|
كلمة لابد منهاالحركة الاتحادية وجمع الشمل ووحدة الصف ... انها دعوة الوطن
|
نشر بسودانيل
كلمة لابد منها
الحركة الاتحادية وجمع الشمل ووحدة الصف ... انها دعوة الوطن ميرغني حسن مساعد/القاهرة [email protected] بسم الله الرحمن الرحيم
... ستظل الحركة الاتحادية رغم كل مسمياتها وعبر تياراتها المختلفة هنا وهناك ستظل هي صمام الامان لهذا البلد والتي حافظت علي استقلاله وحاربت أي حكم استبدادي أو عسكري سطي علي مقاليد الامور في البلاد ، ظل أعضائها المنتشرين في كل انحاء البلاد وقادتها يبشرون بالديمقراطية والحرية والسلام ساعين لكل هذا بالنفس والنفيس ... استشهاد ... وسجون ... واعتقالات ... ومنفي ... كان كل ذلك من اجل السودان وشعبه العظيم ، عملت الحركة الاتحادية عبر مسمياتها المختلفة علي وحدة السودان أرضاً وشعباً لم تفرط في شبر من ارض الوطن ، ولم توقع اتفاقاً يحمل في طياته بذور فرقة أو انفصال ... ظل رجالها علي العهد والمبدأ منذ مؤتمر الخريجين ، وعندما بدأت المشاكل هنا وهناك في الحركة الاتحادية وتباينت الاراء وانقسم اعضاؤها في منابر مختلفة لكنهم كانوا دائماً اصحاب مبادئ ومواثيق وعهود واستطاعت الانظمة الاستبدادية والتي مرت علي السودان وتحكمت في العباد والبلاد للاسف الشديد ان تعمل علي شق صف الحركة الاتحادية بعدة طرق وكان لها في بعض الاحيان ما ارادت ، وفي هذه الايام العصيبة من تاريخ السودان تأتي الدعوات الكريمة من هنا وهناك سواء من داخل أورقة الحزب الاتحادي الديمقراطي أو من عدة منابر مختلفة ومنابر داخل السودان وخارجه تنادي كلها بالعمل علي وحدة الحركة الاتحادية من جديد وجمع شملها وتوحيد صفوفها تحت راية واحدة هي راية الحزب الاتحادي الديمقراطي ... لا غالب ولا مغلوب ، وتتراصي الصفوف من جديد وليعيد أبناء الحركة الاتحادية سيرتهم الاولي في وحدة الحركة الاتحادية في نوفمبر 1952 ... وفي وحدتها في 27 نوفمبر 1967 ، وفي الانصهارات التي تمت عقب انتفاضة رجب / ابريل 1985م ، ويوم التلاقي الاكبر عقب توقيع مبادرة السلام السودانية الميرغني / قرنق في 16 نوفمبر 1988 م ، والتي كادت أن تعيد للسودان وحدته وتماسكه ووقف القتال بين ربوعة وعودة السلام إلي البلاد .
وسوداننا الآن يعيش فترة تمزق واضطربات هنا وهناك وقد يكون أو لا يكون والحركة الاتحادية هي صمام الامان لوحدة السودان ومستقبله والعامله علي تنميته ، وهي التي تؤمن قولاً وفعلاً بالمواطنه لكل ابنائه بلا تفرقة وهي المسئولة المسئولية التاريخية عن انتشال السودان الآن من كبوته ، إذن لابد من جمع الصف الاتحادي ولم الشمل من جديد بالصورة التي تراها قيادات الحركة الاتحادية ومناضليها من كل منبر بالطريقة المناسبة التي تقود إلي الهدف الأسمي هو جمع الشمل ولملمت جراح الوطن ونحن نعلم ان القاعدة الاتحادية بخير وهي صاحبة المصلحة الحقيقة في جمع الشمل الاتحادي وهي مصلحة السودان وشعبه العظيم .
* اننا ندعو الحادبيين والحريصين علي مستقبل السودان ووحدته أرضاً وشعباً ونماءاً وسلاماً أن يلبوا النداء ... نداء جمع الشمل ووحدة الصف للعودة به إلي النظام الديمقراطي النيابي السليم ... أنه نداء الوطن والحق والواجب .
ميرغني مساعد
القاهرة
21 اكتوبر 2007
|
|
|
|
|
|