المأفون جعفر نميري ماذا يقول عن الترابي والصادق وأحداث الجزيرة أبا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 08:12 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عبدالوهاب همت(عبدالوهاب همت)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-27-2006, 01:42 PM

عبدالوهاب همت
<aعبدالوهاب همت
تاريخ التسجيل: 12-27-2002
مجموع المشاركات: 851

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المأفون جعفر نميري ماذا يقول عن الترابي والصادق وأحداث الجزيرة أبا

    السودان ماذنبه يتسلط عليه الجهلاء ليحكمونه فيبددون ثرواته ويشردون ويقتلون خيرة العلماء والنجباء ويرتع الجهلاء فيه16 عاما ضاعت من عمر بلادي نتيجة الحكم المايوي ونحن في الطريق لاكمال العام السابع عشر تحت حكم(الدقن التحت الكاب) وقلبي على وطني
    هذا اللقاء المهزلة نشرته جريدة الوطن 27 مايومع الامام المخلوع أمير المومنين جعفر نميري...










    من دفاتر الذكريات
    حوار الـ 9 ساعات بين سيداحمد خليفة وجعفر نميري
    الترابي منذ حنتوب عنده عقدة التفوق على الناس والقفز فوق المراحل وده بيجيب كسر الرقبة
    الصادق المهدي عندما ذهب الى الجزيرة ابا قلنا بعقّل عمه لكن عجبه الحال وتوهم سقوط الثورة



    بقلم : جمال عنقرة



    شغلتني هموم كثيرة عن مواصلة حلقات كتاب ايام جعفر نميري «اسرار ومواقف» والذي كنت قد بدأت في عرض ملامحه ثم ارفدني صديقي الاستاذ الياس الامين بوثائق مهمة هي حوار الـ9 ساعات الذي اجراه الاستاذ سيد احمد خليفة مع المشير جعفر نميري في مقر اقامته في القاهرة قبل اقل من شهر من قيام الانقاذ، وتزامن مع حوار الاستاذ محجوب عروة مع الرئيس الاسبق وكان كلا الحوارين من الاسافين التي دقت على نعش الديمقراطية الثالثة التي كانت تلفظ انفاسها الاخيرة، فنشرت حلقتين من الحوار وبقت الثالثة الى ان اتصل بي صديقي الياس يطلب اصل وثائقه ولعله يريد ان يكتب شيئاً عن ذكرى 25 مايو 1969م التي تحل بعد ايام قلائل، فشجعني ذلك على نشر هذا الجزء الاخير لالج في ما تليه من احداث واسرار يشيب لهول بعضها الولدان ، وهي مما لم يكن يتوقعه احد.
    وفي معرض حديث المشير نميري عن الوضع الاقتصادي في السودان ابان حكمه ذكر المشير رجل الاعمال السعودي عدنان خاشقجي فالتقط الاستاذ سيد احمد خليفة القفاز وسأل المشير نميري .



    العالم كله يعرف ان عدنان خاشقجي لا يتعامل مع حكومة او حاكم جاد وجيد.. وان كنت محسوباً على الحكام الجادين والجيدين.. فإن عدنان خاشقجي لا يشبهك؟
    نميري : دعك من الاحكام من بعد فأنا اعرف الرجل من قريب، فكنت اعرفه وانا احكم واعرفه الان وانا في وضعي هذا ، فهذا الرجل حافظ على علاقته معي الى الان ، ولا اذيع سراً كبيراً ان قلت لك ان عدنان خاشقجي يقدم لي مساعدات مالية لكي اواجه ظروف الحياة في غربتي، وانا لا املك غير وفائه ووفاء بعض الاصدقاء والاهل والاقارب، لقد زارني عدنان هنا، واعطاني بضع الاف من الدولارات صرفتني بعض الوقت، وواجهت بها بعض التزاماتي العائلية الكبيرة، وهذه السيارة «مرسيدس حمراء» اعارتني لها شقيقة عدنان التي كانت تعيش هنا في القاهرة وتوفاها الله قريبا.



    سيداحمد : ما الذي بينك وبين الانصار وبين المهدي.. ولماذا فعلت مافعلت معهم ، وفعلوا ما فعلوا معك منذ مايو 1969م والى يومنا هذا حيث تدور الحرب سجالاً بينك وبينهم؟
    نميري : احب اقول ليك حاجة مهمة جدا ، انا ما بديت بمعاداة الانصار ، وهم فعلا اهلي وجيراني واعمامي ، زي عوض صالح وغاندي وغيرهما، بل ازيدك علماً، انا انصاري الى الان ، وابن انصاري ، بل انا اقرب الى الامام محمداحمد المهدي من اولاد السيد الصديق ، واعني الصادق واخوانه ، انا جد امي ابن عم محمد احمد عبدالله المهدي لزم.
    ثم اضاف : انت طبعاً عارف الموضوع بدأ كيف.. انا عملت ثورة في البلد عام 1969م وحصلت الثورة على تأييد لا ينكره احد باجماع او شبه اجماع والمعارضة كانت قليلة جدا ( الهادي عبدالرحمن ) قالها هكذا دون القاب مثل السيد او الامام ـ كان بالجزيرة ابا يجمع الانصار ويسلحهم ضد الثورة ، الصادق لحق به وبعض جماعته من حزب الامة، نحن قلنا يمكن الصادق يعقّل عمه ويرجع يتفاوض معنا، لكن يظهر الراجل عجبو الحال هناك وتأثر بالجو العسكري وتوقع النصر على الثورة ودي كانت غلطة كبيرة من الصادق ، لا احد يتوقع في ذاك الزمان او اي زمان الانتصار على الجيش النظامي وخاصة زي الجيش السوداني المحترف للعسكرية، فهو ليس جيشاً سياسياً ( ملقط ) او مخلوط بناس عندهم ميول حزبية صارخة ومعلنة.
    في هذه النقطة قفز ايضا نميري الى احداث يوليو 1971م قبل أوان السؤال وقال: انا لما عرفت انو بابكر النور وهاشم العطا شيوعيين واعضاء في اللجنة المركزية فصلتهم من مجلس الثورة واعتبرت ده فيه خروج خطير على الاحتراف العسكري.



    قاطع الاستاذ سيد احمد خليفة المشير نميري في هذه اللحظة، وقال له: لماذا لم تطبق هذه القاعدة على نفسك.. ما انت عسكري برضو وعملت انقلاب وسويت حزب سياسي لم تسمه الحزب العسكري السوداني، بل اسميته الاتحاد الاشتراكي السوداني. وترأسته وانت تحمل رتبة مشير؟
    فرد نميري : انا وهم عملنا ثورة كان اهم مواثيقها وعهودها والتزامنا عند الاقدام عليها ان يكون الولاء لهذه الثورة ولاهدافها في اطار شرفنا والتزامنا العسكري اللي هو في الاول والاخر التزام بالوطن وقضاياه .. وده معناه طبعاً ان نتجرد عن حزبيتنا....
    ثم قفز نميري قفزة وقال: تعرف انا خلافي مع ناس الترابي واعتقالي لهم عام 1985م قبل حوالي شهر من « انتكاسة ابريل » هكذا كان يسميها النميري . امتعض الاستاذ سيد احمد خليفة من تسمية المشير نميري للانتفاضة بالانتكاسة وقال له : انت تعرف ياسيد جعفر انني اتضايق من عبارات المخلوع والهارب والسفاح والطاغية .. وقلت انها تنم عن عدم تقدير ولا تشبه السودانيين واخذت على احدى الصحف وعلى صاحبها انه لم يراع العضوية والانتماء للنظام المايوي او القرابة القبلية ووصفه بانها احلام طاغية ... فواصل نميري حديثه متجاوزا تعبير «انتكاسة ابريل » ولم يستخدمه ثانية .
    فاضاف النميري : انا مشكلتي بدأت مع الترابي والاخوان المسلمين ناسو كما عرفت انهم خدعوني وحلفوا لي انو ماعندهم حزب وانهم لا يؤمنون بالحزبية وانهم انخرطوا في الاتحاد الاشتراكي السوداني ، ما صرفت التقارير التي كانت تصلني وتقول انو جماعة الترابي كانوا شغالين زي السوس وبيسخروا لذلك امكانات الدولة وقدرات الحكومة فحذرتهم اكثر من مرة وكان دائماً يتدخل يس عمر الامام واحمد عبدالرحمن ويتوسطا فتهدأ الامور وعندما كتبت كتابي «النهج الاسلامي لماذا» ...



    قاطعه سيد احمد خليفة : بالمناسبة من هو كاتب الكتاب انت ام محمد محجوب سليمان ام عون الشريف قاسم؟
    فرد نميري بشئ من الحسرة والالم :
    ليه يعني .. هو انا مابعرف اكتب .. انا بالمناسبة قاري ديني قديم . انا عندما كنت في تنظيم الضباط الاحرار في سنواته الوسيطة اسندت لي مهمة دراسة الاديان والطرق الصوفية والطائفية عشان نحدد كيفية التعامل مع هذا الواقع الديني .
    ثم واصل نميري الحديث عن بداية خلافاته مع الاخوان المسلمين ود. حسن الترابي : فعندما صدر كتاب « النهج الاسلامي لماذا » جلس الترابي مع اصحابه وقال لهم « هو متين نميري بقي مسلم عشان يكتب كتاب اسلامي ».. واضاف نميري : انا لم استغرب هذا الكلام من الترابي وانا عارفه من زمن حنتوب عنده عقدة التفوق على الناس.. اصلو طبعا نط سنة ثالثة ومشى رابعة طوالي .. وعقدة القفز فوق المراحل وزي ده بيجيب كسر الرقبة طبعا .. المهم انا زعلت جدا من كلام الترابي وافتكر هو الزمن داك كان نائب عام وبعدين قررت اشيله بعد ما اواجهه بهذا القول، لكن احمد عبدالرحمن سمع الموضوع وجاني جاري وقال لي معليش حسن مابيقصد وبرر الموضوع وبعدين انا قبلت وساطة احمد عبدالرحمن لانه كان اكثر واحد مخلص لمايو وثورة مايو عشان كده حافظت عليه في الوزارة طوالي وعملته احد قادة الاتحاد الاشتراكي، وقال لاحمد عبدالرحمن قول للترابي نميري دخل الاسلام قبل 5 دقائق ... عندك مانع؟
    والحديث مازال للنميري .. لي قدام اكتشفت اصرار الترابي وناسو على العصبية والحزبية فاعتقلتهم وكنت ناوي لما ارجع من امريكا اشوف موضوعهم كان محاكمة او خلافه.



    ذكر سيد احمد نميري بموضوع الانصار الذي بدأوه وخرجوا منه قبل ان يستكملوا الحديث .. فقال انا حاولت ان اكون حسن الصلة مع الانصار سواء مع الهادي في الجزيرة ابا او الصادق في امدرمان قبل ما يروح الجزيرة ابا ونرسل ليهو الفاتح عابدون يجيبو من هناك .
    فقاطع سيد احمد نميري : انت ارسلت الفاتح عابدون للصادق في الجزيرة ابا واعطيته الامان.. لكن لم تحافظ على كلمتك وعهدك.. ووديت الصادق الى المعتقل؟
    فرد نميري : والله لا انا ولا اي واحد من مجلس قيادة الثورة قال كلام زي ده للفاتح عابدون ، هو تطوع وقال حيمشى يجيب الصادق عشان ما يحدث تضامن وتآلف جديد بينه وبين عمه الهادي ضد الثورة .. انت طبعا عارف انهم كانوا مختلفين وبينهم مشاكل وقلنا احسن ما يتوحدوا عشان كده مشى الفاتح عابدون لاحضار الصادق من الجزيرة ابا وبعدين اثبتت التحقيقات ان الصادق مشى بعيد في الاعداد والاستعداد لمواجهة الثورة من الجزيرة ابا وغيرها وده الخلاني اوافق على اعتقاله وارساله لبورتسودان وجبيت ... وبالمناسبة انا بعد داك مشيت مخصوص بورتسودان للاطمئنان على اقامة الصادق المهدي وصحته.. وسقت معاي من الخرطوم كما اذكر ثلاث او خمس نساء هن زوجتيه سارة وحفية ووالدته وعمته على ما اذكر ووصلنا حتى جبيت وقابلنا الصادق وعرفت انه عيان وطلبت يجيبوا لي طبيب من السلاح الطبي واهلو قالوا بيفضلوا الدكتور احمد عبدالعزيز وجاء من الخرطوم الى جبيت وعالج الصادق ورجع .
    ثم قال نميري : خلينا نرجع للجزيرة ابا ... ففي الرحلة ديك كان رأي الجماعة المعاونين انه نتحاشى النزول او الوقوف بالباخرة في بعض المحطات منها الكوة والجزيرة ابا .. والسبب انه ناس معاوية سورج وعمر الحاج موسى والعم منصور محجوب واللواء عبدالله محمد عثمان كانوا كلهم من المنطقة ديك . قالوا لي هناك حشود انصارية ارسلت للكوة عشان تعمل صدامات واحسن ما تضع هذه المنطقة في البرنامج ، لكن انا اصريت ان اذهب الى الكوة ، وقلت اما حكم شرعي يستمر او ينتهي. وفي الكوة كانت هناك حشود انصارية على الشاطيء تهتف «الله اكبر ولله الحمد لا سلام بلا اسلام» فهتفت معهم لا سلام بلا اسلام، فهدأت الامور وعدت بسلام .. واوصانا العم منصور ان نغشى الكريدة لانها فيها ناس بيحبوا مايو كتير .. وصلنا كوستي وكانت هناك حشود معادية على البحر ، لكن بنفس طريقة الكوة هتفنا معهم وهدأت الامور واقمنا الليلة السياسية.
    وفي طريق العودة وجدنا شخصين من العساكر فيهم واحد ضابط اسمه ابو الدهب تعطلت سيارتهم، قالوا جايين من الجزيرة ابا مشوا عشان يقولوا للهادي مافي داعي للمشاكل وقالوا انه ناس الهادي ضربوهم ولولا وجود بعض العقلاء لقتلوهم .. فقلت لابو الدهب تستاهل انتو الوداكم شنو ؟ واخذتهم في الوابور معنا، وتدارسنا الموقف وقررنا العودة من ربك الى الخرطوم بالطائرة ، وفي اليوم الثاني جاءني مامون عوض ابوزيد وكان مديرا لمكتبي وقال لي القوة الموجودة في ربك كلها ابادوها من الجزيرة ابا. فقلت له امشي ياضابط راجع كل تاريخك العسكري وحتلقي مافي حاجة اسمها القوة كلها ابادوها. وبعد شوية جاءني مامون وقال لي فعلا ابادوا المقدمة فقط . فطلبت منه مزيداً من التأكد . فجاءني ثانية وقال لي الحصل انه في انصاري هاجم القوة بحصان فضربوه ومات هو والحصان . فسألته عن قائد القوة فاخبرني انه التاج حمد، فقلت له التاج حمد بتاع اشارة استدعي الرائد ابوالقاسم محمد ابراهيم وعندما وصل ابوالقاسم عينته قائداً لتلك القوة وطلبت منه نصيحة الناس بالخضوع للسلطة. وقلت له ان هذه عملية تأمين داخلي وليست حرباً، وفعلا وصل ابوالقاسم بالطائرة الى ربك ونظم وحداته وحصل هجوم انتحاري من جماعة الهادي وكان يقودها واحد اسمه محمد صالح عمر. ثم ارسلوا لي اشارة بأنهم حيدخلوا الجزيرة ابا تاني يوم وقلت ليهم حاصروها اولاً وادخلوا بنفس الطريقة وحارسل لكم طائرات ، وفعلا عملت الطائرات على توزيع منشورات وتهديد بالصوت وطبعا الانصار ما اطاعوا فاضطروا لضرب منزل الهادي . وفي الوقت ده اظن الهادي تحرك عندما احس بالطائرات .. والطائرات دي كانوا قايدنها سودانيين وكان يجهزها مهندس من اكبر الانصار متزوج من ناس حسن داود وكان عارف انها ماشة الجزيرة ابا، وسمعت بعد داك انه ابوالقاسم دخل الجاسر وطلب من الناس تسلم اسلحتهم فسلموها ودخلت القوة تفتش عن اسلحة اخرى.
    وفي الصباح ركبت طيارتي ونزلت في الجزيرة وجمعت الناس وقلت ليهم ما حاعتبركم اعداء واي انسان بيقاوم الحكومة حيكون ده مصيره ، وبعد كده دخلت القصر بالجزيرة ابا ووجدت بعض الاشياء تحطمت وبعضها سالم فأمرت بحراستها وتسليمها لاهلها. وكل ما اود ان اقوله ان احداث الجزيرة ابا كانت دفاعاً عن النفس وعملنا ليها برنامج اصلاح وعملنا مدرسة ثانوية وبعد ثلاث او اربع سنوات قالوا في اضراب في مدرسة الجزيرة ابا الثانوية، فقلت ليهم ده خبر كويس زي ما يقولوا ليك انه الاسمنت خلص عشان الناس كلها بنت ، حقوا تمشوا تزغردوا..



    سيد احمد : ونحن بنخرج من معركة الجزيرة ابا بكل هذه الدماء هل قتلتم الامام الهادي وهو مصاب ام مات وهو ينزف بسبب اهمالكم لعلاجه بعد اصابته .. واين دفنتموه؟
    نميري : اين دفن .. لا اعرف .. واعتقد انهم وجدوا الجثمان واعادوا دفنه. اما كوننا قتلناه فهذا غير صحيح ويقال انه مات في طريق الروصيرص بعد اصابته..



    سيد احمد : لقد نكلت بالانصار بعد ضربهم في ودنوباوي والجزيرة ابا واستشهاد امامهم.
    نميري: لم ننكل بأحد بل حدثت محاكمات عادلة حكمت على بعضهم بالاعدام وخففناها للمؤبد.



    سيد احمد: لقد حاكمت السيد الصادق المهدي عام 1977م وعدت واعتقلته في عام 1983م لانه قال رأياً سياسياً عادياً في قوانين سبتمبر؟
    نميري : الصادق لم يقل رأيا سياسيا ويسكت وانما عاد للعمل بالخارج ضدنا، وكان الصادق قد جاءني بعد المصالحة وقال انه يريد ان يخرج لكي يعمل داعية اسلامي بالخارج وانه لا يرغب في العمل السياسي او الوزاري وكنت قد عرضت عليه تعيينه مندوبا للسودان في الامم المتحدة او البنك الدولي . ثم وعدته بتعيينه وزيرا في القطاع الاقتصادي بعد عودته حتى يطبق نظرياته الكثيرة المكتوبة عن الاقتصاد السوداني والعالمي ، وهلم جرا ، قالها النميري وضحك وضحكنا جميعا.
    ولكنه بعد ان سافر تحول الى معارض لا سيما بعد فرضنا للقوانين والتشريعات الاسلامية .



    سيد احمد : هل تعلم انني كنت معتقلاً ضمن تلك المجموعة رغم انني لم ابد رأيا في قوانين سبتمبر حيث كنت وقتها مقيماً بالسعودية .
    نميري : سمعت بموضوعك هذا وانا هنا في القاهرة بعد ابريل 1985م وتذكرت ان رئيس جيبوتي وبعض السعوديين والصوماليين والارتريين حدثوني عن صحفي معتقل هو انت.



    سيد احمد : اذكر انك اعلنت في الكويت عام 1985م في يناير تقريباً انك سوف تحاكم الصادق المهدي والذين معه بالمعتقلات.. ثم وصلت الخرطوم وبعد بضع ايام اطلقت سراح السيدالصادق دون محاكمة .. هل نجم هذا القرار عن اوضاع داخلية ام خارجية .. ام ماهي الاعتبارات؟
    نميري : لا ضغوط ولا اوضاع ولا حاجة كل مافي الامر ان شريف التهامي والعديد من عمات وقريبات الصادق وبعض الخيريين من الانصار كانوا وراء قرار اطلاق سراح الصادق.









                  

05-27-2006, 04:06 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 50077

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المأفون جعفر نميري ماذا يقول عن الترابي والصادق وأحداث الجزيرة أبا (Re: عبدالوهاب همت)

    سلامات يا عزيزي عبد الوهاب

    وشكرا لنقل المقابلة وهي مهمة بغرض التوثيق..

    أرجو أن تضع رابط المصدر..

    ياسر
                  

05-29-2006, 09:27 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المأفون جعفر نميري ماذا يقول عن الترابي والصادق وأحداث الجزيرة أبا (Re: عبدالوهاب همت)

    Quote: السودان ماذنبه يتسلط عليه الجهلاء ليحكمونه فيبددون ثرواته ويشردون ويقتلون خيرة العلماء والنجباء ويرتع الجهلاء فيه16 عاما ضاعت من عمر بلادي نتيجة الحكم المايوي ونحن في الطريق لاكمال العام السابع عشر تحت حكم(الدقن التحت الكاب) وقلبي على وطني ..هذا اللقاء المهزلة نشرته جريدة الوطن 27 مايومع الامام المخلوع أمير المومنين جعفر نميري...


    عزيزي / عبدالوهاب ،،

    لكَ التحايا والســلامات ..

    أتسائل معك : ماذنب السودان أن يقع عليه كل هذا التسـلـُّط ؟!! آملين
    أن يكون النظام الحالي ، آخر المتسـلِّطين في سوداننا .. والاّ يُتركوا بلا
    حساب ومحاسبة ..

    شكراُ على إطلاعنا على اللقاء ، ومع هزالته ، فإنّه ينطوي على العبرة
    والإعتبار ! فالنميري ، يُسـَـمِّي " الانتفاضة " بالإنتكاسة ! ، ومع ذلك،
    فإنّه يطرح نفسه وتحالف قواه العاملة ! للشعب الذي لايرضى في الإنتفاضة
    أيِّ انتقاص ..

    ------

    عزيزي ياسر الشريف ،،

    ســــلامات .. وأرجو ان تكون بكل الخير ..

    هاهنا الرابط ..

    http://www.alwatansudan.info/index.php?type=3&id=1897




    ولكم التحايا ،،/
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de