|
ماليزيا ليست دارا للموسخين الكيزان!!
|
عندما حضرنا لأول مرة إلى ماليزيا في عام 1993 كنا نحن أربع أشخاص كنا لم نتوقع أن نجد سودانيا في هذه البلاد.. لكن بعد سويعات من وصولنا عرفنا أن هنالك أحد السودانيين يقيم في فندق آخر ومنذ ما يقارب الشهرين.. وبعد لقائنا به عرفنا أن هنالك عدد من السودانيين يعملون بالجامعة الإسلامية..ومنهم الإعلاميين عوض إبراهيم عوض وحسن دوكة ومجموعة أخرى.. مرت الأيام وتعرفنا على العديد, منهم الذي غادر ومنهم ما زال موجودا في ماليزيا.. ووقتها عرفنا بوجود جالية عملاقة.. جالية سودانية حقيقية.. لكن وبعد حين تطفلت السفارة ووضعت يدها على الجالية في عام 1996م فهجر الجميع ما يسمى بالجالية, وتكونت بعض الأسر الصغيرة في الجامعات بعيدة عن جسم الجالية التى سميت بجالية السفارة.. ومن وقتها إعتزل غالبية السودانيون الموجدودين بماليزيا ما يسمى بالجالية.. وبلغ الإستهزاء بها حتى آخر تكوين لها حيث حضر جمعيتها العمومية 18 شخصا فقط من عدد السودانيين المقدر ب 1500 وتشكلت لجنتها بل ومجلسها الأربعيني من 18 شخصا.. بعض الأقلام النكرة ظلت تروج لمعلومات مغلوطة عن ماليزيا بل أن كثيرا من الإخوة السودانيين القادمين لماليزيا يحكوا لنا طرائف.. كثيرا منهم يقول بأنه لا يتصور أن يجد سوداني في ماليزيا إلا ويكون كوزا لا سامح الله ماليزيا هذه دولة علمانية محترمة.. لا تعرف أشباه الرجال الإسلاميين.. بلاد تحترم الأعراق والديانات.. ولا تعرف دجل الإسلام السياسي الخرب الذي يتنطح به الفجرة في الخرطوم حاليا..
|
|
|
|
|
|