لا توجد مقومات للثورة أصلا .. لاداعي للتبرير

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 04:50 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-18-2012, 10:43 AM

صلاح غريبة
<aصلاح غريبة
تاريخ التسجيل: 04-25-2010
مجموع المشاركات: 7663

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لا توجد مقومات للثورة أصلا .. لاداعي للتبرير

    يتسآئل البعض لماذا لم تقم ثورة في السودان؟


    بعض المعارضين يرمون بإخفاقاتهم لقمع الحكومة

    ولاحباط الشعب السوداني


    وأقول هل عندما قامت الثورة في إكتوبر 1964م

    وابريل 1985م .

    كان نظامي عبود والنميري

    أنظمة وديعة لم تقمع الشعب؟؟؟

    لقد نكل النميري بكل اطياف الشعب السوداني

    ورغم ذلك ثار عليه

    ( رغم انني كنت مايوي لحد النخاغ )

    وفي ايام معدودة خلعه وكذا فعل بعبود..

    أي ثورة من الطبيعي أن تجد مقاومة

    ومن الطبيعي سقوط ضحايا..

    هنا تنتفي فرضية القمع المانعة للثورة

    وليفتش المتنوضلين عن شماعة أخرى لتعليق

    خيباتهم وفشلهم عليها

    .... ساواصل .....
                  

12-18-2012, 10:54 AM

صلاح غريبة
<aصلاح غريبة
تاريخ التسجيل: 04-25-2010
مجموع المشاركات: 7663

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا توجد مقومات للثورة أصلا .. لاداعي للتبرير (Re: صلاح غريبة)

    اذن لماذا لم تقم ثورة في السودان؟

    الدكتور عبد الماجد عبد القادر
    أجاب على هذا السؤال في عموده

    بصحيفة الانتباهة بذكر النقاط التالية:


    أولاً: قامت الانقاذ بكسر الاحتكار الذي كان يضربه

    أهل البيوتات الدينية والتي استولت

    على مقاليد الحكم منذ الاستقلال بعد

    أن استلمتها من المستعمرين.

    فالمعروف أن الحكم في السودان ظل متبادلاً

    بين ثلاثة بيوت بدعم من الحكومة البريطانية


    ولم يتم تفكيك هذا «الطوطم»

    إلا بعد أن قامت الإنقاذ مفسحة الوظائف والوزارات

    والمراكز لأبناء الفقراء وعامة الناس

    وحتى صار أهل الأحزاب «يكوركو» ويقولوا

    إن عدد الوزراء أكثر من عدد الشعب فهناك وزراء

    من صقع الجمل وعد الغنم وأم دافوق والتميد والصليع.

    ثانياً: قامت الإنقاذ بتفكيك الولاءات الطائفية

    التي كادت أن تصل حد الاستعباد وبحيث إن آباءنا

    وأجدادنا ظلوا رهينين لما يُعرف بالإشارة لأهل الطوائف،

    والذين كان بعضهم يعد الناس بمنحهم شبراً في جنة

    الخلد يوم القيامة.

    ثالثاً: رفعت الإنقاذ من قيمة المشاركة الشعبية

    وسط قطاعات المواطنين باختلاف ألوانهم وسحناتهم

    وعقائدهم ابتداءً من اللجان الشعبية ولجان القرى

    وما استلزم ذلك من كسر لاحتكار بيروقراطية الخدمة

    المدنية بناءً على التبعية الطائفية.

    رابعاً: أسقطت الإنقاذ القداسة التي ظل يتسربل بها زعماء


    الطائفية والعشائرية وأحفادهم وبحيث صارت المواطنة

    والتفاعل والأداء هما المقياس المطلوب لاستحقاق التدرج.

    خامساً: رسخت الإنقاذ مفهوم العزة والكرامة للمواطن ولجيشه

    بأن ظلت تقاوم الاستعمار بأشكاله المختلفة وتقاوم عملاءه

    في الداخل والخارج، مثلما رسخت مفهوم الاستعلاء ضد الأجنبي.

    سادساً: رسخت الإنقاذ لمفهوم الاتجاه بإيجاد البديل لدول

    الغرب وأمريكا وتمكنت من إنتاج البترول وفك الحصار

    في ظل ظروف بالغة التعقيد كان الغربيون يعتقدون

    أنها ستؤدي إلى تفتيت الإنقاذ ومن ثم انهيار السودان.

    سابعاً: أدخلت الإنقاذ مفهوم الجهاد والاستشهاد وهو

    مبدأ لم يكن وارداً حتى في زمن الاستقلال. وبهذا فلابد

    أنها كوّنت مجموعات جاهزة لتقديم النفس والنفيس

    والأرواح رخيصة في سبيل الفكرة، وهو ترسيخ لعنصر

    المواطنة وللانتماء للأرض.

    ثامناً: أدخلت الإنقاذ مفهوم المشاركة الشعبية

    كسند للقوات المسلحة وهو أمر كان غائباً تماماً

    في كل فترات ما بعد الاستقلال. فهي قد دربت أنماطاً

    وأنواعاً من المواطنين نساءً ورجالاً سواء الخدمة الوطنية

    أو الدفاع الشعبي أو الشرطة الشعبية والمجتمعية،

    وبهذا أدخلت قيمة المساهمة والسند الشعبي والغطاء

    لظهر القوات المسلحة وشد أزرها.

    تاسعاً: أقامت الإنقاذ مشروعات الزواج الجماعي

    وهي بهذا تكون قد أدت عملاً اجتماعياً ذا بُعد ديني

    وفي ذات الوقت استقطبت لنفسها مؤيدين وموالين ربطتهم

    بها ربطاً محكماً. فإذا كانت الإنقاذ قد نفذت في العشرين

    سنة الماضية ما يعادل مليون زيجة فهذا يعني أنها

    قد استقطبت اثنين مليون أسرة وكل من هذه المليوني

    أسرة لابد أنها ترتبط وبأكثر من خمسة أشخاص. وهذا

    يعني أنه عن طريق الزواج الجماعي وحده تكون الإنقاذ

    قد حققت لنفسها رصيداً من المؤيدين لا يقل عن عشرة

    ملايين شخص عاقل وواعٍ ومميز. وهو الأمر الذي ينعدم

    عند غيرها من الكتل السياسية وزعماء الأحزاب.

    عاشراً: عاش حكام الإنقاذ وسط المواطنين وزاروا بيوتهم


    وحضروا أفراحهم ومآتمهم ودفنوا موتاهم وغنوا معهم

    ورقصوا بمشاركتهم وعرضوا في أذكارهم ومناسباتهم

    الشعبية وهو أمر كان يغيب عن زعماء الأحزاب الطائفية.


    وكان لهذه القيمة الخاصة بالمشاركة والاندماج سبب

    في أن يحبهم الناس مهما كانوا لبعضهم كارهين.

    وأخيراً فإن الناس قد ذاقوا مع الإنقاذ حلاوة الصبر

    على المكاره والحصار والتضحية وهذا في حد ذاته

    أحد القيم المهمة ذات الطعم الخاص

    .... ساواصل .....

    صلاح غريبة - اعلامي وكاتب صحفي مقيم بالخرطوم

    ناشط في الاعلام السياحي
                  

12-18-2012, 11:29 AM

صلاح غريبة
<aصلاح غريبة
تاريخ التسجيل: 04-25-2010
مجموع المشاركات: 7663

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا توجد مقومات للثورة أصلا .. لاداعي للتبرير (Re: صلاح غريبة)

    وبالمقابل ماذا فعلت المعارضة بكافة أنواعها

    مدنية ومسلحة وووو:


    * عمقت العنصرية من خلال تمترس الحركات

    المسلحة بالقبيلة.

    * الخطاب الموجه للشعب غير مقنع

    ان لم يكن منفرا فهو ملئ بعبارات الإحباط

    والتشكيك في شجاعة السودانيين بل وصل حد

    الاستقطاب الجهوي النعرات العنصرية .


    * إختلاف المعارضة نفسها فيما بينها حول اليات التغيير

    بل الاختلاف شمل حتى مابعد الانقاذ

    (حديث الصادق المهدي الموجه لأبوعيسى).

    * عدم وجود برنامج مطروح من المعارضة ينفعل به


    أهل السودان كبديل لبرامج الانقاذ الحالية

    * تحريك الشارع صار بواسطة كوادر وعملاء الحركات

    المسلحة المتمردة مما نفر الشعب من الخروج

    فالتمرد يظل خروجا عن الدولة ويحارب ويحسم

    عسكريا في كل العالم وكونه يسمح لعملائه

    بالداخل فذاك تقصير من الحكومة

    عندما احتلت هجليج خرج كل الشعب منددا

    رغم معارضة البعض للحكومة.

    * كثير من الاخفاقات اقتصادية كانت او سياسية

    تتحمل المعارضة جزءا من مسؤوليتها والشعب

    يعي ذلك جيدا

    جزء من خطاب المعارضة الغير مهضوم

    هو تحميل الانقاذ كل الاخفاقات

    .... ساواصل .....

    صلاح غريبة - اعلامي وكاتب صحفي مقيم بالخرطوم

    ناشط في الاعلام السياحي
                  

12-18-2012, 11:45 AM

صلاح غريبة
<aصلاح غريبة
تاريخ التسجيل: 04-25-2010
مجموع المشاركات: 7663

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا توجد مقومات للثورة أصلا .. لاداعي للتبرير (Re: صلاح غريبة)

    ومن المعلوم ان اركان الثورة هي:

    ...توجه سياسي معين

    وبرنامج ثوري يخدم اهدافها

    قاعدة شعبية تؤمن بهدف الثورة

    قائد ثوري يعتبر الشخص الاعتباري

    عن هذه الحركة

    فهل هذه الاركان متوفرة لما تدعونه ثورة؟

    .... ساواصل .....

    صلاح غريبة - اعلامي وكاتب صحفي مقيم بالخرطوم

    ناشط في الاعلام السياحي

    [email protected]
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de