|
|
 حقيقة مستر كلارك
|
في زمان بعيد ربما أواخر السبعينات أو أوائل الثمانينات حكى لي العم محمد الصافي- من أهالي جزيرة مساوي ويسكن الديوم الشرقية/ ديم التعايشه - حكى لي حكاية ذلك الخواجه أيام الإستعمار البريطاني الذي أراد أن يركب على كتفي السوداني ليمشي به في الشارع فركب السوداني على كتفيه.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حقيقة مستر كلارك (Re: Mandingoo)
|
في أواخر التسعينات بدأت بكتابة القصة القصيرة، فاشرأبت من أعماق الذاكرة حكاية ذلك الخواجه، فعالجتها معالجة قصصية واخترعت لها الأسماء.. وأكملتها من الخيال خاصة الجزء المتعلق بلندن.. بذلك تكون الجزئية الأولى التي تتحدث عن الواقعة في الخرطوم حقيقية على عهدة الراوي (عمنا محمد الصافي متعه الله بالصحة والعافيه) عدا الأسماء والتواريخ والمعالجة الدرامية- التي من نسج خيالي- كذلك هناك جزئية صغيرة في الجزء الثاني المتعلق بلندن، وهو كلام المزارع الدنقلاوي الذي سأله الخواجه عبر الناظر رأيه في مغادرة الإنجليز للسودان فرد عليه الدنقلاوي الشيخ بعبارة (قل لهذا الزول ابو وش أحمر انتو كنتو استشرتونا لما دخلتو لمن تستشيرونا لما طالعين؟)..
وقد أكملت القصة في نوفمبر من العام 1997م..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حقيقة مستر كلارك (Re: Mandingoo)
|
ولنتابع الموضوع معاً لابد من إدراج القصة هنا:
مستر كلارك
الخرطوم- (صيف عام 1939):
خرج من مكتبه بالمديرية بشارع النيل بالخرطوم، بصحبة المترجم السوداني الذي خُصص له، الى الشارع ليتفرج على الخرطوم لأول مرة في حياته؛ إذ كان قد وصل الليلة الفائتة من صيف ذلك العام من مستعمرة الهند- درة التاج البريطاني- منقولاً الى مستعمرة السودان، وفي ذاك الصباح – وقبل استلام مهام عمله- رأى أن يستكشف هذه البقعة من العالم، وكان أول ما لفت نظره في سكان تلك البقعة من هؤلاء البشر ذوي السحنة السوداء، قوامهم الفارع وأجسادهم القوية وعضلاتهم المفتولة، وقفز الى ذاكرته منظر أجسادٍ ضئيلة وقاماتٍ قصيرة من شعب تلك المستعمرة التي جاء منها وكيف أن تلك الأجساد كانت تنوء بجسمه السمين، وقال في نفسه أن هؤلاء السودانيين هم أقدر على حمله والمشي به في مشاويره القصيرة دون أن يترنحوا تحت حمله الثقيل.
قال لمترجمه وهو يشير الى أحد السودانيين المارين من أمامه- وكان شاباً طويل القامة وقوي البنية- أن ينادي هذا الرجل ليركب على كتفيه فيتجول به ليتفرج على الخرطوم – من علٍ- فتبسم المترجم بابتسامة غامضة، إذ كان يتخيل ما سيحدث لهذا الخواجة، ولم يتردد في تنفيذ طلبه أملاً في أن يتعلم الدرس الأول من هذا الشاب، ثم نادى على الشاب:
- يا زول تعال.
فجاء الشاب نحوهما:
- حبابكم..
فقال المترجم:
- الخواجه ده قال عايز يركب فوق ضهرك وتمشي بيهو يتفسح في شوارع الخرطوم.
ويبدو أن الشاب عقدت الدهشة لسانه:
- قلت شنو؟
- قلت ليك الخواجه ده عايز يركب فوق ضهرك زي الحمار، أصلو متعود على كده في الهند.
رد المترجم وهو يترقب رد الفعل من الزول، وكان رد الفعل سريعاً وحاسماً أكثر مما تصور المترجم، فقال للمترجم :
- قول للخواجة ده نحن هنا عندنا الكبير بيركب فوق ضهر الصغير
ولم ينتظر من المترجم ترجمة ما قاله للخواجه، بل أمسك به ودفسه تحته وركب فوق كتفيه وهو يتمتم من الغضب:
- يا خواجه يا نجس، الليله أوريك الما شفتو لا في الهند ولا في بلدكم.
وتعاون المترجم مع عدد من المارة لتخليص الخواجه من تحت الرجل الثائر، وأصر مستر كلارك على فتح بلاغ ضد هذا الرجل، وفعلاً تم فتح البلاغ، وفي مكتب المتحري بنقطة الشرطة أدلى كل منهما بأقواله بشهادة المترجم وبعض المارة الذين خلصوه من هذا الرجل، ووضع الرجل في الحبس وحدد موعد لاحق للمحاكمة.
ووصل الخبر الى حاكم عام السودان الذي أمر بإطلاق سراح الرجل حالاً، وصدر قرار مستعجل بنقل مستر كلارك فوراً من مستعمرة السودان، وأفهمه الحاكم العام بأنه رغم أن السودان مستعمرة بريطانية إلا أنها ليست كبقية المستعمرات البريطانية الأخرى، وأن التعامل مع شعبه يتطلب صنفاً آخر من الموظفين غيره.
ولم يلملم مستر كلارك أوراقه ولا أن يجمع حاجياته ولا أن يجهز شنطته استعداداً للسفر، لأنه أصلاً لم يفتحها ولم يخرج حاجياته منها، ولم يفتح أوراقه بعد، ولم يطلب منه تسليم لأنه أصلاً لم يتسلم شئ.. وغادر مستعمرة السودان مندهشاً أكثر منه حانقاً.
لندن (خريف عام 1980م):
دخلتُ الى السفارة السودانية في لندن، فوجدت في بهو الانتظار بريطاني شارف السبعينات من عمره ينتظر الأذن له بالدخول على القنصل، وبما أنني كنت على موعد مع الملحق الثقافي بخصوص موضوع يتعلق ببعثتي وكان عليّ أن أنتظر الأذن بالدخول إليه؛ وددت قتل الوقت وفي نفس الوقت اشباع حب الإستطلاع الذي تملكني وأنا أسائل نفسي عن غرض هذا البريطاني الذي أفقدته السنون أسنانه فاستعاض عنها بطقم اسنان صناعي.. فجلست بجانبه أتجاذب معه أطراف الحديث، ولم أجد صعوبة في إدارة دفة الحديث في اتجاه الغرض من حضوره للسفارة السودانية، فقال لي أنه يريد أن يعتذر لرجل سوداني بعينه وللشعب السوداني كافة.. مم يعتذر؟ أجاب مستر كلارك، (وكان هذا اسمه):
- لقد ارتكبت حماقة في شبابي عندما نقلت الى السودان موظفاً ادارياً، وحسب ما تعودت في المستعمرة السابقة التي جئت منها منقولاً- درة التاج البريطاني- فقد أردت أن يحملني أحدهم ليطوف بي في شوارع الخرطوم، وبدلاً من أركب على كتفي الرجل ركب هو على كتفي- وأنا صاحب السلطة والسطوة، وهو الخاضع لسلطتنا- ولكن للأسف فقد وقف حاكم عام السودان في صفه وتم نقلي فوراً من السودان.
تنقلت بعد ذلك كثيراً في مستعمرات امبراطورية بريطانيا العظمى التي لا تغيب عنها الشمس، وفعلت ما فعلت بأبناء تلك الشعوب، ولكن لم يقابلني في أي من تلك المستعمرات مثل ذلك الرجل الأسود العملاق في السودان، وكنت انتظر السنوات الطوال لأعود الى مستعمرة السودان حاكماً عاماً للإنتقام من ذلك الرجل – وكنت قد حفظت رقم المحضر وتاريخه لذلك الغرض- ولكن لم يسمح لي أبداً بالعودة الى السودان، وفقدت الأمل نهائياً بعد إعلان استقلال السودان في العام 1956م.
طوال السنوات التي أعقبت ذلك كنت اطّلع على وثائق مستعمرة السودان بوزارة المستعمرات البريطانية، فوجدت عجائب الأحداث؛ من ضمن ما قرأت تقرير مدير المديرية الشمالية الذي كتب عن الأيام الأخيرة للحكم البريطاني في السودان فقال:
(كنت ماراً بجوادي مع ناظر دنقلا في جولة تفقدية، فلقينا في طريقنا رجلاً طاعناً في السن يزرع أرضه، فقلت للناظر قل لهذا الرجل أننا (أي البريطانيون) سوف نترك بلادكم، فما رأيه، فرطن الناظر باللهجة المحلية الدنقلاوية للشيخ بما قلت، فترجم لي الناظر رده الذي يقول: "قل لهذا الرجل ذو الوجه الأحمر هل أنتم استشرتمونا عندما جئتم الى بلدنا حتى تستشيرونا وأنتم تغادرون؟" فسقط في يدي، وقلت للناظر، إذا كان هذا الشيخ الفاني والفلاح البسيط الأمي الذي لم يتعلم حتى القراءة والكتابة يقول هذا الكلام؛ فإنه فعلاً لا بقاء لنا هنا حتى وإن أردنا ذلك.)
بعد سنوات من مراجعة ما حدث لي هناك وما قرأت عن هذا الشعب؛ بدأت أغيّر رأيّ، فمثل هذا الشعب الذي منه ذلك الرجل لا يجوز عقابه، بل يجب ثوابه.. لذا قررت أن أهب تركتي له، فجئت الى السفارة السودانية قبل ثلاثة أشهر ليبحثوا لي عن ذاك الرجل وأعطيتهم رقم وتاريخ المحضر ليبحثوا لي عن عنوانه أو ما يوصل إليه، فوعدوني بعمل اللازم وأن أرجع إليهم بعد ثلاثة أشهر، وهأنذا أعود.
أكمل مستر كلارك كلامه وكنت متشوقاً لرد السفارة أكثر منه، فلما سمح له بالدخول انتظرت خروجه بفارغ الصبر، وسمحت لمن بعدي في صف انتظار الملحق الثفافي بالدخول إليه قبلي، وبقيت منتظراً خروج مستر كلارك، ومرت الدقائق، ثم مرت نصف ساعة بعدها خرج مبتسماً يحمل عنوان (الزول) واسمه عبد الرحيم محمد طه ومعلومات عنه، قال مستر كلارك:
- لحسن الحظ أن الرجل ما زال على قيد الحياة
وواصل قراءة رد السفارة:
- (ويسكن الديوم الشرقية، لكنه مريض بالمستشفى منذ مدة إثر إصابته بجلطة أدت الى شلل نصفي بعد سقوط منزله- المتهالك أصلاً- بسبب أمطار غزيرة، فأضطر وعائلته الى بناء (راكوبه) في ما تبقى من الحوش.. (راكوبة) لا تقيهم برد الشتاء ولا مطر الخريف ولا شمس الصيف، حزّ ذلك في نفسه ولم يتمالك، فسقط صريع المرض.)
- لم يتمالك نفسه وهو ذو الشكيمة القوية التي أشهد له بها.. والذي يعيش في هذا الفقر في بلاده التي استلبنا خيراتها ونعمنا بها دون أهلها.. لذا طلبت عبر السفارة نقل عبد الرحيم وأحد أبنائه- كمرافق له- الى هنا للعلاج، وطلبت بناء منزله الذي تهدم، وصرف مخصص شهري لعائلته في السودان، وقبول منح تركتي بعد موتي له، ولو كان لي أولاد لما ترددت أيضاً في منحه تركتي فهو أولى بها.. وأحس الآن براحة بال وسعادة غامرة، أولاً لأنني اعتذرت للزول وللسودان بطريقة عملية وثانياً لأنني فعلت خيراً في إنسان يستحقه لرجولته وعزة نفسه، ولفقره وظروفه الصحية والمادية.
قال هذا وخرج يمشي بخفة ورشاقة كأنه ليس هو ذاك الرجل السبعيني الذي رأيته منذ ساعة واحدة ينتظر في ردهة الإنتظار في السفارة السودانية، فقلت في نفسي، سبحان مغير الأحوال، وسبحان الرزاق وسبحان من بيده ملكوت كل شئ.
جدة – السعودية
نوفمبر 1997م
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حقيقة مستر كلارك (Re: Mandingoo)
|
ثم نشرتها في يناير من العام 1998م بجريدة الخرطوم أيام كانت تصدر في القاهرة وتوزع في مصر وفي السعودية.. ثم بعد ذلك أدرجتها ضمن محراب الآداب والفنون الذي كنت أشرف عليه بموقع ود مدني في الشبكة العنكبوتية، ثم فتح لها كامل محمد في سودانيز اونلاين بوست بتاريخ 10/2/2005 ثم فتح لها بوست مرة أخرى في نفس المنبر بتاريخ 13/2/2005م..
ثم قمت بنشرها لاحقاً في منتديات نخبة السودان، وفي منتديات همس الحروف السودانية.. ثم اقتبسها كثيرون في مواقع سودانية شتى، بعضهم نشرها بإسمي وبعضهم نسبها لنفسه.
ثم نشرت في منتديات كردفان في 18/2/2007.. ثم قامت عايده سيد احمد- بنشرها في موسوعة التوثيق الشامل بتاريخ 5/1/2012م..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حقيقة مستر كلارك (Re: محمد الكامل عبد الحليم)
|
العزيز محمد الكامل
ليك وحشه ولجدة عروس البحر الأحمر وحشه كمان
نسأل الله ان تكون واسرتك الكريمة بأحسن حال
وأشكرك ان كنت اول المتداخلين في هذا البوست
وبالفعل أخي الكريم محمد الكامل انتشرت القصة في المجال الإسفيري بسرعة نبض الكمبيوتر.. ولا أدري لماذا الآن رغم أنها موديل 1997م
ودعني الآن أواصل شرح ملابسات القصة وانتشارها عبر النطاق الإسفيري وعبر الصحف المكتوبة..
شكرا مرة أخرى على المداخلة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حقيقة مستر كلارك (Re: Mandingoo)
|
ومؤخراً قام فيصل محمد خليل في سودانيز اونلاين بتاريخ 20/9/2012م بنشرها في بوست، أعقبه عثمان مكي بنشرها في سودانيز اونلاين أيضاً بتاريخ 25/9/2012م.. وفي نفس هذا التاريخ كان البروف محمد عبد الله الريح قد نشرها في جريدة الإنتباهة بمقدمة تحكي كيفية وصولها إليه، وإليكم ما كتب البروف حساس محمد حساس:
وصلتني الرسالة التالية من الأخ البروفيسور الموثق المدقق هاشم مساوي من المدينة المنورة وقد نقلها عن مقال للأستاذ عمر حسن غلام الله. وأنا بدوري أنشرها عسى أن تصلنا فيها الحقائق المطلوبة.
سلام ورحمة وبركة
أرجو أن توفق أخي الكريم للتحقق من هذه القصة وذلك بالاتصال بالسفارة السودانية في بريطانيا
مع تحياتي
هاشم مساوي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حقيقة مستر كلارك (Re: Mandingoo)
|
وبالبريد الإليكتروني أُرسلت من شخص ما لعدد من العناوين.. وبعض من وصلتهم نشرها في موقعه، وبعضهم نقلها من هذا الموقع أو ذاك حتى وصلت المواقع التي نشرت فيها أكثر من 90 موقع، كلها سودانية ما عدا موقعين؛ أحدهما صفحة يوسف خضير- ويبدو أنه أردني- في الفيس بوك، وموقع منتديات عراقي- مسيحي- كلداني إسمه (كرملش)..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حقيقة مستر كلارك (Re: Mandingoo)
|
ثم مرة أخرى نشرتها جريدة الإنتباهة في عمود أحمد المصطفى إبراهيم، وقد نشرها على جزئين، وقدم لها في الجزء الأول كما يلي:
وصلتني هذه الرسالة الممتعة والتي لها عدة دلالات من صديق، وهي موضوع كتبه عمر حسن غلام الله نشره في عام 1997م. ولم نجد له سبيلاً لنستأذنه في إعادة النشر، ولم نعرف اين نشره حتى نقول نقلاً عن كذا... ولطول الموضوع سننشره في يومين. والموضوع قيم جداً في رأيي وقصة تستحق الوقوف عندها..
ثم عندما نشر الجزء الثاني كتب قبله:
أولاً شكرًا لكل من هاتفنا وراسلنا طوال يوم أمس ينبهون إلى أن القصة سبقنا إلى نشرها أخونا الكبير د. محمد عبد الله الريح يوم 25 /9/2012م ولكن منهم من اقترح نشر الجزء الثاني على طريقة من فاتهم الاستماع ومنهم من قال لكل عمود قراؤه أعتذر عن التكرار.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حقيقة مستر كلارك (Re: Mandingoo)
|
وكنت قد عملت مداخلة في صفحة (التوثيق الشامل) في الفيس بوك وضعت رقم هاتفي وعنواني الإلكتروني من أجل التواصل معي لتوضيح أمر هذه القصة.. وبعدها بأيام اتصل بي على جوالي من السودان البروف محمد عبد الله الريح ، وقد تشرفت بهذا الإتصال الذي ذكر لي فيه البروف أنه لم يجد وسيلة للإتصال بي قبل نشر الموضوع، أي كأنه يعتذر عن نشره دون إذن مني.. وفي هذا الإتصال أوضحت له بأن الجزء الأول من القصة حقيقي باستثناء التواريخ والأسماء، وأما هذه ومعظم الجزء الثاني من القصة فهو من الخيال البحت..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حقيقة مستر كلارك (Re: Mandingoo)
|
وسأسرد بعض المواقع التي نشرت الموضوع لينقل الأعضاء التوضيح إليها - إذا كانوا ينتمون لتلك المواقع أيضاً أو لهم صلة بأعضائها- فبالإضافة للمواقع التي ذكرتها آنفاً هناك موقع الراكوبه، منتدى بحارة السودان، الحصاحيصا (وقد كتب كعنوان للبوست: "هذه الرسالة قال كاتبها انه يريد أن يرسلها الي الرئيس البشير وسلفا ")، مجلة الشراع السودانية في الفيس بوك، جزيرة نلوتي، منتديات وادي خليل (وقد كتب كعنوان للبوست: "هل أتاك حديث مستر كلارك")، موقع استفهامات، موقع النادي الاجتماعي للجالية السودانية بسلطنة عمان، منتديات رابطة أبناء الغابة (وكتبوا عنوان لها: "انجليزي يوصي بتركته لسوداني")، موقع نداء الوطن، منتديات مصنع سكر حلفا الجديدة (وكتبوا عنوان لها: "شوفو كنا وين وبقينا وين؟" و"فماذا تقولون؟ وما هي إفادات من يعلمون؟")، موقع المنبر الخيري لمنظمة مثوبة الطوعية، موقع سودان.نت (وأضافوا تعليقاً قبلها : "قصة حقيقية رائعة وجديرة بالقراءة" و"نريد الكثير من أمثال عمنا عبد الرحيم محمد طه في زمن أشباه الرجال ولا رجال. نسأل الله للعم عبد الرحيم الصحة والعافية بإذن الله".
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حقيقة مستر كلارك (Re: Mandingoo)
|
موقع البيت السودان الذين عنونوها ب: (عندما يركب السوداني في ظهر الخواجه؟؟)، ثم منتديات أبناء قبيلة الرزيقات تحت عنوان (مستر كلارك: قصة حقيقية عن عزة النفس السودانية)، موقع خطاب الذي كتب قبلها: "هل سمعت بقصة البطل السوداني عبد الرحيم محمد طه؟"، ومنتديات سيدات السودان تحت عنوان "نحن كدا"، ومنتديات البركل الذين كتبوا: "يا ربي أشكر السوداني.. أم أشيد بالخواجه؟"، وشبكة ومنتديات ضباط الصحة وخريجي كليات الصحة تحت عنوان: "ندم المستر كلارك"، ومنتديات منطقة الحلاوين، ثم سوبرس للصحافة والنشر، وكفر ووتر تحت عنوان: "مستر كلارك وقصته مع الزول عبد الرحيم- من أرشيف التاريخ السوداني".
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حقيقة مستر كلارك (Re: Mandingoo)
|
منتديات كدركه (وقد نقلها عضو المنتديات هناك دون كتابة اسم صاحب العمل وقال انها وردته في بريده)، كذلك موقع النيلين لم يكتب اسم صاحب العمل، ثم موقع حركة الطلاب الإسلاميون والوطنيون بالجامعات السودانية في الفيس بوك.. وأيضاً لم يكتبوا اسم صاحب العمل، ثم نشرها موقع الدقاويت، بوابة وادي حلفا، منتديات الدامر، سورتود، البيت السوداني، منتديات عزه بعنوان: "حكاية سودانية"، منتديات رفاعه للجميع، موقع حريات، منتديات جزيرة مساوي بعنوان: "أحسن تأديبه فبحث عنه ليهبه تركته"، موقع رماة الحدق، موقع أخبار المدينة، موقع القضارف، موقع القرير، المعيلق، قري، عد الحاج، الحوبجي، سنار، عماره، منتديات أسرة بنا، منتديات العيلفون، منتديات حجر العسل، منتديات حميدكي، منتديات كومي بعنوان "حماقة سودانية حميدة"، منتديات عمارة ابو قرون، موقع ميموري، موقع مريخ السودان، صدى الأحداث، موقع نادي السودان (ربما بالبحرين)، موقع الأغاني السودانية، موقع تنقسي، موقع ود بهاي، منتديات ويما السودانية، و منتديات الحفير..
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Mandingoo
محمد الكامل عبد الحليم
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست