|
Re: متوكل مصطفى: يا ود ستنا وقع مصحفي فعلمت الرسالة: (آخر صورة) (Re: عبدالله عثمان)
|
اخى عبدالله
انا لله وانا اليه راجعون رحم الله صديقى وقريبى متوكل صادق التعازى لك ولاخوته الجمهوريين
Quote: ولن تكتمل واسطة ذلك العقد الا بحبيبه وصفيه سعد عبدالله أبو نورة، ثم تنادوا جماعة من الأقربين اسماعيل الزبير (ود بت شبيلكة) ود. عادل الطيب محمد يوسف وأحمد شفيق ابو نورة .... و... |
كل من ذكرتهم اعلاه اقارب لى. اطنك تقصد اسماعيل الزبير شبيكة " ود بت الانصارى" كتبت فى خيط أخر
Quote:
Quote: انالله وانا اليه راجعون رحم الله صديقى وقريبى متوكل مصطفى الحسين صادق العزاء لك يامريم ولاخوتى عبدالمنعم, احمد, حسين, فيصل, اسماعيل, ولتؤام الروح لمتوكل, أخى سعد ابونورة, ولجميع ال الحسين, وال المكى, وال ابونورة فى رفاعة, الزيداب, بركات, والتيماراب. ولاحول ولا قوة الا بالله
فعلا يامريم فحوش او مربوع جدى الكبير ابونورة يقع امام منزل جدتك ستنا بت المكى وحدك مصطفى الحسين. وجدتك ستنا هى قريبة لاهلى ال ابونورة بل ان معظم الاسر فى هذا الجزء من فريق قدام اقارب وكان يطلق على هذا الجزء من فريق قدام " فريق البلا بتق" حتى نهاية الخمسينيات وذلك للروح التضامنيه وشجاعة واقدام سكانه فى مطلع القرن الماضى. كان متوكل متفرد ومتميز عن اخوته الخمسة, متوكل كان لصيق بالعمة ستنا بشكل كبير, وفى طفولته كان الوحيد من ابناء جيله الذى يلعب مع بنات جيله, بنت عمى د. فاطمة ابونورة وصديقاتها فى شوارع الفريق. وربما كان متوكل اول الاشخاص الذين انتمى للفكر الجمهورى فى منتصف السبعينات فى فريق قدام. متوكل يامريم كان صديق الكل, ويجيد الحديث مع الجميع بلغتهم وبالمواضيع التى يحبونها. عندما كان يحضر لمنزلنا فى العمارات ش 35, لاتجده يستقر فى مكان واحد, يبدأ بنقاش عن الماركسيه والفكر الجمهورى مع اخى محمد الجمرى, ثم يتحول ليلعب شطرنج مع هشام, ويدلف ليسأل والدتى المرحومة سعاد مكى شبيكة عن والدها, معلم الاجيال د. مكى شبيكة, ويستمع بإهتمام لحديث منار عن هموم بنات جيلها فى الثمانينات. كان لايعرف الكثير عن كرة القدم ومع ذلك تجده يمازح مكى عن الهلال والمريخ. متوكل هذا كان انسان فريد, ينتهز كل سانحة ليعرف تفاصيل التفاصيل من والدى المرحوم الجمرى ابونورة عن جدنا جبل الدهب, على ابونورة, وتاريخ رفاعة الاجتماعى, اما اذا حضر مع ابن عمى وصنوه فى المعرفه وصديقه الاقرب, سعد ابونورة فإن الجلسة تطول, تبدأ بكمال صليبى والتوراه, مرورا بإبن عربى ومولانا رومى, وماركس, وتنتهى بالفكر الجمهورى, ومذكرات اليوغى. رحم الله صديقى متوكل وادخله فسيح جناته فقد كان حبيب الجميع |
(عدل بواسطة Elmoiz Abunura on 09-19-2012, 01:49 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: متوكل مصطفى: يا ود ستنا وقع مصحفي فعلمت الرسالة: (آخر صورة) (Re: Mohamed Foto7li)
|
لا حول ولا قوة إلا بالله الدوام لله اللهم ارحمه واغفر له واجعل جنان الرضوان مثواه اللهم أعف عنه وعافه اللهم اكرم نزله ووسع مدخله اللهم ألهم آله واصدقائه ومعارفه الصبر الجميل وحسن العزاء صادق العزاء لاسرته الكريمة و لك الأخ عبدالله عثمان وللحبيبات نزيهة واسماء محمد الحسن وللاخوة الجمهوريين فى هذا الفقد العظيم " إنا لله وإنا إليه راجعون "
| |
|
|
|
|
|
|
Re: متوكل مصطفى: يا ود ستنا وقع مصحفي فعلمت الرسالة: (آخر صورة) (Re: Amani Al Ajab)
|
إنّا لله وإنّا إليه راجعون "يا ايتها النفس المطمئنة ارجعى الى ربك راضية مرضية وادخلى فى عبادى وادخلى جنتى"
اللهم أرحمه وأسكنه فسيح جنّاتك اللهم باعد بينه وبين خطاياه كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقّه من الخطايا والذّنوب كما يُنَقّىَ الثّوب الأبيض من الدّنس اللهم أغسله بالثلج والماء والبرد اللهم أبدله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله اللهم أجمعنا وإيّاه في مستقرّ رحمتك اللهم إنّا نسألك بإسمك الأعظم أن توسّع مدخله اللهم آنس في القبر وحشته اللهم ثبّته عند السُّؤال اللهم لقّنه حجّته اللهم باعد القبر عن جنباته اللهم أكفه فتنة القبر اللهم أكفه ضمّة القبر اللهم أجعل قبره روضةً من رياض الجّنّة ولا تجعله حفرة من حفر النار اللهم إن كانت محسناً فزد في إحسانه ، وإن كانت مسيئاً فتجاوز عن سيّئاته اللهم ألحقه بالشُّهداء اللهم أفتح عليه نافذة من الجّنّة وأجعل قبره روضةً من رياضه
إنّا لله وإنّا إليه راجعون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: متوكل مصطفى: يا ود ستنا وقع مصحفي فعلمت الرسالة: (آخر صورة) (Re: Muna Khugali)
|
Quote: في غرفة مغلقة لا يدخلها هواء ولا غيره، صحوت مبكرا أوان صلاة الصبح في الشرق الأوسط هذا على صوت شيء ارتطم بالأرض.. فوجئت بأنه مصحفي الذي أحتفظ به داخل دولاب خلف ملابس.. وقع المصحف ولم تقع قطعة واحدة من الملابس!! علمت أن هذه رسالة ... يحصل لي ذلك كثيرا... صليت ثم قلت لزميل لي بالحرف، مستأذنا منه، أتوقع رسالة في النت قد يترتب عليها تلفون لزوجتي ... كل هذا قلته ولا أدري لماذا ولا يزال مشهد المصحف في مخيلتي.. دخلت، وعادة هذا أول ما أفعل، الى صالون الجمهوريين الخاص، وعادة ما أبدأ بأخبار المجتمع ففوجئت بزوجتي نزيهة محمد الحسن تزف الينا الخبر الصاعق
|
متوكل.... حتي نبأ موتك ترسله بهذه الشارات المُشفره.... أتذكر يوم هاتفتني في 2002 ولم نكن قد إلتقينا منذ إستشهاد الأستاذ أذكرها جيداً تلك الظهيره المثقله بكآبات تنؤ الجبال عن حملها في الثلث الأخير من يناير...في تلك السنه الشؤم في برندات السوق العربي كنت ضائع كصبي تلمظ مرارة اليتم والفجيعه.... لم نتحدث كثيراً... ولكن (تقالدنا) وبكينا قدر ما وسعنا الزمان والمكان
سنوات طوال ... لم ألتقيك فيها ثم فوجئت بتلفون منك... قلت ليك منو معاي... قلت لي: متوكل مصطفي قلت ليك متوكل منو؟؟؟ إغتظت مني ... كيف أنساك... ثم جاءني صوتك يفج تلافيف الذاكره...ليعلن لي... هذا متوكل الجمهوري... فهتفت بفرحة طفله....متوكل الجمهورى؟؟؟؟
حدثتني بأنك قد رأيتني في رؤيا... ثم بحثت عن تلفوني حتي وجدته حدثتني عن تلك الرؤيا وعن أشياء أخر... تحادثنا لساعات في بحر ذلك الأسبوع ...والأسبوع الذي تلاة... طلبت أن نلتقي ... إخبرتك أني ذاهبه إلي دي سي...في نهاية الأسبوع لم يحدث ذلك ....لمجرد العنقده مني.... ومنك..... إغتظت مني....
ثم تهاتفنا في بدايات هذا العام... تحادثنا كمن تحادثو بالأمس... ثم أوصلت الأخت تراجي...تحادثنا في محادثه ثلاثيه.... وكان هذا آخر حديث لي معك ولكن لم يكن آخر حديث عنك.... فقد كنا في سيرتك أنا ومنصور المفتاح ...في مساء الأثنين...أول أمس....
متوكل ... أتذكر يوم دعوتني أنت وهدي نجم لمقابلة الأستاذ ذهبنا إليه نحن مجموعه من الأصدقاء إستقبلنا بتلك الحفاوه الجمهوريه التي تحسها تندلق في قلبك برداً وسلاما..... تحدثنا إليه... قدم لنا البلح وشربات الليمون بنفسه... سألنى عن أبي... ثم حكى لي حكايه عن عنتره إبن شداد... قال لي: عنتره قال لي زول نشوف منو الأشجع... كل واحد يعضي أصبع التاني.... نشوف منو البفك الأول.... الزول فكه أصبع عنتره ... عنتره قال ليهو الفرق بيني وبينك هو اللحظه دي إنت لو ما فكيت كنت أنا ح أفك أصبعك...... ثم سكت للحظه وقال لي ....بِْتصلي...(من الوصول)..
متوكل
أيام جامعه القاهره... وأنت تصول وتجول في أركان الجمهوريين تقارعهم بلسان فصيح وعلم غزير ... وبرهان مبين فلم يستطعوا مقارعة الحجه بالحُجه فأعتدي عليكم الأخوان المسلمون والسلفيون بالضرب...في أركانكم وفي معارضكم لم تدافعو عن أنفسكم ... ليس عن عدم قدره ..أو وهن.. أو خنوع ولكنها قناعه راسخه بعدم مواجهة العنف بالعنف.... وتربيه للنفس صارمه.... عُرِفتُم بها... فخرج كادر الجبهه الديمقراطيه للدفاع عنكم
متوكل في أحاديثنا التلفونيه فوجئت بمعرفتك الغزيره بالماركسيه...
متوكل لا أريد أن أصدّق أن هذا فراق أبدي... وأننى لن أُفاجأ بتلفون منك ذات أمسية ما.... ولكنها الحياه يا صديقي.. فوداعاً وداعاً متوكل الجمهوري...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: متوكل مصطفى: يا ود ستنا وقع مصحفي فعلمت الرسالة: (آخر صورة) (Re: Egbal Elmardi)
|
رحم الله صديقي متوكل شكل خبر وفاته صدمة كبيرة بالنسبة لي فقد كان زميل دراسة ومنابر ومشاكسات سياسية . كان خلوقا مهذبا رقيقا مثقفا يتسم بالوعي والهدوء ورزانة العقل .
سيشكل غيابه فراغا كبيرا لاحقا بالذين سبقوا من ابناء السودان ممن ابتلعتهم مهاجر الغربة واثمان المواقف وضريبة الفكر . ررحم الله متوكل فقد سبقنا إلى حيث تهدأ الأنفس وتستريح تحت جناح رحمته الحي الدائم الذي لايموت . عزائي لجميع إخوانه وأصدقائه وأحبائه وزملائه . عزائي فيه إلى نفسي وإلى إخوانه الجمهوريين من اتفقوا أو اختلفوا معه . رحم اله صديقي متوكل وجعل قبره روضة من رياض الجنة آمين .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: متوكل مصطفى: يا ود ستنا وقع مصحفي فعلمت الرسالة: (آخر صورة) (Re: Hassan Elhassan)
|
Quote: سيشكل غيابه فراغا كبيرا لاحقا بالذين سبقوا من ابناء السودان ممن ابتلعتهم مهاجر الغربة واثمان المواقف وضريبة الفكر . ررحم الله متوكل فقد سبقنا إلى حيث تهدأ الأنفس وتستريح تحت جناح رحمته الحي الدائم الذي لايموت . عزائي لجميع إخوانه وأصدقائه وأحبائه وزملائه . عزائي فيه إلى نفسي وإلى إخوانه الجمهوريين من اتفقوا أو اختلفوا معه . رحم اله صديقي متوكل وجعل قبره روضة من رياض الجنة آمين |
رحيل مر يامتوكل نحن بنتلفت ليك وراجنك في الدرب الله يرحمك برحمتهوهو ارحم الراحمين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: متوكل مصطفى: يا ود ستنا وقع مصحفي فعلمت الرسالة: (آخر صورة) (Re: Masoud)
|
نعي الزميل الأستاذ متوكل مصطفى الحسين إن المحب إذا اختفت أسراره ****ظهرت على صفحاته أنواره ويح المحب إذا دهتهم ناره **** قالوا أتبكي من بقلبك داره؟
بمزيد من الحزن والأسى والإحساس بالفجيعة ، تنعي رئيسة الحزب الديمقراطي الليبرالي وأعضاء المجلس السياسي وكل عضوات وعضوية الحزب الزميل الأستاذ متوكل مصطفى الحسين (المحامي) أحد التلاميذ المخلصين للأستاذ محمود محمد طه وعضو فرع الحزب الديمقراطي الليبرالي بالولايات المتحدة الأمريكية، الذي رحل عن دنيانا قبل ساعات بمدينة واشنطون دي سي .
كان الفقيد العزيز حلو المعشر محبا للبشر محتفياً بالحياة رفيقا بكل الناس، وكان إنسانا تجلت فيه معاني الإنسانية السمحاء وصفات الإنسان الحر ، الذي يفكر كما يريد ويقول كما يفكر ويعمل بما يقول، ولا يكون نتاج فكره وقوله وعمله إلا براً بالأحياء والأشياء.
كان متوكل حريصا على قضية الحرية منذ نعومة اظفاره، وقد وهب جزءا كبيرا من حياته لها، وليس من الصدفة دخوله سجون التسلط المايوية وهو شاب يافع كان اصغر المقيمين بكوبر. وكان ناشطا لعقود من اجل تحرر الشعب السوداني من ربقة نظام الإنقاذ وكل الايدلوجيات الشمولية والتسلطية، وساهم في تأسيس العمل المعارض بأمريكا، وفي كل هذا وقبله كان إنسانا سودانيا بمعني الكلمة، لا يحول الاختلاف إلى حرب وإنما إلى خلاف فكري وسياسي راق لا يخرب الانسانيات ولا يفسد الروح.
إننا اذ نفتقد استأذنا الكبير متوكل حسين في هذه اللحظة التاريخية التي نحن اشد ما نكون فيها حاجة لأمثاله، لا نملك إلا أن نبكيه وننعيه لأسرته وأهله وكل أصدقائه وأحبابه، ولإخوانه الجمهوريين وأخواته الجمهوريات، ولزملائه الليبراليين والليبراليات، وقبل كل شيء ننعيه للسودان والإنسانية، فقد كان خير نموذج للسوداني الجديد وللإنسان الذي تتوفر فيه كل معاني الإنسانية القادمة.
وإنا يا متوكل لرحيلك لمفجوعين .....
المجلس السياسي
الحزب الديمقراطي الليبرالي / السودان
19 سبتمبر 2012م
| |
|
|
|
|
|
|
|