دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
آخر الخرافات والشعوذة: (إسم الجلالة يظهر علي كبش فداء في الخرطوم )؟؟؟؟
|
Quote: منوعات: إسم الجلالة يظهر علي كبش فداء في الخرطوم بحري شهدت مدينة الخرطوم بحري إبان عطلة عيد الأضحي المبارك بعد ذبح أحد المواطنين كبش الفداء في ثالث أيام العيد ظهر إسم الجلالة (الله أكبر) علي ظهر الخروف بعد السلخ وتجمهر عدد من المواطنين لمشاهدته وفي هذا الإطار أوضح البروفسير أحمد علي الإمام أن هذا التكبير الذي جاء في ذبح يذكرنا أن الله تعالي جعل فداء سيدنا إسماعيل إبن إبراهيم عليهم السلام (قال تعالي وفديناه بذبح عظيم) وفي هذا الفداء لذبحا عظيم نحن نقول أن ما يظهر من دلائل النبوة وهي تتواتر كل يوم والمعجزة الباقي الدائمة هي معجزة القرآن الكريم المحفوظ حفظ الله أبد الدهر. قال تعالي _ (وإن نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) والحديث للبرفيسور بنه إذا كان الناس قد قصروا في تكبير الله تعالي فها هو دلائل النبوة في أنهم يقرأون الله أكبر داخل اللحم المذبوح وهذه تعتبره خارقة ودلالة قوية علي ضرورة أن يضحي المسلمون بأثمن ما يجدون واثمن ما يمكن أن يكون من بهيمة الأنعام مبينا أن القوة الأجنبية لا تريد أن تتميز بما أعطانا الله من فقه ميزنا الله علي الأقربين،، |
أوردت الخبر أعلاه صحيفة المشاهير السودانية...
والخبر هو حلقة من سلسلة الدجل والشعوذة التي عهدناها من زمان طويل.. كقصة الشعرة في المصحف.. وأحلام أحد حراس الحرم النبوي وهات يا وصية من المصطفى (صلى الله عليه وسلم) ثم قصة الشجرة الأسترالية الراكعة في إتجاه القبلة... الخ
الخبر يثير السخرية من الحال العقلية الوضيعة والثقافة الدينية السطحية التي وصل إليها الإنسان السوداني.. شحوم تحت جلد الخروف تشكلت كعادتها مصادفة لكن خيال أحد السطحيين ذهب به ليكمل القصة ويصنع الرواية السخيفة هذه.. الأمر المخجل أن بروفيسرا سطحيا أيضا يزيد في الناس الأوهام والضلالة ويزكي هذه الخرافة.. وما نستبعد أن نبشر بمهدي منتظر بعد غد إذا ظلت هذه الدهماء تسّوق هذا الهراء..
عبدالعزيز
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آخر الخرافات والشعوذة: (إسم الجلالة يظهر علي كبش فداء في الخرطوم )؟؟؟؟ (Re: Abdlaziz Eisa)
|
ع العزيز
شوف عثمان مرغني كتب شنو ..
حديث المدينة
معجزة.. خروف (الحلفاية)..!!
في نشرة الأخبار الرئيسية.. نقل تلفزيون السودان وقائع (معجزة) في مدينة الحلفاية بضاحية الخرطوم بحري.. أسرة سودانية كانت ذبح خروف العيد، فإذا بها تجد عبارة لفظ الجلالة مكتوباً على ظهره من الداخل بعد سلخه.. سرى الخبر (وعم القرى والحضر).. ونقلت كاميرا التلفزيون صور مئات من الأهالي ليشاهدوا معجزة الخروف الذي علقه أهل البيت في مكان مرتفع ليتمكن الزوار من رؤيته.. أليست هذه مأساة مكتملة الأركان؟.. أجهزة الإعلام الرسمية (والصحف).. تسبح في التيار الذي يدغدغ الهوى الشعبي.. وتبيع للمواطن التهاويم.. أيهما معجزة؟ الخروف أم الحروف.. التي ظهرت على لحمه.. ذلك الحيوان الذي سخره الله لإطعام الإنسان وكسائه.. بكل جمال الخلق والإبداع الإلهي فيه.. أم بضعة خطوط ظهرت على ظهر خروف؟؟ أين المعجزة في الخروف أم في الحروف؟ عندما أراد الله أن يلفت نظر الإنسان إلى معجزة الخلق طلب منه النظر الى الإبل (أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ).. إبداع الخلق وإعجاز الصنع.. حتى (الفيروس) الذي يسبب الأمراض.. والذي لا يُرى حتى بالمجهر.. حتى هذه اللحظة ورغم تقدم العلم لم يدرك الإنسان حقيقة (الفيروس).. هل هو كائن حي؟ هل بعد كل هذا يبحث الإنسان عن معجزة في كتابة على سطح لحم الخروف؟؟ هذا أشبه –ولله المثل الأعلى.. وليس كمثله شيء– بمهندس صنع طائرة ضخمة تحمل في جوفها (500) راكب مع حقائبهم وتطير بهم فوق السحاب.. وهم يتمتعون داخلها بالطعام والشراب ومشاهدة الأفلام والنوم.. وتحملهم في برهة من الزمن عبر المحيط إلى بلاد بعيدة.. بعد كل هذا الإبداع ينتظر الناس رؤية معجزة أن يكتب اسمه على سطح الطائرة.. -ولله المثل الأعلى.. وليس كمثله شيء- يبهرهم اسم المهندس على سطح الطائرة فينظرون إليه ويتمتمون كم هو مبدع بكتابة اسمه على سطح الطائرة... الإنسان بكل معجزاته التي اخترعها.. بالصواريخ التي وصلت سطح القمر.. بالموجات الأثيرية التي تمكننا من مشاهدة هدف في مبارة كرة قدم باليابان في ذات اللحظة التي يلج فيها الشباك.. هذا الإنسان لا يستطيع صنع (ذبابة).. مجرد حشرة صغيرة حقيرة الشأن (لَن يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَّا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ).. مثل هذه الأخبار خطيرة للغاية لأنها أحياناً تتسرب الى عقيدة الناس.. ألا تذكرون ما حدث في (بئر القضارف) في السبعينيات من القرن الماضي.. عندما اندفعت المياه من بئر في القضارف فأشاعوا أنها معجزة.. فتقاطرت الوفود تبحث عن العلاج والبركة في بئر (الفكي أبو نافورة).. إحدى الصحف كتبت أمس أن الخروف (ينبعث منه نور..) أرأيتم كيف يتسرب الخطر من بين ثنايا البحث عن اليقين..!! معجزة الله فينا نحن.. (فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ* خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ).. تصور.. انت.. وكل الجبابرة الذين طغوا في البلاد مجرد نقطة ماء..!! ثم أنظر إلى طعامك (فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ إِلَى طَعَامِهِ* أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاء صَبًّا* ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا* فَأَنبَتْنَا فِيهَا حَبًّا* وَعِنَبًا وَقَضْبًا* وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا* وَحَدَائِقَ غُلْبًا * وَفَاكِهَةً وَأَبًّا). أنظر حولك في كل مكان (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ السَّمَاء مِن مَّاء فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخِّرِ بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ). بعد كل هذا.. نبحث عن معجزة في (شخبطة) على ظهر خروف؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذه هى الصورة (Re: فيصل محمد رشوان)
|
الأخ فيصل رشوان
سلام
والله كنت متصور العبارة مكتوبة بخط الثلث أو حتى بخط الرقعة!!!.........
وما كنت اتصور انها اوهام ضعيفة ضعبفة للدرجة هذه...
ألف شكر لك أخ فيصل على الهدية القيمة للبوست..
تحياتي
عبدالعزيز
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذه هى الصورة (Re: Abdlaziz Eisa)
|
الاخ عبد العزيز كل سنه وانت طيب ليس بعيدا علي الله ان يظهر اسمه في خروف اوي اي مكان اخر لقد صادف ان كنت في الحلفايا ورايت هذا الخروف بام عيني يعني ما جابوهو او صوروهو واسم الجلاله ( الله ) واضح تماما في ظهر الخروف كما في الصوره ( اكبر ) لم تكن واضحه بقدر اسم الجلاله ( الله )
انها ليست اوهام كما تقول وليست بكبيره علي الله
وكل عام وانت بخير وكل الود
مهند حيموره
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذه هى الصورة (Re: mohanad haimoura)
|
الأخ مهند حيمورة
سلام
Quote: ليس بعيدا علي الله ان يظهر اسمه في خروف اوي اي مكان اخر لقد صادف ان كنت في الحلفايا ورايت هذا الخروف بام عيني يعني ما جابوهو او صوروهو واسم الجلاله ( الله ) واضح تماما في ظهر الخروف كما في الصوره ( اكبر ) لم تكن واضحه بقدر اسم الجلاله ( الله )
انها ليست اوهام كما تقول وليست بكبيره علي الله
|
يا عزيزي.. نحن لا نشكك في القدرة الإلهية.. فهذا إيمان لا يتطرقه شك..
لكن نحن بشر.. والله سبحانه وتعالى كرمنا بالعقل ورفعنا به فوق سائر مخلوقاته.. وشرفنا المولى تعالى برسالة تخاطب العقل.. وكانت الرسالة الخاتمة.. يعني بكل وضوح بعد كمال رسالة الإسلام هذه.. فإنه لا مخاطبة أو وحي بعدها لأي كائن كان.. الرسالة كاملة بلا نقصان.. الرسالة لا تحتاج إلى برهان,, لا خطاب من السماء بعد وفاة المصطفى صلى الله عليه وسلم.. فأي تدليس من بعد هو تشكيك في الرسالة الخاتمة.. الله تعالى بعد ختم الرسالة لا يخاطب أحدا كان.. سواء بحلم أو بخروف أو بشجرة.. عدم إستخدام العقل الذي كرمنا به الله تعالى هو قصور عبادتنا وفي إنسانيتنا..
مع تحياتي
عبدالعزيز
| |
|
|
|
|
|
|
|