دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
لبنان يرحل و على نفقته للخرطوم 247 سجينا سودانيا بالسجون اللبنانية
|
لبنان يوافق على ترحيل 247 سودانياً على نفقته أكّد سفير السودان في لبنان جمال محمّد ابراهيم أن السلطات اللبنانية وافقت على ترحيل 247 سجيناً سودانياً إلى بلدهم على نفقتها، وهم امضوا مدة الاحكام الصادرة بحقهم بجرم دخول لبنان خلسة. وقد زار ابراهيم، ترافقه القنصل مروة كمال حمد، وزير الداخلية والبلديات حسن السبع في مكتبه وبحث معه الشؤون الثنائية وسبل التعاون والعلاقات بين البلدين، بالاضافة الى موضوع اعادة ترحيل السجناء السودانيين الذين انهوا احكامهم في لبنان الى بلدهم. وقال ابراهيم لوكالة السودان للأنباء الرسمية إن السبع أبلغه قرار مجلس الوزراء اللبناني بأن تتحمل الحكومة اللبنانية تكلفة ترحيل المسجونين، معرباً عن شكر الحكومة السودانية وتقديرها للحكومة اللبنانية وتجاوبها مع المساعي السودانية في هذا الصدد. وكانت «السفير» قد اجرت لقاء مع القنصل حمد ونشر في عدد الاثنين الفائت وأكدت فيه بذل المساعي لتأمين ترحيل السجناء الذين أمضوا محكوميتهم، وبعضهم تجاوز فترة الحكم. ويتوزّع السجناء السودانيون في سجون قوى الأمن الداخلي ونظارة الأمن العام. وكل مواطن اجنبي ينهي محكوميته يساق إلى نظارة الأمن العام بغية ترحيله فوراً. (يو بي أي) صحيفة السفير اللبنانية 28/11/2007 العدد: 10862
حمدلله على السلامة خاصة و انهم أمضوا محكوميتهم، وبعضهم تجاوز فترة الحكم
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لبنان يرحل و على نفقته للخرطوم 247 سجينا سودانيا بالسجون اللبنانية (Re: اسعد الريفى)
|
حيُّ الأفارقة... ينبض في قلب بيروت
أبناء الدول الفقيرة المهاجرون إلى بيروت يتجمعون في أماكن وأحياء معينة، الزيارة إلى تلك الأماكن تدفع الزائر إلى الشك في مقولة أن الهجرة وسيلة يسعى الإنسان عبرها لتحقيق حياة أفضل. يجذب لبنان العديد من المهاجرين من دول مختلفة، وخاصة الأفريقية، يصلون إليه هرباً من خطر ما أو بحثاًَ عن تحقيق حلم. خلف مستشفى الزهراء في منطقة الجناح البيروتية، يسكن العشرات من أبناء الدول الأفريقية، وخاصة من السودان وإثيوبيا. يستأجرون بعض الغرف في الحي الذي أصبح يُعرف لدى أبناء الجناح باسم «حي السودانيه»، وهو على أي حال يشبه أحياء الفقراء المحيطة به، حيث البيوت متلاصقة وصغيرة الحجم وبناؤها غير منظم. يعود تاريخ وجود العمال الأفارقة في هذا الحي إلى منتصف التسعينيات من القرن الماضي، أي حين بدأ العمل ببناء مستشفى بيروت الحكومي (مستشفى رفيق الحريري). وقد شارك في عملية البناء المئات من العمال الأجانب، وبشكل أساسي من السوريين والسودانيين، لذلك استأجروا مساكن فقيرة في الحي لقربه من المستشفى. وبعد انتهاء العمل في المستشفى، غادر بعض العمال ليسكنوا في أماكن أخرى أقرب إلى مكان عملهم الجديد، لكن غالبية العمال فضلوا البقاء في الحي، لأنهم اعتادوا الحياة فيه، إضافة إلى تميز موقعه الجغرافي، فهو قريب من الأحياء البيروتية الأخرى ومن مناطق مجاورة للعاصمة. ينطلق محمد جبر عثمان (سوداني ـــــ 26 عاماً) إلى عمله في منطقة برج حمود يومياً عند السادسة صباحاً، يستقل أكثر من باص كي يصل بأقل كلفة ممكنة. يعرف محمد أن الوضع في لبنان مقلق هذه الأيام، لكنه «يبقى أحسن من وضع بلدي: وضع لبنان ألف رحمة أمام الحالة في السودان». يرتاح محمد في الحي الذي استأجر فيه غرفة، يتشارك الحياة فيها مع عاملين آخرين من أفريقيا أيضاً، حيث يتقاسمون الإيجار ويتشاركون أيضاً في دفع ثمن الأكل ومستلزمات الحياة. لا يختلط الشباب السودانيون كثيراً بأبناء الحي، فعلاقتهم تنحصر بصاحب الدكان الذي يشترون منه حاجاتهم، وخاصة أنهم يعودون من العمل في ساعة متأخرة. يعدد مالنج يالديت، وهو من جنوب السودان، أسباب هجرته إلى لبنان منذ عام 1997، يذكر بداية أنه عانى التمييز الذي تمارسه السلطة الحاكمة في شمال البلاد ضد أبناء الجنوب السوداني، وهي الممارسة التي يسميها «عنصرية المناطق، وإن كنا من لون واحد»، يضيف صديقه إسماعيل المدني أن العنصرية تمارس أيضاً ضد أهالي إقليم دارفور، لكنه يوضح «أن وضع الجنوب أسوأ بكثير».
يرى مالنج في لبنان وطنه الثاني، فهو يعيش فيه منذ عشر سنوات، ورغم تعرضه لمشاكل كثيرة، إلاّ أنه يحب هذا البلد «لأنه استقبلني وفتح لي أبوابه»، وجل ما يتمناه مالنج «لو أن بعض اللبنانيين يقدرون الظروف التي يمر بها، فظروف المهاجر الأفريقي صعبة جداً، وهو لا يعمل إلا في أعمال التنظيف أو خادماً في الفنادق أو ناطوراً»، حتى إن الكثير من الأفارقة في لبنان من حملة الشهادات، لكن لا أحد يأخذ هذا الأمر بعين الاعتبار، ويعتقد إسماعيل أن لون البشرة هو ما يدفع اللبنانيين إلى اعتبار الأفريقي غير قادر على القيام بوظائف مكتبية وغيرها «فالأسود يُنظر إليه على أنه جاهل أو أُمّي». يسكن إسماعيل في شقة في منزل مؤلف من أربع غرف، يعيش مع ثلاثة سودانيين لكل منهم غرفته. وهو إذا ما قارن وضعه المعيشي مع زملائه في الحي فسيصنف واحداً من أبناء الطبقة الوسطى. وياسر هو أحد الشباب الذين يعيشون مع إسماعيل في هذا البيت. أشكال التعذيب يروي ياسر أنه تعرض لعملية نصب من أحد اللبنانيين، كان ذلك عام 1999، أي بعد مرور سنة تقريباً على وصوله إلى بيروت. عمل لمدة شهر في أحد المطاعم، ولم يعطه صاحب العمل راتبه، ويقول: «لم يكن بإمكاني الاستعانة بالشرطة لأنني دخلت لبنان خلسة في ذلك الوقت، وكان صاحب العمل يعرف هذا الأمر». يلفت ياسر إلى أن المشكلة الرئيسية التي يواجهها هو وزملاؤه تكمن في تعرضهم للاستغلال من صاحب العمل، فهم يعملون نحو 14 ساعة يومياً، ويتقاضون راتباً ضئيلاً جداً لا يساوي الحد الأدنى للأجور، «إضافة إلى ذلك فنحن دائماً في موضع الاتهام ومعرضون للتوقيف فقط لأن لون بشرتنا أسود». يسرد مصطفى أحمد تفاصيل حياته اليومية منذ أن وصل إلى لبنان عام 1998، يستيقظ منذ الفجر، ثم ينطلق إلى عمله في سوبر ماركت يبعد عشرات الأمتار عن بيته، يعمل فيه «حمالاً يساعد الزبائن في نقل أغراضهم» ولا يتقاضى سوى البقشيش الذي يعطيه إياه الزبائن، ولا يدفع له صاحب العمل راتباً. يعود مصطفى بعد الظهر إلى البيت ـــــ الغرفة، ويكون أول الواصلين حيث يمضي ما يبقى من الوقت قبل وصول «إخوانه» في القراءة وتحضير الغداء. عتب مصطفى على حكومة بلده كبير، ويقول إنها مقصرة، «فهي لا تسأل عن مواطنيها، وكأننا نكرة»، ويضيف أن سفارة السودان لا تقدم أية مساعدة لمن يواجه مشكلة «لأنها ترانا عالة عليها». تشابه المشاكل والمآسي هو ما دفع العمال الأفارقة في لبنان إلى الالتفاف والتكاتف مع بعضهم، ويؤكد مصطفى أنهم «ليسوا منغلقين على المجتمع اللبناني، لكن واقع حالنا يفرض التقيد في التواصل مع اللبنانيين». لم يكمل مصطفى دراسته في الحقوق، أنهى السنة الجامعية الثانية ووضب أغراضه وهاجر من بلده «فظروف الحياة تجبر الإنسان على ترك ما يحب بحثاً عن الرزق». في السوبر ماركت يقيم مصطفى علاقات صداقة مع بعض اللبنانيين الذين يشاركونه العمل نفسه ويعانون الظروف المعيشية نفسها، وهذا ما يجعلهم أقرب إليه من الموظفين الآخرين. السياسة مرة أخرى مشكلة أبناء السودان مع حكومتهم يردها السودانيون إلى الوضع السياسي المتأزم في البلاد «فإذا كنت من الشمال فلن تواجه أي مشكلة، أما أبناء دارفور والجنوب فلا أحد يعترف بهم» وفق ما يؤكده إسماعيل، فكثيراً ما يوقَف سودانيون بسبب مخالفتهم لشروط الإقامة في لبنان أو بسبب «مشكلة في الأوراق، لكنهم يبقون في السجون اللبنانية لفترات طويلة، بعضهم سُجن لأكثر من خمس سنوات بعدما أُوقفوا بسبب جنايات لا تتعدى عقوبتها السجن لشهرين». عبد العزيز عامل أفريقي، يقول إن شقيقه أمضى فترة تجاوزت 18 شهراً في قبو سجن رومية قبل أن يُرَحَّل إلى السودان في ظروف غير إنسانية، وكان قد أُوقف بسبب مشكلة في أوراق إقامته في لبنان. صحيفة الاخبار اللبنانية 28/11/2007 http://www.al-akhbar.com/ar/node/43692
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لبنان يرحل و على نفقته للخرطوم 247 سجينا سودانيا بالسجون اللبنانية (Re: اسعد الريفى)
|
السودان يسعى لتأمين ترحيل مواطنيه رغم الصعوبات المالية السجون اللبنانية تكتظّ بالسجناء الأجانب الذين انتهت أحكامهم علي الموسوي تعاني السجون التابعة لقوى الأمن الداخلي ونظارة الأمن العام، تخمة في أعداد السجناء المصنّفين أجانب من ذوي الجنسيات والبلدان المختلفة عربياً وغربياً وآسيوياً وإفريقياً وأميركياً، والذين أنهوا مدداً متفاوتة تفوق فترة أحكامهم الصادرة عن القضاء المختص بعد إدانتهم بجنحة دخول الأراضي اللبنانية خلسة والإقامة عليها بطريقة غير شرعية ومخالفة للقانون. وبات هؤلاء موضوعين على لائحة الترحيل المرتقب في أيّة لحظة، وفور تأمين الوسيلة اللازمة بالتعاون مع سفارات بلادهم التي يتجاوب بعضها، ويتهرّب بعضها الآخر من تحمّل نفقات إعادتهم إلى بلادهم، كونها مكلفة ومرتفعة.
Quote: وتضطرّ الدولة اللبنانية إلى إبقاء السجناء خلف القضبان فترة أطول من المدّة القانونية للأحكام الصادرة بحقّهم، وتؤمّن لهم الطعام والمشرب إلى حين التوصّل إلى حلّ مرضٍ لمعالجة أوضاعهم بالاتفاق مع سفارات بلادهم، وإلا فإنّ الدولة اللبنانية ملزمة بترحيلهم كيفما اتفقّ للتخفيف من مصاريفهم اليومية، خصوصاً أن أعدادهم تناهز 1200 سجين يحتاجون يومياً إلى ما لا يقلّ عن ستّة ملايين ليرة ثمن طعام باعتبار أنّه طعام خفيف، |
وهو ما يوازي مئة وثمانين مليون ليرة في الشهر، ويتضاعف الرقم بحسب مدّة إبقائهم في السجون والنظارات. و«يتنافس» المواطنان الجاران المصري والسوداني لتصدّر قائمة السجناء العرب وإن اقترب منهما في بعض الأحيان المواطن العراقي الهارب من جحيم الحرب الدموية بفعل الاحتلال الأميركي لبلاده، طلباً للطمأنينة والأمان في الدرجة الأولى قبل تحصيل لقمة العيش، بعكس المصري والسوداني اللذين تتقدّم لديهما الأسباب المعيشية والاقتصادية على ما عداها من دوافع الهجرة.
Quote: وتروي القنصل في سفارة جمهورية السودان في لبنان مروة كمال حمد في حديث مع «السفير» ما تبذله من جهد، وما تلاقيه من تعقيدات، في سبيل حلّ مسألة تضخّم أعداد السجناء السودانيين في السجون الرسمية اللبنانية، وفي مقدّمتها عدم وجود مكتب لخطوط الطيران السودانية في بيروت، وبالتالي عدم وجود خطّ طيران مباشر بين بيروت والخرطوم من دون المرور بمحطّة في دولة أخرى، ممّا يؤثّر على عملية تسريع الترحيل بانتظار إيجاد بديل آخر يفي بالغرض على ألا يكون مكلفاً، خصوصاً أنّه لا قدرة لمعظم السجناء على شراء تذاكر السفر. |
Quote: وتقول حمد بأنّه خلال الحرب الإسرائيلية على لبنان في شهر تموّز من العام ,2006 اصطدمت السفارة السودانية بعائق كبير لتأمين ترحيل مواطنيها تحت وطأة القصف وأتون الخوف «فجرى تنسيق بين السفارتين في بيروت ودمشق واستطعنا في نهاية الأمر ترحيل نحو أربعة آلاف مواطن، ولكن ما إن انتهت الحرب حتّى عاد عدد كبير منهم إلى لبنان متّبعاً الطريقة السابقة ذاتها أيّ الدخول خلسة من سوريا». |
ولا يوجد موعد سنوي ثابت لترحيل السجناء وهو ما قد يحصل مرّة واحدة كلّ عام أو عامين بحسب أعدادهم وتوافر الإمكانات المالية لتسهيل عمليات إعادتهم ضمن دفعات ومجموعات، والسبب الرئيسي هو عدم وجود «ميزانية كبيرة لدى السفارة لترحيلهم دفعة واحدة»، على حدّ تعبير حمد التي تشدّد على أهمية التكاتف بين المواطنين السودانيين المقيمين في لبنان بصورة شرعية، والسجناء من أبناء جلدتهم فيتضامنون معهم ضمن ما يسمّى بـ« جمعية تعاونية»، ويشترون لهم في أحيان كثيرة تذاكر السفر ويدفعون عنهم الغرامات المالية المحدّدة في الأحكام القضائية والبالغة قيمتها نحو 650 ألف ليرة لبنانية.
Quote: وتلحظ حمد أنّ أعداد السودانيين المحكومين بدأت بالتزايد والارتفاع في منتصف العام ,2007 «وفوراً بدأت السفارة تحرّكها» على حدّ تعبيرها، وتواصلت مع وزارة الخارجية في السودان، والتقى السفير في بيروت جمال محمّد إبراهيم وزير الداخلية والبلديات حسن السبع، شارحاً له أوضاع الموقوفين المزرية مادياً ومعنوياً، فاستجاب الأخير لطلبه وتمّ إعفاؤهم من قيمة الغرامة واستثني المسجونون قبلهم. |
حلول مقترحة وترى القنصل حمد أنّ ثمّة خيارات مطروحة أمام سفارة بلادها لحلّ أزمة سجنائها وإن كانت دون بعضها صعوبات، وتلخّصها بالآتي:
Quote: أولاً: نقل السجناء البالغ عددهم أربعمئة وخمسين شخصاً، بواسطة طائرة «شارتر»، ولكن تعترضه مشكلة عدم وجود خطوط جوّية سودانية في بيروت. ثانياً: نقلهم إلى سوريا كما حصل في حرب تموّز من العام 2006 بحيث تتولّى الخطوط الجوية السودانية إعادتهم إلى ديارهم. ثالثاً: اللجوء إلى منظّمة الهجرة الدولية، وقد بدأ التواصل معها في شهر تشرين الأوّل 2007 وجرى إعداد اللوائح الاسمية تمهيداً لبدء مشوار الترحيل. |
Quote: رابعاً: مساهمة جمعيات وشركات في شراء تذاكر السفر، وهذا ما اتفق عليه مع شركة الهاتف السيّار السودانية «زين» التي أبدت استعدادها لتأمين ترحيل خمسين شخصاً كدفعة أولى، وجرى التواصل مع الخطوط الجوية اليمنية لتوفير المقاعد لهم في ظلّ التعاون القائم بين اليمن والسودان. |
تسوية الأوضاع وتستبعد مروة حمد إمكانية تسوية أوضاع السجناء بهدف إبقائهم في لبنان، وتعلّل السبب «بأنّهم يعملون في وظائف لا تشرّف بلدهم كالعمل نواطير أو عمّال تنظيف وهم لا يقومون بها أساساً في السودان»، مشيرة إلى أنّه في نهاية العام 2005 ومطلع العام 2006 قدّمت الدولة اللبنانية فرصة لهم لتسوية أوضاعهم، ولكنّهم لم يغتنموها. وتأمل منحهم فرصة جديدة لترتيب وضعهم لكي يصبح قانونياً وشرعياً. أما بشأن المواطنين السودانيين الذين يتمكّنون من الدخول خلسة إلى لبنان ويعملون في الخفاء، Quote: وبعيداً عن عيون السلطة، فتقول حمد بأنّ «ذويهم وعائلاتهم لا يعرفون شيئاً عنهم، وما إذا كانوا مقيمين في لبنان أم في سوريا، وهم في الأساس لا يحضرون إلى مقرّ السفارة في بيروت للإبلاغ عن أماكنهم، وتحدو بعضهم رغبة في العودة إلى أسرهم، ولكنّ الصعوبات المالية تحول دون تحقيق ذلك، على أنّنا سنعمل على تأمين عودتهم بعد الانتهاء من السجناء الذين أنهوا محكوميتهم، فالأفضلية لهم». |
| |
|
|
|
|
|
|
|