دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
تجميل العاصمه؟؟؟!!!! ( لاتوجد صور)
|
السودانى
Quote: العدد رقم: 693 2007-10-20
عِيار فالت:ما بين الشرطة والمواطن.. حلقة مفقودة(1)
تحقيق:حنان كشة- أحمد هجّام *تراجيديا إنسانية مؤلمة.. (ن) تعرّضت لإصابات جسدية وصدمات نفسية!!
ميزان العدالة ميزان دقيق محكم بكل مستوياته (القضاء- النيابة- الشرطة- الدفاع) ولعلّ المشرّع حينما لم يجعل أمر الحكم برمته عند واحدة من هذه الجهات كان علي حق، لأنه علي علم بخبايا النفس البشرية، والدليل علي ذلك القاعدة القانونية القائلة (السلطة المطلقة مَفسدة مطلقة) وعندما تستأثر جهة ما بدور الأخري سيختل حتما هذا الميزان الدقيق، وأوّل المكتوين بنار هذا الإختلال سيكون هو المجتمع، مواطنون أبرياء وقعوا ضحايا لتصرفات فردية من بعض منسوبي جهاز الشرطة ممن أصابتهم لعنة إستغلال السلطة والنفوذ، هذه المعاناة قد تحل بك وترميك في إتجاه الشبح.. (شبح التصرفات الفردية) وإن كانت تتوشح ثوب المؤسسية.. (السوداني) تفتح هذا الملف علي مصراعيه..
(الشرطة في خدمة الشعب) شعار ترفعه وزارة الداخلية منذ زمن ليس بالقريب.. هذا الشعار يجسّد في مضمونه أسمي معاني التكاتف والتكافل، ويتنزل فيه معني الحديث الشريف (كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته).. ولكن هل كل المنتسبين لجهاز الشرطة يطبقون هذا الشعار؟!.. وهل يُعتبر الشعار (أجوف) مفرَّغاً من معناه بحيث يستغل البعض قوة القانون التي يملكون ناصيتها في خرق القانون نفسه؟!.. مسدّدين بذلك طعنة نجلاء له قبل أن ينتهكوا به حقوق المواطن، بدلاً عن حمايته!!.. سيناريو الألم.. محمد الطيب شاب في العقد الثالث من العمر خريج جامعي طرق أبواب الوظيفة زمانا، ولما لم يجد مجيبا إتجه نحو العمل الحر فوفقه الله حتي قرّر أن يفتح مركزا للخدمات بسوق الكلاكلة اللفة بإعتباره أكبر مركز تجاري بمحلية جبل الأولياء وقد كان له ما أراد.. محل جميل من طابقين الأرضي لخدمات الإتصالات والعلوي كمركز للصيانة، ولأن المشروع كبير إستعان بأخويه ليصبحوا ثلاثة في الطابق الأرضي ومهندسون للصيانة في الطابق العلوي لتصبح مجموعة العمل خمسة أفراد بدأوا العمل بالفعل وإستقطبوا الزبائن من كل حدب وصوب ولكن محمد بعقليته التجارية أدرك أنه لابد من إتفاق رسمي كإفتتاح للمحل لجلب المزيد من الزبائن وأعدّ العدة لهذا الإفتتاح ولم يدر أنّ هذا الأمر لن يعجب بعض ذوي النفوس الضعيفة من أصحاب المحال المجاورة له وبالتحديد جاره (س) الذي صرّح للبعض أنه قريبا سيجهّز مفاجأة لمحمد وأخوته وهي في الطريق إليهم وستصل في الوقت المناسب. قصة المسكينة (ن) يقول محمد أنه في يوم الجمعة 15/6/2007م تحديدا وفي حوالي الثانية ظهرا خرجت الآنسة (ن) ووالدتها من منزلهما بالكلاكلة صوب سوق اللفة لشراء بعض الحاجيات و أخي عاصم الذي يعمل معي في المحل صهر لهذه الأسرة فهو خطيب شقيقة (ن) التي تكبرها سناً، وعلي أساس هذه العلاقة إستأذنت (ن) من والدتها لزيارة محلنا علي أن تذهب الوالدة لشراء الحاجيات ليلتقيا بعد ذلك في المحل، وبالفعل وصلت (ن) إلي المحل وقامت بإعادة مبلغ مالي باقي رسوم جوال وطلبت إدخال بعض النغمات.. كل هذه الأحداث بالطابق السفلي والباب مفتوح وزجاج المحل الشفاف يكشف عما يدور بالداخل، والشارع يحفل بحركة سير المارة والعربات جيئة وذهابا، ولكن يبدو أن جاره (س)- الذي حدثتكم عنه- قد وجد ضالته ونفّذ مخططه وما هي إلا برهة وحدث ما أصاب الناس بالذهول. فيلم سينمائي.. بلا مقدمات هجم خمسة أفراد يرتدون الزي المدني شاهرين أسلحتهم في وجوه محمد وإخوته صائحين (ثابت) ثم تقدّم إثنان منهما وصعدا الدرج للطابق العلوي فلم يجدوا غير المهندس طارق، فسألهم صاحب المحل: (من أنتم؟! وماذا تريدون؟! لكنهم لم يعيروه أدني إهتمام وركزوا أنظارهم علي (ن) وبدأوا في توجيه أسئلة (حادة) لها ورميها بألفاظ يعف اللسان عن ذكرها (الجابك هنا شنو؟!) صعقت البنت (البريئة) وبدأت وإخوة صاحب المحل في إتخاذ رد الفعل، وأخرج محمد جواله يريد الأتصال بالشرطة، إلا أن أحدهم صرخ فيه موجهاً مسدسه نحو رأسه قائلاإن لم تدخل جوالك في جيبك فسأحطمه علي رأسك) وهنا يروي محمد ما جري قائلاً أنني رددت عليه بأنه لن يستطيع فعل ذلك، فأمسكني من تلابيبي وإنهال عليّ زملاؤه بالضرب بالعصي و(الخراطيش) فبدأنا بالدفاع عن أنفسنا، وحدث بعدها هرج ومرج وتجمهر الناس ليشاهدوا هذا (الفيلم الأمريكي) فأخرج أحدهم بطاقة من جيبه صائحا معكم ملازم شرطة (م) فتوقفنا، أما هم فتمادوا في ضربنا وتوجيه أسوأ الشتائم لنا وللبنت المسكينة حتي إنهارت تماما. دفار التشهير.. ماهي إلا ربع الساعة حتي وصل (دفار) يتبع لأمن المجتمع وبه حوالي (12) عسكريا يلبسون الزي الرسمي، وبدورهم إنهالوا علينا ضربا وإقتادونا إلي (الدفار) وسط الجموع والعيون المتلصصة وبصحبتنا (ن) التي لم تسلم من تشنيعهم وتشنيع (شماسة) السوق الذين كانوا يصيحون (أضربوهم..كسروهم) وظللنا علي هذه الحال لربع الساعة و(المايشتري يتفرج).. أغلق رجال الشرطة المحل واقتادونا إلي القسم والضرب فوق الرؤوس وفي كل مكان لا يزال مستمراً..تنفسنا الصعداء لدي وصولنا قسم الشرطة بإعتبار أن الضرب سيتوقف..ولكنا ذهلنا عندما وجدنا أن الإثني عشر عسكريا تراصوا في صف واحد بين (الدفار) وباب القسم، كل واحد منهم يضربنا ثم يسلمنا للذي يليه، إلي أن أودعونا غرفة جانبية وبدأوا بالتناوب في ضربنا حتي (إستفرغ) أخي عاصم دما، وطلبنا النجدة فحضر الملازم وأمر بالذهاب به الي المستشفي، ثم خاطبنا قائلا (أما إنتو حتعفنوا هنا)..فقاطعته سائلاً:ماذا حلّ ب(ن)؟! فأجاب بأنهم حتي هذه اللحظة لم يعرفوا عنها شيئا سوي أنهم إقتادوها لمكان لوحدها داخل القسم..ولكن مأساتها التي عرفناها في اليوم التالي تقشعر لها الأبدان وترتجف لها القلوب والأفضل أن نستمع لها بعد أن تتماثل للشفاء من هذه (الصدمة) التي مضي عليها شهران ونصف. (ن) تتحدث.. بعد جهد جهيد إستطاع (محمد) إقناع (ن) وأسرتها بالتحدث إلينا، بعد أن شر ح لهم أننا لن ننشر أسماءهم وحتي لايحدث ما حدث لسواهم، وإستطاع أن يقابلنا بها ووالدتها اللتين أجهشتا في البكاء لأننا قد ذكرناهن بما أردن نسيانه إلي الأبد، فتحدثت (ن) بصوت متحشرج وأنفاس متقطعة وقالتكل شئ حدث في ثوان معدودة.. لم أستوعب شيئا سوي أن اشخاصاً هجموا علي المحل وهم يكيلون لنا أكثر الشتائم يذاءةً، وإنهالوا علينا ضرباً ، ثم إقتادونا إلي الدفار ومنه إلي القسم..بعدها إقتادوني إلي مكتب جانبي تجمهر فيه العساكر لمشاهدتي و(الفرجة المجانية) علي والتي لن تتكرر، وأوّل من إعتدي علي كان الملازم والذي صفعني علي وجهي حتي طبعت أصابعه علي خدي، وجرني آخر يدعي (م) من شعري وهو يصرخ (الليلة حأوريك كتاب... عمرك ما شفتيهو) وبدأ الحاضرون والذين حفظت أسماءهم عن ظهر قلب وهم {(هـ)،(ي)،(م)،(أ)،(م)و(س)}يوجهون لي إساءات بالغة. تقول (ن) بعد أن إنهرت تماما توقفوا عن ضربي، ثم بعد برهة دخل ثلاثة منهم ومعهم (س) جار محمد الطيب،ولم يكد يعرف أنني تعرّفت عليه حتي أخرج أسطوانة من جيبه ودسها في الجهاز،وبدأوا يتفرجون (كمان شرائط فاضحة في جهاز الكمبيوتر الخاص بالمحل) ثم خرج (س) بعد أداء مهمته وقال له أحدهم (ما تنسي تجيب العشاء بعدين)،وذهبوا بي إلي المستشفي التركي لإجراء الفحص الخاص وأدركت بعدها أنه يسمي بأورنيك (8). داخل حراسة النساء.. أرجعوني بعدها إلي القسم ثم الحراسة حيث شاهدت فيها ما لم أشاهده طوال حياتي، خمس نساء في حالة سكر وأنا أتوسطهن حتي صبيحة اليوم التالي.. إنقطع حديث (ن) ولم تستطع المواصلة بسبب حالة البكاء الهستيري التي ألمت بها.. من هذه النقطة بدأت والدتها الحديث قائلة أنهم عندما عرفوا الخبر هرعوا إلي القسم، وعند دخولهم توجهوا إلي مكتب الضابط المناوب لمعرفة الأمر فوجدوا الملازم (م) يتحدث في الموبايل مع شخص ما ويقول له (المشكلة إنو أورنيك (8) العملناهو ليها لقيناه نظيف) ولم أكن أدري أنه يتحدث عن بنتي إلي أن تكشفت المواضيع وعرفت أنه الملازم قائد الحملة والضابط المناوب في ذات الوقت.. وتواصل الأم (حرمني الضابط من رؤية إبنتي حتي صبيحة اليوم التالي، ولم أرها إلا عندما أخرجوها للمحكة المستعجلة، ولكن القاضي أخلي سبيلهم لإجراء المزيد من الفحوص بعد أن رأي ووقف علي حالهم.. وبقلب الأم تقول والدة (ن) أن إبنتها ومنذ ذلك اليوم تنتابها حالات من الهستيريا وتصرخ نوما ويقظة، أنها لم تعد كما كانت وقد عرضناها علي الأطباء والشيوخ فلم يفلحوا، كما أن المجتمع لا يرحم ويقلّب عليها المواجع، فحتي إخوتها لم يسلموا من ألسنة الناس، خصوصا أخوها الأكبر، مما حدا بنا للتفكير جديا في الإنتقال إلي منطقة أخري، ولكن لا أدري هل ستتركنا الأقاويل أم أنها سترحل معنا إلي كل مكان.! ثم ختمت حديثها بقولها (أريد أن أوجه عبركم نداء للسيد محجوب حسن سعد مدير عام الشرطة الذي سمعنا أنه لايظلم عنده أحد، نريده فقط أن يتحقق من هذه القصة بنفسه، والتي أنا علي يقين بأنه حتي لم يسمع عنها، وذلك حتي لا تحدث مثل هذه المأساة مع بنت أخرى خاصة أنها لم تتجاوز العشرين. عودة إلي محمد.. نعود مرة أخري إلي محدثنا محمد الطيب ليكمل لنا بقية القصة فقد ذكر أنهم رُحِّلوا إلي الحراسة، وللمزيد من الإهانة والضرب حاول شرطي يدعي (م) الدخول إلي الحراسة بـ(خرطوش)، إلا أن أحد الشرطيين (العقلاء)- كان يجلس علي (الكاونتر) المقابل للحراسة- منعه من ذلك، وفي تمام التاسعة مساءً حضر وكيل النيابة وإستمع لأقوالنا وأمر بخروجنا بضمانة، وبالفعل تم أخراجنا إلي الحوش الخارجي لتكملة إجراءات الضمانة، وكان الملازم النوبتجي عندها قد إختفي حتي لايوقع علي الضمانةفأُعدنا مرة أخري إلي الحراسة، وفي حوالي الساعة 12 ليلا إتصل وكيل النيابة مرة أخري وطلب من الملازم أن يذهب بنا إلي المستشفي لإجراء الفحوص الطبية، وأخيرا إستجاب الملازم فإستخرجوا لنا أورنيك (8) الذي أثبت أننا مصابون إصابات بليغة وطالب بتحويلنا إلي مستشفي الخرطوم لإجراء المزيد من الفحوصات، إلا أن الملازم أرجعنا ثانية للحراسة، ليرسلنا في الصباح إلي محاكمة مستعجلة، لكن القاضي رفض المحاكمة وأجّل القضية لشهر، وأمر أن نذهب فورا لتكملة باقي الفحوص الطبية التي أظهرت إصابات بالكتف والخصية والرأس والرقبة والركبة. الحق المسلوب.. يواصل محمد روايته قائلا (لدي عودتنا الي المنزل أشار عليّ أحد الجيران أن أذهب إلي إدارة الشرطة الأمنية وتحديدا إدارة (الآلية) فهي مختصة في مثل هذه القضايا، وبالفعل ذهبت وحملت معي جميع مستنداتي التي تثبت حالة الضرب الذي وقع علينا، فوجدت مدير الشرطة الأمنية في دارفور، فقابلت الضابط النوبتجي الذي إستمع إلينا بإهتمام بالغ وإتصل بعدها برئاسة أمن المجتمع وكتب خطابا أرسله بالسيرك مع أحد العساكر ذهبت أنا معه، وعند وصولنا قابلنا المقدّم فضل الذي أدخلنا علي العقيد عامر عبدالرحمن والذي رحّب بنا وبعد استماعه للقصة كوّن لجنة برئاسة الرائد الطيّب للتحقيق في الأمر، وبعد أن إستمع الرائد لإفادات جميع الأطراف قال إن هؤلاء قد أخطأوا في حقنا، وأنه قد رفع تقريره النهائي للعقيد، الذي حولنا بدوره إلي محكمة عسكرية تقع بالديوم الشرقية برئاسة المقدّم عبدالملك، وبالفعل عقدت المحكمة وحضر جميع الأطراف، وكنت حينها قد طالبت بتعوبض عن ما ألّم بنا من ضرر جسماني ونفسي وإجتماعي وأدبي بمبلغ (120) مليون جنيه. حدّد المقدّم يوم السبت موعداً للنظر في القضية، وفيه قال للمتهمين من رجال الشرطة (أنه نظرا للشكوي المقدّمة من محمد الطيب ضد المتهمين ملازم فلان ورقيب فلان و...و......و...فإنه قد ثبت تجاوزكم للسلطات القانونية المسموح بها نظرا للمواد كذا وكذا،وبدأ يفصّل لكل واحد منهم ما إرتكبه من تجاوزات،ثم قال (عليه نصدر القرار الآتي:إنذار المتهمين وتغريمهم مبلغ (700) ألف جنيه) فطلبت من المقدّم الإستئناف باعتبار أن هذا الحكم لم يكن مرضياً بالنسبة لي، وطلبت منه تسليمي صورة من الحكم فرفض وقال لي (هذه محكمة خاصة ولا يجوز فيها تسليم صورة من الحكم) ثم أضاف (وإذا أردت المبلغ فعليك إستلامه من الرئاسة).. فلم أذهب. محاولات دون جدوي.. يواصل محمد سرد قصته قائلاً (كتبت شكوي إلي مدير عام قوات الشرطة أوضحت له فيها الأمر منذ البداية وحتي إنعقاد المحكمة، فرفضوا إدخال الأوراق إليه وحولوني إلي الإدارة القانونية التي طلبت مني صورة من الحكم فقلت لهم أنه قد رفض تسليمي صورة منه نظرا لخصوصية المحكمة، وحاولت مرة أخري وذهبت إلي إدارة أمن المجتمع فقالوا لي أنها محاسبة إدارية وليست محكمة، فجررت ذيول الخيبة ولم أجد بدا سوي مركز الخرطوم لحقوق الإنسان حيث إحتضنوني وعرضوني ومن معي علي طاقم طبي لإجراء الفحوصات النفسية وبدأوا في معالجة (ن) معالجة نفسية من الصدمة التي ألّمت بها وقالوا أنهم سيتابعون الشكوي عبر قنواتهم مع إدارة الشرطة. لملمة القضية.. طلب مني العقيد نائب مدير أمن المجتمع أن أقابل النقيب إيهاب مدير أمن المجتمع بالكلاكلة، وعند مقابلتي إياه وبعد شرحي للقضية رد بأنهم لم يفهموه القضية بهذه الصورة، وقال أنه يجب أن نصلح فيما بينكم وأخذني إلي المحكمة لشطب البلاغات المفتوحة ضدنا من الملازم والأفراد وقابلنا أسامة، ولكن القاضي رفض وقال هذه قضايا دولة ولا يمكن شطبها إلا بعد الحكم..وكان يوم السبت 18/8/2007م موعدا لجلسة حكم في قضية كمبيوتر المحل الذي وجدوا به شرائط فاضحة حسب زعمهم، ولكن إرادة الله كانت فوق مكرهم وظهر الحق وأنصفنا القضاء حيث إستدعي القاضي خبير حاسوب وسأله عن المادة المدخلة في الجهاز تاريخها باليوم والساعة، فثبت أنها أدخلت بعد إحتجازنا أي في حوالي الخامسة والنصف، وصدقت رواية الأخت (ن) التي شاهدتهم وهم يدسون المادة في الجهاز وشطب القاضي البلاغ المختص بالكمبيوتر، وأعلن يوم الثلاثاء 28/8/2007م موعداً للنطق بالحكم في باقي القضايا الموجهة ضدنا وإنتظرنا ذلك اليوم بفارغ الصبر...إلي أن حصحص الحق وتمت تبرئة القاضي لنا من جميع التهم والتي كانت كفيلة بأن تصبح وصمة عار لا تنمحي من حياتنا لو أنها ثبتت علي أي واحد منا، وهي الأعمال الفاضحة وما شابهها، أما أكثرنا فرحة فهي (ن) وأسرتها، ويختم محمد حديثة قائلاٍ (سنباشر فتح بلاغات جنائية ضد الذين ظلمونا ولفقوا لنا التهم وسنطالب بتعويض مالي عن ما خسرناه خلال فترة المأساة هذه والتي فاقت ثلاثة الأشهر. |
أنا ما عندى تعليق غير الدوام لله
|
|
|
|
|
|
|
|
|