كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
حسين خوجلي: ((الإسلاميين الذين أعرفهم لم يحكموا السودان بعد))؟؟؟؟!!!!
|
جزء من كلمة الكاتب/ حسين خوجلي.
إن الذي يحدث الآن في السودان من تسليمات وتنازلات وسوء تقدير وانهيار أمام مناضد الغير ووفودهم. وما أراه من شحّ في الخيال والتوصيف والمنهج والبرنامج كل هذا يجعلني أقول، وأنا في غاية الاطمئنان، أن الإسلاميين الذين أعرفهم وعاصرتهم وعملت معهم لم يحكموا السودان بعد!!)
الحقيقة هي أن كثيراً من الإسلاميين حكموا، ورأينا ما رأينا من خلال حكمهم وما نزال، وبعضهم (أقلية قليلة): أكاديميون، مثقفون، لم يحكموا. وليس كل النبق الذي في "الريكة" كبير الحجم وحلو المذاق.. نسيب في زمان الرثاء.. أين تسهـــــر في هــذا المســــاء الدامــــي؟
< قلنا في إحدى المؤتمرات الصحفية المشهورة لأحد الكبراء، إذا كانت مسائل جنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق وأبياي وبعض نقاط الحدود معلقة، فما هي العجلة في إجراء الاستفتاء على حق تقرير المصير.. قلنا لهم ناصحين (علّقوه) حتى يتجلى الخيط الأسود من الخيط الأبيض.. ولأن قياداتنا جُبلت على الكرم الحاتمي في حق شعبنا مع الغير تنازلاً، فقد إرتأت أن تؤجل كل مستحقاتنا حتى ينال الجنوب حقّه خالصاً حتى يتفرغ قادته (المصنوعون) لقتالنا.. وهاهي المؤامرة والغفلة تستبين تماماً.. وفي مطلع الشهر القادم سوف ترفل جوبا مثل هند في ثياب اللازوردي دولة مستقلة وسوف تنقل الحرب ضد الشمال في الشمال.. وقد كنا قبل نيفاشا ندافع عن السودان كله والمتمردون حيارى وعملاء وبائسون في الأطراف والأطراش، لم يستطيعوا أن ينتزعوا منّا مدينة واحدة ذات قيمة تاريخية أو استراتيجية.. واليوم وقبل استقلال الجنوب المبصوم بإبهام الغرب والمعصوم بعداء الذين وهبوا له المنّ والسلوى، وقبل أن يطل هذا اليوم المشئوم في التاسع من يوليو، وقبل أن يذهب كل مشروع النفط لقادة التمرد وليس لصالح عامة الشعب الفقير بالجنوب، قبل ذلك يحاربنا عبدالعزيز الحلو في عقر دارنا وغداً سيفعلها مالك عقار وغداً سوف يمتد حزام العدائيات من أدنى تشاد إلى أقصى أرتريا، وغداً سيفعلون.. ولأن كادقلي ليست غالية على الحريق مثلما لم تكن الكرمك ولا قيسان والروصيرص.. فإن كوستي ستظل على مرمى حجر من مدفعية حركة التمرد الذي صنع دولته خصيصاً لكسر شوكة هذا الشعب الصابر والمحتسب والمبتلى. أنا حائر من الذي حدث ومن الذي يحدث لأنني أعرف ذكاء الإسلاميين، ولذلك أصابت الدهشة مجموعة من المهاجرين بالإمارات حتى أجلسوني وأنا مُكره في محاصرة عن الذي يحدث في السودان ففاجأتهم في آخرها بمقولة مزلزلة مفادها (إن الذي يحدث الآن في السودان من تسليمات وتنازلات وسوء تقدير وانهيار أمام مناضد الغير ووفودهم. وما أراه من شحّ في الخيال والتوصيف والمنهج والبرنامج كل هذا يجعلني أقول، وأنا في غاية الاطمئنان، أن الإسلاميين الذين أعرفهم وعاصرتهم وعملت معهم لم يحكموا السودان بعد!!)
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حسين خوجلي: ((الإسلاميين الذين أعرفهم لم يحكموا السودان بعد))؟؟؟؟! (Re: الشامي الحبر عبدالوهاب)
|
سبحان الذي علمنا ما لم نكن نعلم والحمدلله الذي ارنا الحقا فتبعناه وارانا الباطل باطلا فاجتنبناه اي اسلاميين يتحدث عنهم هذا الحسين هل الذي لجنوا الكريسيدا بمبلغ 870 الف جنيه في حين ان قيمتها في ذلك الزمن تتجاوز الثلاثة ملايين جنيه لم يكونو اسلاميين هل المكتب الذي كان في قاعة الصداقة لو لم يكن الاسلاميين حاكمين ترى هل كان سيتمخطر فيه ؟ والاسلاميين الذين تغني بمجدهم في ايام لها ايقاع حينما كاني يستضيف ضيوفه من غير الاسلاميين ويحاول توجيه دفة الحوار لتبيان ان الاسلاميين اطهر من مشى على وجه الارض وان غيرهم من الطائفيين والملاحدة ما هم الا فضلات الانستية وحينما كان يتغنى بالدبابين الم بكن الماسكين بزمام الامور هم رؤساء الاتحادات الطلابية وانهم يديرون الدولة مثلما يديرون الاتحادات صرف بذخي دونما رقيب او حساب وجعجعة اعلامية دونما طحين ويكفي ان طحينهم الان لم يعودوا قادرين على عجنه وفكنا يا حسين خوجلي خليك في الغنا في قناة النيل الازرق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حسين خوجلي: ((الإسلاميين الذين أعرفهم لم يحكموا السودان بعد))؟؟؟؟! (Re: صبري طه)
|
اخي عبد الله
Quote: أنا حائر من الذي حدث ومن الذي يحدث لأنني أعرف ذكاء الإسلاميين،
|
لا اعتقد انهم ومن دواعي الاحداث الراهنة انهم يملكون ذرة من الذكاء
من قبل وفي احدي جلسات الجمعية التاسيسية زمن العظماء من السياسيين تحدث الترابي فقال انه يتنبأ بالشي الفلاني
فرد عليه المحجوب: من يتنبأ اما ان يكون نبيا او غبيا
وانا استبعد فيك صفات النبوه
Quote: أن الإسلاميين الذين أعرفهم وعاصرتهم وعملت معهم لم يحكموا السودان بعد
|
يعني ننتظرهم يجوا يحكمونا بعد دا
والله مهزله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حسين خوجلي: ((الإسلاميين الذين أعرفهم لم يحكموا السودان بعد))؟؟؟؟! (Re: عبدالله عثمان)
|
Quote: (إن الذي يحدث الآن في السودان من تسليمات وتنازلات وسوء تقدير وانهيار أمام مناضد الغير ووفودهم. وما أراه من شحّ في الخيال والتوصيف والمنهج والبرنامج كل هذا يجعلني أقول، وأنا في غاية الاطمئنان، أن الإسلاميين الذين أعرفهم وعاصرتهم وعملت معهم لم يحكموا السودان بعد!!) |
برع أبناء الجبهة القومية الإسلامية فى تقاسم / تبادل الأدوار المفاصلة وما أدراك ما المفاصلة كان مرحلة دعوة حسين خوجلي هذه ( بشريات ) دعوة جديدة لمرحلة جديدة دعوة لمرحلة يمنى نفسه أن يكون ( محمد حسين هيكلها ) أو ( جعفر بخيتها )
لكن كل ذلك ليس هو الأهم
الأهم هو هل عقمت حواء السودان حتى يتبادل إدارة أمر بلادها أبناء حسن الترابي مرحلة إثر مرحلة ؟؟؟
_________________
Quote: إذا كانت مسائل جنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق وأبياي وبعض نقاط الحدود معلقة، فما هي العجلة في إجراء الاستفتاء على حق تقرير المصير.. قلنا لهم ناصحين (علّقوه) حتى يتجلى الخيط الأسود من الخيط الأبيض.. |
كلمات حق أريد بها باطل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حسين خوجلي: ((الإسلاميين الذين أعرفهم لم يحكموا السودان بعد))؟؟؟؟! (Re: وائل أحمد خلف الله)
|
Quote: مهداه للذين يتوهمون فيه مشروع معارضة جديد ومهداه للذين يصنفون بعضا من الاسلاميين كمعتدليين ومهداه للذين يشاركون الشعبى مقاعد المعارضة |
برافو عليك ياوائل
الأسلاميين أدخلوا السودان في حفرة لن يخرج منها أبداً. الدولة السودانية مهددة من جنوبها إلي شمالها ومن غربها إلي شرقها
وهم قالوها وكتبها أندروا ناتسيوس.. يا نستمر في الحكم ، أو سوف نترك دولة غير قابلة للحكم اللهم خلصنا من هذا الورم السرطاني ومن هذا المسخ الشيطاني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حسين خوجلي: ((الإسلاميين الذين أعرفهم لم يحكموا السودان بعد))؟؟؟؟! (Re: محمد ادم الحسن)
|
ابلغ رد على حسين خوجلي
تاني يا حسين..؟ا فيصل محمد صالح
زميلنا الأستاذ حسين خوجلي رئيس تحرير "ألوان" نعى في مقال طويل الحركة الإسلامية وتجربتها في السودان، وهو بالتأكيد ليس أول من يفعل ذلك، ولا أظنه سيكون الأخير. وبعد أن استمطر الحسين قدرا غير يسير من الدموع، ختم بكائيته الطويلة بالقول " إن الإسلاميين الذين أعرفهم وعاصرتهم وعملت معهم لم يحكموا السودان بعد!"، تاني يا حسين؟
يريد الحسين أن يأتي بإسلاميين آخرين، يعرفهم هو، ليحكموننا ... تاني، وكأن قدرنا أن نصير حقل تجارب لمغامرات الإسلاميين وتجاربهم، وكأن لنا وطن آخر بديل نمنحه لهم ليتعلموا في القيادة والريادة.
لقد حكمنا الإسلاميون يا حسين، وهم نفس الإسلاميين الذين تعرفهم وانتميت لهم، ودافعت عنهم وتغنيت بمآثرهم واحدا واحدا. تقاسمونا ذات ليلة ليلاء، فذهب بعضهم رئيسا وبقي الآخر حبيسا، حكمونا أكثر من عشرين عاما، خنقوا أنفاسنا ومنعونا حتى من الكلام، ثم شرقوا وغربوا، وتمايلوا يمنة ويسرة، واختلفوا واختنقوا، وأثرى بعضهم واغتنى، وتزوجوا مثنى وثلاث ورباع، واستطالوا في البنيان، فماذا يريدون أكثر من ذلك؟
لقد حكمونا يا حسين، وتصرفوا في هذه البلاد وكأنها بعض أملاكهم التي ورثوها من جهة أجدادهم، باعوا ما باعوا وخصخصوا ما خصخصوا، ووهبوا ما وهبوا، وكأن الشعب بعض سباياهم، فماذا تريدهم أن يفعلوا بنا أكثر من ذلك. لقد تمزق وطننا على أيديهم، ذهب الجنوب بنتيجة تصويت 99% ، وهو شئ لم يكن يتخيله أعتى الانفصاليين، ودارفور ما تزال معلقة على أيدي نعرف بعضها ولا نعرف البعض الآخر، وجنوب كردفان تشتعل، وقد تعقبها النيل الازرق، وذاك القائد " الشريف " ينعق بصيحات الحرب التي ما خاضها يوما ولن يخوضها في المستقبل، فماذا تبقى لإسلاميين آخرين ليفعلوه.
لقد جربناهم كلهم يا صديقي، ولم يعد من بقية لم تجرب، انفردت الجبهة القديمة وحدها، ثم تحالفت مع الأخوان وانصار السنة، ثم ركب المعدية من جاء من السلفيين وتوابع القاعدة، واستتبعهم شيوخ الطرق وزعمائها.
لقد ظننت يا حسين، ولازال ظني فيك حسن، أنه وبعد التجربة التي اختلفت أنت نفسك معها، ستعرف أن المهم ليس الشعار الذي يرفعه الناس، ولا الزي الذي يلبسونه ويلتحفونه، ولا طول اللحى والشوارب، بل المهم ما يفعلونه بالسلطة والقوة التي امتحنهم بها الخالق.
ظننت يا حسين أنك، ومثل باقي الشعب، لن تخدعك من جديد الشعارات ولا الدموع التي تسيل والأصوات التي تتحشرج بادعاء التقوى ومخافة الله، وإنما ستنظر لقيم ومبادئ العدالة والمساواة والنزاهة وعفة اليد والإحسان واحترام كرامة البشر، والتي هي جوهر كل دين ورأس كل ممارسة سياسية راشدة. أما سمعت يا حسين بأن الله ينصر الدولة العادلة ولو كانت كافرة، ولا ينصر الدولة الظالمة ولو كانت مسلمة؟
لا تظنن يا حسين أن أحدا يستطيع ان يقنع الشعب السوداني من جديد بشعاراته وادعاءاته، هذا الشعب لن يهمه بعد الآن دين من يحكم أو مذهبه، ولا طول لحيته ولا جلبابه.، ولا تاريخه "البدري" من عدمه.
يهم هذا الشعب أن يعرف ماذا يفعل من يحكمه بأموال البلاد ومقدراتها، هل ظهرت في لقمة العيش وخدمات الصحة والتعليم، أم في كروش البعض وقصورهم الفخيمة وقصور أقاربهم. يهم هذا الشعب أن يعرف ماذا يفعل الحاكم بقوة البلاد العسكرية والأمنية والشرطية، أيدافع بها عن أمن البلاد وسلامتها وأمن المواطنين، أم يبطر بها في الأرض ويسلطها على خلق الله الآمنين؟ حنانيك يا حسين خوجلي بهذا الشعب، تمنى له ما ينفعه ويرفعه، ولا تدعو له بأصدقائك الذين تعرفهم ونعرفهم.
فيصل محمد صالح
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حسين خوجلي: ((الإسلاميين الذين أعرفهم لم يحكموا السودان بعد))؟؟؟؟! (Re: الامين محمد علي)
|
Quote: تعرف يا سيف النصر زمان الطيب صالح سأله أنقاذي التقاه خارج السودان قال ليهو ما بتجي السودان ليه؟؟ قال الطيب صالح (عشان في المطار يكفتك الإضينة وبعدددددددددددددددددددددين ويعتذر ليك العاقل) هسع حسين خوجلي شكلو بقول الفصيل الحاكمكم الآن دة الإضينة ... أدوا فرصة للعاقل؟؟؟ |
سلامات يا اخ عبدالله ....
Quote: أدوا فرصة للعاقل؟؟؟ |
ها هي الخطة( ب) يا سيد عبدالله .والناس ديل روحهم سلبة. والعصابات عادة لا تستحى ولا تخجل وكل همها تنفيذ المخطط دون الالتفات للوراء او إعمال الضمير في عملها .
بس عندى سؤال صغير : ليه كيزان الشعبي ما بشاركوا في البوستات الزي دى؟
تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
|