|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: لو لم يكن صادقا عند خصومه لما شغلوا أنفسهم به (Re: عبدالله عثمان)
|
من عبارات الأستاذ الخالدة أن "الأعلام والأقلام عند غير أهلها اليوم" صحافيون عاطلون عن كل موهبة يملآون علينا الأسافير ويسودون الصحف كل صباح جديد بكل غث "ولا سمين" .. أنظر، مثلا، لأخدهم يذهب ليبحث عن تاريخ الحركة الاسلامية ثم لا يحدثنا بحرف واحد عن ذلك وإنما يخدثنا عن "قيل وقال" في أمر الأستاذ محمود ... يدع كل ماسطر الأستاذ محمود في كتبه وأشرطة التسجيل وهو مبذول الآن في الأسافير ويحدث الناس عن "قال لي فلان"!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: لو لم يكن صادقا عند خصومه لما شغلوا أنفسهم به (Re: عبدالله عثمان)
|
ومصطفى ابو العزائم أمره أعجب!!!
هاتف من سفير الجن الصالح..
مصطفى أبو العزئم كُتب في: بريد إلكتروني: [email protected]
طوال يوم أمس لم يكف هاتفي عن الرنين، ولم أتوقف عن الرد على المحادثات، وأكثرها كان تعليقاً على زاوية الأمس (الجمعة) التي جاءت تحت عنوان (الفنون والجنون) وقد أشرنا فيها إلى قصص وحكايات وأساطير تتناقلها الأجيال عن الجن، وعلاقة الجنون بالإبداع والفنون وربطها بالجن الذين هم من خلق الله الذي لا نراه.. ثم كتبنا عن صديقنا الفنان المختص صاحب المهنة النادرة الذي ذكر أنه يعرف الجن ويعيش معهم منذ سنوات عديدة، وقد شهد اللقاء معي الشاعر الكبير والإداري القدير صديقنا الأستاذ كامل عبد الماجد، وقدم لنا ذلك الصديق - لا أريد نشر اسمه - دعوة للطواف معه حتى يعرّفنا على بعض مناطق سكنى الجن في الخرطوم، لكنني رفضت ووافق الأستاذ كامل لكنه عاد ورفض بعد أن دفعت بحججي التي تمنعني من ذلك الأمر، واختصرتها في أن الإنسان عدو ما يجهل.. وأنا إنسان أجهل كيفية التعامل مع الجن لذلك أرفض التعرف على عالمهم، رغم أن وجود الجن تواترت به أخبار الأنبياء تواتراً بالضرورة، وقد قال الشيخ أبو العباس بن تيمية - رحمه الله - :(لم يخالف أحد من طوائف المسلمين في وجود الجن ولا في أن الله أرسل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم إليهم). يبدو أن ما تناولناه حول هذا الأمر قد استوقف الكثيرين حتى قبل أن يُنشر أمس إذ إن أول الأسئلة التي تلقيتها حوله جاءتني من زملائي في معمل الكمبيوتر حيث يتم جمع المواد الصحفية وتصحيحها وتصميمها قبل أن تأخذ شكلها النهائي ويتم الدفع بها إلى المطابع.. وكان السؤال الملح على أذهان بعض الزملاء هو :(من هو الفنان الذي حجبت اسمه؟) بالطبع رفضت الإجابة. أكثر الهواتف التي تلقيتها بالأمس كانت محادثاتها تتضمن هذا السؤال بصيغة أو بأخرى، لكنني - قطعاً - لم أذكر اسمه لأنني لم أستأذنه، فالموضوع حساس ويعني علاقة مع عالم آخر غير عالم الإنس، ونحن جميعنا نعلم أن عالم الجن من العوالم المجهولة بالنسبة للإنسان ولا سبيل لعلمنا أن يصل إلى حقيقتها إلا عبر ما علّمنا له الله سبحانه وتعالى الذي خلق الإنس والجن والملائكة والشياطين وبقية المخلوقات.. فالجن مخلوق من نار بنص القرآن، وقصة إبليس تشهد على ذلك عندما قال لله تعالى :(أخلقتني من نار وخلقته من طين) ثم قول الله تعالى :(وخلق الجان من مارج من نار). صدق الله العظيم. والجن في لغة العرب كما يقول أبو عمر بن عبد البر إنهم منزلون على مراتب فإذا ذكروا الجن خالصاً- يعني بصفة عامة - قالوا :جني.. فإن أرادوا أنه ممن يسكن مع الناس قالوا: عامر والجمع عوامر.. فإن كان ممن يعرض للصبيان قالوا: أرواح.. فإن خبث وتعزّم فهو شيطان.. فإن زاد على ذلك فهو: مارد.. فان زاد على ذلك وقوى أمره قالوا: عفريت والجمع: عفاريت والله أعلم بالصواب. أما أصناف الجن فثلاثة - فعن أبي ثعلبة الخشني رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(الجن ثلاثة أصناف.. صنف لهم أجنحة يطيرون بها في الهواء، وصنف حيات وكلاب، وصنف يحلون ويظعنون).. وفي حديث زيد بن أرقم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إن هذه الخشوش مُحْتَضرة فإذا أتى أحدكم الخلاء فليقل: اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث). وقيل الخبث هم ذكور الجن والخبائث إناثهم. يروي لي أخي وصديقي الدكتور أحمد آدم أحمد موسى، مدير وزارة الصحة بولاية البحر الأحمر أنه أثناء دراستهم الجامعية قرروا زيارة رجل مشهور بأنه مفكر وصاحب نهج جديد ورشيد، وقال إنهم عندما زاروه في منزله كان خارجاً لتوه من المرحاض، وفي رفقته ###### أسود.. فقال لي إنه انصرف عن دعوة الرجل قبل أن يستجيب لها لأن ال###### الأسود شيطان. ويحكي لي الشيخ الجليل المغفور له بإذن الله تعالى الأستاذ عبد الجبار المبارك قصة غريبة وعجيبة عن ذلك الشخص نفسه عندما قرر أن يناظره في بعض أمور الدين بمنزله في أم درمان، إذ كان الداعي للمناظرة يؤجل البدء فيها جاعلاً مقعداً ثالثاً خالياً بينه وبين الشيخ الأستاذ عبد الجبار، إلى أن جاء رجل لم يلاحظ أحد دخوله سوى المتناظرين، وكان كما يقول الشيخ عبد الجبار المبارك رجلاً قبيح الصورة نتن الرائحة حاول أن يصرف انتباه الشيخ عبد الجبار إلا أن الأخير غلبه بالآيات إلى أن خرج فقال المُضيف للشيخ عبد الجبار :(ليس بيني وبينك مناظرة أو لقاء). من بين المحادثات التي اعتززت بها يوم أمس، محادثة هاتفية من أخي وصديقي سعادة السيد صلاح العنسي سفير اليمن الشقيق بالخرطوم. الذي اتصل بي مشيداً بما نشرناه أمس معلقاً عليه، وقال لي إن محادثته هذي هي من سفير الجن الصالح. وهو يعني بالجن الصالح أشقاءنا اليمنيين إذ أنهم عرفوا بهذا الاسم في كل سواحل وجزر المحيط الهندي لأنهم ما نزلوا أرضاً إلا عمّروها، وقد طافوا الأرض شرقاً وغرباً وجابوا البحار في كل الاتجاهات.. وكان سفير الجن الصالح يضحك وهو يقول لي :(أنا سأذهب مع صحبك في جولته على مناطق الجن، طالما رفضت وصديقك كامل أن ترافقاه) وقال إنه يريد أن يلتقي الجن الصالح.. بالجن الطالح.. فقلت له أني أخشى أن نردد بعد ذلك :(التقى جيل البطولات.. بجيل التضحيات) كما قال الفيتوري وغنى وردي في (أصبح الصبح) لكننا لن نعرف في أي طريق سار.. في طريق البطولات.. أم التضحيات..؟.. والأمر متروك له
http://www.akhirlahza.net/news/portal/i ... d=179&bk=1
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: لو لم يكن صادقا عند خصومه لما شغلوا أنفسهم به (Re: عوض عبدالله طه)
|
لاحظت جريدة الأخبار (18 يناير 2009) أن قتلة الأستاذ محمود، لم يكتفوا بقتله فحسب، إنما يسعون لـ (سحكه) من الذاكرة الوطنية!! أنظر مثلا فى أستبيانها الذى نشرته لأجابة "أبوبكر" (جامعة إفريقيا العالمية): عندما سألوه عن الأستاذ محمود، أجاب (إنه الكافر الأكبر الذي ادعى أن الصلاة مرفوعة عنه، ليست لديه قضية وقد أعلن الكفر البواح، تم إعدامه في أحداث (هيثم العطا) بعد فشل انقلاب الشيوعيين) (هكذا!!)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: لو لم يكن صادقا عند خصومه لما شغلوا أنفسهم به (Re: عمر ادريس محمد)
|
هو الأمر كما تفضلت يا عزيزي عمر أدريس وهم موقنون بذلك ولذلك لا يملون محاولات القتل المعنوي بعدما لم يجد القتل الحسي فتيلا!!
يحدثنا المسرحي عادل ابراهيم محمد خير بجريدة الصحافة كيف أن عملا جليلا له قد حجبته الرقابة بالتلفزيون لأنها "تشتم" منه رائحة الأستاذ محمود محمد طه. مجرد "اشتمام" في عمل أدبي يسوقهم لرفضه!! وهم ليسوا بدعا في ذلك، فقد كانت قناة الجزيرة قد أعلنت فى خريف العام 2007 (الشرق القطرية) عن عزمها لبث ثلاث حلقات بعنوان "ممنوعون"، بثت أولاها عن الموّال المصري، المحسوب على اليسار، سيد امام وحجبت الأخري عن "محمود طه السوداني"!! أيخيفهم الأستاذ الذى تذخر كتبه بالشهادة الكاملة لله بالوحدانية، وبالصلاة على النبي ويفتحون قنواتهم لسيد أمام وفاطمة أحمد ابراهيم؟؟!! ثم هل جآءكم خبر عمر الأمين "سودان فور أول" الذي قال كتب أن صحيفة الأحداث قد ابلغته بايقاف حلقات له يكتبها عن الأستاذ محمود طه، وذلك بايعاز من جماعة علماء السودان!! شكرا يا أخ عمر ادريس على هذه الكلمات النيرات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: لو لم يكن صادقا عند خصومه لما شغلوا أنفسهم به (Re: عبدالله عثمان)
|
في كتابه "الأسلاميون ومأزق استلام السلطة" ينعي الكاتب عبدالرحيم عمر محي الدين على عادل الباز وبعض أصدقائه من الأسلاميين كتاباتهم عن الأستاذ محمود محمد طه ويدعو الي الكف عن هذا "الأستفزاز لمشاعر المسلمين"!!! وقد يعجب المرء لمثل هكذا جرأة أن يحجر إنسان على إنسان حرية التعبير. ترى في أى قرن نعيش!!! وذات الكاتب ينعي في ذات كتابه الصحفي الراحل حسن ساتي، وبعد أن يغدق على الراحل الكريم جليل الصفات يقول له أن مقامك فى آخر لحظة (كمقام ابراهيم الخليل بالحرم، بل كمقام الحجر الأسود الذي يتزاحم المسلمون لتقبيله) (ص 219)، ولا أدري هل أطلّع كاتبنا هذا علي سلسلة مقالات نشرتها الرأي العام وأعادتها "آخر لحطة" ذاتها لحسن ساتي وهو يكتب بماء الذهب عن الأستاذ محمود، الذى ما غادركاتبنا كلمة فى قاموس التشنيع والذراية الاّ ورماها به، أم هل تراه استمع لمقابلة حسن ساتي مع الأستاذ محمود المسجلة على موقع الفكرة حتى هذه اللحظة!! تراه ماذا يقول لو قرأ ذلك أو استمع لتلك المحاضرة، أتراه يكفر بتقبيل حجره الأسود ذاك ويقول لأبراهيمه أنك لمن الضالين، أم سيركب معنا؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: لو لم يكن صادقا عند خصومه لما شغلوا أنفسهم به (Re: عبدالله عثمان)
|
كتب الصجفي مكي ابو قرجة: (احتفل كثير من المهتمين في كثير من مدن العالم بهذه الذكري الا الخرطوم حيث حالت السلطات دون ذلك ... لأنه لا يزال يحدجهم بنظرته فيرتعدون) انتهي (الصحافة 18 مارس 2008) وقد حثتنا صحيفة البيان الخليجية فى 6 فبراير 2003 عن اعتقال عدد من الناشطين فى مكتب غازي سليمان كانوا يخططون للإحتفال بذكري الأستاذ محمود وفي ذات الصدد حدثتنا عن رفض نقابة المحامين لطلب تقدم به أحد أعضائها لعقد ندوة بدار المحامين في ذات الإتجاه فأعتذرت النقابة بحجة أن هذا "عمل سياسي"!! وفى عام تال يحدثنا محمد محمد طه محمد أحمد في صحيته الوفاق عن قرار وزير الداخلية عبدالرحيم محمد حسين بمنع احتفال بالذكري كان مزمع اقامته بجامعة النيلين!! حملت الأخبار أصدار الأستاذ سعيد حمور لكتابين من سيرة ذاتية تتضّمن ثلاثة كتب وقد منعت الرقابة صدور الجزء الثالث لأنه يتضمّن حديثا عن محاكمة الأستاذ محمود محمد طه، علما بأن المحكمة الدستورية العليا قد نقضت هذا الحكم (أنظر اسماء محمود وعبداللطيف عمر ضد حكومة السودان) .. علق على ذلك القانوني عصمت التربي بقوله (غنه يخيفهم حيا وميتا) (سودانايل أغسطس 2009)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: لو لم يكن صادقا عند خصومه لما شغلوا أنفسهم به (Re: عبدالله عثمان)
|
نعم ، أخي عبد الله عثمان ، فبعد مضي خمس وعشرين عاما على تآمر هؤلاء القتلة ، مازال الرعب يخيم على هؤلاء المغرضين الذين كشف الأستاذ محمود محمد طه قاماتهم الحقيقية القزمة ، ومازالت الأقلام الخائبة تتحرى الكذب ، ولا تكلف نفسها ، حتى مجرد النظر في ما خطنه يد الأستاذ ، في موقع الفكر الجمهوري أوكتبه .... وتسوق لترهات لا يقبلها عقل طفل .
دعهم في هذا الوهم حتى ينبلج الصبح عن الفكر الذي سوف يضىء ظلمات هذا العالم ، وعندئذسيعلمون كيف أن الأفكار الصحيحة هي التي تبقى .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: لو لم يكن صادقا عند خصومه لما شغلوا أنفسهم به (Re: خلف الله عبود)
|
نعم يا عزيزي خلف الله عبود الشريف ولكن رغم ذلك فإن الغلبة ستكون أخيرا للفكر الحر وهناك سجل طويل، لا يكاد ينتهي، لمحاولة الأستاذ محمود والجمهوريين لملء فراغ الفكر الحر والدعوة اليه، ولكنهم، طوال عهدهم ما جوبهوا الا بما يركبّه المرء فى القناة!! حتى لما كتب عنهم الشيخ أحمد البيلي مدير الشئون الدينية مذكرة طويلة تستعدي السلطة عليهم (15 يوليو 1974) ذهب الجمهوريون ليتحصلوا على تلك المذكرة منهم، تعلّل شتى العلل ليحجبها منهم وختم علله بـ (مش على كيفي) (الميزان/ الجمهوريون). قبيل آخر من علماء السودان منهم مجذوب مدثر الحجاز ـ محمد الفاتح قريب الله ـ الأمين داؤد ـ يوسف إبراهيم النور ـ يوسف الترابي وآخرون كتبوا مذكرة للنميري في 3/1/1976 م راجين منه (بتر الفتنة) .. أستشار نميري منصور خالد في ذلك، ويحكي منصورا أنه طلب من النميري أن تتم دعوة هؤلاء الأشياخ لمناظرة عامة مع الأستاذ ووافق النميري على ذلك ولكن الأشياخ أبوا!!! كان هذا هو ديدن الأستاذ، وقد تمت له مساجلات بالصحف مع المرحوم عبدالخالق محجوب عثمان الذى كان قد نشر فى صحيفة الأيام 5 اكتوبر 1954 مقاله (الشيوعية فى السودان لاتحارب الدين الاسلامى) فرد عليه الأستاذ محمود بسلسلة مقالات (بل تحارب) وقد أشار مصطفى البطل لتلك المساجلات مؤخرا في صحيفة الأحداث، وأمر معاداة الشيوعية للإسلام لا يحتاج لتبيين، ولكنها لا تحارب بالمنع والحجر عليها، لذا كان الأستاذ محمود أول المعترضين على الأزهري عندما حاول أحياء قانون لمحاربة الشيوعية (ماكارثية الانجليز) (راجع عبدالماجد بوب / الأحداث)، وكذلك كان أول من ناهض مسألة حل الحزب الشيوعي ومع ذلك كتب كتابه (الماركسية في الميزان) ليبين خطل الشيوعية ودعا عبدالخالق وقبيله لـ "سودنة" الشيوعية. اليوم يخرج علينا شاموق مثلا أو راشد عبد الرحيم (أحد كتاب الأعمدة بالرأى العام) برأي يدعو بالحرية للشيوعيين، وذات الكاتب (راشد) دعا بالحجر علي الفكر الجمهري (الذى يحارب العقائد) (الرأي العام 18 يناير 2009) .. وثمّن دور المرحوم محمد طه الذي نذر حياته لمحاربة الفكر الجمهوري، ولا بد أن راشدا يعتقد أن ذاكرة الناس خربة، اذ أن ذات الكاتب كتب في 15 مايو 2003 مقالاً بعنوان: هل هي ردة؟ وصف فيه الفكرة الجمهورية بـ "الغثاثة"!! (هكذا)!! ونعي فيه على محمد طه "ردته" بافساحه جريدته للتبشير بأمر الجمهوريين!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: لو لم يكن صادقا عند خصومه لما شغلوا أنفسهم به (Re: عبدالله عثمان)
|
أقام الجمهوريون معرضا للكتاب بنادي الخريجين بودمدني فتم حرق النادي وضاعت الكثير من وثائق النادي الهامة، وقبلها ضاع الفكر، بل ضاعت المروءة وضاع الدين. ثم أن كان قد حصل الجمهوريون على أذن باقامة مخيم بكوستي للإحتفال بالمولد النبوي الشريف، فتحالف السلفيون، بمختلف ألوان طيفهم، ليجبروا السلطات على حجر ذلك على الجمهوريين وبالفعل تم ذلك. ولقد أسهب في ذلك حتى أني لأذكر احد أقاربي،رجل بسيط يعمل بناءا بالري بودمدني، ويسكن في حي المزاد، قد لايكون سمع بالأستاذ نفسه، لهذا الرجل طفل اسمه "محمود محمد طه"، تعرّض الطفل لمضايقات كثيرة من معلميه ولعلهم استدعوا والده آخر الأمر ونصحوه بتغيير اسم ابنه و"خير الأسماء ما حمّد وعبّد" ومع أن خير الأسماء ما "حمّد وعبّد" يحكي الجمهوريون قصة أح جمهوري اسمى ابنه محمود فاعترض اهله اعتراضا شديدا على ذلك ولما جاء ابنه الثاني اسماه محمدا فزاد اعتراضهم فتعجب لذلك وسألهم أليس هذا اسم النبي فقالو له لا انت تريد ان تنجب ابنا ثالثا وتسميه طه ليكون عندك محمود محمد طه!!! .. ويغالي بعض السلفيين، وهم يقرأون في السيرة أن النبي الكريم يحض بمناداة الناس بأحب الأسماء اليهم، ويقرأون (ولا تنابزوا بالقاب) ومع ذلك يسمي بعضهم الأستاذ محمود، زراية بأمره ونكالا به، بمسيلمة وبـ "مذموم" وقد يشتط بعضهم ليسميه "مذموم مذمم طه" .. ولقد يسأل سائل وما ذنب أبيه، وقد رحل منذ نيف ومائة عام؟؟ (راجع عبدالجبار المبارك، الأمين داؤود وعبدالحي يوسف وبيان رابطة الدعاة عن ردة الأستاذ 1427 هـ)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: لو لم يكن صادقا عند خصومه لما شغلوا أنفسهم به (Re: عبدالله عثمان)
|
لاحظ منصور خالد (السياسة الكويتية) أن الأستاذ محمود، وقد أربي على السبعين عمرا، لم يكن يحمل عصاة، حتى ليتوكأ عليها، لم يكن فى "رحله" غير قلم يخاطب به عقول الناس، ولم يقو أحد من الناس على أن ينهض بحجة أمامه. كانت دعوته لنا دائما فى مواجهة من نختلف معهم في الرأى أن (أزرعوهم في أرض الحوار يموتوا موت طبيعي) ولكنهم ما أرتضوا حوارا وأنما عنفوا بالرجل ثم ساقوه "ذبحا عظيما" (عبدالله على ابراهيم/الصحافة) الى تلك المشنقة!! ومن عجب أن ذات الذين هتفوا "سقط هبل" (محمد لطيف) .. قد جآءوا فى احتفالهم بـ "الجزيرة المعطاءة" يتغزلون فى وقفته تلك الشماء ويقولون عنه (وأنجبت الجزيرة محمود محمد طه أي المشانق لم نزلزل بالثبات وقارها) (حسين خوجلي) ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: لو لم يكن صادقا عند خصومه لما شغلوا أنفسهم به (Re: Sabri Elshareef)
|
تسلم يا صبري وهذا من كرم نفسك وقليل المحاولة أن نغير الصورة الغير صحيحة التي يريدون لها أن تشيع عن الأستاذ محمود وأن "يتفرق دمه بين القبائل" ويصبح مسيا منسيا... هذا جهدهم الخاسر صياح مساء ولكن أترى أن ذلك سيجدي فتيلا؟! لا!! ولا كرامة!! فها هي ترجمات كتب الأستاذ تصل لأكثر من أثنتي عشر لغة واذا ما أدخلت اسمه في أي محرك بحث فستجده قد ذكر ملايين المرات بالأردو وحدها وخاب ظن من حرقوا كتبه بالخرطوم واعتقدوا، وهما، أنهم قد محوه من ذاكرة التاريخ، هم ما فعلوا غير أن زادوا بريقه بريقا وظل هذا "الغموض" الساحر الذى ينطوي عليه أمره يجتذب آلآفا من الأفئدة تهوي أليه، وقد كتبت وتكتب فى أمره مئات ومئات رسائل الماجستير والدكتوراة وتعمد الآن الصحف لوضع صوره فى سوق الخرطوم لضمان أن سيجذب لها ذلك "الزبائن"..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: لو لم يكن صادقا عند خصومه لما شغلوا أنفسهم به (Re: عبدالله عثمان)
|
يتحدث الناس عن علي عبدالرازق وموقف الأزهر منه (سعاد تاج السر علي الشيخ) وعن التجاني يوسف بشير و"كفر ابن يوسف" (أمير حمد) وغيرهم، وغيرهم، ولا أحد من المؤرخين أو "حملة الأقلام" يذكر فصل وتكفير ثلاثة من الطلاب الجمهوريين من المعهد العلمي بعد أن سماهم شيخ المعهد بـ (المغفلين) لأنهم اتبعوا محمودا!! نشرت صحيفة الأخبار 31 يناير 1960 خطابا من الأستاذ محمود لشيخ العلماء، الشيخ محمد المبارك عبدالله، جاء فيه (والان فان هناك أحد أمرين: اما ان الأفكار التي يحملها الطلبة الثلاثة "من الأوهام والأباطيل المفضوحة" فيكون طلبة المعهد العلمي، حتى بعد ان ينالوا درجة العلمية الأهلية، غير قادرين على الإعتصام من "الأوهام والأباطيل المفضوحة" واما تكون هذه الأفكار افكارا صحيحة، قوية، لها أصالة فى الدين فاتت على شيخ العلماء) الى أن يقول (والآن فانى أرى انه من حقي، وقد خاض الشيخ فيما خاض فيه من أمري، ومن حق الطلبة المفصولين، والباقين، ومن حق الرأي العام السوداني، ومن حق الإسلام، على شيخ العلماء، أن يناقشني في هذه الأفكار نقاشا علنيا، في مناظرة يحضرها كل من يحب، حتى ينجلي الحق لذي عينين..) وبالطبع لم يستجب شيخ العلماء لدعوة المناظرة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: لو لم يكن صادقا عند خصومه لما شغلوا أنفسهم به (Re: عبدالله عثمان)
|
يحدثنا المخرج محمد سليمان دخيل الله كيف أنهم ذهبوا لتسجيل حلقات عن منطقة جودة بجنوب النيل الأبيض (عنبر جودة) وكيف أن مزارعا بسيطا "ثمّن" لهم دور الأستاذ محمود محمد طه (المهندس الذي أشرف على تخطيط مشاريع تلك المنطقة فى ستينات القرن الماضى) يقول لهم ذلك المزارع وهو يعدّد في مناقب الأستاذ واهتمامه بترقية وتنمية إنسان تلك المنطقة (والله الحكومة حقو تعمل ليهو تمثال) ولكن الحكومة ترفض حتى أن تذيع تلك الحلقة!! والغريبة أن حلقة أخرى قد تسربت وبثت تحدث فيها مواطن من رشاد عن خزان للمياه هناك يسميه قدامى الأهالي "خزان محمود محمد طه"!!! مع كل تعاطي الأستاذ محمود محمد طه مع العمل العام منذ "ثورة رفاعة" بشأن الخفاض الفرعوني وحتي آخر أيامه، لم يكلف التلفزيون ولا الإذاعة نفسيهما بأن يسجلا منه أو معه غير حلقة يتيمة فى الأذاعة سجلها وبثها الإذاعي الفاتح على مختار فى 10 ابريل 1975، المقابلة تستغرق حوالي عشرة دقائق وتمت إذاعتها مرة واحدة ذات مساء خميس (ومن يستمع للإذاعة في أمسيات الخميس في سودان منتصف السبعينات؟؟!!) غير أن هذه العشرة دقائق كانت كافية للفت نظر شاب صغير فى قرية ودنعمان بريفي الحوش ليبحث عن الفكر الجمهوري ويلتزمه ولعل هذا ما يخيف خصوم الفكرة الجمهورية ولذلك يحاولون مواربة جميع الأبواب أماهمها ولكن أتراهم سينجحون والفكرة الآن تبث بثا اذاعيا علي مدار اليوم من موقعها فى الإنترنت وقد يأتي وقت قريب ويكون بمقدور كل أحد أن يستمع لها؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|