دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
* لعدم وجود نقالة : ولادة فى مدخل المستشفى** وفاة مريضة إيدز بعد رفض توفير جهاز تنفس لها !!!
|
امرأة تضع مولودها عند مدخل مستشفى الخرطوم لعدم توفر نقالة الخرطوم: حسن أبو ضلع اضطرت طبيبة لإجراء عملية ولادة لامرأة عند مدخل مستشفى الخرطوم لعدم توفر عربة (نقالة) تحملها الى غرفة العمليات. وكانت الطبيبة تدخلت بعد ان وجدت المرأة فى حالة لا تسمح لها بالدخول او الانتظار وتمكنت من اتمام العملية بنجاح. وقالت (الطبيبة) فى تصريح لـ(السودانى) انها تصرفت ازاء ذلك من صميم ما يمليه عليها العمل الطبى والانسانى، لكنها اعربت عن عميق اسفها لتعامل ادارة المستشفى مع حركة النقالات داخل المستشفى، مشيرة الى ان حالة المرأة تعثرت بسبب ان زوجها لم يكن يحمل بطاقة ليتركها كأمنية لمنحه (النقالة) وقامت الطبيبة بتسليم المولودة الى قسم الاطفال حديثى الولادة. -------------------------------------------------------------------- وفاة مريضة إيدز بعد رفض توفير جهاز تنفس لها بإحدى المستشفيات الخرطوم: ابتسام حسن انتقدت وزارة الصحة الاتحادية سلوك احدى المستشفيات لرفضها توفير جهاز التنفس لإحدى مريضات الايدز لاجراء عملية مستعجلة مما أدى لوفاتها بسكتة قلبية. وتحسر مدير عام برنامج مكافحة الايدز د. محمد عبدالحفيظ خلال مخاطبته الاحتفال باليوم العالمي للايدز على الحالة والظروف التي يعاني منها المرضى، مؤكداً معاناتهم من الوصمة فضلاً عن مشاكل التعليم. وكشف عن عملٍ جار ببخت الرضا لمراجعة منهج الايدز، مشيراً لوضع استراتيجية محددة من القوات النظامية. من جهتها اوضحت حرم رئيس الجمهورية وداد بابكر ان المجهودات تتركز في الفترة الحالية في الحد من الاصابات الجديدة ووضع الاستراتيجيات وتعبئة القطاعين العام والخاص. إلى ذلك اكد مدير شبكة المنظمات القومية محجوب مكي ان المنظمات الوطنية يقع عليها العبء الأكبر في مكافحة الايدز، مشيراً لصعوبات تواجه منظمات المجتمع المدني في بناء الشراكات، داعياً للتوافق والتنسيق بين المنظمات وتوفير جزئية من الدعم العالمي للمنظمات الوطنية. السودانى العدد رقم: 746 2007-12-12
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: * لعدم وجود نقالة : ولادة فى مدخل المستشفى** وفاة مريضة إيدز بعد رفض توفير جهاز تنفس لها ! (Re: اسعد الريفى)
|
Quote: امرأة تضع مولودها عند مدخل مستشفى الخرطوم لعدم توفر نقالة الخرطوم: حسن أبو ضلع اضطرت طبيبة لإجراء عملية ولادة لامرأة عند مدخل مستشفى الخرطوم لعدم توفر عربة (نقالة) تحملها الى غرفة العمليات. وكانت الطبيبة تدخلت بعد ان وجدت المرأة فى حالة لا تسمح لها بالدخول او الانتظار وتمكنت من اتمام العملية بنجاح. وقالت (الطبيبة) فى تصريح لـ(السودانى) انها تصرفت ازاء ذلك من صميم ما يمليه عليها العمل الطبى والانسانى، لكنها اعربت عن عميق اسفها لتعامل ادارة المستشفى مع حركة النقالات داخل المستشفى، مشيرة الى ان حالة المرأة تعثرت بسبب ان زوجها لم يكن يحمل بطاقة ليتركها كأمنية لمنحه (النقالة) وقامت الطبيبة بتسليم المولودة الى قسم الاطفال حديثى الولادة. -------------------------------------------------------------------- وفاة مريضة إيدز بعد رفض توفير جهاز تنفس لها بإحدى المستشفيات الخرطوم: ابتسام حسن انتقدت وزارة الصحة الاتحادية سلوك احدى المستشفيات لرفضها توفير جهاز التنفس لإحدى مريضات الايدز لاجراء عملية مستعجلة مما أدى لوفاتها بسكتة قلبية. وتحسر مدير عام برنامج مكافحة الايدز د. محمد عبدالحفيظ خلال مخاطبته الاحتفال باليوم العالمي للايدز على الحالة والظروف التي يعاني منها المرضى، مؤكداً معاناتهم من الوصمة فضلاً عن مشاكل التعليم. وكشف عن عملٍ جار ببخت الرضا لمراجعة منهج الايدز، مشيراً لوضع استراتيجية محددة من القوات النظامية. من جهتها اوضحت حرم رئيس الجمهورية وداد بابكر ان المجهودات تتركز في الفترة الحالية في الحد من الاصابات الجديدة ووضع الاستراتيجيات وتعبئة القطاعين العام والخاص. إلى ذلك اكد مدير شبكة المنظمات القومية محجوب مكي ان المنظمات الوطنية يقع عليها العبء الأكبر في مكافحة الايدز، مشيراً لصعوبات تواجه منظمات المجتمع المدني في بناء الشراكات، داعياً للتوافق والتنسيق بين المنظمات وتوفير جزئية من الدعم العالمي للمنظمات الوطنية. السودانى العدد رقم: 746 2007-12-12 |
هذه أحداث بسيطة في عالم حقوق البشر / الصحة / المستشفيات ،،، والبيئة الصحية عموماً... فالنبتسم فنحن أبناء ملوك الزمان ... ونحنا الشرف الباذخ ....
سأعود يا أسعد لأروي حدث عايشته في أحدى إجازاتي والغريب أنه أنا كنت مصدوم مزهول مما يحدث أمامي وفي غاية الإنفال ومن حولي بما فيهم المصاب نفسه ينظرون لي بطريقة غريبة ومريبة وعلى رؤوسهم علامات أستفهان زي دي
راجع ليك بي روقه الشايقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: * لعدم وجود نقالة : ولادة فى مدخل المستشفى** وفاة مريضة إيدز بعد رفض توفير جهاز تنفس لها ! (Re: Al-Shaygi)
|
يا اسعد موش بركة الولدتو سالم.. بغض النظر عن المكان والبيئة المحيطة بحدث وحادث الولادة..!! دا انا بعرف حالة ولادة تقرب لطبيب كبير واستاذ بكلية الطب وعندو قسم في المستشفي التمت فيهو الولادة.. وصلت المراة الى مرحلة المخاض وبدأت في مناداة الممرضة بان تحضر النقالة، فلم تولِها الممرضة اهتماما كبيراَ.. ربما لعدم الاهتمام نفسه وكذلك لعدم وجود النقالة نفسها، وحينما اشتد صراخ المراة، طلبت منها الممرضة او السستر، الذهاب الى غرفة الولادة كداري.. تصور ما حدث بعد ذلك وقفت المراة على حيلها وحاولت التقدم الى غرفة الولادة.. كانت تحاول الامساك بالاسرة وهي في تتلوى وتصرخ في طريقها الى غرفة الولادة، فكان ان سقط الجنين على الارض وكسر رقبته، ثم توفي بعد ساعتين.. بقي ان تعلم ان ذلك الجنين كان عزيزا لدى والديه، الذين كانوا يرغبون في انجاب ولد يخاوي اخواته كما كانوا يرددون..
احتفظ بشخوص القصة بطرفي ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: * لعدم وجود نقالة : ولادة فى مدخل المستشفى** وفاة مريضة إيدز بعد رفض توفير جهاز تنفس لها ! (Re: اسعد الريفى)
|
القصة حدثت في صيف 2004م حيث كنت في أجازتي السنوية وفي أحد أيام الإجازة تغدينا في البيت الكبير وكان ضيفنا أبن عمي حيث حضر من العمل مباشرة ممتطياً موتر هوندا وتسامرنا مع رشفات الشاي بعد الغداء وحتى ما بعد العصر ودعنا أبن العم وركب متوجهاً إلى بيته. المغرب دق جرس التلفون وأبلغ المتحدث الشخص الذي رد عليه بأن فلاناً أعطاه الرقم يبلغنا بأنه قد حدث له حادث حركة ونقل لحوادث مستشفى بحري. هرعنا أنا وإبن عمي الآخر بعربتي ذات اللوحات الأجنبية التي أقضي بها الإجازة إلى المستشفى وفي قسم الحوادث لنرى ماذا حدث لأبن عمنا الذي خرج من عندنا قبل أقل من ساعة... أول ما أذهلني أن الدخول لقسم الحوادث بتذاكر حيث يقبع عند الباب موظف يحمل دفتر تذاكر للدخول،، دفعنا المعلوم ودخلنا... وجدنا المصاب في غرفة بدت لي وكأنها محل جزارة قديم في قرية نائية أو مشرحة موتى،، يطلق عليها مجازاً من اللافتة المعلقة مائلة بسبب سقوط أحد مسامير التعليق (العمليات الصغرى) ولا أدري كيف تكون أختها الكبرى،،، يوجد طاولتان يمدد عليهما المرضى على كل منها مرتبة مغلفة بمشمع بني ممزق من كل جوانبه وقد تلوث ببقع سوداء هي لدماء جافة لها سنين، الجدران مغلفة ببلاط صيني أعتقد أنه كان لونه أبيض ولكنني لم أعثر إلا على بعض الأجزاء تشهد بهذا أما بقية السطح فكان عبارة عن لوحة سريالية بكل درجات ألوان الدم الجاف على أزمان مختلفة. المصاب يرقد على أحدى الطاولات وبجانبه رجل يحمل في يديه العاريتين شيء يشبه إبرة المنجد التي يخيظ بها القماش السميك ويقوم بخياطة الجروح بمختلف أجزاء الجسم بلغ عددها 22 جرحاً، المفاجئ لي علامات الألم التي رأيتها على وجه ابن عمي ففهمت أن عملية الخياطة البشعة تتم بدون بنج والأدهى وأمر أن الإبرة من السماكة بحيث أنه عندما يخترق بها الجلد تسمع لها صوتاً لدرجة أنني لم أتحمل وخرجت على الفور، في الممرات يوجد ما يسمى مجازاً كنبات للجلوس وهي عبارة عن صبات خرسانية أتخذها المرضى والمصابون أسرة للاستلقاء عليها من إعياء المرض وطول أنتظار مقابلة المريض ولم تكفيهم فنام بعضه على البلاط!!!! رأيت أحد أبناء الجنوب يحمل ذراعه اليسرى باليمنى حيث أصيبت اليسرى عند الكوع بطلق ناري والجرح مفتوح وتكاد تري مؤخرة الطلقة خائرة في الكوع والمسكين ينتقل من غرفة الطبيب لغرفة الأشعة ماشياً على قدميه في انتظار دوره لدخول الجزارة أو المشرحة التي بها ابن عمي ليستخرجوا له الطلقة. انتهت مرحلة الخياطة لكل الجروح فسألت الممرض عن الخطوة التالية فقال لي لازمن الطبيبة لحولته تكتب التقرير وتصف العلاج. كلام جميل أين الطبيبة ؟ أشاروا لي إلى غرفة الأطباء دخلت وجدت ثلاث طاولات متلاصقة أثان منها يجلس على كل منها طبيب والثالثة طبيبة فاتجهت لها وقد كانت تعنف في مريض يجلس أمامها وفي عمر والدها بصورة جعلت الدماء تغلي في عروقي، انتظرت حتى انتهت وأخبرتها بأن المصاب فلا قد انتهت عملية خياطة الجروح وفي انتظار سعادتك لكتابة التقرير والعلاج، فردت علي باستهجان: طيب وينو ما يحي نشوفه!!!!!! هنا فقدت أعصابي ورددت (بجي هنا عشان تشوفيه)..... ردت بكل وقاحة : آيييييي. انفجرت وكان من الصعب على أن أعنف امرأة ولكنني انفجرت أعطيتها محاضرة طويلة في مهنة الطب وطيف يجب أن يعامل المريض والمصاب ، فكيف يأتي مصاب به 22 جرح على قدميه لسعادة الطبيبة؟؟ حقيقة كنت أتكلم بغضب وموجهاً كلامي للطبيبة ولكن وجهي تجاه الطبيبين الآخرين متوقعاً تدخلهم للدفاع عن زميلتهم ولكن والله قدر ما قلت وعدت كانا كمن لا يسمع ويبد أنهما عرفا خطأ الزميلة وبقى ليهم حار يردوا علي وأحر أنهم يلوموها؟؟؟ المهم وعلى مضض قامت وذهبت معي لتلك الغرفة الكريهة،،، وجدنا أن الممرض الذي قام بالمهمة قد ذهب لإنتهاء وقت عمله ويوجد زميله الذي استلم العمل منه. طلبت الطبيبة من الممرض التقرير الذي أعده وقرأت بضع أسطر ثم ألتفتت عليه سائلة: مالك ما كتبت عمق الجروح؟؟؟ فرد بأن الذي أعد التقرير هو زميله فلان الذي أنهى ورديته وغادر. الصاعقة: بكل بساطة وجهته الطبيبة المحترمة وبحزم: فك الخياطة خلينا نشوف عمق الجروح؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تجمدت للحظة من الذهول وعدم تصديق ما سمعت!!! ووجدت نفسي أصيح مهتاجاً: نعم،،، قلتي شنو؟؟؟؟ ألتفتت علي وكأنها وجدت فرصتها للتشفي وقالت أييييي يفك الخياطة عشان نعرف عمق الجروح؟؟؟ فصحت بها: الله لا عرفك ولا علمك ،،، أنت فاكرة الخيطوه ده شوال ممكن في أي لحظة تفكو الخياطة وتخيطوها تاني،،، تراجعت للخلف وأنخض صوتها وكأنها تواجه بكلام غير معتادة عليه فالأمر بالنسبة لها مرضى مساكين مغلوبين على أمرهم تأمر وتنهى فيهم بمزاجه.... أكملت وقلت لها شوفي لا عاوزين علاجك ولا تقريرك وأخذت أبن عمي وخرجنا مهرولين من ذلك الجحيم. الغريب أنه عملوا صورة أشعة للجمجمة لوجود أصابات وكانت نتيجة الدكتورة المذكرة أعلاه نظيفة ولا يوجد أي أصابات،،، بعد أقل من عام من الحادث وبعد معاناة طويلة مع الصداع ونوبات الدوخة التي بدأت تنتابه تم عمل فحوصات وأشعة أكتشفوا أن هناك تجلط دموي ناتج عن نزيف داخل الجمجمة من جراء الحادث وتم عمل جراحة في مستشفى خاص وكللت بالنجاح والحمد لله.
هذه مستشفياتنا وهؤلاء هم أطبائنا المحترمين الخسرنا عليهم دم القلب ..... وهذه القصة واقعية لم أزد عليها حرفاً بل هناك الكثير من الملاحظات لم أتطرق لها مثل شراء كل مستلزمات العلاج من قطن وشاش وأدوية وما فضل إلا يقولوا ليك أدفع يومية الدكتور والممرض والبواب؟؟؟
الشايقي
| |
|
|
|
|
|
|
|