|
|
 المقال الذي أدى لمصادرة صحيفة الوفاق
|
مصادرة صحيفة الوفاق لعدد اليوم الاثنين الموافق ٢٦ نوفمبر ٢٠١٢ م بعد الطبع وذلك علي خلفية مانشر في الصفحة الاخيرة لليومين السابقين ( السبت والاحد ) لمادة :
حتى لا يكون صلاح قوش كبش فداء(1)
المهندس سنمار لا يخرب عمارات الاجهزة الامنية الت
ي انشأها ببصيرته لا ببصره..!
كتب معتصم طه
تابعت امس وحتي الساعة الواحدة وخمسة دقائق مارشح عن خيوط المحاولة التخريبية او المحاولة الانقلابية وراجعت البيان الذي بثه د. احمد بلال للوسائط الصحفية عبر مؤتمره الذي منع فيه تقديم الاسئلة والبحث عن اهداف المحاولة الانقلابية ، فاذا نظرنا الي ما دار في مؤتمر وزير الاعلام نجد ان الارتباك قد ساده فسمى اولا صلاح قوش برتبة اللواء ثم استدركها برتبة الفريق ولا ادري ما سر التناقض لان راعي الضأن في الخلاء يعرف ان قوش هو فريق اول مهندس والفريق في عرف الجيش لا يكون بالمعاش وكنت قد سألت قبل اشهر وزير الدفاع عبد الرحيم محمد حسين كم تبلغ مدة بقاء الفريق بالجيش بعد ترقيته فقال لي يمكن ان يرقى الثامنة صباحاً ويعفى التاسعة صباحاً ولكنه يظل يحتفظ برتبته لانها رتبة سيادية لا يهم ولكن المهم هي التناقضات فقد اورد د. ربيع عبد العاطي المسؤول السياسي بالموتمرالوطني والخبير الاعلامي واستاذ الاعلام في عدد من الجامعات الخاصة والحكومية فقال انها ليست محاولة انقلابية وانما احترازاً تم التحفظ على هولاء ما بين حديث ربيع و د. احمد بلال تتطاير عشرات الاشاعات المغرضة وخاصة ما رشح في صحف امس ما بين شامت ويائس مما حدث فقطبي المهدي كعادته قال إن الحزب قد تبرأ من قوش ولا ادري ما سر استعجال قطبي هل هو الناطق الرسمي باسم الحزب؟ أم هو صاحب الجنسية الكندية وعضو منبر السلام العادل ؟ولاادري الاستعجال هل شماته في الرجل وعندما اكتب عن صلاح اكتب بصفتي ابن دائرته وهو المسؤؤل عن الدائرة خمسة مروي بالمجلس الوطني ومن حقي ان ادافع عنه واقول الحقيقة التي اعرفها بأن صلاح لا يمكن ان يكون تخريبياً !وهل يعقل ان يخطط صلاح لاغتيال عوض الجاز ابن منطقته ام يخطط لاغتيال شيخ علي الذي هو ايضا ابن منطقته وهل يعقل ان يخطط قوش لاغتيال اخيه نافع اللذان عملا سويا في انشاء جهاز أمن فاعل اعترفت به الدول الافريقية والعربية ودول العالم الاول لكفاءته وهل يخطط صلاح لاغتيال المشير البشير رئيس الجمهورية وابن عمومته ! كنت امني نفس بحضور المؤتمر الصحفي ولكن قيل ان الدعوة محدودة وفقط لرؤساء تحرير الصحف فقلت يكفي آل طه ر حاب !وكنت امني نفسي ان يعرض احمد بلال خطاب الحكومة الجديدة وكشف وزرائها باعتبارها وثيقة تدين الانقلابيين الجدد، اما ما شهدته في الشارع الممتد من القيادة العامة وحتى مسكني بالحاج لم ار مظاهر تسليح او ناقلات جند ! ولا نريد ان نستبق الاحداث فقد اريق كلام كثير امس فقيل ان هذا صراع ما بين المؤتمرين بالحركة الاسلامية وجناحها الاخر فما دخل صلاح بهذا؟ وهو لم يحضر الاجتماع اصلا ، اذا صدقت التوقعات اما بيان الصوارمي الذي طلب فيه من كمال عبد المعروف ان يشتكي فيه من اتهمه فلا ادري لم استبق الصوارمي هذا الحديث .وكان بامكانه التريث قليلاً لان كمال عبد المعروف بمناطق العمليات فنحن لا نشكك في صلاح ولا ود ابراهيم ولا اخوتهم الكرام لانهم تربوا في مدرسة الحركة الاسلامية والانقلاب مثل الزواج الثاني لان الذي يريد ان يتزوج ثانية يتزوج اولاً وبعد ذلك يخبر الاولى وكذلك الانقلاب . فعلى وزير الاعلام والمؤسسة الامنية بمختلف مسمياتها ان تقدم دفوعاتها كاملة عن المخطط حتى ننام اكثر امنا واطمئناناً . وتنام اسر هؤلاء المعتقلين الذين اخذوا رهن الاعتقال وكلمة اخيرة نقولها لله والتاريخ بأن المهندس سنمار لا يخرب عمارات الاجهزة الامنية التي بناها ببصيرته لا ببصره .حفظ الله بلادنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن.
نواصل
حتي لايكون صلاح قوش وود ابراهيم كبشي فداء (2)
في اوائل التسعينات تم تشميع صحيفة السوداني الدولية بالشمع الاحمر وكانت التهمة التي وجهت الي ناشرها ورئيس تحريرها الاستاذ محجوب عروة التخابر مع دولة اجنبية وعرض حينها خطاب ارسله الناشر لوزير الاعلام والثقافة السعودي ان لم تخني الذاكرة يطلب فيه الناشر ان يجد سوقا للصحيفة بمدن المملكة العربية السعودية حتي يتحقق لها الانتشار واقفلت ابواب الصحيفة وسرح كتابها وقيل ان الناشر كتبه امين
الحر كة الاسلامية انذاك الترابي تعهدا بعدم ممارسة العمل الصحفي ،واصدار الصحيفة مرة اخري وبعد انشقاق الاسلاميون في الرابع من رمضان بعد انشطار الاسلاميين الي جناحي القصر والمنشية عادت مرة اخري السوداني للصدور سقت هذه القصة وتداعيات المحاولة التخريبية التي حشد لها الصحفيون ظهرا لحضور مؤتمر وزير الاعلام والذي ذكر عن تلك المحاولة انهم قبضوا ثلاثة عشر شخصا ولم يفصح الا عن اسماء ثلاثة ومنعت كما ذكرت امس طرح الاسئلة التي كانت ستستكمل بقيه مايدور في ذهن الصحفيون ،ولاادري لماذا لم يذكر بقية المتهمين ام ان القبض عليهم لم يتم أم ان الامر التبس عليه .واورد بعض الكتاب ممن نثق في اخوتهم وكتابتهم ومن المشفقين علي المسيرة وهم الاخ الصادق الرزيقي بقوله ( حتي الان لم نسمع من السلطات التفاصيل الكاملة وحتي نبصر باعيننا ماوراء الا كمة كله غموض في غموض الا ان هناك حقا فلاتزال غائبة تماما .....أما ان تكون هناك معلومات علي قدر من الخطورة والاهمية ضنت بها الجهات الرسمية أو تكون هذه المعلومات غير متوفرة وموجودة حاليا) .اما صديقنا الوفي عادل الباز فقد بدا غير مصدقا لتلك الروايه بقوله ( فالتصديق بوجود محاولة تخريبية في الاصل سيكون علي المحك الاخطر ان هذا الموضوع سيقود لفتنة بين الاسلاميين ويمكن ان يتجه بالصراع السياسي حول الاصلاح كما ظهرفي مؤتمرالحركة الاسلامية الي صراع عنيف ) ومالايعلمه الجميع عن العميد ود ابراهيم انه ساهم في وبفعاليه في عودة ابوقردة وزير الصحة الاتحادي الي الوطن بعدمفاوضات مضنية بعيدا عن اضواء الكاميرات بالدوحة ونيروبي حتي اذ اكتمل المسرح غادر بهدوء فرجل مثل هذا الطراز ويعود بمتمردين ويقنعهم بالعودة الي احضان الوطن كيف يفعلها هو ،ولسان حالهم يقول:
ان لم تكن انت بالسودان وطني
شنقت على باب المذلة عزتي
ونثرت فوق ثرى التعاسة فرحتي
اغرقت في بحر الندامة مهجتي
انكرت في كل المواطن اسفاً جنسيتي
انكرت يا وطن البشر بشريتي.
وقوش وود ابراهيم من طينة واحده وشربا من نبع الحركة الاسلامية فكيف ينقلبا علي شرعيتها !
وحتي يعود رئيس الجهاز من رحلة انجمينا فلربما تتضح الصورة وسيظل صلاح واخوته بريئون حتي تقدم لائحة اتهامهم ونقول كما ذكرت امس إن السهام التي انطلقت لتنال من قوش لاتزيده الا صلابة ونقول للذين وقفوا شامتين إن قولهم مردود عليهم والتاريخ لايعيد نفسه واذا اعادها فاما ماساة مبكية او ملهاة مضحكة والخلاف منذ قدم البشريه الم يختلف المهاجرين والانصار وكانت الحكمة منكم الوزراء ومنا الامراء ويبقي الطموح البشري معلقا بالثريا والرسول الخاتم يقول لوتعلق ابن ادم بالثريا لنالها وهذه دعوة لاعمال المنطق فالخلاف لايبني الدولة اما ماينفع الناس فيبقي في الارض فلندع الخلاف لمؤسسات الحزب حتي تقول كلماتها اذا كانت هناك مؤسسية ؟ولكن هل نقول كلمتنا ونمشي أم نحرسها بالوعي حتي لاتتغبش الرؤيه .
|
|
  
|
|
|
|
Elmosley
محمد الامين محمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست