وسوف تنتهى فيما بينهم

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 04:57 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عبدالله عثمان(عبدالله عثمان)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-26-2007, 04:57 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
وسوف تنتهى فيما بينهم


    مما ينسب للأستاذ محمود محمد طه قوله عن الأخوان المسلمين أنهم يفوقون سوء الظن العريض، وينسب له قوله أيضا أنهم سيحكمون هذه البلاد و"سوف" يذيقون الشعب الأمرين، ويحليون نهاره الى ليل ثم تنتهى "الفتنة فيما بينهم"
    فى هذا الباب سأرصد بعض ما نشروه من غسيلهم "القذر" على الملأ
                  

09-26-2007, 05:01 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وسوف تنتهى فيما بينهم (Re: عبدالله عثمان)


    تأملات في «أفندية» الأفندي عبد الوهاب الأفندي:
    جلاوذة الإنقاذ السابقون: ما لكم كيف تحكمون؟!
    د. محمد وقيع الله
    لم التق بالاخ العلامة الاستاذ الدكتور عبد الوهاب الافندي الا لقاءين عابرين ما زدنا فيهما على كليمات المجاملة بعد السلام. ولكني اقرأ كتاباته الرصينة الناضجة منذ ان كان طالبا بمدرسة بربر الثانوية. ولو رجعت الى اوراقي القديمة لألفيت له مقالات منذ ذلك العهد البعيد. واني لمقدر جد التقدير لعلم الأفندي ولآرائه ولتقلباته الفكرية ولقلقه الكثير، وقد ظللت ادافع عنه في المجامع حتى عهد قريب. وفي الاسبوع الماضي عرفت انه يقرأ مقالاتي أيضا وان له في بعض رأيا حسنا، ذلك لأني لم اتخل عن قضية الفكر كما قال، ثم ذكر انه يأخذ علىَّ اشياء كثيرة خطيرة، قال اني اعلنت عن بعضها في معرض حديثي عن مناقب سيدي الشهيد مجذوب الخليفة. ويبدو ان ثنائي على الشهيد مجذوب هو الذي أثاره بالدرجة الأولى، لأنه أظهر في مقاله بعض ما يستبطنه من ضغن وغيظ على الشهيد العزيز. وآية ذلك أنه لم يزل يتجرأ- والناس بعد يقدمون العزاء في الفقيد الشهيد - على وصفه بالمكيافلية التي تعني في ما تعني عدم الالتزام بقيود الاخلاق..!!
    خلفية الأفندي:
    والاشياء التي ذكر الافندي انه يأخذها عليَّ، وقام بالرد عليها ردا عنيفا مشفوعا بالهجوم المتطرف والبذاءة اللفظية، هي اشياء تقولها علي ولم اقلها قط. ولكنه اراد من ذلك ان يواصل ادارة معركته «المتأخرة زمانا» مع نظام الحكم الإنقاذي، عبر مقالي، او عبر شخصي، وهذا امر ارفضه تماما، فأنا لا ادافع عن نظام الحكم الحالي، على علاته، ولا ارضى بممارساته السيئة. بل انتقدها نقدا شديدا. وارجو ان يكون الدكتور الافندي قد قرأ المقابلة التي استشهد بمقطع منها، وهي المنشورة على الموقع الإسلامي السوداني، بعينين اثنتين لا بعين واحدة، وإذن لاهتدى فيها إلى مواطن نقدي الصريح والعنيف- أحيانا- لبعض سياسات وممارسات الإنقاذ، حيث اتهمت هذه الحكومة، وهذا مجرد مثال، بأنها تكاد تكون أشد حكومات العالم في التقتير في الصرف على نظام التعليم العام. وقد ذكرت اشياء اخرى من هذا القبيل، ارجو ان يراها القراء اذا تكرمت احدى الصحف اليومية، واعادت نشر ذلك اللقاء. فأنا أستطيع ان انتقد الإنقاذ نقدا شديدا موجعا قد لا يستطيعه أمثال الأفندي، وذلك لاني صاحب قضية ومصداقية، ولست موظفا دبلوماسيا او اعلاميا «وقد جمع الافندي في تاريخه بين هاتين الصفتين معا» فأنا لا امتهن مهنة الدفاع عن النظام، ولا أزين اخطاءه، ولا أجعل رزقي يأتيني من هذا السبيل، كما كان رزق الأفندي يأتيه- في سالف الأوان - من هذا السبيل..!!
    ولم يسبق أن قلت ما قاله الأفندي على لساني من ان على كل مفكر إسلامي ان يقدم نفسه للتمام، وان تصرف له بدلة عسكرية، ثم ينتظر ان تصرف له الاوامر من الجيش والأمن عن كيفية التفكير، وموضوع التفكير، وألا يكتب الا بالاوامر العسكرية، وألا يصل الى نتائج تفكيره إلا بهذه الاوامر. فهذه صلابة وجه وجرأة «0» متهورة من هذا الأفندي في الدس والافتراء علي، يزيد فظاعتها انها جاءت وهو صائم.
    إن شيئاً مما اورده هذا الأفندي لم يرد في مقالي الذي كتبته في الحديث عن مجذوب الخليفة، ولا في المقابلة الصحفية التي اشار اليها، ولم يرد عني في اي معرض آخر، ولكن «أخلاق» الأفندي الكريمة، سوغت له ان يختلق كل هذا، وأن يتقوله على لساني، حتى يجد شيئا يهاجمني به، وحتى يطهر نفسه عن عقدة التلبس في خدمة الإنقاذ في التسعينيات، حين كان موظفا دبلوماسيا برتبة «حقيقة لا مجازا» في خدمة الإنقاذ، في عز أيام سطوتها وبطشتها الأولي، يدافع عنها، ويقدم لها الاستشارات عن أفضل الوسائل لمواجهة المعارضة. ولا يزال من زملاء الأفندي القدامى، من أهل الانقاذ الأوفياء، ممن لم يبدلوا أو يغيروا، من يروي من حكاياته، أنه كان يقدم لهم نصائحه، بضرورة التشدد مع المعارضين الى اقصى حد ممكن، وذلك حتى تفنى المعارضة، ويبقى نظام الإنقاذ الذي يفتئت عليه الآن!!
    كان الأفندي آنها يخرج على وسائل الإعلام بإفادات مضللة ينفي بها تعرض المعارضين للتعذيب، ويشكك في شكاواهم وشهاداتهم، وسجلات ذلك كله موجودة ومحفوظة، وكان يقول في معرض دفاعه عن نظام الإنقاذ إن وضع حقوق الإنسان في السودان أفضل من كثير من دول الجوار، وظلت تلك اللازمة هي حجته- وبئس الحجة- في الدفاع عن الإنقاذ.
    لقد كان الافندي حينها موظفا دبلوماسيا اعلاميا، وقد أوكلت اليه ادارة الحملة الاعلامية للدفاع عن النظام، وكان يتلقى اوامره المباشرة أو غير المباشرة، من نافع او من هو في مقامه، وظل يؤدي عمله هذا حتى اذا انقضت مدته، وطلب اليه ان يرجع إلى السودان، كما رجع زملاؤه المجاهدون الكرام، طلب هو ان يبقى في لندن- استثناء كأبناء الذوات! - ولما لم تكن اللائحة الدبلوماسية تسمح بذلك، دخل في مساومة مع اهل الانقاذ، عسى ان يخرجوا له العمل الإعلامي الخارجي من حوزة العمل الدبلوماسي، ويولوه أمره، ليديره بعيدا عن المنصب الرسمي، ولما يئست آخر محاولاته انقلب على الانقاذ هجوما مقذعا مستمرا حتى اليوم!!
    الوضع الاخلاقي الصحيح:
    لقد كان الوضع «الاخلاقي»، الصحيح الذي يليق بمثقف دبلوماسي شريف، يحتم على مثل الأفندي ان يبادر فيعلن استقالته المدوية، متى ما رأى اعوجاجا في النظام الذي يخدمه ويدافع عنه، لا ان ينتظر حتى تنتهي مدة خدمته الرسمية، ثم يطلب امتدادا لها، ثم ينكفىء بعد ذلك. فهذا تصرف يصعب تقديره او احترامه او ادراجه في ضمن التصرفات الوطنية «الاخلاقية» السليمة. ومن هذا يستبين لنا أن الافندي كان يطيع رؤساءه في الانقاذ، حتى آخر لحظة في مدة خدمته لهم، ثم طاب له أن يغدر بهم من ثم. وهذا الشخص هو الذي لا يستحي أن يقدم لي دروس «الأخلاق» اليوم، أنا الذي لم اتلق في يوم من الايام أي اوامر، من اي واحد من الذين ذكرهم في مقالته الوعظية العاصفة. ولا يجرؤ أي واحد منهم، ولا يحق له، ان يوجه الي أي امر او نهي.
    لقد اشتهى الدكتور الأفندي ان يحشد اسم الأخ الكريم الدكتور نافع، والاخ الكريم الفريق غوش في مقام التشنيع علي. ألا فليعلم الاخ الكريم الافندي أنني لا اعرف الاخ نافع «شخصيا» ولا هو يعرفني. وأما الأخ الفريق صلاح عبد الله غوش فهو الآخر لا اعرفه «شخصيا»، وان كنت قد التقيته قبل اشهر، فقال إنه يعرفني، وذكر أنه كان يحضر محاضراتي الإسلامية قديما. وقد التقيته لسبب خاص، لكي اشكو له تعديات وأضرار عديدة وايذاءات وتهديدات بالتعذيب والقتل جاءتني من قبل جهاز الامن والمخابرات الوطني.
    ومن هذا يتضح أن نظام الحكم الحالي الذي ادافع عنه، وسأظل أدافع عنه ما حييت، إذا استمر كما هو، هو النظام الوحيد الذي عاصرته وتأذيت منه على الصعيد الشخصي اشد الاذى وأبلغه، فلقد عارضت وعاديت نظام النميري في معظم سنيه، وما نالني منه كبير أذي، وعارضت نظام الصادق المهدي، طوال سنيه، وما نالني منه ادنى اذي. أما نظام الإنقاذ فهو وحده النظام الذي لحقني منه الأذي البليغ، ولكني مع ذلك لم أنقلب عدوا له، لأنني لا أحسب الأمور على المستوى الشخصي البحت، كما يحسب الافندي حساب الارباح والخسائر الشخصية «في الرتب والمرتبات..!!».. وإني وإن نالني من هذا النظام، ومن رويبضته وزعانفه المرذولة، اشد الاذى، فإنني لن اتحول عن مناصرته، التي لا القى منها مكسبا الا اذى هذا الافندي وشيعته. وهذا أمر لا يهمني كثيرا فالقضية عندي قضية مبدأ أؤمن به، إذ أؤمن بضرورة الاستقرار في حكم السودان، وهو ما ذكرته في معرض رثائي للشهيد مجذوب.
    سادتنا الأمويون:
    ولقد قلت حينها إن مجذوبا، رحمه الله، كان من انصار مبدأ الاستقرار السياسي، وهنالك ذكرت أني احب الامويين لأجل ذلك، وقلت إني معجب اشد الاعجاب بقيام سيدنا معاوية ببسط الامن وقمع الفتن، وهو الامر الذي جنب الحضارة الإسلامية مصائر الاندثار المبكر. فهذا هو فضل الأمويين على المسلمين وعلى البشرية. ولكن هذا الأفندي يسوغ له ان يشجب سادتنا الامويين، ويسوغ له كذلك ان يقيم تعارضا «وهميا» بين سيدنا معاوية وبين سادتنا الخلفاء الراشدين. وهذه محاولات لا يتجشمها الا من قصر في دراسة تاريخ الإسلام او قرأه باحدى العينين. لأن سيدنا معاوية كان مرضيا عنه وعن سيرته في السياسة لدى سيدينا ابن الخطاب وابن عفان عليهما الرضوان، وقد تركاه يحكم اقليم الشام، ولم يعزلاه عنه على كثرة ما عزلا من الولاة والحكام. ومنذ اول عهده في حكم الشام ابدى سيدنا معاوية تمام الفهم السياسي القويم. فحين قدم عمر إلى الشام وافاه معاوية بموكب عظيم انكره عليه ابن الخطاب قائلا: لم تفعل هذا؟! لقد هممت ان آمرك أن تمشي حافيا الى الحجاز! فرد معاوية رد السياسي المقتدر الأريب: إنا بارض جواسيس العدو فيها كثر، فيجب ان نظهر من عز السلطان ما يكون فيه عز للإسلام واهله، وما يرهب أعداء الإسلام، فان امرتني فعلت، وان نهيتني انتهيت! فأجازه عمر على تلك الخطة بقوله: لا آمرك ولا انهاك. ولما قال رجل لعمر: ما احسن ما صدر الفتى عما اوردته فيه، رد عمر قائلا: لحسن مصادره وموارده جشمناه ما جشمناه!! فهكذا كان معاوية مجازا ومرضيا عنه من قبل عمر، لا كما يزعم الأفندي في مقابلته بين معاوية والراشدين. وقد اثبت التاريخ ان سياسة القوة العادلة التي اتبعها سيدنا معاوية كانت مصدر خير عميم للمسلمين. وبالتالي فإن أكثر مسلمي اليوم مدينون لمعاوية بالفضل، وإذا كان هذا الأفندي لا يقر لمعاوية بالفضل، فإن أحبابه من الروافض ينكرون كذلك فضله وفضل ابن الخطاب ويسبونه وهو الذي أدخل أجدادهم في الإسلام!
    ولما كان مجالنا لا يتسع للتفصيل في فضل سادتنا الأمويين الآن، فإن ما يهمني هو الحديث عن أمر الإستقرار السياسي الذي بسطوه. ويهمني ان أقول إن الاستقرار السياسي امر لازم لكل نظام سياسي او اقتصادي. ومبحث الاستقرار السياسي دار عليه القول في كثير من نظريات الفلسفة السياسية الوسيطة والحديثة. وإذا اشرت الي كتاب هوبز الشهير «التنين» فسيسارع الأفندي بلهجته الوعظية «الأخلاقية» الجديدة ليقول إني معجب به وبفلسفته، ولكني لا يمكن ان اعجب بإلحاد هوبز أو لادينيته، ولا بتفضيله لحكم الطغيان، وإنما أشير إلى بنائه الفلسفي المنطقي المهيب الذي شاده لاقناع الناس في عصره - المائج بالحروب الأهلية- بضرورة بسط الأمن، وقد تنبه الغرب لأهمية ذلك الهدف، الذي بتحقيقه بدأت نهضة الغرب الحديث.
    وهذا المعنى الذي تعب في الوصول اليه هوبز هو الذي ارشدنا اليه الشرع الحنيف بنصوص محكمات، وشرحه لنا سيدنا الماوردي في كتابه المعجب «الأحكام السلطانية»، كما شرحه لنا سيدنا ابن خلدون في «المقدمة» الفذة لتاريخ لإنسان، فنحن اتباع هؤلاء السلف الصالح، ومادة اهل السنة والجماعة، لا ننازع الحكام، ما اقاموا فينا الشرع وأقاموا الصلاة، بل نطيعهم ولا نتمرد عليهم، حتى ولو ظلمونا، وهذا ما يبين عنه بعض ملامح وضعي الشخصي المتأزم مع جهاز الامن والمخابرات الوطني، فإنني لا اميل قط ولا ارتضي ان اتمرد على النظام أو أن ادعو إلى تقويضه أو تبديله لمجرد اني اختلفت معه في شأن من الشؤون، او لمجرد أنه ظلمني، او منعني عطائي «كما في وضع الافندي» الذي حرم العطاء. وإلا فلو كلما اختلف المرء مع نظام الحكم «لسبب شخصي محض» ثار عليه، وافترى عليه الكذب، وعمل على تقويضه، لما ثبت نظام اصلا، ولعمت الدنيا الفوضى وساد البوار».
    من يقود من؟!
    واتساقا مع حرصي هذا على الاستقرار وعدم التنازع مع حكم الإنقاذ دعوت إسلاميي السودان قاطبة لدعمه، وهذا ما أضرم غيظ الأفندي وفجر غضبه، وقد قلت ذلك لما سألني السائل: من يقود الآخر في السودان: الحركة الإسلامية تقود الإنقاذ أم العكس؟! فقلت: إن الذي يدرك دواخل الأمور يعرف لا محالة أن الدولة الإنقاذية تقود الحركة الإسلامية. فهي أقوى من الحركة الإسلامية، وهي تؤدي من وظائف الحركة الإسلامية حتى على المستوى التربوي أكثر مما تؤديه الحركة الإسلامية. ومن ناحية عامة يمكن أن أقول باطمئنان إن الحركة الإسلامية لا سلطان لها على الإنقاذ، ولا يوجد لديها خيار إلا أن تقوم بدعم الإنقاذ. هذا هو خيارها الوحيد ولذا فإن على منظري الحركة الإسلامية الصغار أن يكفوا عن لغوهم ومزاعمهم أن الحكومة والمؤتمر الوطني قد سلباهم القياد، وعليهم أن يدركوا أن الحركة الإسلامية الحقيقية هي الحكومة وجيشها وقوات أمنها لا هم.
    هذا نص ما قلته، وإني إذ قلته فلم يكن ذلك في صيغة دفاع عن هذا الوضع الغريب الشاذ لواقع الحركة الإسلامية السودانية. وإنما جاء قولي وصفا لذلك الواقع، واستنتاجا منه، ومحاولة لمعالجته، وهو على علاته واقع غير مثالي، وإني لست عنه براض ولا اشيد به. فهو الواقع المهزوز هو الذي خلفه الامين العام السابق للحركة الإسلامية، بعدما قام بحل اجهزة الحركة، وابقى مع ذلك على نفسه امينا عاما لها، ورئيسا مستترا على البلاد، وذلك من دون ان ينتخبه احد او يعينه في ذلك المنصب. وهذا وضع خاطئ سواء بمقاييس السياسة الشرعية أو الوضعية. والمحاولة التي جرت من قبل حكومة الانقاذ، هي محاولة لتصحيح هذا الوضع قدر الامكان، وتبعا لذلك اندمجت كثير من عناصر الحركة الإسلامية الإيجابية الفاعلة ذات الخبرة والإخلاص، مع جهاز الحكم والجيش والامن. وإذا اطلقت أنا اسم الحركة الإسلامية على هؤلاء، فهذا إنما يأتي من قبيل إطلاق صفة الحركة الإسلامية ووظيفتها عليهم. وأما من أرادوا ان يبقوا في حطام التنظيم القديم، فهؤلاء هم الحائرون الذين اطلقت عليهم تسمية المنظرين الصغار، وهؤلاء هم الحالمون الواهمون الذاهلون الذين ما برحوا يظنون ان هنالك تنظيما قويا للحركة الإسلامية السودانية، كما كان الامر في قديم الزمان، وسالف العصر والأوان، ولذلك فهم لا يكفون عن بث الشكوى وتفجير التساؤلات، وهؤلاء هم الذين خاطبتهم ودعوتهم للكف عن كل ذلك، وللتوجه العملي الجدي لدعم الانقاذ, وهؤلاء جميعا هم ضحايا تسرع الامين العام السابق، الذي بادر بحل التنظيم من اجل ان يحكم هو قبضته بمفرده على مفاصل الحكم، وحتى اذا عجز عن ذلك، وهزم في مقارعته لتلاميذه، عمد الى خطة المكر، ودعوة شمسون، لتحطيم النظام، ونشر الفوضى، يناصره في ذلك ويشايعه بدعواته هذه التخريبية الضاربة في التشاؤم والعدمية هذا الأفندي الهمام!
    إن هذا التوجه الذي يقوده بعض دعاة النقمة والخراب، هو الذي يزعجني أشد الإزعاج، ويدعوني لكي أمعن في تأييد هذا النظام. وهنا يطيب لي أن أقول إنه إذا كان نظام الإنقاذ الذي يحكم السودان الآن نظاما علمانيا «يكتفي بفصل الدين عن الدولة ولا يحارب الإسلام ودعاته» لدعمته كذلك، طالما انه نظام قوي يبسط الامن، ويمنع الفتن، ويحقق الاستقرار، ويمهد لنهوض الاقتصاد. أما وقد اصبح نظاما إسلاميا صميما فقد اصبح دعمه حقا على أولي الألباب.
    هل أمسى شيعيا؟!
    وهكذا فإني أؤيد نظام الإنقاذ لسبب مبدئ وجيه، لا علاقة له بشخصي ولا بالأشخاص الآخرين، فمهام هذا المشروع الكبير تعلو- في نظري- على شؤون الأشخاص الفانين، فكلنا عابرون في هذه الدنيا، وقد انقضت معظم آجالنا، ولذلك فلا هم لي سوى على الصعيد الشخصي سوى أن أستثمر بقية عمري في خدمة الإسلام. ولذلك فقد استسخفت حديث الأفندي بأني أسعى لخدمة أشخاص سماهم، فقد سمح له حسن تأدبه أن يقول عني إني ازمع ان اؤسس فرقة سياسية مذهبية باسم نافع او غوش، وهما شخصان يعرفهما هو اكثر مني، وسبق له ان عمل تحت أمرتهما او في خدمة من كانوا تحت أمرتهما. وشاء للأفندي حسن خلقه كذلك أن ان يصمني بالتعبد في محراب الأمن، كما شاء له حسن ديانته ان يصفني بالشرك، ويزعم اني اتخذ من قادة الأجهزة الأمنية أحبارا ورهبانا من دون الله.
    وأعجب من ذلك فإنه قد اتهمني بالنصب، «والنصب مصطلح شيعي ذميم صكوه لوصف من زعموا أنهم يكرهون سيدنا علي بن ابي طالب وأبنائه وآل بيته، أو لمن رفضوا نصب علي للخلافة قبل أبي بكر، وعمر، وعثمان، والنواصب ملعونون في أدبيات الرافضة ودينهم وموصوفون بأنهم أكفر من اليهود والنصارى». ولا أدري أين قرأ لي هذا الأفندي، أو سمع مني قولا اشتف منه كراهيتي لآل البيت، فأنا فرد من أهل السنة والجماعة، الذين يفوق عددهم المليار إنسان، ولم تبدر من أحدهم كلمة واحدة في الحط على آل البيت، فإننا نوالي صحابة رسول الله، صلى الله عليه وسلم، جميعاً ونَمحَضُ آل البيت مزيد تمجيد، وتكريم، وولاء. ومصطلح النصب لا يستخدمه أهل السنة والجماعة لوصف بعضهم بعضا، ولكن هاهو الأفندي يحشره في دائرة أدبيات أهل السنة والجماعة، وأرجو أن يكون قد استخدمه عن جهل بدلالته، اما إن كان الأفندي قد أمسى «شيعيا» بعد أن أصبح «شعبيا» فذلك انقلاب آخر ضمن انقلاباته الفكرية الكثيرة التي لا تدهشني في شيء.
    إن جميع ما سبني به الأفندي في العبارات السابقة إنما هو تلفيق فاضت به سخائمه المشتطة، ورشحت به عدوانيته الفائرة. ولا أحتاج إلى أن أدافع عن نفسي أمام القراء إزاء تلك المفتريات، إذ لم يقرأ أحد منهم شيئا مثل ذلك بقلمي، وهي مفتريات لا يصدقها إلا الأفندي الذي افتراها ومن كان على شاكلته وشيعته، ومن كان مدفوعا بدوافعه الوخيمة. وفي حالة الأفندي بالذات فقد تراكبت عده عوامل دفعت به إلى هذا النـزق، أولها ما أسلفت الإشارة إليه من كراهيته الشديدة للشهيد مجذوب، رحمه الله، وقد أبدى الأفندي هذه الكراهية عندما قال إنه قد انزعج لكثرة ما مدح مجذوب بعد وفاته، وكان قبلها بسطر قد قال إنه لم يكتب عن مجذوب لأنه لا يعرفه، فإذا كان لا يعرفه فلماذا ينزعج من مدح الناس له؟! وما أدراه إن كان ذلك المدح صحيحا أم لا ؟! وثاني تلك العوامل عداوة الأفندي المستعرة لنظام الإنقاذ الإسلامي ومن يدافعون عنه من أمثالي، وهي عداوة ستعمر قلبه طويلا فيما يبدو. وثالثها، وهو الأم، والأهم، سعيه الحثيث لتنظيف ملفه الشخصي من عقدة دعم الإنقاذ، ولكني أطمئن الأفندي أنه مهما فعل في عداء الإنقاذ، فإن زملاءه من أساتذة الجامعات البريطانية، شديدي الحساسية من ممارسات أنظمة الحكم في دول العالم الثالث، وغير شديدي الحساسية من ممارسات حكومتهم هم، لن ينسوا له سابقته في دعم الإنقاذ!
    وأما رابع الأسباب التي حدت بصاحبنا إلى اجتراح هذا الردح والسباب، فهو ائتمار الشرذمة العقلية المتبقية في حزب المؤتمر الشعبي على شخصي، وقد بلغني من حين خبر يقين يفيد بأنهم على وشك أن يشنوا حملات إشاعات واتهامات مبطلات على شخصي، وما هذه المقالة الحمقاء التي سطرها يراع الأفندي إلا طليعة هذه الحملة الباغية. ولهذا الأفندي ولشيعته من الشعبيين أٌقول إني في انتظار ما تتقولونه وتختلقونه من إفك، ولن أتوانى في الرد عليه ودحضه، وسألقاكم، أقوى لقاء. سألقاكم وظهري مستند تماما إلى الحائط، ويداي نظيفتان، لم تتلوثا بعطايا، ولاهدايا، من حزب، أو شركة، أو سفارة، أو نظام. سألقاكم وسأُنفِذ إلى أسماعكم، وقلوبكم، كل ما في كنانتي من حديد سهام الكلام.. وعلى المتقين السلام.


    http://www.alsahafa.info/index.php?type=3&id=2147510756
                  

09-26-2007, 05:15 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وسوف تنتهى فيما بينهم (Re: عبدالله عثمان)



    بدأوا عهدهم بلإيواء أسامة بن لادن وكل قوى التهوس من جميع أنحاء العالم ثم أنتهى بهم الأمر الى باعوا كل ملفاتهم الى الإستخبرات الأمريكية متناسين كل حديث لهم عن الإستجارة الخ الخ
    هنا أيمن الظواهرى يصفهم بالكذب وفى الحديث النبوى "لا يكذب المؤمن" فعلى كل فقد باء بهما أحدهما وفى الحالتين هما مدرسة واحدة
    ============================

    وفي شريط فيديو مدته 80 دقيقة بث يوم الخميس وتناول صراعات في أجزاء مختلفة من العالم انتقد الظواهري قرار الرئيس السوداني عمر حسن البشير قبول قرار مجلس الامن الدولي الذي يجيز ارسال 26 ألف جندي من الاتحاد الافريقي والامم المتحدة في عملية مشتركة.

    وقال الظواهري في الشريط "لقد أعلن البشير من قبل أنه سيعارض ارسال قوات دولية الى دارفور وخير له أن يتولى قيادة المقاومة في دارفور ولا يكون رئيسا لدولة محتلة لكن كان هذا كذبا اعتاد عليه فقد ظل يتراجع خطوة خطوة حتى قبل كل ما فرضوه عليه."

    واتهم الظواهري البشير بالتخلي عن اخوانه المسلمين لارضاء الولايات المتحدة وانه لا يستحق حماية المسلمين


    http://www.sudanforum.net/showthread.php?t=12644
                  

09-26-2007, 06:17 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وسوف تنتهى فيما بينهم (Re: عبدالله عثمان)


    إقتياد محمد الأمين خليفة حافياً إلى السجن

    واصلت قوات الأمن السودانية مداهماتها لمنازل قيادات حزب المؤتمر الوطني الشعبي بزعامة الزعيم الإسلامي المعارض حسن عبدالله الترابي أمس، حيث اقتادت بالقوة محمد الأمين خليفة القيادي البارز بالحزب (وزير وعضو مجلس قيادة ثورة سابق) الذي رفض في بادئ الأمر الذهاب مع اثنين من أفراد الأمن طالباً منهما إبراز امر رسمي يخول لهما اعتقاله (أمر قبض) إلا أن عنصري الأمن ذهبا وعادا بمعية آخرين مدججين بالسلاح. عندها خرجت أسرة خليفة وتحدثت مع الأفراد وطلبت منهم مجدداً (أمر القبض)، إلا ان الموجودين من أفراد الأمن طلبوا تعزيزات أخرى

    ومن ثم اقتحموا غرفة خليفة واقتادوه حافياً إلى سجن كوبر. وقالت فاطمة الأمين الريح الشهوري زوجة خليفة انها تأكدت بعد قليل من عملية الاعتقال من نقل زوجها إلى سجن كوبر وأوضحت أنها ستطلب مقابلة رئيس الجمهورية لمعرفة الأسباب التي اعتقل بموجبها زوجها خاصة وأنه تعرض من قبل إلى عدة اعتقالات ولم يتم توجيه أي اتهامات له. وأوضحت فاطمة الأمين ان على المسئولين بالدولة وعلى رأسهم رئيس الجمهورية ان يدركوا انهم يعرضون أسرتها للضيق والضنك خاصة وأن الأمين عائلها الوحيد وزادت أنها ستبذل كل ما بوسعها لاطلاق سراح زوجها. إلى ذلك داهمت قوات الأمن أيضاً منزل بشير آدم رحمة إلا انها لم تجده بسبب تواجده لدى أهله بولاية غرب كردفان، كما وداهمت منزل بدل الدين طه والي الخرطوم السابق حيث لم تجده أيضا.وعلى صعيد متصل تم اعتقال ناشطين جدد من كوادر المؤتمر الشعبي من بينهم خالد عثمان وإبراهيم زايد وداوود صالح .



    http://www.alnilin.net/news/html/modules.php?name=News&...ile=article&sid=3559
                  

09-27-2007, 10:24 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وسوف تنتهى فيما بينهم (Re: عبدالله عثمان)


    في لقاءه مع اتحاد اصحاب العمل السوداني قال رئيس الجمهورية الاتي :

    :- ليس لدينا سقف محدد في خصخصة المرافق العامة بما فيها تحويل الاندية الرياضية الي شركات
    :- كنا نسمي المصارف السودانية في فترة بالاسلامية الان رأسمالية لا ربوية و يجب ان نبحث عن المصرف الاسلامي
                  

09-26-2007, 05:15 PM

kamalabas
<akamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وسوف تنتهى فيما بينهم (Re: عبدالله عثمان)

    شكرا عبد الله عثمان
    Quote: أرجو أن تتلطف بأنزال مقالة الافندي المشار اليها في ثنايا مقال وقيع
    الله.......
    أغرب ما قرأت ~!!!!!!!
    وأما الأخ الفريق صلاح عبد الله غوش فهو الآخر لا اعرفه «شخصيا»، وان كنت قد التقيته قبل اشهر، فقال إنه يعرفني، وذكر أنه كان يحضر محاضراتي الإسلامية قديما. وقد التقيته لسبب خاص، لكي اشكو له تعديات وأضرار عديدة وايذاءات وتهديدات بالتعذيب والقتل جاءتني من قبل جهاز الامن والمخابرات الوطني.
    ومن هذا يتضح أن نظام الحكم الحالي الذي ادافع عنه، وسأظل أدافع عنه ما حييت، إذا استمر كما هو، هو النظام الوحيد الذي عاصرته وتأذيت منه على الصعيد الشخصي اشد الاذى وأبلغه، فلقد عارضت وعاديت نظام النميري في معظم سنيه، وما نالني منه كبير أذي، وعارضت نظام الصادق المهدي، طوال سنيه، وما نالني منه ادنى اذي. أما نظام الإنقاذ فهو وحده النظام الذي لحقني منه الأذي البليغ،
    أذا كانت الانقاذ تفعل هذا بمن يجاهر بمناصرتها فكيف تفعل بخصومها?
    بل ما هو مسوق تأييد الرجل بنظام يبطش حتي ببعض أنصاره?
    كمال
                  

09-26-2007, 05:21 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وسوف تنتهى فيما بينهم (Re: kamalabas)


    تأملات في الأموية الجديدة واستقالة المفكر الإسلامي في السودان
    د. عبدالوهاب الأفندي
    أحرص دائماً على متابعة اسهامات المفكر والأكاديمي السوداني المغترب محمد وقيع الله رغم عدم معرفتي الشخصية اللصيقة به، وذلك لأني أراه من البقية الباقية من المفكرين الإسلاميين في السودان الذين ما زالوا يستخدمون عقولهم ويؤدون فرض الكفاية في إبقاء جذوة الفكر التي كادت تخبو في كثير من مناحي الحياة في السودان حيّة. ولا يعني هذا بالضرورة أنني أوافقه فيما يقول، بل لمجرّد التقدير لمن يسهمون في رفع مستوى الحوار مهما كان خلافنا في الرأي معهم، وهو ما أشرت إليه في تعليقي على مساهمات الدكتور منصور خالد، وقبل ذلك الدكتور فرانسيس دينج. فنحن أحوج ما نكون في هذا الأيام إلى إحياء فريضة التفكير وإعمال العقل والاشتغال بالتأمل العميق في أمور دنيانا وآخرتنا.
    وليس هناك عندي تفريق مع ذلك بين الجدية في إعمال العقل والالتزام الأخلاقي. أولاً لأن الجدية الفكرية بما تتطلبه من صرامة في إعمال المنطق والتزام جاد بتحري الصدق والموضوعية والبحث المضني عن الحقيقة هي في حدّ ذاتها التزام أخلاقي. وثانياً لأن المفكر الذي يستحق الاسم هو الذي يبعد نفسه عن الشبهات، وأبرزها شبهة النفاق أو التربح أو الخيانة لأمته وشعبه. أما من خلا من ذلك فإنه لا يستحق صفة المفكر ببساطة لأنه لن يتورّع عن لي عنق الحقيقة ليرضى السلطان أو يحقق مكاسب شخصية. ونحن نسير في ذلك على سنة السلف الصالح الذين كانوا لا يأخذون العلم أو الحديث أو الفقه عن أي شخص عرفوا عنه شبهة تهاون أخلاقي مهما بدا تافهاً.
    تصوروا إذاً صدمتي حين تابعت مساهمتين متتاليتين للأخ وقيع الله خلال الأسابيع القليلة الماضية أعلن في أولاهما استقالة أخلاقية عن إصدار الأحكام، وفي الثاني استقالة فكرية-أخلاقية حين صرح برضوخه المعلن لما وصفه الدكتور الطيب زين العابدين بعسكرة التنظيم الإسلامي في السودان وتحويله إلى مليشيا تأتمر بأوامر الأجهزة الحكومية.
    جاءت المداخلة في معرض رثائه للقيادي الإسلامي الراحل مجذوب الخليفة عليه رحمة الله. وكما لاحظ القراء فإنني لم أعرض لسيرة مجذوب عقب رحيله بتعليق لأنني لم أسعد بمعرفته سوى لقاء عابر لم يتم فيه تعارف. ولكن ما أفاض به العارفون به من مديح له أثار قلقي، خاصة ما ورد في التعليق المتسفيض للأخ الدكتور غازي صلاح الدين من تعريض بماكيافيلته التي يبدو أنها اشتهرت بين أقرانه. ولكن الأخ وقيع الله عاد فأكد هذا الانطباع، وزاد بأن أعطاه تأصيلاً «إسلامياً» رفع هذا المسلك إلى أعلى سلم القيم الإسلامية.
    وبحسب وقيع الله فإن مجذوباً اعترض على نقده للدولة الأموية في محاضرة ألقاها في مصر في عام 1985، مذكراً إياه «بأن جهاد الأمويين الذي تواصل لأكثر من قرن من الزمان في سبيل نشر الإسلام يغفر لهم كل ما قد يؤخذ عليهم من أخطاء، ولو كانت من قبيل الخطايا الجسام. ثم قال إن كثيراً مما ينسب إلى الأمويين من الجرائر والمظالم والمفاسد هي أساطير من نسج خيال خصومهم العباسيين وأقوال الغلاة القالين من زمر الروافض والخوارج».
    ويضيف وقيع الله: «وقد صدق الدكتور فيما قال فهذا ما حدث فعلاً في التاريخ، إذ أن تاريخ الأمويين لم يكتبوه هم، وإنما كتب بأقلام خصومهم غير المنصفين، ولا يمكن للمرء أن يقبل على دراسة مثل هذا التاريخ إلا بتحفظ شديد وبدراسة تفاصيله على ضوء النتائج الباهرة لعهد الأمويين. لقد كانت ملاحظات الدكتور الخليفة سديدة حقاً، وقد اقتنعت بها فيما بعد واستفدت منها كثيراً في تعديل موقفي من الأمويين. وعندما اتيح لي قبل سنوات قلائل أن أقوم بتدريس تاريخ الدولتين الأموية والعباسية في الجامعة استفدت من ملاحظات الخليفة هذه وهدتني كثيراً في البحث والتأمل ومراجعة التاريخ على ضوئها. وقد انتهيت من مراجعاتي لتاريخ الأمويين إلى أن أجدى ما فعله سيدنا معاوية رضي الله عنه هو أن أوقف دورة الخلافة الراشدة، ذلك أن المجتمع الإسلامي أخذ يحترب من حولها حرباً شديدة طاحنة بما أنذر بتمزيق المجتمع الإسلامي وتبديده وإخراجه من دورة التاريخ. لقد ألغى سيدنا معاوية دورة الخلافة الراشدة عندما انقضى أجلها، ولم يعد المجتمع الإسلامي يرتفع إلى آفاقها العلى، وشيّد ملكاً ركيناً حصيناً ثبّت به دعائم الوضع السياسي الإسلامي، ومهّد به سبل انتشار الإسلام في الآفاق، وفتح بحالة الاستقرار السياسي التي أرساها ورسّخها مجالات نضج الحضارة الإسلامية وتقدمها ورقيها، ولم يك كل ذلك ممكناً من دون استقرار وملك قوي كملك الأمويين.»
    ولم ينس وقيع الله أن يذكرنا بدوره -وهذا هو بيت القصيد- بأن «هذه الفكرة التي ذكرها الدكتور الخليفة يوم ذاك تلخص جوهر موقفه السياسي العملي الواعي. فالسياسة عنده ليست شعارات ولا أوهاماً ولا مثاليات معلقة يتغنى الناس بها بينما هم في الأوحال غارقون. إن السياسة عنده فن الممكن في خدمة الناس، وليس فن الممكن في التشبث بالحكم، وهو في كل ذلك ملتزم بقيد الأخلاق لا ينفك عنه طرفة عين.»
    قبل التعليق على هذا الرأي لا بد أن نضيف مداخلة تالية للأخ محمد وقيع الله وردت في مقابلة أجرتها معه شبكة المشكاة الإسلامية (لا يوجد تاريخ على النص المنشور في الموقع) جاء فيها: «أعتقد أن الحركة الإسلامية التي تقودها الدولة الانقاذية في السودان هي حركة واسعة المدى وحركة تحول اجتماعي بمعناه الواسع، وهي الآن تؤسس مجتمعاً إسلامياً من كافة النواحي ثقافةً وأدباً وسلوكاً، وتبذل محاولات جادة تشمل تأسيس اقتصاد إسلامي وبنوك إسلامية، وتجري محاولات لا بأس بها لأسلمة المناهج التربوية والإعلامية. وعموماً أعتقد أن المشروع الإنقاذي الإسلامي مشروع قوي وناجح وفاعل».
    وهنا تساءل المحاور قائلاً: «في إجابتك نرى بعض التداخل والتضارب. فمن يقود الآخر: الحركة الإسلامية تقود الإنقاذ أم العكس؟!».
    أجاب وقيع الله لا فض فوه: «الذي يدرك دواخل الأمور يعرف لا محالة أن الدولة الإنقاذية تقود الحركة الإسلامية.. فهي أقوى من الحركة الإسلامية، وهي تؤدي من وظائف الحركة الإسلامية حتى على المستوى التربوي أكثر مما تؤديه الحركة الإسلامية، ومن ناحية عامة يمكن أن أقول بإطمئنان إن الحركة الإسلامية لا سلطان لها على الإنقاذ، ولا يوجد لديها خيار إلا أن تقوم بدعم الإنقاذ. هذا هو خيارها الوحيد ولذا فإن على منظري الحركة الإسلامية الصغار أن يكفوا عن لغوهم ومزاعمهم أن الحكومة والمؤتمر الوطني قد سلباها القياد، وعليهم أن يدركوا أن الحركة الإسلامية الحقيقية هي الحكومة وجيشها وقوات أمنها لا هم».
    هنا نرى التسلسل المنطقي للإشادة بالإنقلاب الأموي وتمثله فكراً وسلوكاً في رموز حكم الإنقاذ، وهذه الدعوة الواضحة للاستقالة الفكرية والأخلاقية من قبل كل مفكر إسلامي «صغير»، الذي ما عليه بحسب الأخ محمد وقيع الله سوى أن يقدّم نفسه للتمام وأن تصرف له بدلة عسكرية (كما فعل الكثيرون حقيقة لا مجازاً) ثم ينتظر أن تصرف له الأوامر من الجيش والأمن عن كيفية التفكير وموضوع التفكير. فالمفكر بحسب وقيع الله يجب أن يكتب بالأوامر، ويصل إلى نتائح تفكيره بالأوامر. وإذا قالت القيادة الإنقاذية إن أميركا قد دنا عذابها سار في الشارع مع الهتافة والمنشدين، أما إذا قالت نفس القيادة إن التعاون الأمني مع المخابرات الأميركية فرض عين على كل مسلم ومسلمة، سارع بتقديم التبريرات لذلك. أما إذا ارتكبت المجازر في دارفور وغيرها وهجر الملايين وعرض الوطن (وحكومة الإنقاذ نفسها) للخطر، فإن واجب المفكر أيضاً هو التسليم والبحث عن الأعذار في المؤامرات الأميركية التي سمعنا قبل قليل إنها الصديق الصدوق الذي لا يضن عليه بسر ولا خدمة.
    إن من حق من شاء أن يستقيل من فريضة التفكير وواجب إصدار الأحكام الأخلاقية، ولكن هذا لا يمكن أن يكون مطلباً يفرض على الآخرين في أمة الشهادة التي أمر الله تعالى كل فرد فيها بأن يكون من الشهداء بالقسط القوامين لله. ولأمر ما لا نأخذ اليوم ديننا عن معاوية ولا المأمون، وإنما نأخذه من الخلفاء الراشدين أو البقية الباقية من أهل الصدق من المحدثين والفقهاء الذين قتلهم أو قاتلهم أمراء السوء. وهناك فرق بين التماس العذر لمعاوية وغيره ممن قصر عن قيم الإسلام، وبين الاستنتاج الماكيافيلي بأن هذا التقصير هو الغاية التي يجب أن يسابق إليها المتسابقون.
    ولكن دعنا في هذا المقام من الحديث عن المثاليات وعن العودة إلى النقاش المتعمّق في دروس اندثار الخلافة الراشدة والانقلاب الأموي، فهذا أمر يحتاج إلى نقاش منفصل نعد بالتطرق إليه في مقالة قادمة إن شاء الله. ولنكتف هنا بتأمل عبر الماضي القريب، ولنأخذ تجارب يبدو أنها متضاربة، ولكنها سارت كلها على طريق واحد. فهناك أولاً تجارب الأحزاب الشيوعية التي قامت بدون استثناء بتسليم قيادها إلى طغمة أمنية-عسكرية حوّلت الحزب إلى فرع لجهاز الأمن (وحوّلت كثيراً من الأحزاب الشيوعية حول العالم إلى فرع من هذا الفرع). وعلى هذا النهج نهج آخرون، هم قريبون منا مكاناً وثقافة، متمثلين في الحركة اليسارية-القومية في العهد الناصري والحركات القومية في العراق وسوريا. في كل هذه البلاد أسلم الحزب قياده لطائفة من الانقلابيين المحترفين، بينما تحوّل كل المفكرين والمنظرين (وما أكثرهم) إلى مجرّد شعراء بلاط وضباط علاقات عامة في حضرة الدكتاتور الواحد. وكانت النتيجة بلا استثناء، وهي أن هذه الحركات اندثرت باندثار النظم التي أسلمت لها قيادها، ونالت كراهية الشعب الذي حملها أوزار ما ارتكبه جلاوزة النظام.
    ونحن نحمد الله أن علماءنا ومفكرينا الأوائل لم ينتصحوا بنصيحة الأخ وقيع الله وأسلافه من النواصب الذين رأوا تأليه الحاكم ومرجعيته التي لا ترد في أمور الدين، بل تحركوا باستقلال عن السلطان لبيان مقتضى تعاليم الدين والقواعد الأخلاقية التي يقوم عليها، وإلا لكان الإسلام لحق بالشيوعية وبقية العقائد المندثرة، مثل الأديان الفرعونية والبابلية والساسانية التي انقرضت بانقراض الدول الراعية لها. ولا نقول جديداً أو نكشف مجهولاً حين نقول إن الإسلاميين في السودان، حتى لو لم يتبعوا نصيحة وقيع الله، في خطر عظيم من اندثار حركتهم التي ستتبعها اللعنات لأجيال قادمة لمجرّد صمتهم عن ما يرتكب باسمهم من كبائر. ففي العراق مثلاً لم يدفع البعثيون وحدهم فاتورة نظام صدام القمعي، بل إن العرب السنة كلهم يقاسون تبعات ذلك رغم أن أكثرهم كانوا من ضحايا النظام، وذلك لمجرّد أنهم استكانوا ولم يبكروا بالإنضمام للمعارضة لذلك النظام الذي كان يحكم باسمهم زوراً وبهتاناً. ولا يزال كثير من أبرياء الألمان والصرب والهوتو يدفعون فاتورة لا علاقة لهم لأن مظالم ارتكبت باسمهم.
    هناك سبب قوي بأننا لا نسمع اليوم -على كثرة المذاهب والنحل الإسلامية- من يزعم أنه على مذهب معاوية بن أبي سفيان أو عبدالملك بن مروان، ناهيك عمن يتباهى بأنه على مذهب يزيد أو الحجاج أو زياد بن أبيه. وبالمثل فإننا لن نسمع في المستقبل -ولا نسمع اليوم- من يفتخر بأنه من أتباع صلاح قوش أو من حواريي نافع على نافع، إلا إذا كان الأخ وقيع الله ينوي أن يكون أول مؤسسي هذه المذاهب، رضي الله عنا وعنه. وبالنسبة للبقية من الإسلاميين فإنه ما لم ينتفضوا على هذا الوضع وينأوا بأنفسهم عما يجترح باسمهم، فإنه لن يضرهم شيئاً أن يتبعوا وقيع الله في التعبّد في محراب أهل السلطان، وأن يتخذوا قادة الأجهزة الأمنية أرباباً من دون الله جرياً على أهل الملل السابقة ممن نعى عليهم القرآن اتخاذ أحبارهم ورهباناً أرباباً من دون الله. ذلك أن تعطيل العقل واتباع قيادات الضلال من غير هدى هو عين الشرك والظلم العظيم الذي لا يغتفره الله تعالى لإنسان.

    http://www.alsahafa.info/index.php?type=3&id=2147510521&bk=1
                  

09-26-2007, 06:44 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وسوف تنتهى فيما بينهم (Re: عبدالله عثمان)


    مطار يعرف ما يفعل
    اسحق احمد فضل الله
    مطار الخرطوم هو ذلك المطار الذي يستقبل مبتسما....السيد محمد ابو القاسم حاج حمد عائداً منذ عامين من اريتريا.

    * وابو القاسم هو ذلك الرجل الذي يقدم مؤلفاً ضخماً عن (العالمية الاسلامية الثانية)....والكتاب روعته تجعل دكتور العلواني يقدم للسيد ابو القاسم عضوية جماعة (اسلامية المعرفة).

    *...والمطابع لما كانت تقدم للناس الكتاب الاسلامي المدهش عام1996م...كان السيد ابو القاسم حاج حمد يهبط عند افورقي= اعظم الناس عداء للاسلام= ليعمل هناك مستشاراً سياسياً له.

    *...ثم مطار الخرطوم يستقبله مبتسماً قبل عامين.

    * ومطار الخرطوم هو ذلك المطار الذي يستقبل عبدالعزيز خالد (معكوما) في القيود يجلبه الانتربول...لتطلق الدولة سراحه في مطار الخرطوم (وحده) وليس في اي مكان آخر...حتي يصبح المشهد خطابا (مكياً) جديداً يقول (آخرين من فوق كتفه (اذهبوا فانتم الطلقاء).

    * ومطار الخرطوم هو ذلك المكان الذي يفتح اجواءه لاستقبال قرنق.

    * وقرنق هو ذلك الرجل نائب رئيس جمهورية السودان الذي يدعم كل حركة مسلحة ضد جمهورية السودان....

    * وفتح مطار الخرطوم لقرنق رسالة شديدة الفصاحة يرسلها المطار حتي يشهد قرنق ضد نفسه...

    * فالمطار يقول في مكر رباطابي للرجل

    *...اتفضل..!! وهو يعلم انه عاجز تماماً عن الهبوط هناك.

    * وقرنق يؤجل حضوره انتظاراً للحظة تأتى فيها كل حركة مسلحة لتهبط مطار الخرطوم منتصرة مبتسمة والانقاذ في القبر او القيود.

    * لكن مطار الخرطوم يقدم رائعته المسرحية الفصيحة أخيراً وهو يستقبل اعظم نقيضين في العالم.

    * ويستقبل السيد (حاتمي) نهار الثلاثاء ثم يستقبل بلير نهار الاربعاء.

    * ومطار الخرطوم يستقبل حاتمي ومسرحيته تحت إبطه.

    *...والمشاهد المسرحية الحاتمية = مقصودة كانت او مصادفة= كانت مشاهد تنظر الي السودان الذي ينتفض فوق مشنقة الانتخابات الامريكية والبريطانية.

    *...ثم تقدم للسودان مسرحية الخميني قبل عشرين سنة وهو = وبكل الذكاء الفارسي (الغتيت)= يجرجر الانتخابات الامريكية لتجري في طهران بدلاً من واشنطن.

    * ويجعل طهران هي من يحدد = سلفا= ان الرئيس الامريكي هناك خاسر...خاسر...!!!

    * وما تقدمه طهران حاتمي للخرطوم لم يكن اعادة للخميني وصرخته الاسلامية...بل شيئا وراء ذلك.

    * ودرس(العصر) كان يقدم حصه في تعامل بلد تتناهشه امريكا والعراق ومصر ومجاهدو خلق وعشرين جهة...ثم يقدم كيف يستطيع البلد هذا وسط الذئاب ان ينتصر وان يجلد امريكا.

    * وان يكون سبب الانتصار هو حكومة مثل الحصاة تحت الضرس...وحولها شعب يشتعل من الغيظ ...و( يشعله الحمق الامريكي).

    * وخطاب الرئيس امام المجلس الوطني والذي يسبق زيارة خاتمي بيوم كان يقدم الفهم ذاته باسلوب مسرحي آخر.

    * والحكومة كانت = وهي تقدم خطابها= تنظر بنصف عين الي اجتماع خمس دول في ليبيا تبحث الشأن السوداني...وتنظر بنصف عين الي امم الدنيا في امريكا وهي تبحث الشأن السوداني..

    * وتنظر بنصف عين الى انتخابات السيد بلير ....ثم تنظر بعيون مفتوحة جداً الى كل المباحثات التي تجري بين جهات سودانية داخل وخارج السودان فالسودان الآن يبدأ من هناك.

    *وهكذا كانت الدولة /وبلير يدخل ويخرج ورفسنجاني يدخل ويخرج/ تشرع في محاكمات من حملوا السلاح...علناً.

    *} وتشرع في اعلان« الوصول الي اقصي حد» في مفاوضات نيفاشا...حسب كلمات البشير المحسوبة.

    * وتشرع في اجراءات تجعل تمرد الغرب يفقد (كل شئ) ان هو (تمنّع) عن جولة محادثات اثيوبيا القادمة.

    * ثم تشرع في اعادة ترتيب البيت.

    * ثم تعفي مبارك الفاضل من منصبه مستشاراً للرئيس .

    * ثم تشرع في ترتيبات مماثلة في الايام القادمة...واعفاءات وبدائل.

    * ثم تشرع في صف اسلامي جديد...

    *.....الانقاذ = في اللحظة المحسوبة= تقلب الطاولة...

    * وحزن المؤتمر الوطني لوفاة الشهيد اول الاسبوع لا يمنعه من ان يفرد عصاه ويعرض مع اغنية (حقيقة القادر بيسوي).

    * والمتنبئ يصبح عضواً في المؤتمر الوطني «كم قد قتلت وكم قد مت عندكم

    ثم انتفضت فزال القبر والكفن»


    الانباء السودانية7/9/2004
                  

09-26-2007, 06:19 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وسوف تنتهى فيما بينهم (Re: kamalabas)


    حسن مكي في حواره

    أنا متضايق من الأوضاع الحالية في البلد..
    اجراه: أمير عبدالماجد - سلمي عبدالقادر

    نقلا عن الصحافة

    * رغم حرصنا على الوصول الى منزل البروف حسن مكي في الموعد المحدد، إلا أن طارئاً هنا وطارئاً في الطريق جعلنا نتخلف حوالى ربع الساعة عن الموعد.. وعندما وصلنا طرقنا الباب الموارب.. بصراحة كنا نتوقع أن يكون البروف قد غادر المنزل لأننا كنا نعلم انه مشغول بالمشاركة في اجتماع ما.. في مكان ما.. حدثنا عنه عندما اتصلنا به لتحديد موعد الحوار.. طرقنا على الباب وكأنه أراد أن يطمئننا.. جاء صوته من الداخل إتفضلوا.. وتفضلنا. وجدناه في الفناء الخارجي للمنزل يجلس بعراقي سوداني تحت ظل الشجرة وامامه كتبه ونظارته الطبية وجهاز الموبايل.. لم يترك لنا مساحة للإعتذار.. إكتفى بابتسامة سودانية.. وذهب الى داخل المنزل.. رتبنا اوراقنا قبل أن يعود وهو يحمل العصير بنفسه.. قلت لنبدأ.. قال.. وأنا جاهز.
    * حسن مكي زهجان من الأوضاع الفي البلد؟
    - ضحك.. زهجان دي كلمة ما دقيقة.
    * والدقيق شنو؟
    - توقف للحظات وقال.. الاوضاع ممكن تكون أحسن من كده بي كتير، الحكومة مرات بتبدو غير قادرة على الحركة.. وده يخلي الزول متضايق.
    * ليه؟
    - اذا في إمكانية تعمل ليه ما تعمل.. حالة الضيق العندي حالة فكرية مبعثها الحرص على الحق العام او على السودان أو.. هكذا أتوهم.
    * تقصد شنو لما تقول الحكومة ما قادرة على الحركة؟
    - داخلياً أخد اية معاملة في الوزارات.. تمشي يقولوا ليك الورق ضاع أو الموظف الليلة ما جاء من بيتهم مافيش محاسبة لا على المستوى السياسي ولا الاجتماعي أو الاقتصادي.
    * وخارجياً؟
    - لو فشلت اتفاقية السلام الحكومة ماعندها بديل.
    * ولو أثمرت؟
    - حا تلقى روحها قدام تحدٍ كبير لانو المشروع السياسي.. الاجتماعي والاقتصادي القايمة عليهو بروتوكولات نيفاشا اكبر من طاقة الحكومة وقدرتها على الاجتهاد.
    * في حاجات ثانية بتخلي حسن مكي متضايق؟
    - سياسة النادي المغلق.. مافي آلية لتداول السلطة داخل المؤتمر الوطني حتى عاين للحركة الاسلامية تلقاها اكتر حركة عندها كوادر لكن شوف السنوات العشر الاخيرة.. الوجوه ياها الوجوه نفس الوجوه الجابه الترابي إلا من أبى وخرج.
    * مافي تغيير؟
    - الحكومة زي التاجر كلما امواله كترت بيبقى خايف من الزكاة.. ما عايزة إصلاحات سياسية جوهرية.. ومع ذلك السودان ما كان افضل اقتصادياً في تاريخه من الفترة الحالية بالبترول لكن كدي عاين للخدمة المدنية والعطاء الكروي والاجتماعي والفكري.. تلقاهو ضعيف.. ضعيف.
    * جيت الحركة الاسلامية متين؟
    - بعد ثورة اكتوبر.
    * الجنَّدك منو؟
    - مافي زول جندنا نحنا جينا نتيجة لقراءات.
    * تقصد شنو بي قراءات؟
    - في الايام ديك كتابات سيد قطب ومحمد الغزالي كانت مشهورة ومنتشرة.. قريناها وبقينا إسلاميين.. يعني بعد داك عملية استقطابنا كانت ساهلة.
    * إتصورت الوقت داك انو الانقاذ الحسة دي بتجي والحركة الاسلامية بتصل الحكم.
    * الانقاذ...
    - ايوه.
    * ده بيبقي خيال خصب.. لكن مؤكد انو كانت في رؤى وروح جديدة بتقول إنو الشباب ديل حايكونوا في يوم من الايام مستقبل السودان.. والوقت داك ظهر الترابي كبطل قومي بعد ثورة اكتوبر والاسلاميون برزوا كتيار ضد الدكتاتوريات والحكم الشمولي وضد الشيوعيين.
    * كانت عندك اطروحة قبل الانقاذ انو الاسلاميين حا يصلوا السلطة؟
    - دي اطروحة كتبتها وقلت لازم يمتلكوا خمسة مفاتيح للوصول الى السلطة.
    * ممكن نسمي المفاتيح دي؟
    - ايوه.. وحقيقة انا استفدت من بابكر كرار في المسألة دي.. والمفاتيح هى المفتاح الاقتصادي، والمفتاح العسكري، والمفتاح التنظيمي، والمفتاح الجماهيري، ومفتاح العلاقات الخارجية، وهذه المفاتيح هى التي قادت الحركة الاسلامية للسلطة.
    * الزواج بين السياسيين في الحركة الاسلامية والانصار والختمية وغيرهم عندها علاقة بي مفاتيحك دي؟
    - لا ماعندها علاقة بالمفاتيح. صحيح كان في تشجيع الاخوان يتزوجوا من بعض.. لكن عموماً كلنا كنا تعبانين ومفلسين.. انا مثلاً كنت لاجئاً في العاصمة دي.. (ضحك) يادوب كنا بنطل على الحياة من تحت الانقاض.. مافي طريقة تقول انو ده كان برنامجاً سياسياً..
    * يوم 30 يونيو 1989 كنت وين؟
    - كنت داخل السودان.
    * وين يعني؟
    - في الخرطوم.. في بيتنا.
    * ما شاركت؟
    - لا.
    * ما كان عندك دور؟
    - ولا كنت عارف الانقلاب.
    * سمعت بيهو زينا من التلفزيون؟
    - «صمت» .. وفكَّر.. وأجاب.. لا ما زيكم من التلفزيون اتصل بي واحد أخونا وقال لي البلد فيها إنقلاب.
    * وعملت شنو؟
    - اعمل شنو الكلام ده كان حوالى الساعة ثلاثة صباحاً.. طلعت حاولت أعرف الحاصل.
    * اتصلت بي زول؟
    - أيوه.
    * منو؟
    - غازي صلاح الدين.
    * بصلة النسب والا الحركة الاسلامية؟
    - بصلة النسب؟
    * وقال ليك شنو؟
    - لقيتو ما عارف.
    * بعد داك عرفت انو ده انقلاب الحركة الاسلامية.
    * ايوه.
    * اول تكليف طلب منك شنو؟
    - طلبوا مني تنظيم مؤتمر الحوار الوطني حول السلام واعتذرت.
    * ليه؟
    - كانت عندي إرتباطات في بريطانيا.. لاني شغال موظف هناك ولازم اتحلحل من إرتباطاتي.
    * استعداداً لمرحلة جديدة؟
    - ممكن تقول كده.
    * وإتحلحلت؟
    - اخذت سنة كاملة عشان أتحلحل.
    * ورجعت السودان؟
    - ايوه.
    * كلفوك بأعباء رفضتها برضو؟
    - إحتمال..
    * عرضوا عليك منصب وزاري؟
    - ما حصل.
    * ولا وزير للخارجية مثلاً؟
    - ما حصل.. (ضحك).. لا تلميحاً ولا تصريحاً.
    * إخترت ترجع للنجاح الاكاديمي؟
    - انا ما اكاديمي ناجح.. يا ريت.. انا دُفعت الى مسألة الاكاديميات دي.
    * منو الدفعك ليها؟
    - التهميش.. انا ما إنتبهت لمسألة الاكاديميات دي إلا في مرحلة الدراسات العليا.. الناس الاكاديميون ديل لو رجعت للسيرة الذاتية بتاعتهم بتلقى الواحد فيهم بطلع الاول من الابتدائى.
    * ما كنت بتجي الاول؟
    - ابداً.. ( قالها بسرعة).
    * كانت عندك دراسات نقدية في التاريخ الاسلامي ووجهت بنقد شديد وتوقفت؟
    - ده ما كان نقد.. قول حملة مرتبة.. أو مؤامرة.
    * من منو؟
    - ضحك..
    * طيب ليه؟
    - كنت حا اتكلم عن تداول سلمي للسلطة وحا افتح ملفات الحركة الاسلامية.. حاولوا يسكتوني.
    * إتكلموا معاك؟
    - ايوه.
    * عن شنو؟
    * عن.. الكتابة في الجرايد؟
    * تقيف يعني؟
    - يعني.
    * وقلت شنو؟
    - ما التزمت.
    * ممكن تقدم رؤى متقدمة في الفكر الاسلامي بدون نقد للتاريخ؟
    - طبعاً ده المطلوب.. إنك تنظر للتراث نظرة تحليلية نقدية لكن زي ما قلت ليك الحكاية دي وظفت توظيفاً سياسياً.
    * خائف من صوملة السودان؟
    - ايوه.
    * كدي قبل السودان.. الصومال الحصل فيهو شنو؟
    - باعوهو سنة 1978م لما قامت الحرب الاثيوبية الصومالية.
    * كيف؟
    - مقايضة بين السوفيت والاميركان.. بموجب الصفقة دي انسحب السوفيت للاميركان من موزمبيق وانجولا واخدوا اثيوبيا، وطبعاً الصومال راح ضحية للمعادلات دي.. وكان نتيجته الاطاحة بى نظام سياد بري وهزيمته من اثيوبيا وما زال الصومال بيدفع ثمن الصفقة دي.
    - عارفين؟
    - الصوماليون ما عارفين أنهم بيدفعوا ثمن صفقة دولية.
    * الخلاك تهتم بقضايا القرن الافريقي شنو؟
    - كنت مهتماً بالاسلام في افريقيا وعايز اعمل اضافة للجهد الفكري عشان كده قررت اعمل الدكتوراة عن الاسلام في افريقيا بعدما عملت الماجستير في الثورة الاسلامية الايرانية.
    * واخترت الصومال؟
    - لا في البداية اخترت اثيوبيا.
    * ومشيت هناك؟
    - ايوه.. لكن ما لقيت تجاوب حتى السفارة السودانية هناك خافت مني.
    * الكلام ده متين؟
    - ايام حكم منقستو.. وحتى الفندق الكنت قاعد فيهو وبتونس من خلال اقامتي هناك مع الناس كنت شاعر فيهو بحاجات غريبة.
    * زي شنو؟
    - شعرت انني مراقب.
    * وعملت شنو؟
    - ولا حاجة.. قلت انجو بي جلدي.
    * والدكتوراة؟
    - ما في طريقة اعملها في اثيوبيا لكن ممكن اعملها عن الاسلام في الصومال.. خاصة إنو الاوضاع متشابهة.
    * كيف؟
    - يعني الاوضاع متشابهة على المستوى الاسلامي وعلى المستوى السياسي.
    * متشابهة كيف على المستوى السياسي؟
    - النظامان متسلطان وشموليان وبرجماتيان.
    * ومشيت الصومال؟
    - ايوه.
    * لقيت ترحيب؟
    - مجتمع بسيط والسهَّل لي المهمة انني كنت بعرف ناس الحركات الاسلامية هناك.. دخلت معاهم في العمل السري ووفروا لي المعلومات والعمل الميداني.
    * والحكومة؟
    - ما التفتت لي رجوعي هناك.. اتحركت في مساحات واسعة وعملت خبرة في الصومال وكينيا وجيبوتي.. اتجولت في المناطق دي كلها ورغم إنو الوضع لا يخلو من خطورة.
    * من الحكومة؟
    - في المناطق دي قطَّاع الطرق كتار جداً وأنا كنت بسوق العربية واتجول لوحدي.. كنا شباباً الوقت داك.
    * جمعت المعلومات؟
    - ايوه ورجعت بريطانيا كتبت البحث بتاعي.
    * إتوقعت حدوث تغييرات في الصومال؟
    - قلت انو شمال الصومال حا ينفصل ويعمل دولة.
    * البحث كان سنة كم؟
    - 1983.. يعني قبل ثماني سنوات من قيام دولة شمال الصومال.
    * إستندت على شنو في التوقعات دي؟
    - لما مشيت شمال الصومال لقيت قبائل العيسى والاسحاق معزولة.. حرب شغالة.. وحركة الخلاص الوطني شغالة..
    * عشان كده خائف من صوملة السودان؟
    - ايوه.. «صمت».. ما بعيد عندك مناطق خارج سيطرة الحكومة المركز ية.. والمناطق دي ممكن تكبر.
    * بتقرأ مستقبل السودان بصورة مظلمة؟
    - صمت لفترة وأجاب.. لكن عندنا حاجات مختلفة نوعاً ما.. هنا الثروة في الشمال.. هناك مافي حاجة.. بعدين الدولة هناك ظالمة وأنا بفتكر إنو الدولة السودانية ما ظالمة.. والحكام الموجودون حالياً عمر البشير وعلي عثمان هم نزهاء جداً ومن أنزه الناس العرفتهم.
    * وبعدين؟
    - بعدين..
    السودانيون ماعندهم احقاد كتيرة.. وما متضايقين جداً من وجود عمر البشير في القصر الجمهوري.
    * طيب المشكلة وين؟
    - الحكومة ما عندها مرجعيات واضحة وما قادرة تستفيد من الفرص المطروحة.
    * والمخرج؟
    - ما ترهن نفسها للاتفاقات الدولية وتحاول تعمل دفعاً داخلياً يوحد الجبهة الداخلية.. وفي المسألة دي أنا سبق وقدمت مقترحاًً.
    * بيقول شنو؟
    - بيقول إنو الحكومة تستحدث منصب رئيس وزراء وتختار ليهو شخصية قومية تقوم بانتخاب حكومة قومية تضبط اتفاقات السلام وتعمل الانتخابات وتقوم بإحصاء سكاني في دارفور والجنوب والشرق.
    * تفتكر الاسلاميين عندهم فرصة يرجعوا للسلطة عبر الانتخابات؟
    - أيوه.
    * عندهم قاعدة عريضة؟
    - القاعدة العريضة هى المجتمع السياسي.
    * تقصد شنو بالمجتمع السياسي؟
    - عندك المجتمع الكروي مثلاً.. هلال.. مريخ.. موردة وأندية ثانية بتكون المجتمع الرياضي.. ورجال أعمال بيكونوا مع شرائح اخرى المجتمع الاقتصادي.. وزي ديل عندنا شرائح بتكوِّن المجتمع السياسي.. والحكومة الجاية حسب تصوري حكومة تحالف ولا يمكن ان تستثنى الحركة الاسلامية من اية حكومة قادمة.
    * والقيادات التاريخية؟
    - زي منو؟
    * الصادق والميرغني وغيرهما؟
    - افتكر ديل احتكروا التاريخ.. احتكروا تاريخ السودان بما فيه الكفاية.. لابد من فك هذا الاحتكار.
    * بتيارات جديدة داخل الاحزاب دي مثلاً؟
    - مثلاً.. شوف الجيل الإتولد بعد اكتوبر عمرو حالياً (40) سنه تقريباً وبيشكل حالياً «70%» من الشعب السوداني يعني حوالى... حوالى... (22) مليون شخص ظهروا في اكناف الناس ديل.. جيل اكتوبر.. اذا ما فتحنا المنافذ، الشباب ديل حا يمشوا وين.. الحياة ما بتتطور كده.. ده مخالف لسنن الكون.. معقولة نكون لسة شغالين بأخلاق الطائفية.. والطريقة الصوفية.. الشيخ لو ما مات ما بجي ولده.. والشيخ لو مات ما يجي زول إلا ولده.. السياسة حالياً ما عادت قائمة على العلاقات دي.
    * قائمة على شنو؟
    - علاقات المواطنة والحركات السياسية الناجحة حالياً هى القائمة على المؤسسية والشفافية وتداول السلطة والوعي بالعالم الخارجي.
    * الناس خايفين من تحوّل الاحزاب السياسية الى احزاب أثنية.
    - الاحزاب دي لو إعتمدت على قاعدة إثنية وعندها اطروحات سياسية ما في مشكلة لكن لو الدينكا أو الشايقية أو الجعليين قالوا إنهم افضل السودانيين وهم المفروض يحكموا.. والرجالة والفروسية بتكون عملت مجتمعاً قائماً على البغضاء.
    * ناس السياسة بيقولوا إنو الحكومة بتسعى لإحداث انقسامات داخل القوى السياسية على الساحة، وأنها وصلت الحركة الشعبية؟
    - زي ما هم شغالين ضد الحكومة.. بتشتغل ضدهم.
    * ومصلحتها شنو وهى على وشك الوصول لاتفاق سلام مع قرنق؟
    - مصلحتها جون قرنق ما يستلم الجنوب تسليم مفتاح.. بعدين عندنا سياسيون اقوياء بدأنا نشهد تحركاتهم على الساحة وما اعتقد إنو الحكومة حا تقيف في وجههم.
    * زي منو؟
    - زي جوزيف لاقو وبونا ملوال ويمكن يلحق بيهم سلفاكير وجيمس واني وفرانسيس دينق.. وممكن يظهر جيل سياسي جديد في الجنوب.. لكن مع ذلك افتكر جون قرنق هو أكثر زول مؤثر حالياً في الجنوب.
    * ليه؟
    - لانو عنده قوة عسكرية وموارد إقتصادية وعلاقات خارجية.
    * وعندو مشاكل؟
    - ده صحيح.. جون قرنق لم يستطع إحتمال الوجوه الاكثر شباباً منه.
    * زي منو؟
    - رياك مشار ولام أكول والجيل الثالث من السياسيين الجنوبيين وديل بيمثلوا كيانات.. وهو حالياً دخل سنة اولى سياسة وسنة اولى اختبار سياسي... و... اخشى الا ينجح في هذا الاختبار.
    * هل غطى غبار الحرب على الخلافات الجنوبية- الجنوبية وحجبها عن الظهور.. وقد تبرز بعد السلام؟
    - ممكن.. لكن الأهم من ده كلو العامل الاجنبي.
    * تقصد شنو؟
    - النظام الدولي عايز جون قرنق.
    هززت كتفي والمعنى واضح.
    «واصل».. من المؤكد إنو الانجليز ما عايزنوا.
    * ليه؟
    - يعتبروه مسئولاً عن مقتل إيميل زوجة رياك مشار ولأنه رياك زولهم.
    * والاميركان؟
    - في تيار مؤيد لجون قرنق لكن.. «يهز كتفه» حجم التيار ده شنو.. وهل هو قوي.. ما معروف.
    * أيهما افضل للسودانيين بوش ام كيري..؟
    - الافضل ان نعتمد على قدراتنا الذاتية لأن العالم لا يحترم إلا قدراتك.
    * انت بعيد عن النشاطات المجتمعية.. فن ورياضة وغيره؟
    - إحتمال.. لكن عندي علاقات مع أهل الفن.. وصداقات مع كابلي مثلاً بالاضافة الى النعام آدم -رحمة الله عليه- وهو قريبي بالمناسبة.
    * دخلت سينما قبل كده؟
    - ايوه لكن ما بتذكر آخر مرة متين.. يعني في ثالثة وسطى أو سنة أولى في حنتوب.
    * والكورة؟
    - نظمت دورة رياضية في دار الرياضة مدني قبل كده وبالمناسبة أنا هلالابي سابق.
                  

09-26-2007, 06:41 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وسوف تنتهى فيما بينهم (Re: عبدالله عثمان)



    حسن مكي لاخبار اليوم

    { كيف تقيم اداء الدولة في الفترة السابقة وخاصة في الثلاثين يوما الماضية ؟

    - من المؤكد ان وزير الداخلية بذل جهدا خارقا لكن كما يقولون ان اليد الواحدة لا تصفق ، فالبلد الآن لا تعمل بمؤسسية ، كما ان اجهزة الحكم والادارة في غاية الارهاق والاداء متدنٍ وضعيف وقد اتسع الخرق علي الراتق .


    http://akhbaralyoumsd.com/modules.php?name=News&file=article&sid=4773
    _________________
                  

09-27-2007, 06:36 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وسوف تنتهى فيما بينهم (Re: عبدالله عثمان)

    في لقاءه مع اتحاد اصحاب العمل السوداني قال رئيس الجمهورية الاتي :

    :- ليس لدينا سقف محدد في خصخصة المرافق العامة بما فيها تحويل الاندية الرياضية الي شركات
    :- كنا نسمي المصارف السودانية في فترة بالاسلامية الان رأسمالية لا ربوية و يجب ان نبحث عن المصرف الاسلامي
                  

09-26-2007, 06:58 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وسوف تنتهى فيما بينهم (Re: عبدالله عثمان)



    --------------------------------------------------------------------------------

    Sahafaonline 12/02/2004


    أديس في الخرطوم

    نور الدين مدني




    * كنا نمني أنفسنا بسهرة هادئة مساء امس الأول الثلاثاء نسبة لانشغال الجمهور عامة وجمهور العاصمة خاصة بمباراة هلال مريخ عندما لبينا دعوة اسرة مطعم الحبشة في الخرطوم.
    * ورغم أننا حضرنا متأخرين بعد الثامنة مساء موعد بدء الاحتفال بافتتاح المطعم، إلا أننا فوجئنا وعلى غير ما توقعنا بحشد من الحضور، وقد ضاق بهم المكان فيما كانت فرقة «اديس نايت باند 4» تحفة الفن الاثيوبي الراقي تقدم عرضاً متميزاً على الهواء الطلق في الساحة الخارجية للمطعم.
    * ولان جمهور الحاضرين لمثل هذه المناسبات غالباً ما يكون مختلفاً اختلافاً نوعياً، فقد وجدنا كما وجد غيرنا سلوكاً حضارياً يشبه اهلنا الطيبين في بلادنا حيث افسحوا لنا مكاناً مناسباً للجلوس وحسن المشاهدة.
    * وبعد ان استمتعنا بعروض فنية شيقة من فرقة اديس نايت باند4، تحدث الرشيد الطاهر صاحب مطعم الحبشة مرحباً بسعادة سفير اثيوبيا وطاقم السفارة الاثيوبية وبالسيد بابكر علي التوم رئيس المجلس التشريعي لولاية الخرطوم، وكوكبة الضيوف الذين حضروا للاحتفال بافتتاح المطعم، وقال انه يأمل ان ينقل عبر هذا المطعم اديس ابابا الى الخرطوم، ثم دعا سفير اثيوبيا وكبار الضيوف لافتتاح المطعم.
    * وداخل مطعم الحبشة وجدنا بعض ما وعد به الرشيد وقد تحقق تماماً، وكأننا انتقلنا بالفعل الى اديس ابابا حيث كانت صالة المطعم الرئيسية مصممة تصميماً نقلنا بكلياتنا الى اجواء الحبشة الجميلة.
    * وتحلَّق الحضور حول الموائد الموزعة داخل صالة المطعم التي احتوت على مجموعة «البنابر» الحبشية تتوسط كل مجموعة بنابر «قوفلة» جميلة التصميم، ولم تمض الا دقائق حتى كانت موائد الطعام العامرة «بالزغني» والكسرة الحبشية قد غطت «القوفلات».
    * وما ان فرغنا من الطعام حتى طافوا علينا بالقهوة الحبشية بطقوسها وبخورها، فيما كانت الصالة تعد ايضاً لتقديم المزيد من الفواصل الغنائية.
    * وتحدث سعادة سفير اثيوبيا بالخرطوم كدافو محمد مرحباً بالضيوف شاكراً ومقدراً فكرة مطعم الحبشة وعبر عن أمله في ان تتعمق العلاقات السودانية الاثيوبية على جميع الأصعدة مؤكداً ان ما يسعد السودان يسعد اثيوبيا والعكس صحيح.
    * وتواصلت شلالات الفرح من الفرقة الاثيوبية التي تألقت في عروضها وتجاوب معها الحضور من أبناء الحبشة الكبرى التي كانت تضم فيما مضى بلاد السودان واثيوبيا واريتريا وجيبوتي.



                  

09-26-2007, 07:01 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وسوف تنتهى فيما بينهم (Re: عبدالله عثمان)


    راشد عبد الرحيم عقب عودته من أديس أبابا كتب الأسطر التالية في (الرأي العام) دون أن يتم التنكيل به من قبل (الباب العالي)، على الأقل حتى الآن، راشد كتب:

    (كانت مغامرة على طبق من الانجيرة لا يقلل من حُسنه، حُسن من يقدمه.. ومع كل طبق تتقاطر عليك (الحسان) طبقا إثر طبق، يفتح الشهية ويفتح (الأمل) لمرضى السكر في وجبة مُشبعة مأمونة لاسيما وأن الأنجيرة متوافرة في أسواقنا ولمن هم في (مثل حالنا) ..

    ولعله (إلى من يهمها الأمر) أن تعلم أن عليها البحث عن (مدخلات الانجيرة) في الخرطوم وتتعلم صنعها أو البحث في إحتمال تعايش سلمي مع (رفيقة) من أهل الهضبة..

    عزيزي الاستاذ راشد عبد الرحيم:

    ولو..!

    (ي)

    http://www.rayaam.net/hikayat/coulm1.htm

    حروف متقاطعة

    يكتبها: وجدي الكردي

    _________________


    نعم المذكور هنا هو ذات راشد عبدالرحيم الذى كتب متحسرا على "الإنفلات الأخلاقى" فى ليالى الخرطوم ليلة رأس السنة!! وهو نفسه راشدا الذى كتب قادحا عن حفل إيهاب توفيق بالخرطوم وهو ذات "الراشد" الذى يهاجم الفكرة الجمهورية بلا هوادة!!
    ستكتب شهادتهم ويسألون

    (عدل بواسطة عبدالله عثمان on 09-26-2007, 07:19 PM)

                  

09-26-2007, 07:08 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وسوف تنتهى فيما بينهم (Re: عبدالله عثمان)


    يس عمر الامام لاخبار اليوم

    { الشيخ يس كيف تنظر للوضع السياسي الراهن؟

    ü في اسوأ حالاته .. وليس مبشرا بخير، واعتبرها اكثر الاوضاع السياسية ضبابية في تاريخ السودان .

    { ماذا تقصد بذلك ؟

    ü اقول ان الوضع السياسي منهار وكذلك الامني والاقتصادي ووحدة البلاد مفقودة ، لا توجد حرية تشجع الناس للتعبير عن آرائهم بجرأة ، وقانون الطواريء فترته هذه تعتبر اطول فترة يحكم من خلالها السودان بقانون طواريء ، المواطن يشكو وحتي المجلس الوطني يشكو ، المبادرات ضعيفة ، والحكومة لا تريد ان تعترف بعجزها في الحل السياسي ، ونحن نواجه بالتشريد والاعتقالات .. ان هناك خوف ورعب في نفوس الناس .


    http://akhbaralyoumsd.com/modules.php?name=News&file=article&sid=4516
                  

09-26-2007, 07:31 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وسوف تنتهى فيما بينهم (Re: عبدالله عثمان)


    حاج ماجد حاج موسى كان معروفا بتطرفه فى معاداة الجمهوريين بعطبرة، إبنه محمد حاج ماجد لا يقل تطرفا عنه وله قصص فى الوشاية بالجمهوريين، فى أمريكا ولأسباب لا تخفى على أحد يقوم الكثيرون بتبديل جلودهم وقلوبهم أصلا "مبدولة"


    From his mosque in Virginia, Magid, like many of the some 600 full-time imams across the country, is fighting his own war against radicals trying to hijack his religion. For Magid that has meant not only condemning terrorism but also working closely with the FBI in battling it. He regularly opens doors for agents trying to cultivate contacts in his Muslim community, and he alerts the bureau when suspicious persons approach his congregation. That puts him in a precarious position: How does he maintain credibility as a spiritual adviser while, in effect, he is informing on fellow Muslims? To understand that balancing act, TIME spent two weeks following Magid as he raced from prayer to prayer, meeting to meeting, in the strange new world of American Muslim ministry.

    http://www.time.com/time/magazine/article/0,9171,1129587,00.html

    [[[[[[[[[[[
    MODERATE MUSLIM CLERICS IN THE U.S. TEND TO THEIR FAITHFUL--AND HELP THE FBI FIGHT TERRORISTS
    DOUGLAS WALLER STERLING, Time, 11/21/05

    http://www.time.com/time/magazine/article/0,9171,1129587,00.html
    __________
                  

09-26-2007, 07:50 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وسوف تنتهى فيما بينهم (Re: عبدالله عثمان)


    ألوان تراجع مع الشيخ يس عمر الإمام المشهد السياسي محليا وعالميا

    مقتطفات:
    *عم يس تجربة المرض ماذا أضافت لك مع تجاربك الكثيرة فى الحياة؟
    -لا اهتم كثيرا للمرض ولا اكترث إليه أو أشكو منه ولم يحدث وقد أجريت لى ثلاث عمليات قلب مفتوح أن طلبت مسكنا للألام وذلك من فضل الله على. والمرض من الأشياء التى تجعل الإنسان يشعر بأن هذه الحياة أيامها معدودة وأن المرض لا يقتل الإنسان، وفعلا تطمئن بان لكل أجل كتاب. الناس بيقولوا أنهم لا يخافون من الموت وأنا بخاف جدا من الموت! وليس مرد ذلك لأنني سأفقد شيئا من الدنيا، بحمد الله عايش مستور، لكننى خائف لما بعد الموت. فعلا خائف جدا، وخائف لأننى مقصر جدا وذنوبي كثيرة جدا وعلى واجبات كثيرة جدا لا أستطيع القيام بها "ومقصرين فى حق الدعوة الإسلامية".. وما قمنا به فى العمل الإسلامي. ثم راح الواحد بيسأل نفسه: هل هو السبب؟! كثير جدا الواحد بيقف ويسأل هل هو مخطئ فى مسار الدعوة والعمل الإسلامي؟ هل فعلا نحن مخطئون أم مصيبون؟.. ولكنى مطمئن إلى أن الله يعامل الناس بنواياهم ونسأل الله أن تكون نوايانا صادقة..وأعتقد أن جهد العاملين فى الحقل الإسلامي هو الذى بنانا نحن وأوجد لنا مكانة والذى يجحد هذا بيكون جاحد، وكل من يعتبر شطارته هى التى قدمته سواء العاملين فى الحركة الإسلامية أو فى الدولة كذاب. هذا جهد ناس مجهولين وهنالك من قدموا أعمالا كبيرة جدا ولا يذكرون سواء فى صحيفة أو فى التاريخ وهم الذين بنوا الحركة الإسلامية وأتذكر منهم أعداد كبيرة ما توا ولم يتركوا شيئا لأولادهم عاشوا بؤساء وقامت الحركة الإسلامية على أكتافهم، ربنا يتقبلهم إن شاء الله ويغفر لنا أخطاءنا..

    *هل هناك مجال للمقارنة بين تجربة "حماس" فى السلطة مع تجربة الحركة الإسلامية السودانية؟
    -اعتقد أن تجربة "حماس" أحسن لأنها دخلت السلطة وخرجت منها وهى نظيفة ومتماسكة ولديها مد شعبي والحركة الإسلامية دخلت السلطة وخرجت مضعضعة وفيها فساد شديد وفيها ظلم وأدت مفاهيم معاكسة للقيم التى تحملها للناس، وزارني بعض الأخوان بالمنزل وكان من ضمنهم حسن الترابي وقلت لهم بأنني أخجل أن أحدث الناس عن الإسلام فى المسجد الذى يجاورني بسبب الظلم والفساد الذى أراه وقلت لهم بأننى لا أستطيع أن أقول لأحفادي انضموا للأخوان المسلمين لأنهم يرون الظلم الواقع على أهلهم "فلذلك الواحد بيخجل يدعو زول للإسلام فى السودان، أنا غايتو بخجل".

    *كيف تنظر لمستقبل الحركة الإسلامية فى السودان مع الأخذ فى الإعتبار التجربتين؟
    - لمستقبل الحركة الإسلامية فى السودان ضعيف للغاية أضعف من أى بلد إسلامي وذلك لسببين: حماس وصلت القمة فى مرحلة لا تملك فيها سلطة على بلد محتل ولكن فى السودان السلطة كانت فى يدهم مائة بالمائة وسلمتها للعدو والقيم المرفوعة كلها والشعارات أنهارت ودفنت ولم يعد هنالك شعار واحد منفذ منذ قيام الثورة مثل "ناكل مما نزرع ونلبس مما نصنع" حيث لا توجد زراعة ولا صناعة ولا تجارة. وأريد من الصحفيين وللاسف كلهم ليس لديهم احتكاك مع الجمهور بما فى ذلك الصحيفة التى أنا مسؤول عنها إذا دخلوا السوق لوجدوا التجار "قاعدين ساكت" وقد كثرت ديونهم ودخلوا إلى السجن بسبب ذلك والتجارة الآن أمتلكتها الحكومة عبر شركاتها الخاصة واليوم الذى تنهار فيه الحكومة ستنكشف عورات كثيرة. أعتقد أن تجربة السودان جعلت المواطن العادي لديه ظن سيئ فى شعار الإسلام ولا عشم له حوله، والمعاملة سيئة حتى مع أخوان الحركة الإسلامية بإذلالهم وسجنهم وقتلهم مما جعل بعضهم يذهب لدارفور ليقاتل ضد الحكومة.

    *هل تري أن الحركات الإسلامية العالمية تأخذ من تجربة الحركة الإسلامية السودانية من دون أن تشير إلى ذلك..؟
    -أدعي أنني من أكثر الناس علاقة بالحركات الإسلامية منذ الخمسينيات وحتى الحركات التى نشأت فى بعض البلدان أدعى ان لى إسهاما فيها الحركات الإسلامية كانت تعتبر السودان نواة العمل الإسلامي فى العالم مع أن بعضها بدأ يكيد للحركة الإسلامية فى السودان بسبب الغيرة حيث رأت بعض الحركات أنها الأم وهى القائدة للأحزاب قبل أن تطرح الحركة الإسلامية شعاراتها ويكون لها وجود فى السودان وكثير من القيادات الإسلامية اعتبرت الحركة الإسلامية بأنها المثال لهم وحدث العكس عندما اصابت الخيبة الحركة الإسلامية فى السودان شعروا باحباط شديد جدا لأنهم رأوا بأن الحركة الإسلامية السودانية بعدما نضجت ضربت من داخلها وليس من الخارج وأصابها خذلان حيث اتجه عدد كبير من أعضائها للصوفية وبعضهم جمد عمله وبضع منهم توجه إلى أسامة بن لادن وبعض منهم أصابهم إحباط لدرجة أنه انحرف وهذا أيضا أصاب عضوية الحركات الإسلامية بالخارج عندما رأوا المثال الماثل أمامهم ينهار. هناك بعض من القيادات الإسلامية العالمية التى زارت السودان لديها أمل فى أن ينصلح حال الحركة الإسلامية بالسودان ولكن ما أراه فإنها لن تنصلح لأن هناك أحقادا تمت بين البعض والبعض الآخر وأصبحت هناك ضغائن وكراهية وتحولت قضايا الأفكار والمنهج إلى قضايا شخصية.

    *كيف تنظر لصورة السودان وأنت خارجه..؟!
    -السودان "شلت عليه الفاتحة" .. بكل أمانة يعتبر السودان مات فلا حدود جغرافية كما كانت ولا نسيجه الإجتماعي كما كان فاثيوبيا ذهبت بالفشقة ومصر بحلايب وحتى مياه النيل المصريون لا يرضون بنسبة السودان فيها ولا أن يسقى منها مشروع سندس الزراعي. السودان تناقص من أطرافه فولاية الجزيرة بدأ أهلها ينتظمون فى كيان ويطالبون بحقوقهم، وأنظر لما يحدث فى شمال السودان وفى جنوبه وغربه.
    *موقفك من القوات الدولية:
    ...عندما ناقش المؤتمر الشعبي الأزمة بدارفور ودخول القوات الدولية كنت ضد الرأى بقبولها بل واعتبر أن القوات الأفريقية نفسها أجنبية، وأعتبر اتفاق الحكومة بدخول قوات دولية خطأ استراتيجى وهو خزى كبير للحركة الإسلامية التى ورثت السودان خاليا من الوجود الأجنبي وهو جريمة لا تغتفر واعتبر أن موافقة الحكومة جاءت لأنها تريد أن تبقى داخل السلطة ولا أرى أى مبرر لقبولها بالقوات الدولية..
                  

09-26-2007, 08:21 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وسوف تنتهى فيما بينهم (Re: عبدالله عثمان)


    فى السودان من يطلقون عليه لقب مرتد ولا تحرسه بندقية فسيعلق على اعواد المشانق ـ كتب عبدالرحمن الزومة الصحفى الاسلامى عن دينق الور
    : . كما أن السيد ألور له (صفة) أخرى كان من الممكن أن تجعل كروتا
    (صفراء وحمراء) كثيرة ترفع فى وجهه وهى أنه كان مسلماً و ارتد عن
    الاسلام هذا معروف ولقد سألت مرة أحد العالمين ببواطن الأمور عن
    هذا اللسان العريى السلس والمبين الذى يتمتع به الرحل فقال لى
    ان الرجل (كان يؤم المصلين) زمن اسلامه

    وذهب الصحفى ليقول انهم تغاضوا عن ردته من اجل عيون الجنوب ـ اليوم عادت جريدتهم آخر لحظة لاثارة الموضوع
    ====
    صحيفة آخر لحظة - لم أكن مسلماً.. وناظر مدرسة (المجلد) هو الذي سمَّاني (أحمد)
    ============
    إذن لم تكن مسلماً؟

    أنا ما كنت مسلماً.. لكن كنت بعرف الإسلام زي أي مسلم عادي..

    ومتى بدلت الاسم من (أحمد) إلى (دينق)؟

    في الجامعة.. حيث درستُ في القاهرة.. وبدلت الاسم في السفارة هناك.. وكنت قد امتحنت للشهادة السودانية باسم أحمد.. بعد أن رفضوا أن يبدلوه لي..

    تداخلت الزميلة إحلام : أنا كنت فاكراك مسلم من طريقة تعاملك..؟

    ضحك.. وقال: ( لا .. معليش)..




    http://www.akhirlahza.net/News_view.aspx?id=9510
    _________________
                  

09-28-2007, 03:32 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وسوف تنتهى فيما بينهم (Re: عبدالله عثمان)

    قيادي ينشق عن حزب الترابي ويتهمه بالتخطيط للتخريب


    محمد الحسن الأمين

    الجزيرة: وكالات

    اعترف محمد الحسن الأمين أحد القياديين في حزب المؤتمر الشعبي الذي يتزعمه حسن الترابي في السودان بأن عددا من أعضاء الحزب وقيادييه ضالعون بالفعل في تنفيذ مخطط تخريبي في البلاد.

    وقال الأمين في حديث بثه التلفزيون السوداني مساء أمس إنه حاول بحكم موقعه القيادي إيقاف المخطط الذي لم يقره الحزب أصلا ولكنه فشل في ذلك، وأضاف أنه جمد نشاطه بالكامل دون الانتماء لحزب آخر. وقد نفى حزب المؤتمر اتهامات الأمين.

    وكان نائب الرئيس السوداني علي عثمان محمد طه قد اتهم علنا قيادات المؤتمر الشعبي بتدبير محاولة تخريبية. وعرضت الحكومة كميات من الأسلحة قالت إنها جمعت من عدة مخابئ بهدف تنفيذ العمل التخريبي.

    وعثرت قوات الأمن السودانية على الأسلحة في مخبأ شمال العاصمة الخرطوم الاثنين الماضي، واتهمت عضوا في حزب المؤتمر بإخفائها لاستخدامها في أعمال تخريب ضد الحكومة. وشملت الأسلحة المصادرة 100 بندقية من طراز كلاشنكوف و10 مدافع هاون وأكثر من 100 قذيفة.

    وجاء هذا التطور بعد أسبوعين على اعتقال أجهزة الأمن 33 عضوا من حزب الترابي بتهمة التآمر لتنفيذ عمليات تخريبية في البلاد. وتتهم الخرطوم الدكتور الترابي -الموجود رهن الإقامة الجبرية حاليا- بتهمة التحريض على إثارة التوترات القبلية وإشعال نار التمرد في إقليم دارفور غربي السودان.

    يذكر أن الحكومة حظرت نشاط حزب المؤتمر الشعبي في مارس/ آذار الماضي عقب اتهام مجموعة من ضباط الجيش من المنتمين للحزب بالتآمر على اغتيال شخصيات حكومية بارزة. واتهمت كذلك الترابي نفسه بالتورط في ذلك واعتقلته ولكنها نقلته مؤخرا إلى الإقامة الجبرية في منزله.
                  

09-28-2007, 01:36 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وسوف تنتهى فيما بينهم (Re: عبدالله عثمان)


    خبر ما كان من خطط التمكين و تدابيره الذي كان سرا مهولا في امس قريب، اضحي اليوم "ببلاش" كما يقول المصريون. فلعله من علم الكافة في يوم الناس هذا ان المغفور له مجذوب الخليفة، تغشّت قبره الشآبيب الرطاب، كان هو الشخص الذي اسندت له العصبة المنقذة مهمة الاشراف علي وضع و انفاذ مشروع اخلاء الخدمة المدنية من سكانها واحلال كوادر الجبهة الاسلامية مكانهم، برغم انه قضي الشهر الاول من حكم الانقاذ حبيسا علي ذات نسق الحبس الترابي الاحترازي الماكر. وأجد نفسي، و انا في النصف الاخر من الكرة الارضية، اذكر و بعد ما يقرب من ثمانية عشر عاما، ذلك الكادر الانقاذي، الذي لمع نجمه بعد ذلك في سماوات الحكم و السلطة حتي بلغ الجوزاء، و قد جاء الي رئاسة مجلس الوزراء، والانقاذ في بداياتها، باوراق فلوسكاب كتبت عليها اسماء وزارات و تحت كل وزارة عدد من الاسماء، سلمها وزير الرئاسة الي الاخ مختار علي مختار، رئيس القسم الكتابي في المكتب الوزاري لطباعتها بنظام الرونيو و توزيعها علي الوزارات. ثم اذكر جلوسنا، انا و الاستاذ حسين صديق، الامين العام الاسبق لمجلس الوزراء، بعد ذلك في مكتبه نتملي في تلك الصفحات التي ضمت نحوا من مائه و خمسين اسما، نحاول ان نقرأ ما بين السطور وان نستنطق تلك القوائم البكماء بغير جدوي. كانت تلك اول القوائم ثم اذا بها تتري و تتوالي، مجملة و منجمة، ما اذن الله لها ان تتري و تتوالي، حتي بلغت ارقاما تنِد عن الحصر واصبح ضحاياها، كضحايا المهالك في دارفور، تتقاطع احصاءاتهم و تتضارب بتقاطع المصالح و تضاربها.
    تلك صفحة سوداء حالكة تؤرق كل صاحب ضمير حر، ويكفي ان من كتبوا سطورها بالامس اضحوا اليوم في ضيق من امرهم، ينشدون التنصّل من عارها و يلتمسون الخلاص من وزرها.

    http://www.alahdathonline.com/Ar/ViewContent/tabid/76/C...tID/715/Default.aspx
                  

09-28-2007, 06:24 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وسوف تنتهى فيما بينهم (Re: عبدالله عثمان)


    دبي - خالد عويس

    تنطوي قصة خالد حسين، الذي كان مقربا من السياسي الإسلامي السوداني الدكتور حسن الترابي لعقدين من الزمان على بعد لافت، إذ لا ينطلق هذا الرجل في رؤيته لمناهضة التطرف الديني من مجرد الدراسة والبحث، وإنما –وهو الأهم في قصته- من خلفياته كـ"حركي إسلامي سابق" خرج بطوعه من "عش الدبابير" ويسعى لـ"التكفير عن ذنبه".

    وما بين 1999 إلى 2004 وهو العام الذي قرر فيه خالد حسين جديا في تأسيس مركز يناهض التطرف الديني بوسائل توعوية وثقافية من خلال الاعلام والحوارات والندوات والمؤتمرات، خلص هذا الأخير إلى استنتاجات جوهرية بحسبه بعد أن تسنى له وهو خارج السودان اعادة قراءة السنوات العشرين التي قضاها منسبا للحركة الإسلامية. ويشير هنا إلى أنه عكف على دراسة ومطالعة مؤلفات كثيرة من مدارس فكرية أخرى بخلاف تلك التي كان يقرؤها سابقا من أجل الدفاع فحسب عن أفكاره الإسلامية، وكانت تقتصر على مفكري وكتاب الحركة الإسلامية.

    لكن رحلة خروجه فكريا من دهاليز "الحركة الإسلامية السودانية" التي يقول حسين إنها كانت تقود نظيراتها في العالم طيلة عقدي الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي، لم تكن سهلة. فالرجل قضى الفترة من 1981 إلى 1999 ومنذ أن كان في الثامنة عشرة من العمر منجذبا إلى الأفكار التي كان يطرحها الترابي وحزبه في السودان متجاوزين هذا البلد إلى محاولة تصدير "الثورة الإسلامية" التي نجح إسلاميو السودان في صوغها كما تراءى لهم من خلال انقلاب 30 يونيو 1989.

    ويرى خالد حسين في سياق افاداته لـ"العربية.نت" أن هذا الانقلاب بالاضافة للحرب العراقية مطلع التسعينات ومنع إسلاميي الجزائر من الوصول إلى السلطة "ديمقراطيا" علاوة على تضييق الخناق على الإسلاميين عموما، حفز العمل "العنفي" لدى هؤلاء ودفعهم إلى الاهتمام أكثر بتحشيد طاقاتهم في اتجاه تبني خطابات أكثر تشددا وأميل إلى "قرقعة السلاح".

    التطرف لـ 10 أعوام قادمة

    ويحذر حسين من أن شبح العنف والتطرف سيخيم على المنطقة ما لا يقل عن 10 أعوام مقبلة، نظرا للخلايا النائمة التي يقول إنه يتوقع وجودها في جغرافيات لا يمكن التكهن بها أبدا وفي مقدمتها بعض البلدان الإفريقية رادا السبب لضعف الرقابة الأمنية هناك. وأوضح أن هناك بلدانا عربية ستعاني في المرحلة المقبلة من التطرف بأشكال متفاوتة.

    وقال إن الأحداث الأخيرة التي شهدتها الكويت يفترض أن "تقرع ناقوس الخطر في العالم العربي كله"، موضحا أنه لابد من العمل على خلق رأي عام رافض للعنف وداع للسلم.

    ولعل من الأهمية بمكان - يضيف حسين- أن يعاين الباحثون والمعنيون بمكافحة ومناهضة الارهاب بعمق النموذج الإسلامي في السودان. ويؤكد أن هذا النموذج خصوصا بقوة الإسلاميين الضاربة اقتصاديا وسياسيا واعلاميا في هذا البلد وتمكنهم من السيطرة على مقاليد الحكم في الخرطوم، وإيوائهم تاليا غالبية القيادات الإسلامية وحفز تجربتهم في الوصول إلى السلطة عبر وسيلة عنيفة هي الانقلاب الحركات الإسلامية الأخرى، حري بالاهتمام والدراسة بوصفه مفتاحا رئيسا في فهم كيفية عمل وانتشار التطرف الديني.

    ويضرب حسين مثلا بذلك في إشارته للافادة التي ربما جناها زعيم تنظيم "القاعدة" من الفترة التي قضاها في السودان منتصف التسعينات، وتمثلت هذه الافادة في الجانب الاعلامي الذي يراه حسين أخطر وسائل القاعدة حاليا في غسل أدمغة الشباب وحثهم على التطرف. فقد تسنى لبن لادن –والحديث لحسين- الاطلاع عن كثب على تجربة الإسلاميين السودانيين العريضة في العمل الاعلامي المؤسس على رؤية معمقة ووسائل شتى في الاستقطاب والتأثير كذلك وبقوة على الشباب حديثي التجربة.




    بن لادن والحلقة المفقودة في السودان

    ويؤكد حسين أن برنامجا كان يعده هو للتلفزيون السوداني مدة عام ونصف يدعى "في ساحات الفداء" كان يبشر بـ"ثقافة الموت" ربما قدح ذهن بن لادن ودفعه لاستغلال بعض الأقنية الفضائية والانترنت للتأثير والحصول على تأييد. وكان برنامج "في ساحات الفداء" الذي درج التلفزيون السوداني على تقديمه طيلة عقدين ونصف، يعلي من شأن الخطاب الديني في مواجهة الاستحقاق العسكري في جنوب البلاد من خلال مؤثرات غاية في العاطفية والحث على الالتحاق بالجنة، علاوة على رصد كاميراته لعيش "المجاهدين" الذين كانوا يقاتلون الحركة الشعبية بزعامة قرنق في الجنوب.

    ومضى البرنامج لفترة طويلة يسلط الضوء على "الجيش الإسلامي" في مواجهة "قوى الكفر والضلال"، كما كان يتبنى دائما الأسانيد الدينية التي تحث على القتال والجهاد، ولم يتورع أبدا عن اسقاط الصفة السياسية في الحرب واعتبارها حربا دينية خالصة. ويقول حسين إن ذلك كله ربما كان له وقع خاص على بن لادن والظواهري اللذين قضيا سنوات في السودان ولاحظا بكل تأكيد ذلك الأثر البعيد الذي كان يخلفه البرنامج في صفوف الشباب السودانيين المنتسبين للحركة الإسلامية.

    وقال إن أقوى رسائل بن لادن والقاعدة بثت من خلال الأقنية الفضائية مما أثر على أعداد كبيرة من الشباب. ولعل التشابه في الأسلوبين –يضيف- أسلوب دعاية القاعدة وأسلوب برنامج "في ساحات الفداء"، هو احتذاء القاعدة بما كان يعرضه البرنامج السوداني عن تفاصيل حياة "المجاهدين" في أحراش وأدغال جنوب السودان، وإظهارهم في شكل ملائكي مثير لقرائح الشباب.

    ويلخص حسين أهداف مركزه الذي يقول إنه يضم 27 من الاعلاميين والاكاديميين ومستشاريين قانويين وأخصائيي علم النفس والاجتماع من الولايات المتحدة وبلجيكا ومملكة البحرين وألمانيا في سعيه لتصحيح المفاهيم المغلوطة حول رسالة الديانات السماوية، وكشف خطورة التطرف الديني على البشرية.

    كما تشمل أهداف المركز العمل على فك عبارة التعايش السلمي وجعلها واقعا معاشا، وتوثيق الأحداث المتعلقة بالتطرف الديني. ويهدف المركز الذي سيتم تسجيله في ألمانيا أو بلجيكا على أن يتأسس في الخليج إلى إنشاء مركز للانتاج الاعلامي على المدى البعيد.

    وأضاف أن مشكلة الفكر المتطرف تكمن في نرجسية الرؤية القائمة والمفضية إلى الايمان بأنه - أي الفكر المتطرف- منزل من السماء ومن يعارضه يعارض الله. ويلفت حسين إلى أهم الدروس التي يجب استخلاصها من هذه التجربة وهي الحذر من الوقوع في شرك "الماكينة الفكرية" الوحيدة ذات الرأي الأحادي والتي لا تخالف على الاطلاق مثلما كان حادثا في السودان بالنسبة للترابي. وقال إن الحركات الإسلامية وعلى نطاق واسع في العالم العربي غير قادة على فزر ماكينة فكرية جماعية تتعدى مفهوم الأشخاص.
    إلا أن حسين لا يرى في ذلك كل الخطر، فالخطر الأكبر في نظره يأتي من الفهم المجتزيء للدين الإسلامي و"استغلال القرآن الكريم بشكل بشع". وقال في هذا السياق إن الحركة الإسلامية في السودان كما هو شأن نظيراتها كانت تستخدم آيات كريمة لاثبات تمثيلها لله. كما كانت حسب قوله تعوّل فقط على آيات الجهاد ولا تلقي بالا لآيات السلم لتبرير حربها "الدينية" في الجنوب، وتم التغافل -يقول- عن جهاد النفس مثلا.

    ويؤشر أيضا في اتجاه المؤسسة الدينية التقليدية باعتبارها مسؤولة أيضا إلى جانب الحركات الإسلامية عن واقع التطرف القائم. وقال في هذا الصدد إن هذه المنظومات خلقت لدى المسلمين حالا من الشد والجذب بدلا من توفير مرئيات دينية تصالحية تجعلهم في مستوى تدين قريبا من الله.

    ويعترف خالد حسين بأن التطرف الديني ليس مقتصرا على التطرف الإسلامي فحسب، وإنما يندرج تحت بنوده التطرف المسيحي واليهودي، بيد أن هذه الأشكال من التطرف لا تشكل خطرا راهنا بقدر ما يشكل التطرف الإسلامي ذلك الخطر.




    أمريكا ليست مسؤولة عن أخطائنا

    وللتدليل على رؤيته هذه، أوضح أن الحركات الإسلامية جعلت الجهاد مثلا قضية استراتيجية، وحفزت أعضاءها عقائديا للبحث دائما عن عدو متجسد للاشتباك معه. وأضاف أن فقه التلقين القائم داخل هذه المنظومات عزل أعضاءها عن المناقشات الفكرية الحرة، وخلق منهم أدوات تنفيذية فحسب.

    ولم ينف حسين الدور البارز أيضا للمناهج التربوية والتعليمية، غير أنه استدرك قائلا "لكن بعض المجتمعات إذا كنا نتحدث عن الخليج مثلا، لا يشكل التشدد الديني جزءا من مناهجها التعليمية"، مشيرا إلى حركة المجتمع العامة باعتبارها طاقة دافعة في اتجاه العنف.
    وقلل من شأن تأثير الممارسات الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة، مؤكدا أن المشكلات الذاتية أجدر بالعناية قبل البحث عن شماعة تعلق عليها الأخطاء. وفي هذا السياق لفت إلى العدد الضئيل من الفلسطينيين في تنظيم القاعدة وهم -أي الفلسطينيون- أحق من غيرهم بتبني خطاب وممارسة عنيفتين، لكنهم لم يشكلوا عماد القاعدة متسائلا عن مغزى ذلك.

    وحاجج حسين بأن التطرف ليس ظاهرة عارضة لأنه "موجود في مكوناتنا الفكرية والاجتماعية"، موضحا أن تجربته السابقة ضمن المتشددين أطلعته عن كثب على مقاطعة غالبيتهم الأنشطة الانسانية. وقال إن الأسباب الرئيسة في تفشي العنف حاليا تتمثل في حربي العراق وأفغانستان بالاضافة لتراكم التذمر والاحتجاج على الأنظمة الديكتاتورية في المنطقة.

    وبخصوص مركزه، قال حسين إنه لا يحتاج لمصرووفات كبيرة ويعتمد إلى غاية الآن مساهمات أعضائه ويسعى لخلق شراكات بحثية وأكاديمية مع أجهزة الاعلام والمؤسسات الدولية والعربية المعنية بقضايا التطرف والارهاب، في مسعاه لتأسيس عمل متخصص من خلال آليات علمية تستند إلى دراسة العوامل الاجتماعية والنفسية والاقتصادية والثقافية والدينية التي أدت لهذا الواقع القائم.

    ودفع التهم التي يمكن أن توجه لمركزه بالتبعية للغرب والخضوع لاملاءاته، بتأكيده أن المركز لن يلتفت لمثل هذه الانتقادات، وسيعمل على "نار هادئة" للوصول إلى الرأي العام وخصوصا في أوساط الشباب من خلال الاعلام وفي أنديتهم الرياضية والثقافية وأنشطتهم المختلفة.
    ويعرف حسين التطرف في اللغة بالوقوف، أو الجلوس في الطرف، وأصل الكلمة في الحسيات، ثم انتقل إلى المعنويات، كالتطرف في الدين، أو الفكر أو السلوك، وبهذا المعنى فإنه بعيد عن الوسط، وبالتالي أكثر تعرضاً للخطر والهلاك، وأبعد ما يكون عن الحماية والأمان، وهو يعني الغلو والتشدد والتنطع.

    ومن مظاهر ذلك التعصب للرأي، وعدم الاعتراف بالرأي الآخر، وهو التعصب للرأي تعصباً لا يعترف معه للآخرين بوجود، وكذلك جمود الشخص على فهمه جموداً، لا يسمح له برؤية واضحة لمصالح الخلق، ولا مقاصد الشرع، ولا ظروف العصر، ولا يفتح نافذة للحوار؛ ليقارن ما عنده بما عند الآخرين، ثم يختار ما هو أرجح ميزاناً.

    ولا يعرف ما إذا كانت تجربة خالد حسين ستثمر على صعيد خفض العنف والتطرف من خلال ادارته هذا المركز الذي يطمح في أن يؤدي دورا إلى جانب الجهود الأخرى أم لا، لكن الواضح أن تجربته كمتشدد اعتنق أفكارا متطرفة سابقا والنقلات الفكرية التي استثمرها لاضفاء قدر من العقلانية بات يسم خطابه ورؤاه حاليا، مكنته من كشف بعض المكامن الفكرية والاجتماعية الباعثة على التطرف

    http://www.gmrna.com/vb/archive/index.php/t-20410.html
                  

09-28-2007, 06:27 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وسوف تنتهى فيما بينهم (Re: عبدالله عثمان)


    وصورة قاتمة أخرى


    راشد عبد الرحيم

    Email: [email protected]

    أعياد رأس السنة

    رغم أعوامها الخمسة وبمشروعها الإسلامي فقد فشلت الإنقاذ في أن تجعل مواقيت الناس إسلامية وفي ليلة رأس السنة احتفلت جموع من السودانيين بهذا المناسبة ولم تخل احتفالاتهم من بعض الرموز المسيحية في هذا اليوم ورموز أخرى و ممارسات جديدة ليس فيها من إحترام للأديان مسيحية أو غيرها.

    في تلكم الليلة خرجت قبيل موعد الإحتفال بدقائق إلي شارع مطار الخرطوم و هو شارع أصبح مشهورا بأنه موقع للممارسات الغريبة برأس السنة ومن مدخل الطريق القادم من حي الرياض وإلي موقع المركز الطبي الحديث استغرقت رحلتنا ساعة وخمسة واربعون دقيقة في زحف وبطء ملحوظ وعدد الشباب خرجوا بأعداد كبيرة تجاوزت العشرة آلاف شاب في أقل من ألف متر وهم يصبون المياه علي السيارات ويهيلون عليها كميات من الدقيق ويصحبونها بالبيض ويبدو أن كثير من المحال باعت كل ما لديها من مياه معدنية وما بها من البيض ليتحول الشباب إلي الدقيق يستخدمونه بكميات كبيرة وكان وجود الشرطة رمزيا حتى شرطة المرور لم تفلح في تيسير حركة السيارات وزاد من قتامة الوضع أن التشييد الجديد للطريق يجعل الخروج منه في وسطه أمرا مستحيلا.

    الشباب الذي كان هنالك ليس فيه متشردون وهم من طبقات وأجناس وسحنات مختلفة منهم عدد كبير من سكان حي العمارات القريب ومن سكان حي المطار وكان واضحا أنهم يلبسون أزياء جديدة أثمانها مرتفعة بيد أن سيارات تحركت إلي هذا الموقع وهي تحمل عددا كبيرا من الشباب شبان وشابات جاءوا خصيصا لهذا اليوم وفي هذا المكان إذ أنه مشهور بهذه الممارسة.

    وإذا قدرنا أن الحكومة لم تستطع أن تقدم للناس نموذجا في الإعتناء والإحتفاء بالسنة العربية الإسلامية وأنها ربما قدرت أن السيد المسيح من الأنبياء الذين نؤمن بهم فإنها فشلت أيضا في أن تهيئ للناس مكانا أنسب لهذه الممارسة وكان ممكنا أن يفسح لهم مكانا في الساحة الخضراء ويتاح لمن أراد أن يتباري بسكب الماء فيه أو البيض عليه أو أن يتعفر بالدقيق أن يجد فرصته واليوم ذاك جنون في جنون يغيب عنه الأئمة والعلماء والمؤتمر الوطني والحركة الإسلامية وكل من يهمه أمر الإصلاح من الذين يجيدون الحديث في المنابر والفضائيات والإحتفالات وللشباب رب يستر حالهم.

    وبعد السلام قد لا نستطيع أن نتصور طراز الإحتفال بالعام القادم.

    _________________
    ================================
                  

09-28-2007, 06:29 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وسوف تنتهى فيما بينهم (Re: عبدالله عثمان)


    راشد عبد الرحيم عقب عودته من أديس أبابا كتب الأسطر التالية في (الرأي العام) دون أن يتم التنكيل به من قبل (الباب العالي)، على الأقل حتى الآن، راشد كتب:

    (كانت مغامرة على طبق من الانجيرة لا يقلل من حُسنه، حُسن من يقدمه.. ومع كل طبق تتقاطر عليك (الحسان) طبقا إثر طبق، يفتح الشهية ويفتح (الأمل) لمرضى السكر في وجبة مُشبعة مأمونة لاسيما وأن الأنجيرة متوافرة في أسواقنا ولمن هم في (مثل حالنا) ..

    ولعله (إلى من يهمها الأمر) أن تعلم أن عليها البحث عن (مدخلات الانجيرة) في الخرطوم وتتعلم صنعها أو البحث في إحتمال تعايش سلمي مع (رفيقة) من أهل الهضبة..

    عزيزي الاستاذ راشد عبد الرحيم:

    ولو..!

    (ي)

    http://www.rayaam.net/hikayat/coulm1.htm

    حروف متقاطعة

    يكتبها: وجدي الكردي

    _________________


    نعم المذكور هنا هو ذات راشد عبدالرحيم الذى كتب متحسرا على "الإنفلات الأخلاقى" فى ليالى الخرطوم ليلة رأس السنة!! وهو نفسه راشدا الذى كتب قادحا عن حفل إيهاب توفيق بالخرطوم وهو ذات "الراشد" الذى يهاجم الفكرة الجمهورية بلا هوادة!!
    ستكتب شهادتهم ويسألون
                  

09-28-2007, 06:32 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وسوف تنتهى فيما بينهم (Re: عبدالله عثمان)



    --------------------------------------------------------------------------------

    http://www.alwatan.com.sa/daily/2005-01-10/first_page/first_page06.htm



    مصادر أمنية مصرية تكشف لـ"الوطن"تفاصيل تسلم "أبو حازم" من الخرطوم


    المتهمون في قضية أغتيال الرئيس المصري أنور السادات
    القاهرة: أشرف الفقي
    أكدت مصادر أمنية مصرية تسلمها لمصطفي حمزة الذي يعد أحد أهم المطلوبين المصريين في قضايا الإرهاب، والصادر بحقه ثلاثة أحكام بالإعدام. وروت المصادر في تصريحات لـ"الوطن" تفاصيل مهمة عن تسلم حمزة الذي وصل إلى مطار القاهرة الدولي قادما من الخرطوم وسط حراسة أمنية مشددة، وخضع في الفترة الماضية لتحقيقات مطولة في الأجهزة الأمنية قبيل الكشف عن وجوده في السجون المصرية
    ---------------.
    وأضافت المصادر أن القاهرة تسلمت حمزة بعد مفاوضات مطولة مع الخرطوم، وزيارات متبادلة لرئيسي المخابرات المصرية والسودانية، وأن عملية التسليم تمت وسط إجراءات من السرية الشديدة، واصطحبه وفد أمني مصري من السودان على متن طائرة خاصة. وذلك بعد أن تأكد الوفد من شخصيته وسلم ملفا كاملا للسلطات السودانية تضمن الجرائم الإرهابية التي ارتكبها حمزة قبيل فراره من مصر إلى خارجها، كما تضمن الملف اعترافات عدد من الإرهابيين عليه في القضايا التي شارك فيها ومنها العمليات التي نفذها تنظيم "العائدون من أفغانستان وألبانيا والسودان".
    -------------
    وكانت السلطات الأمنية - وفقا للمصادر تلقت قبل أشهر- معلومات ".
    وأشارت السلطات الأمنية إلى تورط حمزة في محاولة الاغتيال التي تعرض لها الرئيس المصري حسني مبارك في أديس أبابا في العام 1995.

    ---------------------
    وتردد اسم مصطفى حمزة في الاعتراض واختفى اسمه حتى نشرت جريدة الشرق الأوسط بتاريخ 5-12-2004 خبر تسليم مصطفى حمزة من إيران إلى مصر عبر صفقة وأثار الخبر ضجة عالمية ولكن مصر لم تنف أو تعلق على الخبر بعكس إيران التي سارعت إلى نفي الخبر تماما بل أعلنت أنها حاكمت عددا من أعضاء الجماعات الإسلامية الذين دخلوا أراضيها


                  

09-28-2007, 08:30 PM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وسوف تنتهى فيما بينهم (Re: عبدالله عثمان)

    عبدالله .. كل هؤلاء اي من كتب او حور او حاور هم جنود كتيبة نظام الانقاذ في فترة التمكيين ..لا ادعي فهما سياسيا عميقا حيث ان العمق في فهم ما يحدث في بلادنا سياسيا يستوجب ان تزاول السياسة باسلوب ما عمليا الا انني لا اجد فرقا بين فكر هؤلاء الان وعندما كانو طلابا او تلاميذا حتي سبعينات القرن الماضي (زماني تلميذا وطالبا )..التمكيين بالسيخ عندما كانو طلابا ومحاصرة خسيسة لبرنامج ترفييهي ثقافي في قاعة الامتحانات ينتهي بقتل (نهاية ستينات القرن الماضي وحادثة الاكزام هول في جامعة الخرطوم وكنت احد المشتركيين في البرنامج الثقافي مع عشرات اخريين)..اسلوب واحد لم يتغيير مع اختلاف حجم السلطان والسلطة الذين ارادوهما..... اذن هم وقفو برؤاهم وفكرهم محلك سر طيلة ثلاث عقود وطورو ادوات القمع ليتمكنو .. اي ان مجمل فكرهم ورؤاهم لم يتجاوز التمكيين فلذا مثلا يري منظرهم حسن مكي ان اتفاقية نيفاشا جلباب واسع جدا عليهم لا يمكن لجسدهم النحيل ان يملاءه ...ويكون محور تفكيير منظر اخر كمحمد وقيع الله هو دولة مستقرة علي جماجم الشعوب حتي ولو كانت جمجمته فيها او منها ...
    خلل في رؤاهم وخلل في رؤي غيرهم -من ليس هم- حين راي فيهم اكبر من حجمهم الحقيقي ...
                  

09-28-2007, 08:56 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وسوف تنتهى فيما بينهم (Re: abubakr)



    شكرا أستاذ أبوبكر على المرور، ونعم هى ذات العقلية التى أعتدت على "العجكو" حاج نور وقبيله "بروفسير عبدالرحيم على" والذى صار فيما بعد فى دولة أندلس الألقاب رئيسا لمجلس شوراهم، ومن المفارقات أن ذات المجموعة التى أعتدت على راقصى العجكو لحد القتل لم تجد تراثا سودانيا أصيلا ليقدموه للناس فى ختام مؤتمر الخرطوم عاصمة للثقافة العربية!!!!!! غير العجكو وهزو فيها "بضرعاتهم وعصيهم" كما كانوا يهزون أبان لوثة "دخلوها وصقيرا حام" عندما "شلوعها" خوالدة كانوا او جعليين!!!
    كان الله فى عون السودان ولك الشكر عزيزى ابوبكر وقد قرات مساهمتك فى خيط العزيز سيف الدين ابراهيم محمود ولـ "مزيد من الوعى"!!
                  

09-28-2007, 08:59 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وسوف تنتهى فيما بينهم (Re: عبدالله عثمان)


    العجكو


    نقلا عن جريدة الصحافة

    ثمن الحكمة المتأخرة
    مريم عبد الرحمن تكس
    عقلية حُكام الإنقاذ المتحكمين في أمر البلاد والشعب لا تتعلم من اخطائها ،حتى لو كانت هذه الاخطاء من نوع الجرائم الفظيعة التي لا يمكن ان يتجاوزها التاريخ .. إن اهدار ارواح البشر بالملايين وتشريدهم وحرق قراهم ليست من الاخطاء العابرة التي تجعل أهل الانقاذ يقبلون على بعضهم يتلاومون وكأن شيئا لم يكن وبراءة الاطفال في عينيهم ... ومع ذلك صبر الشعب السوداني ولا يزال مصابرا يشاهد الدراما التي ينتجها عقل الانقاذيين وما على المرء إلا أن يتأمل مسرح الاحداث. ولتقريب المعنى دعوني اسوق مثلاً بدأ الفصل الاول من روايته في العام 1968م وانتهت الدراما بمشهدها الاخير في العام 2005م ... في العام 1968م وقعت احداث رقصة (العجكو) الشهيرة في جامعة الخرطوم .. وقيل وقتها والعهدة على الراوي إن أحد الطلاب اليساريين كتب في جريدة الحائط معلقاً على احداث العنف التي صاحبت تقديم الرقصة قائلا : (لم نفعل شيئاً سوى إننا قدمنا رقصة رقصتها أهماتنا وامهات الاخوان) ... وكأنه اراد ان يقول كنا نتعامل مع تراث سوداني في مسرح ثقافي .. إنتظر السودانيون حتى العام 2005م ليشاهدوا نفس الاشخاص «ذات نفسهم» الذين حطموا وثاروا احتجاجا على رقصة العجكو في مسرح الجامعة يهللون ويبشرون فرحين منتشين بذات الرقصة في مسارح الخرطوم عاصمة الثقافة العربية. لقد ادركوا بعد اكثر من ثلاثة عقود ان العجكو مجرد تراث سوداني .. هذه هي العقلية وهي تتعامل مع أمر ثقافي قد يبدو بسيطا لكن الذي لا يمكن أن يبدو او يكون بسيطا هو ادراك الحكمة المتأخرة فوق جماجم البشر . هذه العقلية كانت تفاوض ابناء الجنوب في ابوجا مطلع تسعينيات القرن الماضي كانت تفاوضهم وهي تستنكر عليهم مطالب مشروعة يكفلها لهم حق «المواطنة» ولم يكن بين مطالبهم آنذاك ـ حق تقرير المصير ـ ولم تكن هذه العقلية متحمسة لحل مشكلة جنوب السودان وظلت كذلك حتى اشتدت عليها الضغوط العالمية فاستجابت ووقعت اتفاقية نيفاشا 2005م لتستقبل ابناء الجنوب بالاحضان في الخرطوم وكأن شيئا لم يكن. لقد ادركتها الحكمة بعد أن ازهقت مئات الآلاف من الاواح ما بين ابوجا 1993م ونيفاشا 2005م وتشرد الملايين وتدمر الجنوب بشرا وطبيعة ومع ذلك لا يزال بعض أهل الانقاذ يعضون الانامل ندما على توقيعهم لاتفاقية السلام ساخطين على الضغوط الدولية... ليت العالم ضغطهم مُنذ 1993م اذا لحفظنا ارواحا كثيرة من ارواح ابناء الشمال والجنوب شبابا اخضر راح ثمنا لتأخر الحكمة .. ولا خضرت الارض وعمت الافراح ولما هجر الناس قراهم وهاموا على وجوههم ولما تشتت الاسر ففارقت الأم فلذات كبدها والاب لا يدري اي تراب حوى رفات ابنائه .. ان اتفاقية نيفاشا لو لم يكن بها حسنة واحدة سوى وقف نزيف الدم وتشريد الناس لكفاها.


    http://www.alsahafa.info/index.php?type=3&id=2147502763&bk=1
                  

09-28-2007, 09:03 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وسوف تنتهى فيما بينهم (Re: عبدالله عثمان)


    وصال المهدي لـ(الوطن):ما زلت أنصارية

    ســياسياً وإجتماعياً..!
    محمود محمد طه لم يكن له أثر في الساحة.. والتُرابي ليست له علاقة بإعدامه..!
    عندما يعتقل الإمام الصادق كنت أصاب بالصداع ولا أنام..!
    إمامة المرأة ســـــــتدعــــو الرجــــــــال للوسوسة ..!

    وماذا عن حادثة العجكو ألم تكن هي بداية العنف؟



    ـ عندما كان هنالك إحتفال بجامعة الخرطوم رقصت البنات العجكو وهذا ما جعل حاج نور ينفعل فصار يقذف بالكراسي، وهناك حوادث عنف قبل العجكو بجامعة الخرطوم وهنالك أحداث عنف كثيرة إبتدرها الشيوعيون عندما كنا طلبة بجامعة الخرطوم طُعن الإسلاميون من وراء الظهر وفي هذا الوقت كانت هنالك أحداث عنف كثيرة ففي جامعة السودان تعرض بعد الطلبة الإسلاميين للعنف من قبل طلاب إتحاديين وكانت إصابة أحدهم بليغة وكاد أن يموت وعندما ذهبت إليه بمستشفى حوادث الخرطوم طلب مني الطبيب المعالج نقله لساهرون لمواصلة علاجه فسألته أين ساهرون فقال جنبكم في بري وبها عناية مكثفة، وبالفعل نقلت الطالب إلى هناك وصادف أن الطبيب المعالج قادم من بريطانيا اسمه ياسر سيد أحمد عبد الهادي، وبالفعل انقذ الطالب من موت محقق.



    http://www.alwatansudan.com/index.php?type=3&id=4703&bk=1
                  

09-28-2007, 09:07 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وسوف تنتهى فيما بينهم (Re: عبدالله عثمان)



    وصال المهدي لـ(الوطن):ما زلت أنصارية

    ===
    هذا ما لم يكن يوافق عليه شيخ حسن ولقد «حضرت» عندما جلد «ناس مجذوب الخليفة البنات في الأحفاد» غضب الشيخ غضباً شديداً وقال لهم هل ضرب الرسول صلى الله وسلم النساء لأنهن عاريات.. وهنالك أشياء كثيرة كانت تفعل ولم يكن يوافق عليها.. ولا يمكن ان يسيطر على كل شيء.



    http://www.alwatansudan.com/index.php?type=3&id=4703&bk=1
                  

09-29-2007, 04:11 AM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وسوف تنتهى فيما بينهم (Re: عبدالله عثمان)

    الاعزاء عبدالله وعمر

    Quote: ـ عندما كان هنالك إحتفال بجامعة الخرطوم رقصت البنات العجكو وهذا ما جعل حاج نور ينفعل فصار يقذف بالكراسي،


    لم يكن الامر كذلك صدفة ونتيجة لانفعال حاج نور .. كان منظما ,, ثلاث اشهر وهم في شد وجذب وتفتيش للبروفات بحجة ان المشتركيين والمشتركات في خلوة غير شرعية وظهر يوم الحفلة جاءت اخبار بانهم سيمنعون قيامها ولكن لم نعرف كيف وبدءت الحفلة ودخلو من الابواب الجانبية والخلفية وسدوها وامطرو الحضور من الخلف بالكراسي وقفو حاجزا بين الحضور وخروجهم وقطعو الكهرباء عن كل المنطقة ..والعجكو رقصتها بنت واحدة اشتركت في الرقصة النوبية ثم تحولت بعدها الي العجكو ولم يكن في رقصها شيئا غير الذي هو من ارثنا وثقافاتنا .. استمرت المجابهة بعد ذلك حتي اوقفت الدراسة ..الخ ..
    في نهاية تسعينات القرن الماضي وفي لقاء تلفزيوني في القناة السودانية استمعت لصحفي منهم (كبير الان وصحيفته تكتب عن مسالبهم ويعتقل احيانا ) بانه وصديقه المهم اكثر هم الذين حولو العمل السياسي الجامعي من عمل سلمي الي مواجهة عنيفة-بدء مفتخرا منتشيا بما فعل BRAGGING ( وحيث انه التحق بالجامعة مثلي وصديقه الاكبر في 67 فلقد كان يقصد ما حدث في تلك الليلة وما تلاها )...

    (عدل بواسطة abubakr on 09-29-2007, 04:12 AM)
    (عدل بواسطة abubakr on 09-29-2007, 04:14 AM)

                  

09-30-2007, 04:16 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وسوف تنتهى فيما بينهم (Re: عبدالله عثمان)


    بالنسبة لكم أستاذ سموأل وأنتم على رأس مؤسسات الثقافة.. كيف توائمون بين النزعة الإسلامية التأصيلية والانفتاح المتسع نحو الفن والفنانين عموماً ومعالجة التناقض بينهما؟
    - هذا سؤال يحتاج إلى اقامة محاضرة كاملة للرد عليه لكن بالنسبة للدولة فهي ليست لها مشكلة فقهية مع الفنون والموسيقى والغناء والتشكيل والدراما فهناك مؤسسة للدولة تسمى (مجمع الفقه الإسلامي) اجازت للاخوة الفنانين ان يقدموا اعمالهم الابداعية للناس وهذه الفتوى موجودة، لذلك فإن مجلس المصنفات الأدبية والفنية يرعى الفنانين والشعراء ويتابع أعمالهم ويجيزها، وهذا يعتبر بمثابة رخصة في مجال الشعر والآداب والفنون والموسيقى والتشكيل، أما إذا أردت العلاقة بين الآداب والفنون والإسلام فإن الأمر يحتاج إلى افراد مساحة خاصة لها، ولكن الخلاصة ان الإسلام يرعى ويدعم ويقف مع الفنون الأصيلة ذات المستوى الراقي والتي يمكن ان تساعد في تطوير حركة التغيير الاجتماعي.


    http://www.alriyadh.com/2005/06/21/article73849_s.html
                  

09-30-2007, 04:21 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وسوف تنتهى فيما بينهم (Re: عبدالله عثمان)


    10/11/2006
    القاهرة ـ القدس العربي ـ
    من حسام أبو طالب:
    في بادرة هي الأولي من نوعها أقرت جماعة الإخوان المسلمين استخدام آلات العزف الموسيقية في المظاهرات التي يطلقها شباب الجماعة.
    وبالرغم من أن العديد من شيوخ وشباب الإخوان يحرمون الموسيقي ويعتبرون المزمار هو قرآن الشيطان إلا أن عددا من كبار قيادات الجماعة سمحوا للمتظاهرين باللجوء إلي استخدام الطبول وآلات النفير من أجل جذب أنظار المواطنين.



    واخيـــرآ لجـــأوا الــي قـــرآن الشيطـــــان!!!
                  

09-28-2007, 09:15 PM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وسوف تنتهى فيما بينهم (Re: عبدالله عثمان)

    Quote: العجكو


    شكرا عبدالله لتنبيهي لهذا الخيط فلم اقرء عما حدث تلك الليلة وما سبقهاطيلة هذه الفترة حتي نبهتني الي هذا المقال.. كنت انا في تلك اللحظة فوق خشبة المسرح ونفس الاخت التي كانت تشاركنا في رقصة نوبية ابتدءت العجكو وكان ما كان وصور في الذاكرة لتلك الليلة وما سبقها لثلاث اشهر عندما كنا مشتركيين ومنظميين نجهز لتلك الليلة وما صاحب تلك الشهور من تطفلهم اولا لحضور البروفات ثم احتجاجهم باننانتجاوز الشرع بوجودنا طلبة وطالبات معا ثم لجان التفتيش التي كونها المشرف ووووو الخ .... كان ما اردنا تقديمه نفس الذي هو في ثقافاتنا وارثنا ولكنها كانت عندهم مدخل لخلق مشكلة او جريمة ارادوها .. نفس الاسماء عادت حكاما ومنظريين ومجاهديين في الزمن الاغبر ...
                  

09-29-2007, 03:42 AM

Omer Abdalla
<aOmer Abdalla
تاريخ التسجيل: 01-02-2003
مجموع المشاركات: 3083

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وسوف تنتهى فيما بينهم (Re: عبدالله عثمان)


    Quote: شكرا أستاذ أبوبكر على المرور، ونعم هى ذات العقلية التى أعتدت على "العجكو" حاج نور وقبيله "بروفسير عبدالرحيم على" والذى صار فيما بعد فى دولة أندلس الألقاب رئيسا لمجلس شوراهم، ومن المفارقات أن ذات المجموعة التى أعتدت على راقصى العجكو لحد القتل لم تجد تراثا سودانيا أصيلا ليقدموه للناس فى ختام مؤتمر الخرطوم عاصمة للثقافة العربية!!!!!! غير العجكو وهزو فيها "بضرعاتهم وعصيهم" كما كانوا يهزون أبان لوثة "دخلوها وصقيرا حام" عندما "شلوعها" خوالدة كانوا او جعليين!!!
    كان الله فى عون السودان ولك الشكر عزيزى ابوبكر وقد قرات مساهمتك فى خيط العزيز سيف الدين ابراهيم محمود ولـ "مزيد من الوعى"!!

    أعزائي عبد الله والباشمهندس أبوبكر
    عاطر التحايا
    ليت الأمر وقف عند حد رقصة العجكو التي أقاموا الدنيا ولم يقعدوها من أجلها في الستينات قبل أن يقدمها في ظل مشروعهم الحضاري "الفقير" فهؤلاء الذين لا يختشون من أنفسهم قد احتفلوا قبل شهور بمرور ثمانية أعوام على سرقة بترول السودان براقصات هنديات وصينيات وفلبينيات وهلما جرا وهاك يا "ديسكو" والسيد الرئيس فارغ فاه وهو يستمتع من قرب ..
    يبدو أن هؤلاء الأفاكين مفضوحين في أي فضيلة أو غيرة على الدين يدعونها ..
    عمر

    (عدل بواسطة Omer Abdalla on 09-29-2007, 03:45 AM)

                  

09-29-2007, 05:51 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وسوف تنتهى فيما بينهم (Re: Omer Abdalla)


    وقد حكي لي التجاني بحسرة عندما كنا سوياً في ماليزيا نجتر حديث ذكريات الحركة الإسلامية قبل وبعد التمكين حكي كيف أنه وفي هذه الإدارة ( إدارة التأصيل) أنه جلس ذات يوم ليسمع لفيلسوف الإنقاذ ومفكرها الفذ الأستاذ/ سبدرات ليحاضرهم عن التأصيل!!عندها - والله أعلم - يبدو أن الدكتور تجاني قد قرر الهجرة عله يجد في الأرض مراغماً كثيراً وسعة, فكانت ماليزيا التي استجار بها ولكنه كان كالمستجير من الرمضاء إلي النار...

    عبد الرحيم عمر محي الدين



    http://www.akhirlahza.net/Raay_view.aspx?id=4968
                  

09-30-2007, 03:19 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وسوف تنتهى فيما بينهم (Re: عبدالله عثمان)


    رسالة من الشيخ عبد الجليل النذير الكاروري للمسلمين عامة وأهل السودان خاصة- احذروا الاستعمار الجديد
    قد يكون للذين حملوا السلاح في دارفور عذرا بظلامات محلية استفزتهم ، أما حين يكون غزو فإنه يستفز الجميع وسيكون أبناء دارفور هم الذين يقطعون رؤوس حملات الإنزال الجوية وسينفر الناس خفافاً وثقالاً دفاعاً عن الدين والوطن ، والكل سيكون ود حبوبة !إن عالم اليوم نراه يتوحد ، فأمريكا التي تفرغت بعد الحرب الباردة لقتال المسلمين ما كان ليتسنى لها ذلك لولا ( حالة الاتحاد ) ! وأوربا بعد الحرب ها هي ترمي بجدار برلين وتبني بينها نفق المانش ثم ودستور واحد وعملة تنافس دولار أمريكا !
    فلماذا ينفذ العدو ما يليه ونعجز نحن : ( قاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة ) حقاً أنهم يحاولون الآن لغزونا بتجريدة « أمريكية أوربية » إنه لتحدٍ كافٍ لتوحيد الأمة كلها ليس فقط أهل السودان فإن تقسيم دول المنطقة هو خارطة الطريق للغزو الجديد .
    فيا أخي المسلم أسمع كلام ربك القائل : ( سنشد عضدك بأخيك .. فلا يصلون إليكما بآياتنا أنتما ومن اتبعكما الغالبون ) . إنهم يريدون كما أخذونا عبر المحيط الغربي عبيداً أن يأخذوا ثرواتنا بنفس الاتجاه ، يريدون أن يعكسوا خط الأنابيب لتسير غرباً لتنتظم بترولنا ودول الجوار كما كان لغزوهم أفغانستان أهدافاً مشابهة ! فلنقلب خططهم لنردهم بتوحدنا أو نبيدهم كما أبدنا حملة هكس الذي قال إنه يرفع السماء بالسونكي ولا نرى هؤلاء إذا أصروا على الغزو إلا يسعون لحتفهم بظلمهم : ( سنة الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا ) .
    فيا أهل السودان ويا أهل القبلة لنجعل من هذه الأطماع المعلنة فرصة للتوحد حتى لا نكون القصعة التي حذر منها النبي صلى الله عليه وسلم ولا نراكم إلا مجيبين النداء فقد ذهب الوهن المقعد بعد عقد من التدريب ورتل من الشهداء الذين أتاحوا سلام الجنوب بأرواحهم . كنا قرأنا على السلام حقاً ( وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله ) ولكنا أيضاً لم ننس أن نقرأ (وإن يريدوا أن يخدعوك فإن حسبك الله هو الذي أيدك بنصر وبالمؤمنين ) .
    وما النصر إلا من عند الله
    ولتسلم دارفور دار القرآن ساقية الميقات وكاسية الكعبة



    http://www.arruiacenter.net/wathieq/3.htm
                  

09-30-2007, 01:42 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وسوف تنتهى فيما بينهم (Re: عبدالله عثمان)

    أمير "الدبابين" على عثمان دبر لـ "دقة كندا"
    =======
    هذه المقتطفات من المقابلة التي نشرتها هذه الصحيفة اليوم (15 رمضان 1428 هـ -27 سبتمبر 2007 فى صفحتها السابعة) مع أمير الدبابين الذى وصفته ب "المجاهد" الناجي عبد الله..

    *أستاذ ناجي هل صحيح ما يقال عن أن هناك تيار داخل الحركة الإسلامية يعمل لانشقاقها منذ إستيلائها على السلطة فى 1989؟
    -(بعد شكره للصحيفة تحدث عن شهر رمضان شهر الفتوحات والتنزيل ثم قال).. كان الناس أخوان مسلمين لا يقفون عند الأحداث ويعتبروها أحداث عابرة، ولكن بعد الفتنة والمفاصلة فى 4 رمضان 12/12/1999 بدأ الناس يراجعون مجموعة من الأحداث والمواقف والأقوال فاتضح جليا أن هذه الخيانة كان مخططا لها منذ ميلاد الإنقاذ فى 1989 فقاموا بتغييب شيخ حسن من الساحة فى سجن كوبر لمدة 6 أشهر إذ كان مخطط له أن يمكث اسبوعين فقط، فأرادوا بذلك عزله من تنظيمه وتضيع خطوط العمل التنظيمي عليه. وحاول علي عثمان فى تلك الفترة الإمساك بكل مقاليد السلطة فى البلاد وأصبح المشرف على المجلس العسكري والأجهزة الأمنية والتنظيمية ووقتها كنا طلابا فى جامعة الخرطوم كان يقوم بتنويرنا كقواعد فى مبنى الفيحاء بالخرطوم، وكان الرئيس وكل الأخوة فى الجيش يتصلون به مباشرة وأيضا الشرطة وجهاز الأمن وعندما حل جهاز الأمن السابق للإنقاذ وكونت لجنة أمن الثورة التى كان يشرف عليها الأخ الشهيد إبراهيم شمس الدين كانت المرجعية لهم إلى علي عثمان وأصبح يقرب إليه بعض الشخصيات فى التنظيم والدولة مثل د. عوض الجاز الذى كان مسؤول العمل الخاص (العسكري) فى الجبهة الإسلامية إذ كان قريبا من الأمين العام د. الترابي قبل ذلك فاصبح ارتباطه مباشرة بعلي عثمان بعد أن كان بالأمين العام وكان الجاز مشرفا على كل المكاتب الخاصة بعمل الجيش والأمن والشرطة وما زال عوض الجاز هو اليد اليمنى لعلي عثمان فى الدولة والتنظيم.

    *يقول البعض أن محاولة إغتيال الترابي فى كندا كانت وراءها أيادي من داخل الحركة الإسلامية؟
    -هذا الحديث صحيح فبعض الأخوان الصادقين والشرفاء كانوا يهمسون سرًا لنا أن علي عثمان ومجموعته اجتهدوا بعد (إصابة) الشيخ فى كندا بأن لا يعود للسودان مرة أخرى فارسلوا له بعض الأطباء مثل د.علي عبد الرحمن بري المدير السابق لجامعة شندي فذهبوا إليه وقاموا بمقابلته فى كندا وأجروا له بعض الفحوصات واجتهد هؤلاء فى إقناع الكادر الطبي فى كندا بتحويله إلى سويسرا وأن يشتروا له فيلا ويرسلوا له اسرته ويقيم هناك نهائيا ويكونوا بذلك تخلصوا بصورة تراجيدية من زعيم الحركة الإسلامية فكان المخطط أن يغتال بواسطة هاشم بدر الدين الحرس الشخصي لجون قرنق وقتها.

    *يعني ذلك أن ما يقال عن إرسال د. الترابي بدون توفير حماية كافية له من قبل أقرب المقربين كان القصد منها القضاء عليه؟
    -نعم كل ذلك كان مرسوم ومخطط لكن فى وقتها الناس لا يقرأون ما وراء الأحداث فكانوا يعتبرون أن ذلك كان شيئا عابرا، فكان هناك حديث قاله بعض الأخوة يقول أن علي عثمان فى إحدى زياراته لأمريكا قابل هاشم بدر الدين شخصيا فى السفارة السودانية بواشنطن قبل الحادثة بفترة وأيضا ما يؤكد ذلك أن حماية شيخ حسن كانت مكشوفة إذ ذهب معه شخصين فقط وهناك شكوك أن دخول هاشم إلى المطار وتسلله إلى أن وصل إلى سلم الطائرة وقد تكون السى آي إيه متورطة فى العملية وأمن كندا كذلك إذ لا يستطيع شخص دون هوية ولا يحمل جواز سفر وغير كندي أن يصل إلى سلم الطائرة ويقوم بتلك العملية التى كان مخطط لها أن تكون (ضربة قاضية) ولكن (يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين) وكما ذكرت أن علي عثمان ومجموعته حاولوا إبعاده نهائيا عن الدولة بعد الذى حدث ولكن تصرف الكابتن شيخ الدين محمد عبد الله الذى كان من قيادات سودانير وبمساعدة بعض الأخوة فى التنظيم ذهب بطائرة خاصة ليأخذ شيخ حسن معه إلى الخرطوم وكانت مفاجأة فالمجموعة (إياها) عندما علمت بوصول د. الترابي قاموا بأخذه من المطار إلى فيلا فى حي الطائف ولم يذهبوا به إلى المنزل فهذه المواقف تتجاوز الشبهة إلى الجريمة والإدانة لأن الوضع الطبيعي لأى شخص جاء حاضرا من الخارج أن يذهب بيته أولا ولا يوجد سبب بأن يؤخذ رجل له بيت مهيأ قريب من كل الخدمات أن تؤجر له فيلا فى الطائف فكتى أسرته لا تعلم به وحاولوا بعد ذلك أن يضربوا عليه سياج أمني وحرمت أسرته من مقابلته وبعد أسرته (تمردت) واجتهدت فى معرفة مكانه وأخذته إلى منزله والحمد لله أن الحدث صادف موسم الحج إذ أن كل المسلمين فى جميع بقاع الأرض تضرعوا لله يوم عرفة بأن يشفى زعيم الحركة الإسلامية فى السودان واستجاب الله لدعائهم فخسئت تلك الدوائر الإجرامية.

    *بوادر الإنشقاق فى العام 1995 كيف تقرأها؟
    -فيما يلينا نحن كمجموعة كانت لها علاقة بالمشروع الجهادي بالسودان، أذكر أننا فوجئنا فى أواخر العام 1994 بزيارة الشيخ عبد المجيد الزنداني قائد الحركة الإسلامية فى اليمن لنا فى جوبا ونحن كمجموعة من المجاهدين ضمن متحرك خيبر والذى كان موكل له فتح الطريق بين توريت وكبويتا وكنا فى ذلك الوقت نعرف بمجموعة السائحين وأميرنا كان أخونا الشهيد حمدي مصطفى الذى كان متواجدا فى بيت السائحين بمدينة جوبا وكان معنا الأخ أنس عمر بجهاز الأمن الآن والأخوة الشهداء المعز عبادي، معاوية أحمد الطيب (سكران الجنة) مصطفى ميرغنى، حسين سر الختم المعروف بدبشق ففوجئنا بأن الإخوة فى الدفاع الشعبي أحضروا لنا الزنداني فى جوبا وقالوا له أن تجربة السائحين هى تشابة تجربة مشروع طالبان فى أفغانستان وذكروا له أن أعضاءها شباب متمردون على الحركة الإسلامية اتقنوا حمل السلاح وحققوا انتصارات فى الميدان والخوف أنهم إذا عادوا إلى الخرطوم يقودوا عمل مضاد للحركة والدولة ويقومون بعمل انقلاب مثل طالبان وبهذه المعلومات غير الصحيحة جلس الزنداني مع مجموعة مع المجاهدين وجدهم فى جوبا وتحدث معهم عن الفتنة وعن تجربة طالبان...فى الوقت الذى كان المجاهدون أبعد الناس عن السياسة وعن الدنيا والسلطة (ذكر مجموعة من أساتذة الجامعات والأطباء والمهندسين الذين قتلوا فى الجنوب).

    *هل يؤكد حل السائحين بروز تيار مذكرة العشرة فى ذلك الوقت؟
    -....حل السائحين يأتي فى إطار الصراع الطبيعي بين مجموعات المجاهدين التى استطاعت تحقيق انتصارات فى الميدان، تدريب المجاهدين فى دورات خاصة إذ كانت نواة لمشروع الدبابين وبين الدفاع الشعبي المؤسسة الرسمية للدولة والتى كانت ترعى المجاهدين والتى كنا نعتبرها مؤسسة فاشلة لأنها لم تقوم بالدور الإستراتيجي الإيجابي لتطوير التجربة الجهادية فى السودان وإنما كان دورها متواضع جدا إذ يقوم الدفاع الشعبي بفتح المعسكرات وتهيئتها وتدريب أفرادها بصورة تقليدية لكن تطوير لقدرات خاصة ومبادرات وابداعات مبتكرة فى فنون القتال فشلوا فيها فنجحت مجموعة السائحين فى ان تستنفر عددا من أبناء الحركة الإسلامية من طلاب الجامعات والخريجين وتوزيعهم على المتحركات ليقودوها نحو النصر.. والوضع الطبيعي كان أن يحاول الدفاع الشعبي تطوير فكرة السائحين واحتوائها ولكن للأسف الذى حدث أن الدفاع الشعبي حرض فى وقتها ما يعرف بلجنة الطوارئ فهى كانت الساتر الذى (يغطي) به المكتب العسكري للحركة الإسلامية التى كان يرأسها فى ذلك الوقت عوض الجاز وقالوا له أن أعضاء السائحين يتمثلوا ضباط فى المتحركات وأنهم يتعالون على المجاهدين وفى مرات كثيرة يقودون الجيش بدون ترتيب لمعارك. وللتاريخ أؤكد بأن السائحين لم يقودوا معركة فى أى متحرك (وانهزموا).

    *متى حلت مجموعة السائحين وكيف؟
    -فى شهر مايو 1995 باجتماع بدار الدفاع الشعبي ضم د.عوض الجاز والشهيد إبراهيم شمس الدين والأخ أحمد على الفششوية والأخ على الروى منسق الدفاع الشعبي وعلي كرتي عضو المكتب العسكري وقتها، وفى ذلك الإجتماع قاموا باقناع الشهيد ابراهيم شمس الدين بأن السائحين متمردون علينا وهناك بوادر لطالبان جديدة فى السودان وإذا عادوا للخرطوم سيتمردون علينا ويسببون مشكلة للحكومة وفى هذا الإجتماع صدر قرار بأن تحل مجموعة السائحين ومصادرة أملاكها وتحويلها للدفاع الشعبي واستدعاء اعضائها للعودة من مناطق العمليات وكل ذلك دون مشورتنا، اتضح لنا مؤخرا أن المجموعة التى حلت السائحين كانت تدبر الأمور بترتيب وتخطيط مدروس لضرب الحركة الإسلامية ومشروعها،لأن مجموعة السائحين كانوا من الأخوان المسلمين الملتزمين، فكانوا يقودون العمل السياسي بالجامعات وكان انتماؤهم لذلك المشروع الذي وئد إنتماءا قويا ولذلك كانوا يخافون من هذه المجموعة أن تقف بصلابة ضد مشروع الخيانة، لذلك قاموا بهذه الضربة الإستباقية وظهر ذلك بعد الأزمة جليا، فمجموعة عوض الجاز الذين استأمنتهم الحركة الإسلامية على مكاتبها الخاصة استغلوا مكانتهم وضربوا الحركة وشقوها.

    نواصل
                  

09-30-2007, 01:52 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وسوف تنتهى فيما بينهم (Re: عبدالله عثمان)
                  

09-30-2007, 04:03 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وسوف تنتهى فيما بينهم (Re: عبدالله عثمان)
                  

09-30-2007, 04:06 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وسوف تنتهى فيما بينهم (Re: عبدالله عثمان)


    "رأى الشعب" لسان حال حزب المؤتمر الشعبي تعيد تبويب الأزمة التى ضربت صف الحركة الإسلامية السودانية وأدت لانشقاقها وذلك عبر "تحديد موضوعات الخلاف بدقة لا تقبل الجدل"!!.. فى هذا الملف تجد الكثير المثير والذى يثبت بأنهم فعلا يفوقون سوء الظن العريض! إليك هذه المقتطفات من المقابلة التي نشرتها هذه الصحيفة اليوم (15 رمضان 1428 هـ -27 سبتمبر 2007 فى صفحتها السابعة) مع أمير الدبابين الذى وصفته ب "المجاهد" الناجي عبد الله..

    *أستاذ ناجي هل صحيح ما يقال عن أن هناك تيار داخل الحركة الإسلامية يعمل لانشقاقها منذ إستيلائها على السلطة فى 1989؟
    -(بعد شكره للصحيفة تحدث عن شهر رمضان شهر الفتوحات والتنزيل ثم قال).. كان الناس أخوان مسلمين لا يقفون عند الأحداث ويعتبروها أحداث عابرة، ولكن بعد الفتنة والمفاصلة فى 4 رمضان 12/12/1999 بدأ الناس يراجعون مجموعة من الأحداث والمواقف والأقوال فاتضح جليا أن هذه الخيانة كان مخططا لها منذ ميلاد الإنقاذ فى 1989 فقاموا بتغييب شيخ حسن من الساحة فى سجن كوبر لمدة 6 أشهر إذ كان مخطط له أن يمكث اسبوعين فقط، فأرادوا بذلك عزله من تنظيمه وتضيع خطوط العمل التنظيمي عليه. وحاول علي عثمان فى تلك الفترة الإمساك بكل مقاليد السلطة فى البلاد وأصبح المشرف على المجلس العسكري والأجهزة الأمنية والتنظيمية ووقتها كنا طلابا فى جامعة الخرطوم كان يقوم بتنويرنا كقواعد فى مبنى الفيحاء بالخرطوم، وكان الرئيس وكل الأخوة فى الجيش يتصلون به مباشرة وأيضا الشرطة وجهاز الأمن وعندما حل جهاز الأمن السابق للإنقاذ وكونت لجنة أمن الثورة التى كان يشرف عليها الأخ الشهيد إبراهيم شمس الدين كانت المرجعية لهم إلى علي عثمان وأصبح يقرب إليه بعض الشخصيات فى التنظيم والدولة مثل د. عوض الجاز الذى كان مسؤول العمل الخاص (العسكري) فى الجبهة الإسلامية إذ كان قريبا من الأمين العام د. الترابي قبل ذلك فاصبح ارتباطه مباشرة بعلي عثمان بعد أن كان بالأمين العام وكان الجاز مشرفا على كل المكاتب الخاصة بعمل الجيش والأمن والشرطة وما زال عوض الجاز هو اليد اليمنى لعلي عثمان فى الدولة والتنظيم.
                  

10-01-2007, 01:27 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وسوف تنتهى فيما بينهم (Re: Omer Abdalla)

    فقد نشرت "آخر لحظة" قبل شهور في سياق تغطية محاكمة أفراد في أمن النظام الحالي متهمين باغتيال ضابط الأمن على البشير (من جماعة الترابي) ما يلي:

    Quote: "لقد نجحت المخابرات المصرية عبر عناصرها في اختراق مجموعة علي عثمان محمد طه الذي وافق على تنفيذ خطة اغتيال الرئيس حسني مبارك في أديس أبابا دون علم كل من الفريق البشير رئيس الجمهورية والشيخ حسن الترابي، الأمن العام للحركة الإسلامية.
    وبعد فشل العملية تكشفت الحقائق المرة تباعا عبر تقرير لجنة التحقيق التي شارك فيها بفعالية الشهيد علي البشير. وكنتاج طبيعي لتفاعلات المحاولة الفاشلة تم تنفيذ عدد من التنقلات، فتم إبعاد د. نافع علي نافع من رئاسة الجهاز إلى وزارة الزراعة، ونقل اللواء الدابي بديلاً له. ثم ابعد مدير العمليات الخاصة بالداخلي صلاح قوش منقولاً إلى التصنيع الحربي، ونقل د. مطرف صديق من العمليات الخاصة إلى وزارة السلام، كما تم نقل حسب الله من الإدارة الأوروبية والأمريكية إلى وظيفة دبلوماسي بسفارة السودان بفرنسا. وأبعد نصر الدين، مدير المكتب التنفيذي، إلى القاهرة دبلوماسياً في سفارة السودان هناك.... لقد نجحت الحكومة المصرية في محاصرة الذين اتهموا بمحاولة الاغتيال في الخرطوم، خاصة بعد أن بدأ صلاح قوش فعلياً في محاصرة كل المتورطين خشية أن يتحولوا إلى شهود ملك فتذاع الأسرار ويبقى بينهم وبين الانتربول ومحكمة العدل الدولية مسافة قصيرة.
    وبدون أية أسباب أو مقدمات أقدم المرحوم الطيب محمد عبد الرحيم، أحد المتورطين في المحاولة، على تصفية المرحوم عصام مستخدماً بندقية كلاشنكوف بدون تردد، ليعترف بعدها مباشرة بأنه ارتكب هذه الجريمة فعلاً، وسط تفسيرات بأن صلاح قوش قد أوحى إلى المرحوم الطيب محمد عبد الرحيم بضرورة قتل عصام المتورط الآخر لأنه بدأ في تسريب معلومات عن محاولة اغتيال حسني مبارك.
    وفي فترة وجيزة حكم على المرحوم الطيب محمد عبد الرحيم بالإعدام وتم إعدامه بالفعل في سجن كوبر قبل أن يبحث جهاز الأمن عن أية دوافع لهذا القتل العمد. ولقد وضح الأمر أن اثنين من المتورطين في المحاولة قد قتلا وبقي شهود آخرون لا بد من تصفيتهم."

    حتى لا ننسي ......قيادات الأجهزة الامنية سيئة السمعة فى عهد الأنقاذ الوطني
                  

09-30-2007, 04:06 PM

على عمر على
<aعلى عمر على
تاريخ التسجيل: 12-13-2003
مجموع المشاركات: 2340

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وسوف تنتهى فيما بينهم (Re: عبدالله عثمان)

    up
                  

09-30-2007, 04:08 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وسوف تنتهى فيما بينهم (Re: على عمر على)


    *يقول البعض أن محاولة إغتيال الترابي فى كندا كانت وراءها أيادي من داخل الحركة الإسلامية؟
    -هذا الحديث صحيح فبعض الأخوان الصادقين والشرفاء كانوا يهمسون سرًا لنا أن علي عثمان ومجموعته اجتهدوا بعد (إصابة) الشيخ فى كندا بأن لا يعود للسودان مرة أخرى فارسلوا له بعض الأطباء مثل د.علي عبد الرحمن بري المدير السابق لجامعة شندي فذهبوا إليه وقاموا بمقابلته فى كندا وأجروا له بعض الفحوصات واجتهد هؤلاء فى إقناع الكادر الطبي فى كندا بتحويله إلى سويسرا وأن يشتروا له فيلا ويرسلوا له اسرته ويقيم هناك نهائيا ويكونوا بذلك تخلصوا بصورة تراجيدية من زعيم الحركة الإسلامية فكان المخطط أن يغتال بواسطة هاشم بدر الدين الحرس الشخصي لجون قرنق وقتها.

    *يعني ذلك أن ما يقال عن إرسال د. الترابي بدون توفير حماية كافية له من قبل أقرب المقربين كان القصد منها القضاء عليه؟
    -نعم كل ذلك كان مرسوم ومخطط لكن فى وقتها الناس لا يقرأون ما وراء الأحداث فكانوا يعتبرون أن ذلك كان شيئا عابرا، فكان هناك حديث قاله بعض الأخوة يقول أن علي عثمان فى إحدى زياراته لأمريكا قابل هاشم بدر الدين شخصيا فى السفارة السودانية بواشنطن قبل الحادثة بفترة وأيضا ما يؤكد ذلك أن حماية شيخ حسن كانت مكشوفة إذ ذهب معه شخصين فقط وهناك شكوك أن دخول هاشم إلى المطار وتسلله إلى أن وصل إلى سلم الطائرة وقد تكون السى آي إيه متورطة فى العملية وأمن كندا كذلك إذ لا يستطيع شخص دون هوية ولا يحمل جواز سفر وغير كندي أن يصل إلى سلم الطائرة ويقوم بتلك العملية التى كان مخطط لها أن تكون (ضربة قاضية) ولكن (يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين) وكما ذكرت أن علي عثمان ومجموعته حاولوا إبعاده نهائيا عن الدولة بعد الذى حدث ولكن تصرف الكابتن شيخ الدين محمد عبد الله الذى كان من قيادات سودانير وبمساعدة بعض الأخوة فى التنظيم ذهب بطائرة خاصة ليأخذ شيخ حسن معه إلى الخرطوم وكانت مفاجأة فالمجموعة (إياها) عندما علمت بوصول د. الترابي قاموا بأخذه من المطار إلى فيلا فى حي الطائف ولم يذهبوا به إلى المنزل فهذه المواقف تتجاوز الشبهة إلى الجريمة والإدانة لأن الوضع الطبيعي لأى شخص جاء حاضرا من الخارج أن يذهب بيته أولا ولا يوجد سبب بأن يؤخذ رجل له بيت مهيأ قريب من كل الخدمات أن تؤجر له فيلا فى الطائف فكتى أسرته لا تعلم به وحاولوا بعد ذلك أن يضربوا عليه سياج أمني وحرمت أسرته من مقابلته وبعد أسرته (تمردت) واجتهدت فى معرفة مكانه وأخذته إلى منزله والحمد لله أن الحدث صادف موسم الحج إذ أن كل المسلمين فى جميع بقاع الأرض تضرعوا لله يوم عرفة بأن يشفى زعيم الحركة الإسلامية فى السودان واستجاب الله لدعائهم فخسئت تلك الدوائر الإجرامية.
                  

09-30-2007, 04:10 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وسوف تنتهى فيما بينهم (Re: عبدالله عثمان)


    بوادر الإنشقاق فى العام 1995 كيف تقرأها؟
    -فيما يلينا نحن كمجموعة كانت لها علاقة بالمشروع الجهادي بالسودان، أذكر أننا فوجئنا فى أواخر العام 1994 بزيارة الشيخ عبد المجيد الزنداني قائد الحركة الإسلامية فى اليمن لنا فى جوبا ونحن كمجموعة من المجاهدين ضمن متحرك خيبر والذى كان موكل له فتح الطريق بين توريت وكبويتا وكنا فى ذلك الوقت نعرف بمجموعة السائحين وأميرنا كان أخونا الشهيد حمدي مصطفى الذى كان متواجدا فى بيت السائحين بمدينة جوبا وكان معنا الأخ أنس عمر بجهاز الأمن الآن والأخوة الشهداء المعز عبادي، معاوية أحمد الطيب (سكران الجنة) مصطفى ميرغنى، حسين سر الختم المعروف بدبشق ففوجئنا بأن الإخوة فى الدفاع الشعبي أحضروا لنا الزنداني فى جوبا وقالوا له أن تجربة السائحين هى تشابة تجربة مشروع طالبان فى أفغانستان وذكروا له أن أعضاءها شباب متمردون على الحركة الإسلامية اتقنوا حمل السلاح وحققوا انتصارات فى الميدان والخوف أنهم إذا عادوا إلى الخرطوم يقودوا عمل مضاد للحركة والدولة ويقومون بعمل انقلاب مثل طالبان وبهذه المعلومات غير الصحيحة جلس الزنداني مع مجموعة مع المجاهدين وجدهم فى جوبا وتحدث معهم عن الفتنة وعن تجربة طالبان...فى الوقت الذى كان المجاهدون أبعد الناس عن السياسة وعن الدنيا والسلطة (ذكر مجموعة من أساتذة الجامعات والأطباء والمهندسين الذين قتلوا فى الجنوب).
                  

09-30-2007, 04:11 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وسوف تنتهى فيما بينهم (Re: عبدالله عثمان)


    هل يؤكد حل السائحين بروز تيار مذكرة العشرة فى ذلك الوقت؟
    -....حل السائحين يأتي فى إطار الصراع الطبيعي بين مجموعات المجاهدين التى استطاعت تحقيق انتصارات فى الميدان، تدريب المجاهدين فى دورات خاصة إذ كانت نواة لمشروع الدبابين وبين الدفاع الشعبي المؤسسة الرسمية للدولة والتى كانت ترعى المجاهدين والتى كنا نعتبرها مؤسسة فاشلة لأنها لم تقوم بالدور الإستراتيجي الإيجابي لتطوير التجربة الجهادية فى السودان وإنما كان دورها متواضع جدا إذ يقوم الدفاع الشعبي بفتح المعسكرات وتهيئتها وتدريب أفرادها بصورة تقليدية لكن تطوير لقدرات خاصة ومبادرات وابداعات مبتكرة فى فنون القتال فشلوا فيها فنجحت مجموعة السائحين فى ان تستنفر عددا من أبناء الحركة الإسلامية من طلاب الجامعات والخريجين وتوزيعهم على المتحركات ليقودوها نحو النصر.. والوضع الطبيعي كان أن يحاول الدفاع الشعبي تطوير فكرة السائحين واحتوائها ولكن للأسف الذى حدث أن الدفاع الشعبي حرض فى وقتها ما يعرف بلجنة الطوارئ فهى كانت الساتر الذى (يغطي) به المكتب العسكري للحركة الإسلامية التى كان يرأسها فى ذلك الوقت عوض الجاز وقالوا له أن أعضاء السائحين يتمثلوا ضباط فى المتحركات وأنهم يتعالون على المجاهدين وفى مرات كثيرة يقودون الجيش بدون ترتيب لمعارك. وللتاريخ أؤكد بأن السائحين لم يقودوا معركة فى أى متحرك (وانهزموا).
                  

09-30-2007, 07:39 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وسوف تنتهى فيما بينهم (Re: عبدالله عثمان)


    حادث عرض الفنون الشعبية:
    وقع هذا الحادث في عام ١٩٦٨، فقد قام بعض الطلبة بتقديم عرض للفنون الشعبية، باعة الإمتحانات بجامعة الخرطوم، فاعترض الأخوان المسلمون على هذا العرض الذي يحوي «رقصة شعبية» .. وتأزّم الموقف، حتّى نتج عنه مقتل أحد الطلاب وهو المرحوم السيّد عبد الرحمن الطيّب، كما أدّى إلى إغلاق الجامعة في ذلك الوقت .. ومن الصحف ننقل بعض ما نشر عن ذلك الأمر:

    الرأي العام ٧/١١/١٩٦٨: «اشتباك ﻓﻲ جامعة اﻟﺨﺮطوم: وقع مساء أمس اشتباك بين طلاب الاتّجاه الإسلامي بجامعة الخرطوم والجبهة الديمقراطية وذلك في الحفل الذي أقامته جمعية الثقافة الوطنية وتضمّن عرضاً للفنون الشعبية .. اعترض طلاب الاتّجاه الإسلامي على فقرة في البرنامج خاصة بالرقص الشعبي اشتركت فيه طالبتان، تطوّر الأمر إلى اشتباك بين المجموعتين، وتحطّمت أعداد قليلة من المقاعد وجرح نفر من الطلاب ثم خرجت مظاهرة صغيرة من طلاب الاتّجاه الإسلامي وأخرى من طلاب الاتّجاه الاشتراكي وانفضّتا بعد فترة قصيرة من سيرهما .. لم يتدخّل البوليس إذ أنّ الحادث كان داخل حرم الجامعة» ..

    موت طالب: الصحافة: ١٣/١١/١٩٦٨ - «توفي في نحو الثانية من صباح أمس بمستشفى الخرطوم طالب الآداب السيّد عبد الرحمن الطيّب الذي أصيب في أحداث الأربعاء المشئومة»

    إدانة عمل الأخوان اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ: أدانت كل التنظيمات السياسية بجامعة الخرطوم العمل الذي قام به الأخوان المسلمون كما روت جريدة الصحافة بتاريخ ٩/١١/١٩٦٨: «وقد أكّدوا ‹أنّهم مستعدّون لرد العنف بالعنف إذا عجزت إدارة الجامعة عن حمايتهم› جاء هذا في مؤتمر صحفي عقدته التنظيمات التالية: الاتّحادي الديمقراطي – الاتّحاد الديمقراطي الاشتراكي – المؤتمر الديمقراطي – الطلاب الشيوعيون ‹القيادة الثورية› - هيئة حزب الأمّة – رابطة الطلاب الجنوبيين – رابطة الطلاب الجمهوريين – الجبهة الديمقراطية – رابطة الطلاب المستقلّين – الجبهة العربية الاشتراكية» ..

    ولقد حاول الأخوان المسلمون، كعادتهم، أن يتنصّلوا من مسئولية عملهم .. فقد أصدروا بياناً قالوا فيه: «بأنّ الأخوان قد اعترضوا بالكلام على رقصة النقّارة عندما قامت بها طالبتان سافرتان .. كان الرد من الشيوعيين على هذا الاعتراض القذف بالكراسي مما أزّم الموقف ووصـل به إلى ما وصـل» .. جـاء هذا البيـان في جـريدة الصـحافة بتاريخ ٩/١١/١٩٦٨ –

    ولكن لماذ يعترض الأخوان المسلمون، سواء بالكلام، أو بالأيدي، على هذا العمل أثناء أدائه، وخصوصاً أنّه عمل في الفنون الشعبية التي يمارسـها الشعب خارج جدران الجامعة؟؟ .. إنّ الأخوان المسلمين غير صادقين فهم يدّعون الغيرة على الدين بينما هم في الحقيقة لا يريدون إلا الكسب السياسي ..

    زعماء الأخوان يدافعون: لا يظنّن أحد أنّ الاعتداء الذي قام به الطلاب ليس وراءه أحد، لا!! فإنّ وراءه قادة تنظيم الأخوان المسلمين، وها هو أحدهم، المرحوم محمّد صالح عمر، يدافع عنه – جريدة الصحافة ١١/١١/١٩٦٨م – ومما قاله في هذا الصدد ما يلي: «إنّ مثل هذه الحفلات قد منعت في الماضي منذ أن كانت الحفلات تقام باسم الإتّحاد حينما كان المسئولون في الإتّحاد يتولّون هذا المنع إلى أن أصبحت الاحتفالات باسم بعض الجمعيات وبعض الاتّجاهات التي أرادت أن تنفّذ مخطّطها الانحلالي عن طريق الجمعيات.»
                  

09-30-2007, 07:40 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وسوف تنتهى فيما بينهم (Re: عبدالله عثمان)


    واعتداؤهم على حفل طلاﺑﻲ باﻟﻤﻬﺪية:
    ومن منطلق هوس الأخوان المسلمين الذي يوهمهم بأنّهم أوصياء على الآخرين، قاموا باعتداء بشع على حفل طلابي أقيم في المدرسة الثانوية العليا بالمهدية ضمن برنامج معسكر طلابي، وأصابوا المشرف على المعسكر الطلابي بطعنة سكّين ..

    وقد أثير أمر هذا الحادث في أحد إجتماعات مؤتمر الإتّحاد الإشتراكي السوداني المنعقد في الفترة من ٢٦/١/١٩٨٠ إلى ٢/٢/١٩٨٠ .. فقد جاء على لسان السيّد علي محمّد صدّيق عضو المؤتمر ما يلي: «قبل شهر هجموا على معسكر شُعب الطلاب وطعنوا الأستاذ المشرف على المعسكر بالسكّين .. وقد حدثت الحادثة يوم الخميس، وتحدّث كل أئمة جوامع المهدية يوم الجمعة عن المعسكر .. يوم السبت تحدّثت صحف الاتّجاه الإسلامي في جامعة الخرطوم وجامعة أم درمان الإسلامية وجامعة القاهرة عن المعسكر .. هذا عمل حزبي واضح يا سيّدي الرئيس. ومن الأحسن ألا ندخل رؤوسنا في الرمال .. الأخوان المسلمون حزب سياسي واضح ..» .. وتحدّث السيّد علي محمّد صدّيق عن المصالحة الوطنية وأغراض الأخوان المسلمين حين دخلوها، وفرّق بينهم وبين الإسلام، وطالب بأن يسمح الرئيس للشباب بالتصدّي للأخوان المسلمين بنفس السلاح الذي يستعملونه .. (وثائق المؤتمر القومي الثالث للإتّحاد الإشتراكي ٢٦/١/١٩٨٠ - ٢/٢/١٩٨٠ الجلسة الثانية وثيقة رقم ﻡﻕ/٣/٥ ..
                  

09-30-2007, 07:41 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وسوف تنتهى فيما بينهم (Re: عبدالله عثمان)


    حادث سوق أم درمان:
    ومن صور الهوس الديني التي وقعت أخيراً، ذلك التخريب الذي جرى بسوق أم درمان مساء الخميس ١٥/٥/١٩٨٠، وقد انطلقت شرارته من مسجد أم درمان، بعد صلاة المغرب، حيث خطب أحدهم في المصلّين، محرّضاً إيّاهم على تكسير البارات .. وبالفعل سارت مجموعة منهم في شكل مظاهرة انضمّ إليها كل من صادفها من البسطاء، ومن محترفي النهب والسلب، الذين يستغلّون أجواء الإضطرابات، ليمارسوا حرفتهم في نهب، وسلب ما تقع عليه أيديهم.

    وتعرّضت تلك المظاهرة بالتخريب لعدد من البارات في سوق أم درمان، وكادت أن تعم الفوضى، وتستشري، وأوشك أن يفلت زمام الأمن والنظام من الأيدي .. واعتقل خطيب المسجد ومعه بعض المتّهمين الآخرين.

    وقد سجّلت عدّة بلاغات بحالات نهب، وسلب وقعت لمحال تجارية، ولأفراد من الجمهور، من غير أصحاب البارات التي وقع عليها التخريب .. وهذا يجب أن يفتح أعين الناس على المدى الذي يمكن أن تصل إليه فتنة كهذه، لا يقف شرّها عند حد .. «اتّقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة» .. وليست هناك فتنة أسوأ من أن يأخذ بعض الناس القانون في أيديهم، ليعيثوا في الأرض فساداً بدعوى فرض «حكم الله»، كما يفعل المهووسون الدينيّون، من أخوان مسلمين، ووهابية، ومن سار سيرتهم ..
                  

10-01-2007, 03:45 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وسوف تنتهى فيما بينهم (Re: عبدالله عثمان)


    إعفاء وكيل وزارة الصحة ومدير الإمدادات الطبية
    علمت «آخر لحظة» من مصادرها الموثوقة إن قراراً رئاسياً صدر أمس باعفاء الدكتور عبد الله سيد أحمد وكيل وزارة الصحة الإتحادية من منصبه كما اصدرت الرئاسة قراراً آخر باعفاء الدكتور محمد مندور المهدي مدير عام هيئة الامدادات الطبية وقالت مصادر «آخر لحظة» إن القرار يأتي حسماً للصراع الذي تطاول واستمر لعدة سنوات داخل القطاع الصحي بين مجموعتين تتبعان للمؤتمر الوطني وكان مجلس الوزراء قد اعتمد الاسبوع الماضي هيكلة جديدة لوزارة الصحة تبّعت بموجبها هيئة الامدادات لوزارة الصحة كما تم دمج إدارة الصيدلة داخل إدارة الطب الوقائى.

    وتم تعيين الدكتور كمال عبد القادر مدير مستشفى الخرطوم بمهمة وكيل الوزارة كما تم تعيين الدكتورة عفاف شاكر نائب مدير الإمدادات الطبية بمهمة المدير المكلف للإمدادات الطبية.

    http://www.akhirlahza.net/News_view.aspx?id=13548
                  

10-02-2007, 04:41 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وسوف تنتهى فيما بينهم (Re: عبدالله عثمان)


    مفتي السعودية : المجاهدون ينفذون عمليات قذرة
    الرياض – وكالات : 2/10/2007

    انتقد الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ المفتي العام للمملكة السعودية الاثنين بشدة السعوديين الذين يغادرون البلاد بداعي -الجهاد- معتبرا ان عملهم يسيء للإسلام وانهم ينفذون -عمليات قذرة- بسبب التغرير بهم.


    http://www.alqanat.com/news/Shownews.asp?id=84345
    _________________
                  

10-02-2007, 05:18 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وسوف تنتهى فيما بينهم (Re: عبدالله عثمان)

    --------------------------------------------------------------------------------

    مواطن يعتدي على الفتيات بالضرب في السوق
    الخرطوم : الوطن
    فيما وصف البعض أنّ التذمر من الانفلات الأخلاقي في الشارع وصل درجة خطيرة، فقد ترجل أحد المواطنين، وهو يرتدي زياً رسمياً، حاملاً بيده سوط «عنج»، وأخذ يضرب أية فتاة غير محتشمة، وعندما تدخل أحد المواطنين ليفضّ الاشتباك بين هذا الرجل، وإحدى الفتيات، نال نصيبه من «السيطان»، فهرول المضروب وسط السوق، إلي أنّ تدخل الجمهور، وفضّ الاشتباك. فامتطى الرجل سيارته، وبيده «السوط» وغادر السوق.
    بينما تلاحظ خلو السوق من الفتيات، ولم يبق به إلا النساء المحتشمات. المشهد في جملته، ورغم فوضويته، فإنه يشير إلى وصول الأمور إلى حدّ جعل بعض المواطنين ينفذون القوانين بيدهم، ويحاولون الإصلاح على طريقتهم.

    http://www.alwatansudan.com/index.php?type=3&id=6820&bk=1
    ___
                  

10-18-2007, 03:35 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وسوف تنتهى فيما بينهم (Re: عبدالله عثمان)


    أما المؤتمر الوطني فلربما أدرك العديد من الأخطاء القاتلة التي وقع فيها وهو يوقع اتفاقية نيفاشا.. لقد كان واحداً من الأخطاء القاتلة التي وقع فيها المؤتمر الوطني هو إبعاد رجل استراتيجي حصيف بقامة الدكتور غازي صلاح الدين الذي ثبَّت أمر الشريعة في شمال السودان في اتفاق مشاكوس الإطاري لتصبح الشريعة والاعتراف بها في صلب التشريعات.. تم استبدال ذلك الفارس بحاطبي ليل من بعض أولاد أمريكا الذين قضوا معظم أوقاتهم الدراسية في أمريكا عمالاً في طلمبات الوقود أو سائقي تاكسيات في أمريكا أو عمالة محلية في الملحق الديني السعودي وقد عاد الكثيرون منهم من غير مؤهلات أكاديمية وإن كان الكرم السوداني يطلق عليهم الألقاب العلمية مثل « دكتور» هؤلاء ظن علي عثمان أنهم علماء استراتيجيات وخبراء مفاوضات يتقنون لغة الغرب وحيلته ومكره ودهائه ولكنهم فشلوا في كل شئ لأنهم لم يكونوا مؤهلين لذلك ولم ينجحوا إلا في حصاد مئات الآلاف من دولارات النثريات فعادوا أثريا مفاوضات ولا فرق بين أثرياء المفاوضات وأثرياء الحرب... بربك كيف وقع هؤلاء بأن تذهب مليارات البترول لحركة تسيطر عليها قبيلة واحدة بمساعدة بعض الأفراد من قبائل محدودة ولا يملك حتى رئيس الجمهورية ولا وزارة المالية ولا مجلس الوزراء حق مساءلتهم عن كيفية صرف هذه الأموال..؟؟!! أي رشد سياسي هذا.. ولقد رأينا وزير الدولة إدريس عبد القادر يشكو أن الحركة قد منعت الحكومة من تحصيل الجمارك.. إنه الهوان الآتي من تلاميذ الأمريكان من أبناء جلدتنا الأخوان الذين تحولوا من خبراء إلي تلاميذ يتلقون من أصدقاء الإيقاد ومخابرات أمريكا والإتحاد الأوربي محاضرات عن كيفية التفاوض والحوار!! وللحقيقة إذا كانت هذه المفاوضات قد افتقدت رجلاً مثل غازي صلاح الدين فقد افتقدت فارساً يساوي مجموع أولاد أمريكا هو الدكتور علي الحاج الخبير بشئون الجنوب ومسؤول ملفها بالحركة الإسلامية حتى الانشقاق.. لكن المؤامرة كانت كبيرة حيث تم إبعاد الكثيرين ليحل محلهم أناس ستصبح اتفاقية نيفاشا لعنة عليهم في يوم من الأيام ولن ينسى التاريخ لهم تساهلهم في تضييع حقوق السودان وأراضيه وتعريض العاصمة لحرب أهلية وشيكة الحدوث.إنهم قد وضعونا أمام اتفاقية وقعوا على أنها نهائية وغير قابلة للمراجعة وملزمة وأن المحكمين قراراتهم نهائية وملزمة والآن يحاول أولاد أمريكا إعادة قراءة الاتفاقية ولا يصدقون ما وقعوا عليه. غفر الله لك أخي علي لِمَ أذِنـْتَ لهم!.

    عبد الرحيم عمر محي الدين

    http://www.akhirlahza.net/Raay_view.aspx?id=14123
                  

10-18-2007, 03:55 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وسوف تنتهى فيما بينهم (Re: عبدالله عثمان)



    في تطور خطير لأزمة احتلال طلاب أنصار السنة لمباني المركز العام للجماعة بالسجانة فقد قامت قوات حكومية بإخلاء المركز وإغلاقه وحراسته بينما تم إعتقال الرئيس العام المنتخب الشيخ أبوزيد محمد حمزة.

    وكان المئات من طلاب جماعة أنصار السنة المحمدية قد اقتحموا صباح اليوم مركز الجماعة بالسجانة والذي كان تحت سيطرة مجموعة الرئيس الجديد ميرغني عمر،وكان الطلاب قد أصدروا بياناً اعتبروا فيها تعيين ميرغني عمر بدلاً عن الشيخ أبوزيد محمد حمزة فصلاً جديداً من فصول الأزمة التي استمرت 7 أعوام،وبرهاناً مؤكداً على عدم جدية المركز العام في مشروع توحيد الجماعة ،وذكروا أنهم سيعتصمون بمباني المركز العام إلى حين تصحيح أوضاع الجماعة .

    وكانت الأوساط قد توقعت تعيين الشيخ أبوزيد رئيساً للجماعة بعد رحيل الهدية وتوفيق أوضاع أنصار السنة دستورياً وتنظيمياً ولكن المركز العام قام بتعيين الشيخ ميرغني عمر وتجاهل كل مبادرات الصلح المطروحة على طاولته.

    يذكر أن سبب الصراع هو قيام مجموعة من قيادات الأمانة العامة للجماعة بإبرام صفقة تحالف سياسي ومشروع اندماج مع المؤتمر الوطني من خلف ظهر الجماعة ومؤسساتها حيث تم تعيين مجموعة منهم في مناصب سياسية هامشية في الولايات وكان أفضل ما نالوه من مقاعد وزير دولة بوزارة الشباب والرياضة،ووقفت جماهير الجماعة ضد هذا الاتفاق وانحازت للشيخ أبوزيد محمد حمزة الذي ترك المركز العام.

    ويأتي احتلال المركز العام من قبل طلاب الجامعة –هم الذين فجروا بداية الأزمة- بالتزامن مع جهود قانونية تقوم بها هيئة من محامي أنصار السنة لتجريد مجموعة ميرغني عمر من كافة الممتلكات والصلاحيات وقد نجحت بالفعل في تجميد أرصدة الجماعة في البنوك السودانية بعد أن وضعت يدها على الغالبية العظمى من المساجد والدور..

    الحكومة تعتقل شيخ أبوزيد وتغلق المركز العام
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de