|
زهير السراج يدك معاقل الفساد
|
ظل د زهير السراج شاهرا قلمه وفاضحالكل انواع الفساد والتي يشتمها بأنفه عالية الحساسية .. وفي سبيل ذلك ذاق ويلات التعذيب لكن ذلك لم يلن من قناته بل مضى في اباء وشمم لايبالي بتهديد معلن او مستتر ولم يرهن قلمه لدريهمات اسالت لعاب ضعاف نفوس وظل السراج سراجا منيرا لايخطب ود السلطان وما مايلقيه على البعض من فتات... ذلك ادى الى تميز قلم د زهير وجعله قبلة لالاف القراء الذين يطلعون على كلما يدونه في عموده اليومي اينما حل..لجأ اليه المئات طارحين عليه ما يعانون من مشاكل استن قلمه وجعله نصيرا للمظلومين فوجدوا فيه سراجا وزهيرا.التحية لك اينما كنت عبدالوهاب همت في عموده الصادر صباح اليوم بجريدة السوداني تجدون ما قاله في جسارة نادرة محددا الاسماء والمواقع التحية لك زاهرا وسراجا يا دكتور مناظير جاهزين.. جاهزين!
زهير السراج
البعض يحاول أن يفتعل معركة بيني وبين زملائي الصحافيين، يضيفها الى معاركه السابقة التي انتهت جميعها بالفشل، وخرجتُ منها منصوراً باذن الله ومحفوظاً بعنايته ومخفوراً بحب الجماهير ومسنوداً بزملائي واخواني واخواتي الصحافيين الشرفاء (وهم اغلبية)، الذين يناضلون بعزيمة لا تلين وصمود لا تهزه الاعاصير من اجل حرية الكلمة وحقوق المواطنين. هؤلاء الزملاء الأعزاء.. هم الذين سيخوضون المعركة هذه المرة أيضاً.. لا من (أجلي) أنا... ولكن من أجل القضية الكبرى والمستمرة.. وهي أن يكون الوطن أو لا يكون؟! أن يكون للكل.. أو حكراً لقلة قليلة تستنزف خيراته.. وتمزق أوصاله وتدنس أرضه الطاهرة بقوات التدخل السريع! سيكتشف الذين يحاولون الدس والقطيعة بيني وبين زملائي.. مثل الاخ محمد حامد الحُمري صاحب عمود (عسل مختوم) بالزميلة صحيفة (الوطن) الغراء، وهو مسؤول الصحافة بجهاز الأمن والمخابرات - كما قال صديقنا محمد لطيف في (تحليل سياسي) سابق بصحيفتنا - سيكتشف الاخ الحُمري والذين يقودون هذه المعركة الخاسرة في الخفاء والعلن.. ان الصحافيين الذين يراهن عليهم في (تدميري) ... هم اول من سيقف معي ويؤازرني، كما حدث في المرات السابقة.. لانني أقف مع الحق.. وأدافع عن حقوقهم وكرامتهم ضد الظلم وضد القوانين والممارسات السيئة التي تكمم الافواه، وتعتقل الصحافيين وتشردهم وتزج بهم في السجون حتى يكفوا اقلامهم دفاعاً عن قضايا الوطن والجماهير!! سيكتشف (الحُمري) واعوانه، والذين صاغوا (المذكرة الهزيلة) في الغرفة المظلمة التي لا تدخلها الا الخفافيش وصحافيو السوء والسلطان، وارسلوها للصحف ليوقع عليها الصحافيون.. فعادت فارغة الا من صيحات الاستهزاء والاستنكار.. سيكتشفون ان الصحافيين الشرفاء لن يحيدوا عن طريق النضال من اجل الحرية والديمقراطية.. وحتى القلة التي خُدعت... فمهرت على (المذكرة الهزيلة) التي تطالب بمعاقبتي على مقال انتقدت فيه هرولة الصحافيين نحو المسؤولين وتجاهل قضايا الجماهير.. هذه القلة ستكون ضمن المدافعين عن الحق بقوة، ولا يمكن أبداً أن تنصر من يقيد حريتها، ويكمم فمها، ويزج بها في السجون والمعتقلات.. ويرهبها أو يحاول اغراءها لتحيد عن طريق الحق..!! يستحيل أن ينسى الصحافيون الذلة والمهانة والمؤامرات التي تعرضوا لها، ولا يزالون، ويخونوا القضية التي وهبوا لها أرواحهم وأقلامهم وأموالهم وراحتهم. أعترف بأن مقالي عن ادارات الأخبار (بالصحف العربية) قد أصاب البعض بالرشاش وأعتذر مجدداً عن ذلك.. ولكن من يراهن على (تدميري) بسبب مقال واحد - أخطأت فيه - وينسى آلاف المقالات التي تصديت فيها للظلم والفساد والدكتاتورية والارهاب.. من يراهن على ذلك فهو خاسر.. وواهم.. وحالم بأن يصحو ذات يوم من حلمه الأبدي ويجد الصحافيين الشرفاء والمواطنين الكادحين يصفقون (للحُمري).. ويرشقون (زهير) بالحجارة!. إنها معركة خاسرة يا أخي (محمد حامد الحُمري) ويا أيها الساعون بيني وبين زملائي بالقطيعة والكراهية.. فابحثوا لكم عن معركة أخرى.. ولكي أساعدكم في رسم خارطة الطريق التي تتبعونها.. أقول لكم: إنني جاهز تماماً لـ(الاعتقال).. أو حتى (الاغتيال). الله معي.. وزملائي معي.. والشعب معي.. وحتى بعض الذين تظنون أنهم معكم.. فهم (معي) ويزودونني بأخباركم ومؤامراتكم يوماً بيوم ولحظة بلحظة. بهذا أغلق هذه (المعركة المفتعلة).. للتفرغ للمعارك الحقيقية المرتبطة بمكافحة الفساد وانتزاع الحريات والدفاع عن قضايا الجماهير.
|
|
|
|
|
|