|
خمسة آلاف قرد.. تعيش داخل البيوت في العاصمة
|
خمسة آلاف قرد.. تعيش داخل البيوت في العاصمة كتب: محيي الدين خليل إذا كان سكان العاصمة الآن نحو 10 ملايين نسمة فإن البيوت التي تعيش فيها «القرود المنزلية» لا تقل عن خمسة آلاف منزل على الأقل. وقال الشيخ حامد موسى عبد الكريم اشهر مربي القرود المنزلية والذي يعتبر خبيراً في هذا المجال لـ «الوطن» أن تربية القرود في البيوت هي فن كبير ويحتاج إلى صبر ويقظة خاصة عندما تكون القرود المنزلية صغيرة في العمر، حيث تحتاج إلى الرعاية مثلها مثل الأطفال تماماً .. وحتى تنشأ نشأة بريئة .. ولتخليصها من التوحش والروح العدائية، ومن خلال تجربته الطويلة في تربية القرود المنزلية بغرض« التسلية والترفيه» فإن القرد هو الأقرب في كثير من سلوكياتها الى سلوكيات الانسان، وهي أكثر الحيوانات إلفة مع الإنسان، وتتاقلم بسرعة شديدة جداً مع الانسان والبيئة التي تعيش فيها، وقد قمت بتربية أكثر من عشرين قرداً من سلالات مختلفة منذ خمسين عاما، وكانت هواية بالنسبة لي.يقول الشيخ موسى ادخل بها البهجة على اسرتي وأولادي الصغار فإذا بي أجد نفسي وقد أصبحت «مدمناً» لتربية القرود ولديّ قرد« يأكل التسالي .. ويدخن .. ويأكل الباسطة والبسبوسة» عادي مثله مثل أي فرد من أفراد الأسرة، ويضيف الشيخ موسي أن عدداً من النّاس في بيوتهم يربون القرود المنزلية، ويشترونها لاطفالهم بغرض التسلية والترفيه عليهم .. ولكن لسوء التربية وعدم العناية بتلك القرود فإن بعضها تميل الى الشراسة والروح العدوانية مثلها مثل الكلاب المنزلية، وهذا خطأ في تربية القرود. * قرد الطلح وأوضح الشيخ موسى أن أكثر سلالات القرود التي توصف بأنها بريئة جداً وتتأقلم بسرعة مع صاحبها ولا تسبب إزعاجا لسنوات طويلة هي سلالة قرد «الطلح» المشهورة، وميزة هذه السلالة أنها تعيش لسنوات طويلة بنفس حجمها الصغير، وهي أصغر أنواع القرود حجماً، وتتسم بالظرف الشديد في جميع سلوكياتها داخل البيوت التي تعيش فيها أعداد كبيرة في مختلف أحياء العاصمة بين الناس حرة طليقة، ولا تحتاج الى رقابة لأنها مسالمة جداً ولا تميل إلى الروح العدوانية على عكس بعض أنواع القرود التي تعتدي على الأطفال أحياناً في غياب الرقابة عليها من الكبار في الأسرة. وشدد موسى على رقابة القرود داخل البيوت باعتبارها وصية مهمة جداً .
نقلا عن الوطن العدد رقم: 1617 2007-11-22
موضوع جميل !!
|
|
|
|
|
|