|
والى الجزيرة يسهل ... لبنوك ان تستولي على الاقتصاد السوداني
|
البنوك تستولي على الاقتصاد السوداني فى امر مؤسف نتيجة سياسة البشير التي ينتهجها ادى الى انهيار اقتصادي , أدى إلى فلس خزينة الدولة مما ادى الى ان الحكومة اتجهت الى البنوك لعدم المشاريع الحكومية من المعروف ان البنوك السودانية هى السبب الاول فى إفلاس الشعب , و عن طريق البنوك استولت هذه البنوك على ممتلكات الشعب , ان ظاهرة المعاملات البنكية التي تبرم مع الحكومة هى شي خطير جدا , يشجعنا على عدم السكوت عليه بهذه الاتفاقيات التي تقوم بها الحكومة مع البنوك لنشاء مشاريع فى البلاد هذا يملك البنوك اموال الشعب هذا يعني ان كل الاموال التي تخص الشعب من خلال الحكومة تكون فى ايدى البنوك و اساس هذه البنوك هم شخصيات سودانية , كل الدعم الى البنوك هو دعم من دول الخليج والعالم العربي و الدول الأجنبية هذا يدلل على ان السودان سوف يقع تحت فخ البنوك اى ما يعرف بالقروض التي تربح من خلالها البنوك و غالبية هذه القروض تعجز الحكومة عن سدادها هذا يعطي هذه البنوك . الحجز على المشاريع التي تبرم مع الحكومة بهذه الطريقة يقوم البشير بخصخصة المشاريع الاقتصادية ألكبري الى البنوك و يقع الشعب تحت رحمت البنوك . تعد الدول الأجنبية التي تساهم فئ رأس المال لدي البنوك السودانية هو مبرر من خلالها هذه المعاملات المشبوه يستولي الأجنبي على السودان تحت اسم الاستثمارات . ان ما يقوم به والى ولاية الجزيرة البرفسير الزبير بشير طه هذه الايام هو بيع الى مشاريع الجزيرة الى البنوك . من هناك تبداء الخصخصة الغير شرعية الى بنوك , راس مالها ليست سوداني 100% وهذا بداية بيع السودان , المسئولين فى حكومة البشير لم يوضحوا طبيعة هذه المشاريع التي تقوم بها مع البنوك , سوف يصل حجم الخصخصة الى نسبة 100% وبهذه الطريقة اولا يحفظ المسئول فى الحكومة على نسبته الخاصة فى هذه المشاريع التي تعقدها مع الحكومة , من المعروف ان اى بنك لديه عمولة الى الوسيط اى الذي يقوم بتقديم دراسة جدوى الى كل المشاريع التي يقدمها العميل للبنك , نحن نقول الى البنوك و مسئولين الحكومة , الإفصاح عن اسس هذه الاتفاقيات . ان ولاية الجزيرة تعتبر من أخصب الولايات السودانية لنشاء المشاريع , يجب ان تكون هناك حصانة إلى هذه المشاريع اى تكون دعمها من الحكومة , ولا تنال منها ما يسمي الخصخصة لكن ما يفعله البرفسير الزبير بشير طه , هو قمت الاستهتار بأموال الشعب السوداني
|
|
|
|
|
|