|
عـن .. ( الحاجات التخريبيه )
|
نصف الكوب
أيمن الصادق [email protected]
عـن .. ( الحاجات التخريبيه ) .
في إحدي المرات قابلت شباب – عرفت فيما بعد انهم يتبعون لإدارة الصيدله والسموم – يحملون قائمه ( إعلانيه ) يجولون بها الاسواق والمحال التجاريه ( المستهدفه ) ، منبهين كل من يتاجر في مستحضرات التجميل بنوعية البضائع التي يجب عليهم عدم جلبها وبيعها للجمهور ، لانها تندرج ضمن المستحضرات التي لها آثار علي صحة من يستعملها ( خطره ) ، وإرتفع حاجب الدهشه عندما رأيت تلك القائمه التي تضم عشرات الأصناف ، منها كريمات وعقارات طبيه ، ومستحضراتٍ أخرٍ . وبعد أن غادر ( فريق الصيدله والسموم ) تحدثت الي أحد أصحاب المحلات من باب التعرف عن قرب علي الطريقه التي يتعاملون بها مع هذه المستحضرات ، وخلفيتهم العلميه لمكوناتها الكيميائيه او آثارها الجانبيه ( علي الأقل من خلال الخبره ) ... وشئ ثانِ يجب عليّ أن أتأكد منه ، وهو هل سيلتزمون بتلك التوجيهات ويأخذو التحذير – الصادر عن إدارة الصيدله والسموم - هذا علي محمل الجد ؟؟ وما خرجت به ، أنهم تجار وبائعون !! ، ليس لديهم أدني فكره عن الخطر الذي يمكن أن تسببه لمن يستعلها – ولعنايتكم هناك لافتات يُكتب يكتب عليها توجد خلطات الوجه للعرسان ، وأخري لإزالة النمش وحب الشباب وغيره - زيادةً علي أنه يتم تخزينها في ظروف سيئه وبعض الأحيان تتعرض لأشعة الشمس ( عند عرضها أو ترحيلها ) ، وكذلك تفاعلها مع بعضها ، عند من يستعمل أكثر من مستحضر في الوقت نفسه .!! ... أما عن تحذير ادارة الصيدله فأٌلجِمتُ بإجابه مقنعه تمامآ وهي : أن بائع التجزئه سهلُ منعه ، المهم هو منعها من مصدرها ( المورد ) او حجزها قبل تخليصها ، وهذا منطقي علي ما أظن ، فكثير من السلع يصدر قرار بشأنها ، وعندما تصل المطارأو المواطنئ لا تصادر ، بل يتم الافراج عنها مقابل ( غرامه !! ) يدفعها المورد ، وفي النهايه هو لن يتحملها سيطرحها في السوق بسعر مرتفع ( ليعوض الغرامه ) ويتم استهلاكها بغلاءها ( و مع الاسباب التي أدت الي منع استيرادها ) . ربما تكون جالسآ في مكان عام وتمر أمامك فتاة لونها غير مميز ، تعرف انه ليس طبيعي أو حُقِنت بشي ( مصل ) ليفتح بشرتها ، وتلك التي تريد أن تزيد حجم أردافها ، وأخري باحثه عن وجه مدور ( وجضوم ) والكثير ذكره هنا ( أقرب للإباحي ) وإعتقد ان العاملين في الحقل الطبي ، و إخصائيي الجلديه تمر عليهم حالات بصوره يوميه تعاني جراء إستعمالهم لمستحضرات تجميل وعقاقير دون إشراف طبيب مختص ! . ما سبق متعلقآ بالفتيات والسيدات ، ووجب عليّ أيضآ أن أتطرق لظاهره رجاليه عند مختلف المراحل العمريه ( شباب وشيوخ ) وهي استعمال المنشطات الجنسيه ، لزيادة الكفاءه ، هذا الوهم أصاب الكثيرين ( وللأسف شباب في مقتبل العمر ) وبعضهم تزوج حديثآ !!!! والمُحيِّر أنهم لا يعانون ضعفآ جنسيآ بعضهم من باب التجربه ، وآخرين لأسباب أخري كثيره نسمعها عن المختصين في طب العائله ، والذين دائمآ يحذرون الرجال من استخدامها بعشوائيه ، او دون الرجوع الي الطبيب ( علي كلِ هو جهل كامل لخطورتها ) لانه وبساطه إستعمالها يعني ان ما يقوم به الشخص ليس طبيعيآ ، بالتالي له ما بعد ، وينعكس عليه هذا ( صحيآ وجسديآ ) ..... والسبب الوحيد الذي يشجعهم ؛ أنها موجود في الأسواق وبعشوائيه !!! أخيرآ فوضي كبيره في هذا الموضوع ، وبصوره مستمره ، ونستقبل بصوره مستمره أخبار عن ضبط مكافحة التهريب لحمولات مهربه من هذه البضائع وكذلك وجودها في الأسواق دون ضابط أو رقيب ، ولا تأسى عزيزي إن قلت لك أن بعض أصحاب الصيدليات يلجأون للأسواق الشعبيه ( دكاكين الله أكبر ) لسد النقص من تلك المستحضرات والعقاقير ( المنشطات الجنسيه ) مع العلم أن مورديها او البائعين لا يكترثون لماهيتها ، وبيئتها التخزينيه .... ننتظر دور أكبر ( وفـعّــال ) من إدارة الصيدله والسموم وأرجو أن تطلقوا يدكم لتطال لكل من يوردها او يدخلها البلاد بعشوائيه ( وأي زول يدو طويله وعندو علاقه بالموضوع ! ) ، ويلزم ذلك ضوابط صارمه لكل من يتاجر فيها مع تراخيص تصدر بعنايه ... فلتكن صحة المواطن أولآ ، وهذا الأمر لا يقل خطورة عن السلاح الناري – برأيي – فالعشوائيه فيه تأتي بما لا يُحمد عقباه ، وله إنعكاسات واسعه .
قولوا يا لطيف .
الجريده
|
|
|
|
|
|