|
|
 مؤتمر الحركة الاسلامية السودانية :علي المعنيين استلام الرسالة وشكرا
|
• انهي مؤتمر الحركة الاسلامية في الخرطوم حيرتنا الطويلة في القدرة المفزعة لهؤلاء الناس علي التنكر الغير متقن كحرباء قُطع رأسها متنقلين بين قناعين ( حكومة الانقاذ) و(الحركة الاسلامية) قناع تحت الطاولة يوضع لكل حالة ومناسبة وذريعة فالمؤتمر اُغلق له شارع النيل امام قاعة الصداقة وعطلت له اشغال الناس ومصالح البلاد والعباد وخصصت له ميزانية مليارية وتغطية كاملة من القنوان التلفزيونة الحكومية وتقارير الصحف والحكومة كلها كانت هنالك، الوزراء ومدراء الادارات وكبار الموظفين وصغارهم الممسكين بدولاب الخدمة العامة جميعهم في المؤتمر، واخيرا ضبطناهم يلبسون القناعين في وقت واحد (الحركة الاسلامية – حكومة الانقاذ) وليكف المتنطعين الذين صرحوا في الآونة الاخيرة في محاولة انقاذ الحركة الاسلامية من (حكومة الانقاذ) وهيهات
• ان الحركة الاسلامية عصيّة علي التغيير ومضادة لقانون التطور وبعد 30 عاما منذ ما قبل استيلاءها علي السلطة في السودان،رأينا ذات الوجوه مع نفس التكرار لطريقة وصيغة الهتافات وفحوي الكلمات المقدمة وحتي طول اللحية ونوع ملابس القيادات (جلابية وعمة أو افرنجية) المتناسبة حسب الوزارة والملف الممسك به القيادي وطموحاته الدولية او المحلية.
• ان آلة التنظيم الجهنمية للاسلاميين تعمل مثل الروبوتات في افلام الخيال العلمي، حتي اذا ما رحل صانعها فانها تؤدي وظيفتها كأنه لم تكن هنالك اهمية لوجوده بعد ان ادي دوره، فالمؤتمر بالنسبة لماكينة التنظيم (وجهاز امنه ) هو مناسبة نتائجها معدة مسبقا من تحديد اسماء الحضور إلي اوراق المؤتمر الي نوع القرارات المفترض صدورها الي القيادات المتوقع انتخابها، ولا يفرق عند هذه الماكينة ان كانت المناسبة انتخابات في اتحاد جامعة او في حزب المؤتمر الوطني او الانتخابات العامة علي مستوي البلد فإن طريقة التزوير واحدة.
• ان الجماعات الاسلامية حول العالم متشابهة في مناهجها وخطاباتها ونواياها تجاه بلدانها وشعوبها، لا فرق كبير بين السودان او مصر او باكستان اوتونس او الواق واق، يين الذين صعدوا الي سدة حكومات بلدانهم بالانتخابات بعد الربيع العربي او غيرهم من الجماعات الذين لاكت افواههم كلمات الديمقراطية والحريات العامة وحقوق الانسان وتصارخوا لاسقاط الطغاة والاصنام في بلدانهم ليخدعوا شعوبهم في الانتخابات لكنهم لم يتورعوا عن المشاركة في مؤتمر الحركة الاسلامية السودانية التي استولت علي السلطة في السودان بالانقلاب العسكري و صاحبة الملف الاكثر دموية وطغيانا في المنطقة، بل ولهجت السنتهم بالشكر والاعتراف بدعم اسلاميي السودان لهم سواءا الاسلاميين الليبين او الفلسطينين او غيرهم، كذابون متلونون وانتهازيون فقط ينتظرون الفرصة الذهبية التي انتهزها اسلاميي السودان وسوف نشاهد قريبا .
• هل سمعتم كلمة (اصلاح) هل هنالك مصلحون صالحون في هذا الكيان المنتفخ تفسخا ؟
• مؤتمر الحركة الاسلامية أدي دوره ورسالته تماما، ان الحركة الاسلامية التي نفذت الانقلاب في السودان عازمة ومخططة ومتفقة علي الاستمرار في السلطة، بنفس السياسات ونفس الوجوه وعلي المعنيين استلام الرسالة وشكرا
|
|
 
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست