حاتم السر مرشح رئاسة الجمهورية في السودان والقيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي ل الشرق:قطر أصبحت رقماً سياسياً واقتصادياً صعباً لا يمكن تجاوزه
قطر تحظى بتأثير كبير في المحيط العربي والإسلامي والأسرة الدولية ما يميز منبر الدوحة أن قطر لا تبحث عن دور في السودان بل تبحث عن مساعدة أهل السودان في الوصول حلول عادلة ودائمة لمشاكلهم سلمنا "الوساطة" جملة من المقترحات والرؤى تهدف إلى المساهمة في دفع المفاوضات إلى الأمام وإنهاء حالة الجمود وجعل اتفاق الدوحة اتفاقاً شاملاً لمسنا تفهم "الوساطة" الكامل لطبيعة الأزمة وننتظر حلاً عادلاً وشاملاً ينبع من منبر الدوحة نقلنا لحركات دارفور أشواق أهلهم للسلام وأن أنظار السودانيين متجهة إلى الدوحة منطلقة إلى انبلاج فجر جديد القراءة الواقعية للأحداث تشير إلى مستقبل مضطرب وواقع مظلم لدولتي الشمال والجنوب بعد الانفصال دولة الشمال ستكون مواجهة بجملة من الصعوبات والتحديات في ظل غياب الوفاق الوطني والإجماع مواقف حزبنا معروفة ومحددة وواضحة وليس فيها تناقض أو تعارض حاوره- عبدالبديع عثمان:
12-25-2010, 06:32 PM
osman righeem
osman righeem
تاريخ التسجيل: 06-21-2007
مجموع المشاركات: 10872
اكد الاستاذ حاتم السر مرشح رئاسة الجمهورية في السودان في انتخابات ابريل الماضي والقيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي السوداني المعارض بزعامة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني في حوار خاص مع الشرق ان زيارتهم للدوحة اتت بدعوة كريمة من الوساطة المشتركة لمفاوضات دارفور للاستماع لرؤية الحزب بهدف المساهمة في دفع المفاوضات وانهاء حالة الجمود للوصول الى سلام عادل وشامل في دارفور، مشددا على ضرورة توحيد الموقف السوداني من مفاوضات الدوحة بحيث تكون كل القوى السياسية السودانية داعمة ومؤيدة للمنبر وما يتمخض عنه من اتفاق تجنبا لتكرار فشل نيفاشا وابوجا. واشاد السر بتفهم الوساطة الكامل لطبيعة الازمة ورؤيتها الواضحة للحل لافتا إلى ان منبر الدوحة سينجح في صياغة حل عادل وشامل لازمة دارفور نظرا لما تحظى به قطر من تأثير في المحيط العربي والاسلامي والاسرة الدولية وقال:" قطر اصبحت رقما سياسيا واقتصاديا صعبا لا يمكن تجاوزه" وتطرق السر في حواره مع الشرق الى الاوضاع السياسية الراهنة في السودان ورؤية الحزب الاتحادي الديمقراطي لقضايا الوحدة والانفصال والاستفتاء على تقرير المصير لجنوب السودان ومجمل الاوضاع السياسية في السودان وحّمل السر المؤتمر الوطني مسؤولية انفصال جنوب السودان عن شماله نسبة لسيطرة المؤتمر الوطني على كل السودان واقصائه للآخرين .. كل ذلك وغيره داخل ثنايا هذا الحوار.
12-25-2010, 06:45 PM
osman righeem
osman righeem
تاريخ التسجيل: 06-21-2007
مجموع المشاركات: 10872
* ما طبيعة زيارتكم الحالية لدولة قطر وما الاطراف التي التقيتم بها وما تقييمكم لنتائج الزيارة؟
قطر بالنسبة للسودانيين تمثل وطنا ثانيا وعلى هذا الاساس فان زيارتنا لها امر طبيعي رغم انها تأتي هذه المرة تلبية لدعوة كريمة من الوساطة المشتركة التي ترعي مفاوضات دارفور بالدوحة. وكان من المفترض ان يلتقي وفد الوساطة المشتركة مع الحزب الاتحادي الديمقراطي ليستطلع رأيه من حول مفاوضات دارفور الجارية بالدوحة خلال زيارتهم الاخيرة للسودان ولما تعذر ذلك وجهت الدعوة لوفد من الحزب لزيارة الدوحة والالتقاء مع الوساطة المشتركة. ووفد الحزب برئاسة احمد سعد عمر رئيس دائرة دارفور بالحزب وعضوية السلطان أسعد بحر الدين وقد سلم وفد الوساطة جملة من المقترحات والرؤى تهدف الى المساهمة في دفع المفاوضات الى الامام وانهاء حالة الجمود وجعل اتفاق الدوحة اتفاقا شاملا يحظى برضا ومباركة كل الاطراف واكد وفدنا ضرورة توحيد الموقف السوداني من مفاوضات الدوحة بحيث تكون كل القوى السياسية السودانية داعمة ومؤيدة للمنبر وما يتمخض عنه من اتفاق تجنبا لتكرار فشل نيفاشا وابوجا. وقد لمسنا تفهم الوساطة الكامل لطبيعة الازمة ووقفنا على رؤيتهم الواضحة لسبل حلها ونحن في انتظار حل عادل وشامل ينبع من منبر الدوحة. بالاضافة الى لقائنا مع الوساطة المشتركة الراعية لمفاوضات دارفور بالدوحة عقدنا لقاءات مهمة مع فصائل دارفور ووفد الحكومة شملت لقاء مطولا مع حركة التحرير والعدالة وآخر مع وفد العدل والمساواة جرى خلالها تبادل وجهات النظر حول الاوضاع السياسية بالبلاد ونقلنا لهذه الاطراف اشواق اهل دارفور للسلام وان انظار السودانيين متجهة الى الدوحة منطلقة الى انبلاج فجر جديد يبدد هواجس الخوف من الحرب والاقتتال والفتن. الشيء اللافت للنظر هو الاهتمام المتعاظم من قطر بالشأن السوداني وهذا سيكون له اثر طيب على استقرار الاوضاع بالسودان نظرا لما تحظى به قطر حاليا من تأثير في المحيط العربي والاسلامي والاسرة الدولية فقطر اصبحت رقما سياسيا واقتصاديا صعبا لا يمكن تجاوزه وبالتالي فان ما يميزها انها لا تبحث عن دور في السودان بل تبحث عن مساعدة اهل السودان في الوصول الى حلول عادلة ودائمة لمشاكلهم. اعلنت الوساطة بان التوقيع على الاتفاق النهائي لازمة دارفور سيتم بنهاية ديسمبر الحالي...
12-25-2010, 09:28 PM
أحمد الشايقي
أحمد الشايقي
تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 14611
Quote: وكان من المفترض ان يلتقي وفد الوساطة المشتركة مع الحزب الاتحادي الديمقراطي ليستطلع رأيه من حول مفاوضات دارفور الجارية بالدوحة خلال زيارتهم الاخيرة للسودان ولما تعذر ذلك وجهت الدعوة لوفد من الحزب لزيارة الدوحة والالتقاء مع الوساطة المشتركة. ووفد الحزب برئاسة احمد سعد عمر رئيس دائرة دارفور بالحزب وعضوية السلطان أسعد بحر الدين وقد سلم وفد الوساطة جملة من المقترحات والرؤى تهدف الى المساهمة في دفع المفاوضات الى الامام وانهاء حالة الجمود وجعل اتفاق الدوحة اتفاقا شاملا يحظى برضا ومباركة كل الاطراف واكد وفدنا ضرورة توحيد الموقف السوداني من مفاوضات الدوحة بحيث تكون كل القوى السياسية السودانية داعمة ومؤيدة للمنبر وما يتمخض عنه من اتفاق تجنبا لتكرار فشل نيفاشا وابوجا.
12-26-2010, 04:52 AM
osman righeem
osman righeem
تاريخ التسجيل: 06-21-2007
مجموع المشاركات: 10872
- جهود الوساطة مقدرة ولكن نتمنى ان يتم تضمين رأى الفصائل الدارفورية وبخاصة المسلحة منها كما نتمنى ان يتم عرض الاتفاق على القوى السياسية حتى لا تتكرر مأساة فشل نيفاشا وابوجا، وأي اتفاق لا ينال اجماعا سياسيا وشعبيا سيكون ناقصا ومن خلال مشاوراتنا مع الوسطاء واستنادا إلى المعطيات الواضحة امامنا نستطيع ان نقول بلا ادنى شك اذا اتت الامور كما حدثونا فسنكون امام حل عادل وشامل لازمة اندت جبين الانسانية.
في ظل التوقعات السائدة حاليا بان نتيجة الاستفتاء على تقرير مصير جنوب السودان ستكون لصالح الانفصال كيف تنظرون في حزبكم لهذا الامر؟
- في ظل التكهنات السوداوية الحالية قطعا فان الامر لا يبشر بخير، فالذي حدث اننا دخلنا في مرحلة من التأزم بحيث ان بعض الخيارات اصبحت مرفوضة ليس لشيء اكثر من ان الجميع متأزم ومتشنج ولذلك غابت أي نبرة كانت تدعو للحوار فالاعوام الستة من المشاكسة جعلت الاستفتاء هو المنفذ للتعبير عن غضب الشركاء ولذلك غابت الخيارات المنطقية، التي تطرح الرؤية المعتدلة بل اصبح مجرد محاولة مناقشة خيارات مثل تأجيل الاستفتاء او الوصول لصيغة وفاقية لحسم قضايا الاستفتاء اصبح لا مجال له فالاستفتاء يتم اجراؤه في التوقيت الأسوأ بكل المقاييس فكل مراقب يستطيع ان يقول ان العلاقة بين الشريكين سيئة على افضل تقدير، والتناول الاعلامي للوحدة او الانفصال يتم بنفس عدواني. الاستفتاء بهذه الحالة ولان آلية الاتفاقية جعلت الامر حصريا بين الشريكين فان الاتفاقية ستجري بالرغم من ان ترسيم الحدود وقضية ابيى وقضايا الديون وفصل القوات والاصول والكثير من الامور لا تزال غير محسومة ونخشى ان يكون الانفصال خشنا وعدوانيا واعني به سيئ العواقب وانا اؤمن من حيث المبدأ بان الانفصال بكل احواله هو اعلان لنهاية السلام فما بالك حينما يكون خشنا!. الحركة الشعبية لا تستطيع ان تقول في العلن انها فقدت الثقة في الشمال، فهذا ما حدث فسلوكيات المؤتمر الوطني لم تجعل الوحدة جاذبة بل لم تجعل البقاء في السودان جاذبا وانا لست بالتشاؤم الذي يقول ان الغرب والشرق والشمال سيطالبون بتقرير المصير ليتوحدوا مع دولة الجنوب هربا من المؤتمر الوطني ولكني اقول: على المؤتمر الوطني ان يعيد حساباته ويتذكر ان التاريخ يسجل.
12-26-2010, 05:35 AM
osman righeem
osman righeem
تاريخ التسجيل: 06-21-2007
مجموع المشاركات: 10872
* تردد مؤخرا بان اصرار المؤتمر على اقامة الدولة الدينية في السودان كان من اهم الاسباب المباشرة لاصرار الجنوبيين على الانفصال واقامة دولتهم الخاصة. الى أي مدى تتفقون مع هذا الرأي وبرأيكم ما الاسباب الحقيقية التي ادت الى حتمية وقوع الانفصال وعلى من تقع المسؤولية في ذك؟
- المؤتمر الوطني ومن ورائه ما يسمى بالحركة الاسلامية سابقا، رفعت الاسلام شعارا واتخذته كوسيلة للوصول للسلطة لا اكثر وقاموا بدور كبير لتغيير طبيعة المجتمع ولتكوينه بشكل يحاكي الشكل الذي يضمن وصولهم للسلطة والحفاظ على مصالحهم، فاذا كانوا قد رفضوا وجودنا نحن كمكونات للدولة كاحزاب فكيف ينظرون للإخوة في الجنوب! فالسودان دولة تتعدد فيها الاثنيات والعرقيات والاديان، والاسلاميون تبنوا نسقا اسلاميا ومشروعا محددا وحاولوا تطبيق (مشروعهم) في السودان، وهو ما ادى الى نفور كل اهل السودان مما ادى الى شرخ كبير في الهوية السودانية. فالحكم الذي يدعي الاسلام رفع شعارات اسلامية وقام باعمال يندى لها جبين البشرية وتتبرأ منها كل الاديان، فباسم الاديان تمت مصادرة الاموال والممتلكات لمجرد الاختلاف في الرأى وباسم الاسلام كانت الحرب في الجنوب (جهادا) وباسم الدين حدث التزوير، فكل هذا يجعلنا نخجل ونبرأ بالدين من الافعال المحسوبة على الاسلاميين فالشريعة عندهم لم تكن اكثر من مطية للوصول الى السلطة وباعتراف الدكتور حسن الترابي فان ما تم تطبيقه من (مشروع) الشريعة في السودان لا يتعدى 9 %. ونخلص الى القول بانه لن يتم تحديد هوية الحكم في السودان الا عبر المؤتمر القومي الدستوري الذي يشارك فيه اهل السودان كافة.
12-26-2010, 06:26 AM
شكرى سليمان ماطوس
شكرى سليمان ماطوس
تاريخ التسجيل: 11-07-2006
مجموع المشاركات: 2621
لماذا تتهربون كقوى سياسية معارضة من تحمل المسؤولية وتسعون الى تعليق فشلكم في التبشير بالوحدة على شماعة المؤتمر الوطني؟ - المؤتمر الوطني هو المسؤول عن كل شيء في البلد، السودان ما زال يعيش في مربع الانقاذ الاول، لم يتغير شيء سوى الديكور، نحن نحمل المؤتمر الوطني مسؤوليةالفشل في جعل الوحدة خيارا جاذبا وبالعكس فقد جعل المؤتمر الوطني الانفصال خيارا جاذبا لاهل الجنوب بسبب سياساته الخاطئة والخلل البائن في في رؤيته لقضية الوحدة.
لقد ترسخ لدى الرأي العام السوداني والوجدان الشعبي ان انفصال الجنوب وتمزيق السودان هو مسؤولية المؤتمر الوطني وستبقى جريمة الانفصال وصمة عار تطارد قياداته في كل زمان ومكان.
القوى السياسية السودانية تتحمل مسؤولية عجزها عن احداث التغيير في السودان وفشلها في هزيمة المؤتمر الوطني، كما هي مسؤولة عن ضياع وحدة السودان من هذا المنطلق وليس من منطلق العجز عن التبشير بالوحدة فلا يعقل ان نغلق في وجه الاحزاب كل المنافذ ونكمم افواهها ونقول لها لماذا لم تتحركوا؟ فهذا منطق معوج
ش
12-26-2010, 06:43 AM
Souad Taj-Elsir
Souad Taj-Elsir
تاريخ التسجيل: 05-30-2007
مجموع المشاركات: 3100
Quote: المؤتمر الوطني هو المسؤول عن كل شيء في البلد، السودان ما زال يعيش في مربع الانقاذ الاول، لم يتغير شيء سوى الديكور، نحن نحمل المؤتمر الوطني مسؤوليةالفشل في جعل الوحدة خيارا جاذبا وبالعكس فقد جعل المؤتمر الوطني الانفصال خيارا جاذبا لاهل الجنوب بسبب سياساته الخاطئة والخلل البائن في في رؤيته لقضية الوحدة.
--- سلام أستاذ شكري، هناك تناقض محزن في تصريحات قادة الإتحادي الديمقراطي الأصل الشئ الذي ربما زاد من الإحساس بانعزال الحزب في هذه الفترة الحرجة من تاريخ الوطن الجريح.
تحياتي لسيد البوست وضيوفه الكرام.
12-26-2010, 07:17 AM
osman righeem
osman righeem
تاريخ التسجيل: 06-21-2007
مجموع المشاركات: 10872
البعض يتوقع ان يكون انفصال الجنوب بداية لصراعات قبلية تؤدي الى فشل الدولة الجديدة كيف تنظرون لمستقبل الجنوب بعد الانفصال؟
- اذا تأملنا مليا في مآلات وتداعيات الانفصال فالقراءة الصحيحة والواقعية تشير الى مستقبل مضطرب وواقع مظلم للدولتين القديمة والحديثة بمعنى ان الانفصال لا خير فيه لا للشمال ولا للجنوب هذا من ناحية. اما من الناحية الاخرى فانني اخالف الرأي الذي يقول ويروج بشدة هذه الايام الى ان الجنوب ودولته الجديدة ستواجه صراعات قبلية تؤدي الى فشلها ويكفي ان نشير في هذا الصدد الى التدابير الاحترازية التي قامت بها القيادات الجنوبية من خلال الحوار الجنوبي - الجنوبي وتوحيد الجبهة الداخلية، الامر الذي نحتاج اليه في الشمال. وفي ظل غياب الوفاق الوطني والاجماع في دولة الشمال فانها ستكون مواجهة بجملة من الصعوبات والتحديات. وعليه يمكننا القول ان مستقبل الشمال لن يكون باية حال بافضل من مستقبل الجنوب وذلك لجملة من الاسباب في مقدمتها ان دولة الشمال سيكون مغضوبا عليها من المجتمع الدولي وستكون محل شك وريبة في محيطها الاقليمي، كما سوف تستمر ملاحقة قياداتها في حين ان دولة الجنوب الجديدة سيكون مرحبا بها في الاسرة الدولية فهي مولودها الجديد الذي عليها ان ترعاه وتساعده.
12-26-2010, 07:37 AM
شكرى سليمان ماطوس
شكرى سليمان ماطوس
تاريخ التسجيل: 11-07-2006
مجموع المشاركات: 2621
لك التحية أستاذة /سعاد تاج السر... هى آلة إعلام حزب المؤتمر اللاوطنى و إمكانيات الدولة المسخرة، تقابلها ضعف إمكانيات الأحزاب و المنظمات التى تعارض سياسة الحاكم ضعف يصل لحد العجز و التكميم...
إمكانياتهم و مقدرتهم فرضت علينا موقف المدافع بدل الطرح المتقدم و ريادة المبادرة ...
الكوادر الواعية فى الإتحادى الأصل بل فى كل القوى الوطنية الشريفة واعية لهكذا ممارسات و سنواصل فضحها (قدر لحافنا) ...
كوادر الإتحادى الديمقراطى الأصل فى حالة تشاور و تنسيق دائم و متواصل فيما بيننا وبل مع غيرنا من التنظيمات و الكيانات الوطنية النزيهة, لكن نعترف بأن العدو أشرس و متمترس و مداهن و يملك السلطة و المال و هما دواليب و أذرع تصعب المهمة و تطيل بقائه...
لك و لكل المهتمين كل التقدير و لنتكاتف و نتعاضد من أجل الوطن و من أجل العيش الكريم لأهله...
ش
12-26-2010, 07:51 AM
شكرى سليمان ماطوس
شكرى سليمان ماطوس
تاريخ التسجيل: 11-07-2006
مجموع المشاركات: 2621
هل هنالك امل في اعادة توحيد السودان من جديد بعد وقوع الانفصال؟؟
نحن في الحزب الاتحادي الديمقراطي معروفون من اسمنا بايماننا بالوحدة وجعلناها جزءا من اسم الحزب وعملنا من اجلها بكل السبل انتصارا لها والوحدويون يعلقون علينا آمالهم في الحفاظ على وحدة البلاد وننظر الى انفصال الجنوب عن الشمال كانفصال الروح عن الجسد لان الجنوب جزء عزيز وغال من الوطن ويؤسفني جدا ان اقول ان وحدة السودان ضاعت كضحية بسبب اخطاء الشريكين وهذه هي الحقيقة المرة... واستطيع القول انه متى ما قامت دولة ديمقراطية في السودان فان الحزب الاتحادي يضمن وحدة الوطن فنحن نملك الارضية التاريخية لنعد بوحدة السودان وحينما كنا نقول للجماهير في الانتخابات الاخيرة اننا الاقدر على ضمان وحدة السودان كنا نقصد ذلك
فنحن الحزب الوحيد الذي لديه وثيقة ممهورة بتوقيع رئيس الحركة الشعبية تنص على وحدة السودان ارضا وشعبا ونستطيع تفعيل هذه الوثيقة في جو نظام ديمقراطي ونعلم ان الرغبة في الانفصال هي رغبة غاضبة من الوضع الذي يؤسس له نظام الحكم في السودان ولو ان الكثير من الاطراف تم عرض الانفصال عليها لقبلته ليس حبا فيه ولكن هربا من الوضع او النفق الذي دخلت فيه البلاد بسبب الاحادية المفرطة والرأي الواحد
لذلك متى عادت الديمقراطية واحترام الشعب وتم بسط الحريات وعادت الدولة لتسع الجميع ولا تمييز بين الناس لدين او جنس او لون فان الوحدة ستصبح الخيار لكل اهل السودان من جديد ووفق اسس معروفة والى ذلك اليوم سنظل ندعو ابدا لتحقيقها.
A
12-26-2010, 08:08 AM
osman righeem
osman righeem
تاريخ التسجيل: 06-21-2007
مجموع المشاركات: 10872
* لماذا تتهربون كقوى سياسية معارضة من تحمل المسؤولية وتسعون الى تعليق فشلكم في التبشير بالوحدة على شماعة المؤتمر الوطني؟
- المؤتمر الوطني هو المسؤول عن كل شيء في البلد، السودان ما زال يعيش في مربع الانقاذ الاول، لم يتغير شيء سوى الديكور، نحن نحمل المؤتمر الوطني مسؤولية الفشل في جعل الوحدة خيارا جاذبا وبالعكس فقد جعل المؤتمر الوطني الانفصال خيارا جاذبا لاهل الجنوب بسبب سياساته الخاطئة والخلل البائن في في رؤيته لقضية الوحدة. لقد ترسخ لدى الرأي العام السوداني والوجدان الشعبي ان انفصال الجنوب وتمزيق السودان هو مسؤولية المؤتمر الوطني وستبقى جريمة الانفصال وصمة عار تطارد قياداته في كل زمان ومكان. القوى السياسية السودانية تتحمل مسؤولية عجزها عن احداث التغيير في السودان وفشلها في هزيمة المؤتمر الوطني، كما هي مسؤولة عن ضياع وحدة السودان من هذا المنطلق وليس من منطلق العجز عن التبشير بالوحدة فلا يعقل ان نغلق في وجه الاحزاب كل المنافذ ونكمم افواهها ونقول لها لماذا لم تتحركوا؟ فهذا منطق معوج
12-26-2010, 08:21 AM
Souad Taj-Elsir
Souad Taj-Elsir
تاريخ التسجيل: 05-30-2007
مجموع المشاركات: 3100
Quote: لك التحية أستاذة /سعاد تاج السر... هى آلة إعلام حزب المؤتمر اللاوطنى و إمكانيات الدولة المسخرة، تقابلها ضعف إمكانيات الأحزاب و المنظمات التى تعارض سياسة الحاكم ضعف يصل لحد العجز و التكميم...
إمكانياتهم و مقدرتهم فرضت علينا موقف المدافع بدل الطرح المتقدم و ريادة المبادرة ...
الكوادر الواعية فى الإتحادى الأصل بل فى كل القوى الوطنية الشريفة واعية لهكذا ممارسات و سنواصل فضحها (قدر لحافنا) ...
كوادر الإتحادى الديمقراطى الأصل فى حالة تشاور و تنسيق دائم و متواصل فيما بيننا وبل مع غيرنا من التنظيمات و الكيانات الوطنية النزيهة, لكن نعترف بأن العدو أشرس و متمترس و مداهن و يملك السلطة و المال و هما دواليب و أذرع تصعب المهمة و تطيل بقائه...
لك و لكل المهتمين كل التقدير و لنتكاتف و نتعاضد من أجل الوطن و من أجل العيش الكريم لأهله...
لك التقدير أستاذ شكري على هذه الإضافة الهامة، أتمنى أن نرى التيار الذي يقوده الأستاذ حاتم السر هو الفاعل والأعلى صوتاً داخل الحزب وفي التصريحات الرسمية لتفويت الفرصة على إعلام النظام وأبواقه التي، من الواضح، ظلّت تستغل الإتحادي الديمقراطي دون غيره من الأحزاب في الترويج لبضاعنها البائرة حيناً، وصرف النظر عن المحن الجسام التي يمر بها النظام المنهزم تارةً أخرى. يقيناً لا يخفى عليكم أن محاولة الزج (بتصريح) للسيد الميرغني بواسطة إعلام الطغمة الحاكمة من بين أهدافه صرف النظر عن فضائح فيديو تعذيب النساء والضرب المبرّح الذي لا يمت للإسلام وشرائعه بصلة، ثم يأتي تصريح على لسان مولانا الميرغني بتأييد البشير! ولا يأتي أي نفيٍ رسمي من الحزب، رغم أن السيد صلاح الباشا عضوٌ في هذا المنبر. هذا يعيد للأذهان مهزلة الإنتخابات والتخبطات التي حدثت والإستغلال المحزن للإتحادي الديمقراطي بواسطة النظام الدكتاتوري. ربما السؤال الذي صعب فهمه: لماذا يُلدَغ الإتحادي الديمقراطي مرتين من نفس الجُحر؟
لكم التحايا والمنى بالإنحياز لتطلعات جماهير حزب الحركة الوطنية.
12-26-2010, 04:39 PM
Elbagir Osman
Elbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469
Quote: الحزب الإتحادي والحركة الإتحادية تهم كل سوداني مخلص
لو حدثتونا عن وحدة الإتحاديين
أو وحدة مواقفهم
لكان ذلك أفضل
أصارحكم
أن كل من تعامل مع الإتحادي
صار يعرف عنه تناقض مواقف أعضائه
أذكر أنه منذ أيام التجمع الوطني أيام الإنتفاضة
كان إذا حضر إجتماع إتحاديان
وقال أحدهم كلام
في أغلب الأحيان يقوم الآخر ويقول أن ما قاله الأول لا يعبر عن الحزب
وأن رأي الحزب عكس ذلك تماما
ولا يخفى أن ذلك مستمر حتى الآن
بل وامتد للتشرذم التنظيمي - في عدة كيانات -
لذا بكل أسف
قلت قيمة تصريحات الإتحاديين
لأنه سرعان ما تصدر عنهم تصريحات أو مواقف ضدها
لذا ما نرجوه للإتحاديين قبل كل شئ
هو وحدتهم هم كإتحاديين
مهما كان ما يتفقون عليه
لأنه بذلك يسهل التعامل معهم
من الآخرين
وقبل ذلك .. من قواعدهم نفسها
التي كثيرا ما تلفها الحيرة
أو التفسيرات المتضاربة
نتمنى للحزب الإتحادي أن يتعافي
ويصبح حزبا يوحد فكر وسلوك مؤيديه العديدين
وبذلك يتولي مكانته القيادية في المجتمع السوداني
الباقر موسى
سلام الباقر ووالله ما قلت إلاّ الحق نتمنى أن تتوحد صفوف الإتحادي وكل أحزاب المعارضة ولهم جميعاً بتوحيد أفكار أحزابهم داخلياً توطئةً لاستشراف المرحلة القادمة نحو ديمقراطيةٍ حقيقية. كنت قد أسهمت المداخلة أدناه في بوستٍ آخر في نفس المعنى وودت أن أضمّنها هذا البوست فهي تصب في ذات الموضوع كنت أرسلتها في تحاورٍ مع الأستاذ شكري. _________________ سياسة فرِّق تَسُد (الإستعمارية في الأساس) هي ما درج النظام على اتباعه منذ اليوم الأول الذي انقلب فيه على الشرعية الدستورية المنتخبة، والنتيجة ماثلة أمام العين المجرّدة اليوم بتشرذم كل الأحزاب الرئيسية وانقساماتها الداخلية المؤسفة والمحزنة حتى النخاع. والآن واضح أن النظام يستخدم مسألة (الشريعة) في استغلالٍ خبيث لرد فكرة: (واشغل أعدائي بأنفسهم وابليهم ربي بالمرَجِ)! فهلا فوتم عليه الفرصة بتضامنكم معاً، الشئ الذي ربما يتطلّب تصالح كل حزبٍ مع فروعه المنقسمة أولاً وتوحده حتى يجئ تضامن القوى الوطنية مكتملاً، أو على الأقل أفضل مما نرى الآن.
12-26-2010, 05:25 PM
osman righeem
osman righeem
تاريخ التسجيل: 06-21-2007
مجموع المشاركات: 10872
* لماذا تتهربون كقوى سياسية معارضة من تحمل المسؤولية وتسعون الى تعليق فشلكم في التبشير بالوحدة على شماعة المؤتمر الوطني؟
- المؤتمر الوطني هو المسؤول عن كل شيء في البلد، السودان ما زال يعيش في مربع الانقاذ الاول، لم يتغير شيء سوى الديكور، نحن نحمل المؤتمر الوطني مسؤولية الفشل في جعل الوحدة خيارا جاذبا وبالعكس فقد جعل المؤتمر الوطني الانفصال خيارا جاذبا لاهل الجنوب بسبب سياساته الخاطئة والخلل البائن في في رؤيته لقضية الوحدة. لقد ترسخ لدى الرأي العام السوداني والوجدان الشعبي ان انفصال الجنوب وتمزيق السودان هو مسؤولية المؤتمر الوطني وستبقى جريمة الانفصال وصمة عار تطارد قياداته في كل زمان ومكان. القوى السياسية السودانية تتحمل مسؤولية عجزها عن احداث التغيير في السودان وفشلها في هزيمة المؤتمر الوطني، كما هي مسؤولة عن ضياع وحدة السودان من هذا المنطلق وليس من منطلق العجز عن التبشير بالوحدة فلا يعقل ان نغلق في وجه الاحزاب كل المنافذ ونكمم افواهها ونقول لها لماذا لم تتحركوا؟ فهذا منطق معوج
12-26-2010, 10:17 PM
أحمد الشايقي
أحمد الشايقي
تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 14611
Quote: - المؤتمر الوطني هو المسؤول عن كل شيء في البلد، السودان ما زال يعيش في مربع الانقاذ الاول، لم يتغير شيء سوى الديكور، نحن نحمل المؤتمر الوطني مسؤوليةالفشل في جعل الوحدة خيارا جاذبا وبالعكس فقد جعل المؤتمر الوطني الانفصال خيارا جاذبا لاهل الجنوب بسبب سياساته الخاطئة والخلل البائن في في رؤيته لقضية الوحدة.
لقد ترسخ لدى الرأي العام السوداني والوجدان الشعبي ان انفصال الجنوب وتمزيق السودان هو مسؤولية المؤتمر الوطني وستبقى جريمة الانفصال وصمة عار تطارد قياداته في كل زمان ومكان.
شكرا أستاذ حاتم السر على
12-27-2010, 06:27 AM
osman righeem
osman righeem
تاريخ التسجيل: 06-21-2007
مجموع المشاركات: 10872
* دوائر عديدة رشحت الدولة الجديدة في الجنوب للفشل وعدم الاستقرار نتيجة الاوضاع القبلية والصراعات الاقليمية والمطامع الخارجية فهل هذه التوقعات صحيحة؟.
الجنوب يتكون من العديد من القبائل المختلفة من الاصول النيلية والشرقية، ان صح المصطلح والذين يثيرون هذا الحديث يشيرون الى الصراعات الاهلية في الجنوب بداية القرن السابع عشر وحروب اخواننا في الدينكا والشلك وهي فرضية تستحق العناية والدراسة وان كنا نراهن سواء في حالتي الوحدة او الانفصال بان الاحساس المتحضر الذي يطوي كل خلافات الماضي من اجل قيام دولة تقوم على المواطنة وتستوعب التعدد والاختلاف تحت اطار واحد هو الولاء للتراب الوطني هو الذي سينجح. وتحدي الحروب الاهلية قائم ومن الممكن ان يكون صحيحا ولكن بالتعويل على العقلاء من اخواننا في الجنوب سنستطيع ان نضمن مستقبلا افضل للجنوب ونأمل ان يكون ذلك في ظل الدولة السودانية الواحدة. ومن الواضح ان المؤتمر الوطني يستخدم فرضية ان الجنوب سيدخل في اتون صراعات داخلية طاحنة لاغاظة الحركة الشعبية ويريد ان يعلو صوتها ولكن يحمد لقيادة الحركة الشعبية انها تحسبت ضد الاحتمال وقامت بتنظيم مصالحة ووفاق بين احزاب الجنوب السياسية وكل مكوناته في ما يعرف بالحوار الجنوبي - الجنوبي وتوصلوا الى قواسم مشتركة وحد ادنى من الوفاق والاتفاق لاشاعة الاستقرار في دولتهم الجديدة الشيء الذي نحن احوج ما نكون اليه في دولة الشمال ولكني اخشى بسبب رفض المؤتمر الوطني للوفاق ان تكون دولة الشمال هي المرشحة بقوة للفشل بسبب التنازع والاختلاف بين اهل الشمال..
هل هنالك امل في اعادة توحيد السودان من جديد بعد وقوع الانفصال؟؟
نحن في الحزب الاتحادي الديمقراطي معروفون من اسمنا بايماننا بالوحدة وجعلناها جزءا من اسم الحزب وعملنا من اجلها بكل السبل انتصارا لها والوحدويون يعلقون علينا آمالهم في الحفاظ على وحدة البلاد وننظر الى انفصال الجنوب عن الشمال كانفصال الروح عن الجسد لان الجنوب جزء عزيز وغال من الوطن ويؤسفني جدا ان اقول ان وحدة السودان ضاعت كضحية بسبب اخطاء الشريكين وهذه هي الحقيقة المرة... واستطيع القول انه متى ما قامت دولة ديمقراطية في السودان فان الحزب الاتحادي يضمن وحدة الوطن فنحن نملك الارضية التاريخية لنعد بوحدة السودان وحينما كنا نقول للجماهير في الانتخابات الاخيرة اننا الاقدر على ضمان وحدة السودان كنا نقصد ذلك فنحن الحزب الوحيد الذي لديه وثيقة ممهورة بتوقيع رئيس الحركة الشعبية تنص على وحدة السودان ارضا وشعبا ونستطيع تفعيل هذه الوثيقة في جو نظام ديمقراطي ونعلم ان الرغبة في الانفصال هي رغبة غاضبة من الوضع الذي يؤسس له نظام الحكم في السودان ولو ان الكثير من الاطراف تم عرض الانفصال عليها لقبلته ليس حبا فيه ولكن هربا من الوضع او النفق الذي دخلت فيه البلاد بسبب الاحادية المفرطة والرأي الواحد لذلك متى عادت الديمقراطية واحترام الشعب وتم بسط الحريات وعادت الدولة لتسع الجميع ولا تمييز بين الناس لدين او جنس او لون فان الوحدة ستصبح الخيار لكل اهل السودان من جديد ووفق اسس معروفة والى ذلك اليوم سنظل ندعو ابدا لتحقيقها.
نائب رئيس الجمهورية الاستاذ علي عثمان طه اعلن بشكل قاطع عدم اجراء انتخابات جديدة في السودان وعدم تشكيل حكومة جديدة وقال ان الاوضاع بعد الانفصال ستمضي بذات المؤسسات الموجودة، واكد ذلك الدكتور نافع علي نافع نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني كيف ستتعاملون انتم او حزاب المعارضة الاخرى مع هذا الوضع؟
لا ادرى ان كان بنى السيد النائب تصريحاته على خلفيته القانونية فالجمعية المتكونة بعد الانفصال كما تعلم فان كل الاحزاب السودانية تحدثت عن تزوير الانتخابات وهي سبب رئيسي للاحتقان المتواصل اليوم والشعور بالغبن موجود في صدور الكثير من الساسة فاصرار استمرار مخرجات الانتخابات غير النزيهة هو دفع باتجاه مزيد من الاضراب، وحتى لو سلمنا بانها معتبرة فهل يمكن ان يفقد البرلمان نسبة تصل الى الثلث من نوابه بفعل الانفصال ولا تعوض هذه النسبة ولا تتم اعادة الانتخاب لها وحتى القوة التشريعية او الاهلية او التمثيلية لا تتأثر، اتوقع ان السيد النائب يحتاج الى اعادة النظر في هذا الطرح ربما يقصد قطع الطريق امام الذين يتلهفون للانفصال لتقام الانتخابات ويريد ان يركز الناس للدعوة للوحدة اذا تم فهم تصريحه على هذا الاساس فهو مقبول غير ذلك لا اعتقد بانه مقبول وعلى كل الامر بعد الاستفتاء يحتاج الى مؤتمر دستوري.
اعلن السيد الرئيس عمر البشير عن اختيار مولانا السيد محمد عثمان الميرغني زعيم حزبكم نائبا له في رئاسة الهيئة الوطنية للوحدة، ألا تعتبر ان هذه دعوة صادقة للعمل الجاد نحو الوحدة؟
البشير اصدر القرار بالامس واليوم يتحدث عن انفصال الجنوب مما يؤكد صحة ما ظللنا نردده وهو ان الحكومة لا تتعامل بجدية مع ملف الوحدة والتنسيق مع الاحزاب مجرد "يافطة" ولن نقبل ألاعيب المؤتمر الوطني بشأن الوحدة بعد اليوم واكبر جرم ارتكبه في حق السودان انه فشل في الحفاظ عليه موحدا وانه قد اوصل البلاد الى هذا الدرك وجعلها عرضة لمخاطر التفتيت والتمزق، اذن فان الهيئة التي شكلها البشير للوحدة غير انها كانت خطوة متأخرة فهي ايضا لا صلاحيات لها ولن تتمكن من القيام باي انجاز واعتبرها البعض مجرد شماعة لتعليق اخفاقات المؤتمر الوطني عليها فالمؤتمر الوطني اذا كان جادا في تحقيق الوحدة لكان قد قبل بمبادرة الميرغني للوفاق الوطني الشامل، فليس معقولا ولا مقبولا ان يطرح الميرغني على المؤتمر مبادرة للوفاق الوطني الشامل فيرد عليه المؤتمر الوطني بتعيينه في لجنة. حزبكم متهم بالتناقض في مواقفه، البعض يقول ان رئيس حزبكم يدعو للمصالحة والوفاق الوطني وان نائبه الاستاذ علي محمود حسنين يدعو للمواجهة والمقاومة ويترأس جبهة المعارضة بالخارج ما ردكم على ذلك؟ مواقف حزبنا معروفة ومحددة وواضحة من كل القضايا المطروحة على الساحة وليس تنقضا او تعارضا البتة، والذين يصفونها بالتناقض لا يدركون كنهها، بالاضافة للخلط والخطأ الذي يقع فيه كثير من الناس الذين لا يميزون بين مواقف الحزب الرسمية الصادرة عن مؤسساته بالطرق الديمقراطية وبين آراء بعض القيادات الاتحادية الصادرة عنهم بصفتهم المهنية او الشخصية.
هل هذا معناه انكم في الحزب الاتحادي الديمقراطي مختلفون مع الاستاذ على محمود حسنين في ترؤسه لجبهة المعارضة الخارجية؟؟
الاستاذ على محمود بنفسه اكد ان موقفه لا يعبر عن الحزب وهو يعلم ان الحزب معارض للنظام ولكنها معارضة من داخل البلاد ووفقا للقانون والدستور وبالتالي فان خلافنا معه ليس حول الاهداف بل حول الوسائل فكلنا نعمل من اجل التغيير ونسعى لهزيمة المؤتمر الوطني وازاحته عن السلطة ولكن بوسائل مختلفة.
12-27-2010, 09:35 AM
Souad Taj-Elsir
Souad Taj-Elsir
تاريخ التسجيل: 05-30-2007
مجموع المشاركات: 3100
لك الشكر على هذا الطرح الذي يجيب عن بعض تساؤلات ظلت عالقة بأذهان بعض المهتمين بأمر حزب الحركة الوطنية، الإتحادي الديمقراطي. هناك أيضاً بعض الأسئلة الهامة التي مازالت تنتظر عكس وجهة نظركم ولا يساورني شك في أنك تتفق في أنه لعل من أهم هذه التساؤلات هو أمر لم شمل الحزب الإتحادي الديمقراطي وتوحيد جميع فروعه التي ظلّت مفرنقعة لردحٍ من الزمان مما أضعف أداء الحزب العريق ودوره كقائد لمسيرة الحركة الوطنية في البلاد. في هذا الإطار، ما هي الخطوات التي اتخذها الإتحادي الديمقراطي الأصل في توحيد جميع الفصائل المنشقة عنه؟ هل تمت أي اتصالات جادة مؤخّراً لمحاولة الوصول لتلك الفصائل ودعوتها لمؤتمرِ صلح يلم شمل الحزب؟ وماذا فعل الأصل لجعل وحدة الحزب (جاذبة) لكل الأطراف المنشقة عنه؟
كنت قد توجّهت عبر هذا المنبر بتوجيه سؤال في هذا الإطار عندما فتحت بوستاً منفصلاً إبان فترة ترشيحكم للرئاسة، فأتمنى صادقة أن نسمع ما يمكن أن يسبر غور بعض هذا التساؤلات التي ظلّت عالقة بأذهان العديد من المهتمين بامر حزب الحركة الوطنية وإمكانية أستعادة دوره القيادي في مسيرة السياسة السودانية.
تبقى إتفاقية الميرغني قرنق 1988 للسلام أبرز معالم إنجازات هذا الحزب العريق عندما كان موحّدا، ولكن ماذا يفيد الحديث عن الماضي الآن وقد أصبحت البلاد على حافة إنقسام وربما انهيار في ظل غياب دور فاعل لحزب الحركة الوطنية.
لكم الشكر والتقدير مقدّماً على اهتمامكم بأمر هذه التساؤلات التي ظلّت تؤرِّق كل سوداني حريص على وحدة البلاد ووحدة أحزاب الحركة الوطنية.
في انتظار إجابة الأستاذ الفاضل حاتم السر، الناطق الرسمي باسم الإتحادي الديمقراطي الأصل، للتساؤلات الهامة التي أوردت أعلاه، في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ السودان الجريح. مع الشكر والتقدير.
12-27-2010, 05:41 PM
شكرى سليمان ماطوس
شكرى سليمان ماطوس
تاريخ التسجيل: 11-07-2006
مجموع المشاركات: 2621
الأستاذ الفاضل شكري، شكراً على إيراد هذه القصيدة الرائعة التي تحكي أمجاد الإتحادي الديمقراطي عندما كان موحداً وقائداً لمسيرة الحركة الوطنية السودانية. ولكن أين الإتحادي الديمقراطي اليوم وأين هذا الدور الذي لعبه في الماضي العنيق، ولماذا فرّط فيه وغاب صوته في احلك الظروف التي يواجه فيها الوطن إحتمالات إنهيار تام. بعد مشاهدة الفيديو زادت التساؤلات في ذهني نفس التساؤلات التي ظلّت تؤرِّق كل سوداني حريص على وحدة البلاد ووحدة أحزاب الحركة الوطنية، والتي أوردها ثانية أدناه في انتظار إيرادكم لرد الأستاذ الفاضل حاتم السر. مع الشكر والتقدير.
Quote: الأستاذ حاتم السر،
لك الشكر على هذا الطرح الذي يجيب عن بعض تساؤلات ظلت عالقة بأذهان بعض المهتمين بأمر حزب الحركة الوطنية، الإتحادي الديمقراطي. هناك أيضاً بعض الأسئلة الهامة التي مازالت تنتظر عكس وجهة نظركم ولا يساورني شك في أنك تتفق في أنه لعل من أهم هذه التساؤلات هو أمر لم شمل الحزب الإتحادي الديمقراطي وتوحيد جميع فروعه التي ظلّت مفرنقعة لردحٍ من الزمان مما أضعف أداء الحزب العريق ودوره كقائد لمسيرة الحركة الوطنية في البلاد.
في هذا الإطار، ما هي الخطوات التي اتخذها الإتحادي الديمقراطي الأصل في توحيد جميع الفصائل المنشقة عنه؟ هل تمت أي اتصالات جادة مؤخّراً لمحاولة الوصول لتلك الفصائل ودعوتها لمؤتمرِ صلح يلم شمل الحزب؟ وماذا فعل الأصل لجعل وحدة الحزب (جاذبة) لكل الأطراف المنشقة عنه؟
كنت قد توجّهت عبر هذا المنبر بتوجيه سؤال في هذا الإطار عندما فتحت بوستاً منفصلاً إبان فترة ترشيحكم للرئاسة، فأتمنى صادقة أن نسمع ما يمكن أن يسبر غور بعض هذا التساؤلات التي ظلّت عالقة بأذهان العديد من المهتمين بأمر حزب الحركة الوطنية وإمكانية إستعادة دوره القيادي في مسيرة السياسة السودانية.
تبقى إتفاقية الميرغني قرنق 1988 للسلام أبرز معالم إنجازات هذا الحزب العريق عندما كان موحّدا، ولكن ماذا يفيد الحديث عن الماضي الآن وقد أصبحت البلاد على حافة إنقسام وربما انهيار في ظل غياب دور فاعل لحزب الحركة الوطنية.
لكم الشكر والتقدير مقدّماً على اهتمامكم بأمر هذه التساؤلات التي ظلّت تؤرِّق كل سوداني حريص على وحدة البلاد ووحدة أحزاب الحركة الوطنية.
سعاد تاج السر
12-27-2010, 11:19 PM
Souad Taj-Elsir
Souad Taj-Elsir
تاريخ التسجيل: 05-30-2007
مجموع المشاركات: 3100
في سؤالٍ من الشرق القطرية للأستاذ حاتم السر، كانت إجابته أدناه:
Quote: هل هنالك امل في اعادة توحيد السودان من جديد بعد وقوع الانفصال؟؟
نحن في الحزب الاتحادي الديمقراطي معروفون من اسمنا بايماننا بالوحدة وجعلناها جزءا من اسم الحزب وعملنا من اجلها بكل السبل انتصارا لها والوحدويون يعلقون علينا آمالهم في الحفاظ على وحدة البلاد وننظر الى انفصال الجنوب عن الشمال كانفصال الروح عن الجسد لان الجنوب جزء عزيز وغال من الوطن ويؤسفني جدا ان اقول ان وحدة السودان ضاعت كضحية بسبب اخطاء الشريكين وهذه هي الحقيقة المرة... واستطيع القول انه متى ما قامت دولة ديمقراطية في السودان فان الحزب الاتحادي يضمن وحدة الوطن فنحن نملك الارضية التاريخية لنعد بوحدة السودان وحينما كنا نقول للجماهير في الانتخابات الاخيرة اننا الاقدر على ضمان وحدة السودان كنا نقصد ذلك فنحن الحزب الوحيد الذي لديه وثيقة ممهورة بتوقيع رئيس الحركة الشعبية تنص على وحدة السودان ارضا وشعبا ونستطيع تفعيل هذه الوثيقة في جو نظام ديمقراطي ونعلم ان الرغبة في الانفصال هي رغبة غاضبة من الوضع الذي يؤسس له نظام الحكم في السودان ولو ان الكثير من الاطراف تم عرض الانفصال عليها لقبلته ليس حبا فيه ولكن هربا من الوضع او النفق الذي دخلت فيه البلاد بسبب الاحادية المفرطة والرأي الواحد لذلك متى عادت الديمقراطية واحترام الشعب وتم بسط الحريات وعادت الدولة لتسع الجميع ولا تمييز بين الناس لدين او جنس او لون فان الوحدة ستصبح الخيار لكل اهل السودان من جديد ووفق اسس معروفة والى ذلك اليوم سنظل ندعو ابدا لتحقيقها.
--- ومع هذه الإجابة الرائعة نظرياً، يجئ السؤال مجدداً حول وحدة الحزب داخلياً،
"ما هي الخطوات التي اتخذها الإتحادي الديمقراطي الأصل في توحيد جميع الفصائل المنشقة عنه؟ هل تمت أي اتصالات جادة مؤخّراً لمحاولة الوصول لتلك الفصائل ودعوتها لمؤتمرِ صلح يلم شمل الحزب؟ وماذا فعل الأصل لجعل وحدة الحزب (جاذبة) لكل الأطراف المنشقة عنه؟"
وهو كان من ضمن الأسئلة التي نعشم في أن يتكرّم الأستاذ الفاضل حاتم السر الإجابة عنها. أتمنى ان تتمكنوا من إيراد إجابته عن هذه الأسئلة في سودانيزأونلاين مثلما أوردتم إجاباته عن أسئلة الشرق، فسودانيزأونلاين أصبحت أكثر أهمية من أي صحيفة أخرى بدليل إيرادكم المقابلة الصحفية هنا.
حسب علمي فإن الأستاذ الفاضل حاتم السر عضوُ بهذا المنبر وهو الناظق الرسمي باسم الإتحادي الديمقراطي الأصل. كذلك فإن الأستاذ الفاضل صلاح الباشا مسؤول الأصل الإعلامي هو أيضاً من أعضاء سودانيزأونلاين، رغم ذلك لم نسمع حتى الآن أي تعليق رسمي على التصريحات المنسوبة من أجهزة إعلام النظام لرئيس الإتحادي الديمقراطي الأصل حول تأييده لخطاب البشير العار مؤخّراً. كيف يستقيم هذا الغياب يا معشر الإتحادي الديمقراطي؟ وبالطبع مازلنا نأمل في سماع رأي الأستاذ حاتم أيضاً في تلك التساؤلات الهامة المذكورة في هذا البوست.
12-28-2010, 08:20 AM
osman righeem
osman righeem
تاريخ التسجيل: 06-21-2007
مجموع المشاركات: 10872
الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل مكتب الإعلام والنشر __________________ 27/12/2010م
تصريح صحفي عقدت هيئة القيادة والقطاع السياسي والمشرفين السياسيين بالحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل إجتماعا مشتركا بدار أبوجلابية بالخرطوم بحري نهار الإثنين الماضي وذلك لمناقشة الوضع السياسي الراهن بالسودان وبحث كافة قضايا الوطن . وقد إستعرض الإجتماع وفي حرية كاملة وبمناقشات مسؤولة وجادة تعبر عن إهتمام الحزب بما يحيط بالساحة السياسية السودانية من مستجدات وتطورات ظلت تطل من وقت لآخر، ومن أهمها تداعيات ما بعد الإستفتاء لتقرير مصير جنوب السودان في التاسع من يناير 2011 القادم وكذلك مسائل الحريات وإستكمال مهام المرحلة الإنتقالية والمهددات التي تؤثر علي سلامة الوطن وإستقراره ، والوضع الإقتصادي الذي بدأ يتجه نحو إرتفاع مستمر في العديد من السلع الأساسية التي تهم المواطن الضعيف وما ينتج من ذلك من إنعكاسات سالبة في حياة الناس وسبل كسبهم ومعاشهم. وقد تمخض الإجتماع عن تكوين لجنة مصغرة من بعض قيادات الحزب تجتمع نهار اليوم الثلاثاء 28/12/2010م وتقرر في جميع القضايا المذكورة آنفا ، لتصدر بعدها بيانا هاما إلي جماهير الشعب السوداني توضح رأي الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل ، القاطع في هذا الشأن . وبالله التوفيق وهو المستعان ،،،،
مكتب الإعلام والنشر بالمركز العام للحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل
12-28-2010, 06:47 PM
Souad Taj-Elsir
Souad Taj-Elsir
تاريخ التسجيل: 05-30-2007
مجموع المشاركات: 3100
Quote: الخرطوم: الصحافة: نقل وفد من الحزب الاتحادي الديمقراطي وهيئة شؤون الختمية امس رسالة شفهية من زعيمهم محمد عثمان الميرغني لرئيس حزب الامة القومي وامام طائفة الانصار الصادق المهدي. وحسب بيان لحزب الامة القومي، فان الوفد نقل ادانة الميرغني لما تعرضت له مريم الصادق المهدي من ضرب من قبل الشرطة خلال موكب سلمي يوم الجمعة الماضي، وادان وفد الحزب الاتحادي «السلوك الوحشي الذي تعرضت له جماعة مدنية». وابلغ المهدي، وفد الميرغني الذي ضم حاتم السر، وأحمد سعد عمر، وحسن هلال وحسن أبوسبيب، بانه يطالب بلجنة تحقيق في العدوان الذي وقع. وحسب البيان، فان وفد الحزب الاتحادي اكد للمهدي ان التقارير الصحافية حول تأييد الميرغني لخطاب الرئيس عمر البشير بالقضارف حول تطبيق الشريعة الإسلامية «مختلف عن الحقيقة» وسيتم توضيحه. في سياق متصل، قرر اجتماع لهيئة القيادة والقطاع السياسي والمشرفين السياسيين بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بدار أبوجلابية بالخرطوم بحري امس، تشكيل لجنة مصغرة تجتمع اليوم لاصدار بيان حول رأي الحزب القاطع في قضايا ما بعد الاستفتاء والحريات والوضع الاقتصادي والمعيشي الضاغط.
12-28-2010, 09:10 PM
Souad Taj-Elsir
Souad Taj-Elsir
تاريخ التسجيل: 05-30-2007
مجموع المشاركات: 3100
رشح هذا المقال في سودانايل الأحد 26 ديسمبر، ترى ما هي صحة هذه المعلومات وما هو رد الإتحادي الديمقراطي الأصل؟ وماذا رشح عن إجتماع الثلاثاء 28 ديسمبر المشار إليه في الإعلان الصحفي الأخير؟
Quote: الميرغني و أتفاق ما بعد الاستفتاء مع المؤتمر الوطني ... بقلم: زين العابدين صالح عبد الرحمن الأحد, 26 كانون1/ديسمبر 2010 06:08 Sudanile قبل ظهور النتيجة النهائية للانتخابات السودانية التي جرت في أبريل الماضي شد السيد الميرغني الرحال إلي جمهورية مصر العربية و قال في تصريح له إذا كانت هذه النتيجة صحيحة فأين ذهبت أصوت الجماهير الغفيرة التي استقبلتني في الشرق و هي مقولة أراد بها الميرغني التشكيك في نزاهة الانتخابات و لكن درج السيد الميرغني أن تكون كلماته حمالات أوجه تساعده علي جعل الباب مواربا للغريم بهدف إذا كانت هناك فكرة للتصحيح أو فرصة لتسوية سياسية يكون الطريق ممهدا لها و ذهب الميرغني لجمهورية مصر من أجل التخطيط للمرحلة المقبلة و الغريب في الأمر أن السيد الميرغني يحب دائما التفكير في كيفية معالجة قضايا السودان و في الأزمات السياسية خارج حدود السودان و المنهج الذي جعل الحزب الاتحادي الديمقراطي يتأخر في التعليق علي الأحداث أو المساهمة الفاعلة في خلق مبادرات وطنية تعيد ترتيب الأوراق برؤية جديدة يمسك الحزب بلجامها. بعد خروج السيد الميرغني غاضبا قدمت له نصيحة في مقر أقامته أن لا يكون بعيدا عن دائرة الأحداث و يجب عليه التفكير الجاد في فتح حوار مع حزب المؤتمر الوطني للمشاركة في تشكيل الحكومة القادمة لان وجود الحزب داخل السلطة التنفيذية سوف تسمح له بحرية من الحركة و المشاركة في صنع السياسات التي تجعل الحزب يستطيع السيطرة علي أماكن نفوذه الطبيعية خاصة أن الحزب يعاني من تشققات انقسامات كثيرة و لكن في جانب أخر كان يوجه السيد الميرغني بتيارين الأول تيار لا يمثل الأغلبية و يريد المشاركة في السلطة التنفيذية و أقامت تحالف إستراتيجي مع المؤتمر الوطني يعيد من خلال السلطة الحزب نفوذه و العمل علي توحيد نفسه و الفريق الأخر كان يعتقد المشاركة سوف تعطي المؤتمر الوطني شرعية لانتخابات غير نزيهة و تحمل مسئولية انفصال جنوب السودان مع المؤتمر الوطني و أن الاستفتاء حول تقرير المصير و مهما كانت النتيجة وحدة أو انفصال سوف يكون هناك واقعا جديدا يجب علي الحزب المساهمة في خلقه لمصلحة الحرية و الديمقراطية. حاول السيد الميرغني أن يكسب الفريقين خاصة بعد ما أعلن المؤتمر الوطني تشكيل اللجنة القومية للوحدة و اختيار السيد الميرغني رئيسا لها و هي كانت فكرة حاول المؤتمر الوطني جر الحزب الاتحادي الديمقراطية لدائرة العمل من أجل الوحدة و تحمل المسئولية التاريخية إذا حصل الانفصال و أشار بعد المستشارين الخاصين خارج الحدود علي السيد الميرغني عدم قبول رئاسة لجنة الوحدة و لكن قبول مبدأ المشاركة في السلطة التنفيذية و لكن تردد السيد الميرغني و عندما حسم أمره و لكن في حواره مع المؤتمر الوطني وضع السيد الميرغني شرطا أن تخصص حقائب وزارية للحزب الاتحادي و يختار الميرغني الوزراء و كان الهدف منها هو إبعاد مجموعة الشريف زين العابدين الهندي من الوزارة و هذه الطريقة التي سوف تعطي السيد الميرغني الفرصة لتوحيد الحزب بطريقته الخاصة و ليس عبر حوار اتحادي اتحادي يخلق الإطار العالم لوحدة الحزب و رفض المؤتمر الوطني ذلك باعتبار أن جماعة الشريف حزب قائم بذاته و له نواب في البرلمان و إذا أراد الميرغني المشاركة دون وضع شروط و قضية وحدة الحزب الاتحادي قضية ليست لها علاقة بتشكيل الحكومة و عندما أرسل السيد الميرغني خطاب الموافقة رفض حزب المؤتمر الوطني مشاركته في السلطة التنفيذية ليس لان الخطاب جاء متأخرا ولكن بسبب تقاعس الميرغني و رفضه غير الصريح بتولي رئاسة اللجنة القومية للوحدة و إرجاء مشاركة الميرغني لمرحلة جديدة يكون حزب المؤتمر الوطني في أشد الحاجة أليها و في ذات الوقت إرسال رسالة لحلفاء الميرغني خارجيا أن المبادرة في يد المؤتمر الوطني و ليس عند الميرغني و بالتالي حسهم إذا كان السيد الميرغني و حزبه يهمهم عليهم الضغط عليه لكي يتحالف مع الحزب القوي ألان في الساحة دون شروط مسبقة. في هذه الفترة وجه السيد الميرغني القيادات الاتحادية القريبة منه جدا و المعروفة بأنها تصرح للصحافة و أجهزة الإعلام بعد أخذ التوجيهات منه شخصيا أن تخفف هجومها علي حزب المؤتمر الوطني و تبتعد عن التصريحات النارية و تتجه للتصريحات الداعية للوفاق الوطني و التسوية و تكثر من التصريحات الداعية لوحدة الوطن و أن القيادات البعيدة عن السيد الميرغني و تعتبر قيادات منفلته يمكن أن تطلق التصريحات النارية باعتبار أنها قيادات معروفة تمثل نفسها و ليس للسيد الميرغني علاقة بها و لكن في ذات الوقت هي ضرورية لخلق "كموفلاش " يخدم برنامج السيد الميرغني. في هذه الفترة التقي السيد الميرغني بالسيد الصادق المهدي زعيم حزب الأمة و أتفق الزعيمان علي تشكيل لجنة مشتركة بين الحزبين تعمل من أجل التنسيق بين الحزبين و مناقشة القضايا الهامة المتعلقة بقضية عملية التحول الديمقراطي و مناقشة القضايا ما بعد الاستفتاء خاصة إذا أدي الاستفتاء لانفصال جنوب السودان ثم كيفية مواجهة حزب المؤتمر الوطني و التنسيق مع القوي السياسية الأخرى هذا اللقاء أقلق حزب المؤتمر الوطني أن يسهم التعاون بين السيدين إلي توسيع دائرته و أيجاد دعم له في الخارج يشكل تحديات خطيرة في المستقبل للحزب الحاكم و لكن بعض قيادات المؤتمر الوطني و خاصة المهاجرة إليه وتعلم كيف يفكر الميرغني و كيف يناور أكدت أن الميرغني يريد المناورة فقط من هذا اللقاء و بالتالي يجب فتح حوار معه لفترة ما بعد الاستفتاء لأن الميرغني عينه في السلطة و ليس في عملية التحول الديمقلراطي. قبل عيد الأضحى المبارك فتح المؤتمر الوطني مرة أخري باب الحوار مع السيد الميرغني حول مشاركته في التعديل الوزاري الذي سيتم بعد الاستفتاء مهما كانت النتيجة الوحدة أو الانفصال إلا أن نسب المشاركة سوف تختلف في كلا الحالتين و لكن إذا حدث الانفصال سوف يحصل السيد الميرغني علي النسبة التي كانت تشارك بها الحركة الشعبية في الحكومة الاتحادية مع الاتفاق حول نسب المشاركة في ولاية الخرطوم و الولايات الأخرى ووافق السيد الميرغني من حيث المبدأ و لكن أيضا جعل هناك خط رجع عندما قال أنه يريد مشاورة قيادة الحزب في ذلك و معروف لكل السياسيين السودانيين أن السيد الميرغني يريد إطلاع حلفائه بذلك و اخذ الموافقة ثم الحديث مع بعض قيادات الحزب المقربة منه ليس من باب الحوار و المشاورة و لكن للعلم فقط لذلك للمرة الثانية شد السيد الميرغني الرحال قبل عيد الأضحى الرحال خارج حدود السودان باعتبار أن الأمر مستعجل جدا و يتطلب الأخذ و الرد بصورة سريعة و لاسيما كانت اشتراطات المؤتمر الوطني أن يقدم السيد الميرغني موافقته علي ذلك قبل إجراء الاستفتاء بوقت كافي جدا أو أن حزب المؤتمر الوطني في حل منه و بعد خروج الميرغني بأسبوع أتصل السيد الميرغني بالدكتور نافع علي نافع موافقا علي المشاركة في حكومة ما بعد الاستفتاء و لكن حتى لا يتراجع الميرغني طلب المؤتمر الوطني من السيد الميرغني أن تكون الموافقة مكتوبة خطيا و موقع عليها الميرغني شخصيا و يسلمها شخصيا للسيد رئيس المؤتمر الوطني رئيس الجمهورية السيد عمر حسن أحمد البشير و بالفعل قام السيد الميرغني بتسليم السيد عمر البشير رئيس الجمهورية رئيس حزب المؤتمر الوطني موافقته مكتوبة و موقع عليها شخصيا علي أن يكون الاتفاق في غاية السرية كما طلب السيد الميرغني حتى لا يحدث اضطراب داخل المؤسسة الاتحادية و يترك الموضوع لحينه أي لما بعد الاستفتاء و لكن علي السيد الميرغني أن يبتعد عن كل مخططات المعارضة أو ما يسمي بقوي تحالف جوبا ووقف كل الانتقادات الحادة التي توجهها بعض القيادات المقربة للسيد الميرغني. يعتبر السيد الميرغني الاتفاق الذي تم بينه و حزب المؤتمر الوطني أتفاق إطاري يحتاج إلي حوار حول الوزارات التي سوف تمنح له فهو لا يريد وزارات خدمية أنما يريد بعض الوزارات السيادية خاصة وزارة الخارجية ثم وزارات اقتصادية مثل وزارة الصناعة و التجارة و غيرها إضافة لمنصب نائب رئيس الجمهورية لأحد أبنائه و الأخيرة اعتبرها المؤتمر الوطني ليست جزءا من الاتفاق و لكن سوف ينظر فيها فهي خاضعة لتطورات الأحداث التي تعقب عملية الاستفتاء و التحديات التي سوف تواجه المؤتمر الوطني أن كانت داخلية أو خارجية فإذا كانت الأمور تسير سيرا طبيعيا بعد عملية الاستفتاء دون بروز تحديات داخلية تزعزع الوضع السياسي و إذا صدقت الدول الغربية و الولايات المتحدة في وعودها التي قطعتها علي المؤتمر الوطني أنها سوف تعفي السودان من الديون الخارجية و ترفع العقوبات و أسم السودان من الدول الراعية للإرهاب و تبني علاقات طبيعية معه بعد اعترافه بنتيجة الاستفتاء و استجاب لمطالب الحركة الشعبية في قضية الحدود و أبيي و المشورات الشعبية في مناطق جنوب كردفان و النيل الأزرق فإن المؤتمر الوطني غير مطالب بتقديم تنازلات كبيرة للحزب الاتحادي الديمقراطي أنما يكتف فقط بمشاركة الحزب الاتحادي الديمقراطي في السلطة التنفيذية بالصورة التي يراه المؤتمر الوطني و ليس التي يتحدث عنها السيد الميرغني أما إذا كانت التحديات كبيرة في الداخل و الخارج يبقي أرضا السيد الميرغني مطلوب لشيئين الأول أبعاد الحزب الاتحادي الديمقراطي من القوي السياسية المعارضة من أجل أضعافها و القضية الثانية أيضا مواجهة التحديات الخارجية ضمن تحالف سياسي له بعده في المحيط الإقليمي الذي يدفع الإقليم بالعمل الجاد من أجل تخفيف و معالجة تلك التحديات. لذلك ليس مستبعدا أن يتصل السيد الميرغني بالرئيس عمر البشير و يؤيد التصريحات التي جاءت في كلمته في احتفالات الحصاد في القضارف و التي قال فيها بعد الاستفتاء و تم انفصال الجنوب أن الدين الإسلامي سوف يكون دين الدولة و اللغة العربية هي لغة الدولة و سوف تطبق الشريعة الإسلامية و لن يكون هناك حديث حول التعددية هذا التأييد هو تأكيد أن الحزب الاتحادي موافق علي التعديل الوزاري بعد الاستفتاء بل موافق أيضا علي البرنامج السياسي لحزب المؤتمر الوطني و هو التحالف الجديد الذي سوف يبرز بقوة بعد عملية الاستفتاء كما أن العملية التي قامت بها قوات الشرطة ضد تجمع حزب الأمة هي أيضا رسالة تحمل إشارتين الأولي أن المؤتمر الوطني سوف لن يتهاون مع أية معارضة تهدد سلطته و سوف يرجع للمربع الأول إذا دعت الضرورة لذلك الإشارة الثانية للسيد الميرغني يقول فيها أيهم تفضل المشاركة في السلطة أو أن تخضع حزبك أيضا تحت قبضة أجهزة الأمن و الشرطة و لا اعتقد أن السيد الميرغني يفضل الثانية و الله الموفق.
Quote: بعد خروج الميرغني بأسبوع أتصل السيد الميرغني بالدكتور نافع علي نافع موافقا علي المشاركة في حكومة ما بعد الاستفتاء و لكن حتى لا يتراجع الميرغني طلب المؤتمر الوطني من السيد الميرغني أن تكون الموافقة مكتوبة خطيا و موقع عليها الميرغني شخصيا و يسلمها شخصيا للسيد رئيس المؤتمر الوطني رئيس الجمهورية السيد عمر حسن أحمد البشير و بالفعل قام السيد الميرغني بتسليم السيد عمر البشير رئيس الجمهورية رئيس حزب المؤتمر الوطني موافقته مكتوبة و موقع عليها شخصيا علي أن يكون الاتفاق في غاية السرية كما طلب السيد الميرغني حتى لا يحدث اضطراب داخل المؤسسة الاتحادية و يترك الموضوع لحينه أي لما بعد الاستفتاء و لكن علي السيد الميرغني أن يبتعد عن كل مخططات المعارضة أو ما يسمي بقوي تحالف جوبا ووقف كل الانتقادات الحادة التي توجهها بعض القيادات المقربة للسيد الميرغني.
دي قديمة ولست في حاجة أخي رغيم لإثبات كذب القوم فالكاذب فق هو من يقول بصدقهم. الميرغني رفض أن يوقع وهو في كوبر فكيف يوقع وهو في القاهرة؟؟ لا يلتفت لمثل هذه الترهات إلا أصحاب التلبيس ومن لف لفهم واصل إضاءاتك في أزمان الظلمات المترادفة هذه
12-29-2010, 01:09 AM
Souad Taj-Elsir
Souad Taj-Elsir
تاريخ التسجيل: 05-30-2007
مجموع المشاركات: 3100
كل من يهمهم أمر وسلامة، ووحدة حزب الحركة الوطنية، كقائد ورقمٌ لا يستهان به في مسيرة السياسة السودانية، ظلّوا ينتظرون التكذيب الرسمي من الإتحادي الديمقراطي لكل ما رشح في هذا الإطار وذاك. إن كانت ماكينة النظام القمعي الإعلامية تسعى للتضليل وبث الفرقة بين أحزاب المعارضة، فيجب أن يكون لأحزاب المعارضة شراسة إعلام تدحض أي افتراء في وقته دون انتظار. والإتحادي الأصل يملك طاقات إعلامية كبيرة يمكنه توظيفها. إضافة إلى ذلك، الأستاذ عثمان رغيم لعب دوراً مقدّراً في إيراد هذه الأنباء عن إجتماعات هيئة قيادة الإتحادي الديمقراطي لبحث كل الأمور الراهنة وفي انتظار ما رشح عن إجتماع اللجنة أمس. هذه هي الشفافية التي تربك النظام وأربابه وعلى الإتحادي والمعارضة العض عليها بالنواجز نحو سودانٍ الديمقراطية والعِزّة، والكرامة. عاش نضال الشعب السوداني.
12-29-2010, 02:17 PM
Souad Taj-Elsir
Souad Taj-Elsir
تاريخ التسجيل: 05-30-2007
مجموع المشاركات: 3100
هذا ما رشح في الصحافة أمس. أرجو من القراء الكرام أو ألأستاذ عثمان رغيم إن كان التوضيح المذكور أدناه قد صدر ونُشِر توريده للمنبر العام لتعم الفائدة. مع الشكر والتقدير.
الخرطوم: الصحافة: نقل وفد من الحزب الاتحادي الديمقراطي وهيئة شؤون الختمية امس رسالة شفهية من زعيمهم محمد عثمان الميرغني لرئيس حزب الامة القومي وامام طائفة الانصار الصادق المهدي. وحسب بيان لحزب الامة القومي، فان الوفد نقل ادانة الميرغني لما تعرضت له مريم الصادق المهدي من ضرب من قبل الشرطة خلال موكب سلمي يوم الجمعة الماضي، وادان وفد الحزب الاتحادي «السلوك الوحشي الذي تعرضت له جماعة مدنية». وابلغ المهدي، وفد الميرغني الذي ضم حاتم السر، وأحمد سعد عمر، وحسن هلال وحسن أبوسبيب، بانه يطالب بلجنة تحقيق في العدوان الذي وقع. وحسب البيان، فان وفد الحزب الاتحادي اكد للمهدي ان التقارير الصحافية حول تأييد الميرغني لخطاب الرئيس عمر البشير بالقضارف حول تطبيق الشريعة الإسلامية «مختلف عن الحقيقة» وسيتم توضيحه.
في سياق متصل، قرر اجتماع لهيئة القيادة والقطاع السياسي والمشرفين السياسيين بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بدار أبوجلابية بالخرطوم
بحري امس، تشكيل لجنة مصغرة تجتمع اليوم لاصدار بيان حول رأي الحزب القاطع في قضايا ما بعد الاستفتاء والحريات والوضع الاقتصادي والمعيشي الضاغط.
12-30-2010, 07:10 AM
osman righeem
osman righeem
تاريخ التسجيل: 06-21-2007
مجموع المشاركات: 10872
الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بيان مهم من القطاع السياسي حول الوضع السياسي الراهن بالسودان
إلى جماهير الشعب السوداني كافة:
يمـرُ اليـوم وطـنـنـا السودان وأبنـاء شعـبـنـا بمـرحلـة تعـتـبـرُ مـن أدق وأصعـب الـمراحـل فـي تاريـخ السودان الحـديـث ، احتد فيها الصراع والاختلاف والاحتراب حتى اوشك فيها الوطن أن يتمزق ، واختلت فيهـا المعايـيـر، وتشـوّهـت فيها الـقـيـم، واخـتـلـط فيها الحـق بالبـاطـل ، مرحلة معقدة بسبب الخلل الذي أحدثته الثنائية المفرطة والإصرار على ممارسة سياسات الإقصاء والاستئثار بالقرارات المصيرية وثقافة الشمولية فى وطن حباه الله بنعمة التعدد وعشق الحرية والديمقراطية. ولتدارس ما آلت إليه أحوال البلاد وما وصلت اليه أوضاعها السياسية والاقتصادية والاجتماعية من تدن واضح زاد من معاناة الموطنين ، أدى للكثير من الصعوبة في الحياة وقسوة العيش. عقدت الهيئة القيادية والقطاع السياسي والمشرفين السياسيين للحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل اجتماعا مشتركا برئاسة السيد/ ميرغنى عبد الرحمن رئيس القطاع السياسي بالإنابة وعضو الهيئة القيادية للحزب وذلك بدار أبجلابية بالخرطوم بحري يوم الاثنين الموافق 27 ديسمبر 2010م ، لمناقشة الأوضاع والمستجدات التي يمر بها وطننا الحبيب السودان . واستعرض الاجتماع وبمناقشات مستفيضة قضايا الوضع السياسي الراهن ، وفى مقدمتها قضية وحدة السودان و تداعيات ما بعد الإستفتاء لتقرير مصير جنوب السودان في التاسع من يناير 2011 القادم، وكذلك قضية الحرب فى دارفور،و قضايا الحريات واستكمال مهام المرحلة الانتقالية والمهددات التي تؤثر علي سلامة الوطن وإستقراره ، والوضع الاقتصادي الذي يشهد ارتفاعاً مستمراً في العديد من السلع الأساسية التي تهم المواطن الضعيف وما ينتج عن ذلك من انعكاسات سالبة في حياة الناس وسبل كسبهم ومعاشهم . لقـد حرص حزبنا خلال المرحلة السابقة على التعبير عن مواقفه من قضايا الراهن السياسي عبر بيانات وتصريحات ومؤتمرات صحفية عديدة وكـانـت بحـجـم المسـئـولـيـة الوطنية والحـدث ، وانطلاقا من المسؤولية الوطنية لحزب الحركة الوطنية ، فقد وقف الاجتماع أمام هذه القضايا بمسئولية عالية وخرج بالقرارات التالية:
أولا:قضية وحدة السودان: لقد ظل الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل منذ نشأته يعبرعن ضمير الأمة السودانية وتطلعاتها في حياة حرة كريمة ، كما ظلت وحدة السودان أرضا وشعبا القائمة على الاختيار الحر هدفا إستراتيجياً له في برامجه لإدارة البلاد. وفى ظل مستجدات الساحة السياسية السودانية وما تشهده البلاد حالياً من تطورات خطيرة بشأن قضية وحدة السودان يجدد الحزب موقفه المبدئي الثابت من وحدة السودان تراباً وشعباً ، ويؤكد حرصه وتمسكه بالمحافظة على وحدة تراب السودان وشعبه كما نصت علي ذلك اتفاقية الميرغني /قرنق الموقعة فى 16/11/1988م ، ويحمل شريكي الحكم مسؤولية ضياع الوحدة إذا أتت نتيجة الاستفتاء لصالح الانفصال ، ويعلن استعداده لمضاعفة جهوده وتنسيقها مع القوى السياسية الوطنية الوحدوية لإعادة توحيد السودان من جديد وفقاً للأسس والمبادئ التي نصت عليها إتفاقيات السلام القائمة على الإرادة الحرة للشعب والنابعة عن إقتناع وليست المفروضة بالقوة أو الإكراه أو تزوير إرادة الجماهير. ولتجنيب البلاد النزاعات والصراعات والفتن والتدخلات الأجنبية الضارة فى حالة اختيار اهل الجنوب للانفصال ، فان الحزب يدعو الى كفالة حرية التنقل والاقامة والتملك والعمل باعتبار ذلك هو السبيل الوحيد لضمان التعايش السلمي والتعاون بين الشعب السوداني في الشمال والجنوب فى المرحلة التالية للاستفتاء . كما يحذر الحزب من استغلال الدين والزج به فى معترك السياسة واستغلاله في ظلم وإرهاب غير المسلمين وجعله سببا لتشظى البلاد وتفتيت وحدتها الوطنية علما بان استقرار السودان يستلزم وجوباً وشرطاً قيام دولة ديمقراطية تعتمد نظاما برلمانيا وتكفل حرية الاعتقاد والعبادة ، وممارسة الشعائر الدينية لسائر المواطنين ، وترفض كل ضروب القهر والتسلط. ويدعو الحزب الجميع للعمل الجاد والمخلص للحيلولة دون اندلاع حرب جديدة بين الشمال والجنوب تجر المنطقة بأسرها إلى عدم الاستقرار.
ثانياً: قضية دارفور: خوفا من مضاعفة معاناة أهلنا بإقليم دارفور عبر الحزب عن أسفه للتأخير في الوصول إلى إقرار تسوية سلمية عادلة وشاملة لازمة دارفور ودعا إلى مضاعفة الجهود وإسراع الخطى لإنهاء هذه المأساة التي أرقت جبين الإنسانية جمعاء . وجدد الحزب دعمه لمنبر الدوحة مع دعوته لمشاركة كل الأطراف الدار فورية في التفاوض ، وإشراك القوى السياسية تجنبا للحلول الجزئية والثنائية التى أثبتت الأيام عدم جدواها . ودعا الحزب كافة الأطراف لوقف عمليات التصعيد العسكري الذي اثر بشكل سلبي على حياة المواطنين ، كما يدعو الحزب لتوفير الحماية للنازحين والاهتمام بأوضاعهم الإنسانية .
ثالثاً:قضية الحريات العامة وحقوق الانسان: لقد تمكن الشعب السودانى عبر نضال وكفاح وحوار وطني طويل من الوصول لمباديء أساسيه لنظام الحكم والتحول الديمقراطي والحريات الأساسية وحقوق الإنسان تؤكد علي احترام التعدد العرقى والدينى والثقافى والسياسي ، وقد تم التعبير عن هذه المبادىء وإقرارها ضمن إتفاق جده الإطارى واتفاق القاهرة واتفاقية نيفاشا وابوجا والشرق ، كما تم تضمينها كجزء أساسي من الدستور المؤقت لعام 2005م ، والتزاماً بالعهود والمواثيق وحفاظا على وحدة الأمة بجميع أعراقها ، وتحاشيا لعودة الشقاق والخلاف ندعو المؤتمر الوطني وكافة الأطراف لاحترام الاتفاقيات التي تم توقيعها . كما يؤكد الحزب أن الاسلام هو دين الحرية والعدل واحترام الآخر وحفظ حقوق الأقليات وغيرهم من أصحاب الديانات ، ويشير إلي أن الزعيم الأكبر مولانا السيد على الميرغنى كان أول من دعا لقيام الجمهورية الإسلامية الديمقراطية قبل 45 عاما (27رجب 1385هـ الموافق 20 نوفمبر 1965م) بالفهم الصحيح للشريعة الإسلامية بمبادئها المنصفة والعادلة دونما خروج على أحترام التعددية الدينية والثقافية والتزاماً بمبادئ الديمقراطية وبالمواطنة أساسا للحقوق والواجبات. وجدد الحزب رفضه التام للخروقات والتجاوزات والانتهاكات التى ظلت تمارسها الأجهزة الأمنية ضد المواطنين والقوى السياسية واستنكر منع المواكب والاعتداء على المسيرات السلمية التى تدعو لها الأحزاب والمنظمات والأفراد. وشدد على التمسك بهذه الحقوق التى كفلها الدستور ونص عليها القانون مؤكدا على ضرورة إلغاء كافة القوانين المقيدة للحريات.وأعلن الحزب استعداده لمقاومة كل أشكال القمع والقهر والشمولية ورفضه للتدخلات الأمنية فى القضايا السياسية.كما يجدد الحزب رفضه للقوانين الاستثنائية مهما كانت الأسباب.
رابعاً: قضية ارتفاع الاسعار وغلاء المعيشة: حمل القطاع السياسي للحزب الحكومة مسؤولية الواقع الاقتصادي البائس الذي يعيشه شعب السودان حاليا ، وأدان السياسات الاقتصادية التي أدت إلى ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة وتردى أوضاع المواطنين للدرجة التى بلغت فيها نسبة الفقر إلى حوالى 94% من شعب السودان حسب الإحصائيات الرسمية للدولة . ودعا الحزب الى توجيه السياسات وتخصيص نصيب مقدر من الموارد للانحياز للقطاعات الفقيرة كضمانة للإصلاح الاقتصادي . كما دعا لوضع حد للسياسات الاقتصادية التي أفقرت الشعب و خلقت ظروفا معيشية صعبة وأدت إلى تفاوت صارخ فى توزيع الدخل وأضعفت القطاع التقليدي ودمرته تماما واعتمدت على قطاع اقتصادي واحد وألغت دور الدولة وأعفتها من مسؤوليتها التاريخية فى تقديم الخدمات الاجتماعية مما أدى إلى عدم الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي والسياسي الذي سيقود بدوره إلى فوضى ومجاعات وفتن وحروب إذا لم تهب ثورة غضب شعبى لمواجهة هذه الظروف الاقتصادية السيئة وتغيير السياسات الخاطئة والطائشة التى ادت الى ظهور هذا الواقع السيىء.و طالب الاجتماع الحكومة بالعمل على رفع المعاناة عن كاهل المواطنين المتمثلة في غلاء المعيشة وزيادة الأسعار وتدني الخدمات الصحية والتعليمية.وحذر الحزب بشدة من ثورة جياع لاتبقى ولاتذر تقضى على الأخضر واليابس ، وتؤدى إلى تلاشى دولة السودان شمالا وجنوبا.
يا جماهير الحزب الاتحادى الديمقراطى الاوفياء: ونحن اليوم مع إطلالة تباشير أعياد الاستقلال المجيد نوجه التحية والخلود لآباء الاستقلال وفى مقدمتهم مولانا السيد على الميرغنى والرئيس الشهيد إسماعيل الازهرى ورفاقهما الأبرار. ونجدد تأكيدنا وتمسكنا بمبادئ الحزب التى يحمل لوائها مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى رئيس الحزب والمرتكزة على الوحدة والسلام والديمقراطية ونهيب بجماهيرنا والمواطنين التحلى باليقظة والوعى لسد الأبواب أمام التدخلات الأجنبية ، كما ندعو لقيام حكومة قومية تضم كل القوى السياسية لتعمل على تحقيق الاستقرار وإعادة وحدة البلاد. أن حزبكم سيظل صامدا فى مقدمة صفوف المناضلين من اجل مصلحة الوطن والمواطن مهما كانت الظروف ، ورغم كل المحن والإحن ، مستمدا قوته من أرادتكم الصلبة،وعزيمتكم القوية،مستلهما تاريخه الحافل بالبطولات، والمزدان بالتضحيات، فهو الذى هزم مؤامرات الاحتلال ،وأطاح بأحلام الغزاة ، ودمر عروش الطغاة ،ويعاهدكم حزبكم بقيادته الحكيمة بانه سيسلك طريق الرعيل الاول من جيل الاباء والاجداد المؤسسين للدولة الذين كتبوا اسطر تاريخها بمداد الرفعة والعزة والشرف والبطولة ولن نسمح بهدم المنارات الشامخة التى شيدها رعيلنا الاول وقدموا من اجلها التضحيات الجسام، وسيظل حزبكم هو المعبر عن ضمير الشعب السودانى المتعطش للحرية والتمسك بالوحدة.
الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل القطاع السياسى الخرطوم 29 ديسمبر 2010م
12-30-2010, 08:04 AM
osman righeem
osman righeem
تاريخ التسجيل: 06-21-2007
مجموع المشاركات: 10872
Quote: ثالثاً:قضية الحريات العامة وحقوق الانسان: لقد تمكن الشعب السودانى عبر نضال وكفاح وحوار وطني طويل من الوصول لمباديء أساسيه لنظام الحكم والتحول الديمقراطي والحريات الأساسية وحقوق الإنسان تؤكد علي احترام التعدد العرقى والدينى والثقافى والسياسي ، وقد تم التعبير عن هذه المبادىء وإقرارها ضمن إتفاق جده الإطارى واتفاق القاهرة واتفاقية نيفاشا وابوجا والشرق ، كما تم تضمينها كجزء أساسي من الدستور المؤقت لعام 2005م ، والتزاماً بالعهود والمواثيق وحفاظا على وحدة الأمة بجميع أعراقها ، وتحاشيا لعودة الشقاق والخلاف ندعو المؤتمر الوطني وكافة الأطراف لاحترام الاتفاقيات التي تم توقيعها . كما يؤكد الحزب أن الاسلام هو دين الحرية والعدل واحترام الآخر وحفظ حقوق الأقليات وغيرهم من أصحاب الديانات ، ويشير إلي أن الزعيم الأكبر مولانا السيد على الميرغنى كان أول من دعا لقيام الجمهورية الإسلامية الديمقراطية قبل 45 عاما (27رجب 1385هـ الموافق 20 نوفمبر 1965م) بالفهم الصحيح للشريعة الإسلامية بمبادئها المنصفة والعادلة دونما خروج على أحترام التعددية الدينية والثقافية والتزاماً بمبادئ الديمقراطية وبالمواطنة أساسا للحقوق والواجبات. وجدد الحزب رفضه التام للخروقات والتجاوزات والانتهاكات التى ظلت تمارسها الأجهزة الأمنية ضد المواطنين والقوى السياسية واستنكر منع المواكب والاعتداء على المسيرات السلمية التى تدعو لها الأحزاب والمنظمات والأفراد. وشدد على التمسك بهذه الحقوق التى كفلها الدستور ونص عليها القانون مؤكدا على ضرورة إلغاء كافة القوانين المقيدة للحريات.وأعلن الحزب استعداده لمقاومة كل أشكال القمع والقهر والشمولية ورفضه للتدخلات الأمنية فى القضايا السياسية.كما يجدد الحزب رفضه للقوانين الاستثنائية مهما كانت الأسباب.
12-30-2010, 08:25 AM
saif massad ali
saif massad ali
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 19127
• ودعا إلى مضاعفة الجهود وإسراع الخطى لإنهاء هذه المأساة التي أرقت جبين الإنسانية جمعاء.
• وجدد الحزب دعمه لمنبر الدوحة مع دعوته لمشاركة كل الأطراف الدار فورية في التفاوض ، وإشراك القوى السياسية تجنبا للحلول الجزئية والثنائية التى أثبتت الأيام عدم جدواها.
• ودعا الحزب كافة الأطراف لوقف عمليات التصعيد العسكري الذي اثر بشكل سلبي على حياة المواطنين ، كما يدعو الحزب لتوفير الحماية للنازحين والاهتمام بأوضاعهم الإنسانية .
a
12-30-2010, 08:43 AM
osman righeem
osman righeem
تاريخ التسجيل: 06-21-2007
مجموع المشاركات: 10872
Quote: ثانياً: قضية دارفور: خوفا من مضاعفة معاناة أهلنا بإقليم دارفور عبر الحزب عن أسفه للتأخير في الوصول إلى إقرار تسوية سلمية عادلة وشاملة لازمة دارفور ودعا إلى مضاعفة الجهود وإسراع الخطى لإنهاء هذه المأساة التي أرقت جبين الإنسانية جمعاء . وجدد الحزب دعمه لمنبر الدوحة مع دعوته لمشاركة كل الأطراف الدار فورية في التفاوض ، وإشراك القوى السياسية تجنبا للحلول الجزئية والثنائية التى أثبتت الأيام عدم جدواها . ودعا الحزب كافة الأطراف لوقف عمليات التصعيد العسكري الذي اثر بشكل سلبي على حياة المواطنين ، كما يدعو الحزب لتوفير الحماية للنازحين والاهتمام بأوضاعهم الإنسانية .
12-30-2010, 07:16 PM
osman righeem
osman righeem
تاريخ التسجيل: 06-21-2007
مجموع المشاركات: 10872
Quote: الخرطوم: محمد سعيد: كشف الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، عن فحوى وملابسات الحديث الهاتفي الذي دار بين الرئيس عمر البشير ،وزعيم الحزب محمد عثمان الميرغني، بشأن تطبيق الشريعة الاسلامية. ونفى عضو المكتب السياسي للحزب الاتحادي ابوالحسن فرح ،ان يكون الميرغني قد اتصل برئيس الجمهورية لمباركة تطبيق الشريعة في الشمال حال الانفصال، موضحا ان مبادرة الاتصال كانت من الرئيس بغرض الاطمئنان على صحة الميرغني. وقال فرح ،ان نقاشا دار بين الرجلين حول حديث امام وخطيب مسجد الختمية الشيخ عبدالعزيز محمد الحسن الجمعة الماضية. وكان الشيخ عبدالعزيز حذر من استغلال الشريعة الاسلامية في تقوية نفوذ الحكم، وإرهاب الآخر. وشدد على أن الحكم الإسلامي يقوم على العدل والديمقراطية. ولفت فرح في حديث مع «الصحافة» الى أن الميرغني أيد ما ذهب اليه امام مسجد الختمية، ولم يؤيد مجمل خطاب البشير في ولاية القضارف الاسبوع الماضي والذي اعلن فيه تطبيق الشريعة. من جانبه، كشف عضو المكتب السياسي للحزب الاتحادي محمد هاشم أبشر، خلال ندوة في جامعة امدرمان الأهلية، عن قيام المؤتمر العام للطلاب الاتحاديين بالجامعات خلال الفترة القادمة. الى ذلك، دعا القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل تاج السر محمد صالح، الحكومة والقوى المعارضة إلى عدم التعجل في اتخاذ القرارات السياسية التي تؤدى إلى صدامات وعدم استباق نتائج استفتاء الجنوب.وقال تاج السر للمركز السوداني للخدمات الصحافية ، ان البلاد مقبلة على فترة حرجة بعد استحقاق الاستفتاء ، لاسيما اذا اختار الجنوبيون الانفصا
وهذا ما سبق ايراده في سودانيزاون لاين قبل الاسبوع ولكن الناس و كأنها تشتهي فبركات ماكينة المؤتمر
الحزب الإتحادي والحركة الإتحادية تهم كل سوداني مخلص لو حدثتونا عن وحدة الإتحاديين أو وحدة مواقفهم لكان ذلك أفضل أصارحكم أن كل من تعامل مع الإتحادي صار يعرف عنه تناقض مواقف أعضائه أذكر أنه منذ أيام التجمع الوطني أيام الإنتفاضة كان إذا حضر إجتماع إتحاديان وقال أحدهم كلام في أغلب الأحيان يقوم الآخر ويقول أن ما قاله الأول لا يعبر عن الحزب وأن رأي الحزب عكس ذلك تماما ولا يخفى أن ذلك مستمر حتى الآن بل وامتد للتشرذم التنظيمي - في عدة كيانات - لذا بكل أسف قلت قيمة تصريحات الإتحاديين لأنه سرعان ما تصدر عنهم تصريحات أو مواقف ضدها لذا ما نرجوه للإتحاديين قبل كل شئ هو وحدتهم هم كإتحاديين مهما كان ما يتفقون عليه لأنه بذلك يسهل التعامل معهم من الآخرين وقبل ذلك .. من قواعدهم نفسها التي كثيرا ما تلفها الحيرة أو التفسيرات المتضاربة نتمنى للحزب الإتحادي أن يتعافي ويصبح حزبا يوحد فكر وسلوك مؤيديه العديدين وبذلك يتولي مكانته القيادية في المجتمع السوداني
الباقر موسى
شكر الصديق الباقر موسي وكل عام وانتم بخير
ظاهرة تعدد الاصوات النشاذ داخل الحركة الاتحادية لم تكن ظاهرة مقلقة ومخيبه للامال الا خلال فترة التجمع حيث تم نقل العمل المخابراتي للدولة ليكون ضد الاحزاب وهي الظاهرة التي عرفت بالغواصات وقيادات الحزب كانت علي علم بكثير من الخروقات وكان تفضيل الحلول الاقل خسارة هو المرجح رغم انه ادي الي حيرة العضوية من تناقض الاقوال ... ولكن بدأت النقاط توضع علي الحروف وازالة اثار و مضار الانقاذ علي الاحزاب السياسي لن يكون كاملا وناجزا الا بعد زوال الانقاذ وشكرا علي اهتمامك
Quote: التحية للاخ عثمان رغيم صاحب الدار (البوست ) وضيوفه وللحقيقة فان البوست يشكل نقطة مشعة في عصر عم فيه الظلام واختلط فيه الحق بالباطل ويحتاج السير فيه الى عقل ثاقب نوره فضي ...
مع كل الود
اخونا العزيز
اذا تركونا من محاكمة النويا و عملوا بحيثيات الموضوع
نكون قد وصلنا الي كلمة سؤاء
01-02-2011, 01:15 PM
osman righeem
osman righeem
تاريخ التسجيل: 06-21-2007
مجموع المشاركات: 10872
Quote: دي قديمة ولست في حاجة أخي رغيم لإثبات كذب القوم فالكاذب فق هو من يقول بصدقهم. الميرغني رفض أن يوقع وهو في كوبر فكيف يوقع وهو في القاهرة؟؟ لا يلتفت لمثل هذه الترهات إلا أصحاب التلبيس ومن لف لفهم واصل إضاءاتك في أزمان الظلمات المترادفة هذه
مع انها قديمة لكن لابد من مواصلة الفضح
01-03-2011, 01:49 PM
Elbagir Osman
Elbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة