بالضغط يمكن الاستماع إلى القصيدة التي جاء عبد الله عثمان بشطر منها في عنوان البوست. والقصيدة للشيخ الشريف محمد أحمد البيتي أحد كبار صحب الأستاذ وقد انتقل باكرا إلى دار الحق. http://www.alfikra.org/poem_view_a.php?poem_id=147
هذا الجمال لمن يشاهده الشريف محمد أحمد البيتي
هذا الجمال لمن يشاهده .. وحق هواك جنة لكنه من دونه الأهوال .. مطلقة الأعنة
ألبسته ثوب الجلال فدونه خضر الأسنَّه قسما بوجهك ما الحتوف علي فيه غير منه
أنا لا أبالى فوت نفسى .. فهو أهون ما أُكنه أو أن يقول العازلون .. نرى بهذا الشيخ جُنه
يا منيتى يا نور روحى .. يامنارى فى الدجُنّه صيرتنى مثلاً لعشاق الجمال .. وتلك سنه
خذني جميعي يا حبيبي وافن مني كل أنَّه لا شيء يبقى غير وجه إن أردت كشفت حسنه
أنا إن طربت فكم سمعت .. لمزهرى الغيبىِّ رنّه أنا إن شَطَحْتُ فإننى .. بالروح منه عزفت لحنه
يا حبذا الوطن القديم .. وحبذا الأعراف جنه يا حبذا الوطن القديم .. وحبذا الأعراف جنه ـــــــــــــــ
. ثم سألته أين كان بيت الأستاذ؟ من هي زوجته و من هم أبناءه؟ كيف كان يمارس الجمهوريون نشاطهم في بيته؟ هل كان البيت كبيرا؟ ابتسم سعيد ثم قال لي إذا توفرت فرصة سنمضي إلي زيارة ذلك البيت المدهش. ثم قال توفيت والدة الأستاذ و تركتهم صغارا، معلوم أن الأستاذ من مواليد بداية القرن العشرين، كانت لأبيه امرأة مملوكة اسمها (الرب يجود) ، هذه المرأة المدهشة رفضت أن تكون زوجة لوالد الأستاذ عندما طلب هو منها ذلك، بررت رفضها بأنها لا تود أن تكون في فراش كانت به والدة الأستاذ، رضيت (الرب يجود) بأن تقوم بتربية الصغار الذين فقدوا أمهم، ربتهم علي أحسن ما تكون مكارم الأخلاق و ظلت مرافقة للأستاذ إلي أن توفيت في بيته و أقام اثر وفاتها عزاءً أمّه جمع غفير، كانت (الرب يجود) هي الأم التي عرفها الأستاذ محمود، و أنا اعتقد أن كل مآثر الأستاذ كانت نتاجا لتربية هذه المرأة فهي قد أعدت منه الرجل الذي أصبح رمزا لبطولة نادرة و صار من مفكري الأمة العظام. سألته من كان معه بالبيت ؟ قال سعيد اعتقد أن لعائلة الأستاذ محمود بيتين، كلاهما في امدرمان بالثورة، بيت به زوجته و بناته و هي ليس بعيد من البيت الذي زرت الأستاذ فيه. قلت لسعيد كيف كان البيت الذي زرته؟ قال البيت علي زاوية مربع سكني أبوابه تفتح جنوبا، يُحّده طريقين ترابيين واحد من الجنوب و الثاني من الغرب، عندما تدخل إلي البيت يكون صالون أمامك و هو المكان الذي يجالس فيه الأستاذ ضيوفه و أتباعه و قال سعيد لقد جلست في ذلك المجلس، باب الصالون يفتح شرقا و حائطه الطويل يلتصق بحائط البيت الغربي، عندما تدخل إلي الصالون تجد الأستاذ محمود علي يمينك مباشرة عند المدخل، أمامه ثلاثة أسِّرة بعد بساط مفروش بين مقامه و الأسِّرة المتراصة افقياً، علي يمينه صف من الكراسي يلتقي هذا الصف من الكراسي بصف آخر من الكراسي يشغل الحائط الشمالي للصالون إلي أن يلتقي بصف الأسِّرة، و علي يساره صف آخر من الكراسي يلتصق بحائط الصالون الجنوبي، المسافة بين الباب و الحائط الجنوبي تكفي لكرسي واحد. و يواصل سعيد حكايته بالقول عندما زرت البيت كان الوقت نحو منتصف النهار في يوم أسبوع عادي ليس جمعة أو عطلة، وجدت معه زوارا، أفسحوا لي مجلساً ، اكتفيت فقط بالسلام علي الأستاذ، لقد اهتم بي و سألني عن اسمي و عملي و من أين أتيت، أذكر انه سألني بصورة مهذبة و كان بين كل سؤال و الآخر زمن كاف ينشغل خلاله الأستاذ بمواصلة ما انقطع من أحاديث مع زواره، كنت طوال الوقت انظر إلي وجهه متجنبا أن تلتقي عيني بعينيه، كان وجهه منيراً و كانت ملامحه واضحة، رأيت في وجهه وجوها لأناس فقط تخيلتهم لكنهم كانوا عظاما أمثال مشايخ الصوفية الكبار، أحسست بأن وجهه يختزن ملامح رجال الوطن العظام منذ زمان بعيد يعود لما قبل الفونج، انتظرت و كنت لا أريد لهذه اللحظات أن تنتهي، جاء تلاميذ الأستاذ بالغداء و كان بسيطا لفات من الكسرة تحيط بصحنين بهما ملوخية و قرع مطبوخان من غير لحم، لم أذق أجمل من ذلك الغداء كان طعاما عامرا بالكرم و العفة و الإيثار، الأستاذ محمود ينتظر إلي أن يأكل الجميع فيرفع فتات الكسرة عن الصينية ثم ينادي علي الصغار فيشاركهم الطعام. صمت سعيد كالذي يحاول أن يستجمع أنفاسا بددها الحزن ثم قال مشهد الطعام ذَكّرني ما يتم في مسايد السادة الصوفية في جميع أنحاء السودان، في ذلك الصالون تم تكثيف صورة المسيد و جَعْلَها أمرا حديثا و جديدا. عند نحو وقت صلاة العشاء ابتدأ الجمهوريون في التوافد إلي البيت، كانوا عائدين من حملات بيع الكتب، الأستاذ يستمع إلي كل حكاية يقولها تلاميذه و يضيف إليها من فكره و نصحه فتصير درسا و خبرة شاخصة تراها و تحسها، انطلق الإنشاد تناوب الرجال و النساء في أدائه، لم اشعر بمرور الوقت، نظرت إلي ساعتي كانت قد تجاوزت الحادية عشرة ليلا، انسحبت من الصالون خارجا فكرت في اقضي ليلتي في المسجد المجاور أو عند مخبز الحي فانا لا أعرف أحداً هناك، عند باب الدار أدركني احد الإخوان الجمهوريين لمسني في كتفي و قال "أن الأستاذ يريد أن يتحدث إليك" اضطربت دواخلي و ضج فيها السؤال من أنا حتى يناديني الأستاذ؟ دخلت مع الرجل فوجدت يد الأستاذ ممدودة إليّ كأنه يريد أن يصافحني، أمسك بيدي و هب واقفا ثم قال لي " يا سعيد إذا لم يكن لك مكان فلماذا لا تنام هنا ؟" لم أتردد في قبول الدعوة و انضممت من جديد إلي مجلسهم فغمرتني أنوار الحضرة. ثم سألت سعيد كيف أمضيت الليل هناك؟ فقال لم أكن مداوما علي الصلاة و لم أحس في ذلك المكان بالحرج، لم أحس بحاجة لاستخدام الحمام إلا بعد انتهاء الجلسة و انصراف معظم الناس، تمددت علي البساط وابتدأت في تقييم الأمور، أحسست أنواراً تغمر جوانحي، تذكرت نعمات و بثثتها حبا ثم قال هل تتخيل يا أشرف أنه في ذلك المنام قد زارني النبي (ص) و معه رهط من المشايخ اذكر منهم الشيخ إدريس ود الأرباب، حمد ود أم مريوم، الشيخ المكاشفي، الشيخ يوسف أب شري كانوا يجالسون الأستاذ كان بينهم كأنه واحد منهم. عند الفجر صحوت كالذي نام لأكثر من عشرة ساعات، استيقظت نشيطا ذهبت إلي الحمام ثم توضأت و صليت الفجر لوحدي ، بعد قليل توافد جمع من الجمهوريين و كانت جلسة إنشاد في حضرة الأستاذ، انتهي الإنشاد بألحانه الروحانية، طاف بعض الإخوان الجمهوريين علي الحضور بالشاي ، شربت و مضيت صوب الأستاذ، حكيت له عن منامي و الرؤيا التي رأيت، ابتسم الأستاذ ثم شكرني ، فقلت له " ربنا ينفعنا بيكم" ابتسم ثانية ثم قال لي " شرفتنا بزيارتك يا سعيد" غادرت المكان و كان علي أن أسافر إلي شندي في الطريق كنت أفكر حول أهمية أن أزوره للمرة الثانية و هو ما لم يحدث. صمت سعيد ثم قال في تلك الفترة كنت اعمل في شندي و قبل أن أحصل علي إجازة أخري وقعت الكارثة التي لم تخفف فداحتها الانتفاضة. كانت عمتي نعمات تتابع الحديث
ما بالأعلي جزء من رواية اكتبها
لكم و لروح الجسور المقدام الاستاذ محمود
طه جعفر
10-18-2012, 05:19 AM
محمد الكامل عبد الحليم
محمد الكامل عبد الحليم
تاريخ التسجيل: 11-04-2009
مجموع المشاركات: 1968
(التعليم المهني وهذا الضرب من التعليم ضروري لزيادة الثروة القومية ولتحقيق الرفاهية للأفراد وهو التعليم الرسمي والمسئولة عنه الحكومة المركزية التي يجب أن تخضع إعتباراته لحاجة الجماعة )
الفقرة اعلاه من كتاب قل هذه سبيلي 1952
توقفت عندها كثيرا
ففيها يكمن حل مشكلات السودان الاقتصادية
ما أحوج السودان الي مراجعة واقع التعليم
10-19-2012, 06:21 AM
عبدالله عثمان
عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
إدريس سليمان الشريف سلمت يداك يا سيدي وقد أوصى ايضا بضرورة أن يتم تعليم الناشئة بلغات أمهاتهم والا يدّرس لطلاب الجنوب مثلا ما يدرس لطلاب سنكات (التنوّع) .. دعا لتعليم يربط الفرد ببيئته و..... و.... و... قال الكثير ولكن اين من يسمع أينا؟؟!! تشكر يا سيدي على المرور والتعليق
10-19-2012, 06:00 AM
عبدالله عثمان
عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
محمد الكامل عبدالحليم كل الشكر على المرور ويسعدنا ذلك ... لك التحية فانه (لا يعرف الفضل لأولي الفضل الا ذوو الفضل) فشكرا يا محمد يا كامل يا .... المصريون يحبون عبدالحليم حافظ ويختصرونها له تحببا (عبحليم) فشكريا يا عبحليم
10-18-2012, 05:31 AM
Khalid Elmahdi
Khalid Elmahdi
تاريخ التسجيل: 08-20-2012
مجموع المشاركات: 609
يا طه.. سلام.. سعيد من رأى المشهد*** وصار بكله يشهد سعيد.. سعيد
تكرمون يا بكري.. سودانيز أونلاين، صوت الشعب السوداني الكريم، والذي قال عنه الأستاذ محمود: "أنا زعيم بأن الإسلام هو قبلة العالم منذ اليوم.. وأن القرآن هو قانونه.. وأن السودان، إذ يقدم ذلك القانون في صورته العملية، المحققة للتوفيق بين حاجة الجماعة إلى الأمن، وحاجة الفرد إلى الحرية الفردية المطلقة، هو مركز دائرة الوجود على هذا الكوكب.. ولا يهولن أحدا هذا القول، لكون السودان جاهلا، خاملا، صغيرا، فإن عناية الله قد حفظت على أهله من أصايل الطبائع ما سيجعلهم نقطة التقاء أسباب الأرض، بأسباب السماء.."
10-18-2012, 05:52 AM
Khalid Elmahdi
Khalid Elmahdi
تاريخ التسجيل: 08-20-2012
مجموع المشاركات: 609
طه ... شرفت يا خليفة ... ونتوق لقراءة النص كاملا ... كان ولا يزال "هو" أكبر قاص وأكبر من "غاص" لعميق المعاني فلا غرو أن تعلّق به امثالكم الصورة تحكي عن "الحكي" ... حلو الحديث وانها لحلاوة شقت مرائر
10-19-2012, 05:43 AM
عبدالله عثمان
عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
سعادة العميد ود الريح ... تسلم يا سيدي على المرور والتثنية ... قال الأستاذ (طوبى لمن عمل لهذه الفكرة ولو بأقل القليل) ... فطوبى لك، اذ كلماتكم هذه، توزن بموازين الذهب وتضاعف لكم أضعافا مضاعفة، فالرجل لا يزال في وطنه "يشترونه" بالحجارة، فعلا ولفظا ... فطوبى لمن عرف مقامه وأجلّه، طوبى له ... طوبى له ... طوبى له
10-18-2012, 07:19 AM
عبدالله عثمان
عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
عبدو الحي أيها العارف بالله ... دائما تسرني رؤيتك ... أعتقد أن العم عبدالله عثمان (ابو شيبة) - بختي اذ أنا سميّه - قد كتب له الأستاذ (أشتاق لطلعتك التي تذكرني بالله)
10-18-2012, 07:00 AM
عبدالله عثمان
عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
من أجمل ما كتب الأستاذ محمود عن المرأة هذه الفقرة: باب المرأة
هذا باب المرأة.. وهو باب نحب أن يدخله الداخلون سجداً، ذلك لأنه يعالج شأناً هو أخطر شئون الأرض على الإطلاق، وهو المرأة.. والمرأة فى الأرض كالقلب فى الجسد. إذا صلحت، صلح سائر الجسد، وإذا فسدت فسد سائره ..إن المرأة فى حقيقة النظام الإجتماعى المتمدين أولى بالعناية من الرجل إن صح أن هنالك أولية بينهما.. ذلك لأنه يتأثر بها أكثر مما يؤثر فيها، وإن خيل له غروره غير ذلك .. وحين تعرف المرأة سبل المكارم، تنشئ على سمتها الرجل طفلا، وتحمله على جادتها زوجاً، وتغريه بها فى جميع مسالك الحياة وهو أجنبى عنها .. إن حواء حين أغرت آدم، أغوته ثم لم يستعصم.. وهى لم تغره إلا وهى تبغى به سبل الخير، ولكن جهلها كان وبالا عليه وعليها . وهو لم يستعصم عن غوايتها لأنها رسولة حياة تدعو إليها فى إلحاح متصل حتى لكأن كل جارحة من جسدها لساناً يلهج بالدعوة .. آدم طالب حياة فى المكان الأول، وكل الناس طلاب حياة، فمن لم يستجب للحياة لايستجيب لشئ . ولو أن حواء عرفت سبيل الحياة، لكانت دعوتها لآدم دعوة صالحة لا غواية فيها، ولاعصيان .. ولو تعلمت حواءاتنا لرشد آدمونا.. فإنك إن تعلم إمرأة تعلم أمة، وإن تعلم رجلا تعلم فردا . أنصار المرأة وخصومها، إن صح ان للمراة خصوما بالمعنى الصحيح، مدعوون للكتابة في هذا الباب على أن تكون كتابتهم صادرة عن علم يقين، وعقل سديد وجد لا عبث فيه ولا فضول.
الأستاذ محمود محمد طه.. جريدة الجمهورية.. إفتتاحية باب المرأة 15/1/1954م
10-18-2012, 08:43 AM
هشام المجمر
هشام المجمر
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 9533
اظننى سوف اكرر نفسى هنا ولكنى لا امل القول ان مرافعة الشهيد محمود محمد طه امام محكمة البائس المهلاوى كانت و ستظل اجمل ما كتب فى التاريخ السياسى و القضائى السودانى. كل كلمة وضعت فى مكانها باتقان ما قل ودل مع رنين يصاحب فقط اللغة السامية ولا تخطئه الاذن ابدا"
أنا أعلنت رأي مرارا ، في قوانين سبتمبر 1983م ، من أنها مخالفة للشريعة وللإسلام .. أكثر من ذلك ، فإنها شوهت الشريعة ، وشوهت الإسلام ، ونفرت عنه .. يضاف إلي ذلك أنها وضعت ، واستغلت ، لإرهاب الشعب ، وسوقه إلي الاستكانة ، عن طريق إذلاله .. ثم إنها هددت وحدة البلاد .. هذا من حيث التنظير ..
و أما من حيث التطبيق ، فإن القضاة الذين يتولون المحاكمة تحتها ، غير مؤهلين فنيا ، وضعفوا أخلاقيا ، عن أن يمتنعوا عن أن يضعوا أنفسهم تحت سيطرة السلطة التنفيذية ، تستعملهم لإضاعة الحقوق وإذلال الشعب ، وتشويه الإسلام ، وإهانة الفكر والمفكرين ، وإذلال المعارضين السياسيين .. ومن أجل ذلك ، فإني غير مستعد للتعاون ، مع أي محكمة تنكرت لحرمة القضاء المستقل ، ورضيت أن تكون أدات من أدوات إذلال الشعب وإهانة الفكر الحر ، والتنكيل بالمعارضين السياسيين
10-18-2012, 09:41 AM
نعمات حمود
نعمات حمود
تاريخ التسجيل: 07-14-2008
مجموع المشاركات: 2521
Quote: الأمانة المهنية تقتضي علي أن أعطي المعلومات التي أحتفظ بتأكيداتها ومصادري نعم .. لن يتم التسليم حسب معرفتي حتى هذه اللحظات فتعالوا بدلا عن إهدار الوقت في التسليم وما التسليم أن نناقش أداء اللجنة ، فلربما تمخّض النقاش عن إيجابيات تنير لها ظلمة القبو الذي حشرت فيه نفسها بانتظار تسليم لن يتم ، وحتى لو تم فلن يكون يدا بيد . اللجنة دون شك ليست مسؤولة عن التبعات المالية السابقة ، ولكنها مسؤولة أمام الجالية بأن تنهض الآن وتلحق ما تبقى لها من عمر لتحقيق ما تستطيع تحقيقه من إنجازات منتظرة .
كسرة :- خوفي أن يمر عيد الأضحى على النادي السوداني بدبي كسليفه عيد الفطر بلا برامج للأسر كما هي العادة الدارجة منذ تأسيسه
اثني واضيف ومازال يمشي بين الناس ويسكن في قلوب محبيه .... الف رحمه ونور تتغشاك ....يا حبيب
10-18-2012, 11:21 AM
othman mohmmadien
othman mohmmadien
تاريخ التسجيل: 12-13-2002
مجموع المشاركات: 4732
لو ضاقت الدنيا على راعي الطيب يبقى شذى طيبه على الناس طايب للغيم في صدر الثرى صوت ترحيب والطيب هو فعلك ياراعي النجايب وفي كل يوم تشرق الشمس وتغيب ويبقى محمود محمد طــــــــــه الا رحمك الله بواسع مغفرته جعل الجنة مثواك
10-18-2012, 05:01 PM
عبد الحافظ خضر
عبد الحافظ خضر
تاريخ التسجيل: 08-20-2009
مجموع المشاركات: 375
تسلمي يا سيدتي نعمات حمود أهديك صورة الأستاذ محاطا بمن قال فيهن (تواليفي بنياتي) .. كان يردد (في آخر الزمان خير أولادكم البنات) وأهو ظاهرة في مرورك من هنا
10-19-2012, 06:52 AM
عبدالله عثمان
عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
هاشم المجمر .. وكان ذاك دأبه مع المحاكم منذ أن كان اول سجين سياسي في العهد الوطني قبيل الاستقلال مرورا بحادثة رفاعة ثم سجنه في كتاب الوهابية وسجون النميري الأخيرة ... محاكم بورتسودان وغيرها .. كان ذاك شأنه ثبات في الحياة وفي الحياة الأخرى فالدنيا والاخرة عنده لم تعد ضرّتان الصورة في محكمة بورتسودان
شكرا يا هشام المجمر على اضاءة البورد بالكلمات الخالدات
10-19-2012, 06:44 AM
عبدالله عثمان
عبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192
بخاري يا ود الزرقا يا راجل الفنجرية مرحب بيك مرحب بيك وأنا - بدون اي مبالغة - شايف في صورتك "شيء من ملامحه" فلا عجب يشعر كثيرون بمثلما تشعر .. يقول لي بعضهم أنهم حينما يستمعون لـ (ضي عينيه بريق وغموض ومعان) لا يرون الا صورة الأستاذ محمود تتصور، وأنا على بعد آلآف الأميال من زوجتي نزيهة، عندما رأيت هذه الصورة قلت (هذا الجمال لمن يشاهده) ... فتحت زوجتي ذات الصورة ولم تزد على أن قالت (هذا الجمال لمن يشاهده) فـ هذا الجمال لمن يشاهده تسلم يا باخ
10-19-2012, 04:15 PM
بخاري عثمان الامين
بخاري عثمان الامين
تاريخ التسجيل: 10-25-2007
مجموع المشاركات: 3456
قصتي في الحب ما أعجبها محمد عثمان تاج السر ـــــ فمنائي وقفة بسوحها وارتشافي جرعة من ريقها عل أن احظى بها في سربها وتعطر من شذا عنبرها * طيب عرف عابق في كل حي
لذ بدات الخال ربات الحجا فمن هواها حل في قلبي رجا قلت لما زاد شوقي هرجا أنشدنها عند أرباب الحِجَا * من ذوي الألباب والفهم أُخي
قصتي في الحب ما أعجبها وفؤادي في هواها ولها قلت لما أن أرتني حسنها فمعاني القوم لا يعرفها * غير أهل الذوق فافهم لي سُري
إن من شعري أُناساً طربوا وأُناسا بكلامي لعبوا وأُناسا من فيوضي شربوا أن من شعري أُناساً عجبوا * وأُناساً أنكروا الشعر على
قل لمن يفهم إن أفتيته أى معنى مشكلاً حليته فللفظي قصرت همته وأُناسا قرروا جملته * وأُناسا قرروا شيئاً فشيء
يا خليلي في نظامي كم وكم من نكاية وغريب وحكم ولطائف وظرايف ونِعم صاح لا تعجب من هذا فكم * من خبايا في زوايا باطني
وهو علم من إله وهبا لا بتعليم ٍ وقول نُسبا كم لربي من كرامات هِبة لست في شعري أطالع كتبا * إنما هذا فتوح الأبوى
وبفضل الله نلنا سعدنا وبجاه الطهر حُُزنا للمنى من يعادينا يذق كل العناء نحن مفتاح الهدى إن رمتنا * نحن باب لفيوض الثقلى
لا تقل هذا وهذا منكرا تذهب الدنيا وأُخرى تحظرا سلم الأمر لتقضى وطرا نحن بحر فيضه منهمرا * من سقى منه شفى من كل عى
من يوافينا ينل كل المنى من جميع الخلق طرا في الدنا وبأخراه غداً مؤتمنا نحن مصباح الدجا إمدادنا * هو من طه شفيع الأُممى ِ
وهو سؤلى ومناى ذخرنا ثم كنزى وولائى فخرنا وبه نُكفى مهمات العنا صلوات الله تغشى جدنا * سر روح الذات من حى ومى
ما سرى برق وما مزن همى أو سرى ركب بليل معتما أو محب نال وصلاً من حمى وعلى آل وصحب كرما * ما همى غيث على وادى قبى
وثناء الله يغشى سرمدا ما دعا داع وما حاد حدا طاوى البيداء دوما أبدا ما سرى سائق ركب منشدا * حادي العيس إلى ذاك الحمى
تم تخمِسِي بحول الله من يسر اليسرى وأذهب للمحن من سمي بالتاج والسر الحسن ميرغني الأصل مكي الوطن * هاشمي حل في وادي طوى
أسبل الستر عليه وارحمن واغفر الذنب بسر وعلن وأرفع البلوى وأشرار الفتن أهدى القلب إلى نهج السنن * نهج خير الخلق مولى القبلتي
عم بالغفران يا رب الندى من أُصيحاب واهل أسعدا أو محب ذا لنظمي منشدا وكذا من جاء يرجو المددا * بالنبي المختار من آل لُوى
ـــ بالضغط يمكن سماع القصيدة بصوت الراحلة المقيمة إخلاص
تحياتي وأشواقي الكثيرة وكل عام وأنت والأسرة بألف خير
يقول الأستاذ:
Quote: التسليك بلا اله إلا الله
(لا اله إلا الله) فيها حكمة عرفانية ، تربوية كبيرة .. هي في الحقيقة جاءت بين النفي والإثبات .. لا .. إلا .. كأنها بتقول الحقائق (بين بين) كأنه حقيقة الله مطلقة ما بتدركها العقول بصورة واحدة معينة .. فمعنى (لا اله إلا الله) في هذا المستوى بتمشي مع قول ربنا (سبحان ربك ، رب العزة عما يصفون) معناها أيضا ورد في إشارة قصيرة في العبارة المعروفة .. (كل ما يخطر ببالك عن الله فالله بخلاف ذلك) لأنه لا يخطر بالبال إلا الصور .. الصور هي التي تخطر بالبال .. زي ما قلنا قبيل ، النفس لا تدرك إلا بالتجسيد ، حتى لما نفكر ، في أعلى مستويات التفكير المجرد ، نحن بنصوّر .. لا يمكن أن يكون ما تدركه أنت بعقلك إلا صورة .. الله فوق ذلك .. ولذلك الله بيننا وبينه حجب كثيرة .. لكن قسمت على مستويين .. حجب أنوار ، وحجب ظلمات .. حجب الظلمات دي حيوانية .. وهي شهوة البطن ، والفرج .. دي حجب ظلمات .. ودي الخلاص منها ما صعب ، عند السالكين المجودين هي مرحلة قريبة .. لكن حجب الأنوار ، اللي هي حجب العقول ، تظل بينك وبين الله سرمدية .. كل مرة ترفع وترجع ، الحقيقة هي ذاتها لما تنرفع تنرفع في ومضات غريبة ، في الرياضة الطويلة ، في العبادة .. يصلها العابدون .. لكنها عندما تنرفع – حجب العقول ، أو قل حجب الفكر – بينك وبين الله .. عندما تكون أنت في مرحلة كأنما توقف تفكيرك لحظة .. كأنك خرجت عن الزمان والمكان .. وترجع حالا لأن طبيعة الإنسان أن يعيش في الزمان والمكان .. لما ينرفع الحجاب دا – حجاب الفكر – بقت الوحدة المطلقة .. كأنك هنا في المرحلة دي عندك تخلق من صرافة الذات .. لما يرفع حجاب الفكر ، الثنائية رفعت .. ولكنها ترجع حالا .. عندنا مثل ليها ، بالحالة غير الطبيعية .. انه زي ما مثلا الناس البيطلعوا الجبال .. في جبال الهملايا في جبل اسمه جبل ايفرست .. دا أعلى الجبال ، وظل يتحدى متسلقي الجبال زمن طويل .. قهروه في وقت قريب .. الناس اللي قهروه أحدثوا ضجة كبيرة جدا في العالم – في وقتها داك كانت قريبة من ضجة الناس اللي أحدثوها لما مشوا لي القمر قبل أيام قليلة .. كان في الوقت داك ما في أفكار عملية عن السفر لي القمر – لكن المتسلقين ، مجرد ما بلغوا القمة ، نزلوا ، لأنو ما من الحالة الطبيعية أن يعيشوا هناك .. الموحدين برضه لما يرتفعوا للقمم دي ينزلوا .. تلقى السير .. سير الموحدين في السلوك ، مثل سير الموجة .. يرتفعوا وينخفضوا ..
يا نصر، يا عزيزي، يسعدني مروركم وشكرا لإقتباس النص المضيء... كلنا نبحث عن تنغيم النشاز الداخلي بـ (لا إله الا الله) وهو سير "بين بين" يقع البدء فيه ولايقع الفراغ منه شوف بالله البحث عن التنغيم دة في الصورة دي وقع بين "الخيطين" ديل كيف .... (مافي صدفة في الوجود) كما يقول الأستاذ.... وورد (وكل شيء .... بقدر)
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة