دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: سلفي: غناء وردي ليس حراما: السلفيون يدشنون فرقة غنئاية بلا معازف ص (Re: عبدالله عثمان)
|
وزراء الوهابية: من سدانة المعازف لعبدة للأصنام الأخوان المسلمون والوهابية وجهان لعملة واحدة عبدالله عثمان جامعة أوهايو [email protected] في تشكيل الوزارة الأخير لا يقف المرء كثيرا عند خروج عبدالباسط صالح سبدرات ((التركي ولا المتتورك)) ولا الزهاوي ابراهيم مالك واشباههما فهما – كغيرهما – قد كانا تمومة جرتق أملاها فقه الضرورة ثم لفظا كما لفظ قبلها كثير حتى من الاسلاميين أهل الجلد والرأس مثل بروفسير تجاني حسن الأمين الذي صرح لإسلام أونلاين ((التجربة كانت مُرَّة.. خضتها؛ ودفعت ثمنها في تعليم أبنائي واستقرارهم........ وللأسف (شالوني) وبطريقة قبيحة جدًا، و(طردوني) بمذلة)) قد يقف المرء عند دولة التوجه الحضاري وهي تعين حاج ماجد سوار وزيرا للشباب والرياضة فأي روح رياضية تريد هذه الدولة أن تغرسها في روح شبابها؟؟!! أهي روح من "يكفتون" أساتذتهم مثلما حدث لدكتور علي سليمان عميد كلية القانون على يد تلميذه حاج ماجد؟؟ ولكن ما يستوقف المرء حقا هو اختيار أهل الإنقاذ للوزير الوهابي محمد أبوزيد مصطفى كوزير دولة للآثار والسياحة قادما لها من وزارة الثقافة والشباب والرياضة... كأني بتماثيل تهراقا وبعانخي وهي "تبل رأسها" لجولة مثل التي مررن بها على عهد عبدالله محمد أحمد ويوسف عبدالفتاح .. يحدثنا العميد يوسف بدري في ذكرياته عن وهابية كوايتة عابوا عليه وضعه لتمثال والده بابكر بدري في مكتبه وتلا الوهابية على البروف عديد الأحاديث في حرمة ذلك وهي هي ذات العقلية التي أزالت تمثالي القرشي وبابكر عبدالحفيظ من أمام مكتبة جامعة الخرطوم و تمثال المهاتما غاندي وعثمان دقنة وغيرهما فهل يا ترى سيحمل الوزير الوهابي معوله هادما – على سنة طالبان – لتلك الأصنام كاسبا بذلك رضى الله ورضى قاعدته؟؟ ثم أي سياحة في ظل التوجه الحصاري؟؟ أخمر ومعازف ونساء؟؟ أم سيشجع الوزير الوهابي السياحة الدينية فقط لهمشكوريب وبقية بقاع التصوف الشركي؟؟ درج اسحق احمد فضل الله وقبيله من الأسلاميين أن ينسبوا كل كارثة ألمت بهم الى اسرائيل، فمن فضيحة سوق مواسير واليهم كير الى فصل الجنوب يتم كل ذلك في المطبخ الإسرائيلي حتى لقد وصل الأمر بالدكتور ياسر محجوب الحسين مهنئا الطالب مصطفى عثمان اسماعيل لنيله الدكتوراة في دبلوماسية الاسلام من جامعة ام درمان الاسلامية الى اتهام ((الإسرائيليات)) بالنيل من سمعة الجامعات السودانية "العريقة" .. فعلى ذات المنوال يبدو أن الترزي الاسرائيلي قد أخذ يفصل لهذا الوزير الوهابي زيا ديكوريا يباعد بينه وبين قاعدته المنقسمة أصلا على نفسها، فها هي الإنقاذ قد حولت هذا الوزير من سادن للمعازف والقيان الى سادن للإصنام .. تحدثنا الصحافة ((أجاز قطاع الخدمات بمجلس الوزراء أمس الأول السمات الأولية من قانون المهن الموسيقية والمسرحية لعام ٢٠١٠م الذي قدمه وزير أنصار السنة بوزارة الثقافة والشباب والرياضة محمد أبوزيد مصطفى)) عطفا على العنوان أعلاه " الأخوان المسلمون والوهابية وجهان لعملة واحدة" ولكون الاختلاف بينهما اختلاف مقدار وليس اختلاف نوع، يتحتم علينا ايراد بعض الشواهد على التناقض الفاضح الذي يعيشه كلا التنظيمين مما يدل على خوائهما الفكري والمعرفي ونحمد الله أن قد بدت هذه الحقائق تتضح للبعض حتى من قادتهم ففد حدثنا د. خالد التجاني النور (الصحافة/ ايلاف) وهو للعلم قد كان كادرا جهاديا وأمينا لخزينة اتحاد طلاب جامعة الخرطوم ومديرا لمكتب الترابي – حدثنا منوها للخلاف بين الترابي وعلي عثمان أن ليست المشكلة في الترابي ولا في علي وانما في المنهج الذي أخرجهما!! (هكذا) يقول النبي الكريم (سيكون أخر الزمان خسف و مسخ وقذف ... إذا ظهرت المعازف والقينات وشربت الخمور) ويقول (صوتان ملعونان في الدّنيا والآخرة، مِزمار عند نعمة ورَنّة عند مصيبة) ويقول (ليشربن أقوام من أمتي الخمر يسمونها بغير أسمها يعزف علي رؤوسهم بالمعازف و المغنيات يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم قردة وخنازير.) وتأسيسا على أحاديث مستفيضة عن أنه ما من فتنة أكبر على أمة محمد من النساء والمعازف فقد بدأ الإسلاميون والوهابية بحرب شديدة على النساء وعلى المعازف، ذلك بالطبع قبل أن تكتشف الإنقاذ ان فرفور وايمان لندن خير وأحب الى الله من قيقم وشنان وأن السر قدور "أقدر" من محمد ادريس عبدالقادر بل وأقدر من محمد عبدالقادر عمر نفسه!! لم تتورع د. سعاد الفاتح البدوي في أن تكذب في أن الإسلاميين كانوا لا يرشحون النساء ثم لما أخذوا في ترشيحهن أخذوا يخفون صورهن ويضعون مكانهن "زهرة" .. ذلك تاريخ عشناه ولا ينكره الا مكابر وهو مؤسس على فقه أن المرأة قارورة وأيضا على الحديث ((من صور صورة)) وتلك مراحل مر فيها الاسلاميون، كما مر فيها الوهابية، ولا يزالون يمرون، بكمية التواءات تجعل الحليم حيرانا في سابقة للأستاذ محمود محمد طه حاول فيها استنهاض الوهابية لعمل لخيري الدنيا والآخرة اعتذروا له بأنهم لا يخوضون في السياسة ثم دارت الأيام فحدثنا الهادي محمد الأمين ((فاجأنا الوزير السلفي(المودرن) محمد أبوزيد مصطفي أثناء حوارنا معه بان جماعته ليس لديها أي محاذير شرعية في نزول المرأة السلفية كمرشحة في الانتخابات القادمة رغم ان هذا الامر كان محرما في الانتخابات العامة في 1986م وحرمت حتي من الإقتراع وتقديم صوتها في صناديق الانتخابات فضلا عن التقدم للترشح للمواقع التشريعية والتنفيذية)) منذ يومين تحدثت النائبة البرلمانية السلفية بلقيس إبراهيم كأول منقبة من الجماعة في المجلس الوطني بأن اختيارها تم بفتوى من داخل وخارج السودان ونحمد الله أن قد جآءت الصحافة بصورة للنائبة وهي منقبة تماما بالشادور الايراني ذلك حتى لاتخرج علينا سعاد فاتح أخرى بعد عشرين عاما لتنكر أن الوهابيات ما كن يتنقبن يحدثنا خالد ابو الروس أنه وعلى أيام دراسته بالمعهد العلمي أفاده المشايخ بأن التمثيل حرام كله وأخص منه بالحرمة ما كان فيه تشبها بالنساء (لم يدر بخلد أولئك الأشياخ مطلقا أن النساء أنفسهن سيمثلن في يوم قريب والعياذ بالله ويكون أمراء الاسلام حضورا في ذلكم) على أيام حادثة العجكو دافع المرحوم محمّد صالح عمر الصحافة ١١/١١/١٩٦٨م عن عملهم العدواني ذلك متهما الجمعيات بأنها تنفّذ مخطّطها الانحلالي عن طريق الغناء ثم دارت الأيام وشهدنا حواء الطقطاقة تغني في زيجات آل المهدي والترابي وتحجج الدولة الرسمية شرحبيل أحمد وغيره من الفنانين, يقول الكادر الاسلامي المقيم بلندن صديق محمد عثمان (وقد كنا على أيام آخـر لحـظة " الحق" في ذلك المخزن الضيق في الطابق الأخير من داخلية القاش، إذا إهتاجت علينا الفتوي بتحريم سماع الغناء، خاصة غناء المرأة التي هي عورةٌ كُلُها في فقهنا الأعور، نلوذ بصوت فيروز) والآن ذات خالد بكداش آخر لحظة يقوم يتمويل رحلات العمرة لفرفور ووليد زاكي الدين ولصحابة الجدد فحدثنا شاعر العيون الذي أعلن توبته بعد أداءه العمرة بأن الفنانين (قد عاهدوا الله أن يتوجه كل بفنه للدعوة والذكر والمديح بدلا عن الأغنيات العاطفية) كما كشف الأستاذ عبد الله الطاهر مدير إذاعة الكوثر رئيس بعثة إذاعة الكوثر للعمرة (أن الداعم الأول لإذاعة الكوثر والذي يقف من وراء هذا العمل العظيم هو الرسول عليه أفضل الصلاة و أزكى التسليم وقال انه وزملائه في الإذاعة شاهدوا الرسول (ص) في الرؤية أكثر من مرة في داخل استوديوهات إذاعة الكوثر وهو يتهيأ لتقديم البرامج) وعلى ذلكم يمكننا تتبعهم في كل أوجه الحياة الأخري فبينما يفتي أشياخهم في السعودية بحرمة لعب الورق (الكوتشينة) لكونها من الأزلام التي تلهي عن ذكر الله يحدثنا د. عبدالرحيم عمر محي الدين عن سيد الخطيب و"أولاد أمريكا" الذين كانوا في رفقة شيخ علي في نيفاشا أنهم كانوا يقضون الساعات الطويلة في لعب الورق!!! وبينما يفتي الشيخ الوهابي عبد الله النجدي عن حرمة كرة القدم في فتوى تقع في ستة وثلاثين صفحة تحت عنوان (الكرة تحت أقدام الصالحين) يحدثنا الهادي محمد الأمين عن اختراق الوهابية للأندية الرياضية بالحصاحيصا وما جمال الوالي منا ببعيد. قد لايتوقف المرء وهو يحصي تناقضات الاسلاميين ولكن لابد أن نجيب على السؤال: ترى ما سبب هذا التناقض. باختصار سبب هذا التناقض هو الخواء الفكري والروحي، ولستر هذا الخواء خاصة عندما تدمغهم بالحجج أو يكتشفون جهلهم الفاضح بمقتضيات العصر وما يظنونه مصادمة للعلم مع الدين، يلجأ الإسلاميون عامة الى ضخ عبارات ضبابية لا تنهض بحجة. لاحظ الكاتب مصطفى عبدالعزيز البطل في نقده لموقع وزارة العلوم والتكنلوجيا الأثيري هذه الضبابية فقال (هالني – في الموقع – كثافة التعبيرات الدينية وضمور المصطلحات العلمية ) حتى خال البطل نفسه مطالعا لموقع (جماعة أنصار السنة المحمدية)!!! وكخير مثال لكون ان من يقترب من هذه الجماعات يصاب بالعوز الفكري والمعرف يمكننا أن نشير الى أن من يطالع كتابات د. الشوش تتبدى له هذه التناقضات المزعجة التي تسم فكر كل من لا يرى أبعد من أرنبة أنفه، فكمثال لذلك وصف الشوش تصريح ابراهيم السنوسي بقطع رأس البشير اذا ما حدث مكروه للترابي بأنه لايشبه الدين ولا أخلاق السودانيين وذات التصريح قد قاله رئيسه في حق الترابي وقاله صلاح عبدالله قوش في حق معارضي الأنقاذ فبذلك يكون الشوش قد أخرج أمير المؤمنين ورئيس عسسه من زمرة المسلمين وجردهم من اخلاق السودانيين العادية!!! لاحظ لتناقض الشوش هذا بروفسير الجعلي الذى كتب الشوش في قادحا في حقه متهما بعض الجهات (وبالطبع خلفها اسرائيل) بـ (العصابة المتمرسة – التي - تعرف كيف تبيع وتشتري «قياديان». من نسب عريق في مقابل تذكرة مخفضة لكمبالا) فرد عليه الجعلي قائلا (لقد تفضلتم باضفاء صفات العلم والتفقه وعلو الشأن السياسي والحسب والنسب على شخصي ... هل من يتمتع بكل هذه الصفات بحاجة لأن يبيع نفسه بتذكرة مخفضة لكمبالا؟) وكال له بنفس الكيل (حجتي لكم هي العبارة التالية :« إن الانظمة الشمولية المتمرسة تعرف كيف تبيع وتشتري عالماً جليلاً وأديباً يشار اليه بالبنان في مقابل وظيفة متواضعة في مستوى تلاميذه) عطفا على بدء فإن الاسلام يعيش اليوم محنة حقيقية وقد نسأل هل من مخرج؟؟ أقول نعم هنالك مخرج.. (هل ندلكم على رجل ينبئكم إذا مزقتم كل ممزق إنكم لفي خلق جديد) الأستاذ محمود محمد طه يدعو الى (طريق محمد) www.alfikra.org وزراء الوهابية: من سدانة المعازف لعبدة للأصنام!!!!!!
http://www.sudaneseonline.com/2008-05-19-17-39-36/3...-06-16-07-45-47.html
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سلفي: غناء وردي ليس حراما: السلفيون يدشنون فرقة غنئاية بلا معازف ص (Re: عبدالله عثمان)
|
أستاذ عبد الله تحية طيبة هل يمكن ان توضح لنا تحديدا ما هو مفهومك للسلفي ؟؟؟ هل هو كل من لا يؤمن بنبوة محمود الكاذبة ويتخذ الشريعة منهجا ؟؟؟ هل هو كل من يحتكم لشريعة القرن السابع التى يتهمها نبي الكذب محمود بالقصور ؟؟؟ ولنا عودة بعد معرفة إجاباتك . لم نسمع لك صوتا ولم نرى قلمك ونحن نتحاور شهورا عن الفكر الجمهوري وأكذوبة الرسالة الثانية ورحم الله الأستاذ جمال المنصوري الذي ظل يتيما في المنبر رغم حظر صلاحياته. نتمنى ان نراك هناك مدافعا عن الفكر الجمهوري ونبوته الكاذبة .
Quote: الفكر الجمهوري .......... جرد الحساب. ذلك الفكر الذى كتب عنه الكثير في هذا المنبر وغيره معارضا ومؤيدا ، منهم من يفهم ويدرك خطورة هذه الدعوة على الإسلام فيعمل على بيان ذلك ولكنه يحمد الله ان الإسلام له رب يحميه ، ويدرك ان من نعم الله ان محمود ربط الدعوة بشخصه ، فهو الأصيل الوحيد ولا يوجد أصيل غيره ، كما يقول الأقربون من محمود !!! البعض الآخر ادرك كنه الفكر الجمهوري وكونه اقرب سبيل لإفراغ الإسلام من محتواه ولو كان بأسم الدين نفسه ، فأيده من دون ان يهتم بجوهر الفكرة ومعتقدها ، فقط يهمه انها تحارب معه عدوا واحدا هو الإسلام ، ولا يهم من اي منطلق ينطلق. والفئة الثالثة هم تلاميذ محمود ومريدوه ، الذين إعتنقوا ما يقول وإختلفوا في كنه محمود نفسه ، فمنهم من يرى أنه الأصيل الذي يتلقى عباداته بطريقة خاصة ، ومنهم من يري انه المسيح المحمدي ، ومنهم من كان يرى انه لن يموت بمحكمة الردة وان السماء سوف تتدخل لنجدته .. الموت الغريب لمحمود حير الكثير وكانت مفاجأة كبيرة لأقرب الناس إليه ، جمدت الفكرة في كتبه إذ يستحيل تطويرها او توسيعها من بعده ، إحتار محبوه وذهب الكثير منهم وتفرق في الفرق الأخرى. في هذا المنبر نريد ان نحاور الفكر الجمهوري نذكر نقاط الضعف ونقاط المفارقة مع الشريعة الإسلامية ، موقف الفكر من الإسلام وموقف الإسلام من هذه الأفكار. لا يهمنا كثيرا الوضع الشخصي لصاحب الفكرة ، فقد أفضى إلى ربه ولا نعرف مصيره ، ولا يستطيع احد ان يحدد مصير احد إلا اذا نص الوحي على ذلك مثل ابي لهب ، جهلنا بمصيره نابع عن جهلنا بما مات عليه من معتقد ، هل تاب في اللحظات الأخيرة ام لا ، كلها علمها عند الله ، ولكن فكره الذي معنا وظل يدعوناإليه هو الذي يهمنا نقاشه ، وليس شخصه ، صفات الكرم والشجاعة والتواضع كلها له وليست بالتالي محور كلامنا . نريد حوارا علميا ممن يعرف الفكرة من معارضيها ومؤيديها وليس حوارا عاطفيا . ألف العديد من الكتب منها كتاب الرسالة الثانية ، قال بختم النبوة ورفض ختم الرسالة ، لماذا وما الفرق بين ختم النبوة وختم الرسالة ؟؟؟ محمود يقول صراحة أنه أتى لتطوير الشريعة لتناسب القرن العشرين ، ويفرق بين السنة والشريعة ، الشريعة عنده كانت تناسب إنسان القرن السابع والسنة تناسب إنسان القرن العشرين ، فهل هذا التفريق صحيح من وجهة نظر الشريعة ، يقول ذلك وهو لا يحمل اي تفويض من الله بذلك ، فكيف يتم ذلك التطوير. وأخيرا من الذي منحه هذا التفويض ومتى وكيف وما الدليل على ذلك ؟؟؟
|
الفكر الجمهوري ....... جرد الحساب
الفكر الجمهوري .......... الوجه الآخر !!!!
نتمنى ان نراك محاورا وليس مجرد ناقل ينسخ ويلصق !!! تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سلفي: غناء وردي ليس حراما: السلفيون يدشنون فرقة غنئاية بلا معازف ص (Re: محمد جلال عبدالله)
|
أوه عبدالله عثمان..دفعتنا في كلية التربية!! تعال..تعال هنا..خليناك "اتفسحت" ساي في شريطك السميتو"...الأصنام" تغمز فيه من قناة أنصار السنة لأن محمد أبوزيد فعل وفعل..يا زول محمد أبوزيد دا قلنا ليكم ما بيعبر عن دين عظيم..ولا منهج نظيييف كمنهج السلفيين عموما.. من زاغ وضل فضلاله لنفسه..لكن الإشكال فيمن جعل الضلالة له دينا.. والشئ بالشئ يُذكر تعال عشان نذكّرك بمنهجك الذي لن تستطيع أن تنكره.. حتى لاترمي الآخرين بالحجارة وأنت بيتك من...هو زاتو ما فيه زجاج!! تعال شوف الكان جمهوري..متعصب زيك لإلهه محمود..بيوزع كتب الجمهوريين في جامعة الخرطوم شن قال في محمودكم الذي اتخذتموه إلها:
Quote: المصدر سودانايل http://www.sudaneseonline.com/news10.html
[email protected]
محمود محمد طه الصادقابي الملامتي الغنوصي
أبو بكر القاضي [email protected]
في هذا المقال سنحاول تلمس الجذور الفكرية التي استقى منها الاستاذ محمود طه فكره ونعني بها الجذور السودانية الخالصة وذلك من واقع بيئة شرق رفاعة وثقافة سنار (السلطنة الزرقاء) والمصدر الأساسي للمادة العلمية التي سنعتمد عليها هو كتاب طبقات ود. ضيف الله ولد الاستاذ محمود موالي عام 1909م بقرية الهجليج شرق مدينة رفاعة وقضى طفولته بمدينة رفاعة وتشرب الموروث الثقافي للمنطقة يعالج مقالنا بصورة خاصة اثر موروث الاسرة الثقافي على الفكرة الجمهورية ونعني بالتحديد اثر افكار جده الشيخ الهميم ولد عبدالصادق على افكاره.. وسوف نسلط الاضواء على المسائل التالية:
1- منهج المعرفة (الصادقابي) وأثره على الفكرة الجمهورية.
2- ثقافة (الملامتية)- الغنوصية - ومفهوم الحلال والحرام.. والممارسة الايجابية لرخصة تحليل المحرمات.
3- مفهوم ليلة القدر في التراث الصادقابي والفكرة الجمهورية.
4- طقوس (الذكر) والبخور.
في التعريف بالشيخ العارف محمد الهميم وعبدالصادق:
عرفه صاحب الطبقات بأنه (محمد الهميم ابن عبد الصادق ابن ماشر الركابي) اخذ الطريق على تاج الدين البهاري. امه أسمته حسانا فقال لها الشيخ تاج الدين: «ولدك عندالله اسمه محمد الهميم». دفن بالمندرة - شرق ر فاعة- وقبره كعبة محجوجة كما ورد بالطبقات.
منهج المعرفة الصادقابية مقارنة بالجمهورية
ولد عبدالصادق (جد الاستاذ محمود) ملك الدنيا بـ «دعوة مستجابة» كما ورد في الطبقات على لسان الشيخ دفع الله العركي، وقد جاء النص في الطبقات ص149 «ويحكى ان الشيخ دفع الله العركي نصف النهار يقعد مع الحريم يستقبل كتب العلم للتدريس فقالت له بنته ستنا يا يابا ناس ود عبدالصادق ملكوا الفونج وأولاد العرب.. انت ومحمد اخي بلا قال المصنف ما سمعنا لكما شيئا. فقام واتكأ على يده وقال لها: ناس ولد عبدالصادق وقعت لهم دعوة مستجابة ملكوا بها الدنيا.. وآخر الوقت جميع الاساسات تقيف على اساس ابيك» انتهى.
شاهدنا ان علم ولد عبدالصادق هو علم صدور وليس علم سطور.. ولم يدرس مختصر خليل ولا الرسالة ولا الاخدري. فقد قرأ القرآن حتى سورة الزلزلة وتوقف عند قوله تعالى: «فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره».. وقال ديننا دين (عمل) وليس دين قراءة وتحصيل وكتب بالنظر الى منهج الفكرة الجمهورية نجد ان الاستاذ قد اخذ بمنهج جده ولد عبدالصادق ثم عمل له تخريجات فجعله طريق (محمد). فالمعرفة في الفكرة الجمهورية (لدنية) والمعلم هو الله، وطريق التعلم هو «التقوى» «واتقوا الله ويعلمكم الله، والله بكل شيء عليم» فالعلم يؤخذ من الله كفاحا بلا واسطة وشاهدنا في أنشودة الجمهوريين:
وجه من أهواه لاح.. واخفض نور الصباح
هو عجز البيت الذي يقول:
ليرى حال الأسود في ملاقاة الكفاح
هذا المنهج الغنوصي الصادقابي في المعرفة مارسه الأستاذ محمود في سجن كوبر عندما قضى السجن السياسي «كأول سجين سياسي» بسبب قيادته لثورة رفاعة ضد الانجليز ثم بعد السجن استمر في العبادة فخرج إلى الناس عام 1951 بفكرة المسيح المخلص وهي فكرة غنوصية معلومة، هذا المنهج المعرفي الغنوصي أضر بالفكرة الجمهورية وحول الجمهوريين عمليا إلى مجموعة تعادي دراسة التراث الاسلامي وتعادي الدراسة الجامعية والدراسات العليا حيث لم يقدم الجمهوريون عليها إلا بعد تنفيذ حكم الإعدام على الأستاذ.
ثقافة «الملامتية» الغنوصية ومفهوم تحليل المحرمات والممارسة الايجابية لرخصة التحليل
لقد تحدثنا في مقالنا السابق عن فكرة تحليل المحرمات لدى العارف في الفكرة الجمهورية مما يغني عن التكرار، في هذا المقال سنركز على «الملامتية» ونربط بينهم وبين الفكرة الجمهورية نماذج الملامتية في الفكر الصوفي السوداني مستفيضة في كتاب طبقات ولد ضيف الله وسوف نأخذ هنا ثلاثة هم:
1- محمد الهميم ولد عبدالصادق ص 48.
2- اسماعيل صاحب الربابة ص 27.
3- سليمان الطوالي الزغرات ص 92
الشيخ ولد الصادق من أشهر «الملامتية» قال عنه صاحب الطبقات ص 149 «وكان من الملامتيه وهم طائفة من الصوفية تفعل اللوم وتخالف الشرع فينكر عليهم الخلق بعضهم يعطب المنكر عليهم وبعضهم قصدهم انكار الخلق هضما للنفس وقوفا من الشهرة كالشيخ ابراهيم الخواص فإنه يسرق ثياب الناس وهم في الحمام ويقول حتى يطلع عليه الناس فيضربونه ويأخذونه منها ذكره سيدي عبدالوهاب الشعراني في طبقات العلماء والأولياء، انتهى.
فالملاتي هو الشيخ العارف «الغنوصة» الذي أفضت به المعرفة الإلهية إلى تحليل المحرمات وهو الشخص الذي يمارس «رخصة» التحليل ايجابيا لأنه توحد ذاتيا فتوحد عنده الحرام والحلال، فالشيخ محمد عبدالصادق كان من الملامتية ورد في الطبقات (وكان الشيخ ادريس يقول الشيخ محمد عريس الحور العين.. زوجاته يلحقن التسعين.. وتزوج بنات الشيخ يان النقا ابويعقوب الاثنتين كلثومة وخادم الله وقال له السيد مايمنعوه خدمه وجمع بين بنات ابي ندوده في رقاعة الاثنين). انتهى.
ولما كانت تصرفات ولد عبدالصادق المذكورة تخالف الشريعة العامة فقد جاء في الطبقات «واعلم ان الناس انكرت عليه انكارا شديدا وانكر عليه القاضي دشين قاضي اربجي.. جاء الشيخ محمد لصلاة الجمعة في اربجي فلما خرج من الجامع وركب على جواده مسك القاضي في عنان الفرس وقال له يا شيخ محمد خمست وسدست وعشرت حتى جمعت الآن بين الاختين تخالف كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فقال له: الرسول صلى الله عليه وسلم اذن لي بذلك فقال له القاضي: جميع هذه الانكحة فسختها فدعا عليه وقال له: الله يفسخ جلدك» ورد شيخ الهميم على القاضي مبينا مذهبه قائلا:
فان كنت يا قاضي قرأت مذهبا
فلم تدر يا قاضي زمور مذاهبنا
فمذهبكم نصلح به ديننا
ومذهبنا يعجم عليكم اذا قلنا
وقد اورد صاحب الطبقات تكملة قصه ولد عبدالصادق مع القاضي دشين وتمامه القصة عبارة عن اسطورة من صنع الخيال الثقافي السائد في ذلك الوقت والذي لا يقبل هزيمة الشيخ الصوفي فقال صاحب الطبقات «وان القاضي مرض وانفسخ جلده مثل قميص الديبة» انتهى. نلفت النظر الى ان العارف ـ الغنوصي ـ في الثقافة السودانية يمارس رخصة تحليل المحرمات ايجابيا كما في حالة الشيخ ولد عبدالصادق والمثال الثاني هو الولي العارف اسماعيل صاحب الربابة يقول عنه الاستاذ عبدالهادي الصديق في كتابه «الحزام السوداني» نقلا عن الطبقات «وقد قتل اسماعيل على يد الشلك الذين كان يجتمع بهم من اجل الرقص والغناء الفاحش والمكشوف والذي يدعو الى الزنا وهتك اعراض النساء ورغم ذلك فهو يعد من الاولياء وله «فرقة» من الفقراء والزهاد يتبعونه يحملون النشاب» اما سليمان الطوالي الزغرات فهو من الملامتية وقد ارشده الشيخ ولد عبد الصادق.. وقد ارتبط اسمه بالخمرة ولغناء والجذب والفرق.. فالخمرة الحسيه عنده ترمز للخمرة اللاهية.
الخلاصة:
1 - الفكرة الجمهورية هي فكرة (مللامتية) غنوصيةاستوحاها الاستاذ محمود من بيئة البيت (جده ولد عبد الصادق) وثقافة المنطقة.. سليمان الزغرات وغيره الفرق هو أن الفكرة الجمهورية ترى ان استعمال رخصة تحليل المحرمات (سلبيا) بمعنى ان الممحرمات تحل ولكن العارف لا يتعاطاها في حين ان الغنوصييه الملامتيه (ولد عبد الصادق واسماعيل صاحب الرباب هوسليمان الزغرات) يستخدمون رخصة التحليل ايجابيا.. الفكر الاعتزالي هو عبارة مقاومة سياسية ومطالبة (بالعدل والمساواة) مع العرب الامويين والعباسيين من مرجعيه الشريعة.. في حين ان الفكر الغنوصي هو مقاومة للدولة الإسلامية (المستبدة) من منظور فكري من مرجعية فكرية غنوصية تدعو في النهاية إلى الخروج من الشريعة وتحليل المحرمات، لذلك قاوم المعتزلة الفكر الغنوصي ويحمد للشيح القرضاوي انه اعاد الاعتبار للمعتزلة.
2 - ليلة القدر تشكل ركنا اساسيا في الفكرة الجمهورية كونها تعني لحظة نزول المسيح وانتصار الفكرة بمجيء المخلص. فكرة ليلة القدر اخذها الاستاذ محمود من جده ولد عبد الصادق. فقد ورد في الطبقات (ويحكى انه في رفاعة رأي ليلة القدر فصق منها صفقة شديدة قسمعتها امه في اربجى فقالت فاز بها اعرج ابن اعرج تعني الشيخ عبد الصادق) وانتهى، فليلة القدر كانت ليلة السعد لولد عبد الصادق - جد الاستاذ والاستاذ بذلك ينتظر ان يعيد التاريخ نفسه معه.
3 - الذكر بالاسم المفرد (الله) والبخور:
الذكر بالاسم المفرد (الله.. الله.. الله) ثلاثيا وفي شكل مسيرات من صفوف ثلاثيه بدعة جمهورية غير واردة في طريق محمد. ومصدرهذا الذكر هو ثقافة الشيخ ولد عبد الصادق. وكذلك البخور الذي اشتهر به بيت الاستاذ هو تراث الصادقابي من جده.. (ناسا بخورها عابق) كما ورد في مديح القوم عن ولد الصادق.
4 - هذا هو محمود طه (الغنوصي ) الصادقابي نحتفل بذكرى اعدامه في 18 يناير من كل عام بنقد افكاره في محاولة لتحريره من بناته واصهاره واهل ديم لطفي والجمهوريين الذين ابتدعوا فكر (الرجعة) ليقنعونا بان كل شيء في الفكرة تمام التمام.. وسيعود الاستاذ المخلص. انهم يقدمون الاستاذ يقتلونه مرة ثانية!! المصدر سودانايل http://www.sudaneseonline.com/news10.html[/B] |
جاييك آالعشا..جاييك!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سلفي: غناء وردي ليس حراما: السلفيون يدشنون فرقة غنئاية بلا معازف ص (Re: عماد موسى محمد)
|
Quote: هذا هو محمود طه (الغنوصي ) الصادقابي نحتفل بذكرى اعدامه في 18 يناير من كل عام بنقد افكاره في محاولة لتحريره من بناته واصهاره واهل ديم لطفي والجمهوريين الذين ابتدعوا فكر (الرجعة) ليقنعونا بان كل شيء في الفكرة تمام التمام.. وسيعود الاستاذ المخلص. انهم يقدمون الاستاذ يقتلونه مرة ثانية!! |
طبعا سآتيك يا عبدالله للرد على ما جئت به في مداخلاتك الأولى حتى نزيل الغبش والشبهات التي أثيرت بس سيكون الردود ذات شقين: الرد على شبهات الجمهوريين ومناقشتهم في دينهم الذي اعترف أبوبكر القاضي أنهم يجعلون من محمود إلها آخر.. كدي جاوب لينا: هل تؤمن بالرجعة؟ رجعة محمودكم وإلهكم الذي ظللتم عليه عاكفين-ولاتزالون- بعدما رمته الطائرة وهوت به الريح في مكان سحيق.. وما قولك في كلام مادحكم د. حيدر بدوي أن محمود هو الأحد الصمد العليم الحليم..؟ جاي تكلمنا عن المعازف؟ حيلك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سلفي: غناء وردي ليس حراما: السلفيون يدشنون فرقة غنئاية بلا معازف ص (Re: محمد الزبير محمود)
|
أذكر أن أخت لنا ثارت ثورتها عندما أفتى فقيه سعودي لسودانية سألته على الهواء عن "النقاب" فأفتى لها بجواز عدم النقاب للسودانيات لأنهم "مو زينات" والأصل في حكمة مشروعية النقاب لدرء الفتنة وعليه فالسودانية لا تثير الفتنة!!!!
إرسال القول دون دليل ليس من الفكر في شئ.... هلا نورتنا متى وأين حدث ذلك ومن هو المستفتى، طالما أنك أوردت (الفتوى) وهل جملة (وعليه فالسودانية لا تثير الفتنة) من اقوال الشيخ، أم هي تلخيصك لما فهمت من فتوى الشيخ؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سلفي: غناء وردي ليس حراما: السلفيون يدشنون فرقة غنئاية بلا معازف ص (Re: Barakat Alsharif)
|
إنتو يا عبدالله عثمان من ال"من عقدوا ما نقضوا"؟! أم بدّلتم وانفلبتم على عقبيكم؟ كدي النشوف رايكك هنا: علّق عماد بليك على مقالة القاضي في "الوطن القطرية":
Quote: كتب أبوبكر القاضي مقالا مهما بصحيفة الوطن القطرية عن الفكر الجمهوري، يعيد النظر فيه، ويتفح تأملات جديدة فالي المقال:
الفكرة الجمهورية والتغيير بلا جمهور أبو بكر القاضي
الفكرة الجمهورية ماض اعتز به ولا ابصق عليه ابدا سوف اشرح لاحقا باذن الله الافكار والاسانيد الاساسية للفكرة الجمهورية ويكفيني هنا ان اقول انها فكرة الشهيد محمود محمد طه الذي اعدمه المشير النميري في 18 يناير 1985 بعد ان حكمت عليه محاكم الطوارىء بالردة ومن ثم حكمت عليه بالاعدام- دون حق الاستتابة‚
والجمهوريون هم تلاميذه وقد كنت واحدا منهم خلال الفترة من 1974 حتى تاريخ اعدامه في 18-1-1985 ‚
وقبل ان اشرح علاقة الفكرة الجمهورية بموضوع السودان الجديد يلزمني ان ابين وانا اكتب وانشر في منطقة الخليج ان سبب تناولي للفكرة الجمهورية هو تقديري لها كماض اعتز به ولا ابصق عليه ابدا فقد دأبت جهات عديدة على تجاهل هذه الفكرة- ومنها الحركة الاسلامية السودانية- على اساس ان الرد عليها ومحاورتها هو اعتراف بها يمنحها قدرا من الشرعية والندية والاعتبار‚
الحركة الجمهورية ماتت باستشهاد صاحبها واكبر دليل على ذلك ان الجمهوريين لم يقدموا اي نشاط خلال فترة الديمقراطية الثالثة سوى نشاط اعادة الاعتبار للفكرة امام المحكمة العليا وذلك بالغاء حكم محكمة الردة وكل ما يترتب عليه من منع نشاط للجمهوريين‚ ان «الحركة» الجمهورية شيء والفكرة نفسها شيء اخر‚ فالفكرة باقية الى الابد لان الافكار لا تموت‚
اذن لماذا نناقش فكرة الجمهورية؟
نقاش الفكرة الجمهورية في هذه الايام يأتي في اطار اثبات ان النخبة النيلية كلها فشلت في تقديم مشروع وطني يجمع الشمال والجنوب في اطار بوتقة واحدة تحت اطار دولة «المواطنة» وبالتالي فان الفرضية التي اريد اثباتها هي ان الفكرة الجمهورية جزء لا يتجزأ من المشروع الاسلاموعروبي الاستعلائي الذي فشل في تقديم حلول عملية لمشاكل السودان «الوطن» وان الفكرة الجمهورية كانت معنية «بالاسلام» الدين وليس بالسودان «الوطن»‚
لمن عقدوا ما نقضوا
هذه قولة يرددها الصوفية عندنا في السودان ويقصدون بها تجميد وعي الحيران والتلاميذ المخلصين لشيوخهم الذين لم يشكوا او يتشككوا يوما في جدوى الطريق الذي سلكوه بل لم يقوموا بمراجعة مسيرتهم‚ الاستاذ محمود يردد هذه المقولة «المن عقدوا ما نقضوا» ويقصد بها تمجيد الجمهوريين الذين لم يعيدوا النظر يوما في الفكرة وبالطبع فان عدم اعادة النظر ليس فضيلة ولكن الاسوأ من هذا الوضع هو قول احد الاتباع «لم اخالف شيخي طوال حياته فكيف اخالفه بعد مماته؟»‚
هذا التابع المسكين الذي جمد عقله وسلم كل اموره لشيخه طوال حياة الشيخ ثم ظل بعد ذلك محكوما بشيخه في قبره مدى حياة التابع المسكين لأن ملكة الاستقلال قد ماتت فيه وفقد ذاته والى الابد‚
بعد اعدام الشهيد محمود في عام 1985 بدأت رحلة اعادة النظر في كل شيء في حياتي وافكاري لذلك فان تقديري للفكرة الجمهورية لا يحول دون نقدها علنا وذلك من باب التفكير بصوت عال لانني حين اناقش الفكرة الجمهورية فانما احاور نفسي في المقام الاول وعلى صلة بهذا الموضوع فاني اعلم ان كل الجمهوريين قد اعادوا النظر في الفكرة ولكل واحد منهم قناعته الشخصية لذلك فان الذي يجمع بين الجمهوريين في الوقت الراهن هو التاريخ العاطفي المشترك اكثر منه فكرة واضحة متفق عليها بينهم‚
ماهية الفكرة الجمهورية؟
المصادر الاساسية للفكرة الجمهورية هي كتاب «الرسالة الثانية من الاسلام» وكتاب «طريق محمد» وكتاب «رسالة الصلاة» فهذه الكتب تشتمل على الاصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي «هذا الموضوع الذي دفعنا لنقاش الفكرة» من طرف والاصلاح الديني المتمثل في العودة الى طريق محمد وادخال الروح في العبادة عن طريق الصلاة الذكية بفرض الانتقال من التقليد- اي تقليد النبي «ص»- الى الاصالة- الى الشريعة الفردية «كفاحا من الله بلا واسطة»‚
اما فيما يخص الاصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي فان الفكرة تستند الى «نصوص قرآنية واحاديث» بل تقوم الفكرة على مفهوم المثاني بمعنى ان القرآن تضمن رسالتين‚ رسالة اولى قامت على فروع القرآن- اي القرآن المدني ورسالة ثانية قامت على اصول القرآن- اي القرآن المكي وامة الرسالة الاولى هي امة المؤمنين في حين ان امة الرسالة الثانية هي امة المسلمين وكل هذه المسائل تمت مناقشتها بطريقة منهجية موضوعية مقنعة او غير مقنعة هذا شيء اخر‚
الشيء الجدلي في الفكرة الجمهورية هو شخص الاستاذ محمود نفسه اكثر منه الفكرة على الرغم من ان الاستاذ محمود لم يقل عن نفسه انه المسيح والاصيل الواحد ورسول الرسالة الثانية من الاسلام وقال انه يرجو ان يكون ولكنه على شك الا ان ايمان الجمهوريين وعقيدتهم هي ان الاستاذ محمود هو الانسان الكامل والمسيح والاصيل الواحد ورسول الرسالة الثانية‚
وانا لست بصدد مناقشة الفكرة الجمهورية بتفاصيلها وانما انا معني فقط بالجزء المتعلق بالتغيير ومنهج التغيير لان السودان بتوقيع برتوكولات السلام سيدخل في مرحلة جديدة عمليا هي مرحلة السودان الجديد لذلك نحن بصدد دراسة كل الافكار الموجودة في الساحة السودانية من منظور مشروع السودان الجديد‚
لهذه السبب يقيني في هذا الوقت من الفكرة الجمهورية ما يلي:
1- وسيلتها في التغيير‚
2- هل هي امتداد لمشروع السودان القديم‚ ام انها تصب في قناة السودان الجديد‚
3- موقع الفكرة الجمهورية من حركة التجديد «العصرانية» على المستوى المحلي والاقليمي والعالمي‚
4- هل هي حركة عقلانية ام «نصوصية» دينية؟
5- لاغراض التحول الديمقراطي هل تصلح التجربة الجمهورية كنموذج للمشروع الديمقراطي؟
الخميني والنميري وشروق شمس الرسالة الأولى بدلا من شمس الرسالة الثانية
بدأ العد التنازلي لهبوط هيبة الفكرة الجمهورية في صدري وفي صدر الجمهوريين عموما في عام 1979 الموافق نهاية القرن الهجري الرابع عشر حيث اعلن الاستاذ ان رابع القرون «بعد العشرة» ناقص التكوين اي ان عيسى المنتظر والمهدي المنتظر سيظهران قبل نهاية القرن الرابع عشر وقد جهر الجمهوريون بهذا «السر» علنا في بريطانيا في حديقة هايدبارك ومعلوم ان قناعة وعقيدة الجمهوريين هي ان الاستاذ محمود هو صاحب الوقت والمسيح المنتظر‚
انقضى القرن الرابع عشر دون ان يحدث «التجلي» وبالطبع يستطيع القارىء تصور حجم الاحباط الذي اصاب «المنتظرين» في نهاية ذلك العام‚
في تلك الفترة ظهرت الثورة الايرانية بقيادة الامام الخميني عليه السلام وبالرغم من ان ثورة الخميني كانت ثورة شعبية لها قيادة واعية ومدركة لاهداف الثورة وقد تمت الثورة في زمن طويل ومعارضة منظمة عرفت بثورة «الكاسيت» وهي ثورة اعظم من ثورة اكتوبر الشعبية السودانية عام 1964 التي مجدتها الفكرة الجمهورية في كتاب «لا إله الا الله» الا ان الفكرة الجمهورية لم تعترف بالثورة الايرانية بل اعتبرتها فتنة واصدرت كتابا باسم «فتنة ايران» كما اصدرت كتابا اخر بعنوان «الخميني يؤخر عقارب الساعة» والساعة المعنية هي ساعة مجيء المسيح المتنظر- الذي هو حسب عقيدة الجمهوريين - هو الاستاذ محمود‚ عمليا كل الدلائل تشير الى ان الامام الخميني هو مجدد القرن اذا اخذنا المسألة من زاوية ميقات انتصار مشروعه بيد ان الخميني جاء بالرسالة الاولى!
معلوم ان الاستاذ محمود كان يقول ان الله هو الذي غيب شمس الشريعة- الرسالة الاولى- حتى يتمكن الاستاذ محمود وتلاميذه من التبشير بالرسالة الثانية وكان الاستاذ يعترف بانه لو ان شمس الشريعة كانت ساطعة لما استطاع ان يبشر بالرسالة الثانية‚ القراءة العلمية تقول ان الفكرة الجمهورية رفضت الاعتراف بالثورة الايرانية رغم بعدها الشعبي العظيم انطلاقا من اسباب ذاتية هي كون الخميني- روحيا- ملأ مقام صاحب الوقت وهو المقام الذي كانت تنتظره الفكرة الجمهورية لنفسها‚
الفرضية التي سنعمل- بإذن الله- على اثباتها في المقام القادم هي ان طريق التغيير في الفكرة الجمهورية ليس عن طريق الجماهير وانما عن طريق «انقلاب كوني» عن طريق حلول من السماء وهو ما اسميه «بالحلول الالهية الجاهزة»‚
فإلى الحلقة القادمة بعنوان «التغيير عن طريق المسيح فكرة يهودية هجرها اصحابها الاصلاحيون»‚
عن الوطن القطرية 23 يونيو |
المصدر: من شريط ل"عماد بليك"-عضو المنبر
| |
|
|
|
|
|
|
|