كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 لغادة مجتبى المحسي في عيد ميلادها... ثمانية عشر عاما من الحضور
|
اليوم سنغني معها
سنة حلوة يا غادة
قبل ثمانية عشر عام خلون كانت تخرج للدنا طفلة استثنائية ... أسموها غادة مجتبى محسي أمها سهام طه المجمر رقيقة كحرير القصص القديمة وصلبة كالفولاذ والزمهرير شكلتهما تصاريف الزمن حلوها ومرها وتقاذفتهما بلاد الله سعيا وراء الرزق الحلال وحب الناس والحياة وكان أول الطلع غادة ..وأجمل الطلع غادة إذ أينعت في الروض زهرة تفتقت كما الياسمين تعطرت كقرنفلة المواعيد الجميلة ومازحت ورود الروض واقتسمت معها جمال الله في مخلوقاته ...
ترجلت غادة سريعا واشترت أول التذاكر لقطار الموت لتعبر سني الضوء استدعاء لعوالم شديدة الوضاءة والشفافية مخلفة أرتال أحزان وعاصفة من الذهول ...
رحلت بمخزون من الأفكار والإحداث والترتيب لما سيكون ....
رحلت بماطر الخاطر حرفا يكبرنا جميعا وفكرا يسبق آونتنا وإضاءات لدروب لم نخبرها بعد ...
رحلت وهي تقودنا للبحث عن قيمة الفرد للمجتمع وللتفكير في غيرنا ...
رحلت وهي تضحك ساخرة في وجه الموت رغم صغر سنها وهانحن اليوم نحتفي بعيد ميلادها الثامن عشر بدار المستقبل للفتيات ...
جمعية غادة الثقافية طرقت الباب فوجدت أمهات يحملن حبها وبعضا من قلبها وعشقها للوصول للغير ...تمددت هناك غادة على أسرة العنابر المملوءة بالطيبة ونامت غير آبهة بدفاتر الحضور والغياب ...توسدت حبنا وأوقدت شموعها وفقما تهجت الحروف أول الكلام ...لم تطفئ الشموع رغبة في اكتمال لحنها...ووزعت هدايا عيدها صابونا وغطاء ...حليبا وماء ...وهكذا إذن لأنها استثنائية الحضور والغياب والغناء ...
سنة حلة يا غادة
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لغادة مجتبى المحسي في عيد ميلادها... ثمانية عشر عاما من الحضور (Re: Samer Osman)
|
أنزل الله عليها الرحمة وخصها بحُسن المقام....
كان عملاً رائعاً من الجمعية
التقدير والعرفان لكم جميعاً..
ولكل من ساهم بالرأي أو الدعم او العمل....
((((ترجلت غادة سريعا واشترت أول التذاكر لقطار الموت لتعبر سني الضوء
استدعاء لعوالم شديدة الوضاءة والشفافية مخلفة أرتال أحزان وعاصفة من الذهول ...))))
يالروعة الأسلوب وحُسن التعبير....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لغادة مجتبى المحسي في عيد ميلادها... ثمانية عشر عاما من الحضور (Re: Samer Osman)
|
معليش يا سامر والله ما شفت البوست ده الا نبهنى مجتبى
لك العتبى حتى ترضى
بس بوست زى ده يا سامر بفتح باب فيهو ريح تقيلة يا سامر
اثقلت اهل هذا المكان زمنا طويلا
لاادرى ان كنت سأعود ام لا
فلهذا اليوم احساس وهيط لما ارتبط بذكريات كلمات الترقب والانتظار
فبلوغ الثامنة عشر كان احدى محطات بنتى التى كانت تنتظرها بفارغ الصبر
و تخطط له جد و هزل ...
كلام كلام كلام كتير الراس مليان و القلب مدفق يا سامر
عشان كده اعذرنى وانت عارف الوجع و خابروا كويس
ربنا يرحم اميرة ومحمد يااااازول يا جميل
والحمدلله
| |
|
|
|
|
|
| |
Samer Osman
عائشة موسي السعيد
Siham Elmugammar
Zomrawi Alweli
ALGARADABI
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست