دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: *الوطني: نعاقب بعض عضويتنا بحفظ سور من القرآن.. (Re: عبدالله عثمان)
|
سلام اخي عبد الله عثمان و سلامات لضيوفك
تعرف عقلية العقاب بتحفيظ سور من القرآن بتوريك نظرة الناس ديل للقرآن نفسه، ياخي نحن زمان في المدارس الما بحفظ السورة يتم عقابه بالجلد يعني حفظ القرآن هو الواجب وعدم اداء الواجب هو ما يستوجب العقاب مش العكس ليصبح حفظ القرآن هو العقاب نفسه، ياخي و الله الناس ديل القرآن ده لاعبين بيهو لعب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: *الوطني: نعاقب بعض عضويتنا بحفظ سور من القرآن.. (Re: elsawi)
|
Quote: تعرف عقلية العقاب بتحفيظ سور من القرآن بتوريك نظرة الناس ديل للقرآن نفسه، ياخي نحن زمان في المدارس الما بحفظ السورة يتم عقابه بالجلد يعني حفظ القرآن هو الواجب وعدم اداء الواجب هو ما يستوجب العقاب مش العكس ليصبح حفظ القرآن هو العقاب نفسه، ياخي و الله الناس ديل القرآن ده لاعبين بيهو لعب |
فعلا يا الصاوي الان الحركة الاسلامية تقلب الاية ويصير حفظ القران عقوبة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: *الوطني: نعاقب بعض عضويتنا بحفظ سور من القرآن.. (Re: أحمد الشايقي)
|
غايتو ما شفت في حياتي اغبى من الكيزان .. الزول القال الكلام ده غايتو بحسب "العقوبة" بتاعتو دي مفروض يرسلوهو غار حراء يحفظ القرآن والانجيل من الغلاف للغلاف .. ما يطلع نهائي لو ما حفظ .. الحمار عايز يعكس صورة كويسة يعني للمؤتمر الوطني وصدق عليه المثل " جا يكحلا عماها " .. اها و القمص فيليو ثاوث فرج و موسيس مشار "سابقا" نظامهم كيف ديل؟ جنس دجل غايتو .. تحياتي جميعا ولا حول ولا قوة الا بالله ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: *الوطني: نعاقب بعض عضويتنا بحفظ سور من القرآن.. (Re: عبدالله عثمان)
|
غايتو يالكيزان لاينقضى لكم وطرا من المحن... وياعبد الله عثمان الحمدلله ان هذا هو دينى..وهل دين سوى الحب الا دينى !! وشتان مابين موسيقى وعقاب!!!!!!!!!! من كتاب الاستاذ محمود محمد طه الاسلام والفنون (القران هو الموسيقى العلويه)
Quote: والموسيقى القرآنية التي تهمنا الآن ، إنما هي معزوفة على الوتر المشدود بين أسفل سافلين ، وبين الحقيقة الآلهية ، في أول نقطة الورود .. في هذا المضمار يرد الترقي بوسائل الشريعة .. ووسائل الطريقة ، ووسائل الحقيقة .. وهذان الطرفان (الحقيقة الآلهية ، وأسفل سافلين) نقيضان ، أو قل ضدان ، أو قل زوجان ، وكما أن الموسيقى حركة بين طرفين تريد أن تملأ الفراغ بالنغم المنسجم ، المتسق ، فكذلك العبادة ، هي محاولة لملء الفراغ بين طرفين بتحرك منسق ، ومهذب ، من الطرف الأدنى إلى الطرف الأعلى ، من غير قفزات ، ولا نشوز ، ولا اضطراب ، وهذا وجه من الشبه كبير بين اللحن الموسيقي ، في الموسيقى ، واللحن الموسيقي ، في حياة الحي ، العاقل ، السالك .. وإنما جاء القرآن بموسيقاه التي ذكرناها ليرشد السالكين في طريق عودتهم ، من الاغتراب إلى الوطن – من البعد إلى القرب – أو قل: من الأدنى إلى الأعلى ، أو قل: من الحيوانية إلى الإنسانية .. (الم * ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين ..) والضدان ، أو قل الزوجان هما أصل الوجود الحادث (ومن كل شئ خلقنا زوجين ، لعلكم تذكرون * ففروا إلى الله ، أني لكم منه نذير مبين) .. وإنما خلق الله ، في الوجود ، الزوجين .. لنفهم عنه نحن لأن عقولنا لا تميز الأشياء إلا باضدادها .. فنحن لا نعرف الحلو إلا بوجود المر ، ولا نعرف الخير إلا بوجود الشر ، ولا نعرف الحياة إلا بوجود الموت ، ولا نعرف النور إلا بوجود الظلام .. فكل شئ قد خلق زوجين اثنين (سبحان الذي خلق الأزواج كلها: مما تنبت الأرض ، ومن أنفسهم ، ومما لا يعلمون ..) وفي قمة الأزواج الله والإنسان الكامل .. وإلى هذا الإشارة بقوله تعالى (ومما لا يعلمون ..) .. وفي سيرنا في العوالم إنما نحن سائرون إلى الله – انما نحن مرتفعون من الأدنى إلى الأعلى – نستعين ، في سيرنا ، بالتمييز المستمر الذي تروض عقولنا عليه الأزواج المختلفة ، في الموجودات المختلفة ، إذ نحن مأمورون بالسير من الموجودات إلى الموجد ، ومن الأكوان إلى المكون (ففروا إلى الله ، أني لكم منه نذير مبين) وإنما انزل الله القرآن ليعيننا على تسديد وترشيد ، فرارنا هذا ، من كل ما سوى الله ، إلى الله ، .. ولقد استعمل القرآن في موسيقاه الحرف ، واستعمل الكلمة ، استعمل الكلمة في دقة من المعاني معجز ، وفي جمال من التركيب معجز ، وفي لحن من النظم الفني يبعث في النفس الطرب ، والنشاط ، والرغبة في التكرار الذي لا يمل ، ولم يستعمل القرآن الحروف إلا بعد ان استنفد وسع الكلمات ، وهو إنما استعمل الحروف ليخبرنا أن معانيه أكبر من أن تؤديها الكلمات ، مهما طوعت .. وتبدأ الحروف ، على ذلك ، بعد أن تعجز الكلمات .. ولقد استعمل القرآن أربعة عشر حرفاً ، من الحروف الأبجدية الثمانية والعشرين ، في افتتاح تسع وعشرين سورة ، على أربع عشرة تشكيلة .. ومعاني الحروف عنده تنزل في ثلاث مراتب: مرتبة الحروف الرقمية ، وهذه هي الثمانية والعشرون حرفاً المعروفة في أبجدية اللغة العربية .. وأعلى منها مرتبة الحروف الصوتية ، وهذه تتعلق بالأصوات .. والأصوات بدورها تتعلق بالحركات .. ولقد قررنا أن جميع ذرات الوجود في حركة لا تنقطع .. فهي أذن مصوتة ، وأصواتها لا تنقطع .. فنسبة الحروف الرقمية إلى الحروف الصوتية كالقطرة من المحيط ، ثم أوسع من هذه ، وتليها في الرفاعة ، مرتبة الحروف الفكرية .. وحركة الفكر أسرع من حركة المادة ، في ألطف صورها – الضوء .. حركة الفكر أسرع من سرعة الضوء .. فالحروف الفكرية تكاد في سعتها تلحق بالإطلاق .. وهي في الحقيقة ، تقف على عتبة الإطلاق .. فعندما يتناهى الفكر في الحركة يعجز عن الحركة ، ويتوقف .. وفي نقطة توقفه يبدأ الإطلاق .. وهذه النقطة هي قمة ما توصل إليه إشارة القرآن .. فالقرآن ، في جملة ما تؤدي كلماته ، وحروفه ، ليس هو عبارة عن الذات ، وإنما هو مجرد إشارة إلى الذات .. فالذات فوق العبارة ، وهي ، في الحقيقة ، فوق الإشارة .. فغاية ما تؤدي إليه موسيقى القرآن هي توصيلنا إلى عتبة الذات ، ثم تخلي بين حياتنا ، وبين الحياة السرمدية ، الخالدة ، التي لا تحيط بها العبارة ، وتقصر عنها حتى الإشارة .. (راجع الرسالة الثانية من الإسلام). فقمة ما تؤدي إليه موسيقى القرآن إذن هو قمة ما تنتهي إليه الحروف الفكرية .. وإنما تنتهي الحروف الفكرية إلى حالة التوقف – إلى حالة عجز الفكر عن التفكير – وذلك ما سمى ، عند الصوفية ، بحالة العجز عن الإدراك ، وقد قالوا فيه: العجز عن الإدراك ، إدراك .. وهو بعينه ما يعرف عندهم بحالة الحيرة .. وعن هذه الحالة يقول سلطان العاشقين ابن الفارض: زدني بفرض الحسن فيك تحيرا * وأرحم حشى بلظى هواك تسعرا وهذه الحالة هي حالة الوقوف على عتبة الذات .. وإنما يحار الفكر فيها لانقطاع الضدية عنها .. فهي أحدية الصفة ، وترية الوجود .. وفي هذا المستوى يبلغ الفكر ذروة قوته ، واستحصاده .. ويبلغ القلب ، تبعاً لذلك ، قمة رحابته ، وسلامته .. ويبلغ الحي بهذين قمة حياة الفكر وحياة الشعور .. وهذه هي الحياة التي ينتهي إليها الترقي في الصفات السبع ، التي هي صفات إلهية ، وقد وردت الإشارة إليها في أول المقدمة ، وهي الحياة ، والعلم ، والإرادة ، والقدرة ، والسمع ، والبصر والكلام .. هذا باعتبار التنزل – باعتبار السير في طريق البعد – أما باعتبار المعراج – باعتبار السير في طريق الرجعى من البعد إلى القرب ، ومن الاغتراب إلى الوطن ، فهي تتصعد هكذا:- الكلام ، فالبصر ، فالسمع ، فالقدرة ، فالإرادة ، فالعلم ، فالحياة .. وهذا هو اتجاه موسيقى القرآن الذي سقناه إلى عتبة حيرة الفكر. |
Quote: لقد قررنا أن موسيقى القرآن معزوفة على وتر مشدود بين طرفين ، وتتحرك فيه نقطة .. وقررنا أن هذين الطرفين هما "الباطل والحقيقة" .. وقررنا أن الباطل ليس باطلاً مطلقاً ، وإنما هو أدنى منازل الحق .. وقررنا أيضاً أن النقطة التي تتحرك إنما هي الحق ، متطوراً نحو الحقيقة ، منطلقاً من أدنى منازله .. ونقرر هنا أن هذه الهيئة إنما هي هيئة الفكر .. فالفكر حركة بين طرفين ، هما: الذاكرة ، والخيال .. فكأنما الهيئة هيئة ثالوث ، على الطرفين النقيضان ، ويتحرك بينهما متحرك هدفه التوحيد بين النقيضين ففي ذلك اكتماله ، واستواؤه .. فالفكر يبلغ أقوى ما يكون حين يستوي على خط الاستواء بين هذين النقيضين – الذاكرة والخيال .. وعندما جعلت وظيفة القرآن ترويض هذا الفكر ، وتهذيبه ، جعل خير ما فيه الكلمة "لا إله إلا الله" .. ولقد جاءت لا إله إلا الله ، بين النفي "لا" والإثبات "إلا" فلكأنها تقرر أن الحق ، أقوى ما يكون الحق ، لا هو إلى طرف النفى ، ولا هو إلى طرف الإثبات ، وإنما هو "بين بين" ونقطة البين بين هي نقطة الاستقامة التي قال عنها المعصوم (شيبتني هود وأخواتها) ، وذلك في قوله تبارك وتعالى من سورة هود (فاستقم كما أمرت ، ومن تاب معك ، ولا تطغوا .. انه بما تعملون بصير) ... ففي تحقيق الاستقامة تدريج الفكر ، وتهذيبه ، وتقويته ، وتحييده عن الميل لأي من الطرفين اللذين يتجاذبانه ... وهذه هي وظيفة تحقيق التوحيد ، بكلمة التوحيد "لا إله إلا الله" وإنما من أجل تحقيقها جاءت عبادات الإسلام ، وعاداته ، جاءت الصلاة بحضرتيها ، - حضرة الإحرام ، وحضرة السلام- ولقد فرضت الصلاة فوق السموات السبع ... وجعلت حركات الركعة سبع حركات .. وجعل السجود ، الذي هو قمة حركات الصلاة ، على سبعة عظام ، من عظام الجسد ... فهذه الحركات "السباعية" هي بسبيل من منازل الحركات السبع ، التي أكثرنا ذكرها في حديثنا في هذه المقدمة ، حتى لقد تحدثنا عن السلم السباعي في الموسيقى. |
| |
|
|
|
|
|
|
|