|
انقلاب غوش: والسيد "س" يحدثنا عن وقوف النائب الأول على قبر عبود نكرومي
|
بالملساء!! بالملساء يا عم!! وعلى طريقة الفلاش باك يظل رجل الإستخبارات يجتر ما قد حدث... صورة لرجل "ضامر القوام" لم يغن له خوجلي عثمان ولا "حواتة" له ... تظل الصورة لا تفارق مخيلته ... لا ينام لإيام وليال ... (وجدتها!!) فجأة صرخ أرخمديسهم ... الجبن الدنماركي!! الجين الدنماركي .. لا شيء سوى الجبن الدنماركي ... ثم رآهم مثل عرائس المولد في مخيلته وقد اصطفوا صفوفا – ذات البطون الضامرة – وقد أخذت في ردهات "غردون" تكتسي لحما بفعل الجبن .. يصورنهم وبلغة لم يألفونها يقولون لهم قل "جبن" ويبتسم بعضهم في غباء ثم تشيّع الصورة بزغاريد ذات صدى وتعلّق في صدر البيت ... هي، هي قصة الرجل الصالح وابليس وريال الفروة، وهي قصة طويلة ... ثم غاب الكوكاب ... ونجلس الى السيد "س" ويحكي لنا قصتها، تلك السيدة البسيطة، وهي تحكي لهم أنها لم تكتشف ذلك "الغليون" الذي لم يستخدمه طوال اربعين عاما قضتها معه، الا بعد موته "المفاجيء" ... الآن فقط تتذكر بوضوح أنه ما كان يسمح لأحد أن يغسل له ملابسه الداخلية ... كان يغسلها بنفسه، بل ويقوم بحرقها بعدما تهتريء ... تتفاجأ بهم يبلغونها أن هذا السراويل نفسها هي الدليل على أن "المرحوم"، (الذي توفى فجأة)، والذي كانت تزّين محياه "دقن" و"ثفنة صلاة" هو نفسه كبير الماسون ... يطرح لنا السيد "س" أسماء تجعل شعر رأس كل منا يقف كأنما وقد شدته حبال "الأكروبات" الى أعلى السقف .. كل هؤلاء من الماسون ... ثم على طريقة "البروديج" يرصها لنا السيد "س" قطعة، قطعة لنتبين كيف أن لما فآجأءهم الجنرال عبود بطرد بعثاتهم بالجنوب أن قد ألتفوا عليه بشيخ من بني جلدته "أكملوا" أعداده في السوربون ليقود لهم ثورة بنكهة "اسلامو/ سودانية" ونغني لها كلنا ولا نرى الخيوط تشد من هناك، ولا أحد يدري اين "هناك" هذه. نواصل ونقف مع نائب رئيس جمهوريتنا الذي وقف على قبر عبود كرومى الذي اباد العرب في زنزبار
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: انقلاب غوش: والسيد andquot;سandquot; يحدثنا عن وقوف النائب الأول ع (Re: Nasr)
|
وفي الرواية تلك، للسيد اتكراس، والتي لم يكد يقرأها أحد وقد نفدت طبعاتها تماما ثم لم تعاد طباعتها، يربط اتكراس ربطا مدهشا بين حزام الصمغ "العربي" في السودان وأرض التشاد وبين عملية "بؤبؤ عين القط" الشهيرة التي يقبع ملف ضخم لها في أرشيف ذلك المبنى الغامض خلف 10 داوننغ ستريت ... الأصابع ذاتها ... أمير عربي وقد نصب خيمته في باحة بكينغهام، حوافر فرسه "البنز" تقول خطفها خطفها ... أياد تعبث باطارات "البنز" ثم عاش البابراتزي لشهور من صور ألتقطوها سريعا لحطام السيارة في النفق الباريسي ... أقول التقطوها سريعا، لأنه وحسب الخطة فإن رافعة معدة خصيصا لسحب السيارات من هذا النفق كانت تتبع هذه السيارة منذ لحظة خروجها من الفندق الفاخر ذي الخمس نجوم أرى الدهشة تشع في وجوه كل الحضور، والسيد "س" يقرأ لنا من التقرير الرسمي كيف أن ذات الأصابع قد وجدت بصماتها في سيارة مجذوب الخليفة وشقيقه ... قد يتبادر للوهلة الأولى أن المقصود كان هو ملف دارفور وحزام الصمغ "العربي" ولكن تلك الليلة "الحمراء" في فندق متواضع بتشاد كانت تحكي كل شيء.. هي لعبة اصطياد العصافير كلها بجزء من الحجر كما صورت هوليوود في فيلم "أسوار لون قزح لا ترتفع أكثر من هذا" ... يرفع ذلك الرجل الغامض، ذو النظارات السوداء، والذي دخل بفيزا رجل أعمال لشراء الصمغ، يرفع كأسه فرحا في قلب أنجمينا وقد كانت الرسالة المشفرة قد وصلت في لحظتها لـ "دسك" رئيس الوزراء الإسرائيلي قبل أن يعلم أحد في الخرطوم بما حدث ... أن لا صناديق صوف يضع فيها المصلون بقايا "الفكة" وتذهب لحماس.. ذلك لن يكون مرة أخرى .. السيارة قد أنقلبت لتوها ولا نحتاج للخطة "ب" ولكن السيد "س" يقول لنا ولكنهم ما دروا أننا كنا نعرف حتى خطتهم "جيم" وقد حسبنا لكل ذلك حسابهم وأنتم تقرأون مع من يقرأون في همشكوريب (لن ترضى عنك ...) .. السيد "س" يحدثنا عن الخطة "جيم" بكل تفاصيلها ولا تزال خيوط لاعب الأكروبات تشد كل خصلة شعر فينا الى أعلى ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انقلاب غوش: والسيد andquot;سandquot; يحدثنا عن وقوف النائب الأول ع (Re: Khalafalla Al-Afif)
|
والأب فوهلر يحدثنا أول نزولهم أفريقيا ... رجل أفريقي معروق السواعد، بالكاد تغطي اسماله بعض منحول الجسم ... يعطونه ورقة ويشيرون اليه magazino magazino والأفريقي يحمل ورقته ويذهب للمخزن الكبير في طرف الغابة، يطالعونها ويسلمونه بعض ملابس وقليل من طعام ... يعجب لكون تلك الورقة قد أتت له بكل هذا... يظن ان قد بها سحر على نحو ما... يقضي سحابة نهاره في اليوم التالي يبحث عن أوراق حول ذلك الماغزينو ويصدف أن يجد ورقة .. يحملها ويذهب، يسلمهم اياها ... يهزون رؤوسهم ويفهمون أن لا شيء يسلمونه له ويعجب لكون هذه ورقة وتلك ورقة ... الغريب في الأمر أن "نيفاشا" لم تكن بعيدة عن هذه الغابة وأدريس عبدالقادر يوقع على ورقة شبيهة ويرى أمامه وجوها كثيرة قد أفترت عنها "أفواه" من الأذن الى الأذن ... ثم تقدم نفس الورقة ثانية ويوقع عليها ولكن ذات الوجوه يصيبها عبوس ولا يجد تفسيرا، لا ولا حين يجيء لمسجد سيدة السنهوري ويشرق بالبكاء، ولات حين عائشة حرة تقول لأبي عبدالله الضغير (ابك كالنساء ملكا لم تحافظ عليه كالرجال) ... والغريب أن عقدا بين رجل بريطاني وشابة سودانية يتم في ذات المسجد والدموع لم تجف بعد، ولا أحد، لا أحد يربط بين كل هذه الخيوط ثم نعود لبلاط السلطان التركي، والمحبوب عبدالسلام، بالذات المحبوب عبدالسلام من هو يحدثنا عن فقهاء السلطان يجتمعون على عجل ليصدرون فتوى لأن البارود قد ابتل ولم تطلق المدفعية لتحية السلطان ... يخرجون بعد مداولات، أن قد يجوز عدم اطلاق البارود لثلاث وأربعين سببا كأن يكون البارود مبتلا مثلا، ولا أحد يسألهم عن الإثنتين وأربعين سببا الأخرى ... وحريات ادريس عبدالقادر الأربع وأربعين، تمر بينما برلماننا يغط في نومه العميق كما حدثتنا كاميرا الزميلة السوداني نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انقلاب غوش: والسيد andquot;سandquot; يحدثنا عن وقوف النائب الأول ع (Re: عبدالله عثمان)
|
Quote: هل صحيح أن القاعة التي تعقد فيها محادثات دارفور لها باب خلفي يفضي مباشرة الى تل أبيب، |
ليس كذلك ... مبتدأً ... فبيمناك عند المدخل وأنت مول ظهرك قبل المتفاوضين ... توجد طاولة بها ما لذ وطاب من الحار والبارد والأسناكس ..... ثم ما أن تستدير إلى خلفك .. حتى ترى كراسي المتحاورين والوسطاء والمترجمين كلا ورب الكعبة ... لم أر باباً خلفياً ولا نافذة خلفية ... إنما ستارة ما أن تفتحها حتى يقابلك منظر الخليج العربي الحزين ... ثمة أبواب أخرى ... مشرعة دوماً نحو تل الربيع .. نحو بيت أوباما الأسود ... نحو كوبري توتي ... في الواقع ... كل القبل الأربعة لها نوافذ تفتح نحوها ... لك الله يا سودان ... لك الله يا دارفور عذراً .... فقد كنت هناك وليتني لم أكن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انقلاب غوش: والسيد andquot;سandquot; يحدثنا عن وقوف النائب الأول ع (Re: عبدالله عثمان)
|
والتايفوون، هذه الطائرة المدهشة حتى لمن قام بتصميمها، مبنية على معادلة بسيطة جدا قام بتفكيكها عالم باكستاني شاب، درس في ما يسميه القاموس السياسي في الحرب على الإرهاب بالـ "مادرسا" وهي ما نعرفه في همشكوريب وغيرها بالخلوة، هذا العالم الشاب أختفى في ظروف غامضة وقيّد البلاغ ضد مجهول، ولعل هذا ما دفع بأحد شيوخ الحركة الإسلامية عندنا للسعي، ذات نهار في العليفون ليؤمن للرئيس الأسبق نميري منزلا يقينا شر تقييد البلاغات ضد مجهول الشيوعيون وحدهم هم من اشتم ما كان يطبخ على نار هادئة ولكن، معادلة صنع التايفوون التي تجعل الهواء الساخن يهب بعكس الإتجاه الذي خرج منه، هو ما ضلل الشيوعيين عن الإهتداء لما كان يطبخ .. حاول الشيوعيون الربط بين شاب صغير أتى به النميري من همشكوريب ليتلو له القرآن، سكنى هذا الشاب في منزل أحتلته عيادة د. الجزولي دفع الله، النقيب الإسلامي لنقابة الأطباء التي كانت حمراء لعقود طويلة ثم طلب صغير، بعد انفاذ الشريعة يتقدم به الضابط عمر البشير للسر أب أحمد، مدير الإستخبارات وقتها، ليكون من ضمن طاقم حماية النميري – نميري ما بعد الشريعة – الآن نرى أن هواء "التايفوون" الساخن، يهب في ذات الإتجاه الذي يخرج منه ... وحدنا من رأى ذلك ونبه له ولكن "المكتولة ....." ... ترصدنا أولاد أبيي وهم ينزلون مطار ستوكهولم ذات صباح وعلمنا انهم لم يأتوا لشراء عطر أو حضور مباراة في الكريكيت ... ركبوا حافلات اعدت لهم خصيصا لتنقلهم سرا الى "لاهاي" ولكن هواتفنا الذكية في ذات اللحظة التقطت كل ما دار وبعثت به للخرطوم ولكن، ويا للكن هذه لا تدعنا، فقد كانت الخرطوم تسهر ولأربع ليال في حفل أبن من جيء به ضمن "الكوتة" التي رسمت تفاصيلها في لاهاي نفسها والخرطوم التي تطبع العملة للصومال، تفرط في بطاقات المواطنة في أبيي ويرسو العطاء، مع كامل الحيرة ولا حيرة، لرجل أعمال صومالي متزوج من نرويجية ليطبع هذه البطاقات في الصومال الشقيق!!!! من يقنعنا أن الصدفة وحدها هي من فعل كل هذا أستاذ هل صحيح أن .... نعم، وغير هذا صحيح أيضا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انقلاب غوش: والسيد andquot;سandquot; يحدثنا عن وقوف النائب الأول ع (Re: عبدالله عثمان)
|
تذكرت زمانا سالفا من تعاقب السنين بفصولها الأربعة الحقيقية، بعد ان عشت سنوات زاهية من عمرى بفصل ترابى يتجدد اربعة مرات بالعام،ومطر(تدق) مفاجأة كالعادة كل عام (عاما اول كانت مطر شالت البيت وسقفه) أيضا بلاتوقع هكذا فطرنا فى ان نسلم للغيب تسليما..وبعدها سيول وخيران وذباب وباعوض منه يغنى المستثمرين بأدوية الكينين..ومساكين الله مطحونيين مابين السهر والحمى ، وجدلية الفهوم بين هل اسرع الحقن ام الحبوب؟؟ وتتمدد النظريات فى محاولة فك التعارض البادى بين الشبع والجوع !!( ما آمن بي من بات شبعان وجاره جائع إلى جنبه وهو يعلم )... ومعادلة الحبوب وقوة العضل واحتماله لنفس المادة..ثم شتاء ايضا( ترابى) عاصف،ونشرة احوال جوية فطمت اذنا على عبارتين ثابتتين فيها عاصفة ترابية واتربة عالقة فى الجو ومذيع مكندك ،رفضت مصلحة الأرصاد دفع بدل لبس لسيادته!!اذ قيل له تكفى لتلك النشرة عصاته...وهذا قبل النيل الأزرق والشروق وجميلات بلادى اليانعات المنتقات (كاكل التمر لاطايبه)..من وراء كل ذلك تذكرت وانا يافعة كتبت لك خطابا من مدينة نيودلهى بالهند فى اوائل التسعينات ،مكتوبا مطولا يشبه هذه الكتابة ،وتذكرت هجرتكم للحصول على ذلك الخطاب فى قاهرة المعز حيث كانت نسائم الحرية على شوارعها قاهره وجاذبة لتفتح الخيالات المتربة فتنفض عنا كسلها الذهنى ،وتفتح شهيتها لشق حوارى المعرفة على طريقة(كان ما متنا شقينا المقابر)،،و قد كان ان قرأ الخطاب الحبيب طلب زهران وله والأرصاد أرثا ثقافيا وعلميا واسعا وكان تعليقة (دى بتقول فى شنو دا جواب شنو والحاصل شنوودا جواب تسافروا ليهو السفر دا كله)!!!! والآن انت قد كتبت وفهم الحاضرون ذلك.. لكن بما انك لاتملك ضميرا(خاويا) (فارغا) فتريس وتلمع ويكون لك حيرانا يستقبلونك على طرقات بلاط ( صاحبة الجلالة) تظل هكذا تكتب وتقرأ لوحدك وتموت اباذر غفارى فى غفار منسية الا من مخلصين !!! لأنها ياعزيزى سرقها العسكر بليل ،ومن ثم شغل المتغاضبون عن مغسة النصب الشرعي لصاحبة الجلالة وبنياتها! بمسلسل(هل صلى ام امتنع عن الفحشاء والمنكر فقط؟؟)..ورابطو على اعتاب هذا المقام منذ اربعينات دهر دهير يموتون ويأتى اجيال متعاقبون ويفلحوا فى الحفاظ على الأرث،ويرث الآخرون كراسى السلطة ومقاعد (صاحبة الجلالة)من الشرق الى الغرب،ويكتبون و(الجوقة) تغنى بمجدهم،وتمتلى شاشات العرض الأنسانى بملايين من فرعون!!يكررون نفسها اللغة ذات مدلولات الغيبوبة الفكرية ،وهم (الوارثين)..فالذهاب (حجا) بعد ملل بريق فكرة (الحج الفاخر) الذى لم يخلق للفقراء،ففندقك قبالة سيدى رسول الله عليه افضل الصلوات والتسليم لهو محجوز لذوى الأموال ،ومابين الطعام الفاخر ومنبهات الاجهزة الحديث فى متى تنام ومتى تصحى وكيف تتفادى(الرش اوورز) والزحام فى الطواف،كان مدهشا بداية لكن تكراره بلا روح دفع بذوى الافكار الجهنمية، الى شوارع امستردام فى اداء واجبا دينيا عليهم !!اذا منع (هبل) كبيرهم،فهم رسل منع الرذيلة،يحجون ويرجعون بقانون النظام العام وبهم وخز الضمير من فتنة زهرات روسيا اللائى اقتطفهن الفقر وغرسهن ،فتنة فى (فترينات) ال (red area ) متعة(للسياح من الجزيرة العربية والشرق الأوسط)..وفى بلد أرث مقنع الكاشفات يسهل ترويج الأشاعة وتسود قوانين الألوهية غطاء فى سكة جنون السلطة...ويلوك اهلى الصبر ويتداون بالحلبة والحرجل ويحلم شبابها بالرجوع للمدينة... ويتململ طارق الامين فى استراق سمع:
Quote: نحن أحباب الرواكيب والعناقريب والسبيل نحن ما الشعب المهذب نحن ما الشيخ الجليل نحن أحباب الرواكيب والعناقريب والسبيل نحن ما القيم المرتبة تشبه الشعب الأصيل نحن أحباب الرواكيب والعناقريب والسبيل نحن ما الأم البتمسح عن حناجرنا العويل..جينا يا مدينة الليله شن حاصل علينا ..!!المرارات تحتوينا المدامع فوق عينينا والغنيوات الحزينة !! القيم مركوزة فينا يلا نختار السفينة!
|
بثينة تروس
| |
|
|
|
|
|
|
|