يروى أن الحاج ود البتل(من قرية السقاى ) قد تزوج من الخلا الفوق فى بداية التسعينيات زوجه فى أخر أيام حياته عندما كان يعمل فى بناء بيوت الجالوص !! وعندما مرض مرض الموت قررت والده زوجة الحاج ودالبتل عليه الرحمة أن تطلقها منه حتى لاتقوم بأعباء الممارضه الطويله خاصه أن ظروف الاسرتين كانت على قدر الحال !!!. تحركت الام وبنتها من الخلاء من الصباح الباكر بالحمير ولمّا كانت المسافة تزيد عن الاربعين كيلو وصلن مع الظهر فى نهار يقلى الحبة !! صادفن جار المرحوم الحاج المرحوم العم عجيب الشيخ عليه الرحمة عائداً من الزراعة عطشان وجعان وتعبان يريد أن يفتح الباب يأسرع مايملك للدخول الى البيت !!أستوقفته والدة زوجة الحاج وبعد أن سلمت عليه فقالت له والله دايرنك يا الاخو فى شهاده !!فقال لها عجيب خير شهادة شنو ؟؟ فقالت له شهاده طلاق عايزين نطلق البت دى من الحاج فرد عليها وبسرعة (يا وليه دى قهبونه* طلاق !!!) ودخل منزله مسرعاً تاركاً الحاجة فى تلك (القهبونه تتلفت زى عبدالمحسن فى بكا أولاد الاحمر !!!!) القهبونة ومعناها : الحر الشديد والذى لاتستطيع معه البقاء أو الانتظار وهو الحر الذى يقلى الحبة .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
بشرى مبارك ود السقاى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست