|
Re: صور تشيع مولانا السيد احمد الميرغني من مسجد مولانا السيد علي بالخرطوم بحري (Re: osman righeem)
|
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ 155 الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَـــةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ 156 أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّـــــهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ 157) سورة البقرة
لاحولا ولاقوة الابالله انا لله وانا اليه راجعون اللهم ارحم اغفر واحسن اليه اللهم اغسله من خطياه بالماء والثلج والبرد اللهم انزله منزل اللنبيين والصدقيين والشهداء اللهم باعد بين خطاياه كما باعدت بين المشرق والمغرب ولالــــه الصبر وحسن العزاء.
العزاء لمولانا السيد محمد عثمان الميرغني وابناء السيد احمد المرغني ولجميع الساده المراغنه وكل الختميه في السودان ومصر والسعوديه وكل البلادان العربيه وكل جماهير الحزب الاتحادي الديمقراطي داخل وخارج السودان وجميع افراد الشعب السوداني ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صور تشيع مولانا السيد احمد الميرغني من مسجد مولانا السيد علي بالخرطوم بحري (Re: osman righeem)
|
حقيقي يا صديقي عثمان كان الحشد كبير بقدر المُصاب...
وقد تقاطرت الجماهير الختمية والإتحادية وجميع فئات الشعب السوداني الأصيل مُودعين أحد أركان البيت الهاشمي النبوي الشريف مولانا السيد أحمد الميرغني قد هاتفني أحد الإخوة أن هناك عدد ستة بصات تحركت من منطقتكم المباركة تنقاسي السوق والقرير ومساوي وأُوسلي والباسا والغريبة وكُوتي ومثلها ستكون من قلعة الختمية المُباركة من نوري وما جاورها...
نسأل الله تعالى أن يغفر ويرحم مولانا السيد أحمد الميرغني...
وإنا لله وإنا إليه راجعون...
أبو الحُسين...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صور تشيع مولانا السيد احمد الميرغني من مسجد مولانا السيد علي بالخرطوم بحري (Re: osman righeem)
|
Quote: بسم الله الرحمن الرحيم
(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ 155 الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَـــةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ 156 أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّـــــهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ 157) سورة البقرة
لاحولا ولاقوة الابالله انا لله وانا اليه راجعون اللهم ارحم اغفر واحسن اليه اللهم اغسله من خطياه بالماء والثلج والبرد اللهم انزله منزل اللنبيين والصدقيين والشهداء اللهم باعد بين خطاياه كما باعدت بين المشرق والمغرب ولالــــه الصبر وحسن العزاء.
العزاء لمولانا السيد محمد عثمان الميرغني وابناء السيد احمد المرغني ولجميع الساده المراغنه وكل الختميه في السودان ومصر والسعوديه وكل البلادان العربيه وكل جماهير الحزب الاتحادي الديمقراطي داخل وخارج السودان وجميع افراد الشعب السوداني .. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صور تشيع مولانا السيد احمد الميرغني من مسجد مولانا السيد علي بالخرطوم بحري (Re: محمد عثمان محمد طه)
|
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ 155 الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَـــةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ 156 أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّـــــهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ 157) سورة البقرة
لاحولا ولاقوة الابالله انا لله وانا اليه راجعون اللهم ارحم اغفر واحسن اليه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صور تشيع مولانا السيد احمد الميرغني من مسجد مولانا السيد علي بالخرطوم بحري (Re: osman righeem)
|
الخرطوم: ياسر- عطاف- ماهر-محمد علي-مقداد-طارق-صلاح جموع مليونية تستقبل (مولانا) وتشيّع (الملك)
شيّع نحو اكثر من مليوني شخص أمس رئيس مجلس رأس الدولة السابق ونائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي السيد أحمد الميرغني إلى مثواه الاخير بمسجد السيد علي الميرغني بالخرطوم بحري، وادت الحشود الكثيفة الى تأجيل مراسم الدفن لاكثر من (5) ساعات حيث كان من المقرر ان يتم الدفن عقب صلاة العصر، لكن الحشود الضخمة التي اغقلت الطرق المحيطة بالمسجد حالت دون دخول الجثمان إلى باحته مما اضطر المنظمين إلى ادخاله عبر الباب الشمإلى للمسجد عبر عربة اسعاف حيث تم انزاله وحمله بصعوبة كبيرة إلى الباحة الشرقية للمسجد، وتم اداء صلاة الجنازة في تمام الساعة (9:22) من مساء امس حيث أم المصلين السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي وتقدم المصلين رئيس الجمهورية المشير عمر البشير وكبار المسؤولين بالدولة وقادة الاحزاب والطرق الصوفية وممثلين للبعثات الدبلوماسية بالخرطوم. وادى الزحام الكبير إلى حدوث حالات اغماء وسط الحشود وتم اسعافها ونقل بعض الحالات إلى المستشفيات. وبدأ المسؤولون وقيادات الطرق الصوفية يتوافدون إلى المسجد منذ الرابعة عصراً وظلوا في حالة انتظار لوصول الجثمان حتى التاسعة مساء. استقبال تاريخي وشاركت حشود جماهيرية غفيرة قدرت بالملايين يوم أمس في تشييع جثمان النائب الاول لرئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي ونائب مرشد الطريقة الختمية السيد احمد الميرغني واستقبال رئيس التجمع الوطني الديمقراطي رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي ومرشد الطريقة الختمية مولانا محمد عثمان الميرغني، فيما افادت انباء عن اعتزام الميرغني التواجد بالسودان لمدة اسبوع لتلقي التعازي قبل عودته مجدداً للخارج. وكان في مقدمة مستقبلي الميرغني بمطار الخرطوم الذي وصله في تمام الثانية ظهراً بطائرة خاصة برفقة الجثمان تتبع لشركة (صن اير) نائب رئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه وعدد من الوزراء والمستشارين وقادة القوات النظامية، بالاضافة لعدد من اتباع ومريدي الطائفة الختمية. وقال الميرغني خلال مخاطبته للمشيعيّن –الذين قدر موفدو (السوداني) عددهم داخل باحة المسجد وبالمناطق المحيطة به بما يزيد عن الـ(2) مليون شخص- في خطاب القاه نيابة عنه نجله جعفر الصادق مساء أمس بمسجد السيد علي بالخرطوم بحري: (ان الفقد كبير وان المصاب جلل لانه لايمثل فقد أسرة أو طريقة أو طائفة وانما يعتبر فقد أمة، وكان رمزاً من رموز الوطن وجسد معاني القومية، وهذه الامة التي اجتمعت الآن لتشييعه بكل احزابها ومؤسساتها ورجالاتها في صعيد واحد وعلى قلب رجل واحد)، وشكر الميرغني كل الذين قاموا على امر ترتيب مراسم التشييع، وكل الجماهير ورئيس الجمهورية والنائب الاول ونائب الرئيس والوزراء والمسؤولون ورجال الدين الاسلامي والمسيحى والطرق الصوفية. جنازة رسمية وفور وصول الطائرة لمطار الخرطوم في حوالي الساعة الثانية من ظهر أمس جرت مراسم عسكرية رسمية للجنازة التي توشحت بعلم السودان وحملت على اكتاف عدد من الضباط وعزف السلام الجمهوري ثم حملت الجنازة على سيارة اسعاف نقلته إلى جنينة السيد علي الميرغني وسط الخرطوم. قيادات عائدة وصحب الميرغني في الطائرة المصرية الخاصة التي اقلته وجثمان الفقيد عدد من قيادات الحزب الاتحادي الديمقراطي ابرزهم الامين العام للحزب الاتحادي الديمقراطي سيد احمد الحسين الذي عاد للخرطوم بعد غياب امتد لحوالي العامين والناطق الرسمي باسم الحزب والتجمع حاتم السر، الذي غادر البلاد قبل انقلاب الجبهة الإسلامية القومية في الثلاثين من يونيو 1989م وعدد آخر من قيادات الحزب. استقبال تاريخي واعتبر الامين العام للحزب الاتحادي الديمقراطي سيد أحمد الحسين في تصريح لـ(السوداني) الاستقبال التاريخي الذي حظي به الميرغني عند عودته امس "سيرتب اوضاعه بالعودة النهائية لارض الوطن" واضاف:"لقد ظل الميرغني عاجزاً عن النزول من سيارته لاكثر من عشرين دقيقة بسبب التدافع الجماهيري .. هذا الأمر يعد استقبالاً تاريخيا حقيقي". اجراءات أمنية مشددة وشهدت ساحة المطار الخارجية والطرق المحيطة بجنينة السيد علي ومسار تحرك التشييع ومسجد السيد على الميرغني بالخرطوم بحري اجراءات امنية مشددة شاركت فيها وحدات من الشرطة العسكرية وعدد من الوحدات الشرطية بالاضافة لمنسوبي بقية الاجهزة النظامية الاخرى.وبعض المروحيات ، البرلمان يؤجل جلسته وفي ذات السياق قرر المجلس الوطني ارجاء جلسته التي كان مقرراً عقدها صباح امس نسبة لمشاركة عدد كبير من النواب في الاستقبال والتشييع، وبلغ عدد النواب الذين حضروا صباح امس (83) نائباً من جملة (450) نائب وكان المقرر أن تناقش الجلسة البرلمانية عدداً من التقارير البرلمانية. خسارة كبيرة وقال الناطق الرسمي باسم الحزب الاتحادي الديمقراطي حاتم السر في تصريحات صحفية ان رحيل السيد احمد الميرغني يعتبر خسارة كبيرة و فقد كبير للوطن لمواقفه الوطنية ودوره الفاعل في خدمة الشعب والوطن التي كانت واضحة للعيان، مشيراً الى ان رحليه جاء في وقت البلد أحوج إليه وتابع "بفقده فقدت البلاد ركن من اركانها وتيتم السلام والمصالحة والوفاق لانه كان داعية الوفاق الاول"، واضاف "لكن عزاءنا له ان كل قيادات الحزب الاتحادي الديمقراطي قد تعاهدت وتواثقت ان تستمر على نهجه وتعمل على رعاية وعناية الشجرة التي غرسها في وحدة الصف والتوافق بين اهل السودان بمختلف مكوناتهم وتوجهاتهم السياسية وسنعمل على تطويرها والحفاظ عليها حتي نجنب البلاد التمزق". وقال السر ان من الأشياء اللافتة إصرار مولانا الذي ظل لمدة 17 عاما خارج السودان ان يعود مع الجثمان لان الغرض من المجئ هو تقبل العزاء من الشعب. وطالب القوى السياسية بان تتواثق لحل أزمة دارفور الذي كان ماسكاً بملفها في الحزب،وان نصل الى إقرار خطه وسياسة نحقق ما كان ينادي به بان لا لقطرة دم سودانية. وحول عودة أو بقاء رئيس الحزب بالبلاد قال السر ان الغرض من المجئ هو التعزية ولكل حادث حديث ، ونتوقع صدور قرار من الحزب في الأيام القادمة لان وصوله تم بدون اعداد و الترتيبات المقترحة لعودته كانت تسير في اتجاه اخر الى ان اتى هذا الحدث. وقال السر ان الفقيد قبل يوم من وفاته دعا شقيقه رئيس الحزب للعودة النهائية للبلاد ومرافقته لحضور الذكرى السنوية للسيد علي الميرغني التي توافق يوم العشرين من نوفمبر، لان جماهير الحزب ظلت تطالبه بضرورة اقناع السيد محمد عثمان بالعودة للبلاد.وقال السر من جهته اشاد مساعد رئيس الجمهورية ونائب رئيس المؤتمر الوطني للشؤون السياسية د.نافع علي نافع بمواقف الراحل الذي لم يكن في حياته متعصبا لحزبية أو طائفة تحجبه من هم الوطني وقال "نشهد له بأنه كان رجل يدعو الى الوحدة ويعمل لها وان فقده كبير للسيرة الوطنية". رجل دولة وفي ذات السياق قال مساعد رئيس الجمهورية موسى محمد أحمد ان الفقد كبير لانه علم من اعلام البلاد وعرف عنه حبه للخير والوحدة . وقال القيادي بالحركة الشعبية د.لام أكول ان الفقيد كان رجل دولة بمعنى الكلمة ليس فقط لأنه كان رئيس سابق لمجلس رأس الدولة وإنما عرف بأنه شخصية وفاقية وكان يسعى الى توحيد الصفوف سواءً كان على مستوى الحزب أو السودان،وقد لعب دورا مهما في السياسة السودانية ولم نعرف منه بأنه شخصية خلافية في أي موضوع وهو فقد للسودان في هذه الظروف لان الجميع كان على عشم ان يلعب ادوارا خاصة وان يمر بفترة تحول ديمقراطي وعهد جديد منذ توقيع الاتفاقية. وقال الامين العام للحزب سيد احمد الحسين ان الراحل يعتبر رجل بر ووفي ويخاف الله ويعمل لراحة الناس اكثر من راحته،ويعتبر كنز من الكنوز وقال ان " مولانا علي الميرغني كان يلقبه بعلي الملك ".
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صور تشيع مولانا السيد احمد الميرغني من مسجد مولانا السيد علي بالخرطوم بحري (Re: osman righeem)
|
بسم الله الرحمن الرحيم
و بالامس تنادت نيويورك رغم ظروف الطقس السيئة لتترحم علي روح الفقيد البلاد
و نيابة عن الحزب الاتحادي و الاتحاديين بمدينة نيويورك نتقدم باسمي آيات الشكر و العرفان لكل من تكبد المشاق رغم رداءة الطقس و نخص بالشكر السادة د. عبدالمحمود عبالحليم مندوب السودان الدائم بالامم المتحدة و سعادة السفير المفوض محمد يوسف ابراهيم و الاخوة لجنة حزب الامة بنيويورك و اللجنة التنفيذية و عضوية رابطة ابناء دارفور بمدينة نيويورك كما نتقدم بالشكر الجزيل لممثل الحركة الشعبية و الاخوة في اللجنة التنفيذية للرابطة السودانية الاميريكية و اسرة فريق نيويورك لكرة القدم و الرياضيين عموما و نتقدم بالشكر الجزيل للسادة ابناء الطريقة السمانية بمدينة نيويورك و شكرنا الخاص للسيد عوض المطبعجي و ادارة مسجد الاحسان ببروكلين علي حسن ضيافتهم و وقفتهم المشرفة .
و نرفع اكفنا بالضراعة ان يتقبل الله الفقيد و ينزله اعلي عليين و ان يجعلها آخر الاحزان
انا لله و انا اليه راجعون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صور تشيع مولانا السيد احمد الميرغني من مسجد مولانا السيد علي بالخرطوم بحري (Re: osman righeem)
|
أنزله الله فسيح جناته،
فالفقد كبير والمصاب جلل وهو فقد لكل السودان.
نسأل الله تعالى أن تتاح الفرصة لتوحيد جهود الحزب الإتحادى ونحن مقدمون على منعطف خطير ، فقد كان التشييع إستفتاءاً جماهيرياً وخاصة
مشهد الحشود من جنينة السيد على الميرغنى وحتى حلة حمد نرجو أن يكون هنالك توثيقاً لذلك فهذا هو السودان الذى نعرفه وسنظل نعرفه.
لقد تسمرنا أمام شاشة التلفزيون الخجلى التى نقلته ، وتذكرنا كل شيوخ الختمية لحظة التشييع لحظة مواراة الجسد الطاهر الثرى
وهم يصدحون بالمدحة المعروفة " اللهم صلى وسلِّم على حبيب الله "
رحم الله الفقيد وأكرم الله وفادته وقِراه بالجنة إنه نِعم المولى ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صور تشيع مولانا السيد احمد الميرغني من مسجد مولانا السيد علي بالخرطوم بحري (Re: osman righeem)
|
نقلا من سودانايل
Quote: علي هامش الأحزان الإتحادية الممزوجة بالفرح ... قال الشعب كلمته صلاح الباشا [email protected] إن القلم ليعجز عن الكتابة تحت ظل هذه الظروف المكتنزة بالحزن النبيل .. وإن الكتابة تستعصي علينا برغم سهولة أمر الكتابة تحت أحلك الظروف . فمادعانا إلي مقاومة الأسي والبحث عن سبيل ذهني للكتابة صباح اليوم هو ذلك الإنفعال الجماهيري الذي عمّ الوطن كله حين نعي الناعي رحيل أعز الرجال إلي قلوبنا ألا وهو الحبيب النسيب السيد أحمد الميرغني وقد تبارت صحافتنا وتنافست ونجحت جميعها وبتقدير إمتياز في الوفاء لهذا الراحل الضخم عقب رحيله .. فمآثره عديدة وروحه طاهرة .. وقلبه كان كبيراً علي الدوام.
وحين أتي خبر مرافقة الحبيب النسيب سيادة مولانا محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الإتحادي الديمقراطي ورئيس التجمع الوطني الديمقراطي ومرشد الطريقة الختمية ذات الأهداف والمرامي الخيرة ، حين أطل هذا الخبر علي مسامعنا ونحن جلوس بالقاعة الهاشمية في ذلك الليل الحزين من يوم الأحد الماضي .. كان وقعه قد أحدث دوياً هائلاً .. ذلك أنه كان قراراً صائباً بعد أن كنا نحبس أنفاسنا خيفة ألا تتحق أمنية أهل السودان في العودة الميمونة .. فجاءت مصيبة الشعب والحزب والطريقة في الحزن النبيل في فقدنا .. وحقا أن المصائب تجمعنَ المصابينا .. وقد جمع الله شعبنا بالميرغني بعد أن ظن ألا تلاقيا إلا خارج الوطن .
وفي الواقع .. هناك حسابات عديدة ربما كانت تباعد في ألا يعود السيد الميرغني إلي شعبه الذي ظل يتحرق شوقاً للقائه .. فهو الذي حمل الهم الوطني لمايقارب العقدين من الزمان .. فلم يتنازل قيد أنملة عن الأجندة الوطنية وعن عودة الحق الديمقراطي الذي يتكيئ علي الحريات كاملة الدسم وعلي تحقيق المساوة في كل شيء.
وإننا لنعجب حقاً من الذين ظلوا يكتبون من وقت لآخر في حق السيد الميرغني دون إستصحاب أية معلومات عما كان يجري ما بين السلطة وسيادته .. وبالتالي ظلت بعض الأقلام تكرر الكتابة في أن أمر عودة الميرغني مرهونة بتحقيق مطلوبات شخصية ... فتأمل !!
فقد حدثني البارحة بعد مواراتنا لجثمان فقيد شعب السودان ونحن جلوس في باحة مسجد مولانا السيد علي الميرغني بالخرطوم وقد أرخي ليل الأحزان سدوله .. وقد كنا نتناقش في أمر الكتابة السالبة من بعض كتاب الأعمدة الذين تنقصهم المعلومة وظلوا أحياناً يكتبون في بعض القضايا وبكامل الإستعلاء الممزوج بالأوهام والأخلام النرجسية لتنوير المجتمع دون بذل الجهد الإستوثاقي الذي يتطلب الوقوف علي حقائق الأشياء حيث لا تتوفر المعلومات عنها أحياناً أو كلياً .. غير أن التمسك والإلتزام بالكتابة اليومية الراتبة مع ضغوط الوقت تجعل الكاتب يستسهل أمر توجيه النقد وبخدر لذيذ يظل يكتب حتي يحدث فرقعة يظنها تقوي من مردود قلمه .. فإذا بها تباعد بينه وبين القاريء المتميز الذي يفهم في السياسة أكثر منا نحن أصحاب الأقلام الراتبة في الصحف .. فيحدث النفور وتصبح النتائج تعبر عن إستخفاف القاريء بما يكتبه الصحافي الراتب.
أقول ... حدثني أحد الأصدقاء القدامي وهو زميل قديم لنا .. ثم تفرقت بيننا سبل الحياة ولا نتقابل إلا لماماً .. وقد جمعنا هذا الحزن النبيل أول أمس الأربعاء في ذلك المكان .. وهو مقرب جداً من بعض الإلمام بعلاقات السيد الميرغني المتمددة مع العديد من قادة المنطقة العربية .. وقد كان الميرغني وقتها في زيارة إلي دولة خليجية عالية المقام وتحب جداً أهل السودان بعمق لاتخطئه العين ، فكان الزمان هو العام 1991م ، وموقف بلادنا الرسمي آنذاك لم يكن في جانب الدولة المحتلة ( الكويت ) حسب ظروف تلك الأيام العربية العصيبة .. وحينذاك قررت العديد من دول المنطقة أهمية التخلص العاجل من العمالة السودانية المتواجدة بها.. فسأل زعيم تلك الدولة السيد الميرغني إن كان في حاجة عاجلة لدعهم يخفف عنه مصادرة أملاك ورثة السيد علي وأعمال الأسرة الميرغنية بالسودان إبان سنوات الإنقاذ الشرسة ضد خصومها السياسيين . تصوروا ماذا كان رد السيد الميرغني ؟ قال لذلك الزعيم الشيخ : والله إن كنت أنا مهموماً علي أمر المصادرة لما خرجت من بلدي .. ولكن طلبي الوحيد والذي أرغب في الإستجابة العاجلة له هو عدم قطع أرزاق أبنائنا من أهل السودان الذين يعملون في دولتكم وعدم محاسبتهم بما جري من موقف رسمي للسلطة في تلك الأيام . فتمت الإستجابة الفورية وتوقف قطع الأرزاق والتي حتماً كانت وتظل تتنزل خيرا وبركة من مجاميع المغتربين لأهلهم المحتاجين داخل الوطن .. وهنا لم يميز السيد الميرغني في طلبه الإستثناء لفئة الإتحاديين أو أبناء الطريقة الختمية .. بل قال أهل السودان.. لذلك أرجو الإنتباه لتحاشي الكتابة بلامعلومات.. ولكن لايكتب البعض عن لماذا أصلاً تتم مصادرة أملاك الخصوم في السياسة ؟ ماهي القاعدة الفقهية التي تبرر ذلك أصلاً .. فقد ظلوا يكتبون علي الدوام .. لكن لم يكتب أحدهم بشجاعة يسجلها لهم شعب السودان دفاعاً عن حقوق الذي صودرت بيوتاتهم وتشردت عائلاتنهم في العراء وهم خارج الوطن يناضلون ... فتأمل !!!!!!!!!
إما إن عدنا لما ظل يجري من تدفقات بشرية من كافة أنحاء البلاد صوب حلة خوجلي بالخرطوم بحري فإن القلم ليعجز عن الوصف .. ونحن الذين كنا نرابض في العمل باللجان مع أشقائنا في الحزب والطريقة لترتيب أمر هذا التدفق قد أصابنا العجز كثيراً في ضبط الأمور .. غير أن الجماهير القادمة من خارج العاصمة كانت هي تتوقع هذا الأمر وتجد لنا الأعذار لأنها تتمتع بحس عالٍ من تقدير للظرف وللكثافة القادمة ولتأخير الخدمات أحياناً برغم توافرها للجميع بالمسجد وبالجنينة منذ زمن مبكر بعد إعلان الخبر الحزين جماهيرياً حيث كانت اللجان تلبحث وتخطط وتتناقش وترتفع الأصوات أحياناً قرابة الفجر يومياً ليخرج الجميع أشقاء بعد الإجتماعات
والله .. والله علي ما أقول شهيد.. لم أر تجرداً في حياتي ونكران للذات مثلما كان يجري من تجرد من كافة أعضاء لجان الأسرة الإتحادية والختمية التي تحملت عبء إدارة هذا الأمر منذ اليوم الأول وحتي تاريخ اليوم .. وقد كان معظم أصحاب المسؤولية لاينامون أكثر من ثلاث ساعات في اليوم الواحد إلي أن ظهر الوهن والضعف الجسدي علي معظمنا أحايين كثيرة .. غير أن الله سبحانه وتعالي كان يمنحنا طاقة قصوي للعطاء بعد كنا نحسب بأننا سنتوقف ونعجز عن العمل .. غير أن توزيع المهام بين اللجان ظل هو المرتكز الأساس لأعمالنا خلال الأيام الماضية.
فقد يكون هنالك بعض الإخفاق في أشياء وأشياء .. غير أن ضغط الزمن وضيق الوقت وكثافة تدفقات الأمواج الشبرية من العاصمة والولايات خلال الأيام الماضية لابد من أن يجعل أعمالنا يشوبها بعض الهنات .. ولكن ماباليد حيلة .. فأحياناً كنا نتقبل إنـتقادات الجمهور .. وأحايين أخري كنا نقابل الإنفعالات بدم بارد .. بل وفي أوقات كثيرة كنا نطلب من الضيوف مساعدتنا والشد من أزرنا .. فيحدث ذلك وبأسرع ما يمكن .. نعم إنه لتجرد إتحادي عجيب دون الإنتظار للمقابل مثلما يجري في العديد من مواقع بلادنا .
ونحن حين نتحدث اليوم بعد أن خفت ضغوط العمل تماماً .. لابد من الإشادة بقيادات الشرطة وفي مقدمتهم السيد مدير شرطة ولاية الخرطوم ومعاونيه من شتي الأٌقسام الأمنية والمرورية لما بذلوه من جهد ظل التخطيط يجري له بواسطتهم لمدة أربعة أيام بلياليها .. فيجب ألا نبخس الناس أشيائهم .. وحقا أثبتت الشرطة بأنها في خدمة الشعب .. ذلك الشعار السوداني الذي ظلت تحمله الشرطة منذ زمان قديم .. وقد كنت أري بنفسي معاناة رجال الشرطة بمختلف الرتب مع إنفعالات جمهور المشيعين والحماس الذي كان يقود أحياناً إلي تفلتات الجمهور في ذلك اليوم العصيب طوال الأربعاء الماضية ... والحمد لله علي كل حال .
أما عن الإخفاق الذي لازم الإستقبال الرسمي والإتحادي والختمي بالصالة الرئاسية بالمطار.. فإن عدم التنسيق المتتابع بين لجاننا وبين لجان السلطة ذات الشأن كان هو النقطة السوداء الوحيدة في الأمر والتي حرمت العديد من الممثلين المختارين لدخول الصالة بالمطار برغم أن الفرصة قد أتيحت لعدد تسعين شخصاً بدلاً عن الخمسة عشر حسب التنسيق الأول والذي واجاهته قيادات الحزب برفض بائن كاد أن يلغي الإستقبال بالكامل .. فإرتفع العدد إلي دخول تسعين شخصية .. وفي هذه الجزئية لم يكن الإعداد الفني للقوائم جاهزاً .. وبالتالي لم تستجب السلطات المختصة بالصالة لدخول ممثلي الحزب والطريقة الختمية والطرق الأخري بالدخول .. غير أنه كان من الممكن تجاوز الأمر في لحظات وإستجلاب أي حافلة من داخل المطار لتوصيل قيادات الإتحادي من البوابة إلي الصالة حسب العدد المتفق عليه .. الشيء الذي أحدث مردوداً ظلت إنعكاساته متمددة طوال يوم الأربعاء الماضية .. لذلك كان من الواجب أن يكون هنالك إبداعاً إدارياً سريعاً بالصالة يعمل علي حل مثل هذه الأمور الطارئة دون مغالاة في تنفيذ الأوامر من الجانبين ودون الحاجة إلي خلق بؤر توتر تظل آثارها تنتقل من جيل إلي جيل ... ولا أزيد.
ولكن ... مايؤكد علي أن جماهير الحزب الإتحادي عامة وأرباب الطريقة الختمية خاصة قد تمددت أعدادهم وسط الأجيال الشبابية الحالية بعد أن ظل البعض يصرح بأن التلاشيء لهذا الحزب العريق قد أطبق علي خناقه .. قد أثبتت تجربة الأيام الأربعة الماضية أن شعب السودان في معظمه ظل متمسكاً بالقيادة التاريخية لمولانا السيد محمد عثمان الميرغني لمجمل الحركة الوطنية في بلادنا .. وفي قلبها الحزب الإتحادي الديمقراطي .. وقد ظل الزعيم يحمل هموم الوطن في حدقات عيونه حتي يحدث الإستقرار والنماء من أجل هذا الشعب الجميل النبيل .
رحم الله رجل المهام الصعبة والذي يؤديها بكل صمت وحكمة مولانا السيد أحمد الميرغني والذي تعانق روحه الآن وهو في مرقده بجوار والده الحبيب النسيب مولانا السيد علي الميرغني ( حكيم السودان ) طيب الله ثراهما .
وأن يجعل الله تعالي البركة في سيادة مولانا محمد عثمان الميرغني لتحقيق آمال هذه الأمة التي كانت هتافاتها بالأمس القريب تردد شعارات الفرح العديدة بقدومه وتضع الآمال في أن تتواصل جهوده لتجنيب بلادنا مما يجري لها .
وحقا من خلال الأحزان الممزوجة بالفرح قال الشعب كلمته ونقلتها الفضائيات إلي كل الدنيا .. وهذا وحده يكفي وإلي اللقاء ،،،،،،
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صور تشيع مولانا السيد احمد الميرغني من مسجد مولانا السيد علي بالخرطوم بحري (Re: osman righeem)
|
الاتحاديون ينتقدون تصرفات السلطة خلال تشييع الميرغني الخرطوم، الحاج الموز:
انتقد قياديو الحزب الاتحادي الديمقراطي تصرفات السلطة خلال تشييع جثمان الرئيس الراحل احمد الميرغني، فيما بدأت في الخرطوم اجتماعات المنتدى الإسلامي للبرلمانيين.
وقال علي محمود حسنين نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي ل “الخليج” إن الحكومة منعت معظم قيادات الحزب الاتحادي الديمقراطي، ومن بينهم هو شخصيا من استقبال جثمان احمد الميرغني الذي اصطحبه إلى الخرطوم الثلاثاء شقيقه محمد عثمان الميرغني زعيم الحزب الاتحادي، مشيرا إلى أن الحكومة نكصت باتفاقها حول هذا الموضوع وقامت بتنظيم برنامج خاص بها لاستقبال الميرغني، فيما منعت الحزب الاتحادي من استقباله في مطار الخرطوم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صور تشيع مولانا السيد احمد الميرغني من مسجد مولانا السيد علي بالخرطوم بحري (Re: osman righeem)
|
الاتحاديون ينتقدون تصرفات السلطة خلال تشييع الميرغني الخرطوم، الحاج الموز:
انتقد قياديو الحزب الاتحادي الديمقراطي تصرفات السلطة خلال تشييع جثمان الرئيس الراحل احمد الميرغني، فيما بدأت في الخرطوم اجتماعات المنتدى الإسلامي للبرلمانيين.
وقال علي محمود حسنين نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي ل “الخليج” إن الحكومة منعت معظم قيادات الحزب الاتحادي الديمقراطي، ومن بينهم هو شخصيا من استقبال جثمان احمد الميرغني الذي اصطحبه إلى الخرطوم الثلاثاء شقيقه محمد عثمان الميرغني زعيم الحزب الاتحادي، مشيرا إلى أن الحكومة نكصت باتفاقها حول هذا الموضوع وقامت بتنظيم برنامج خاص بها لاستقبال الميرغني، فيما منعت الحزب الاتحادي من استقباله في مطار الخرطوم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صور تشيع مولانا السيد احمد الميرغني من مسجد مولانا السيد علي بالخرطوم بحري (Re: Imad Khalifa)
|
اللهم اسكنه فسيح جناتك مع الصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا سليل الدوحة النبوية الشريفة، جمع السودان حيا وميتا كان تشييعة استفتاء لعظمة امته وختميته ، وتمسك هذي الجموع بخياراتها رغم المغريات والمضايقات، فتشييعه مليوني من غير ما ادعاء ولاتكلف، بل كان تجمعا عفويا مليونيامن باب ادب احترام الرموز الوطنية والدينية بغض النظر عن اتفاقنا او اختلافنا معها..... فلاراعي الله امة لاتقدر رموزها
| |
|
|
|
|
|
|
|