|
كـيـف أتـت الانـقـاذ إلـى السـلـطــة؟!
|
كـلـمـــة الـمـيـــدان
كـيـف أتـت الانـقـاذ إلـى السـلـطــة؟!
قال رئيس لجنة التشريع والعدل بالمجلس الوطني، الفاضل حاج سليمان: إن المجموعة المتهمة في المحاولة التخريبية حاولت الاطاحة بالسلطة عن طريق الانقلاب العسكري. وشدد على أن المواثيق الدولية والأمم المتحدة و الاتحاد الافريقي تمنع الإستيلاء على السلطة بالقوة.(راجع صحيفة الجريدة عدد 26/11/2012م). لايدلي بمثل هذا التصريح إلا شخص لم يولد قبل 30 يونيو 1989، أوهو قادم من المريخ، أو مصاب بفقدان الذاكرة. هذه الحالات هي التي تجد العذر كل العذر لمن يقول: إن الانقاذ استولت على الحكم بغير الانقلاب العسكري وقوة السلاح. أما أن يأتي مثل هذا التصريح من رئيس لجنة التشريع والعدل بالمجلس الوطني فهو مايدعو لتأكيد أن قيادات المؤتمر الوطني في حالة إرتباك يدعو للرثاء. ويؤكد ذلك أيضاً التضارب المتوالي في التصريحات اليومية التي تنشرها الصحف. فعلى سبيل المثال صرح القيادي بالمؤتمر الوطني قطبي المهدي: إن الإجراءات التي تمت هي إجراءات احترازية لعدد محدود من المعتقلين. وقطع بعدم وجود تحرك أو انقلاب أو عملية تخريبية. ولم يثبت وجود تنظيمات كبيرة لها علاقة بالمحاولة. وإنها ليست بالخطرة. كذلك أوضح وزير الإعلام أنها مجرد لقاءات و اتصالات اتخذت في مواجهتها إجراءات اضطرارية باعتقال عدد محدود. واعتبر أن الموضوع أُبرِز بصورة مضخمة منذ البداية ولم تعط معلومات كافية للناس. ورغم كل ذلك فإننا نستطيع أن نؤكد للمرة الألف، إن الحزب الشيوعي يقف ضد الانقلابات العسكرية، ويسعى لتكوين جبهة واسعة من الجماهير للاطاحة بالنظام بصبر وعمل دؤوب ومثابر. ذلك لأن نظام الانقاذ فشل فشلاً ذريعاً في حل مشاكل البلاد والأزمة العامة الشاملة التي يعاني منها الوطن. وأنه يريد حل أزمته متوسلاً بكل السبل. والانقسامات والصراعات التي تدور داخله هي تعبير عن تلك الأزمة. ولهذا فإن الوضع السياسي مفتوح على كل الاحتمالات. وهي تستوجب تقوية وتنظيم قوى المعارضة وتوحيد خاطبها السياسي وتفجير طاقات الجماهير التي ماعادت تثق في هذا النظام.
http://www.midan.net/almidan/wp-content/uploa...2012/11/Binder14.pdf
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كـيـف أتـت الانـقـاذ إلـى السـلـطــة؟! (Re: فيصل محمد خليل)
|
كيزان لاقوا كيزان
كما ل كرار
أول أمبارح انعقد بقاعة الصداقة حاجة إسمها الملتقي الإقتصادي برعاية وزارة المالية .
ومن شكل المدعوين وسحناتهم وحركاتهم فيمكن أن يقال عن المؤتمر بأنه ( كيزان لاقوا كيزان ) علي وزن دراويش لاقوا مدّاح .
وبالطبع أكل المدعوين وشربوا علي حساب الراعي الرسمي وهو وزارة المالية
وقطع شك بأن مصروفات الترحيل والنثريات الأخري وإيجار القاعة كانت علي حساب وزارة المالية أو المال العام
وربما حضر بعض المدعوين بعرباتهم الحكومية وصرفوا علي البنزين من مال الدولة
وطباعة الأوراق وغيرها من تجهيزات المؤتمر لا بد أن تكون قد دفعت من المال العام .
وصرفت التغطية الإعلامية علي المؤتمر مبلغاً لا يستهان به من الأموال العامة
وسبقت المؤتمر إعلانات في الصحف مدفوعة القيمة بلا أدني شك .
وخاطب المؤتمر مسؤولون نافذون تركوا ( ترابيزهم ) الحكومية ومهامهم الرسمية وتفرغوا للخطب العصماء في منصة المؤتمر .
وتمخضت كل هذه الهيلمانة عن قرار تاريخي برفع الدعم تدريجياً عن النواد البترولية ، ثم تبسم وزير المالية ومشرع ميزانيته للعام القادم ( جاهز جدا ) .
ولم يشرح لنا دهاقنة علماء الإقتصاد الأخواني كيف كانت تدعم حكومتهم ( الرشيدة ) هذه المواد البترولية قبل أن يقرروا رفع الدعم .
كما لم يوضحوا لنا الكيفية التي جعلت هذه الحكومة الرشيدة ذات التوجه الإسلامي في طليعة الدول الفاسدة .
ولا شك أنهم لم يطلعوا علي تقرير المراجع العام عن قطاع البترول وعن ما يسمي بعجز العمليات التجارية الذي حير المراجع ذات نفسه ( وجنن بوبي ) .
ولم ينتبهوا لملاحظته التي تقول أن العجز تمت تغطيته من عائدات بيع البترول في السوق المحلي
ولم يسألوا أنفسهم عن من الذي يبيع المواد البترولية في السوق المحلي إن لم تكن وزارة البترول ممثلة في المؤسسة السودانية للنفط .
ولم يهمهموا أو يغمغموا بأي حاجة عن سرقة الشركة الصينية للبترول لمبلغ 290 مليون دولار من عائدات النفط لشهري يونيو ويوليو لعام 2011 .
ولم يقولوا لوزير المالية أمشي جيب القروش المسروقة قبل أن تزيد سعر البنزين والجازولين والذي منه ، كما لم يسألوه عن مبلغ 63 مليار جنيه مسروقة من الأموال العامة خلال سنة واحدة هي 2011 .
وانفض سامر المؤتمر وزيت الكيزان في بيتهم ، وتجري ( التضريبات ) بلا شك عن نسبة زيادة أسعار السكر والبنزين الما موجود في الدمازين .
في سالف العصر والأوان وعندما كنا نعمل في وزارة الطاقة اختفت 25 طن كيروسين من شحنة قادمة للخرطوم بالسكة حديد ، فسألت صديقتي (مني علي التوم )عن السبب فقالت لي بسرعة ( في فستان انقلب ) وكانت تعني فنطاس أو فنطاز
بالمناسبة أخبار الانقلاب إيه ؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كـيـف أتـت الانـقـاذ إلـى السـلـطــة؟! (Re: فيصل محمد خليل)
|
ارتفاع كبير لأسعار المواد الغذائية بالعاصمة الخرطوم
الخرطوم: الميدان
شهدت أسواق العاصمة القومية، أمس ارتفاعا كبيراً في الأسعار، خاصة المواد الغذائية. حيث كشفت جولة (الميدان) في الأسواق عن ارتفاع أسعار السكر مجددا، حيث صعد سعر الجوال زنة 50 كيلو من 225 إلى 250 ، ارتفع سعر جركانة الزيت زنة 36رطل من 210 إلى 180 جنيها، وكرتونة الشاي من 120 إلى 148 جنيها، ليباع سعر الرطل بـ(20 جنيها بدلا عن 17 جنيها، وبلغ سعر صفيحة الجبنة البيضا 185جنيها بدلا عن 180 جنيها. وقال عدد من المواطنين لـ(الميدان) إن الأسعار في حالة ارتفاع مستمر، وقد طرأت زيادة كبير على معظم السلع في السوق. وعزا التجار الامر لارتفاع أسعار النقد الأجنبي، بالإضافة إلى الضرائب و الجبايات التى تفرض على السلع، واكدوا عدم توفر بعض السلع في الاسواق لارتفاع اسعارها، وأشاروا ضعف القوة الشرائية في ظل استمرار ارتفاع الأسعار
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كـيـف أتـت الانـقـاذ إلـى السـلـطــة؟! (Re: فيصل محمد خليل)
|
ارتفاع كبير لأسعار المواد الغذائية بالعاصمة الخرطوم
الخرطوم: الميدان
شهدت أسواق العاصمة القومية، أمس ارتفاعا كبيراً في الأسعار، خاصة المواد الغذائية. حيث كشفت جولة (الميدان) في الأسواق عن ارتفاع أسعار السكر مجددا، حيث صعد سعر الجوال زنة 50 كيلو من 225 إلى 250 ، ارتفع سعر جركانة الزيت زنة 36رطل من 210 إلى 180 جنيها، وكرتونة الشاي من 120 إلى 148 جنيها، ليباع سعر الرطل بـ(20 جنيها بدلا عن 17 جنيها، وبلغ سعر صفيحة الجبنة البيضا 185جنيها بدلا عن 180 جنيها. وقال عدد من المواطنين لـ(الميدان) إن الأسعار في حالة ارتفاع مستمر، وقد طرأت زيادة كبير على معظم السلع في السوق. وعزا التجار الامر لارتفاع أسعار النقد الأجنبي، بالإضافة إلى الضرائب و الجبايات التى تفرض على السلع، واكدوا عدم توفر بعض السلع في الاسواق لارتفاع اسعارها، وأشاروا ضعف القوة الشرائية في ظل استمرار ارتفاع الأسعار
| |
|
|
|
|
|
|
|