دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
الاستاذة نعمات مالك:نحتفظ باسم الشخص الذي بلغ عن الشهيد عبدالخالق محجوب
|
الاستاذة نعمات مالك شامخة كنخيل بلادنا مقدامه وشجاعه واجهت ظروف في غاية الصعوبة والتعقيد, بدأت بعد أن علم البعض بأن الشهيد عبدالخالق محجوب يريد الاقتران بها..واستمرت بعد زواجها مرورا باغتيال زوجها واقامتها الجبريه ونضالها ضد حكومةمايو والانقاذ ..الي عدد الوطن بتاريخ 1 _10-2006 جاءنا الشناق وحكى حول لحظــات مـا قبل إعـدام عبد الـخالق زواجي من عبد الخالق خلق زوبعـة وضجة وبعض أعضاء الحزب تحفظوا على «زواج السـكرتير»..! نعم قابلت نميري مصادفة وجريت وراءه بهتف حتى دخل صيوان العـــــزاء
التاريخ هو ثمرة الأيام... والأيام دول ... تأتيك بكل ما هو مخيف وحزين.. ومحطة الفرح فيها هي الفرع والحُزن هو الأصل ..والأيام التي نعنيها ليست أيام الله الطبيعية المفعمة بالخير ومن عند أنفسنا نخلق داخلها الشر .. وإن ما نعني الأيام السياسية التي تمتلىء كثيراً بالأحزان والأحداث الدامية . على هذه الخلفية رأينا في «الوطن» أن نوثق لحقبة سياسية مهمة من تاريخ السودان، وتحديداً الحقبة ما بين إنقلاب نميري 25 مايو 1969م وإنقلاب هاشم العطا في يوليو 1971م حيث كان تركيزنا على القيادي الشيوعي الفذ والرمز الإشتراكي العالمي في ذلك الوقت الراحل عبد الخالق محجوب سكرتير أعظم حزب شيوعي في العالم الثالث على الإطلاق . الحوار مع نعمات مالك حرم عبد الخالق محجوب ركز على محطات تاريخية مهمة :
(تصوير : سعيد عباس)
* متى وكيف تعرفتِ على عبد الخالق محجوب ..؟ تعرفت لأول مرة على الشهيد عبد الخالق محجوب على المستوى الخاص أي على المستوى الشخصي.. وليس سياسياً.. رغماً عن أنني كنت عضو حزب شيوعي.. تعرفت عليه عام 1964م.. كانت صدفة غريبة.. حيث أنّ رقم تلفونا بالمنزل كان 51091 في حين أن تلفون عبد الخالق كان 52091 بجانب أنّ شقيقي إسمه عبد الخالق.. وشقيقتي إسمها هدى.. ولعبد الخالق أُخت إسمها هدى أيضاً.. مما جعل بعض الناس يتصل خطأ.. بسبب التشابه في الأرقام. سرت شائعة في ذلك الوقت أن الزعيم الشيوعي المعروف عبد الخالق محجوب قد تمّ إعتقاله.. فأجرينا كأُسرة إتصالاً هاتفياً للإطمئنان، وكان أن رد هو شخصياً على مكالماتي .. وكانت هذه أول مرة أتحدث معه حيث لم ألتقه أو أتحدث إليه مباشرة من قبل.. بعدها التقيته في ندوة الأربعاء من بعيد. ثم أرسل لي لمقابلته.. كان حريصاً أن أدخل إلى منزل الأُسرة من باب «النسوان» ثم أدخلتني إليه شقيقته الراحلة آمنة.. إستغربت لحرصه أن أدخل عليه من باب «النسوان» .. داعبته قائلة: ماهذا الأسلوب الإقطاعي فقال لي :« حتى عهد قريب، لم أكن أتخيل أن أرى إمرأة بدون بلامة «أي تلبس الثوب وتتبلم» كان يقول أنه تربى على ذلك في وسط خالاته وحبوباته. كان الهدف من المقابلة لرغبته في استطلاعي حول ما كان سائداً في ذلك الوقت، حيث كانت هناك رابطة النساء الشيوعيات.. العمل منفصل.. الرجال لوحدهم .. والنساء لوحدهم. عبدالخالق كان حريصاً ومتمسكاً بتقاليد المجتمع السوداني الإجتماعي «العزاء، العقد، صلة الرحم والعلاقة مع الجيران» وغير ذلك من العلاقات الحميمة مع الآخر.. والتي نفتقدها كثيراً الآن.
تلفون بعد هذه المقابلة.. أصبح يتصل بي عبر التلفون.. وكان عز الدين علي عامر على علم بالعلاقة الشخصية بيني وبين عبدالخالق.. وفي مرحلة أُخرى .. في ديسمبر 1966م قال لي: «أنا أحس بعواطف نحوك.. وأنت الإنسانة المناسبة .. مع شخص حياته صعبة وجافة مثلي.. أحتاج إلى زوجة تتفهم طبيعة حياتي وتكون بمثابة الواحة بالنسبة إليّ.. وأتمنها على حياتي واسراري وأبنائي». في الأول تهيبت لأنني قد خضت تجربة زواج سابقة لم تكلل بالنجاح.. ولكن منطقه اقنعني في ضرورة التخلص من الرواسب النفسية واعطاء النفس فرصة أُخرى فإرتبطنا بالزواج.
المنفى أول خطاب أرسله لي بعد نفيه إلى القاهرة .. لا أنساه أبداً حيث أذكر كلماته بالنص.. كان عُمر مولوداً .. ومعز بالداخل حيث كنت حُبلى. أرسل عبد الخالق خطاباً من منفاه أهم ما فيه:« اشكرك على موقفك المخلص النبيل.. أثق دائماً في أنني قد أحسنت إختيار الزوجة والأُم لأطفالي»
* زواجك في ذلك الوقت أثار ضجة وزوبعة داخل الحزب.. لماذا؟ الذين تعبوا من النضال وآثروا النزول من قطار النضال، الذي كان ومازال وسيستمر سائراً حتى تحقيق الديمقراطية والوفاء للشعب السوداني.. هؤلاء شنوا هجوماً عنيفاً على شخص عبد الخالق.. وكان ظنهم أنه العقبة الكؤود.. إستغلوا موضوع أقدامه على الزواج مني في الحملة ضده..
* ما أسباب إعتراضهم عليك؟ ـ كان يقول أنني من أُسرة متحررة لا يصح لسكرتير الحزب أن يتزوج من أُسرة متحررة. كانوا يقولون أن أسرة آل البدري مرتبطة بحزب الأُمة.. وبالتالي هم عملاء الإستعمار.. بل تجاوزوا ذلك بالإساءات الشخصية لي ومحاولة تدبير بعض الأمور السخيفة التي ارتدت عليهم.. حيث مرت السنين وجاءني بعض الذين مازالوا في الحزب ودبروا تلك السخافات .. جاءوا معتذرين ومنهم من لم يعتذر حتى هذه اللحظة. على كلّ كان فيصلي وحكمي هو عضوية الحزب.. وقبل ذلك الشعب السوداني.. أنني استطعت أن اكسب ثقتهم بإنحيازي لقضايا الشعب وإسهامي المتواضع مع آخرين في الوقوف ضد الديكتاتوريات .. واسترداد ديمقراطية مستدامة. ثم أنني على المستوى الخاص والأسري فأنا فخورة جداً بأنني استطعت أن أحافظ على تربية أبناء عبد الخالق (عمر والمعز) بصورة أثق فيها أنها مرضية لعبد الخالق تماماً.
* كيف كان موقف نقد من موضوع زواجك من عبد الخالق؟ ـ تعطل العمل الجماهيري والسياسي في الحزب لفترة غير قصيرة.. وظل البند الوحيد الذي يناقش داخل الحزب على مستوى الفروع والهيئات المختلفة هو «زواج السكرتير».. أما موقف نقد.. من زواجي.. فأرجو أن تعفيني من هذا السؤال. وعلى كل تحدثت في مذكراتي بصراحة ووضوح عن هذا الأمر وخلافه.. وذلك من حق جماهير الشعب السوداني وجماهير الحزب الشيوعي عليَّ.
* من قتل عبد الخالق؟ ـ عبد الخالق قتله جعفر نميري بدون محاكمات عادلة.. على المستوى الحزبي، فإن الحزب الشيوعي، ما قام بالشىء الكافي في حماية سكرتيره العام.. حيث لم تكن معه حراسة أو حماية. كان من الممكن إذا توفرت له الحماية والإختفاء كسكرتير.. لهدأت الأمور وتمت محاكمته في ظرف أفضل وبالتالي كان بالإمكان أن يكون الحكم.. ربما أقل من الإعدام. وآخر كلام دار بيني وبينه يوم 22 يوليو- 11 ليلاً.. حيث قال :«جاءني خبر بأن نميري هرب.. وإذا عاد إلى السلطة سيقتل كل الشيوعيين والديمقراطيين.. حتى أنت والأولاد لن تنجو.. لذلك أنا حأسلم روحي .. وأحتاج إلى إختفاء حوالى خمسة أيام حتى أدون كل ما يخص الحزب .. وبعدها حأسلم روحي». بلغوا عليه.. ونحتفظ بإسم الشخص الذي بلغ عليه للتاريخ..! عبد الخالق أُعدم شنقاً.. حيث جاءنا «الشناق» نفسه بعد مدة.. وقال لنا «عبد الخالق في طريقه للمشنقة» خلع الساعة من يده.. وأوصاني قائلاً: «هذه الساعة لك بدل أن يسرقها هؤلاء الحرامية».. المعنيون هم أمن نميري..! بعد ذلك إلتقيت بضابط جيش خارج السودان - بعد إطلاق سراحنا - وقال أن عبد الخالق وصاه وحمله رسالة لي فحواها :« أنتو ما حتكون عندكم مشكلة والعربية التي كانت بطرفي هي عربة الحزب تسلم للحزب». على كلٍ أنا أُحمل المسؤولية الكاملة في إغتيال عبد الخالق عنوة لجعفر محمد نميري شخصياً وليس لأية جهة أُخرى. ولن نترك هذه القضية أبداً مهما كانت له من حصانة في ظل النظام الديكتاتوري الحالي.
* نميري.. هل إلتقيته؟ ـ مرة واحدة.. حيث قابلته في عزاء إبن خالتي.. وذلك بمنزل العميد بأُم درمان قبل حوالى ثلاث سنوات.. صادفته أمام المدخل فتعقبته وهتفت في وجهه: «لن ترتاح يا سفاح.. مصير نميري مصير بينوشيه».. وظللت أهتف في وجهه حتى دخل الصيوان.. وقلت له: «لن نتركك وحانحاكمك حتى لو كــنت ميتاً.. ولن نترك حقنا أبداً».
سؤال أخير * نبذة عن العمر والأولاد والأحفاد ..؟ أولادي هم عمر .. مولود في 28 يوليو 1971م وله من الأبناء «3» ولدان وبنت .. أما ولدي الثاني فهو معز من مواليد 13 أغسطس 1970م وله من الأبناء ولدان عبد الخالق ومحجوب . كما أن لي ابن من زواجي الأول وهو بابكر الطيب ميرغني ، والذي حرص عبد الخالق محجوب على أن يعيش معنا ويتربى بين أبنائه .. أما فيما يتعلق بعمري فأنا من مواليد 28 نوفمبر 1939م
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاستاذة نعمات مالك:نحتفظ باسم الشخص الذي بلغ عن الشهيد عبدالخالق محجوب (Re: عبدالوهاب همت)
|
18-07-2005, 01:56 م
أبو ساندرا
.
تاريخ التسجيل: 26-02-2003 مجموع المشاركات: 3762 قتلة : لكي لاننسى : بمناسبة 19يوليو سفاحون وقتلة مأجورين
مارسوا القتل والتعذيب والتنكيل
1- جعفر نميري :تدخل أكثر من مرة لتغيير حكم المحكمة ليصير إعدام في محاكمة الشهيد المقدم بابكر النور رفض رئيس المحكمة الحكم بإلإعدام وفقآ لرغبة السفاح ، وكذلك رفض جميع الضباط الذين كلفوا بذلك بعد إعتذار العميد تاج السر المقبول ، وظل السفاح يردد في كل مرة رفع له فيها الحكم بالسجن قائلآ :{ ده رئيس مجلس ثورة تحاكموه كده } كان الحكم الأول السجن 12 سنة عدل بعد تدخل السفاح إلى 20سنة وفي المرة الثالثة إعتذر العميد المقبول.
وكذلك فعل السفاح في محاكمة الشهيد الملازم أحمد عثمان الحاردلو ، حيث صدر الحكم بالسجن ثلاث سنوات ولكن السفاح نميري كان مصرآ على عادة المحاكمة وإصدار حكم الإعدام ، وتم له ما أرد
وصدر الحكم على النقيب عبدالرحمن مصطفى خليل ب 7سنوات وأعاد السفاح الحكم حتى عدل إلى 14سنة -في محاكمة الملازم هاشم مبارك صدر حكم المحكمة التي ترأسها العقيد فابيان لونق غير أن الفاح نميري أعاده ثلاث مرات طالبآ تشديد الحكم
2- الرائد أبوالقاسم محمد إبراهيم: 3- الرائد علي حسين اليماني 4- الرائد عبدالقادر جني 5- النقيب محمد إبراهيم الشايقي قامت هذه المجموعة بقيادة ابوالقاسم بتعذيب الشهيد الشفيع أحمد الشيخ بالسحل والطعن بالسونكي والركل بالأحذية وبكعب البنادق ،
6- العميد أحمد محمد الحسن : ترأئس معظم المحاكمات ، ومنها محاكمة الشهيد عبدالخالق محجوب وضايق الشهيد بالإستعجال والمقاطعة ، غير أن الشهيد البطل أصر على إكمال دفاعه قائلآ للسفاح أحمد محمد الحسن :{ أنت من هنا وإلى البيت أما أنا إلى الإعدام فتمهل لأكمل دفاعي } أو مامعناه -أشرف على التنفيذ في بعض المحاكمات وكان برفقة نميري طول الوقت -أجهز على الشهيد أحمد جبارة بمسدسه بعد أن ظل الشهيد البطل يهتف والرصاص يلعلع
7- اللواء خالد الأمين الحاجشقيق اللواء المقبول عضو مجلس إنقلاب عبود 8-الرائد شرف الدين أحمد مالك { إستخبارات سلاح المهندسين} 9-الرائد فتحي أبوزيد 10-الرائد تاور وحفنة من الجنود قام اللواء خالد الحاج بالإعتداء على الملازم صلاح بشير الذي كان في سرير السلاح الطبي بعد أصابته بجرح كبير وكان الجماعة يظنونه معهم حينما نقلوه إلى السلاح الطبي ، عندما عرفوا إنه شارك في 19يوليو قام اللواء خالد بنزع الدرب الموصل بين زجاجة الدم ووريد صلاح بشير بعنف وقسوة ووجه ضربات للملازم صلاح في مكان الجرح الرائد شرف الدين لم يشارك في حفلة التعذيب وكان متفرجآ
11- اللواء خالد حسن عباس :قام بمساعدة الرائد أبوالقاسم محمد إبراهيم بتعذيب الدكتور مصطفى خوجلي الرائد فتحي أبوزيد { 9} شارك خالد وأبوالقاسم في تدذيب دكتور خوجليوكذلك صرح في وجه الملازم هاشم مبارك الذي حكم عليه بالسجن قائلآ: { كنا عايزنها إعدام }
12-النقيب { مظلات} محمد إبراهيم شارك في معظم عمليات الإعدام وكان بادي السعادة ، شارك في تنفيذ حكم إعدام الشهيد هاشم العطا ، كان معه: 13-الملازم عبدالعزيز عوض 14-الملازم الهادي محمود جمعة أطلقوا أكثر من 800 طلقة على الرائد القائد هاشم العطا وشاركوا في كل عمليات التعذيب والإعدام 15-الملازم كمال سعيد صبرة حاول إستفزاز الرائد هاشم العطا وقام بتهشيم نظارة الشهيد هاشم الذي قال له وبرجولة فائقة : { شوف الرجال بيثبتو كيف } 16- المقدم صلاح عبدالعال مبروك : حينما رفض العميد تاج السر المقبول تنفيذ رغبة السفاح بإعدام المقدم بابكر النور ، ورفض كل الضباط الذين كلفوا قام نميري بإستدعاء صلاح عبدالعال تلفونيآ فحضر وإستلم اوراق المحاكمة وحكم بإعدام الشهيد بابكر النور 17- المقدم عبدالقادر محمد احمد : -نسف المكتب الذي واصل منه الشهيد محمد أحمد الريح المقاومة في القيادة العامة مما أدى لإستشهاد ودالريح - شارك وبتلذذ في معظم عمليات التعذيب والإعدام 18-الملازم حسب الله نوح { المظلات } قام وجنوده بتعذيب الشهيد معاوية عبدالحي 19- الرائد كمال خضر حضر كل المحاكمات وقام بضرب الشهيد أحمد جبارة 20- الملازم فضل شريف: وجه لكمات للشهيد أحمد جبارة الذي كانت يداه مقيدتان للخلف 21- الرائد عمر محقر:تدخل في محاكمة النقيب محمد أحمد محجوب قائلآ أنه شتم مجلس الثورة المنحل وسب نميري وبسبب هذه الإفادة عدل حكم البرآة إلى السجن عمر محقر عمل ياور للسفاح نميري ونشر بعض من مذكراته المليئة بالثقوب في جريدة البيان الأماراتية ونفى أن السفاح تدخل في المحاكمات ، الكذاب
22- العقيد عبدالوهاب البكري : كان ممثل الإتهام في معظم المحاكمات ومن ضمنها محاكمة الشهيد عبدالخالق محجوب نذل ووضيع طلب ملابس أحد الضباط الشهداء يكتب في بعض الصحف السودانية مارس مهامه بخسة ووضاعة وتشفي ومازال يفاخر بفعائله الذميمة
23-العقيد علي علي صالح :{ قائد مدرسة المدرعات }طلب النقيب عبدالرحمن مصطفى خليل إستدعائه للشهادة كشاهد دفاع ، فقال له لو حضرت كشاهد دفاع فانني سوف أعجل باعدامك 24- العقيد قسم الله الحوري 25-المقدم مهدي المرضي 26-النقيب كامل مساعد 27-المقدم عبدالله الياس { ممثل الإتهام } شاركوا في محاكمة الدكتور مصطفى خوجلي 28- الرقيب إسماعيل سعيد :شارك في حملات إعتقال الضباط المشاركين في 19يوليو 29- العقيد الطاهر محيي الدين 30- العقيد احمد يحيي عمرانفي محاكمة الملازم فيصل كبلو التي ترأسها توفيق أبوكدوك { فريق لاحقآ ونائب رئيس هيئة الآركان } صدر الحكم بخمس سنوات سجن ولكن السفاح نميري هاج وطالب بتكوين محكمة أخرى بعد إعتذار أبوكدوك وشكلت المحكمة برئاسة العقيد الطاهر محيي الدين وكان العقيد عمران ممثل الإتهام وأصدرت المحكمة البديلة حكمآ بالسجن 15عامآ 31- فتحيي عبدالغفور قام بتوجيه أساءة للملازم فيصل كبلو ومعه المقدم عبدالقادر محمد أحمد المذكور أعلاه 32- النقيب علم الهدى شريف 33-النقيب مختار زين العابدين 34-الرائد صديق السيد 35-الرائد عثمان محمد الحسن شاركوا في ماحدث في معسكر المدرعات في الشجرة
36- العقيد محمد حسين طاهر:في محاكمة النقيب محيي الدين ساتي ذكر ممثل الإتهام العقيد {لواء} صديق البنا بانه ليس لديه ادعاءات ولايوجد شهود إتهام ولكن رئيس المحكمة العقيد محمد حسين طاهر قرر الإدانة وعندما سأله النقيب محيي الدين كيف توصلت للإدانة ولا إدعاء ضدي ولايوجد شهود إتهام ؟ أجاب العقيد طاهر بأن الموضوع ليس في يده وطلب منه ان يدل بأي شيء يخفف عنه الحكم ورفض النقيب محيي الدين فحكم عليه ب 6سنوات وأذيع الحكم في الإذاعة وفي اليوم التالي أعلن رسميآ أن الحكم 10سنوات وحكم العقيد طاهر على هاشم مبارك
و 37-الرائد مامون عوض أبوزيد38-الرائد زين العابدين محمد أحمد عبدالقادر 39-اللواء أحمد عبدالحليم { قائد المدرعات } 40—العميد محمد عبدالحليم { شقيق أعلاه } ووزير الخزانة وكلاهما في المخابرات المصرية 41-عميد عمر الحاج موسى { وزير الثقافة حينها وعراب نميري وحاميه } 42-مقدم قاسم موسى نوري 43-مقدم يعقوب إسماعيل وخونة : 44- أحمد سليمان المحامي المنشق عن الحزب الشيوعي 45-معاوية إبراهيم سورج قدما معلومات ووشايات وكان معاوية سورج شاهد إتهام ضد الشهيد الشفيع أحمد الشيخ وضد الشهيد جوزيف قرنق والدكتور مصطفى خوجلي عاش منبوذآ وغرق في إدمان الخمر قبل موته
وخونة على مستوى: 46- الهالك انور السادات : الذي لقى جزاؤه العادل صريعآ بين جنوده 47-المعتوه الصحراوي : مازال ينتظر بعد ان إنحنى لأمريكا ودفع مال الشعب تعويضآ عن جرائمه
| |
|
|
|
|
|
|
|