خاطرة وإنتشاء.........

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 08:15 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-11-2012, 01:00 AM

Safa Fagiri
<aSafa Fagiri
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 3642

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
خاطرة وإنتشاء.........




    -مش لوم يا حبيبي
    ولا عتاب..
    مش اكتر من كلمة 
    آه..
    -



    أعرف تماماً 
    يا حبيبي كم انك تحبني
    نعم تحبني!
    وشعرت بذلك في لمسة راحتيك
    وقبلاتك الحااارة يا وهج المشاعر
    ويا روعة الرومانسية الضااارمة
    ويا نبل الاحترام وضجيج الوله واللهفة

    تحبني  قوية
    صاااارمة ذات تقاسيم حادة؛
    وجادة ؛ عندما تمطر الغيوم
    وحقيقة عندما تصيبنا دهشة المجاز
    ونبية عندما توردني إيحاءات لحاظك القذائف
    وفطنة عندما تنثر عليا انسامك الاثيرية 
    -ولحظك الجراح-
    لكن!
    كيف لي أن أقاوم هذه الروح الرقيقة بداخلي؟
    وكيف أدعي القوة عندما تهزمني أمواج الشبق اللاممكن؟! 
    -وسطوة محاسنك عندي
    وكتين كبريائك ينهزم 
    لطيبتي في لحظة 
    حنان!-

    -تعاين لي أنا 
    ما بقدر
    أعاين ليك...-
    آه
    بحيرة من شهد الوصال
    المحال
    ويا له من شتاء قارس 
    ومضني!
    يتملكني الفرح عندما تعتريني ذاكرة البحر الوديع الذي يمارس حكمته رغم أن الأمواج تؤرقه بهياجها المفاجىء وتثقله بترنحها العصي ؛ 
    آه يا حبيبي من أزمنة لا يواكب نبضها دوران الظل والضوء .
    آه يا حبيبي من حب لا ينتقي منابعه من شوق مألوف المعية ويصير صبابة لا يجف معينها الى قيام الساعة.
    آه يا حبيبي من مفاريض ومسلمات تحاصر بدفوفها الصلدة شواطئ العشق فلا هو مطلق 
    يتحرك أينما يشأ وقتما يشأ كيفما يشأ ولا هو مقيد تغلله معايير اللامنطق ويجب اتباعه.
    آه يا حبيبي من ليل يمدد ساعديه ليضم النهار داخل غابته حتى يولج بعد ذلك فجراً واضح الملامح ولو بعد حين.

    ما نحن زمان
    قالولينا ندس احساسنا
    عشان يوم بكرة
     يكون مليان أفراح 
    كنا بنتخيل لون الغابات
    ونتأمل أطياف الشوق
    ونشتاااااق  
    متين يوم بكرة يجي..
    نرسم لوحات وفي عمق
    اللون بندس احساسنا غيوم
    نكتب كلمات وحروف مروية 
    بهمس النهر الحالم ومتخبي
    وكان لا بأس بذلك
    إذا أشعل ذلك ضجة 
    عشق للمرغوب الممنوع 
    والآتي على جنح المفروض حلال..
    وبنا فينا طائفة من ألوان 
    الحب العزري 
    وكثير ُ من أبداع فنون راقية
    وجمال من أشكال الرقص..

    تطربني أحداق الأنس بجلاجل ضحكات صادقة تنبع من حدث حقيقي وتثير غبطتي ابتسامة شبقة من لمى نضرة تعلوها آهداب مرتصة وكأنها حوارس لها!
     يا لروعة الجمال ويا لرهافة حسي!
    الهم أغفر لي!

    إذن !
    فيما عتابك لي 
    -وبتلوموني ليه؟!-

    وما أنا بين الناس الا مهندس؛
    يصيغ بنبع الحس من حرفه شعرا؟!

    جئت لتوقظني وتستطرد دروب المشي في مدار العشق فإزددت غرقا وتيهاً
    الله يكون في العون!

    تشدني إليك براحتيك الزورقين ببحر الحب
    فتغمرني بدفء يطير بي الى أمكنة؛
    لا ألج اليها الا بك.
    آه يا حبيبي!
    أستحلفك برهافة هذا الحب المستحيل!
    وارتعاشاتك التي تحكي قصة 
    شوقك لي ان تتركني وشأني !
    أرجوك!
    أين سيوصلنا هذا يا حبيبي!؟
    ونحنا
    نحنا لا بنندسا ولا بنتوصا!؟
    ؟؟؟؟
    قل برب هذه المحبة 
    أين ونحن محاصرون بين دفتين؟

    ها أنا ذي 
    في اليوم الثامن من ميلاد شعور حقيقي 
    تجاه هذا الترف أحاول أن أنفذ لبؤرة 
    تحررني من دجية هذا البذخ ولا استطيع؟!
    أحاول أن اقاوم هذا الترف ولا يحدني الا حقيقة ان هذا ليس وهم كما ادعيت وليس مجاز او نزوى كما زعمت يا حبيبي؟!

    إذن!
    دعنا نرتب هذه الفوضى سويا
    لنتخلص معا من نيران العشق اللامعقولة هذه؟
    -وكل دة كان ليه
    ليه لما شفت عينيه
    آلي كم كلمة؟
    يشبهو النسمة في ليالي
    الصيف!؟

    واللي حيرني 
    واللي غيرني؟!-
    آه

    تحملني الى عوالم لا اود الخروج منها
    وتؤجج كل خلجات أحساسي الشبق 
    لتتوق رغباتي الى الصعود الى ذرى عالية
    وأيقونة منارة يأتي منها نداء الحب بضرام لذيذ. لتقام بعد ذلك صلوات الوصل وترتقي 
    روحينا حيث لا حيث وزمان لا زمان 
    منطقة متحررة من قوانين الأمكنة والأزمنة 
    آه 
    -وبريدك وما بداري-
    يا حبيبي 

    _وحبك ناااار
    قربك ناااار 
    بعدك ناااار
    ناااار يا حبيبي ناااار .-

    أذووووووووب في عنفوان عشقك وتوغلني مبادرتك به يا أوضح شمسا ً جاءت في إبراق 
    الصبح ضياء.

    -أحبك جداً-

                  

11-12-2012, 06:25 PM

Safa Fagiri
<aSafa Fagiri
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 3642

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خاطرة وإنتشاء......... (Re: Safa Fagiri)


    -وقلتي لي
    راجع بكرة
    أنا راجع...-





    أفتقدك جداً
    في ليلة عصماء مطوقة بعقد ياسمين وحفنة بابونج.. وبعض أضواء خافتة لشموع ملونة ..
    وتمنيت لو انك معي هنا  هذا الشتاء
    في فراشي آه
    تغلق راحتيك خصري وتشدني الى الوراء قليلا قليلا حتى يأتي زمان المطر مثلما كنت تفعل عندما تبحث عن سورة ما ....أتذكر؟!
    وكان ذلك في الصباح الباهي
    (وان قرآن الفجر كان مشهودا)
    صدق الله العظيم
    أحيانا أدعي الغباء يا حبيبي لان ذلك ينجيني من نظرات العتاب التي تلاحقني عندما لا استطع أن أخفي ريدة طاغية لك حين تضمني بأريج حبك الأوضح من شعاع الشمس.

    ما أجمل الجرأة لديك
    وما أروع الحياء عندي
    بس 
    -العيون ان رادو
    ما بعرفو يدارو-
    يا حبيبي!

    قالت لي لا تظني انه يحبك!؟
    فهو يفعل ذلك كلما رأى إمراة يزعم انها جميلة 
    تجاهلتها بابتسامة تعلم هي معناها تماماً ثم قلت لها أنا لا اعرف عما تتحدث !
    لكن دعيني أهمس لك في أذنك:
    أنت أجمل إمراة في الكون ولا يمكن ان يجد غيرك ليغمره بحبه.
    -تووووبة يا أهلنا
    آه
    جنيت أنا
    الليلة بي هواك
    آه جنيت أنا
     -
    فرحت كثيراً وظهرت ملامح الفرح فيها .
    وما أروع الفرح فهو ماء سحري يمر بشرايين الروح لذلك ينضر الوجوه ويجعلها اكثر وسامة.
    ---------
    كان صوته صارماً وبه حدة واضحة 
    شعرت وكأنه يريد ان يقول لي لا تتصلي مرة اخرى على هذا الرقم لكن بصورة مهذبة.
    لكونه لا يريد ان ازعجه .ربما لانه اصلا لا يعي ولا يعرف لماذا اتصلت به وما اشعر به حياله ما هو سوى أوهام  لكني شعرت انه يريد ان يخفي حبه لان ذلك ربما يسبب له إزعاج عندما قال لي وداعاً في عبارته الاخيرة و كان صوته رخيماً معتق بعطر المحبة .
    -اعلمتو بأني محب
    هل من عودة ليا!؟
    أنا أشكي
    أنا أبكي..
    أنا كم
    رشفتا
    -
    ياااه 
    مثقل هذا على القلب ويخنق صمامات
    الحس ويصيبها بالأنين .
    لاول مرة في حياتي اشعر بهذا الشعور .
    تمنيت لو انني استطيع البكاء الذي عاندني 
    في تلك اللحظة.
    شعرت بالهزيمة ككائن عنيف يطيح بي من فوق السحاب 
    آه
    -ويا حبيبي
    قلبي حاب-

    لكن قل كيف سنصيغ عقداً جمعنا سوياً لآلئه في زمن مضى؟!
    كيف ستضيف لحظات عشقنا؛ الذي بترت عصامته لأملنا نوراً لا يجف معينه؟!
    كيف سننضر هذا الزمان الحالك بضياء كان يأتي منك بريقاً زاهيا !
    وكنت أنا بجانب تلك المفاتن
    إزداد فوق غروري انتعاشا
    لكن يا حبيبي
    لكن ليس هنالك ما يثقل هاجس اللغة ومهجة الشوق غير هذا الرحيل المضني لشراعك 
    من سفينة وجد لم يبلل قفاره ولم يطفئ ظمأه بعد.. ..
    آه ...
    مثقل هذا يا حبيبي
    ناري آه
    ناري آه أنا 
    ناري ناري 
    الحبيب دا ناااار!

    كيف سنبني جسور التواصل نحو غد اكثر نضاراً ليكون لأطفالنا مستقبل يفتخرون به ؟!
    وانت توغل في الفراق لا اعرف على رغبة منك ام لان هنالك حصار ما يبعدك قسرا من أهدافك كما حدث لي ذات حين !

    لا تيأس 
    لا تيأس يا حبيب العمر فما ذال هنالك سانحة لفعل ما نريد رغم التنويم المغناطيسي ورغم 
    الشعوذات ورغم كل الحواصر التي تحيق دون فعل ما نريد
    ها أنا ذي أمد إليك يدي مرة اخرى
    لعلك تيقن انني إنسانة أطهر كثيرا مما تظن او أزعم انك تظن وما اود حدوثه لا يخالف منطلقاً قوانينك يا حبيب العمر 
    -بالذي أودع في عينيك
    إلهاما وطهرا
    لا
    لا تدعني..-
                                   Don't leave me
                                     And dont stop
                                     the serrender 
                           dont stop the hope..


    فمتى ألقاك 
    على أعتاب الحب
    حنين؟!

    -وتبقى جنبي
    ننسى كل الدنيا
    نغرق ..-
    آه

    -

     
                  

11-13-2012, 02:01 AM

Safa Fagiri
<aSafa Fagiri
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 3642

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خاطرة وإنتشاء......... (Re: Safa Fagiri)


    -حبيبي..
    وللا لسة حبيبي
    وللا وحبيبي...
    عمري مانسى حبيبي
    وللا وحبيبي....



    انه شهر فبراير يا حبيبي
    ويا له من شهر هذا الذي 
    يحمل راية التوازي ....
    ويجعلني سامقة الوجع ..ترفة النزف ..جلية العشق وذات حب متناظر مع ذوبعة رؤاه..آه
    نعم قليل من البرد ليس بضار 
    لكن الكثير منه يؤدي لانكماش ..
    اللغة في ثغر القلم...
    فيصبح من العسير عليها أينما هي لذلك تخرج متبرجة من هندام لا يدفئ اضلعها ومفعمة بقطر الندى ..وكأنها أفنان مسقية من عمق تربة خصبة ممتليئة بالماء تقاوم جفاف موسم قمئ ...
    ما أحوج شجيرات الرمان للدفء في موسم شتاء جافي وليس رحيم البتة ...ويا لصلابتها رغم حبيباتها الثملة التي لا يذول أثرها إن هي تساقطت سهواً..
    قاسي  يا حبيبي الشتاء وليس جالب؛  معه الا تساقط الصفق وبعض 
    نسيم مجفف للحلوق..آه
    استودعتك حبي يا حبيبي 
    آمانة في عنقك وخصمتك بالذي درج الارض معبد وسوا الناس عليها منابر تقديس للعبادة 
    و-سألتك بي رضا الامات ودعواتن-أن تحفظه في مكان أمين داخل غيمة عتيقة ربما داخل بؤرة ضؤ مغلقة ربما داخل ميسم محكم لا تشتهيه ثلة نحل لكونها انها تعتقد انه غير جالب؛ للشهد ربما...
    -وكان دا حالي..
    يا حبيبي لما جيت..-
    أحفظه لي من تقلب الأزمنة
    ودوران الفصول يا حبيبي ..
    فربما إذا لم يقتنص المدار قطرا يحركه بانتظام؛ قد نلتقي على حافة دوحة أثيرية و نروي هذا الظمأ الخرافي يا حبيبي..
    أحبك  كثيرا وجنيت أنا بحبك وفقدت جزء من صوابي بهذا الحب..آه

    -وانا وحدي مساهر؟!-

    سأحبك كما يشاء لي الرب وقلبي
    وسحقاً لضلالات النميمة ..
    سأعشقك مثلما يوحي لي هذا الوجد المضني
    وطوبى لعشقٍ يأتي لفارس لم يهب حبيبته ما تريد لكونه مقيد بقوانين حبر وورق..
    أحبك كما أنت ..
    هكذا بدرا يهب نوره لمن حوله بصمت 
    وشمساً تجتاز كل فواصل الأفق والمسافات 
    لتحتضن الآخرين بشعاعها الأخاذ...
    ما ذال يقتلني الفضول يا حبيبي لرؤية غابتك التي كانت تمر بخاطري طيفاً ملأى بأشجار الأبنوس ..واحيانا كنت اتخيلها جرداء كصحراء خالية الا من بعض عشب متباعد ..وتارة كنت القي بجسدي بها ورماني الباسق يلتمس منها الدفء ....
    وهو قلق لكونه يحب الغابات الصاخبة التي يظلل مساحتها أعشاب كثيفة متلاصقة ومكتظة ..
    يا ترى يا حبيبي كيف هي؟!
    هل مثلما تخيلت ام انها شيء آخر لم يطرأ بخيالي؟!
    وهل زبيبتيها فارهتين منثملتين تستعدان لملاقاة صديقين حميمين؟!
    وهل هذا ممكن ام ان تباين المسافة والحجم الذي يمنح كتلة مغايرة للمطلوب يمنع ذلك؟!
    أسئلة كثيرة يا حبيبي ما ذالت تذيب توقي فيصبح ميسانا رطباً كلما تذكرت بداياتها 
    وهيهات لي من إجابات ..أو ربما لاحقا ...آه
    عنيف هذا العشق يا حبيبي.. مضني وينبعث من قنينة لهفة تنثر بأريجها وعطرها بدون أي 
    قيود ..فهل أنت بذات إتجاه هذا الشغب الغير مضمحل لكونه خارج نطاق جاذبية الافتراض؟!
    نسيت أن أسألك حبيب عمري
    ما هذه الطاقة العجيبة التي يبعثها الحب فينا؟!
    منذ لحظة ميلاده .. كلما اهيم فيه وانا لا أكف عن فعل أشياء قد تحتاج مني الكثير من الجهد من دونه؟!
    تتملكني نشوة تحملني الى عوالم عجيبة 
    واصبح كريشة رسام يتقن فنه وادور واتحرك 
    وافعل أشياء بديعة جداً ومدهشة ...
    للحب يا حبيبي طاقة خلاقة وقوية جداً قد تفوق كل الطاقات التي وجدت قديماً وحديثاً
    وتشترك معها في كونها تتحول من شكل لآخر 
    فقد تأخذ شكل الفرح ثم الانتعاش ثم مرحلة النشوى القصوى وبالطبع لا أتجاهل المغاير لذلك فالشجن شكل من اشكال الحب كذلك التباريح وتلك اللذات الحذيقة التي توقظ مسام 
    الصحيان ...والكثير الكثير من أشكال الطاقات المعنوية المفيدة جداً ..

    لا استطع يا حبيبي
    أن أنسى صوتك الناعم والرخيم والحنين عندما كنت تنادي اسمي ..ميرسي
    لا أنسى ابداً لهفتك عندما وضعت على جسدي الغطاء وانت تتمنى ان تكون معي بداخله ..تحفني بالدفء في ليلة ذلك البرد القارس ..لكن تهذيبك..آه 
    نهراً ..
    يفصل بين ما تشتهي فعله وما لا يمكن فعله 
    فتباً لبنود منعتك من ذلك في تلك اللحظة ويا ليت ما لم يحدث كان قد حدث وأخذ مكاناً بين حروف هذه الكتابة الباذخة النضع...
    أستغفر الله!
    عزراً حبيبي إن ولجت إليك فيوض عشقي وانت ليس بآبه بها ربما ..او انبلجت كطوفان او كارثة تحمل معها كل المراكب والصخور لبيوت عتيقة تمزقت بعدها وصلات الكهارب..
    وغداً قد تصحى الكهارب يا حبيبي 
    وملعون بين فرق بيننا واندرج يذن بطنينه في ميقات النوم..آه

    يجعلني هذا الحب بطاقته المدهشة اعتني بروحي كثيراً ..اتعطر بأزهى العطور..وانضعها ..أرتدي أجمل الألوان وأزدهي بدرجة ملفتة للأنظار ..-شئ عجيب في غرامك-وكأني سوف التقي بك على جنح غيمة وتنفرد بي لتبثني أروع مضامين الهوى. ..ثم ..ثم أجد إجابة لتلك الأسئلة العالقة بذهني..
    حالة جنونية تعتريني اهتم بكل ما حولي..كل من حولي...أكون أنا أنا ...
    أرقص وكأني أميبا ..وأعلو لذرى غير موصولة
    الا بهذا العشق...تطربني موسيقى راقية وتثير ضجري اعزوفة جوفاء ...
    أحلق كهزار رهيف الزغزغة وارتمى بخفة على اقرب غصن ...أنزوي للحظات بامكنة هادية ولا اود ان اسمع غيرك او أتحدث مع غيرك...
    تعتريني نزعات إيمانية عااااالية جداً وأشعر بأن الله بقربي ويحس بي ويشد من أذري...
    أتوق أن يأتيني طيفك بابتسامتك التي بكل سهولة ويسر بإمكانها ان تذيب تل من الثلج الصلد ..
    وأشياء وأشياء كثيرة يا حبيبي لن تسع الأسطر ان تتحمل ثقلها وانجرافها..
    وقد تكون طامة دنيوية -وأذنت لربها وحقت-..

    ولذلك سوف أكتفي بهذا البذخ لحين نلتقي على متن طيف وضنين مبرح آخر...
                  

11-13-2012, 07:21 PM

Safa Fagiri
<aSafa Fagiri
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 3642

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خاطرة وإنتشاء......... (Re: Safa Fagiri)


    .هات عينيك تسرح
    في دنيتهم عينيا
    هات إيديك ترتاااح
    للمستهم ايديا...
    يا حبيبي
    تعاال...آه


    منذا متى يا حبيب العمر كان للايحاء السلبي الطاغي سيطرة علينا ونحن من تجاوزنا سوياً أعنف أعاصير العشق بكل سلام تجدفنا إيمانياتنا الحكيمة برفق نحو مرسى آمن ؟؟!أو لست أنت من قلتي لي ذات ضجة -أنتي لم تخلقي ليقربك الناس ولكن لتعبدي من بعيد- حين شعرت بترنح لماي ؟!! 
    -هي غلطة قلبي  وحدو
    غلطة ماااا كانت عليك.....-

    يا له من رحيق يقتبسمن طل الصباحات البهية نشوته يا حبيبي..آه
    ويا للمطر ....
    عندما يغمرني بزلاله المبارك آه..

    جاءتني رسالتك وأنا أتوهج بدخان طلحة ..
    قلت في نفسي يا الهي! 
    يا له من أحمُق....كيف اعتقد مجرد اعتقاد انني قد أعود اليه؟! بعد ذلك التصرف الذي تصرفه هذا الأميتاب؟! وانا اغلق الغرفة واضع الإضاءة الخافتة وارقص مثل الصنوبر كلما جال بخاطري موسم المطايا وزحل؟!
    ماذا أفعل الآن؟! 
    إذا قرأتها سوف أرتدي هندامي واخلع نعليا 
    وأقوم جارية...وأنهي هذه المراسيم...
    غايتك جنس
    محن؟!
    لذلك أخرجت موساً من حقيبة التجهيز وقصصت الطابعة ورميت بالمظروف وما احتواه في حفرة الدخان ...
    أنا ما ذلت اجمع الطوابع والنقود المعدنية يا حبيبي وهذه هوايتي منذ ان كنت يافعة..

    كنت أحدثك بصمت عن الغرام وانت -تبراني-بإنجازات الدول التقدمية وكيف اننا أمة قد نامت كثيراً وما ذالت توغل في نعاسها وتروي لي عن سرعة التكنولوجيا في العالم الاول وهذا الكاهل والعبء الذي على ظهورنا باللحاق فقط بما حيث انتهوا هم  به وكنت تقول لي بأنني سوف أوسع مدارك فهمك الصحيح وتضحك بابتسامة شبقة ولن أوسع شيء آخر مطلقاً الآن فيتملكني الحياء وانزوي بسرعة 
    -واهرب منك- ...
    أبكي الآن أنا يا حبيبي..
    بسكون تام ...
    إذ دلالك ....
    لاحقاً أفعمني بمفاهيم ضاجة جداً عن نجاح دول بأنظمة بيروقراطية تستند فيها طبقات المجتمع  السامقة المختلفة بعضها ببعض لتصل في النهاية الى شبه توازن معقول ومقبول نوعاً ما ..
    وفشل أثنين في إقامة جسر عشق كانت قد تنمو تحت بحيرته أشجار مائية بديعة جداً 
    إذن عن ماذا نتحسر وفيم كل هذا البؤس؟!
    الذين تجاوزوا كل هذه الظواهر الصاخبة التي تشكل المجتمعات مورفولوجياً واتجهوا نحو عمق الاشياء المهمة وانتبهوا في فترة وجيزة لأهمية التعامل مع هذا الكون كمخلوقات عادية تتفاعل مع تقلب فصول السنة 
    واستدراجات الطبيعة وتحاول ان تخلق آصرة محبة مع الله هذا الاله غير المرىئ من خلال بنود تسامح وغير ذلك من إيجابيات أسهمت في خلق مجتمع متوازن يتمتع بالفضيلة اكثر ممن كرثوا كل جهدهم في محاولة إتقان عبادته ...متجاوزين للكثير من آفاق كيفية الوصول اليه من خلال إتقان الانجازات وإقامة العدل والتسوية بين الطبقات وبذر شتلات الأمان في حدائق الضجيج والكثير من ذلك مما يضمن صحة للمجتمع وبالتالي يجعل الله محباً له ومساعداً في تنميته ...
    إذن يا حبيبي!
    ما زعمت قوله بأن شمولية محتوى العشق الذي ينفلت في لحظة نزوى يسبب بعثرة للكثير من الجهد الذي بذل لبنائه ويؤدي في النهاية لنتائج قد تكون ليست ذات جدوى ..لم يكن خطأ مطلقاً..
    كيف؟! 
    هل نسيت حين قلت أن الحفاظ على الاشياء لحين ما خلقت له ذو فائدة اكثر ... 
    وذلك المثل الذي قلت لك إنه بعيد بعيد بعد المشرق والمغرب ...عندما حاولت أن تتفلسف كعادتك وذكرت لي بأنه لم -يلخبط-هذا العالم الكوني الا عدم المعرفة الكاملة به وعدم الانتباه للنظام الحكيم الذي يسير عليه ...اضافة الى 
    ذلك،  تلك السطحية والغوغائية التي تعاني منها بعض الشعوب ...
    حزنت وزعلت مني عندما قلت لك ان فكرة الاستعمار القديمة التي طرأت لم تكن غير سليمة وربما كانت قد تكون أصلح للكثير من الشعوب مما هم به الآن اذا أتت بغير بنود القهر وبصورة لا تضر بالإنسانية بأي شكل من الأشكال ...وان كانت له سلبياته التي كانت قد تعالج لاحقاً ...مثله مثل 
    فكرة استيراد موارد بشرية لتطوير مكان ما ...التي تأخذ  أشكال التنميط الطبقي في البداية ثم تتحول بعد ذلك الى تدرج للأعلى مستمر في تطوره ولا يضر كثيرا بمن هم اسفل إذ إن هذه الطبقة آجلا او عاجلاً سوف تعلو وتأتي تحتها طبقة أخرى تواصل في السير لأعلى وهكذا....
    لكن تظهر الكارثة واضحة وجلية عندما يعمد ان يعطر حراك هذه الطبقات لأعلى وتتحول -لاكسبريمنتال قروبس- بدلاً من فئة تضيف الكثير لحركة التطوير ...وتظهر بعدها هذه 
    المشاكل الكثيرة التي يعاني منها المجتمع ....
    عزرا حبيبي
    بالتأكيد أنا ضد القهر والظلم والاستبداد ؛
    لذلك لم تكن لتخاصمني على حديثي وتتهمني
    بالبرجوازية الزائفة وإني  مثل ملكات اوروبا في القرن التاسع عشر في طريقة تفكيري...
    وأضفت لذلك نظرة عتاب لا أنساها ابداً ابداً..
    ما عنيته بأن أي شئ له ثمنه وليست هنالك شئ يأتي دون تقديم نوع من أنواع الإيثار والتضحيات ...
    لكن بربك الا تتفق معي فيما قلت الآن؟!
    مقارنة بما آل اليه الحال في الكثير من تلك الاماكن والمناطق؟!
    هل تذكر حديثك عن التمساح الهرم وما روته جدتك عن الغرباء الذين فرضوا انفسهم على أرضها عنوة ؟!
    هل كانت جدتك صادقة فيما قالته ؟!
    لماذا لا اشعر بذلك ؟! ولا اشعر انها كانت تكذب...

    ها أنا ذي يا حبيبي ألج إليك الان صافي؛ذهني وأحتسب انك تعي ماذا يعني ذلك بالنسبة لي..صاح؟!

    القبلة التي وعدتني بها يا حبيبي علي تلك الشامة بظهر راحتي اليمين في يوم المطر الذي لم يأتي ما ذلت أحلم بها يا حبيبي ..آه
    وأشعر بطرف لسانك يداعبها كلما تذكرت حديثك الطري المهذب ...وتلعثم شفتيك وانت تنظر لها...فما أعذب ان نشتهي و يا له من عذاااب عندما ندرك اننا لا يمكننا نيل ما نشتهي...آه 

    ما ذلت أحبك بذات الضجر وماذلت كما أنا لم أتغير كثيراً يا حبيبي في كل شيء الا في كوة كنت اهتم بها كثيرا وانيرها بأطياف أيقونتك عندما يأتي المساء ربما ما ذلت بذات الخجل الذي قلت هو عيبي الوحيد وبذات البريق ربما ..كما كنت تزعم بإنني ذات بريق آخاذ يجذب شيخ المجذوب ذااااتو وتضحك ..ثم تتأسف لكونك تشعر بإنك غازلتني ...عندما اولي راسي قليلا صوب المسجد الحلال ..واشعرك بجدية مزعومة رغم اني بداخلي كنت -أكاد أطير من الفرح-
    وكان ما افعله مجرد وجل للولوج الى ما هو مستحب وليس بمرغوب ربما حينها ....

    ذكرت لي ذات أنس اتى بعد لحظة سكون بأن ما أقرأه في عينيك نفاق في نفاق وانك لا تكن لي أي نوع من الحب ..
    رفعت حاجبي..وخفضتهما مرة أخرى وقلت لها: لماذا تقولين..ذلك؟!
    أجابت بحدة بأنها متأكدة من حديثها...
    صمتنا وانصرفنا لحديث عن شئ آخر ...
    لم اعي ولا اعي الى الان ما السر في كونها دائماً تحاول أن تثير شكي بحب لم تكتمل أغصانه بعد!
    بعد لحظات أتى وفي معيته كوب حليب لي
    وشاي حاااار استبدلته حالاً بكريم وقلت له إنني أظن واحب الشاي بالكريم وشكرته..على لطفه الزائد بصوت خافت ...

    اود ان أطمئنك بأن حبنا بخير بكل تفاصيله ولا يهم الآن كثيرا ما اذا كان سيوصلنا لما نصبو اليه ام لا ..لكن يتملكني شعور جامح لمعرفة ما اذا كان بخير أيضاً في الجانب الآخر؟! 
    دعني اسألك قبل أن أنسى..
    لماذا كنت أقرأ هذا الحزن العميق بعينيك الرائعتين؟! ما هو ذلك الشئ الذي كان يجعلهما تغرورقا كلما نظرت اليا وانا أتجنب تلك النظرة القااااتلة  ولا اعلم لم ذلك؟!
    ليتني علمت إجابة لذلك يا حبيبي!
    قبل أن يبلج ميقات النوم.
    في  الخاتمة.. 
    -احتار أنا
     واحتار أنا-
    هل يحسب ذلك سليل للايجابية ام سلباًً؟؟؟؟
    هذا الفيض المبرح الذي تسببت فيه أنت ؟!
    حتى نلتقي يا حبيبي
    أتركك في صون الرحمن.
                  

11-15-2012, 08:30 AM

Safa Fagiri
<aSafa Fagiri
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 3642

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خاطرة وإنتشاء......... (Re: Safa Fagiri)


    كنت اتمنى..
    يكون العمر ..آه 
    وأعيش حاواليه
    ولاشوف عمري ..عمري
    دمعة..حزينة آه
    تملا عينيه....!




    لم تزل رائحة معطفك عالقة بذهني يا حبيبي
    أحب العطور بشكل جنوني يا حبيبي..
    وانت أيضاً كذلك..أذكر ذات مرة كنت تقف بجانب معطفي مستمتعاً بعطره وممتشقاً بالطيب الذي به بشكل كان ملحوظاً ..أخبرتني صديقتي انك أيضاً عانقته في غيابي بطريقتك المعتادة للعناق..
    هل هذا صحيحاً؟!
    ام انها كانت تكذب..!ولماذا تكذب من الأصل؟ما غايتها من ذلك؟!
    أتذكر يا حبيبي عندما استأنستك كلماتي ذات 
    الرهف والكبرياء؟! وكيف انك بكيت كثيراً وقلت لي إنك تخاف أن يفرقنا القدر !؟
    حينها علمت انك بالفعل تحبني ولم يكن لديا شك في ذلك يا حبيبي لكن مجرد إطمئنان يا حبيبي...
    أبكي أبكي يا حبيبي متى ما شاء لك الرب فالبكاء غسل للروح من الحزن وربما من الفرح المفرط أيضاً ....لست ممن يظنون ان الرجل الذي يبكي وبالذات امام أنثى رجل ضعيفا 
    لا يا حبيبي بل يكون الضعف عندما يدعي الرجل القوة ويتصرف بشكل يخفي إحساسه المفرط وعاطفته الجياشة ...
    أصلاً يا حبيبي اذا كنا نعيش بدون ادعاءات لصار الكون بصورة أسلم ...
    لا تحزن يا حبيبي عندما يحاول احدهم ان يخرب مزاجك وتماسك بقدر ما استطعت ..
    واعرف مدى قوتك حبيبي وحسن تصرفك بالذات في المواقف الحرجة ..
    فأنت فارس من فرسان هذا الكون احب ان انشد فيك الكثير من الأناشيد الجميلة...

    لم تتح لك الفرصة أن تهديني عطراً من قبل..
    بحثت عنها في كل دفوف العطور في أماكن كثيرة لكني لم أجدها يا حبيبي..
    ما إسمها؟!
    آه اتمنى أيضاً ان تتذكر ذلك.
    هل تذكر عندما قلت لك رغم إني أحب أن تترك  التدخين الا إني  تجذبني كثيرا رائحة السيجارة عندما تمتزج مع العطر ....

    أحبك كثيراً يا حبيبي وتتملكني لهفة عارمة جداً للقياك وأتمنى من المولى القدير أن نلتقي في ساعة خير إن شاءالله.

    ياااه يا حبيبي..
    هل ما ذلت تشتهي الدفء الذي كنت تمنع نفسك منه؟ هل ما ذالت تؤرقك قضايا الفقراء والطبقات المهمشة ؟! هل ما ذلت تبكي للتأخير الذي أصاب عجلات التقدم في تلك البلدان البعيدة؟! وماذا عن الرصيف والبحر والغروب؟! هل ما ذلت تحب العبور بتلك الاماكن وكأنك أمير يتفقد أحوال رعيته؟! وعاشق يستلهم الطبيعة؟! هل ما ذلت تحب الوحدة والانزواء احياناً؟! 

    وماذا عن راحتيك يا حبيبي؟! هل ما ذالتا بذات الرحابة والدفء؟! أحبهما كثيراً يا حبيبي وأتمنى لو كان بمقدوري ..أن..أن اترك فيهما يديا لمدة ...
    وماذا عن ذلك القوس الصغير بشفتك العليا؟! 
    الذي ترتص حوله تلك النبال الحالكة وذات استقامة منتظمة؟! 
    وماذا عن تلك المنطقة الوسطى بين حاجبيك التي تمنيت كثيراً أن أقبلك فيها؟! 
    واليمّين الهائمين تحرسهما جنود آهدابك الرماح؟! ماذا عنهما هل ما ذالا يسكبا الغيوم 
    لمجرد عبور عاطفة عابرة او مشهد مثير لذلك؟! 
    إذن أنت ما ذلت بذات الحساسية المفرطة التي أحببتها فيك كثيراً يا حبيبي...
    قالت لي إنني رأيتكما في وضع غير مستحب 
    بالنسبة لها..؟
    ماذا كانت تقصد بذلك؟!
    ولماذا تكذب؟!
    عجبي!
    كنت دائماً إزداد إيمانا بالله وأحس بأنه يحبك كثيرا كلما التقيت بك يا حبيبي...أنا أيضاً احب الله كثيراً يا حبيبي ودائما اشعر بانه كان بإمكانه ان يصون حبنا حتى نلتقي في مراسي وديعة ..ما حدث من بين يا حبيبي ليس لأنه لم يرد أن نكون لبعضنا ونعيش سوياً
    لا..ولكن لانه يحب لنا الخير ولانه يعلم بأمورنا أكثر منا فبأي آلاء ربنا نكذب يا حبيبي..؟!
    لك حبي ولك عصف وجدي ولك الريحان يا حبيبي..
    لا اخفي عليك مدى حزني بما حدث بيننا رغم حرصنا لإرضاء الله حتى لا ندخل في زمرة الذين يقام عليهم بند-من استعجل الشئ قبل أوانه عوقب بحرمانه الى الأبد -
    لكني في ذات الآن أشعر بنوع من الغبطة أن بوسعي أن التقيك ولو على جنح حروف مورقة ..
    هل ما ذلت تحب السياسة والنقاشات المزعجة تلك؟! وهل ما ذلت تنتمي لحزب البعث الديمقراطي؟! 
    أتذكر عندما سألتك عن ذلك وقلت لي بابتسامتك الشهد تلك انك ليبرالي؟! ياااه 
    لكم احبك يا حبيبي...
    ولعلك تدرك ذلك تماماً وتقدره جيدا ..صاح؟!
    اندفعت نحوي وعيناها تتطاير شرراً وقالت لي 
    حديث غريب يحزن النفس المطمئنة ويضجر النفس الامارة بالسوء ويطيح بالنفس اللوامة من أقصى ارتفاع  ...
    لا ضير..لا ضير مطلقاً يا حبيبي..


    من الاشياء التي كنت أود فعلها لك يا حبيبي ان امسح لك قدميك بالماء الدافئ واطقطق لك أصابعك ...وايضاً كنت احب أن ازيل عنك إرهاق ظهرك بمداعبة حلقات سلسلتك الفقرية 
    وكتفيك..آه 
    وإن غلبك النعاس ولم تستطع النوم.. كنت سوف أسترسل يدي داخل شعيرات رأسك وامسح لك على جلدة راسك..وأغّني لك حتى تنام ..آه
    ..
    والكثير الكثير
     الذي لا استطيع أن أفصح به هنا..(وجه محمر الخدين)
    لكن ....
     فماذا كنت سوف تفعل لي أنت؟! 
    متشوقة جداً يا حبيبي لمعرفة ذلك..
    انت تعلم إنني لا أحب الاشياء العادية والمألوفة يا حبيبي..وانا اعلم انك انسان ابتكاري ...أتمنى إنني كنت سوف أحب الأشياء كنت سوف تفعلها لي إذا التقينا وكتب لنا أن نعيش سوياً...
    الشئ الذي كنت سوف أفعله يومياً لك يا حبيبي هو أن أقبل جبينك وأطلب الرضا منك قبل أنام لأنني أحب كثيرا أن يحبني الله من خلال رضاك عني...
    تمنيت كثيرا يا حبيبي أن أكون زوجة مثالية ثم بعد ذلك أم مثالية ...
    كانت لي مدونة صغيرة اكتب فيها ماذا أفعل في مواقف معينة؟! نموذجاً لذلك كان كيف أتصرف اذا أحسست بأن زوجي مصاب بنوع من الملل ؟؟ كيف أخبره إنني إحتاج لوقت لنفسي وساعات هدوء دون ان أجرح مشاعره؟! والكثير الكثير مما كان يخطر ببالي 
    وادونه؟! 
    إحدى الاشياء التي دونتها كانت تتعلق بأسلوب رفضي لأمر ما بوداعة دون إحداث ضجر يؤدي للخصام ...أنا لا احب الخصام يا حبيبي... كنت أحب الا أفني ثانية بعيدة عنك ..وان احتجنا ان نبعد من بعض لفترة تفادياً الملل فليكن بخيارنا..دون خصام ..فما اروع واجمل المحبة والتسامح في كل أمور الحياة..

    ماذا عن أميل زولا يا حبيبي؟! هل ما ذلت تحب رواياته ؟! 
    هل تذكر الختم الذي اهديته لي لتشجعني لإقامة مكتبة لعلمك بشغفي للقراءة؟!؟ ما ذلت احتفظ به يا حبيبي وكونت مكتبة جيدة بتشجيع والدي وأخي  تحتوي الكثير من الكتب العلمية والأدبية وكتب الفلسفة والتطبيق وكتب اخرى كثيرة  وكلها كانت تحمل الختم الذي اهديته لي ومؤرخة بتاريخ الشراء والقراءة لكن المحزن في الامر انه بعد رحيلي 
    استلمت خطاب من أخي يعلمني فيه بأنه قد 
    فتح مكتبة صغيرة في وسط المدينة بغاية أن يقرأ الشباب الكتب ويتثقفون ثم بعد ذلك إضطر لبيعها لضائقة مالية مرت به ..أحزنني ذلك كثيراً يا حبيبي بالذات فقدي للكتب التي اشتريتها لي يا حبيبي والمجموعة الشعرية الكاملة لأمير الشعراء أحمد شوقي الذي أهداها لي والدي عندما حصلت على المركز الاول أكاديميا ونلت في ذات الآن الميدالية الذهبية للطالبة المثالية على مستوى الولاية ....شعرت بغيظ شديد ..لكني كتمت ذلك عنه يا حبيبي لأنه لم يكن من المجدي أن أناقش مثل هكذا أمر لن تكون محصلته ذات فائدة...

    الآن لديا ثلاث مكتبات كبيرة تحتوي على كافة أنواع الكتب والبحوث والنفائس ومكتبة صوتية رائعة تشمل أسطوانات نادرة لأروع فنانين الجاز والبلوز وغير ذلك ...
    برغم يا حبيبي لعصر النهضة التكنولوجية الحديثة القيام والإنترنت والكندل والمكتبات الالكترونية الكثيرة في الايفون آبس والآباد وغير ذلك الا إني ما زلت مولعة جداً بقراءة الكتاب بالتصفح المحسوس وأشعر بمتعة عندما المس الصفحة بيدي وأقلبها أكثر من استخدام القلم..والtouch screen لكن الزمن لا يسعفني لفعل ذلك كثيراً ...

    لكن ...
    بربك .. 
    أحب أن أسألك ترابطاً بما كنت سأفعله لك اذا 
    أقبل الليل..

    يا ترى ..!
    هل ما ذالت سبايب شعرك تمنح فرصة التسلل اليها بكف لدنة؟!
    أم إنها رحلت في شتاء أبدي مثلما أرى هنا!؟
    يا ساتر يا حبيبي...
    دا شنو اصلو؟
    صلعات ما تديك الدرب ..
    تركب عجلة أو موتر أو اسكيتنق بورد..
    وتتدحرج فيها بي مزااااج...
    لدرجة أن الناس اصبحت تتشابه بشكل خرافي ...
    الحاصل شنو ؟!
    ما بتقدر تعرف يا حبيبي...
    سخطة صلعية...نازلة على الشباب...
    اتمنى ان يكون عفاك منها الله..

    شيء آخر أحب أن أعلمك به يا حبيبي وهو إنني أشعر أحيانا بالقلق عليك وأفكر كيف تسير مسيرة الحياة بكل ضجيجها معك؟!
    أتمنى أن تكون على ما يرام وعلى ما أحبه لك...

    الاشياء هنا عادية ورتيبة احياناً يا حبيب العمر مثلها مثل انني ما ذلت امارس التنفس بأنفي ..وتارات أخر بفمي واحيانا بالاثنين..آه

    حينما يأتي المساء يا حبيبي..
    أغمض ذات العينين  الضاحكتين لتطبع على شفتي قبلة وضيئة عندما يزورني طيفك وأداعب حلمة أذنك بطرف لساني لأتذوق سكرها ....وتتفنن أناملي في مداعبة حافة القلم..عندما أريد أن أكتب قصيدة ريدة .. ويغرقني نضع السالينوس عندما أصل لذروة الانعتاق ..
    لكن لم أتعلم بعد العزف المتقن على آلة البيانو بهما يا حبيبي...
    وما ذلت أحاول جاهدة ؛ أن أغير في  تعلمي للحروف الموسيقية لها بحيث تكون -جميعها رايت-بدلاً من الإيحاء السلبي غير الواضح الذي يجعل الحروف ذات الإيقاع الثقيل مثلا على نهاية الشمال وكذلك أصوات الشجن التي تنبعث منه على الشمال بينما حروف البهجة ذات الصوت الخفيف على اليمين .إشكال ...آه مداخل الحب منك واحتباس الغيم لحين ان يضاجعه صخب من سمائك 
    مبعثر لشوق التباريح المضني.. ويؤرقني كثيراً يا حبيبي..
    ..احبك الآن كثيرا يا حبي الابدي ..الموسيقا هذا الكائن الذي يحبه الله وهذا الكائن العجيب تعود بي و اليا الى ذرى عاااالية حبيبي..

    يا لفظاعة ما حدث قديماً ومنهك يا حبيبي لم تسلم منه حتى الموسيقى!؟
    والمواقع الجغرافية وتشتيت البيض وذوي البشرة الداكنة في اماكن معينة 
    من الاقطاب الاربعة ...عجبي!
    أخترعت آلة موسيقية وليدة لآلة البيانو الحروف الموسيقية فيها موزعة بشكل مختلف 
    وشكلها مثلث مزدوج الأضلاع وتلك المفاتيح العلوية تأخذ انتظام متشابه للبيانو العادي
    غير انها تتوالى في الترتيب دون يمين وشمال كما هو معهود...كمحاولة لتكون الآلة ذات إيقاعات متفردة ...ومزدوجة ..
    من مخترع آلة البيانو بالمناسبة ..!؟
    هل هو الايطالي ..Bartolomeo!?
    ام ان ذاكرتي المعلوماتية قد أصيبت بالزهايمر..؟!
    الذي اعتقد انه صحيح مئة بالمئة هو انها وليدة آلة سابقة لها اخترعت في بواكير القرن الثامن عشر وهي حاربسسيكورد(harpsichord).

    أعبر الآن بطريق ذو اتجاه واحد يا حبيبي والأشجار شكلها ليس بكئيب رغم لونها الباهتورغم محاولاتها البائسة للبقاء  دون عري يفضح تشابك اغصانها وعدم انتظامها وحوجتها الشديدة للدفء .
    هل تعتقد مثلي يا حبيبي أن الأشجار تشعر بالدفء 
    أظن يا حبيبي أن فصل الشتاء هو أكثر الفصول قوة وقاااهر جداً يا حبيبي..
    تطرأ لي الكثير من التغيرات الهرمونية به وشهوتي للقاء بك تزداد ويصيبني الدوران من فرط إشتياقي إليك ..اترنح قليلاً لكن لا أسقط وأستعيد توازني في لمحة آهداب نشطة...آه
    ما ذالت الشمس صديقتي الحميمة يا حبيبي...تداعبني عند الصباح عبر النافذة بشعاعها الوديع وتوقظني بلطف إذا ما أخرني السهد عن الصحيان في ميعادي..
    اما القمر فهو أنيساً لي عند المساءات الشجية 
    وهو كل شئ بالنسبة لي أشتاق كثيرا يا حبيبي في بعض الاحايين أن نستحم سوياً بداخله لا أعرف..دائماً أعتقد بأنه عبارة عن بحيرة ذات ماء أخف وزناً من الماء المعتاد ...
    كثيراً ما فكرت يا حبيبي أن احمله بين راحتي 
    والتمس  سطحه لأعرف ما اذا كان اعتقادي في أنه ناعم الملمس صحيح أم لا...
    لسبب ما يا حبيبي أظن أن الشمس حجمها هو حجمها لكن دائماً أعتقد بأن القمر أقل حجما مما هو معلوم ...أحب القمر كثيراً يا حبيبي لانه يناديني مثلما أناديه..-سامريني!-

    ولعي بالاسترونومي..يا حبيبي كما هو وما ذلت أفكر أن أعمل مع ناسا...إذا أتيحت لي الفرصة ...ولو هيئ لي أن أسافر في رحلة خارج   الفضائي فهو أقصى حلم بالنسبة لي يا حبيبي....-ويا ريتو كان سفراً معاك -ياخي!

    لم أعد أحب الصداقات ذات الطابع المزعج يا حبيبي لكن لدي أصدقاء كثر وما ذلت احتفظ ببعض الصداقات القديمة ....

    ماذا؟!
    أشعر بأنك تريد أن تقول لي شيئاً قبل أن أذهب للصلاة ؟! نسيت؟!
    حسناً أرويه لي عندما نلتقي إن شاء الله.
    تركتك في حفظ الله ورعايته يا حبيبي وأوصيك أن تواظب على صلواتك واجتماعياتك وصداقاتك وصلة أرحامك وكل أشيائك البديعة ...

    أحبك حد السهد يا حبيبي....
    وأشتهي أن التقي بك ولو على مرافئ الحلم...
                  

11-15-2012, 10:23 AM

عبدالمجيد الكونت

تاريخ التسجيل: 04-15-2009
مجموع المشاركات: 5613

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خاطرة وإنتشاء......... (Re: Safa Fagiri)

    Quote: لسبب ما يا حبيبي أظن أن الشمس حجمها هو حجمها لكن دائماً أعتقد بأن القمر أقل حجما مما هو معلوم ...أحب القمر كثيراً يا حبيبي لانه يناديني مثلما أناديه..-سامريني!-


    سلام استاذة صفاء
    لدي صديق عزيز دائما عندما يردد جملة (ده كلام طاااعم) اثناء حديثه
    شكرك لكي ان منحتينا مساحة ان نقرأ هذه الخاطرة الجميلة وهذه التعابير الوفية
    او كما يقول صديقي ... ده كلام طاااااااااعم
                  

11-15-2012, 11:29 PM

Safa Fagiri
<aSafa Fagiri
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 3642

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خاطرة وإنتشاء......... (Re: عبدالمجيد الكونت)

    طابت أوقاتك يا عبد المجيد
    ومراحب بك وبصديقك في أستلاب وقت لقراءة هذه الرواية .
    سعيدة جداً بحديثك وحديث صديقك الطيب وكلمات الإطراء
    فما اروع ان يمنحك احدهم الشعور بالسرور وما أضنى العكس..

    محبتي.
                  

11-16-2012, 01:13 AM

Safa Fagiri
<aSafa Fagiri
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 3642

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خاطرة وإنتشاء......... (Re: Safa Fagiri)


    نصبح غنوة
     للعاشقين
    مانخليش
    ولا قلب حزين...





    الأصوات العالية تزعج حتى الحوائط واللوحات العالقة بها ....
    لا احب الضجر يا حبيبي ..
    لا احبه مطلقاً ..يصيبني بالاضطراب وأحس بأن أذناي تنتفضا وتتمنيان أن تحلقا بعيدا من أطراف وجهي...

    صخب مضني وامخاخ مملوءة بالفراغ ومؤرقة بالطنين...

    كل ما هو مضجر لا يليق بمزاجي 
    رغم محبتي للمطر وعشقي للمشي تحته بمعطف قطني ارتديه بالمقلوب لانه مبطن بطبقة جلدية دون امبريلا..إلا إنه يصيبني بانزعاج مبالغ فيه عندما يتحول لحجارة مائية تلطم الأفق ليفيض  بدوره لأسفل  بشكل غير منتظم ...
    الرزاز الوديع يداعب الوسن ويزيل أقذاء البؤس من مقل الأثير ..وهو أروع أنواع المطر بالنسبة لي..يليه ذلك الهتون اللذيذ الذي ينسج 
    حرائر الماء باستفاضة مستقيمة تتراقص لتبدو وكأنها معرجة قليلاً...
    لا أعرف يا حبيبي..
    كيف أوصف لك الإحساس البديع الذي يطرأ لروحي عندما أسمع صوت المطر..وأشم رائحة الدعاش والإحساس الاكثر روعة الذي ينتابني عندما يكون المطر مدراراً وانا أستمع لموسيقى -soft rock-وانا أعبر بطريق مكتظ بالأشجار الناضرة بجانب نهر تتموج فيه زوارق بيضاء وأخرى ملونة وقطرات الماء تقبل سطح النهر وتخلق حلزونات متماثلة تتداخل دوائرها ببعضها البعض...
    أيضاً تجذبني رائحة العشب الندي بعد أن تسكن الغيوم لبرهة ثم تواظب الهطول مرة أخرى....
    ياااه يا حبيبي..
    كم جميلة هذه الحياة والأشياء الرائعة التي بها ...

    في زيارتي الاخيرة لمتحف الفن التابع لجامعة هارفارد التقيت بصديق لي كنت تعرفت عليه في إحدى الاجتماعات العلمية التي تتعلق بصحة البيئة والحفاظ على الطاقة ..
    ترجع أصوله لألمانيا لكنه امريكي الميلاد رحل الى مدينتنا كامبردج قبل فترة وجيزة من إحدى الولايات بالساحل الغربي..
    لا اعرف لماذا تذكرتك عندما كنا نتحدث سوياً عن إحدى اللوحات الثمينة بالمتحف ...ربما لأنني بعقلي الباطن زاوجت بين زيارتنا تلك لإحدى المتاحف وكيف إنك كنت تروي لي عن ميلاد لوحة الموناليزا ...وكيف أن دافنشي قد أبدع فيها بحيث أن كل من يراها يشعر وكأنها تنظر اليه...
    أو ربما لسبب آخر يا حبيبي...

    هل ما زلت يا حبيبي تمارس زيارة المتاحف وتلك الرحلات الى الدكاكين القديمة ذات التحف القيمة التي يعلو سطحها الغبار؟!

    ماذا أدونيس الذي قص أذنيه من أجل حبيبته
    وكان يقف امام البحر ويحادث الأمواج الصاخبة ليتخلص من عقدة الصمت؟!
    هل ما ذلت تحبه وتحب ماقلته لي عنه في إيثاره  لحبيبته الذي اعتبرته انا نوع من الغباء والاصغاء اليها ..وما ذكرته أنا لك عنه في نجاحه في أن يحلل الموج عقدة من لسانه والذي اعتبرته من أروع ما فعله أدونيس؟!

    لكن!
    يا حبيبي!
    كيف لإنسان يفكر بهذه الطريقة ويزعم أن ما فعله انسان ليجلب الأذى لنفسه نوع من الإيثار وهو في حد ذاته أناني ولا ولم يهمه الا 
    قراره الانفرادي عندما يتعلق الامر بشيء لا يخصه لوحده؟!
    مثل هذه الاشياء تفضح قريحة الانسان ومدى نصاعة الذهن الفطن.
    وان يمنح احدهم الفرصة لنفسه في معاودة قراراته للانتظام ثم يعود وبكل ثقة ليطلب من الآخر مواظبة المشي بعد أن حمل بيديه صخرة  ووضعها تسببت في عثر السير...ظاناً ظناً كاملاً بأنه سوف يوافق على ذلك ..لهو قمة الأنانية الممزوجة بالتنرجس التي يكون ناتجها شئ أشبه باللبان..المبلل بالماء لا يلتصق بشيء الا إذا وضعت عليه قليل من الضغط...

    صدق أدونيس يا حبيبي..
    ولم تكذب أنت!
    ولم تكن مخطئاً على الإطلاق...

    تعاتبني اني أزف غرامه
    ووهج صبابته في مهجتي أرقا..
    لو أنها علمت ما تشتهي حفني
    لاستأنست ومضت تزجيه للشفقا..
    عند المغيب وتكحل ادمعي غسقا
    يا للحنين اذا انساب ..مندرجاً
    من لمسة الدفء او من نظرة الغرقا..
    تحوي ثمالته انضاع نافلة 
    وضاءة ً مثل شوق الصبح للألقا...

    Thank you..Thank you ..for making mé now feel all these blues...

    I want to tell you..something ..This man has never and will never cheat..on someone!
     For a reason that he loves you and for a reason that he is such..a polite  nice man with sense of hummer .

    مصرة هي انها رأتنا في وضع غير مستحب لها وقالت أنها لن تغفر لكلينا....
    رددت عليها في سكون جامح ..
    أنا التي لن اغفر لك لهذا القذف الذي تقومين به وهذه ليست المرة الاولى...

    U didnt tell me what u saw ..but u said u saw something that was about to drive u crazy while u were between sleeping and awake..
    So , I am asking you NOW!
    what did you see?!

    من المضني جداً يا حبيبي أن نمتشق باستقامة  تسعينية عندما نرتطم فجأة بموجة 
    عنيفة ونحن نمارس التزحلق وقوفاً فوق الماء..

    صحيح أن الشخص الذي يثير فيك الحزن شخص غير إيجابي مطلقاً يا حبيبي 
    ومن المؤسف جداً أن تؤرق ميامن الحب مياسر الوصل إذ كليهما ينبعان من محبة تتفرد بالوحدانية وتفعم بالجمال ...
    ما أجمل أن يبث أحدهم فيك السرور بدلاً من أن -ينكد -عليك ..
    كما ذكرت لك عن البحث الذي كنا نعمل به وما ذلنا أنا وفريق من الباحثين الجدد والقدماء والذي يتعلق بالطاقة المعنوية وكيفية قياسها والتعرف على كميتها وخلق وحدة قياس لها سميناها -الهارت-باعتبار ان القلب هو مبعث الإحساس -جاء ذلك مندرجاً من بحث مسبق كنا قد بدأناه منذ سنوات عن منبع احساسنا بالأشياء ...وقد استغرق سفري الاخير لقارة اخرى الجهد الكثير مني فيما يتعلق بهذا وببعض الاشياء الاخرى،كانت رحلة علمية وعملية موفقة يا حبيبي بيد أني كنت أتمنى أن تشاركني فيها ربما في المستقبل ان سنحت لنا الظروف..ذلك..

    -أنت 
    يا جنة 
    حبي وإشتياقي..-

    قال الموج للسفينة ..أنا ورائك ادفعك إلى الامام وأقلل من ضغط الماء عليك تحت وأزيح أزيز الرياح عنك بالجانبين...

    وجع وجع هذا العشق يا حبيبي
    وما به من وخذ وتبريح يصعد بالروح لأعلى
    رويدا رويداً..
    ما ذلت أخفق احيانا في بعض الاشياء وأنجح في أخرى ..
    حلمي بإقامة منهج مدرسي ناجح يضمن للأجيال القادمة في الدرب تعلم ما يستحق تعلمه والاحتفاظ بذلك بعد تلك السنوات الطويلة المضنية.
    -كريكلوم-بمواصفات رائعة..
    Cooperative learning that emerges as a promising instructural approach.
    لتحقيق منافع جيدة للطلاب بشكل متطور 
     و positive attitude 
    .
    والكثير من الأفكار الوضاحة التي حققت جزء منها وما ذلت جاهدة ؛ أحاول الوصول لبعض منها الى الآن يا حبيبي....

    ما هي الاشياء الجديدة التي طرأت بحياتك وغيرتك؟!
    هل تغيرت انت ؟!
    ام ان الاشياء لديك كما هي يا حبيبي؟!

    ما ذلت احب السفر والرحلات وزيارة الأمكنة ذات الأجواء المتباينة هنالك أمكنة كثيرة أود زيارتها فهل يتحقق حلمي يا حبيبي؟!

    ولم لا يا حبيبي  وكل شئ ممكن وليس هنالك بمحال !؟

    هل ما زلت مثلي تحب زامفير ومونامور وعطر أنيس أنيس؟!
     بالأمس كنت في زيارة سريعة لليانكي ستور 
    الذي تجذبني رائحته من الطابق الآخر فأذهب سريعا اليه ..اشتريت كمية من الشموع المعطرة ..احب الشموع الملونة بشكل جنوني يا حبيبي ...تحيلني الى درجة من الطرب والهيام وتمنحني راحة غير اعتيادية وعندما أوقد إحداها رغم الضوء الخافت الذي تبعثه أشعر وكأني أرى بكافة حواسي وبصيرتي
    منعش ليل تتخلله اطيافك ولمسات حنانك يا حبيبي وكئيبة أمسيات أعترض فيها على إيلام منك يبرح هاجس الشوق ويكتسي كبرياء عنيد .

    يا لحب فراته أعذب 
    من صبابة تؤرقها
    أطلال الشوق المتواري ...
    ويا لضرام لا ينفك من أواصر أغلاله 
    ليصب من نقعه ما يطفي وهجه...

    أعشقك حد السورق
    يا حبيبي ...

    فكيف اعتمال الوجد
    عند صباحاتك البهية؟!
    وعند انفلات الحنين
    من وسن الحب يا حبيبي!
                  

11-16-2012, 10:53 AM

محمد على طه الملك
<aمحمد على طه الملك
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 10624

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خاطرة وإنتشاء......... (Re: Safa Fagiri)

    هذه اللحون التي تزجينها طروبة من أوتار لوحة البروفايل ..
    رغم خصوصيتها تلثم الحنايا ..
    وتهب الحياة لمن تكالبت عليه الرزايا ..
    فيعود رطب الخلايا لدنيا تعثرت فوق نتوئها خطواته ..
    اعذريني إن خرقت عليك شروط خلوتك..
    فقلمي كالنحل يدرك بالفطرة عبق زهرة برية تجلس على استحياء بين أغصان كثيفة..
    فلا يملك لجناحيه سبيلا ..
    لك المجد يا قيثارة الكلمة الشجية.
                  

11-18-2012, 09:37 AM

Safa Fagiri
<aSafa Fagiri
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 3642

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خاطرة وإنتشاء......... (Re: محمد على طه الملك)

    مرحباً بك يا محمد الملك
    طابت أوقاتك
    شكرًا لكلماتك الطيبة وبارك الله فيك.

    محبتي.
                  

11-17-2012, 09:29 PM

Safa Fagiri
<aSafa Fagiri
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 3642

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خاطرة وإنتشاء......... (Re: Safa Fagiri)


    -يا نعيم أزماني
    يا حياة روحي
     آه....-



    صباح الأنوار يا حبيبي....
    بيمقات إشراق  بلسم الحب عندك والليالي العشر عندي ... والتقائهما على شاطئ الانبلاج بعيدا بعيدا عن غاسقٍ اذا وقب...

    ها أنا ذي  التقي بك يا حبيبي..
    على أرصفة الحلم بالأمس يداعبني اشتياقك فأتزمل به لحين أن أستوصد بوسادة الحضور النورانية فوق سحابة من بريق ووعد ..
    يشدني إليك حبي...
    يا حبيبي...
     كزورق تدفع به تيارات الموج من الخلف ..
    أتقن خلجات تقلباتك فأمنحك عوافي التباعد ...
    -انت نايم..
    وأنا!
    أنا الم البعاد
     صحااااني..
    ....
    ذاد عليا الشوووق
    وووووووووووب..
    ودمعي سال هتان..
    على عفاااافك...
    دووووم..ذيدني في 
    هجرااااني..-

    يثقلني الحب يا حبيبي فأصبح كفلينة تطفو على سطح الماء بخفة مبالغ فيها...ويطربني العشق يا حبيبي فتسمو.. روحي الى حيثيات 
    قاسية الطقس ومنثملة بجمال توق منك يأتي اليا سراعاً على صهوة رقة منسابة بدفء ومهيلة كحفنة عسل شهي وحلو المذاق...

    -بشتااقلك لا 
    بقدر أشوفك
    ولا بقدر أحكي
    وأنده لك خلف الطرقات
    وخلف الشابابييييك..-

    الأغبياء لا يعون ما تسير الحياة عليه ويلعنونها
    رغم انها تهبهم ما هم فيه من الرفاهية والنعم.
    من يتواءم مع الحياة ويحترمها هو السعيد وهو الذي يحبه الله لان الله جل جلاله طيب ولا يقبل الا طيب يحب الخير للناس جميعا ولذلك هو رحمن العالمين .
    هذه سمة من سمات الايمان يا حبيبي
    ان تشعر بجمال الله من خلال فرحتك بالحياة وبما هو جميل حواليك..
    ودائماً كنا نردد سوياً
    -أن نوقد شمعة خير مليون
    مرة من ان نلعن الظلام-
    -ويا حبيبي نحن اتلاقينا مرة-
    يظن البعض ان هجعة من صروف تأتي 
    بسرعة ضوئية قد تغير اتجاه تيار الاحداث ..
    وان ثمة فلق للصباح يخرج من شرنقة الليل قد يبعث في بريق اللحظة ما يجعلها تحس بدوران الوقت ..يا الهي!!

    -....وبالعذااااب 
    خصاني
    والدلال 
    اوفااااك.. آه-

    ما هذا الإحساس الذي يطرأ علينا عندما نعتلي ظهر مبنى شاهق الارتفاع ثم ننظر أسفل لنرى الاشياء بغير حجمها المألوف؟!
    ونصاب بالغثيان وفقدان التوازن ؟!

    سوف أعطيك بطاقة عشقي يا حبيبي
    بها عنوان وجدي إليك وبوصلة اندياحاتي الجزلة التي تورق على ذاكرة الشوق رماداً وخمائر عندما يعتريها هبوب الضحكات المخثرة...
    لا ينقي اصائلها من العكر الا عندما ينبض بها شعاعا منك يسترشد باتجاهها الباكر لفلق من الصباح الوديع.. وليكن قليلا ...قليلا الى الوراء من ميقات المشارق..ونهضةً وذوبغة عشقٍ طامحة نحو الامام....

    -لمتين تطراااني
    أنظرك في النوم ....-

    أنت..أنت منية روحي
    ولو أن كانت الأمنيات تأتي مندرجة بآصرة شوق لكنا سويا بين ثانية ولمحة ..لكن آه
    -بينهما برزخ لا يبغيان-
    وانا خاتة الرحمن في قلبي يا حبيبي
    لعل طمأنينة تطرأ عليه بذلك.. عندما تعتلي صرخاته الساكنة ويعتريه الصمت موجاً عاتياً في مضاجعة الريح لسطح البحر...
    -ولو اننا لم نفترق-
    لحملت روحي بين راحتيا واهديتها لامسيات الاشتياقات الآتية على متن الحب قِبلة ودعاء.
    -ومين اللي قال انو المسافة البينا
    بين الشمس طاقة؟!-
    ما أحدثته غضبة الطبيعة يا حبيبي وضحكها الافترائي على حوالك الهضبات وبواسق الشجيرات التي يلم بها النضب وان كثر الماء في الخصبة احيانا لكون أن الجزور قد أصيبت بانسدادات في صماماتها ،ليس أفظع كثيراً مما آل اليه الماضي المحتضر على حافة 
    انهزامية اللاممكن الذي ليس هو بمحال..آه 
    آه يا حبيبي وآهات أُخر تتعنب على جدر التعب ..وارهاصة ناعسة يضرمها الزرف ..

    ضوء عشقي هذا يا حبيبي..
    ضوء تتخلله ظلال جائرة وفارهة تتمدد على خارطة الحيطان الملساء وتصيبها انحرافات معيارية إذا أنا لم تستقيم انعطافات إنارتي...

    يااااه
    يا لروعة العمر وكل سوادر الكلف المطمئن على أفنان العوالي السامقة وإن تساقط منها الصفق في موسم الشتاء....

    ويا لهذا الحب الذي لا تريد صبابته
    أن تنجرف على حانية ما.. ويعتزل هذا 
    الطرح البيلساني ويقيم مهرجان العشق 
    خلسة بنافذة ثمالة خجلى وبعض تمائم
    السكينة وشغف الانسياب المسدل بين دفتي
    وجد وأمنية ..آه

                  

11-18-2012, 11:32 PM

Safa Fagiri
<aSafa Fagiri
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 3642

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خاطرة وإنتشاء......... (Re: Safa Fagiri)


    -عاوز أحس إني حبيبك
    ولهيبي يصحي لهيبك
    يا حبيبي...


    مساء الخيرات يا حبيبي
    هي لحظة أستضيئ بها بنور حبك الوريف واستشرق ليلي به 
    واستجلب منه ما يمنحني دفئاً مخبأ لديك وموصول بك لديا بأواصر الوجد الأثيري وبعض أبراج الدوران المستبرقة .

    احيانا تستوصدني يا حبيبي براثن اللغة وتنثر بصحراء قواميس الصدح الأعاجيب فعزراً أن بأي شكل من الأشكال..-أنا مش قادرة أعبر-
     فما اعجب أن تتلاقح الأحرف لتنتج كلمات مكونة لجمل ذات معاني ومضامين بعضها مؤرق جداًً وبعضها مفرح والبعض الآخر محايد المضمون والمعنى .

    -مطر مطر مطر
    بالنعمة انهمر
    تعالي يا ارضنا السمراء
    واستقبلي هدية السماء-
    كنا نغني ذلك وأيادينا المبللة تشد بعضها بعضا ونحن ندور وندور وندور
    ونشعر بأن -الكون كلو بيدور-

    طق طرق طق طرق طق طرق
    يثقلني الحنين إليك يا حبيبي وذوبعة في هاجس اللغة تثقل اندياح الحروف بخاطر الشوق قطرة قطرة قطرة قطرة.

    المطر يا حبيبي صديقي وهو مثلي صنو بأزمنة الجدب والرطب علي حد سواء تستجدي به القفار والبحار والشمس ليستقيم توازن الحياة بما يسمونه التمثيل الضوئي أو التخليق الضوئي (باللاتينية: Photosynthesis) : عملية كيميائية معقدة تمنح الطبيعة قوة خلاقة لتستقيم الحياة في هذا الكون انها قوة الشمس في السيطرة علي نسبة حجم ما تحتاجه الحياة من مواد لتواصل بصورة فعالة متوازنة استقامتها .

    ما ورد يا حبيبي من بنود بيننا في بداية معرفتنا ببعضنا البعض يشبه تماماً ذلك لان 
    اي خلل فيها يحدث ارتجاج غير مستحب 
    أنا وانت والشمس والبحر والمطر أصدقاء  يا حبيبي نعم بذات التفاعل المستحب بين الطبيعة ومكوناتها .حين أخرج عندما يكون المطر لذيذا وأنيساً ومهذباً وجذاباً أذهب الى النهر وأستمتع بأصوات تلك الطقطقات لقطراته تداعب وجه النهر تجذبني كثيراً تلك الدوائر الوديعة التي تتوالى وتخلق أشكال بديعة جداً تمتد لبضع من الثانية ثم تزول ..
    هل تشتاقني كما أشتاقك؟!
    لا لا أظن ذلك !
    إذن لماذا لا تمنحني إحساس بذلك
    -عاوز أحس إني حبيبك
    ولهيبي يصحي لهيبك
    يا حبيبي
    -
    ما ذلت يا حبيبي امارس جنوني الفكري واستطلاعاتي المدهشة وما ذلت لا احب الروتين واحب مكعبات الثلج الهشة أظن إنها تمنحني 
    طاقة ذهنية خلاقة وتهشم جذور التبوتق في مداخل مهجتي  ايضاً ما ذلت اعشق قيام الليل وقرآن الفجر والتراتيل التي تمنح النفس راحة وطمأنينة تحتاج اليها كثيراً نعم لا اشعر كثيرا يا حبيبي بان العمر يمر وكثيرا ما افكر بان ذلك أيضاً يرجع لعملية التمثيل الضوئي وبالله عليك لا تسألني كيف ذلك الان لأني ليس لدي إجابة تمنحك اقتناع تام .
    نعم يا حبيبي لم اتغير كثيرا ولكني بذات الروح المرحة والحب الذي لم احس به الا مرة واحدة وبذات الهدوء والرزانة والوداعة التي كنت تحبها فيني احتسب يا حبيبي انك تختزل الكثير من ذاكرة العشق لمشغولياتك لكن..حرام عليك ياخ ! في حد يشغل نفسو عن روحو! نعم انا التي اخترت الابتعاد عنك لأسباب؛ قد تجد منها الكثير والبعض الآخر في ذاكرة عشقك ان لم يصيبها الهذيان بعد -أسأل نور جمالك عن خط افتراقي- 

    احميني يا حبيبي من كل هذا الضجيج لاجئ إليك اكثر أمانا فانا احبك كثيرا كثيرا يا حبيبي واستشعر حبك في خلجاتي ووعي وغيابي وحين أهاجر لبرهة بعيدا عن هذا الكون الصامت بضجيج مضني  واجيء وانت معييييي اه..وحين افرح وحين يتملكني الحزن وحين اتلو -انما أشكو بثي وحزني الى الله-وحين يتملكني الفرح وأكاد أن أطير منه وحين أكون منزعجة ويضايقني احدهم بكلمة جارحة 
    لمسة راحتيك يا حبيبي آه
    لا يمكن أن أنسى ذلك أبداً يا حبيبي وكلما حاولت وصف ذلك يا عمري 
    اشعر إنني إحتاج لأنفاس الريحان وأريج من خمائل ذات نضع اذا استنشقته الروح صعدت به الى أعلى واحتاج لعطر معطن من عليل المحيطات الناضعة ورحيق الماء ....
    لا لا يمكن أن أوصف الحنان الذي أستشعره عندما تمرر راحتيك بكفيا
    -شئ عجيب في غرامك-
    أرحمني يا حبيبي من هذا العشق بأن تمهد لي أن أتخلص منه هنيهة هنيهة أرجوك ..أرجوك لا تعبأ بنظراتي ولا تهتم بتمايلي الذي تفهمه جيداً..أرحمني يا حبيبي أنا أتعذب جداً جداً الآن وتزرف أدمعي مدراراً مدراراً هتوناً فياضاً ليس له من مصب سوى ما بين عصفورين يغردان ليلاً بشوقك وهيهات..

    ماذا بعد؟!
    هنالك شيء ما كنت سأقوله لك حينما كنت سألتقي بك لكن 
    لا باس ربما عندما تأتي اليا في 
    ليلة حالمة وتدغدق شجيراتي ونهري ومنارة لم تستأصل عندما كانوا يهيؤن لها الضمور لكونها تضج بالحقائق ولا تخفي نبضها عندما يوءرقها إعتمال الشوق...

    لك طيب الرياحين يا حبيبي يخرجك من عتمة الاختناقات ولك خلاصة البابونج والزيزيفون يا أروع ضجيج الحب في لحظة الانعتاق .

    ولك من الحب كله بأنينه وذوبعته
    وأصفى ما يراق منه .
                  

11-19-2012, 01:10 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خاطرة وإنتشاء......... (Re: Safa Fagiri)

    كتابة راقية ... ترد الروح


    شكرا استاذة صفاء
                  

11-20-2012, 01:47 AM

Safa Fagiri
<aSafa Fagiri
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 3642

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خاطرة وإنتشاء......... (Re: Abdel Aati)


    -خليني...
    جنبك...
    خليني...-



    Baby.
    مساء الأنوار يا حبيبي
    لك حفن العشق وأريج الحب

    أتذكر يا حبيبي
    ذات إنتشاء لم يواقت
    ميقات النهارات الفارهة 
    في لحظة ثمالة تتوارى تيهاً
    خلف أسدال الممنوع والمحتمل
    حدوثه والقبس الافتراضي
    يعرج في حوالك الوجل المدهش 
    أتذكر كيف انتصبت قواي
    وتعرت عقيدتي على انزوائها 
       واكتست الغفران سلماً لتتجاوز
         جسور الذنب وتفعل ما تريد؟!
    أتذكر حبيبي
    كيف تسلل عشقك بمسام
    البوح المعتقل خلف غضبان 
    اللاممكن والذي ليس بمستحيل؟!

    أيقن إني أحبك
     كثيراً حبيبي 
    وأشتاق جداً أن أداعب 
    شعاب أبنوسك ...
    الذي لم أظفر بالتحديق فيه
    لأنك -مضاريه- لحين 
    زمان المطر ...
    وأصب فيك من عسل 
    توقي إليك لتمدني بعدها برحيق
    من نضع عطرك -الايترنتي-
    الذي أعشقه كثيرًا
    أرجوك يا حبيبي 
    أن تمهد لي الا أراك مرة أخرى
    على جنح عشق ليس بمحال
    ولكن تغطيه غيوم الوداعة 
    رحمة بي يا حبيبي 
    فما أنا سوى قلب رقيق 
    قد تورق فيه بساتين الريحان 
    بمجرد نسمة حب عابرة ...
    نعم ما أنا سوى جسر هندسي
    هش تطيح به رياح الوجد الهلامي
    أحبك كثيراً يا حبيبي
    ولا أظن بأنني مررت بحالة 
    عشق مثل هذه من قبل 
    كيف أتخلص من أسوار
    هذا الحب الجنون؟ !
    كيف يا حبيبي؟!

    تعبانة ومؤرقة جداً يا حبيبي
    لقد تم جرح احساسي عدة مرات اليوم والذي يليه ...بربك ماذا فعلت؟!ماذا فعلت أنا يا حبيبي ليحدث لي ذلك؟!
    الشريرون هم من يحملون أعباء شرهم وسمه الذي لا تتحمله أجسادهم فيلدغون الاخرين للتخلص منه..
    I want to see you tonight ...
    Take my hands and come with me..ah
    ليتني نسمة يا حبيبي أسافر كما أشاء وقتما أشاء الى حيثيات أعشقها لأزف السلام لهذا الكون ..وأمنحك من الحب ما تريد آه
    لكن لأني صديقة لعوالم كثيرة يضمحل فيها المطر أحياناً فأغرقه بهتوني لعل ذلك ينبت نضارً تزهو به الدنيا ويرحل من سطحها الخراب..
    أتدري يا حبيبي إنني لم أسأم أبداً من السفر؟! لعل ذلك يصبح قاسم مشتركاً بين رحابة احساسي بالحياة وبين عشقي للرحيل والعودة ..
    قالت لي صديقة لي إنها لم تر في حياتها إنساناً مفعم بالمحبة مثلي ويمنح الآخرين الذين حواليه ذلك الإحساس قسراً وعلانية ..
    أضافت بأنها أيضاً تشعر برياحين الحب والعشق عندما تدغدغ أنعطافات شذاي ميلاد حضور الحديث معي وبذلك تتوازن ويهبها ذلك الكثير من الرغبة في هذه الحياة ويزيل الكثير من ثقلها عنها ...
    ابتسمت وقلت لها لكني رغم ذلك لست بنسمة ..
    قلت لها إنني ذات لحظة طرب ونشوة
    حملت رقيق حديثها هذا وغنيت...

    كتبت لي خطاباً قبل فترة وذكرت لي فيه إنها تتمنى أن تعود أيام الأنس والضحكة البريئة...النقية 
    لم أرد عليها بعد يا حبيبي..
    آه
    قاتل الله الانشغال...
    يحميك عن أحب الأشياء إليك ويفرض عليك
    مفاريضه وما يجب أن تفعله لأجل أن تواكب الحياة مسيرة وافية ...
    حبيبي..
    -بتحبني 
    ولا الهوى عمرو
    ما زااارك؟!
    قول يا حبيبي
    حبيبي....قوووول
    قول يا ملك!-

    حبيبي 
    لك المجد يا أرق مضامين
    اللقاء ولك ذاكرة النهر وهو تجتازه
    سطور الماء بعد عبور الزوارق..

    حبيبي
    لا تتركني للبرد يعبث بي ويفضح إشتياقي
    ولهفتي إليك ...
    وكم أعرف إنك رغم حبك لي قوية جزلة
    الا انك أيضاً تعشق -طيبتي-وانهزامي امام شوقي واحتياجي إليك ...آه
    -How could I..-

    لا تقلقك ترنحاتي هذه يا حبيبي فلغيرك لا أفقد صمودي وانت يا حبيبي إنت -نقطة ضعفي الوحيدة-
    أنا مثلما أنا بذات كل شئ أحببته فيا..
    ولا أجيز ثمالتي لغيرك أبداً 
    غير أني تتملكني سوامق الوله العنيف 
    فأزجيك صبابتي هكذا..فيضاً من ارهاصات العشق وبدائع الأنس وسطوة الحنين ...
    وإن كان ذلك يسبب لك أي نوعاً من الإزعاج لكونك تريدني الا أطرح انتفاضة وجدي 
    إليك عبر أفلاج الاشتياق ..
    -بعيد عن عيون الناس
    عن كل العيون
    يا خلي القلب-

    لفعلت ما تحب أن أفعله ولم لا وانت منتهى عشقي ومرامي يا حبيبي يا حبيب الشوق؟!
     
    فقط أسمح لي أن أورق فيك من حدائق اللافندرا ما يحيل يومك الى منية ووعد 
    لعل ذلك يخفف من مدى إنتماء البريق الى أزمنة الإنتشاء ...

    Baby-
    I need you tonight..-

    لك الحب والشوق
    ولك لهفة اللقاء على مراسي
    النشوى والحنين ..
    ولك قبلة وضيئة 
    لحين ذلك..

     

     
                  

11-20-2012, 08:57 AM

عبيد الطيب
<aعبيد الطيب
تاريخ التسجيل: 08-31-2012
مجموع المشاركات: 1801

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خاطرة وإنتشاء......... (Re: Safa Fagiri)

    Quote: -ومين اللي قال انو المسافة البينا
    بين الشمس طاقة؟!-
    ما أحدثته غضبة الطبيعة يا حبيبي وضحكها الافترائي على حوالك الهضبات وبواسق الشجيرات التي يلم بها النضب وان كثر الماء في الخصبة احيانا لكون أن الجزور قد أصيبت بانسدادات في صماماتها ،ليس أفظع كثيراً مما آل اليه الماضي المحتضر على حافة
    انهزامية اللاممكن الذي ليس هو بمحال..آه
    آه يا حبيبي وآهات أُخر تتعنب على جدر التعب ..وارهاصة ناعسة يضرمها الزرف ..

    ضوء عشقي هذا يا حبيبي..
    ضوء تتخلله ظلال جائرة وفارهة تتمدد على خارطة الحيطان الملساء وتصيبها انحرافات معيارية إذا أنا لم تستقيم انعطافات إنارتي...

    يااااه
    يا لروعة العمر وكل سوادر الكلف المطمئن على أفنان العوالي السامقة وإن تساقط منها الصفق في موسم الشتاء....


    الاستاذة صفا فقيري لك التحايا الزاكيات
    قرأت معزوفتك الراقية بشغف وصمتٍ فصيح ومن غبائي كلما استمعت الي لحن اسأل نفسي قائلا: بأي لغة وبأي لحنٍ يكون الختام
    ولكنني حين علمت منك أن المسافة البينا وبين الشمس لم تكن طاقة وأن للكلف سوادر مطمئنة علي افنان العوالي هتفت في سرِّي يا لجمال الحياة ويا لروعة اعمارنا وإن تساقط منها الصفق في موسم الشتاء كما عزفت كمنجاتك الشجيَّة
    شكرا علي ربيع اللغة وسماحة الروح
                  

11-21-2012, 01:45 AM

Safa Fagiri
<aSafa Fagiri
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 3642

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خاطرة وإنتشاء......... (Re: Abdel Aati)

    مرحباً بك عادل عبد العاطي.
                  

11-21-2012, 02:08 AM

Safa Fagiri
<aSafa Fagiri
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 3642

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خاطرة وإنتشاء......... (Re: Safa Fagiri)

    شكرًا عبيد الطيب
    سعدت بكلماتك
    ولك محبتي .
                  

11-23-2012, 09:25 PM

Safa Fagiri
<aSafa Fagiri
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 3642

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خاطرة وإنتشاء......... (Re: Safa Fagiri)


    .........
    -حي الحبان في
    كل مكان....-





    صباح الخيرات والأنوار
    يا حبيبي
    او بميقات فروق الوقت عندكم..
    كيف حال الطقس اليوم ?!
    سؤال استرسالي..أبدأ به الحديث معك هذه المرة عندما تتبعثر اللغة في ثغر القلم...
    وينتفض الذهن لبرهة..
    فقط أتمنى ان تكون على درجة جيدة ومقبولة مما اتمناه لك من الدفء...
    البارحة  كانت ليلة عجيبة!!
    مملوءة بالكثير مما هو مؤرق للروح والجسد 
    كانت الجدران تتحرك من مكانها بما هو ليس بملحوظ ..أحسست بأن الدنيا تدور بي نحو اقطابها الاربعة ثم ترجعني الى حيث كنت ...
    احرك رأسي قليلا بالجوانب لاستوعب هذا الإحساس القمئ التي تحاول هذه الموهومة أن تذرعه بداخلي من شك نحو انسان أحببته كثيرا وأحترمه اكثر ...
    كل ما يهمها ان أكرهه ..نعم وفي رسالة الكترونية حديثة منه ذكر لي بأنها ايضاً بذات الهطرقات .. تعلمه بأني لا اتحدث عنه بطيب امام الاخرين ..فوجئت بذلك يا حبيبي اذ لما وباي حق يمنح احدهم نفسه هذه الصفة غير الجيدة في قطع الصلة بين اثنين وإثراء الفتنة بينهما ولماذا؟! وهل المحبة يا حبيبي الا كائن حي ينبض بالحياة والخير يمنحها الله لمن يريد من عباده ؟!لكن لن تسطيع بطريقتها هذه او بأخرى أن أغير إنطباعي عنه ...
    رجل على درجة عالية جداً من الثقافة والاحترام لنفسه والذين حوله..الا اذا قطع هو حبل الوصال هذا وفي جميع الأحوال أحب له كل ما هو يجلب له الخير وليبارك الله له في حياته .
    أرقتني كثيراً باتهامات باطلة وحديث ذو شجون .. في ايام أستعد فيها لاعياد ميلاد أحبة لي وأهيئ روحي لموسم الأفراح وهو موسم يأتي فقط مرة في العام ..
     هذا ليس مضني فقط يا حبيبي بل قاسي
    جداً ويحتاج لكمية من الصبر لا ألقاها الا عند أبي سيدنا يعقوب عليه السلام ولا اقول الا قوله الذي استأثرت به ام المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها عندما ضاقت بها الحيل - صبرُ جميلُ والله المستعان على ما تصفون وبرأها الله عندما دعته سراً ان ينزل فيها بينة ..وهو السميع المجيب.
    أذكر يا حبيبي جيداً اننا التقينا فقط مرة واحدة لكن هي بالنسبة لي عمر بحاله 
    يا ربي!
    الهم ثبتنا على الايمان يا الله!
    ما هذه الغلظة التي تطرأ على البعض ليعكر صفاء الآخرين؟! يا الله!
    كنت أمر بطريق يسمى -نوروك-Norwalk
    بمدينتي كامبردج التي أعشقها جداً لما .
    تمنحني من وداعة ولرقي أهلها الطيبين 
    وبعض من التراتيل المحببة اليا تأخذ من انتباهي الكثير صليت سرا ًبان الله يؤلف بين القلوب حتى يصبح الناس بنعمته إخوانا .
    عسى ولعل أن يستجيب الله الذي لا يرد الدعاء.

    وتذكرت وصية أبي بأن على الانسان دائماً ان يكون حكيماً ونزيهاً لان الشيطان يحب ان يوقع بين الناس العداوة والبغضاء
    ووالدي يا حبيبي مثل والدتي تماماً كانا ولم يزالا يحثون على التسامح والمحبة والمغفرة لانها صفات الرسل الكرام وأيضاً قبل ذلك من صفات الله 
    فهو يحثنا على يكون لنا أسوة نقتدي بها .
    -لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة-
    اشعر كثيرا بأن لا شيء يجعل الانسان خفيف الروح نقي السرير وغرير البال مثل التسامح والمحبة والتآلف 
    وغير ذلك لا يفيد ولا يضيف يا حبيبي مثقل و
    جداً للإنسان 
    يا الله! 
    كنت معنا يا حبيبي 
    ونحن نتبادل التهنئة بهذا اليوم 
    المحبب الى الله 
    كنت معنا بطرفك ودمك العسل ومرحك ونشاطك
    جيئة وذهاباً ترسم الفرحة في هذا وتداعب ذلك وكانت الدنيا بك جنة يا حبيبي..
    كان يوماً حافلاً بكل اللحظات الجميلة التي لا تنسى يا حبيبي..
     لم أزل  يا حبيبي احب الأغنيات التي تصحي الزول
    مثل عام الشبيبة في بلادي
    نحن أحرار اليوم أحرار 
    وغير ذلك..
    والأغنيات الرومانسية لكن لا استطع ان اقاوم اصغائي للأغنيات المزدوجة ذات الشجن والتذويب ...
    لكن قل لي يا حبيبي؟!
    ماذا فعلت الأغنيات الحزينة والمحبطة في الأجيال ؟ سوى أن أوغلتهم في دوائر الشجن والكآبة؟!
    ولكن ماذا يفعل الكتاب في حالات الشجن الأليم ؟!غير إستبداله بوميض غبطة بائسة قد تكون ذات أثر إيجابي ؟! او ذيادة أسى؟!
    أظن واعتقد بان الأغنيات ذات الطابع العالي النغم ويصحي -ذقنونة-الطرب بديعة واكثر تأثيراً على الشباب من الاغاني الشجية.
    لكن..
    همسة:
    لا تضحك في -ذقنونة-فهنالك الكثير من المفردات غير التي كنت اخترعناها سوياً يا حبيبي ..مثل..
    عسل عسل ،ابنوشي،هيريد-تنبوشي وغير ذلك
    أتذكر؟!!

    اشتاق كثيرا لكوب القهوة الذي كنت تعده لي
    كل صباح وأشتاق اكثر لاحتضن بيديا دفء
    الحرارة التي كانت تنبعث منه...
    وكنت انت تنتظر سؤالي المعتاد 
    هل ذوبت السكر الذي به ؟
    فيبتسم ثغرك لتجيب ..يس!
    لكم انت عطوف ورقيق يا حبيبي
    وتفتقدك حتي ثواني اللهفة التي كانت تدور 
    لتخلق زمناً لعناق لا ينسى يا حبيبي!
    انا لست حزينة مطلقاً يا حبيبي 
    فقط أود أن أعرف ما الذي حدث؟
    لكن..
    من قال لك أصلاً بأن الحزن شيء سلبي؟!
    التناقض يولج حقيقة الأشياء ويجعلها أكثر وضوحاً لكن في بعض الأحيان علينا بنثر خطوط الأبريز طولاً وعرضاً ليصنع مربعات تلج منها بعض الاحتمالات المضلعة للامام وبما لأن النقيض أصلح من الأصل في أحايين كثيرة فاليكن للعكس..أيضاً مكاناً في ..ذلك.

    هل تذكر مقولتي التي اضحكتك كثيراً  قبل ايام عندما كنا ننظر سوياً للنهر والعاصفة تهز المراكب التي كانت تقاوم بقوة لتتحرك في الاتجاه المغاير _يوم ساندي العجيب داك -
    هل تذكر ذلك؟!
    عندما قلت لك بأنه إذا حدث ووقعت الأشجار التي بمحاذاة الشاطئ سوف تحطم الزوارق المرسية هذه والجانب الغربي للجدار ذلك ..
    حتى الآن أفكر ما الذي أثار المرح فيك فضحكت يا حبيبي؟!
    لم يكن الامر يستدعي اكثر من همهمة خفيفة 
    ودعاء هامس فيه تمني بأن لا يحدث كل ذلك .

    كثيراً من الاحيان تفكر بصمت وعندما يحدث واكلمك وينطبق ما كنت تفكر فيه وتجاوبي معه 
    تندهش؟!
    ولم تندهش ونحن من البديهي جداً بان يكون هنالك بيننا توارد خواطر بيننا؟!
    والا كيف نكون حبايب وصحبان؟!
    ومنو اصلاً حيخلينا نكون صحبان؟!
    مع كمية العقد والكمبيليكشنس والفراغ المقيت 
    والطنين هذا؟!
    وحنعمل كيف الاشياء المفترض فعلها وانا أحتاجك وانت تحتاجني 
    I need you!?
    Ah..
    وهذه الفراغات تحاصرنا بتجويفها المضني 
    وعدم اكتراثها الا لما هو ليس فيه فائدة ومفرغ منه وذا عدمية ليس لها وجود اصلاً؟

    الله يكون في العون!

    لنصنع من الحوامض ذات فيتامينات سي
    شراباً لذيذا  يقينا من العطس ...في هذا الموسم القارس ..

    انت تريد التحدث عن الانتاج الأدبي وسبل المشي في كانال ممتد محاط على جانبيه بأشجار ذات نضرة في جميع المواسم ونهر يمتد بهدوء تراقص أمواجه الزوارق بخفة..
    وما يأتي إليك ما هو سوى طنين...
    وانا أقف بمحاذاة الجسر انظر لكل ذلك 
    أحاول أن أصنع امتدادا نعبر به سويا للضفة الاخرى ..
    من سوف يشد بيدي سوى راحتيك السلسبيل؟! يا لروعة البديع الخلاق!
    سبحان الله!
    من أين لك هذا يا حبيبي!
    ياخ انت موهوب ..موهوب من الله بمنن لا يعلمها الا هو ..الله الحنان المنان.

    ياخ بتمسخ عليا الدنيا بحالا غيبة ذي دي منك في شتا قارس ذي دا..
     دعوتني لرشفة شاي وكنت على أتم الاستعداد لفعل ذلك ..وانت أدرى بي عندما تجرفني استطالة البريق الى حيث لا طل ولا ظل ولا حتى أزيز سكون ...لم أكن لأفعل ذلك حبيبي فانا رغم كل هذه الفوضى ..تتملكني الرهبة التى تطغى على الرغبة المواتية لفعل الضجيج...
    لكني لم أدري ما الذي استعجلك..لتهم بسرعة وتلغي علي عاتقي هذا العبث الغير مواقت لجدولة الاحداث؟!
    يا ربي من الانشغال اللي حيخلي كلينا..
    مصون اللغة ومضرم الشعور ربما لحين قد يطول...او ربما الى الأبد..
    آه يا حبيبي..
    لمسة حنان منك يا حبيبي تمحي آلام الدنيا
    واستنشق بها أجمل عطور الدفء وأعيش بها
    ليالي وليالي في عوالم مليئة بأروع الاشياء التي من المستحيل الولوج اليها بغير ذلك...

    وتصحي فيني 
    الامسيات الحالمة في وسن
    العشق وأبقى لا بسحب 
    بطاقة الريدة لا أطراك حنين
    وآتي إليك على لحون العشق
    مقلة حرى وسنبلة بريئة 
    واحتضارات اشتياق
    تنفك من قيد التواري
    ثم تستند الهوى أيك
    وتمنحك البراح...

    بس كيف؟!
    -
    -افرش ليكا قلبي وسادة
    واسقيك من غرامي سعادة
    يا ناسينا..
    -
    آه..

    أتركك لأعد نفسي ليوم 
    عملي شاق غداً 
    فالبحث الذي نعمل به الآن مضني جداً ويتطلب الكثير من الجهد والقياسات الدقيقة والتركيز..لأنه يتعلق بعلم الفيزياء الذي احبه كثيراً وبعض أساطيري الجديدة التي لم تسجل بعد في علم الرياضيات .
    وشارع براتل الذي ألج اليه من القطار يزدحم بالمارة وقت الظهيرة لذلك عليا أن اكون هنالك مبكرا نوعا ما لأنعم بهدوئه قليلا 
    وخطوات المارة المثابرون الذين يضيفون لهذه الحياة ما تستحقه إذ أتيحت لهم فرصة فعل ذلك ..
    سوف أذهب هناك بعد يوم نزهة داخلية كانت مليئة بالكثير من التماسك العائلي والترابط والاحضان وتبادل قبل الأشواق والحديث عن أشياء تلج بالخاطر ذات حين التحدث والضحك المزيل للتعب فالذي لا يعرف قيمة الترابط الأسري والمحبة الإلهية والرحمة التي تمنح من الله من ذلك لم يكن ليتح الفرصة لنفسه ان يفرق شمل الناس ياخ الرحمة دي منبعها اسم الجلالة الأعظم الرحمن! .

    آه ..كنت اتمنى ان نذهب سوياً ..
    لكن..

    قبل ذلك.. 
    اود ان أهمس لك بشيء..
    قليل من البعد يلهب ضرام الشوق
    والكثير منه قد يضمره الى الأبد ..
    لذا فلا تغيب عني يا حبيبي..
                  

11-30-2012, 08:13 AM

Safa Fagiri
<aSafa Fagiri
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 3642

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خاطرة وإنتشاء......... (Re: Safa Fagiri)


    -لو كان بإيدي
     كنت أفضل
    جنبك....
    وأضيف لعمري
    ألف عمر وأحبك..-آه



    صباح الخيرات
    يا روحي..وحبيب عمري..
    لا أعرف 
    طمأنينة ما طرأت عليا عندما استذكرت اسمك 
    وغنت روحي فرحاً وطرباً وانا أعبر بخيالي مراسي الانعطاف بحواني العشق
    واستلهمت مهجتي حنين غير اعتيادي دب فيني نشاط كاد أن يودي بي آه ..
    يا الهي من شوقي إليك وحضورك فيا حين ثمالة يا حبيبي!

    الهم لا نملك الا ان نحمدك على منة الايمان .
    إذ ليس لنا الا ان نستودع امانتك حيث أمرت إيداعها وإن كلفنا ذلك بؤس التقيد بالصواب .

    لك الله يا شوقي..
    ولي لهفة الاندياح
    وحصيلة ثقل البوح بذلك.

    لماذا كان ذلك الزعيق عند ما يقارب منتصف الليل يا حبيبي وكان يواقت ميعاد 
    اصغائي إليك وانت يغلف كلامك ارتعاشة 
    القول بما احب سماعه؟!
    -وكل خفقة في قلبي
    نغمة-
    لم نكن لنفعل سوى ما تلهمنا قريحتنا وبحدود
    ما لا يمكن ان توصده الساعة وتدور به الثواني وتزدهي
    به الأخيلة التي لم يخمرها لهيب الذكريات ....beneath
    ذلك لا شيء يعلم الله!
    أشياء عجيبة تحدث دون ان ننتبه اليها بجدية
    هل تذكر ذلك على أية حال؟!

    يا الهي من هذا العشق 
    الخرافي يا حبيبي..
    -راجعين من
    تاني تاني 
    تاني
    للنار والعذاب والحيرة
    تاني تاني 
    تاني
    هايمين.. -
    هل تذكر عندما قلت لك انني احب عبد الحليم حافظ اكثر منك؟! فزعلت؟!
    عبد الحليم هذا يا حبيبي اول من أشعرني بأن الغناء للحب يختلب كل الجوارح
    ويبقى في الذهن لمدة مثله مثل العطور الجيدة التي لا تزول وتبقى في الجسد والهندام لفترة طويلة .
    ولذلك احبه كثيراً وعندما استمع اليه لا أصغي الا له وتأتي بعده فيروز التي تبوتق روحي عندما تغني .
    -وبكتب اسمك يا حبيبي
     في البيت العتيق
    وتكتب اسمي يا حبيبي على
    رمل الطريق-
    انا احبه من خلال أغنياته يا حبيبي وكنت فقط أمازحك فلم غرت منه ؟!
    لله درك يا حبيبي!
    أحتاجك جداً لتخرجني من هذا الجب الذي
    يغطي ارتفاعه الماء كي اتنفس قليلا فهل تمد لي يديك؟؟؟؟!
    -إني أغرق..
    أغرق...-
    ....
    اشتاقك كثيراً يا حبيبي في هذا البرد الذي يجمد مجاري الدماء واحتاج جداً ان ارتمي في حضنك وأداعب شعاب الأبنوس ...
    بالأمس وانا اعبر بطريق مجاور لنهر وديعة أمواجه رأيت فيما يرى المستيقظ طيفك يعبر أمامي وانت ترتدي الملابس الشتوية
    وتضع ذلك الشال الذي اهديته لك حول عنقك بربطتك العشوائية تلك وتضع طاقية البرد الداكنة المخططة بالوان فاقعة فوق راسك ويا لجمالك يا حبيبي !ويا لذاك العطر الذي يعبر منك اليا ولو على مدى ..
    استنشقه فتمتلك روحي دفء الكون ..آه
    أحب الشتاء كثيرا يا حبيبي لكونه يجعلني اشعر بحوجتي للدفء ولكونه يصغي اليا عندما احدثه باشتهاءآتي ونشوتي وخواطري 
    المزدهية بابونج عطرك وسالينوس لهفة نزعاتي  ان التقيت بك ولو على جدر الحلم آه.
    عندما التقي بك ساروي لك ماذا حدث لي عندما تستكين مهجتي الى حانية يحاوطها القمر ويكنفها نوره..
    لكن قل لي يا حبيبي!
    بربك ما ذلك الذي يحدث في تلك البلاد النرجسية؟!
    ما هذا الضجيج وما الذي يحدث في تلك البلاد التي قيل ادخلوها آمنين و سالمين!؟

    اذكر حديثك الشيق عن الدول الأرستقراطية التي استطاعت ان تبني لشعوبها مستقبل بنسبة لا بأس بها مما تتمناه على اختلاف طبقات مجتمعاتها إذ انها اتخذت  الدولة
    موقف أشبه بالحيادي فيما يخص مصالحها على حساب الاخرين  وان كان قد نتج منها نوع من فئة الاستعلاء الذي لا يضر كثيراً بالفئات الاخرى طالما أن الذي يحكم هو الأصلح .
    اختلف معك تماماً فيما قلته إذ استحواذ الحكم بهذه الطريقة قد ينم عن نتائج غير مضمونة يكون ضحيتها الثقة التي استلم بها الشعب راعيه ،بعدين ياخ شنو قصة التاريخ الكلاسيكي للحكم دي؟! 
    هنالك طرق ابتكارية جديدة وناجحة وجيدة تتماشى مع العصر الحاضر والمستقبل القريب ربما وبعض
    التجارب الحديثة تبرهن ذلك.
    لماذا قلت في منتصف حديثك انك استلهمت حديثك عن الأرستقراطية في تلك اللحظة مني أنا ؟!
    قد يكون سؤال فايت لأوانه وليس من المجدي أن تجيب عليه الآن فقط أحب أن أعلمك بأن معرفة ذلك كان سوف يفك طلسم ما او يجعله اكثر ابهاما.

    حديثك عن خيار الشعب فيمن يحكمه لكونه هو لبنة قيام الدولة وأساس وضع الدستور الذي يحكم به وأهمية الأخذ برأي المهمشين الذين
    لا يهمهم من يحكم ولماذا يحكم لأنهم اول من يتأثر بذلك على عظمة إهمالهم لهذا الامر ،كل ذلك يا حبيبي كان يأخذ من وقتنا المحدود 
    الكثير الذي كنت أحتاجه وتحتاجه أنت ..
    فلماذا إذن كنت دائماً تتحدث بذلك النهم وتلك
    الروح العالية معي عن هذا الأمر ؟!
    وكأن المملكة التي كنا نود إقامتها على متن هذا الكوكب  يشكل دويلة تحتاج بنود لإقامتها ؟!
    هذا ليس بغير صحيح لكن كان بإمكانك ان تحكي لي عن ذلك في سوانح اخرى لم تأت او تروي ما تريده لي بطريقة اكثر سلاسة بحيث لا يأخذ ذلك من وقتنا الثمين ذلك
    لكن..
    لا بأس لا بأس يا حبيبي ..
    طالما انك كنت تظن بأن ذلك حديث ممكن ان نتحدث فيه سويا ..
    لكن..مم
    ياخ انا كنت أريدك ان تتحدث عن الغرام في تلك السانحة الوحيدة عسى ولعل أن يخلق بيننا صرح  لحبنا الذي وئد قبل أن يكتمل نموه في رحم البين ..نبنيه رويدا رويدا 
    شابكني كلما نتلاقى التفلسف بأنواع من الحكم لم ولن أو ربما يخلق لها مثيل في مجتمعاتنا ؟!
    هل تعلم يا حبيبي بأن إشكال الشعوب التي تحلم بديمقراطية نزيهة تضمن للجميع الفرصة لتحقيق أمنياتهم
    بغض النظر عن -الكلاسفيكيشن -الطبقي ليس في بنود الحكم او من يحكم ولكن في الكيفية التي يدار بها الحكم لتحقيق تلك الأمنيات ،أجل هذا هو الحل الأسلم
    والوحيد الذي بموجبه قد ترتفع قليلا لأعلى او تبقى كما هي ولكن لا ترجع للوراء أبداً فمن المخذي والمؤلم
    جداً يا حبيبي ما يحدث لبعض الشعوب التي تعود للوراء 
    وما ذالت تحلم ان تمر بلدانها بخوض تجارب للحكم جديدة وتتمنى ان تنجح تلك التجارب.

    تجارب في القرن الواحد وعشرون؟!
    ياخ القيامة ذاتا احتمال تكون قربت وما في وكت لمثل هذه الاشياء وخوض تجارب غير مضمونة النتائج يا حبيبي.. يا الله!
    سئمت تلك الشعوب ان تأمل ثم تصاب بالخذي تأمل ثم تصاب بالخذي...
    لماذا لم أقل ذلك في ذات الوقت??!
    لأنني لم اكن افكر لحظياً فيما كنت -تبراني -به وأخزنه في عقلي الباطن وانتهز فرصة اللقاء كي أدفئ مشاعري الملتهبة على البعد لحين رزازاً كنت أزعم إنه قد يأتي...
    وكنت اقول في نفسي دا كان ملحوق في خطاب بدل ململة خصري القررررب يتكسر دا..
    لكن..
    حتى حديثك النزيه عن بشاعة أن يستيقظ الشعب ليجد نفسه في قبضة من يحكمه وكأنه فريسة في غابة يتشاجر فيها ومن يظفر بها يمتلكها..هذا كان تصوير منك مؤلم جداً وانتهى من الشعوب ذات هذا المصير نهاية وخيمة .
    ربما كان بإمكانك ان تجمل ذلك بحيث ان تقل مثلا لم يكن هنالك حل يحقن الدماء ويجنب المواطنين الموت والمظاهرات والبلاد التخريب لعلمك في رائي الواضح في كل ما يحلب السوء والدمار وهو الرفض لذلك كان الالتجاء لذلك الحل العصي..وهو اخف الامرين لكن من المؤسف جداً
    يا حبيبي ان يجرح الشعب عدة مرات فقط لكونه يحلم بحياة هنيئة وكريمة
    ويتمنى ان تحقق أحلام ليس من المستحيل الظفر بها او ليس الشعب يا حبيبي كما قلت لي ذات مرة كيان متكامل لكائن حي يعشق الحرية ويبغض التقيد والقهر؟؟؟؟.
    -أحبك جداً-
    بحيث اني لا استطع يا حبيبي أن أوصف لك مدى إشتياقي وحبي لك عبر الحروف
    وانا اكتب هذه الفيوض تنتفض مزاريب روائع النضع وتستجير اللغة بسلاسة الزلال في منابع الاشتهاء الناضر وتورق حدائق الرحيق 
    زهيراتها انغاماً وروائع..آه
    يا جمال القمر يا حبيبي وهو ينير السماء الداكنة الآن انظر اليه فيمر طيفنا وانا وانت نستحم سويا بداخله يا حبيبي بذلك الماء الشيق ..ذكرني يا حبيبي -وذكرتني عهد اللقاء!-ذكرني أن نأخذ معنا- چيري پلوسوم سولت -معنا عندما نذهب سويا هناك..
    واني بجانب هذا الهيام
    أعلل شوقي إليك 
    واكتب فوق نجيمة
    تلثمني حين يأتي المساء
    أحبك...
    وابعثها لك يا حبي
    أنظر اليها ..
    وانثر لها بيمينك..
    قبلة...عبر الفضاء
    ستأتي اليا على جنح
    شوق ..حبيبي..
    تأكد إني سأحفظها 
    في صميم الوله..
    وأنسجها منية في الشتاء
    وحين يطل زمان المطر..

    مناداتك لي ميرسي ..آه
    كان ذلك يشعل فيا الكثير من الاشياء الدفيئة التي لا يمكن وصفها الآن بصوتك الرخيم ذلك - لما سرى!-آه
    ما الذي حدث له بالمناسبة ؟!
    لماذا هذه البحة الحزينة كلما تتحدث معي ولماذا هذا الإعياء الذي الحظه في لحاظك؟!
    لا تحزن يا حبيبي..
    ما حدث من فراق لم يكن افظع ما حدث في الدنيا بل ربما لا يمثل شيء بنسبة ما يحدث فيها من أشياء مثيرة للشجن ..لذا فلا يصيبك الحزن والشجن يا حبيبي..
    أنا عن نفسي لست حزينة ابداً 
    و أنتظر عودتك بفارق الصبر لأوغل في عينيك وابحر والتمس منهما ما يعينني على الحزن والفراق الجسيم ويفعمني
    بالطمأنينة ولو لهنيهة وهذا أقصى ما يمكن أن تعطيه لي الآن بعد أن كان بإمكانك أن تمتلكني وامتلكك بكامل فرحي ولهفتي وأعاصيري وهدوئي وضجيج  انعتاقاتي آه..ومثل ذلك لي منك آه اخرى.
    -تعالااا
    تعالا
    تعالا-
    أنتظر عودتك لأداعب أبنوسك..بأطراف أصابعي التي أعددتها لذلك..آه
    وأعلم كيف أن ذلك شيق بالنسبة لك ويزيد من سرعة وصولك الى زحل في ثواني كي أزوي انا بعدها للمطايا..
    أنتظر لأمرر لدني بملمس حواف قنينة العطر
    لتلتهب بعد ذلك صوابي قمرك وأتحرر بعدها من وهج عشقك
    وأصعد الى حيث ربى لا هبوط منها بعد ذلك..ولو ببراشوت تصاعدي لا يتأثر بالجاذبية لأسفل.
    انتظر عودتك كي أمعن النظر في فيوض حسنك وأروي؛ ظمأيى من نهريك فنغادر بعدها سوياً الى حيث لا حيث 
    أنتظر أن تأتي.. وأغرق في تلك الهنيهة التي تمر بها وتودع في معيتي اشواقك يا حبيبي
    لكن..
    كيف لي يا حبيبي أن ابتدع ما يزيل ذلك الشجن من مقلتيك وانت تحاول ان تخفيه عني 
    لكني يا حبيب العمر أعبر الى كنه أحوالك لأقرأ احاسيسك واقرؤك منذ الثانية التي
    أحاول أن انظر إليك وليتني استطيع يا حبيبي أن أمددها
    من حرارة أشواقي لتكون ساعات وساعات ....
    اتمنى الا تلهمك هذه الفضفضة الا بمقدار
    ما تحب يا حبيبي لأنني عندما لم احتمل أن أخبئها
    فبحت بها لك وقلت كيف ساقابل الله !
    وماذا اقول له اذا لم ابح بذلك ولم نلتقي و سألني عنك ؟! .

                  

12-01-2012, 10:19 PM

Safa Fagiri
<aSafa Fagiri
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 3642

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خاطرة وإنتشاء......... (Re: Safa Fagiri)


    السلام عليكم ورحمة الله
    يا حبيبي
    اليوم هو الاول من ديسمبر ..بدأ الثلج الرقيق في التساقط والجو اقرب الى البرد منه الى الدفء ..ديسمبر هذا يا حبيبي من احب الأشهر عندي لكونه احتفل فيه بأروع اشيائي وانجازاتي..احبه كثيراً واعتدت ان تسامرنا السماء فيه بأريج رقيق وسامي لتتحول بعدها الدنيا الى بياض زاهي يجعل المدائن اكثر بهاء وجمال.
    كنت أتمنى أن نتمشى سوياً في مثل هذا اليوم الذي تداعب فيه رزازات الثلج الجميلة المارون لا احب ان احمل امبريلا يا حبيبي وان بردت سوف اختفي داخل معطفك الداكن المعطر بعطر -چوب- واحتمي بدفء عشبك....
    الأشجار تتحلى بعناقيد كرستالية رائعة وتبدو وكأنها أميرات بأزهى ما يمكن أن تراه الأعين .أفنانها تزدهي ببلورات ولآلئ في غاية الروعة والجمال يا الله! ما أروعك إذ انك تعطينا أجمل ما يمكن أن نرى.

    اتمناك يا حبيبي بجانبي الآن محرر من انشغالاتك الكثيرة لتمنحني القليل من الدفء 
    ياخ انت بي طريقتك دي حتكسب الانشغال وتفقد غير ذلك ..
    لا يهم لا يهم يا حبيبي
    انا اقدر كل ذلك ومتأكدة جداً انك سوف تعوضني كل ذلك..
    اليوم يا حبيبي يوم شيق جداً 
    لكني أفتقدك كثيرا فيه ...
    متى تأتي إذن لتملأ دنياي بسعد وصالك 
    وترانيم همسك الذي يمتد ما بين اهزوجة العشق ونهر الأشواق؟
    اعشقك جداً واحب ان تكون بذات الشوق كي ينجلي بعد ذلك مضامين الانغماس في مراسيم الارتحال الى أشهى بحيرات التوافي مع جنان العشق بلا زوارق.
    كيف انك اليوم؟!
    لعلك أيضاً تسترق الأزمنة لتتواقت مع نبراس اللهفة وضجة الحب أو لعلك لم ترتسم بعد فيك ملامح هذا اليوم أيضاً لأنك منشغل عن ذلك ..
    انتهزت هذه السانحة لأقول لك اني احبك كثيراً..وافتقدك وتفتقدك لحيظات اشواقنا ونبوات احتياجاتنا وغير ذلك مما تعلمه ولا احتاج ان اذكره لك الآن....
                  

12-08-2012, 11:28 PM

Safa Fagiri
<aSafa Fagiri
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 3642

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خاطرة وإنتشاء......... (Re: Safa Fagiri)


    مساء الأنوار والمحبة 
    أوكي يا حبيبي...
    اقتلعت نفسي اقتلاعاً من وسط الانشغالات وجئت لابلغك بعض نشوتي وشوقي إليك 
    لا اعرف يا حبيبي لماذا انني على يقين باننا سنلتقي ونستدرج أطروحات اشواقنا من حيث لا نعلم ولذلك يسامرني هذا الشعور ويخالجني هذا الإحساس بان دوران الارض وخلق التواقت والأزمنة وتقلب الاحداث كل ذلك سيكون له دور في صنع اللقاء
     -وكان انت مذاب انا
     كلي جنون وحنتلاقا -
    فقط اتمنى الا يسبب لك ذلك اي نوع من الضجيج نعم! لا وقت للضجيج اصلا يا حبيبي  وعليك بترتيب اشيائك وانشغالاتك مع ما ينبغي فعله من لقاء  حتى لا يؤثر ذلك على أي شيء لاحقاً هل تعلم يا حبيبي انني افهمك تماماً؟! مجرد رؤية عينيك البديعتين ؟! لا تنزعج ولا يقلقك أي شيء يا حبيبي فقط لاني احبك كثيرا رغم صرامتك وحدتك وجديتك ولا احب ان اراك منزعجا ابدا يا حبيبي وانت تعلم اني لا احب الإنزعاج وينفرني حتي من روحي عندما اضطرب لازوي لحانية اقل وهجا ًوضجة.
    لم أتصور أبدا يا حبيبي كيف سوف اتهيأ للقائك بعد هذا الفراق الذي امتد اكثر مما ينبغي..آه
    لا يهم يا حبيبي اذا كنت عشوائية في ذلك 
    وانت اكثر من تدري بمدى خيبتي عند اللحظات التي يتعارك فيها الحس مع رفض او قبول حدث ما وكيف انني -أجوط-كثيرا في تشكيل مجازاً ناجح لتقريب الحقيقة الى امر اقرب  للمعقول ولذلك تؤرقني مثل هذه اللحظات..ويكون أيسر لي ان افعل الاشياء بدون أدنى تداعي .
    قبل ايام ليست بالقليلة حلمت بأنني التقيت بك في منتصف الشتاء في المكان الذي كنا نذاكر فيه سوياً بالقرب من -ميوقار هول-في هانتنتون آڤ هل تذكر ذلك ؟! 
    كنت انتظرك في الحافة الزجاجية الموازية للمدخل ثم ظهرت انت تحمل حقيبتك المملوءة بالأوراق الكثيرة التي كلما طلبت منك التخلص منها رفضت ذلك بحجة انها ليست كلها غير مهمة وبعضها فقط وانك سوف تفعل ذلك لاحقاً..وكنت انا في كل مرة أهمهم لك بأوكي صامتة و بحركة من راسي وحاجبيا.

    ياااه يا حبيبي!
    كانت ايام غاية في الروعة واجمل من كل ذلك كان ذهابنا مشيا على الأقدام للميوزيم الذي يقرب ذلك المكان بهانتنتون آڤ -ميوزيم اوف فاين ارتس- لم اكن امل يا حبيبي ثرثرتك وانت تحاول ان تشرح لي اصول التحف وتاريخها وفي كل مرة تحدثني عن تلك الحضارة من كرمة وكيف انها تدرس للكثير من زوار المتحف ومن خلالها أيضاً يعرفون السودان وهكذا كان الزمن يمر وانا يدي اليسرى تشد يمينك وعندما اتعب اتكئ بكل جسدي عليك وكان لذلك ديمومة في حياتنا إذ كلما نتخاصم او نزعل من بعض كنت تقول لي ميوزيم وتبتسم ثم تقول-
     تزعل يوم وأزعل وننفعل مرات-
    كانت ايام حلوة جداً يا حبيبي واتمنى ان تعود مرة اخرى وكثرة الانشغالات لا تحرمنا من فعل الاشياء التي نحبها .
    هل تذكر عندما قلت لي في ناصية وعد وركن حب بان لحظاتنا الجميلة هذه سوف لن تتكرر لكننا سنجتهد ان يكون لنا مثلها الى الأبد وكنت افرح بذلك لدرجة لا يمكن وصفها .
    ماذا حدث بعد ذلك؟!
    وما كل تلك الذوبعات
     التي طرأت بحياتنا ؟!
    لدرجة اننا افترقنا واصبحنا نشتاق لبعض بهذه الدرجة العالية والمرهقة؟
    هل تذكر عندما ارتميت على ناصية الكرسي وقلت لي -وانا محتاج لامرأة 
    تجعلني أحزن-آه
    انت اروع واجمل رجل في الكون - هي ماتصدقني ويقوم ليك ريش في راسك - 
    قالت لي صديقتي بكل صدق انها ما في شي بقوم جنها الا شكر الحبيبات لحبيبهن وان ذلك يفور دمها ويزهجها بشكل لا تستطع اخفاءه
    لذلك يا حبيبي كنت أتجنب التحدث معها عنك حفاظا على علاقتنا  لمن
    -تبقى سيرتك هي الكلام-
    بعد ذلك علمت بان البعض فعلا لا يحب ذلك ولست هي وحدها.
    هل هذا صحيح؟!
    انا احب سيرة الغرام وتسعد خاطري تلك الحكاوي اللذيذة عن تجاربه سوى كانت جيدة وناجحة او بائسة وفاشلة .
    بالأمس تحدثت اليا صديقة عزيزة اليا أيضاً  كثيرا عن انفعالات الحب وكيف انها قد كانت قوية جداً في تجربة مع ذلك تجاوزتها بصمود اعانها الله عليه ..ابتسمت وقلت لها ان ما كانت تحسب انه صمود ما هو الا هروب من امزجة او إرهاصات بالية وكانت سوف تكون أكثر ارتياحاً لو تحدت ذلك وخرجت من تلك التجربة دون أن تستحق ان تصمد.
    ضحكت وقالت ان ذلك من اروع ما سمعته وأن ذلك افرحها كثيراً لكن ..سكتت لبرهة وعيناها اغرورقت واعقبت بأن ما جعلها تحتاج للصمود انها كانت الطرف الوفي ..
    ونحن نتناول هذا الحديث يا حبيبي ولج الى خاطري ..مرة أخرى ان منبع الإحساس بالأشياء قد لا يكون القلب بل العقل او الاثنين معاً إذ انها ان استوعبت من البداية كل ما يخص موضوعها ذلك ووضعت له اللبنات التي تقيها عثرات الانحدار لما آل الحال لما تمر به ولتسللت خلسة من هذه التجربة ببعض الإشتياق والكثير مما هو أكثراً جمالاً ورفعة وبهاء.
    حدثتها عن دهاء هذه الدنيا وأننا يجب ان نستخدم ذكاء مبالغ فيه محاط بالنصاعة والنقاء لنعش دون ان نخسر  او يلم بنا البؤس وقلت لها يا حبيبي اننا كائنات برمائية لكن الماء الذي يحيط بنا لا يحدث خريرا وذواتنا النقية هي ما نلجأ اليه اذا ما أصبنا بعثر في التنفس بيد انها ليست في كل الأحوال مثل الثرى الذي يحفه اليباس ورطبة قليلا اذا ما روضناها على اللين .
    ذكرت لي ان هذا الحديث يشعرها بالراحة ويجلب لها قوة ما.
    سعدت لذلك لأنني كما تعلم حاسمة في مثل هذه الامور ولا احب الانهزامية ابداً رغم رومانسيتي التي تجلب لي الكثير من -البلاوي-ورغم رهافة الحس والاندياح هذا..
    نعم!  كنت متخوفة جداً ان اضيف اليها بحديثي عبئاً آخر لكن حدث العكس اجل وما الداعي اصلا يا حبيبي في ان يصاب احدهم باي نوع من الأحزان وهذه الدنيا وهذا الكون أرحب مما ينبغي؟! 
    لكونه مثلا لم يصل لمرام ما او لكون ان طموحاته لا تسعها محدودية ما يمكن الوصول اليه؟! الانسان يفعل كل ما يريد ولن تعثر ذلك يفعل ما يريده بنسبة اقل مما هو متوقع وبالتالي ليست هنالك اي برازخ للوصول لما نتمنى ابداً.
    معذرة  يا حبيبي إن أسهبت في الحديث هذه المرة وربما تحدثت إليك بحدة أو غلظة  لكوني لا -إستحمل -أن أكون قاسية لكن في كثير من الأحيان  يقود اللطف والحديث الطيب الى  مطبات لا أستثيقها لذلك قررت أن أكون حادة ؛ بعض الشيء لعل ذلك يجعل امواجي الحرجة بثقل المراكب اكثر تراقصا مع ما يعتري مهجتي من إيقاعات سلسة .
    هل تذكر يا حبيب العمر تلك الايام واللحظات الجميلة التي قضيناها في -الكيب كود- بتلك المدينة الرائعة التي تجعلك تشعر وكأنك في الجنة ؟! او تشعرك بانك في حلم منامي وليس يقظ؟!
    ما مصدق؟! 
    -تنبيك عن سؤالك
    أشواقي اسألو-
    ما ذلت يا حبيبي مولعة جداً ببعض الاشياء 
    والأحلام التي كنت تزعم انت انها ليس بالمستحيل تحقيقها لكن ليس من المهم ان نفكر فيها الآن مثل رغبتي في ركوب قطار -شيناكانسن -الصاروخي وزيارة مدينة -كانساي -والتزحلق بالجليد في الاسكا والكثير الكثير من تلك الاشياء التي كنت أحدثك بها ولا تمل تكرارها 
    وكنت انت تستدرج القول للحديث عن مواضيعك تلك كالعادة وتقول لي من الذي صب تلك الكتلة من معدن اللاتطور وأوقف حركة العقول البشرية لتدور فقط في حيز اللاصعود وتؤطر بكافة جوانبها بذلك الأسمنت 
    حتى تصاب بالانحسار ؟! 
    بعض الأمكنة التي ذكرتيها يا حبيبتي تمتلك دستور وطني ينظم حركة حياتها منذ اكثر من ستة قرون ق.م وقلت لك حينها اذا كان ما ذكرته صحيحاً وين كنا نحن في ذلك الوقت وبعده وأين نحن الآن؟! 
    يا لهذا الكون وتكوينه يا حبيبي .
    كان حديثك يصيبني في بعض الاحيان ببعض الحسرة لكن لأني كنت مركزة على مسألة الغرام والشوق الذي لن يطفأ باللقاء ويزيده محاولة رويان الظمأ التهابا كنت ارغب في مواصلة التحدث معك وان اعترضت خطوط الرغبة وتقاطعت مكونة نقاط تلاقي لا ممكنة وكمحاولة مني للتحدث في ذات مواضيعك كنت بسرعة اعقب على حديثك بجمل اعتراضية وقلت لك دعنا كما انت دائماً تقول دعنا نبدأ من اواخر الاشياء وإيجاد الحلول أفيد كثيرا من التفكير فيما يحتاج لذلك كيف كيف يمكن إذابة هذا الاصطباب بتلك الجماجم ؟!
    لتقليل نسبة الضرر والمحافظة على ما تبقى 
    من تلك العقول والناتج منها والسير قدماً نحو الأمام؟! كيف ؟!
    قاتل الله الشرور يا حبيبي أينما حلت ووهبك ما تحب بقدر اشتياقك للحظاتنا الجميلة تلك والتي لم تحفذني الخاطرة لاسردها الآن..
    وحدثتك في ذلك الحين عن صديقتي التي كانت تعاني من النسيان اللحظي وكنت انا كلما يحدث لها ذلك ابتسم وأقول لها سمكة انتي ..تضحك وتقول  قلتي شنو نسيت ؟! ثم تقول لي احس بأن هنالك منشار يهشم لوبي بالجانب الشمال وتتصدع منه جمجمتي..انصحها بجدية بعد ذلك برؤية نيورولوجي شاطر واذكر لها حديثك ذلك عن أسمنت اللاتطور ذلك واخفق بهزاري هذا في محاولة تخفيف بعض آلامها عندما أراها تشد برأسها بالطرحة الناعمة تلك  ال 55% acrylic و 40% viscose وتصب عليه الماء البارد في اقصى ايام الشتاء .
    هي بخير الآن يا حبيبي فلا يصيبك القلق .
    مشتاقة جداً إليك يا حبيبي وتشتهيك موانئ اللقيا وبحار الوله وحدائق الريحان وتلك الكوة التي كنا نتمنى سوياً ان نضيؤها بشمعدانة تلهب امسيتنا تلك بقليل من الضياء الخافت 
    وانت تتصفح تلك المجلة وتقول لي حسناً لحين ان تشرق الشمس في شرق قطب ما قد نكتفي بذلك اللاممكن الذي لن يحدث الآن 
    -وليه علي ما مرا؟!
    مرا فيهو حبيبي 
    ونيلتا مريودي-
    اشتاق لحديثك الشيق عن العدالة الاجتماعية والحريات الانسانية التي تمنح الجميع العيش الكريم دون اي اغتيالات لأسس الحياة ما لم يضر ذلك بالآخرين .اصارحك بأنني كنت اشعر بالملل قليلا عندما تطيل في الحديث عن ذلك لكني كنت أحاول إخفائه 
    حتى اكون معك لمدة  رغم اني كنت على علم انك لن تقول لي او تفعل ما تشتهيه روحي في تلك اللحظة ! كان بإمكانك مثلا يا حبيبي ان يتوسط حديثك بعض نسائم الوله وان عابراً
    -وأبقى جنبك...
    ننسى كل الدنيا آه-
    احبك كثيرا يا حبيبي
    ولك وجدان حبي ومداره المالج المبرزخ
    الشهي والشبق ولك أمنية ووصال
    تستطرده اهزوجة الشوق الكثيف
    الذي كان من اجل وما يزال يقبل عذوبة الفرات.

    -حتى نلتقي-
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de