خلال الأيام الماضية كنا بنكتب عن ماضي الجالية الزاهر في ماليزيا قبل ما يزيد عن عقد من الزمان كانت هنالك جالية للسودانيين في ماليزيا.. لكن السؤال الذي ظل يطرح نفسه بإستمرار.. أين الجالية الآن؟ أين مئات السودانيين الذين كانوا عصب الجالية في الماضي؟!! لماذا الجمعية العمومية في السفارة؟!! لماذا الحضور الأول 14 شخصا والثاني 18 فتكونت ما يسمى بالجالية؟!! هل الجالية هي جالية الطلاب التي لا يسمع لها صوت إلا في الإنترنت؟!! أين أساتذة الجامعات؟ أين رجال الأعمال؟!! أين المهنيين؟!! كل هؤلاء ما زالوا موجودين لكن أبعدهم كما ذكرنا في كتابات سابقة أبعدهم التعدي السياسي الذي إعترى تشكيل وعمل الجالية.. لكن يا ترى.. هل من عودة؟!! هل ما حصل في جالية قطر يمكن أن يحصل هنا؟ ولما لا.. إذا سلمنا وإرتضينا أن الغالبية في ماليزيا الآن هم الطلاب... طيب.. ما كل الثورات والإنتفاضات قادها الطلاب من داخل الجامعات فكان التغيير.. هل الطلاب الهنا دول هم الكيزان وأشباههم فقط؟!! ألا يوجد طلاب وطنيون؟!! أليس فيكم رشيد؟!! لماذا هذه الأغلبية الصامتة؟!! أليس جديا أن تكون هنالك جالية؟!!
في السابق كانت هناك جالية و جمعية نسائية الجالية كانت اجتماعية تمارس نشاط اجتماعي فقط وكذلك الجمعية النسائية .. حيث يدفع الكل الاشتراكات بانتظام الى ان ظهر ناس الجبهة في ماليزيا ثم دعى اميرهم لاجتماع لمناقشة الجالية رغم وجود جالية اصلا واذكر انقسمت الجالية في هذا الامر.. وتاتي المشكلة الثانية وهي انه ممنوع باللائحة الاشتراك في اي نشاط سياسي في ماليزيا.وهؤلاء وقعوا على ذلك ولا يريدون ان ينكصوا على اعقابهم.. المهم اتي اجتماع طاوبق حاجي الشهير .. ارادوا تغير بنود اللائحة باشراك الطلاب جتى اذا رشحوا جماعتهم يجدوا اصوات اذ كان لهم وجود طاغي بين الطلاب وعدد بسيط بين الاساتذة.. وهذا هو الخطا الاساسي انضمام الطلاب كأعضاء في الجالية. خاصة ان الطلاب مدتهم محددة.. اذكر ان الغالبية التي خرجت خرجت لاجل ذلك لما احسوه من محاولة الالتفاف.. المهم الان كل الذين تحدثت معهم يحسبونها دا ضرب من الفياقة وعدم الشغلة وان وقتهم اثمن من تضيعه في الفارغة.. وهم يفضلون الا تكون هناك جالية من اصلو وهذا راي ايضا. وعلى الطلاب ان يقيموا جسم يخصهم وحدهم ولا دخل لهم بالمقيمين هنا.. خيث ان الطلاب لا يفهمون خصوصية وضع هؤلاء هنا.وفي النهاية لا يوجد اي شئ يجمعهم غير الجنسية فلاهتمامات مختلفة بحكم وضعهم وكذلك الاحتياجات..
وقال لي احدهم انه اكثر مجموعة منظمة هنا هي الكيزان وفي اي انتخابات سيفوزوا ولذلك يستحسن ان يكون وضعهم احتلالي وغير معترف به اذا ارتكبوا اي خطا يتحملوه وحدهم ودي برضو حكمة يجب النظر اليها..
المهم الجالية الحالية هذه غير معترف بها وسيظل وضعها هكذا ومن الافضل ان يظل هكذا. وعلى السفارة ان تفهم ذلك ولا تطلب من اي شخص رسالة من الجالية لاثبات اي حاجة كما حدث لتلك الطالبة التي تود تسجيل زواجها.. واذا اصرت السفارة على ذلك يجب تجاوزها بارسال كل المعاملات الى السودان مباشرة خاصة ان الدي هتش ال صار مضمون.. ودي حتصيبها من مقتل لانه في النهاية هي بتمشي امورها بالمعاملات دي وعلى كل الاساتذة والعاملين دفع ضرائبهم في السودان. لانه في الحالتين لازم تصل المغتربين في السودان.. ولا يمكن ان يحدث ما حدث في قطر لانه هناك كل الناس يعملون في وظائف ولا يوجد بينهم هذا الكم الهائل من الطلاب..
02-07-2007, 03:08 AM
Abdlaziz Eisa
Abdlaziz Eisa
تاريخ التسجيل: 02-03-2007
مجموع المشاركات: 22291
إنني أتذكر إجتماع تابونغ حج الشهير الذي عصف بالجالية.. وأذكر ذلك الذي كان مرافقا لزوجته الطالبة قد أرغى وأزبد مهددا رئيس الجالية د. عباس حسين.. دعوا لذلك الإجتماع وحشدوا له الطلاب الكيزان لعمل الإنقلاب.. كان ذلك في عهدهم التدميري لكل منظمات المجتمع المدني في السودان بإسم التمكين وأرادوه في ماليزيا وقضوا على الجالية.. أنا معك مائة المائة في قولك الحق: أن الطلاب لا يجب أن يكونوا أعضاء كاملي العضوية بحكم ظرفهم الغير مستقر ولا يمكن إلزامهم بدفع الإشتراكات لهذا أن وضعهم الأمثل كما كان أعضاء تشريفيون لا يحق لهم التصويت أو إنتخاب المجلس الأربعيني أو اللجنة التنفيذية.. بل مستمتعون بخدمات الجالية.. والتي ليس في أطر سياسية كما أرادوها هؤلاء الكيزان على مدي الأحدي عشر عاما الماضية.. هم.. اي الكيزان ديل.. هم لا أكثر عددا ولا أكثر تنظيما.. لكن لأن الناس لا تريد الخوض في المعترك السياسي لذا الجميع تركوا لهم الدار.. هنالك جسم قوي لأساتذة الجامعة الإسلامية.. لهم نشاط إجتماعي قوي بعيدا عن ما يسمى بالجالية رغم مماحكات المحسوبين على الكيزان.. لكن عمل الجمعية الإجتماعي ماض بقوة من زمن.. لماذا لا تعمم هذه التجربة لكل العاملين في ماليزيا بذات الخاصية؟!!
ما حدث لهذه البنت في زواجها شئ مؤسف.. لكن هذا يوضح الحجم التآمري لفرض ما يسمى بالجالية الآن على الناس وهم يعلمون تماما إنها مجهولة أو منبوذة من الأغلبية الصامتة رغم الدعم والسند الهائل لأنشطتها.. ما علاقة الإتحاد العام للطلاب السودانيين بالجالية في ماليزيا؟؟ كيف يتبرع إتحاد طلاب بالنقد لجالية(500 دولار)؟!! مع تحياتي.. عبدالعزيز
02-07-2007, 04:05 AM
bayan
bayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417
Quote: هنالك جسم قوي لأساتذة الجامعة الإسلامية.. لهم نشاط إجتماعي قوي بعيدا عن ما يسمى بالجالية رغم مماحكات المحسوبين على الكيزان.. لكن عمل الجمعية الإجتماعي ماض بقوة من زمن..
نعم حقيقة تربطهم صداقة واحترام رغم اختلافاتهم الفكرية والسياسية الصغير يحترم الكبير ويوقره والكبار يحترمون الصغار.. يلحقون بعضهم في الضيق ويسعدون مع بعضهم في الفرح ولذلك لا يريدون جالية.. وممكن كل مجموعة قاعدة مع بعض تعمل نفس الحاجة دون مشاكل. دائما هناك شخص يكون اكثر نشاطا يقوم بجمع الناس لقلبه الحار الطيب دون غرض سياسيى او استقطابي
لانه الجالية وحروبها حتنتهي بكارثة..لطيبعة هذه البلاد .. علما انه في تأريخ الجالية منذ 1988 وصول اول استاذ سوداني الى هنا يتمتع السودانيون بسمعة طيبة جدا واحترام كبير كما قال مهاتير. وفي يوم من الايام كان غالبية رؤساء الاقسام في الجامعة الاسلامية من السودان.. والى الان يتباهى الطلاب بان مشرفهم سوداني.. نود ان تظل هذه الصورة مشرقة وجميلة. كما ان مجتمعنا السوداني صار مشهور بتعاطفه وتراحمه واي مستشفى بتشيل الهم لو في سوداني راقد فيها بكثرة الزوار وكل الجاليات الاخرى تشيد باخلاق وتعاطف السودانين نريدها هكذا. ولا نريد السياسة ان تفسد الامر والود بين الناس..
أولادنا الطلبة خلوهم فى قرايتهم ولا تنقلو لهم عدوى الجامعات السودانية أبعدوهم حتى عن شىء أسمه جالية أبعدوهم عن شىء أسمه سياسة حتى يتفرغو لدراستهم نسأل الله أن لا ينتقل ذلك الفيروس اللعين (السياسة والتحزب) الذى أصاب الأمة السودانية الى طلابنا فى ماليزيا
02-07-2007, 12:54 PM
Hawari Nimir
Hawari Nimir
تاريخ التسجيل: 02-03-2007
مجموع المشاركات: 621
يا استاذ يا فنان يلا طوع لينا الريشة و خلي اللون ينطق نتابع معك باهتمام شديد اكمل سرد الحكاوي و الخبايا عن الماضي هنا حتي تصل الي ما وصل اليه الحال الان سلامات لكل الاساتذة المشاركين و خاصة الدكتورة بيان دوما فووووووووووووووووووق
02-07-2007, 04:08 PM
Abdlaziz Eisa
Abdlaziz Eisa
تاريخ التسجيل: 02-03-2007
مجموع المشاركات: 22291
it honor me much to be a member in the Sudanese Commuinity in Singapore The small number of sudanese here, but v unique of solidarity.. right now they are grouing in a chalet at the eastern coast, wellcomed me warmly, the way that reminded me with pleasant past of the sudanese community in malaysia, and how things were changed today.. Last August i was in Jakarta, i met with the community there during Eid al-Fitr i enjoyed the brotherhood spirit among them... no comprison to be held the big number of sudanese in malaysia could a problem to contact and to gather them to form a body after being destryed decade ago by political invation thanks..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة