|
قفشات وطرائف فى تاريخ الفكرة الجمهورية
|
الأستاذ محمود: "أولو عليها يا عبدو أر-رحمان"!! الفنان الجابرى: مافى حتة رسالة واحدة!! قالت نملة: البنقو يا شيخنا!!: "أبوزيد الوهابى ومحنة المساجد" بين الجمهوريين والربا والهدندوى شعراء حلمنيش والفكرة الجمهورية "حجر التيمم" والضلع!! مرشد العلوم وإبطال قانون الجاذبية فى أبى حراز فى يوم المرأة: "المرأة الحيوان: عندو أربعة كرعين"؟؟؟؟ فى يوم المرأة: "المرأة الإنسان: "الحرية لنا ولنسواننا" هسّع النسوان ديل الجابن شنو؟؟ ========
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قفشات وطرائف فى تاريخ الفكرة الجمهورية (Re: عبدالله عثمان)
|
الأستاذ محمود محمد طه يقرر فى أمر الفكرة الجمهورية أن "أمرنا هذا كله جد، ومن يعطى الجد، يعطى الجد" – والجد، عندى، ليس هو "صرة الوش" فى موجب وفي غير ما موجب. فالأستاذ محمود والجمهوريون، قوم يطربون للطرفة الهادفة النظيفة، وربما يضحك الأستاذ حتى تغرورق عيناه بالدموع، وهم فى ذلك يسلكون حياة يتسق فيها الخاص والعام ولا يتمثلون أخلاق "رجال الدين – الهم بلا دين" التى تعيش "صارة" وجهها فى العلن وربما تسلك غير ذلك فيما يعرف الناس فى هذا الباب أحب أن أوثق وأن يعيننى كل من يعرف شيئا فى هذا الباب للطرف التى حدثت إبان حركة الجمهوريين وبخاصة فى الجامعات فهى تبين عدة أشياء - تعلق هذا الشعب الطيب بالجمهوريين ومحاولة نسب كل جميل لهم - من ناحية أخرى بعض هذه الطرف تبين سوء مقاصد السلفيين فى النيل من الفكرة الجمهورية بالباطل - تبين للطيبين من شعبنا أن الجمهوريين أناس عاديين، كرماء، ظرفاء، ذوو أخلاق عالية وليس كما يذهب بعض الناس ليصورهم بغير ذلك سوف أبدأ هذا البوست بطرفة لخالد الذكر، حيى القلب والوجدان، الراحل المقيم د. عوض دكام جرت فى عيادته مع الأستاذة أسماء محمود محمد طه Stay tuned = = = = = = =
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قفشات وطرائف فى تاريخ الفكرة الجمهورية (Re: عبدالله عثمان)
|
سلامات يا عبد الله
لدي طرفتين حدثتا في حركة الجمهوريين.. في مرة من المرات كان أحد الجمهوريين وأظنه الأستاذ عبد الرحيم محمد أحمد أثناء الحركة الميدانية في توزيع الكتب والنقاش يقول للشخص الآخر: أقيف أكمِّل ليك الصورة.. ويعني بها صورة الأمر كله.. ولكن الشخص يقول له: هي السورة وينا؟ وكان يظن أن عبد الرحيم يقول له أن هذا الذي يقول له هو سورة في القرآن..
في بعض الأحداث تعرض بعض الجمهوريين في الحارة الرابعة أفتكر لبعض المعارضين والمضللين الذين حصبوهم بالحجارة وبعضهم احتاج لعلاج وكدا.. جاء أحد ظرفاء الجمهوريين ورأى أولئك المضروبين في واحد من منازلهم "الريسين مربوطة بالشريط على ما يبدو" فقال لهم: "طوبة للغرباء" والحديث يكرره الجمهوريون كثيرا وهو يقول: "بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء .. قالوا: من الغرباء يا رسول الله.. قال: الذين يحيون سنتي بعد اندثارها".. وطبعا الناس يعرفون ما حدث للنبي صلى الله عليه وسلم في الطائف بعد أن حصبه الناس بالحجارة حتى سال الدم على قدميه وقال فيما قال: "اللهم إن لم يكن بك علي غضب فلا أبالي!!"..
بالمناسبة الأيام دي أصحاب "الطوب والحجارة" الكيبوردية غايبين من المنبر.. يكونوش في غزوة؟؟ الله يدينا خيرهم ويكفينا ويكفي الناس شرهم ويفتح عليهم بالفهم..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قفشات وطرائف فى تاريخ الفكرة الجمهورية (Re: Yasir Elsharif)
|
تسلم د. أحمد أمين على المرور – وكتّر بالله من الطلة ======= عندما سحب البرازيليون بساط كرة القدم من تحت أقدام الإنجليزـ، بهروا العالم بفن راق فأستعبدوا قلوب عشاق كرة القدم، وكان للجوهرة السوداء "بيلية" القدح المعلى فى ذلك، مالت قلوب السودانيين للبرازيلين، ربما لأن غالبية اللاعبين من ذوى البشرة "السودانية" من جانب، وربما "نكاية" فى الإنجليز – مستعمرينا فى سالف الحقب – من جانب آخر. مما خرج به البرازيل، على العالم، فى ذلك العهد خطة "جهنمية" شاعت فى السودان بإسم (أربعة – إتنين – أربعة) وهى تحكى، لمن قد لا يكون ملما بلعبة كرة القدم، عن أربعة لاعبين للدفاع ومثلهم للهجوم وإثنان للوسط. كانت أركان الجمهوريين، فى مدن السوان المختلفة، تحظى بإقبال من مختلف طوائف الشعب، وقد نجح الجمهوريون فى خلق ما أسموه بـ "الكتلة الثالثة" أو "الرأى الثالث" وهى كتلة الأصدقاء التى تنافح عن الجمهوريين وكثيرا ما توقف "المعارضين" عند حدهم، بقوة الحجة او غيرها من الوسائل. فى الدويم كان لاعب الدويم المشهور "كريشينقا" والذى سبق أن لعب للهلال العاصمى وربما الفريق القومى، مولعا بأركان الجمهوريين، محبا لهم، ينافح عنهم بكل سبيل، حدث أن أتى أحد المعارضين، وظل يكرر لمقدم الركن "بس الأستاذ بصلى ولا بصلى؟؟ بصلى كيف؟؟ ويجيبه مقدم الركن بكل الهدوء، فيصر السائل على تكرار السؤال وكأنه لم يسمع إجابة، ويبدو أن الكيل قد "فاض" بكرشينقا، فواجهه قائلا: (يا أخ ما قال ليك بصلى!! خلاص!! يصلى كيف؟؟ مالك ومالو إنشاء الله يصلى (أربعة، إتنين، أربعة)!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قفشات وطرائف فى تاريخ الفكرة الجمهورية (Re: عبدالله عثمان)
|
من ضمن ما أبتدع الجمهوريون للترويج لفكرتهم أسلوب "حملة الكتاب" ويطلقون عليها "الحملة" وهى بإختصار عملية يتم فيها توزيع الأخوان – لحقت بهم إبان قضية بورتسودان "الأخوات" – على أتيام تتكون من شخصين فى العادة وتقوم بعرض كتب الفكرة على السابلة فى الشوارع والمنتديات العامة والمكاتب الخ الخ الجمهوريون كذلك هم أول من أدخل فكرة أركان النقاش الى جامعة الخرطوم، وعن طريقها أصبح طلاب الجامعة يعرفون كثيرا من مصطلحات الفكرة الجمهورية مثل مصطلح "سالك" وهو مصطلح يعنى فيما يعنى أن يكون المرء ملزما نفسه بتطبيق "طريق محمد" – ما وسعته نفسه – فى تلك الفترة، بجامعة الخرطوم، كانت قد نمت ظاهرة "الشعر الحلمنيشى" وأصبح لها رواد كثر، ومع أن شعراء الحلمنيش، عموما يلجأون للهزل والمزاح الاّ أن شاعرهم قد أخذ بجدية الجمهوريين فى تفانيهم لنصرة أمرهم فأنشأ قصيدة طويلة على لسان عاشق يتودد لمحبوبته ولعل مطلعها – إن لم تخنى الذاكرة – يقول: وأبقى ليك "سالك" وأبيع فى "الحملة" ألف كتاب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قفشات وطرائف فى تاريخ الفكرة الجمهورية (Re: عبدالله عثمان)
|
ابتدع الجمهوريون، منذ فجر حركتهم، إبان ملئهم لفراغ الحماس، على أيام مقاومة الإستعمار، طرقا عديدة للتواصل مع الجمهور، ولربما وقف أحدهم على كرسى أو طاولة فى قهوة وأخذ يحدث الناس، وقد كانت صحف أربعينات القرن الماضى، وبخاصة الرأى العام تتابع مثل ذلك النشاط، الذى كان يثير إعجاب الشعب السودانى الذى تلهبه مثل تلك الوقفات الشماء، فى مرحلة لاحقة وبعد بروز المسألة الدينية فى الفكرة الجمهورية، بدأ الجمهوريون ينشرون أحاديثهم فى المساجد. وقد جرت، فى كوستى، معارضة صارخة للجمهوريين، وسيأتى ذكرها لاحقا. حدث ذات مرة أن دخل أحد الجمهوريين ليلقى حديثا دينيا فى المسجد – مسجد حى النصر – جوار السوق الصغير – وكان لفترة الإمام الراتب فيه الشيخ عرمان محمد أحمد عجيب – من أهالى المسلمية – المهم ما أن بدأ المتحدث بالقرآن والأحاديث حتى قاطعه بعض الجمهور مستنكرين و"مش دايرين يا أخينا" فتسآءل ليه مش دة "يشير للجامع" حق الله ... فرد عليه أحدهم: لا!! دة جامع الدناقلة!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قفشات وطرائف فى تاريخ الفكرة الجمهورية (Re: عبدالله عثمان)
|
يركز الأستاذ محمود محمد طه على فضيلة "الصدق" ويحث الجمهوريين على تمثل تلك الفضيلة. فى أدبيات الجمهوريين كثيرا ما يستشهدون فى مسألة "تحرى الصدق" بقصة الشيخ فرح ود تكتوك المشهورة وهى بإختصار تحكى عن رجل سأل الشيخ أن هل مر به خروف محلوق، فأجاب الشيخ" جا خروف بجاى الجنبة المقابلنى محلوقة لكن البغادى ما شفتها!! الأخ الفكى عابدين رجل طرفة نادر المثال، جاء مرة من الخرطوم لبورتسودان وهو مفعم بمسألة "تحرى الصدق" ركب بصا قاصدا أحد أحياء بورتسودان، جاء رجل ودق على البص وسأله "دة كوريا" يقصد البص دة ماشى ديم كوريا، فأجاب الفكى عابدين على الفور: لا!! دة البص!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قفشات وطرائف فى تاريخ الفكرة الجمهورية (Re: نادر)
|
تحية للأستاذ عبد الله عثمان سرد ممتاز ومواضيع جيدة طبعاً من الطرائف التي تمر في أركان الإخوان الجمهوريين في نشاط جامعة الخرطوم هو بيان الاعتقادات الخاطئة التي يندفع بأطرافها بعض الحضور الذين يحملون أفكار مختلفة ، وقد تمكن الأخ مصطفى دالي والأخ عمر القراي بتناول تلك الموضوع بشكل يبين طرافة الموضوع وغرابته وفساد تلك البضاعة المعروضة على اناس حتى يتضح للحاضرين إن الموضوع كان بلية مضحكة ( شر البلية ما يضحك)أورد هنا مثال لما أوردت:
تدخل الأستاذ ( شلوبة) من منسوبي أنصار السنة
دالي: يا أستاذ شلوبة إنت بتعتقد إن التصوير حرام؟ شلوبة : أيوة حرام!! دالي: يا أستاذ شلوبة إنت بتعتقد إن التلفزيون حرام؟ شلوبة: أيوة حرام!! دالي: يا جماعة اتخيلوا دولة ما فيها تلفزيون ولا فيها صحافة ولا فيها جوازات سفر!! ضج الحضور بالضحك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قفشات وطرائف فى تاريخ الفكرة الجمهورية (Re: المسافر)
|
كان في ركن جمهوريين جنب كلية الاداب جاء شيخ صديق ابو ضفيرة...واخذ يحاور القراي لحدت ما زهج مشى وجاء بعد مدة وادى القراي ورقة..عاين ليها القراي كده وباسلوبو الساخر قال الزول ده كتب (رفع الحوار استعدو للقتال) ولكن للاسف جاء في اليوم الثاني شايل عكاز وكسر دالي لانه حظو شوم ودالي قال::والله اهلي همباته انت لقيتني بقيت جمهوري ساكت وطبعا مقولة ذكية تشابه مقولة سعد بن معاذ(لولا الاسلام لمكرت مكرا لا تعرفه العرب ) .............................. على فكرة صديق ابو ضفيرة اتشرح لراسة الجمهورية في اخر انتخابات راسية في السودان مع نميرى والبشير
ويا حليل الاركان والجامعة وزمن زمان كان زين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قفشات وطرائف فى تاريخ الفكرة الجمهورية (Re: عبدالله عثمان)
|
الأستاذ محمود محمد طه زار مدينة ودمدنى ذات مرة، والمشهور عن ودمدنى حينها أن كثيرا من أهلها كانوا على قدم تصوف واضحة، حاروا فى أمر الرجل ورأوا أن يخضعوه "لإمتحان صوفى" فعندهم أن من يفتى فى "بسم الله الرحمن الرحيم" بغير علم "يعطب" – وفى مصطلحهم يعطب أى يصاب بجنون أو خلافه – يحكى الأستاذ سعيد أن ثلة من هؤلاء القوم جاءوا للأستاذ محمود وطلبوا منه أن يفسر لهم "بسم الله الرحمن الرحيم" فأنشأ الأستاذ لحوالى ثلث ساعة يتحدث عنها. قال أن رجلا متصوفا إسمه شيخ السنى كان محتقبا عصاه ويتصنت من بعيد بإهتمام ظاهر ولم ينبس بذات شفة، فما أن أنتهى الأستاذ محمود محمد طه من حديثه الا وقال شيخ السنى "يا أستاذ: قال النبى صلى الله عليه وسلم" رؤية العارف (أو قد قال العالم) خير من عبادة سبعين عاما" الحمد لله الرأيناك، الحمد لله الرأيناك، الحمد لله الرأيناك – قال ذلك وأنصرف الرجل
الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قفشات وطرائف فى تاريخ الفكرة الجمهورية (Re: عبدالله عثمان)
|
كان "الأخوان المسلمون" وهم يرفعون شعار "الإسلام هو الحل" يكثرون من الحديث عن "عدل عمر" و"زهد عمر" وتقشف عمر" فلما "تمكنوا" من الدولة رأينا عجبا ولقد يحدثنا السيد محمد محمد خير مستشارهم الإعلامى بدبى عن "سائقه الهندى"!!!
فإذا كانت وظيفة هامشية مثل هذه من مخصصاتها "سائق هندى" فكيف يكون الأمر فى "القصر" وفى "المنشية" وقد حدثتنا مساجلات الإسلاميين عن سفير لهم فى روما كان جل همه أن ينزل الأسواق بحثا عن أحذية يحبها الترابى!!! رفع الأستاذ محمود محمد طه منذ زمان بعيد شعار "ساووا السودانيين فى الفقر الى أن يتساووا فى الغنى" فظل طعامه وطعام أبناءه ويكة بلا لحم وقاطعوا السكر زمانا طويلا لأن سواد الشعب لا يجده وقد أصر أحد الناس على الأستاذ أن يتذوق عنبة ويقول له "لذيذة بشكل!!" فيرد الأستاذ بتكون لذيذة لما كل الشعب السودانى يجدها. ويسافر الأستاذ بالدرجة الرابعة بالقطار لأنو ما فى درجة خامسة!! ولباسه الدبلان والساكوبيس ومركوب "باتا"!! يهتم الجمهوريون كثيرا بالطهارة ويحرصون على "طبق الوضوء" كما أوصاهم الأستاذ، ويحتفظ كثير منهم بحجارة تيمم لتعينهم على الطهارة الدائمة والمتجددة فنشأ كثير من أطفالهم وقد تثقفوا بهذه الثقافة – الزهد والتقشف لأن شعبهم يعانى ذلك ويمارسه عمليا وعلى منظر حجارة التيمم فى البيوت وبعضها فى حجم كبير. حدث ذات مرة أن دعيت إحدى أسر الجمهوريين لحفل غداء وكانت تتوسط المائدة ضلعة فاخرة، دهشت الطفلة الجمهورية لذلك المشهد فلفتت نظر والديها: "حجر تيمم"!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قفشات وطرائف فى تاريخ الفكرة الجمهورية (Re: عبدالله عثمان)
|
الأخ عبد الله وكل الأحباب رواد هذا البوست الجميل لكم خالص التحايا والود والله انى لأشهد للأخوة الجمهوريين بحسن الخلق وطيب المعشر وأتشرف كثيرا بصداقتى ومحبتى الشديدة لهم فقد تعلمت منهم الكثير ولهم عليى أفضال كثيرة وكبيرة والله انى أشهد أنهم أنبل الناس وأكرم الناس واحسنهم خلقا وأطيبهم معشرا والطفهم ذوقا. فجزاهم الله خير الجزاء وأعزهم فى الدنيا والاخرة. والى مزيد من الابداعات والطرائف عبر هذا البوست. مع شكرى وتقديرى أخوكم حسين عبد الحليم _ أبوظبى
| |
|
|
|
|
|
|
|