|
Re: الأستاذ سعيد الطيب شايب: توقيعات على أفق الغياب البهي (Re: بدر الدين الأمير)
|
شكرا يا صبري ويا بدري على المرور والتعليق والوقوف على هذه الروضة اليانعة الموّصلة الموّسلة باذن الله .. تحياتي لكم ودعواتنا بأن يدحر الله نظام الظالمين اليوم قبل الغد الأستاذ سعيد الطيب شايب هو أكبر تلاميذ الأستاذ محمود وقد أعتقل مرتين مع الأستاذ محمود. الأولى عندما تم اصدار كتاب "أسمهم الوهابية وليسوا أنصار السنة" فتم اعتقالهم بايعاز من السلطات السعودية. المرة الثانية تم اعتقالهم، مع عدد من الجمهوريين لمواجههتهم للنائب الأول حينها عمر محمد الطيب باصدارهم كتاب الهوس الديني يثير الفتنة ليصل الى السلطة (وقد صدقت نبوءتهم). كان حينها اللواء عمر رئيسا لجهاز الأمن واستقدم لمسجده بكوبر فقيها مصريا اسمه محمد نجيب المطيعي وهو الذي أشعل فتنو الزاوية الحمراء في مصر، فأنتقده الجمهوريون لذلك السلوك الذي عدّوه تهديدا للدرجة الأولي للأمن الذي عمر نفسه حارسه وسادنه .. فتم اعتقال الأستاذ والجمهوريين لحوالي العامين ثم حصلت الفتنة التي كن يتوقعها الجمهوريون ولا تزال ولكن نرجو الله ببركة هذه الذكرى العظيمة أن يجعل هذا آخر يوم لها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ سعيد الطيب شايب: توقيعات على أفق الغياب البهي (Re: عبدالله عثمان)
|
Quote: قلوب العاشقين لها عيون ترى ما لا يراه الناظرون وأجنحة تطير بغير ريش الى ملكوت رب العالمين
|
جدى سعيد فى جنات الخلد وفى علين بأذن الله
كنت قد قدمت الى الولايات المتحدة الامريكية
ولم يكن معى اى من افراد اسرتى
ذهب الوالد الى بيت جدى سعيد وبدأ يسألة عننا فردا فردا فردا فرد علية الوالد وقال لة
ايمان فى امريكا وليس معها احد سافرت وقلبنا يتقطع على فراقها فى تلك الاصقاع فرد علية رحمة الله علية جدى سعيد الشايب وقال لية يا بدرالدين بكرة ايمان
مع اخواتها واخوانها واخبارها حتكون عندى !!!
اتصل المرحوم سعيد الشايب ببعض الاخوة الجمهوريين فى منطقة واشنطن واعطاهم الاسم
اتصل على الاخ ازهرى بلول وكنت فى خلال يومين معة فى البيت
وتعرفت على مجموعة من الجمهوريين واطمأنوا على سير احوالى وان امورى تمام التمام
وكانت وقفتهم بتعبر عن اصالة السودانيين
اتصلت بجدى سعيد الله يرحمة وشكرتة وقال لى ديل اخوانك واخواتك واهللك وفعلا هم اهلى
رحمة اللة عليك يا جدى سعيد الشايب
وربنا يتقبلك قبولا حسنا
كما كنت تستقبل ضيوفك وزوراك
آمين يا رب العالمين
لمن لا يدرى
فأننى مدنية اما عن اب
من المدنيين بود مدنى حى القبة
وجدى سعيد ايضا من المدنيين جدنا ود مدنى السنى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ سعيد الطيب شايب: توقيعات على أفق الغياب البهي (Re: Dr. Ahmed Amin)
|
رحل البحر والدنيا صارت غيمة عاقرة من المطر والدنيا غابت من شموسا شمس دهر والله !!! يا دنيا الكدر الزول ده ما ممكن يموت رغم الخبر الزول ده عائش في قلوب أخوانو زي ليلة القدر خبر السودا الجانا في عز السحر لليلة بحر الجود رحل فارقنا في وقت "التلت" زي البحر لمن يفيض يسقي العطاشا مع الشجر عيني المولعة بالدموع زي الجمر تنعيك يا ضو العيون نور الفجر الليلة ضو البيت رحل والله!!! لو جيتك تقوم يا سيدي من جوة القبر عارفك حنيّن وما بتدور زعل البحبك يا بدر يا ربي لزمني الصبر يالله لزمنا الصبر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ سعيد الطيب شايب: توقيعات على أفق الغياب البهي (Re: مريم بنت الحسين)
|
يا ايمان بدر الدين ما قلتي هو ايضا يقوله كل من عرفه .. فلندلف معا لهذه الحضرة البهية: إنه علي حق! عفيف إسماعيل
عند أتم هبوطة الأخير إلي أعلي ، بهر عينيه سطوع إبتسامة محمود محمد طه الطيبة المتسامحة، فمثل بين يديه وقال له:
- اعذرني يا ابتاه، لقد قارعت دولة الهوس الديني بعلمانيتي النبيه، لكنه الجسد تخلي عني. تخلي عني يا ابتاه. - لا عليك، يابني، معلمنا قديماً قال للأفكار أجنحة..... عندما طافت رائحة صندل مهيمن تأكد بأن سعيد الشائب قريباً منه بدائرته المغنطيسية الصندلية التي تسبقه مجيئه دائماً، ولمحه هناك يضع يده علي اذنه اليمني كي يسمع بالآخري جيدة، ويتحدث بلا أسلاك مع شخصاً آخر في زمان آخر، متفقداً احوال الأخوان قارة، قارة!
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=36608
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ سعيد الطيب شايب: توقيعات على أفق الغياب البهي (Re: عبدالله عثمان)
|
أحب اجترار تلك الأيام، واعادة مذاقها إلى فمي كل ما تسنح لي الفرصة... أبحث عن طعم الراحة والسعادة الحقيقة التي شعرتها بين جنبات ذلك البيت السعيد.. كانت الرطوبة عالية، المروحة متوقفه الشبابيك مغلقة.. والصالون مظلماً... ومن بين قطرات العرق الكثير المنهمر من بين جنبات العقل المتجمد الباحث عن الحق والحقيقة، كانت تتسرب المحبة بارده مثل نسيم عليل جاء من أقاصي الشمال.. وكانت ضياء الحق والحقيقة تضيء ظلمة المكان، وظلمة عقلي الذي ظل معتماً... كان ذلك حال صالون أستاذ سعيد في تلك الأيام الحارقة من الصيف الحارق في السودان.. كنت على الرغم من ذلك، أقتلع نفسي اقتلاعاً من داخل الصالون لأداء واجباتي في البيت، وغالباً لا أتذكر أن أقوم بهذا إلا حين أشعر أن وجودي يمنع استاذ سعيد من النوم.. كنت أقي النهار بأكمله هناك... افطر مع استاذ سعيد وابقى هناك حتى المغرب.. أخرج قليلاً واعود مره أخرى وابقى حتى الجلسه، واخرج قليلاً لأعود لأبقى حتى عشاء أواخر الليل... أذهب بعدها لاضع رأسي المثقل بالكثير بعد عناء يوم كامل... استلقي فيها لساعتين او نحوهما، لاستيقظ مع اذان الفجر، اصليه حاضراً رغم أني لا أصلي أي من الصلوات الأخرى!! ولم انتبه حقاً لهذا الأمر إلا بعد ان عدت إلى الأردن حيث كنا في ذلك الوقت.. ما الذي كان يجعلني حريصة على الصلاة حاضراً والاستيقاظ لصلاة الصبح، ومن ثم أنسى باقي صلواتي !؟ هل هي لأنها صلاة بخمسين ألف صلاة؟ أعتقد انها كانت كذلك... اصبت بعد ثلاثة أيام من مواصلة النوم المتقطع القليل بصداع نصفي حاد، كان أصلا يزورني... وقد ساهم التعب وقلة النوم مع تعود الجسد على الراحة والنوم في أن تكون نوبته مزعجه وعارمه.. أرسل أستاذ سعيد يسأل أين مريم؟ لم أعرف أنه سأل ولكنهم أخبروه أني أعاني الصداع النصفي.. أرسل لي بحبة، لا أدري ماهي ولم اسأل فقط ابتلعتها ونمت.. استيقظت مع الفجر مره أخرى.. ذهبت مترنحه لأصلي معه... سألني كيف أنا.. وذكرني أن هذا الصداع هو مثل صداع أبي الذي كان يناوبه في المعتقل.. دعى لي بالصحة.. وعدت أدراجي مترنحه.. استيظقت صباحاً مثل البمب على الرغم من اني قد هيأت نفسي لثلاثة أيام من الصداع، فزائري لم يكن أبداً يكتفي بيوم واحد معي... من العجيب أن تتكرر التجارب بمثل هذه الدقة.. وأعلم علم اليقين أن لا صدفه في هذا التكرار... حكى لي والدي أنه زار الأستاذ مره ووجده وحده.. وحضرت وجبه كانت تكون من ملاح "ثلج".. وكسره.. بدأ الأستاذ في وضع اللقم في فم والدي.. وسأله إن كان يأكل الشطه؟ وبعدها بسنين عديده.. زرت أستاذ سعيد، وكان الغداء ملاح "ثلج" وقراصة... ووضع أستاذ سعيد اللقم في فمي .. وسألني إن كنت آكل الشطه؟... اذكر أيضاً أن والدي أراد البقاء مع الاستاذ ولم يشأ ان يعود لمواصلة دراسته في بريطانيا... وان الاستاذ قال له، بما معناه..إنت معاي بجاي هنا بروحك.. وفي اتصال بيني وبين استاذ سعيد وانا اتحدث من الأردن.. سألني إن كنت في الخرطوم لأن صوتي قريب منهم...ولا صدفه.. واحب أن افكر في الأمر كأنه إعادة تاريخية مقصودة..
أستاذ سعيد غير في حياتي ووجهها بصورة أعجز عن أضع لها وصفاً ورسماً.. ولكنها حدثت... سلام عليه في العالمين.. وينفعنا بجاهه...
بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ سعيد الطيب شايب: توقيعات على أفق الغياب البهي (Re: عبدالله عثمان)
|
انتقل صباح اليوم بحادث حركه في مدني الاخ سعيد محمد زين كان سعيدا برفقة السعداء فقد ذهب الى ود مدني مدينته التي عرف الله فيها مشاركا في الإحتقال بذكرى الأستاذ سعيد "سميه" وفي الخامسة صباحا خرج ليغادر لأم درمان فكان أن حدث الحادث === كتب جبريل محمد الحسن رحم الله أخي الحبيب سعيد محمد زين.. إنا لله وإنا إليه راجعون .. ومع أن هذا سبيل الأولين والآخرين ولكن إنا لفراقك لمحزونون.. وعزاؤنا أنك ذاهب الى رب رحيم .. أطيب الله مسكنك في أعلى عليين .. وأنار الله بأفضالك وعالى همتك المشارق والمغارب .. والعزاء لأسرته المكلومة ..خفف الله عنهم هول المصاب, وأنزل السكينة علي قلوبهم وألهم آله الصبر والثبات وجعل البركة في ذريته.. وجدت سعيد بمنزل الأخوان مدني في عام 74 واهبا نفسه لخدمة الأخوان وقضاء حوائجهم.. زاملته في الخدمة وكان عونا لي في ذلك ومتفانيا ومحبا .. عينته بمؤسسة الحفريات فكان رفيقي في العمل وفي السيارة وفي منزل الأستاذ سعيد ..ورفيقي في جولاتي الأسبوعية الى ود النو ومشاركا لي فى كل المشاق التى كنت أجدها من رحلاتي .. وذكرياتي معه كثيرة وغزيرة وهي راسخة في الذاكرة لاتتمحي ..كنا نحس بذكائه في نقله المدقن لأخبار المجتمع الجمهوري وحديثه المرتب عن الفكرة وفى لطفه ورقته وتعامله الحضاري الراقي مع كل الأخوان.. إستطاع بعصاميته وهمته العالية أن يعمل على تعليم إخته رقية وأخيه بلال الى أرفع مستويات التعليم .. عمل في بداية حياته بالرهد والمناقل وحير كل العاملين معه بقوة شخصيته وقوة فكره وذكائه وتحمله مسئولية الدعوة هناك بلسان بليغ وحجة دامغة ..وحدثني كبار مشايخة التصوف بالمناقل أنهم ما إحترموا الفكرة إلا بعد أن حدثهم عنها سعيد .. وكان يومها عاملا فى المجموعة الأولى .. أظهر تفوقا مهنيا عاليا أكسبه إحترام كل المسئولين معه وكانوا يحرصون على أن يكون ضمن فريقهم ويستأنسون برأيه في العمل ويستشيرونه في أمور حياتهم الخاصة .. ولكن عقله العملاق وطموحه الكبير دفعه الى تقديم إستقالته عن مؤسسة الحفريات ليتفرغ للعمل في الحياة بصورة أوسع وكان له ما أراد .. بدأ بعمل مقتصد فى كشك للجرائد مع الأخ المرحوم جمعة حسن الى توسع ذكي متقن في الأدوات المدرسية والجرايد الى أن أصبح قوة إقتصادية لها وزنها فى السوق .. كان وفيا مخلصا أصيلا فإنه رغم تباعد المكان وتفرق الأخوان في الأمصار إلا أنه كان دائما يخصني بالتحية والسلام والعرفان كلما تتاح الفرصة له بذلك .. فسلام لك في الأعالي وبنى الله مجدك في أحسن تقويم ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ سعيد الطيب شايب: توقيعات على أفق الغياب البهي (Re: عبدالله عثمان)
|
لا حول ولا قـوة إلا بالله، وإنا لله وإنا اليه راجعـون..
ياله من خبر محزن، ولا نقول إلا ما يرضى الله.. رحم الله أخى سعيـد محمـد زين وجزاه بما قدم من خير.
قلبى وتوجهى مع الأخ بلال والأخت رقيـة، فما أصعب هـذه الايام عليهم.. والعزاء لأسرته المكلومـة أعانهم الله على البلاء.. وجعل بركتـه فى ذريتـه.
------------------------- يا عبدالله رجاء رقـم بلال.
| |
|
|
|
|
|
|
|