|
مثلث حمدى ومساندة الانقاذ
|
مثلث حمدى ومساندة الانقاذ لاشك ان كل منا يغنى لليلاه وهذا يدل على ان السودان بلد عجز مواطنية على وضع اسس سليمة للتعايش وما ذهاب الجنوب الا حلقة من مسلسل قد تكون له حلقات اخرى والانقاذ لم تكن وحدها من اجرمت فى حق الهامش بل منذ رحيل المستعمر الاول فى ٥٦ وضعت الدولة الجديدة اساسا عنصريا بدات بنقض عهدها مع الاخوة الجنوبيين الذين وعدوا بتلبية مطالبهم المشروعة وبل حرمت الدولة الجنوبيين والبجا من المناصب الادارية بحجة انهم غير متعلمين لعل الدولة العنصرية ارادت ان تعرب الاقليمين اولا ومن ثم تروض بعض من الانتهازيين ليكونوا واجهة للاقليمين وقد استطاعت دولة الفصل العنصرى منذ ذلك الوقت ان تمارس كل صنوف التهميش والتقتيل فينا ولم تكن الانقاذ الا استمرارا لنهج سابقيها وبالتاكيد ليست البادئة اليوم وبعد ان اقتطعت الانقاذ من اموال الدولة لتقيم بها مصنعا للاسلحة تفتك به اهل الهامش هلل كثيرون من ابناء وبنات مثلث حمدى لنهج الانقاذ وباركوا توجحها نحو صناعة السلاح داخليا وطفقوا يروجون بان الهامش يسعى لتغير هوية السودان العربية الاسلامية وبل اضافوا بان كل من له اذن غير سوداء فهو مستهدف ونحن فى الهامش تعدينا مرحلة المخاوف لليقين حيث ان القتل ماض فينا ومحرمة علينا ساحات المحاكم الانقاذية لان الذي يريد منا مقاضاة القتلة ترفض عريضته وبل يحاكم لانه تطاول على الاسياد فان عارض احد منا الانقاذ سحبت جنسيته اما نسب الى ارتريا او تشاد وبلامس حولت عناية الله مصنع الاسلحة الانقاذى الذى هلل له الغالبية من مثلث حمدى الى ركام غير ماسوف عليه طفقت مجموعات من هذا المثلث ترمينا بالخيانة والبعد عن الوطنية الحقة ونحن نرد عليهم لاننا نحن من جرب فيهم سلاح هذا المصنع ونحن ضحاياه فلذا نفرح بنبا تدميره ونقول لهم نحن نعذركم لانكم لم تفقدوا عزيزا او لم يات احد منكم الى اسرته ليجدهم جميعا جثث متفحمة جراء قصف لطائرات الانقاذ وبل فوق ذلك لم تتوعدكم الانقاذ مزيدا من القتل والتشريد والتنكيل فانتم تنعمون بخيرها ونحن نحترق بنارها الوطن ليس ارضا وفضاء بل نراه فى كليهما مع الامن والمساواة والعدالة فلم تعد الارض كما كانت لانها تنكمش من الاطراف فلم نسمع احدا منكم ينعت الانقاذ بالخيانة والفضاء لم يعد لنا ولا للانقاذ ولم نر منكم رافضين لخنوع الانقاذ للطائرات المغيرة ولكنكم تصوبون سهامكم نحو صدورنا لانكم مع الانقاذ استسهلتم قتلنا وعليكم ان تعلموا بان الانقاذ ذاهبة يوما ما وسيبقى لنا وطن سيجمعنا سوية شئنا ام ابينا وعندها لن نبنيه الا بالحرية والعدالة ولن نميل الى الانتقام او الظلم فهذه صفات الطغاة واصحاب المشاريع الهدامة ونحن نريد وطنا امنا يعرف اولوياته ويستثمر فى الانسان لا مصانع الدمار
|
|
|
|
|
|