دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: الاستاذ حاتم السر مرشح الاتحادي الديمقراطي حتي نهاية الجولة الثانية (Re: بشير أحمد)
|
Quote: الى الأشقاء والشرفاء والمناضلين و محبي الديمقراطية و السلام الى كل الذين ساندوا وآزروا ودعموا وأيدوا ترشيحى للرئاسة
إنني أقف أمامكم اليوم وقفة إجلال وشكر وتقدير، وأنتم تُعلنون للعالم أن شباب الحزب الإتحادي الديمقراطي وجماهيره حيٌة و أن رهاننا عليكم هو رهانٌ رابح لا محالة، وامتناني الشخصي لكم ولنبل معدنكم لا حدود له، و كان لا بد ونحن في طريقنا هذا من كلمة شكر تناسب مقامكم، و توضح لكم اننا في منتصف الرحلة و أن الطريق إلى الديمقراطية والحرية والسلام، مرهون بثباتكم على مبادئ الديمقراطية والعدالة والوحدة و السلام، وهو طريق يحتاج الى صبر وثبات. الشقيقات والأشقاء الأعزاء: نؤكد لكم أن الراية التي رفعها الزعيم الأزهري لن تسقط ما دامت أرواحنا في أجسادنا، و أن ولاءنا للمبادئ ،و وفاؤنا لتطلعات الشعب السوداني البطل، ووقوفنا فى وجه الباطل،ومقاومتنا للفساد والظلم والمحسوبية،ونضالنا من اجل الديمقراطية ،هي ثوابت لا رجوع عنها ولا نكوص. الشقيقات والأشقاء الكرام: حينما بدأت الإنتخابات الرئاسية،كان قراركم الذي أمضيناه وعهدنا الذي قطعناه هو استغلال أي بارقة أمل تطل للنفاذ عبرها إلى رغبات الجماهير وتطلعاتهم؛ في التخلص من الشمولية وحكم الديكتاتورية و طغيان العسكر، فكنا أول حزب اعلن رمزه الإنتخابي و رفعنا شعارنا نحو التغيير، و انتظمت قواعدنا في مؤتمراتٍ قاعدية مشهودة ومهرجانات سياسية محضورة .و رفعنا رايات الحرية و التغيير نحو الديمقراطية و إقرار قوانين التحول الديمقراطي و السعي لها وظل موقفنا من الإنتخابات واضحاً منذ أن اعلنه السيد رئيس الحزب وأعلناه (سنشارك فيها متى جاءت خالية من التلبيس)، بل و سنكون طرفاً فيها متى استجابت للحد المقبول من متطلبات النزاهة؛ دخلنا فيها مستلهمين من حماسكم عزمنا ومن تطلعاتكم برنامجنا، مشتركين جميعا في الحلم بعودة الديمقراطية. بالرغم من العقبات الأولى إلا أننا قررنا أن نخوضها، فلما منعت (الحكومة) التمويل عن الأحزاب، تبرع رجالات الحزب الأوفياء بأموالهم (الحلال)، ودعموا مسيرة الحزب بكل ما يملكون، فكانوا مثالاً للبذل و الوفاء، و كانت آلة الدعاية الرسمية تصب نحو مرشح واحد لرئاسية الجمهورية فقام شبابنا بدور مشرف في نشر دعاية الحزب عبر الوسائط الإلكترونية و الشعبية، حاولنا ما استطعنا أن نواصل بالرغم من العقبات والمحاولات المستمرة ، كانت الدعاية الإعلامية موجهةً نحو حزبكم ومرشحيه عبر وسائل وصحف متخصصة، كل هذا وغيره لم يثننا عن الوصول لقواعدنا و إيصال رسالتنا حتى نلنا بفضلكم الإشادة العالمية و الإحترام العام. أثبتنا للجميع أن حزبنا قوي وصامد وأن قواعده هي أغلبية ساحقة متى تركت الخيارات بلا ضغوط، وظللنا نؤكد أننا الأقرب للفوز متى جاءت الإنتخابات نزيهة، رضينا مجبرين بكل الخروقات السابقة، ولكن الذي لن نرضى به أن يزور (صوت المواطن)، ولن نرضى أن نُهين جماهير حزبنا بالمشاركة في انتخابات (صورية) محسومة النتائج (بالأرقام)، فنحن لا نراهن على قدرة تمويلية ولا آلة دعائية ولكن رأس مالنا هو صوت المواطن الإنتخابي، فالتزوير في الاقتراع أمر لا نقبله ونقاومه. رفعنا بالإشتراك مع المرشحين لرئاسة الجمهورية الآخرين مذكرات للرئاسة والمفوضية، وحاولنا كثيراً تحقيق الحد الأدنى من النزاهة لعملية الإقتراع، فتكرر الرفض، و كان آخر ما رفعناه هو المذكرة التي حددنا فيها مهلة 72 ساعة للرد، إلا أنهم قرروا أن يعيدوها سيرتها الأولى و اللجوء إلى إهانة المرشحين وجماهيرهم وقررت الرئاسة إرجاء الإجتماع إلى أجل غير مسمى، في إستهانة واضحة بقوى وجماهير الشعب، ورفض لكياناتهم، و إنفراد متسلط بقرارهم وتجاهل متعمد لمطالبهم. فقررنا أن نعيدها سيرتها الأولى، والتزمنا بالحكمة الموضوعية وقررنا تعليق مشاركتنا على الإستجابة للمذكرة التي رفعناها، فمددنا المهلة إلى عشرة أيام، إن لم تستجيب الحكومة سنضطر إلى مقاطعة الإنتخابات الرئاسية، و النأي عن إزهاق كرامة و أصوات الجماهير وتزوير إرادتهم. سنستمر في برنامجنا الإنتخابي بذات القوة و الحماس والنشاط، ولن نتوقف عن طوافنا والتحامنا بالجماهير، وستسمر جولات السيد رئيس الحزب و مرشحه الرئاسي بلا انقطاع،وسوف تستمر حملتنا الانتخابية بلا انقطاع وبناء على تصرف مؤسسة الرئاسة ومفوضية الانتخابات سيكون قرار الحسم بعد تسعة أيام، بناء على استجابتهم لمطالبنا من عدمها .لا تلتفتوا للأصوات التي أبهرها وجودكم الكثيف، وأرعبها انتفاضة المارد العملاق وأرادوا قتل الروح المعنوية و إفراغكم و تثبيط عزمكم، أثبتوا لهم أنكم أحفاد الأزهري و الشريف حسين الهندي و كل مناضلي الحزب، فإنكم أمل السودان ونحن على ثقة بكم وبقدرتكم ودوركم المحوري في هذه المرحلة. نأمل أن تنجح المساعي المبذولة بإقناع الأطراف المعنية بالرضوخ للحكمة و الموضوعية، ونحن واثقون من أنه الخيار الأقرب في ظل المعطيات، فذلك نداء الوطن الذي يتداعى، لا بد من الوصول لذلك حتى يتفرغ الناس لمجابهة أخطار الإنفصال والمهددات بتبعثر الوطن. والله من وراء القصد، عليه العون والتكلان واعدون .. عائدون..اتحاديون ديمقراطيون . نحن الجينا بشورة أهلنا .. ولما حكمنا الناس راضيين ..ما اتضارينا ورا دبابة ولا غشينا باسم الدين. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الاستاذ حاتم السر مرشح الاتحادي الديمقراطي حتي نهاية الجولة الثانية (Re: Yousif A Abusinina)
|
لا تلتفتوا للأصوات التي أبهرها وجودكم الكثيف، وأرعبها انتفاضة المارد العملاق وأرادوا قتل الروح المعنوية و إفراغكم و تثبيط عزمكم، أثبتوا لهم أنكم أحفاد الأزهري و الشريف حسين الهندي و كل مناضلي الحزب، فإنكم أمل السودان ونحن على ثقة بكم وبقدرتكم ودوركم المحوري في هذه المرحلة.
نأمل أن تنجح المساعي المبذولة بإقناع الأطراف المعنية بالرضوخ للحكمة و الموضوعية، ونحن واثقون من أنه الخيار الأقرب في ظل المعطيات، فذلك نداء الوطن الذي يتداعى، لا بد من الوصول لذلك حتى يتفرغ الناس لمجابهة أخطار الإنفصال والمهددات بتبعثر الوطن.
والله من وراء القصد، عليه العون والتكلان
واعدون .. عائدون..اتحاديون ديمقراطيون . نحن الجينا بشورة أهلنا .. ولما حكمنا الناس راضيين .. ما اتضارينا ورا دبابة ولا غشينا باسم الدين.
a
| |
|
|
|
|
|
|
|