|
الديكتاتور زين العابدين بن علي الغاشم يجب شكره علي هذا الموقف
|
غادر زين العابدين بن علي بلده وملكه الذي اسسه علي الجماجم و الترويع
وعدم مخافة الله حاميا نفسه بالاستقواء بالاجانب علي ان يعدل بين بني وطنه
هذا الظالم الغاشم اختار ان يهرب ويتمسح بالعار بدلا من تسيل انهار دم
بني تونس ... كان يمكن ان يعنت ويامر بحالة الطواري القصوي و يستبيح
الجميع ولكنه في لحظة ربما تكون انسانية لا تشبهه قرر انه كفاية .
و الله يأخذ بالاسباب و يلهم النفوس ما فيه خير الاخرين
ويمكن ان نقارن هذا مع حالة النميري عندما عاد طائرا من واشنطن
وجلس يتدردق في مطار القاهرة وهو يتوعد بالويل و الثبور و عظائم
الامور ولكن كانه بالنسبه قيم اووفر
تعالوا نشكر بن علي يمكن يجي موقف لواحد من الزملاء فياخذ بهذه السابقة
سنة شاه ايران وبن علي ومن الجوار منغستو
|
|
|
|
|
|