نهاية الدنيا الجمعة 21/12 .. مقال عجيب للدكتور عبد العظيم ميرغني.

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 10:21 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-18-2012, 00:17 AM

محمد قسم الله محمد
<aمحمد قسم الله محمد
تاريخ التسجيل: 06-13-2011
مجموع المشاركات: 2784

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نهاية الدنيا الجمعة 21/12 .. مقال عجيب للدكتور عبد العظيم ميرغني.

    Quote: نهاية الحكاية وبدايتها
    الاثنين, 17 ديسمبر 2012 15:37 اراء حرة - الرأي
    إرسال إلى صديق طباعة PDF
    تقييم المستخدمين: / 0
    سيئجيد
    عدد المشاهدات : 5

    قراءات
    د. عبدالعظيم ميرغني
    نهاية الحكاية وبدايتها
    ورد في كتاب "قصة الحضارة" لمؤلفه ويليام ديورَانت ومترجموه الدكتور زكي نجيب محمُود وآخرون، عبارات منسوبة للفيلسوف والفيزيائي الفرنسي باسكال (1623 ـ 1662م) قيل في وصفها أنه لا يوجد في اللغة الفرنسية كلها صفحات أروع منها في وصف الصورة التي تعبر عنها. تقول العبارات: (... كل هذا العالم المرئي ليس إلا عنصراً لا يدرك في صدر الطبيعة العظيم. إنها كرة لانهائية مركزها في كل مكان، ومحيطها في غير مكان. هذا أكثر مظهر قابل للإدراك من مظاهر قدرة الله، حتى أن خيالنا يتوه في هذا الخاطر.. إن الصمت الأبدي الذي يلف هذا الفضاء اللانهائي يخيفني. ولكن هناك لانهائية أخرى، وتلك هي لانهائية صغر الذرة التي لا تقبل الانشطار، وقبولها النظري للانقسام قبولاً لا حد له، فمهما كانت ضآلة الحد الأدنى الذي نختزل به أي شيء، فإننا لا نملك إلا الاعتقاد بأنه هو أيضاً له أجزاء أصغر منه. وعقلنا يتذبذب في حيرة وارتياع بين الشاسع غير المحدود، والدقيق غير المحدود. إن من يتأمل نفسه على هذا النحو تخيفه نفسه، وإذا أدرك أنه معلق بين هاويتين اللا نهائية والعدم، ارتعد فرقاً. فما الإنسان في الطبيعة، بعد كل شيء؟ إنه العدم إذا قيس بغير المحدود، وهو كل شيء إذا قيس بالعدم، إنه وسط العدم والكل. وهو بعيد كل البعد عن إدراك الطرفين، فنهاية الأشياء وبدايتها أو أصلها، يلفهما سر لا سبيل إلى استكناهه).
    إن كانت هذه العبارات التي نسبت لباسكال قد وصفت بقمة الروعة وأقصى غايات التفرد في وقت كانت فيه حقيقة انشطارية الذرة وانقسامها مجرد تنبؤات وتكهنات فهي الآن أكثر روعة وتفرداً بعد أن ثبتت تلك الحقيقة بالدليل العملي والعلمي القاطع، وبذا يكون الإنسان أكثر بعداً عن إدراك الطرفين (اللامحدود والعدم)، وعن استدراك كنه أصل الأشياء ونهاياتها وبداياتها. ولكن بالرغم من ذلك لا يكف الإنسان عن المحاولات والتكهنات الخيالية والتخمينات المتهورة من أجل الوصول لمعرفة أصله ومصيره ونهاية وبداية الكون والعالم.
    قديماً تنبأ هنود "المايا" الذين ازدهرت حضارتهم في القرن الثامن عشر بأمريكا الجنوبية وعرفوا بتمتعهم بدرجة استبصار عالية للأشياء ومقدرة عظمى على التنبؤ بدقة بالأحداث الخارقة للعادة والمألوف بأن نهاية العالم ستكون في يوم الجمعة 21/12/2012م. وفي العام 1704م حاول اسحق نيوتن استخلاص تقدير موعد نهاية العالم من معلومات الكتاب المقدس، فقدر أن العالم سوف لن ينتهي قبل العام 2060م. وفي القرن السادس عشر الميلادي قطع كبير أساقفة آيرلندا (جيمس يوشر) بتاريخ نشأة الكون وبدايات العالم، وقطع بلحظة ميلاد الكون في تمام الساعة التاسعة من صباح الأحد 23/10/4004 قبل الميلاد. وقال في كتابه "وقائع أحداث العالم" من لدن إخراج أبينا آدم وأمنا حواء من الجنة في يوم الاثنين الموافق 10/11/4004 قبل الميلاد، مروراَ بلحظة رسو سفينة نوح على جانب الجودي في يوم الأربعاء 5/5/2348 قبل الميلاد حسبما جاء في تقويمه. وقد ظل تقويم الأسقف يوشر ونظريته حول تأريخ مولد الخلق والكون معترفاً بها كحقيقة دينية لا يأتيها الباطل من بين يديها أو من خلفها على مدى مائتي عام لدى أتباع الكنيسة، كما الإنجيل عندهم، حتى أنها ضمنت في بعض طبعات الإنجيل الصادرة عام 1701م. غير أنه في أعقاب التطورات العلمية الحديثة التي قادت إلى الكشف عن العمر الجيولوجي (الحقيقي) لكوكب الأرض، الذي يقدِّره الجيولوجيون ببضعة بلايين من السنوات (5ر4 بليون سنة) وليس ببضعة آلاف سنة (6015 عاماً فقط حتى تاريخ اليوم) وفق تقديرات الأسقف يوشر، انقلبت الأوضاع رأساً على عقب، وتدحرج الأسقف من قمة المجد الذي كان يتربع عليه على مدى قرنين ليصبح أضحوكة العالم والجيولوجيين وموضع سخريتهم وتندرهم.
    ومؤخراً (في العام 1988) انبرى ستيفن قولد أستاذ تاريخ العلوم بجامعة هارفارد الأمريكية للدفاع عن نظرية الأسقف يوشر من منطلق منطق ومعايير علوم زمان عصره الأسقف فقال ستيفن قولد أن التاريخ 4004 يتوافق تماماً مع مفهوم خلق الله للكون في ستة أيام، ويقول بما أن يوماً واحداً من أيام الله يعدل ألف سنة مما نعد، فقد استنتج يوشر أن المدى الزمني التقديري لعمر الأرض يبلغ ستة آلاف سنة، وبذا تكون الأرض قد خلقت في حوالي العام 4000 سنة قبل ميلاد السيد المسيح ويمكنها الاستمرار لعدد 2000 سنة أخرى (هذه الفرضية قد انتفت عملياً قبل 12 عاماً تحديداً بحلول العام 2000م). ولكن لماذا العام 4004 قبل الميلاد وليس العام 4000؟ يجيب قولد: يرجع فارق الأربع سنوات لخطأ ارتكبه العلماء عند التحول من تاريخ ما قبل الميلاد إلى تاريخ ما بعد الميلاد. فالفرعون الذي كان ملكاً على المنطقة التي ولد فيها المسيح والذي ينسب إليه الأمر بقتل الأطفال من سن عامين فأقل بسبب نبوءة تحدثت عن مولد طفل سيكون وبالاً عليه، قد مات في العام الرابع قبل الميلاد، عليه لا يمكن إذن أن يكون المسيح قد ولد بعد العام الرابع قبل الميلاد (ملحوظة: هنا خلط على ما يبدو بين قصة سيدنا موسى والسيد المسيح عليهما السلام)، عليه كان لزاما على كبير الأساقفة إلا أن يثبت خلق الكون في العام 4004 قبل الميلاد وليس العام 4000 قبل الميلاد. (ملحوظة: يمكن لمن يرغب الإطلاع على بقية شرح نظرية الأسقف بمولد الكون بتاريخ الأحد 23 أكتوبر وساعة انبثاق الكون من اللا وجود إلى الحيز الموجود في تمام الساعة التاسعة تماماً من صباح يوم الخلق، أن يطالع كتاب ستيفن قولد بعنوان "eight little piggies" أو الرجوع لمقالة سابقة لنا بالسوداني الغراء بعنوان "تأثير المعارف وجدلية معايير المفاضلة".
    الآن وبحلول 112/12/2012 الذي تقول نبوءة شعب المايا أن فيه تكون نهاية العالم، والذي يصادف يوم الجمعة التي قال عنها المعصوم عليه السلام (وَفِيهَا تَقُومُ السَّاعَةُ) هل يصدق حدس الإنسان ويبلغ بعض مبتغاه بإدراكه لنهايته المحتومة؟ كلا الخيارين بالطبع مفتوحان. ولا يأمنن أحد مكر الله، ففروا إلى الله، وأدوا الأمانات.

    *السوداني
                  

12-18-2012, 01:05 AM

سيف النصر محي الدين
<aسيف النصر محي الدين
تاريخ التسجيل: 04-12-2011
مجموع المشاركات: 8995

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نهاية الدنيا الجمعة 21/12 .. مقال عجيب للدكتور عبد العظيم ميرغني. (Re: محمد قسم الله محمد)

    اساطير الأولين يا محمد قسم الله.
    شوف بالله يقول ليك استاذ في هارفرد عشان يعمل ليك ارهاب فكري. بروفيسر في هارفرد يتجرأ و يقول الأرض عمرها ستة الف
    سنة غايتو الا يمشي يفتح ليهو دكان و للا يسوق بص مدرسة لأنو ما بيقعد فيها تاني.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de