|
نصرالدين عباس جكسا ضمن اعظم 30 أفريقيا
|
مبروك للسودان جكسا يدخل القائمة الذهبية
حقق نصر الدين عباس جكسا انتصارا تاريخيا للسودان بدخوله قائمة افضل 30 لاعبا في افريقيا خلال الخمسين عاما الماضية بحصوله علي 202 صوتا في الاستفتاء الضخم الذي طرحه الاتحاد الافريقي لكرة القدم ـ كاف ـ عبر موقعه علي الانترنت قبل عدة اسابيع·
واعلن الاتحاد الافريقي امس فوز نجم الكرة السودانية في عهدها الذهبي وقدم معلومات قصيرة عنه لعدم توفر المعلومات المطلوبة رغم الاتصالات المكثفة التي قام بها الكابتن عبد المنعم حسين شطة مدير الادارة الفنية بالكاف·
وقبل ان يتم الاعلان رسميا عن فوز جكسا فتحت قوون خطا ساخنا مع الاتحاد الافريقي وطلبت من اللجنة المختصة ارجاء اعلان الخبر في الانترنت الي حين ارسال الصور المطلوبة وبالفعل ارسلت قوون صور النجم الاسطورة واعلن بعدها الكاف الخبر السعيد·
قوون تعلن انها ستبدا غدا بمشيئة الله طرح الاستفتاء الخاص بها لاختيار افضل لاعب سوداني خلال الخمسين عاما الماضية باذن الله·
حقق اسطورة كرة القدم نصر الدين
ماذا تعرف عن الاسطورة جكسا
الاسم نصر الدين عباس جكسا
النادي الهلال العاصمي
انتقل للهلال من نادي الربيع درجة ثانية بمنطقة الخرطوم انذاك وكان حافز تسجيله مبلغ 004 جنيه اربعمائة جنيه لا غير وكان مبلغا خرافيا في تلك الفترة اوائل الستينات وساهم مع الهلال في كل انجازاته المحلية من بطولة الدوري المحلي باتحاد كرة القدم الخرطوم والبطولات القومية من دوري عام ودوري ممتاز ودوري السودان اضافة لبطولة كاس السودان ولعب امام الاندية والمنتخبات الاجنبية الزائرة اهمها امام فاسكو دا جاما البرازيلي وسجل هدفي فوز الهلال والتي انتهت بالفوز 2/ 1 وكذلك التعادل امام الاشانتي كوتوكو الغاني 1/1 وكان نجم المباراة وفي لقاء الهلال وسانتوس البرازيلي تلك المباراة التاريخية في السبعينات كان جكسا كابتن الهلال ونجما من نجوم المباراة وكذلك تالق امام الاندية والمنتخبات الاخري الزائرة ولفت الانظار بشدة ونال اعجاب مدربي تلك الاندية والمنتخبات ومنها منتخب بلغاريا والرد ستار التشيكي والرد ستار اليوغسلافي واودا التشيكي وسبارتاك التشيكي وفاشاش المجري والاهلي والاسماعيلي والزمالك والاولمبي من مصر الشقيقة·
وتاهل مع الهلال للدور قبل النهائي لبطولة الاندية الابطال في افريقيا عام 1966 وسجل عدد كبير من الاهداف·
علي المستوي الدولي والقاري والعالمي:
اما علي المستويات الدولية والقارية والعالمية فكانت مشاركات جكسا في هذه المحافل مع المنتخب الوطني كبيرة ومضيئة وكتب التاريخ باحرف من نور حيث شارك جكسا مع المنتخب الوطني منذ عام 1963 ـ 77 وهي فترة زمنية طويلة لنجم يمثل بلاده·
ولكن ماذا هي انجازات جكسا في تلك الفترة:
1963 المشاركة مع المنتخب الوطني في تصفيات بطولة الامم الافريقية رقم 4 بغانا ولعب جكسا مباراة الرد بالخرطوم امام كينيا وفيها فاز السودان 5/صفر سجل منها هدفين·
في نهائيات امم افريقيا 1963 بغانا في مجموعة مدينة كوماسي·
السودان مصر التعادل 2/2 سجل فيها جكسا الهدفين·
السودان ـ نيجيريا فوز السودان 4/صفر سجل ااهداف السودان كل من جكسا هدفين وهدف لكل من ابراهيم يحي الكوارتي هدف وعبد العزيز ابراهيم ادم ـ وزة ـ هدف تاهل السودان للمباراة النهائية امام غانا بعد احتلاله قمة مجموعة مدينة كوماسي·
المباراة النهائية في العاصمة اكرا·
خسر السودان نتيجة المباراة النهائية امام غانا صفر/3 واحتل المركز الثاني·
جكسا هداف السودان في البطولة عام 1963:
جكسا هو هداف السودان واحد اكبر هدافي القارة في تلك البطولة بعد احرازه 4 اهداف الي جانب مغيوم نجم غانا وحسن الشاذلي نجم مصر·
البطولة العربية الرابعة عام 1965 بالجمهورية العربية المتحدة:
في هذه البطولة العربية والتي كانت لكل الالعاب بما فيها كرة القدم ـ الدورة العربية ـ نجح منتخب السودان في التاهل للمباراة النهائية امام منتخب الجمهورية العربية المتحدة نسبة لاتحاد مصر وسوريا وانتهت المباراة بالتعادل السلبي ونيل الجمهورية العربية المتحدة للبطولة بالقرعة وفيها ابدع المنتخب وسجل اكبر نتائجه في تاريخ كل المشاركات وتالق جكسا وكل نجوم السودان بلا استثناء·
نتائج السودان في البطولة:
الفوز علي سلطنة عمان 15/صفر
الفوز علي امارة لجح 9/صفر
الفوز علي ليبيا 4/ 2
الفوزعلي سوريا 2/صفر
الفوز علي فلسطين 2/ 1
النهائى:
التعادل السلبي امام الجمعية العربية المتحدة مصر
تصفيات عام 1965:
لعب السودان في تصفيات امم افريقيا عام 1965 والتي اقيمت بتونس الخضراء وتصدر المجموعة وتاهل للنهائيات بتونس ولكن اثيوبيا بددت فرصة السودان بالشكوي التي كسبتها من كينيا في جوازات لاعبيها وتفوقت بعد اضافة نقطتي المباراة في رصيدها حيث تفوقت علي السودان بنقطة غالية وكانت هذه اضمن تاهل لنهائيات القارة ولكن!!!!
انجاز الفوز ببطولة الامم الافريقية السابعة بالسودان عام 1970:
كان لمساهمة جكسا الكبيرة مع نجوم عام 1970 القدح المعلي في الفوز باللقب لاول مرة حيث لعب جكسا كل المباريات الخمسة من اول مباراة امام اثيوبيا مرورا بساحل العاج مرورا بالكاميرون مرورا بمصر ونهاية بغانا·
نتائج المنتخب عام 70:
كانت نتائج السودان من خلال نهائيات بطولة عام 1970 والتي اقيمت بكل من الخرطوم وود مدني كما يلي:
السودان ـ اثيوبيا فوز السودان 3/صفر
السودان ـ ساحل العاج الخسارة صفر/1
السودان ـ الكاميرون الفوز 2/ 1
تاهل السودان للدور قبل النهائى بعد احتلاله للمركز الثاني خلف ساحل العاج وكان رصيد السودان 4 نقاط·
في الدور قبل النهائي فاز السودان لاول مرة علي مصر 2/ 1 ولعب في النهائي امام غانا·
في النهائي امام غانا:
حقق السودان الفوز 1/صفر ونال اللقب الغالي لاول مرة ولعب فيها جكسا دورا كبيرا مع نجوم السودان امين زكي نجم النجوم كابتن المنتخب ونجم الدين حسن ، سمير صالح، عبد العزيز عبد الله، حسبو الصغير، سليمان عبد القادر، السر كاوندة، عوض كوكا، محمود سعيد جيمس، بشارة عبد النظيف، بشري وهبة ، جكسا، علي قاقرين، عبد الكافي، عوض عبد الغني، بابكر سانتو، الاسيد·
سجل جكسا في هذه البطولة هدفين في شباك اثيوبيا هدفا وفي شباك الكاميرون هدفا·
اخر مشاركات جكسا في النهائيات علي المستوي العالمي عام 1972 في مدينة ميونيخ الالمانية:
كانت اخر مشاركات جكسا من خلال النهائيات علي المستوي الدولي كانت في نهائيات اولمبياد كرة القدم عام 1972 بمدينة ميونيخ الالمانية وفيها سجل جكسا هدفه الشهير واغلي اهدافه في شباك روسيا وعقب هذا الهدف اصبح اشهر نجم كروي سوداني في كل القارة وارض المليون ميل مربع·
نتائج السودان في اولمبياد ميونيخ بالمانيا:
خسر السودان مبارياته الثلاثة في الدور الاول في نهائيات اولمبياد كرة القدم عام 1972 في مدينة ميونيخ الالمانية·
الخسارة من المكسيك صفر/2
الخسارة من روسيا 1/2
الخسارة من بورما صفر/2
اهداف جكسا الذهبية محليا ودوليا:
من اهداف جكسا الذهبية محليا ودوليا هدفه في شباك المريخ عام 1963 وفيها اوقف الهلال الهزائم المتتالية من المريخ هدف المولد النبوي الشريف·
اهداف جكسا في شباك اثيوبيا، كينيا، يوغندا، في تصفيات عام 1965·
اهداف جكسا 8 اهداف في البطولة العربية عام 1965 بالقاهرة·
هدفي جكسا في شباك مصر 3/3 عام 1964 بالخرطوم في تصفيات اولمبياد طوكيو·
اهدافه الـ 9 في رحلتي شرق اوروبا عام 1962·
ملامح السيرة الذاتية للكابتن جكسا:
شخصية متزنة مرنة مما اكسبها القوة·
سلوك ممتاز داخل وخارج الملعب·
المظهر العام جيد جدا·
تميز بكل صفات الرياضي الاصيل·
كان مميزا باللعب بكل اجزاء جسمه باستثناء اليدين وخطورته كانت في مهاراته العالية جدا وقدمه اليسري السحرية·
مدرب الهلال الاول وتخرج علي يديه العديد من النجوم الذين لمعوا في مسيرة الكرة السودانية·
المدير الفني لمنتخب السودان الاول عامي 69 و 79 ·
حاصل علي درجات تدريب عليا من المانيا·
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نصرالدين عباس جكسا ضمن اعظم 30 أفريقيا (Re: عبدالوهاب همت)
|
شكرا عبد الوهاب همت لمدنا بهذا الخبر التاريخي المشرف و القيم..
أسطورة الملاعب السودانية نصر الدين جكسا ربما لم يشهد إبداعاتها الكثيرون هنا "مثلي" إلا من خلال لقاء الهلال و سانتوس عام 72 لكن و بالرغم عن ذلك فقد ظل هذا الإسم محمولا في أوجدة كل الناس و الأجيل و ما أتى هذا الإختيار القاري المشرف إلا بعض من الكثير من الشواهد العظيمة المعبر عنها بين طيات المقال التعريفي بجكسا أعلاه..
التحايا و الأمنيات الطيبة و التهنئة العميقة لجكسا و للوطن..
تحياتي لك..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نصرالدين عباس جكسا ضمن اعظم 30 أفريقيا (Re: ابراهيم عدلان)
|
أثرت أشجاني، أخي إبراهيم عدلان. لا أحفل الاّن كثيرا بلعبة كرة القدم. كبرنا و تعقّدت إهتماماتنا. لكنّي في ريعان الصبا و الشباب كنت مثل أقراني في ذلك الزمان أمارس لعبة كرة القدم. رياضتي المفضّلة التي لن أتخلّي عن ممارستها بإذن الله، هي: العدو لمسافات متوسّطة و طويلة، إنتهاء بالماراثون الذي شاركت فيه و إكملته في عام 1996، لوس أنجيليس، كاليفورنيا،USA لم أكن مهووسا بتشجيع الفرق الرياضيّة انذاك، و علي رأسها بالطبع: فريقي الهلال و المرّيخ. لا أذكر سوي مرّّتين إرتدت فيهما إستادا للعبة كرة القدم، هو في كلا الحالتين: إستاد الخرطوم الدولي. المرّة الأولي كنت فيها طفلا صغيرا لم يبلغ بعد الحلم. كان عمّي إبن عمّة والدي اليمن الفزاري:المرحوم:محمّد الأمين عوض الله، نولت علي قبريهما شاّبيب الرحمة، نائبا برلمانيّا عن الحزب الوطني الديمقراطي. في مطلع ستينيات القرن الماضي. و كان له فصضل كبير في تثقثيف و إدخال البهجة في أطفال أسرتنا المجيدة، أعني بالطبع: أسرة الفزاري بأم دوم. فلكم أخذنا و نحن أطفال لدور السينما بالخرطوم. و بحكم وظيفته، كان الوالد المرحو/ محمّد الأمين عوض الله يحظي بمعاملة خاصّة، و كانت المقاعد التي يتفضّل ( فعل مبني للمجهول ) بها علينامن ذوات الشأن. وفي ذات مرّة ،في مطلع ستينيات القرن الماضي أخذنا نحن أطفال الأسرة لإستاد الخرطوم و شاهدت لأوّل مرّة مباراة في كرة القدم بين فريقي زائر من اروبّا الشرقيّة يلاعب فريق الموردة في عصرة الذهبي علي أيّام علي التوم، و د الزبير، المحينة، و بكري، لا أذكر علي وجه الدقّة إسم ذلك الفريق الزائر. لكنّي أرجّح أنّه فريق مشهور من النمسا،المجر، أو تشيكوسلوفاكيا. لا تزال مشاهذا من تلك المباراة تتراقص أمام عيني. و لأ زلت أذكر أنّنا حظينا بالجلوس علي كراس أنيقة في موقع مفضّلأ من الإستاد. و لا زلت أتذكّرنا و نحن نتجرّع البيبسي المثلّج من قارورات زجاجيّة و أعينا مسمّرة علي الملعب الرياضي. إنتهت المباراة بهزيمة مشينة لفليق الموردة. لعلّّ الفريق الزائر تغلّلب علي فريق الموردة بسبع أهداف للا شيئ. و كان بكري أسوأ لاعب في تلك المباراة جرّاء تضييعه فرصا محقّقة.المرّة الثانية التي إرتدت فيها إستادا رياضيّا، هو إستاد الخرطوم عينه، تمّت بمحض إختياري. و كنت حينها صبيّا كبيرا يقترب نحو طور البلوغ. كنت أتميّز حينذاك " يقوّة الراس ،حسب الوصف المتداول عنّي اّنذاك في أوساط الأهل المقربين. كنت أطالع الصحف السيّاراة في ذلك الزمان بإنتظام. و كانت الصفحات الرياضيّة في جميع الصحف السودانيّة في ذلك الزمان مزخومة ( هذه العبارة الأخيرة من بنات أفكاري، لم اشاهدها مستعملة قبلا )بالدعاية المحمومة لمباراة العصر في كروة القدم بين فريقي الهلالالسوداني و فريق سانتوس البرازيلي الزائر، و علي راسه اللاعب الجوهرة الثمينة: بيليه. فاّليت علي نفسي أن أشاهد تلك المباراة، كيفما تكون الأعباء البدنيّة التي ستكتنفني. لا أذكر كيف حصلت علي قيمة التذكرة. لكنّي أذكر جيّدا كيف شققت طريقي وسط أرتال مكتظّة من البشر نحو إستاد الخرظوم، حيث تقوم المباراة. لا أحسب، في تاريخ كرة القدم السودانيّة، أنّ إستادا رياضيّاإكتظّ بالمتفرّدين علي شاكلة ذلك اليوم المشهود. أذكر جيّدا أنّ الحضور تجاوز سعة الإستاد أضغافا مضاعفة. حذث هرج و مرج كبيرين عقب إعلان المسئول في شبّاك التذكر أنّ الإستاذ قد إمتلأ علي سعته بدرجة تهدّد تهدّد الأرواح و الأمن العام. رفض رجال الأمن و المسئول عن بيع التذاكر، بجانب البوّابة الرئيسيّة للإستاد، السماح لحملةالتذاكر المتواجدين خارج الإستاد، مثل شخصي الضعيف ، بالدخول للإستاد. لم بيكن من الممكن السيطرة علي ذلك العدد الهائل من البشر الذين شقّوا طريقهم لإستاد الخرظوم. فانفتحت أبواب الإسناج علي مصراعيهاو دخل القدر الأكبر من المتفرّجين المتواجدين خارج الإستاد، بينهم شخصي الضعيف. كذت أفقد حياتي جرّاء الزحمة الواقعة عند مدخل الإستاد جرّاء " الضبّة " التي وقعت لي في المدخل الرئيس للإستاد. لكمنّ الله "ستر" و تجاوزت منطقة الخطر. و حينما بلغت منتصف الأستاد لم يكن الحال أحين كثيرا عن بعضه. حقيقة، كنت أخشي علي حياتي كثيرا. و ندمت علي عنادي و إتخاذي لقرار الحضور لمشاهذة المباراة. عموما، أطلق الحكم السوداني الدولي المرحوم: قنديل، الذي الذي ترونه، علي ما أعتقد في الصورة أعلاه، بجور كابتن فريق سانتوس، و كابتن الهلال الخلوق: نصر الدين عباس جكسا، علاوةعلي شاويش، صافرة المباراة, شابت المباراة إثارة كبيرة منذ صفارة البداية، الي نهايتها. كان الحافز الاكبر لحضور هذا لقدر العالي من المشجّعين هو وجود اللاعب بيليه بين صفوف فليق سانتوس. لم يستطع بيليه اللعب الحقيقي داخل الإستاد، للمراقبة اللصيقة التي لقيعها من لاعب العهلال المغمور : شواطين. و اللعبة " الحلوة " الوحيدة التي نفّذها بيليه أثناء المباراة هي تمريره لكرة كمعكوسة برأسه نتج عنها هذف الفوز الوحيد لفريق سانتوس البرازيلي. كانت تشكيلة فريق الهلال متميّزة: بينها بالطبع: الكابتن الحريف، الذي يجيد التحكّم في الكرة " جكسا " و اللاعب الفنّان الاّخر: محمّد حسين " كسلا "، و " اللاعب الفنان الدولي الاّ!خر، الذ1ي لا يجاريه سوداني اّخر في قدرته في التحكّم بالكرة، في تاريخ لعبة كرة القدم: عز الدين الدجين الدحيش، و لم يسمح مدرب الهلال باللاعب السريع ، صاحب الرأس الذهبي: علي قاقارين بالدخول للملعب. و كان هناك: بالطبع: شواطين، الذي كلّف بمراقبة ملك الكرة: بيليه و أصبح مثل ظلّه. لأبلي الهلال بلاء حينا ، لكن!ّه لم يستطع أن يجاري الفريق الزائر في قدراته التقنية في تنفيذ الخطط المكلّف بها بدقّة من قبل المدرّب. و قام لاعب برازيلي، من خط الذفاع لا يعرف لاعب في تاريخ الكرة السودانية يستطيع أن يجاريه في قدرته في التحكم في الكرة، مثل عز الدين الدحيش، بلأطهار قدراته العاليه في التحكم بالكرة بين شوطي المباراة. و كان ذل اللاعب البرازيلي يتلابع بالكرة بقدمية ثمّ يثب!تها علي طهرها و يرفعها من ظهرها لاعلي و يمارس اللعب بها برجليه و يضعها في أي مكان شاء من جسده دون أن تسقط علي الاررض .كأن الأنبهار مسيطرا عل علي حواس المتفرّجين طيلة الفترة التي كات يتلاعب فيها 1ذلك اللاعب البرازيلي الموهوب بالكرة بين شوطي المباراة . أنتهات المباراة بهزيمة الهلال/ كما أسلقفنا. و ألقت الصحف السودانية باللومعلي شواطين لحرمانهم من الإستمتاع بمهارات اللاعب بيليه. و بشكل عام أبدي كثير من الكتّاب الرياضيين عدم رضائهم بالمستوي العام للمباراة و كتبوا أنّ المتعة المتحصّلة منها لم ترقي لمستوي ال السمعة الكروية التي يعرف بها فريق سانتوس البرازيلي.
طارق الفزاري ود زينب
| |
|
|
|
|
|
|
|