دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: الأستاذ محمود، السيد علي، محمد وردي، فريق الهلال: بنحب من بلدنا (Re: عبدالله عثمان)
|
center] محمد عثمان وردي… يا سمح يا زين: قلت (تـــ)ـرحل؟؟!!
February 19, 2012
عبدالله عثمان/جامعة أوهايو
[email protected]
ها قد رحلت جسدا، ولكنك باق في وجدان كل من عناهم الطيب صالح بمن “أرضعتهم الأمهات” وتشربوا بـ “أبكساوي وأبشريعة”، فليس شيء قد تخلخل ووحّد وجدان هذا الشعب مثل الفن، سواء أكان مدحا للمصطفى أو غناء لهذا الشعب المصطفى. (راجع قصة د. منصور خالد مع حرس قرنق وسماعه لحيدر بورتسودان: ومتى صار لبورتسودان حيدرا؟؟!!)
يحكي لي صديقي فيصل عبدالكريم أحمد أنه نزل خرطوم السبعينات ذات يوم فعجب لشباب من جنوب السودان يسألون، بعربي جوبا اللطيف، سائقا لعربة أجرة: مسجل في؟؟ فيجيب بالإيجاب.. ثم يزيدون في السؤال: وردي في؟؟ فيقول لهم: مافي: فيردون: تويل!! (أي فأذهب وليأت غيرك) اذ لا يصح، في شرعهم، ركوب دابة لا يكون وردي حدّاءها اذ “ليس في شرعته عبد ومولى” ومن مثله بـ “وشمة زنجية” غنى لـ: “مزرعة بوباي” في “غابات وراء تركاكا”.
أرتبط “أكتوبر الأخضر” في وجداننا بوردي، ولا يزال شعبنا على الطوى، ينتظر بزوغ فجر “أكتوبر” حقيقي قائم على الفكر، يملك أسباب الصلاح، ما كانت تلك الثورة الا أرهاص عاطفي، ومقدمة ضرورية له. ولكون وردي أكبر من جسّد في عنفوان تلك “العاطفة” تمامها، فلا غرو أن كانت عودة وردي لرحم وطنه الأم الذي غادره بفعل الذين قال فيهم الطيب صالح (من أين أتى هؤلاء؟؟)، لا غرو أن مثلت عودته تلك “عودة الروح” لأمة أضناها ضنك المسير في ليل حكم “تجار الدين” البهيم هذا، فكتب عنه عثمان شبونة: (الخريف الوحيد الذى يسعد فجيعتنا طوال سنوات العاصفة وتخثر التراب هو عودة الغائب.. إنها تساوى عودة الروح!!).
كان وردي لا يساوم في الجهر بما يؤمن به من مباديء، وقد عرف الناس عن الراحل الكريم جهره الكبير بوحدة السودان الذي باسمه (كتبنا ورطنا) وأنه في ذلك “جنوبيا هواه” فكان بـ “صميم الفؤاد” كله مع وحدة السودان للحد الذي يجهر فيه بانتماء أصيل له للحركة للشعبية.
كذلك، مما يكبره عندنا صوت له جهير بالإعجاب بالأستاذ محمود محمد طه ولن تنسى له وقفته محتفلا بالذكرى الأولى لاستشهاد الأستاذ محمود في نادي الأساتذة بجامعة الخرطوم شاديا، ولآول مرة، برائعة الفيتوري (عرس السودان) تمجيدا للأستاذ محمود الذي “أنسدلت” منه وبحق، قيود سجانه “جدلة عرس في الأيادي”.
لا تكاد تمر مناسبة لنا الا ويعلن لنا فيها الراحل العظيم إكباره وإجلاله للفكر الحر الذي يمثله، عنده، الأستاذ محمود ولذلك فقد صرّح بـ ” أتشرف بأن أشارك في افتتاح مركز الأستاذ محمود” وزاد على ذلك بقوله: (أنا بعتبر الأستاذ محمود والدي الروحي، وأنا جمهوري من منازلهم)
يقول الأستاذ محمود أن (حب السودان من حب الله) وتسير الركبان بقولته (غايتان شريفتان قد وظفنا أنفسنا لهم: الإسلام والسودان) وقوله (إتنين أصلي فيهم ما محايد: السودان والمرأة)، ولوردي في كل ذلك سهم وافر فقد حبّ من بلدنا “في الناس القيافة”، “القمر بوبا” (سودانية تهوى عاشق ود بلد) ولذلك حوته قلوب الجمهوريين، قبل منازلهم وقد كان، شريعة، منزل الأستاذ فايز عبدالرحمن ود. أسماء محمد الحسن، أبناء الأستاذ محمود، منزلة له بواشنطون.
يقول وردي في لقاء له مع صحيفة الوطن القطرية نشر على الشبكات الإسفيرية وقتها:
(وردي، نترك (مناسبات) جمال الدنيا، إلى مناسبة «يا شعبا تسامى.. يا هذا الهمام.. تفج الدنيا ياما وتطلع من زحاما زي بدر التمام؟».. اعرف ان هذه الأغنية (الوطنية) لمحجوب شريف.. واعرف انك نفضت «منها الغبار» كنص، ولحنتها، بعد العاشرة من صباح الجمعة 17 يناير 1985 (الجمعة التي اعدم فيها الاستاذ محمود محمد طه؟).
ـ ذلك صحيح. الاغنية (كان ليها زمن عندي)، لكن، حين هاتفني في القاهرة صديق من الخرطوم بعد العاشرة لينقل الي خبر اعدام الاستاذ قفز فجأة هذا النص الى كياني كله وتنزل اللحن بتلقائية مخيفة. يصمت ينكفىء بذاكرته الى ذات يوم في القاهرة قبل ان يعود للحديث من جديد. في ذات الليلة كنت أنا والعود واللحن في دمي كله والاخ فاروق ابوعيسى ودكتور ابو الحسن و.. غنيت ..)
يا “أمير الحسن” لك “الود” .. طبت حيا وميتا وثق أن ليس “غيرنا” من “يقرر القيم الجديدة والسير” وحين تعاد كتابة التاريخ ستكون فينا من “أعز الناس” فبيننا وبينك و”أمونة” في “درب الضياياب” “قصة حب طويلة”.
–
عبدالله عثمان
وذو الشوق القديم وان تعزى مشوق حين يلقى العاشقينا
http://www.sudaneseonline.com/?p=52975
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود، السيد علي، محمد وردي، فريق الهلال: بنحب من بلدنا (Re: عبدالله عثمان)
|
ألف رحمة ونور تتنزل على الفنان عثمان حسين بقدر ما أسعد أهل السودان وأزال أحزانهم === عجبت للكذبة الذين منعوا أغانيه من البث حينا من الزمان بدعوى انها تدعو للتفسخ والإنحلال "القبلة السكرى" وغيرها ... ولما رأوا اليوم حب الشعب الجارف له .. ركبوا الموجه كما يفعلون دائما فهؤلاء لا مبادىء لهم ... أرادوا سوق الناس لـ "أووه أنا ماشى نيالا" و"دفاعنا الشعبى يا هو دى" و"فليعد للدين مجده أو ترق منا الدماء" فلما لم يستجب لهم الشعب الأبى أخذوا وكحالهم دائما (يصلون بلسان، ويغنون بلسان)!!! تبا لهم وسحقا .. فها هم اليوم يصلون على عثمان حسين ويشقون عليه جيوب الأسى نفاقا وتدليسا وهم فى غرارة أنفسهم يكرهونه ويودون لو ان ألفا من الملائكة يصبون فى آذانه الآنك "مصهور النحاس" بما أفسد عليهم من شباب أهل السودان!! هؤلاء الذين قال عنهم الطيب صالح "من أين اتى هؤلاء" فلم تصغ وجدانهم عذب أغانى ما صدح به أهل السودان فهم بضاعة مستوردة آن لها أن تعاد لأرض المنشأ ... اللهم أرحم عبدك عثمان حسين وأجعله عندك فى أعالى الجنان ووعدك لاشك نافذ بان المنافقين فى الدرك الأسفل من النار
الكذابون ينعون عثمان حسين!!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود، السيد علي، محمد وردي، فريق الهلال: بنحب من بلدنا (Re: عبدالله عثمان)
|
يا بلادي يا بلاد الشمس يا أرض العرايا الطيبين يا بلادي سرقوك، نهبوك من سنين وسنين وبنوك يا بلادي في البوادي كادحين كم طريد، كم قتيل، كم سجين من أناشيد محمد وردي http://www.sudaneseonline.com/songs/t398.html
أليس هذا الوصف مفصّل تماما على "تجار الدين" الذي يجثمون على صدر هذا الشعب الطيب منذ سنين وسنين ما يجمع بين الأستاذ محمود محمد طه والعملاق محمد عثمان وردي كثير، فبمثلما تعلّق سفارة جنوب السودان بواشنطون صورة الأستاذ محمود محمد طه على حوائطها، غنى وردي لإستقلال الجنوب وقال عنه سلفاكير أن شعب الجنوب سيحتفظ بوردي مثلما أحتفظ بعلم السودان القديم لقد وضع الأستاذ محمود يده على إرهاصات مشكلة الجنوب منذ العام 1945، متقدما الأحداث... فها هو يقول في: السفر الأول (والمكان الأول من هذه العناية سينصرف لمواطنينا سكان الجنوب الذين قضت عليهم مدنية القرن العشرين أن يعيشوا حفاة عراة جياعاً مراضاً بمعزل عنا)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود، السيد علي، محمد وردي، فريق الهلال: بنحب من بلدنا (Re: عبدالله عثمان)
|
الأساذ عبد الله لك التحايا ابن عمي الفكي عابدين موسى من قدامي الجمهوريين في القرية وبرغم من عدم التزامنا معه ولكن تأثرنا بأفكاره وسلوكه حيث أوصلنا لمرحلة الصداقة والتي نعتز ونفخر بها حتى اليوم. ويقطن الفكي مدينة بورسودان وغالبا ( قبل إ غتيال الأستاذ)ما يقضي اجازات الأعياد في العاصمة حيث تعقد مؤتمرات الأخوان الجمهوريين هناك وهذا الذي أغضب والداي عابدين موسى ومحمد الأمين موسى وهما خلفاء الختمية بالمنطقة. الذي أغضبهم ليس انتماء الفكي الفكري بل عدم حضور الأعياد معهم بالبلد. وبعد اجتماع صاخب بعد أحد الأعياد التي غاب عنها الفكي تقرر السفر لأمدرمان ومقابلة (محمود هذا) لزجره وزجر الفكي معه أو التبرؤ من هذا الفكي نفسه حيث بلغ سيلهم زباه. الرحلة كانت بلوري عثمان عكاشة في بداية السبعينات وحط بهم الرحال مباشرة قرب استاد الهلال حيث موقف اللواري انذاك. ولغرابة وحسن الصدفة كان أول من قابلهم ابنهم الفكي وهو يعرض كتب الفكرة مع مجموعة من الأخوان. وعلى طول أخذهم بتاكسي لمنزل الأستاذ في الحارة الأولى. وبعد السلام والتحايا والمجاملة والضيافة سالهم الأستاذ: " غشيتو السيد على سلمتو عليهو؟" واستدرك ابي الأمر بالرد حيث حسب انه يقصد السيد محمد عثمان: " والله لسع ما مشينا للسيد محمد عثمان سلمنا عليهو .ان شاء الله بنمشي بكرة" فرد الأستاذ" انا أقصد السيد علي الميرغني ببحري" فتعلثم الوالد عابدين: " يا شيخنا طبعا السيد على ......" فرد الأستاذ: " ياخليفة محمد الأمين السيد على بتحجبكم منو شبرين تراب؟؟" هنا استدرك الوالد الأمر قائلا: " عابدين ... قوماك النتحرك... الفكي دا قاعد مع راجلا مو هين" وفعلا عاد الولدان بعد أن سجلا زيارة ثانية للأستاذ وهما محملان بكتب الفكرة . وقد عايشت الوالد المرحوم محمد الأمين موسى حتى مماته وهو يطلع على كل كتب الفكرة صفحة صفحة. الا رحمهم الله جميعا وأسكنهم فسيح الجنان.
والرحمة للأستاذ الكبير محمد وردي ولزميلنا مجدي وكل أمواتنا ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تحت الخط الأحمر
بس موضوع الهليل دا يجب إعادة النظر فيه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود، السيد علي، محمد وردي، فريق الهلال: بنحب من بلدنا (Re: عبدالله عثمان)
|
Quote: لا تكاد تمر مناسبة لنا الا ويعلن لنا فيها الراحل العظيم إكباره وإجلاله للفكر الحر الذي يمثله، عنده، الأستاذ محمود ولذلك فقد صرّح بـ ” أتشرف بأن أشارك في افتتاح مركز الأستاذ محمود” وزاد على ذلك بقوله: (أنا بعتبر الأستاذ محمود والدي الروحي، وأنا جمهوري من منازلهم)
يقول الأستاذ محمود أن (حب السودان من حب الله) وتسير الركبان بقولته (غايتان شريفتان قد وظفنا أنفسنا لهم: الإسلام والسودان) وقوله (إتنين أصلي فيهم ما محايد: السودان والمرأة)، ولوردي في كل ذلك سهم وافر فقد حبّ من بلدنا “في الناس القيافة”، “القمر بوبا” (سودانية تهوى عاشق ود بلد) ولذلك حوته قلوب الجمهوريين، قبل منازلهم وقد كان، شريعة، منزل الأستاذ فايز عبدالرحمن ود. أسماء محمد الحسن، أبناء الأستاذ محمود، منزلة له بواشنطون.
يقول وردي في لقاء له مع صحيفة الوطن القطرية نشر على الشبكات الإسفيرية وقتها:
(وردي، نترك (مناسبات) جمال الدنيا، إلى مناسبة «يا شعبا تسامى.. يا هذا الهمام.. تفج الدنيا ياما وتطلع من زحاما زي بدر التمام؟».. اعرف ان هذه الأغنية (الوطنية) لمحجوب شريف.. واعرف انك نفضت «منها الغبار» كنص، ولحنتها، بعد العاشرة من صباح الجمعة 17 يناير 1985 (الجمعة التي اعدم فيها الاستاذ محمود محمد طه؟).
ـ ذلك صحيح. الاغنية (كان ليها زمن عندي)، لكن، حين هاتفني في القاهرة صديق من الخرطوم بعد العاشرة لينقل الي خبر اعدام الاستاذ قفز فجأة هذا النص الى كياني كله وتنزل اللحن بتلقائية مخيفة. يصمت ينكفىء بذاكرته الى ذات يوم في القاهرة قبل ان يعود للحديث من جديد. في ذات الليلة كنت أنا والعود واللحن في دمي كله والاخ فاروق ابوعيسى ودكتور ابو الحسن و.. غنيت ..)
|
الله الله الله الله يا عبدالله !
إلى أعلى عليين
| |
|
|
|
|
|
|
|