الكوكي في طريقه لتدريب المريخ

Quote: الثلاثاء 20 نوفمبر 2012 الساعة 2:29 قوون : عصام الحاج فى تصريحات خاصة لقوون كشف التونسى محمد عثمان الكوكى مدرب اهلى شندى عن حقيقة مفاوضات المريخ له لتولى تدريب الفريق فى الموسم المقبل وقال عقب تغلبه على المريخ باستاده امس فى ختام بطولة الدورى الممتاز قال بان توليه مسؤولية قيادة الاحمر اصبحت مسالة وقت فقط وان 48 ساعة ستحدد ذلك بصورة نهائية وكشف عن جدية اتصالات المريخ به رسميا ورفض الافصاح عن هوية من يقود المفاوضات معه مشيرا الى انه شخصية قيادية مهمة ورسمية بمجلس المريخ . وقال الكوكى لمندوب قوون من داخل استاد المريخ امس بان اتصالات المريخ تمت معه بصورة مباشرة بدون وسيط او وكيل واوضح بانها قطعت شوطا بعيدا وتبقت الترتيبات الاخيرة فقط للاعلان عن دخوله القلعة الحمراء مدربا على حد قوله يشار الى ان مدرب الاهلى شندى كان قد حرص على تحية جماهير المريخ تحية خاصة عقب مباراة امس ورد على هتاف الجمهور (الكوكى ضرورى ) بقوله ان شاء الله) .

Quote: * بدأ المريخ الدوري الحالي بخسارة مُرَّة على أرضه وبين جماهيره. * وختمه كما بدأه. * البداية سقطة أمام الفهود. * والنهاية عثرة أمام النمور. * القاسم المشترك الأعظم مدرب فاشل ومجموعة من المتلاعبين بالشعار. *ما حدث للأحمر في دوري الموسم الحالي لم يحدث له طوال تاريخه. * لم يحدث أن خسر المريخ أول وآخر مباراة في الدوري على أرضه وبين أنصاره. * لكن المحصلة تمثل حصاداً طبيعياً لجهاز فني يجلس على قمته (مدرب) برتبة (مخرب)، ولاعبين مقسمين على عدة فئات، شاركت جميعها في حصد الفشل بالحجم العائلي! * فئة انتهت مدة صلاحيتها في الملاعب، وباتت عاجزة عن إضافة أي شيء لفريقها. * وفئة أخرى لا تمتلك القدرات اللازمة لتمثيل فريق بحجم المريخ. * وفئة ثالثة تفتقر إلى الانضباط ولا تعرف قيمة المريخ أصلاً. * ولأن الشيء بالشيء يذكر فقد اكتملت منظومة الفشل بوجود مدرب متواضع فشل في الفوز على أضعف فرق الممتاز، وأهدر فرصة سانحة لتحقيق لقب قاري كان في متناول يده. * من يخسرون أمام فريقين ولائيين على أرضهم وبين جماهيرهم في بطولة الممتاز الضعيفة، ويتعادلون أمام فريق هابط لا يستحقون البقاء في كشف المريخ. * صحيح أن نتيجة لقاء الأمس لم تقدم ولم تؤخر ولم تغير شيئاً في روليت الدوري. * لكنها تمتلك أهمية كبيرة لأنها أوضحت بجلاء أن كشف المريخ الحالي بات بحاجة إلى (نفض) شامل وكامل، يستهدف إبعاد كل العناصر الرخوة وإقصاء فاقدي الطموح وغير المنضبطين والعاجزين عن تحقيق آمال جماهير المريخ. * تمثل محصلة المريخ في دوري 2012 نهاية طبيعية لجيل أدمن الفشل، وعجز عن تمثيل المريخ بطريقة تليق باسمه وتاريخه وإمكاناته الكبيرة وقاعدته المليونية. * كما تؤكد أن إصرار مجلس المريخ على استمرار ريكاردو الفاشل لا يهدر البطولات فحسب، بل يمرمط كرامة النادي ويهين اسمه الكبير. * لكل بداية نهاية. * وضع متلاعبو المريخ ومدربهم نهايتهم بأيديهم. * اختاروا أن يدموا قلوب جماهيرهم بخسارة جديدة، أكدت أنهم فاشلون بدرجة الشرف. * الغربلة آتية لا ريب فيها! ريكو لا يتعلم! * تأخر المريخ بهدف أمام أهلي شندي المنظم فعجز المدرب البرازيلي عن فك طلاسم دفاع النمور المنظم، وفشل في إصلاح حال فريقه المايل! * أجرى تبديلاته المحفوظة. * أدخل أديكو ليرفع عدد المهاجمين إلى ثلاثة (كما يفعل باستمرار)! * ثم دفع بالعجب، وهو عين ما فعله أمام ليوبار ولم يثمر! * تبديلات ريكاردو تضعف الفريق الأحمر، لأنها تزيد عدد المهاجمين ولا تحسن فعالية خط المقدمة. * ريكو الفاشل مثل ملوك البوربون، لا يتعلم من تجاربه، ولا يتعظ من إخفاقاته أبداً! * وهو لا يدري في ما يبدو أن مشكلة فريقه تكمن في ضعف خط الوسط، وليس في قلة عدد المهاجمين ليصر على إشراك ثلاثة كلما تأخر! * مدرب (كيسو فاضي)! * لا يجيد وضع التشكيل ولا التبديل! * يتقدم فلا يحسن المحافظة على النتيجة! * ويتأخر فيزيد الطين بلة بتبديلات محفوظة (أديكو يليه العجب)! *قلناها من قبل ونكررها مائة مرة: ريكو ضياع بطولات ودولارات! * نراهن منذ الآن على أن المريخ سيخسر بطولة كأس السودان إذا أصر المجلس على بقاء المخرب الأرعن! * بل إننا لن نستغرب أبداً إذا ما سقط المريخ أمام أهلي الخرطوم أو نيل الحصاحيصا وفشل في الوصول إلى المباراة النهائية! * مع ريكو مش حا تقدر تغمض عينيك! * في المقابل أكدت المباراة قيمة المدرب التونسي محمد الكوكي الذي تفوق على ريكو وصنع إنجازاً جديداً بالفوز على المريخ على أرضه وبين أنصاره وحقق المركز الثالث في ثاني مواسمه مع الأهلي ليقوده لمشاركة إفريقية جديدة بأفضل ترتيب. * برافو الكوكي ولا عزاء لريكو رمز الفشل! آخر الحقائق * انعكست خيبة الأمل الإفريقية على مستوى الحضور الجماهيري في ليلة ختام الممتاز فأتت باهتة. * لم يزد عدد مشاهدي لقاء الهلال وسيد الأتيام عن ثلاثة آلاف. * وفي مباراة المريخ والنمور خلت معظم مقاعد الرد كاسل من الجمهور. * الاحتفال بلقب الدوري المحلي في أعقاب الفشل القاري مثل الضحك في بيت البكاء! * نهنئ نمور دار جعل بالفوز الغالي الذي حققوه على المريخ في عقر داره. * وضع الأهلي حداً فاصلاً لانتصارات الأحمر المتتالية عليه. * صعد إلى المركز الثالث رافعاً رصيده إلى 41 نقطة، متقدماً على فريق الخرطوم الوطني بنقطة ثمينة. * شتان بين وسط الأهلي الذي تألق فيه حمودة وباسيرو وخط وسط المريخ التائه! * فقد الأهلي خدمات فريد وفارس ويعقوبو وهزم المريخ بكل سهولة. * لم يصنع المريخ أي فرصة خطيرة أمام مرمى الأهلي على مدار الشوطين! * ولم يسدد مهاجمو الأحمر أي كرة مؤثرة. * في المريخ يلعب ضفر بحماس وتركيز، بينما تذهب معظم تمريرات باسكال إلى الخصوم. * أديكو فاقد للمرونة والتركيز! * سكواها خارج الشبكة. * وداعاً روضتي الغناء! * الزامبي والإيفواري في صالة المغادرة برفقة النيجيري وارغو! * بوجود ريكو الفاشل باتت هزيمة المريخ (على ملعبه) أمام أي خصم لا تثير الاستغراب! * بدأ المنافسة بهزيمة مرة في عقر الدار! * وختمها بخيبة أمل من الحجم العائلي! * خسر أمام الأول والثالث والثامن وتعادل مع الثالث عشر! * الهزيمة ليست مضرة طالما أنها ستساعد على غربلة الكشف الأحمر. * على نجم الدين أن يسأل نفسه: لماذا انقطعت (أنفاسه) قبل نهاية الشوط الأول؟ * الباشا في النازل. * قلق الحاضر الغائب! * أصبح مصدراً للقلق عند أنصار الأحمر. * وفيصل العجب يلعب باسمه، ويتلاعب بتاريخه. * ما يقدمه حالياً لا يليق بلقب (الملك)! * بلة جابر يفكر في إعادة التسجيل ويتوهم أنه يمكن أن يتحول إلى مصدر تنافس بين المريخ والهلال! * ماذا أضاف فاروق جبرة وإبراهومة لريكو؟ * لا شيء، لأنهما عبارة عن (تمومة جرتق)! * الإيفواري سانيه الهداف الحقيقي للدوري. * سجل 13 هدفاً في دورة واحدة. * رشحنا كليتشي لتجاوز الرقم القياسي للهدافين فنام على وسادة الكسل في آخر الجولات! * قدما كليتشي مع المريخ، وعقله في الصين! * بوجود شلة المتلاعبين أصبحت شباك المريخ مستباحة أمام أضعف الخصوم. * لن يأسى أنصار الفريق على فراق الأشباح! * آخر خبر: قالوا الدود قرقر.. حبس (الشطب)!