مدغار إيفرز قصة عدالة تحققت بعد ثلاثة عقود ...

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-14-2024, 06:08 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-31-2012, 09:39 AM

omer osman
<aomer osman
تاريخ التسجيل: 06-09-2007
مجموع المشاركات: 15218

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مدغار إيفرز قصة عدالة تحققت بعد ثلاثة عقود ...

    شاهدت هذا الفيلم قبل مدة على قناة دبي ون ... واكثر ما اعجبني فيه كيف ان مقولة (ما ضاع حق وراءه مطالب)

    يمكن تحقيقها على ارض الواقع مهما طال الزمن فثلاثة عقود ليست بالمدة البسيطة.


                  

10-31-2012, 09:40 AM

omer osman
<aomer osman
تاريخ التسجيل: 06-09-2007
مجموع المشاركات: 15218

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مدغار إيفرز قصة عدالة تحققت بعد ثلاثة عقود ... (Re: omer osman)

    وهذه هي باختصار قصة مدغار ايفرز .....

    مدغار إيفرز شهيد حركة مسيسيبي بقلم فيليب دراي مؤلف كتاب "رجال الكابيتول: القصة الملحمية لإعادة الإعمار من خلال حياة أول أعضاء في الكونغرس من السود." كما شارك دراي ِِِسِث كاغين في تأليف كتاب " لسنا خائفين: قصة غودمان، وشويرنر، وشاني، وحملة الحقوق المدنية للمسيسيبي." مدغار إيفرز، رئيس الجمعية القومية لتقدم الملونين (NAACP) في ولاية مسيسيبي كان قيادياً نشطاً، لكن حياته كانت قصيرة جداً بسبب اغتياله في العام 1963. مثّل فقده وهو في السابعة والثلاثين من عمره تراجعاً مأساوياً لحركة الحقوق المدنية، ولكنها أثارت مزيدا من الاحتجاجات واستقطبت اهتمام وتعاطف الحكومة الفدرالية مع قضيته. ولد مدغار في ريف ولاية مسيسيبي عام 1925، وخدم في القوات المسلحة الأميركية في أوروبا خلال الحرب العالمية الثانية وعاد إلى الوطن ليستكمل الدراسة في كلية ألكورن (مؤسسة تعليمية اشتُهرت بأنها للسود تاريخياً تقع بالقرب من مدينة لورمان، في ولاية مسيسيبي) حيث برز كطالب متفوق وكلاعب رياضي متميز. قابل هناك من أصبحت زوجته في المستقبل ميرلي، وتزوجها في العام 1951. أصبح إيفرز تحت رعاية تي. آر. أم. هوارد، الطبيب ورجل الأعمال الأسود الذي كان قد أسس وكالة تأمين وعيادة طبية في دلتا المسيسيبي. كما شكل هوارد المجلس الإقليمي للقادة الزنوج في المسيسيبي، وهي جمعية تدافع عن الحقوق المدنية استخدمت منهجا يعتمد على التواصل بين "القمة والقاعدة"، كي تُشجّع كبار المتخصصين في المجالات المختلفة ورجال الدين من الأفريقيين الأميركيين على الدعوة إلى مساعدة الذات، وملكية الشركات والمشروعات التجارية، وفي نهاية المطاف، المطالبة بالحقوق المدنية بين السود على نطاق أوسع. عقد إيفرز العزم على أن يرى الحريات التي دافع عنها في الخارج وقد تأصلت جذورها في وطنه. وبرز بسرعة كأحد الناشطين الأكثر فعالية في المجلس الإقليمي للمسيسيبي. ومِثله مثل هوارد، مزج بين العمل في المجال التجاري مع المشاركة في حملات الحقوق المدنية، فعمل كبائع بوالص تأمين في شركة ماغنوليا للتأمين على الحياة التي يملكها هوارد، بينما كان ينظّم الفروع المحلية للجمعية القومية لتقدم الملونين ويقود عمليات مقاطعة محطات البنزين التي تمنع استخدام السود دورات المياه بها. (كانت إحدى الملصقات التي توضع على إفريز السيارات تقول: "لا تشتري البنزين من مكان لا تستطيع أن تستعمل فيه دورة المياه"). في عام 1954 تحدى إيفرز نظام التمييز العنصري من خلال تقديم طلب للالتحاق بكلية الحقوق في جامعة مسيسيبي التي كان جميع طلابها من البيض، والتي كانت تعرف باسم "أُولي ميس" – أو السيدة الجليلة وهو التعبير الذي كان يطلقه العبيد على زوجة مالكهم . رُفض طلب إيفرز ولكن نضاله حاز إعجاب صندوق الدفاع القانوني للجمعية القومية لتقدم الملونين وما لبث وأن عُيّن أول سكرتير ميداني للجمعية في مسيسيبي، وكانت هذه مهمة خطرة وموحشة. أرملة إيفرز ميرلي برزت كناشطة مشهورة في حركة الحقوق المدنية. وتقوم هنا بالقاء خطاب أمام طلاب جامعة هوارد بواشنطن. قال إيفرز في إحدى المرات، "قد يبدو الأمر مضحكاً، ولكني أعشق الجنوب. لا أختار العيش في أي مكان آخر. يوجد هنا أرض يستطيع الإنسان فيها أن يُربي قطعان المواشي، وسوف أفعل ذلك في يوم ما. وهناك بحيرات حيث يستطيع المرء إطلاق صنارة والتقاط سمكة قادوس. وهناك مكان هنا لكي يلعب فيه أولادي ويكبرون ليصبحوا مواطنين صالحين، هذا إذا سمح لهم الرجل الأبيض بذلك." في ذلك الوقت، كان تعاون البيض يبدو أمراً مشكوكا به جداً. في تلك السنوات حصلت في المسيسيبي حادثتان من أكثر عمليات القتل شناعة من دون محاكمة في الولايات المتحدة، وهما عملية قتل المراهق إيمت تيل وعمره 14 سنة في العام 1955، وعملية شنق ماك شارلز باركر عام 1959 في بوبلارفيل. ساعد إيفرز في التحقيق في حادثة قتل تيل، وهي قضية استقطبت اهتماماً قومياً واسعاً. رغم وجود إثباتات قوية تؤكد إدانة المدّعَى عليهم، لم تستغرق تبرئتهم من جانب هيئة المحلفين المؤلفة من الذكور البيض أكثر من 67 دقيقة. قال أحد المحلفين في وقت لاحق إن الهيئة أخذت استراحة لتناول المرطبات من أجل تمديد المداولات لأكثر من ساعة "لجعلها تبدو صحيحة".(في أيار/مايو 2004، أعادت وزارة العدل التحقيق في جريمة القتل بعد أن وصفت المحاكمة التي جرت عام 1955 بأنها "إجهاض بشع للعدالة". ولكن بسبب وفاة شهود عديدين منذ مدة طويلة وتبعثر المستندات الثبوتية، امتنعت هيئة محلفين كبرى عن إدانة المتهم الأخير الذي بقي على قيد الحياة). ردت ولاية مسيسيبي بعنف على قرار المحكمة العليا في قضية براون ضد مجلس التعليم في عام 1954، والأمر الصادر عنها بإلغاء الفصل العنصري في المدارس العامة في البلاد. تعهدت مجموعات من البيض المحليين، عرفت باسم "مجالس المواطنين"، بمقاومة الدمج بأي ثمن. قام إيفرز، الذي كان قد رُفض طلبه سابقاً للدخول إلى "جامعة مسيسيبي"، بمساعدة السود الآخرين في جهودهم للتسجيل في تلك الجامعة. في العام 1962، تم قبول تسجيل الجندي القديم في سلاح الجو جيمس ميريديث في هذه الجامعة بأمر مباشر أصدره رئيس المحكمة العليا الأميركية هيوغو بلاك. عارض مسؤولو الولاية هذا الأمر ولم يتمكن ميريديث من بدء دراسته في هذه الجامعة إلا بعد ليلة من المظاهرات قتل خلالها شخصان وأصيب المئات بجروح. وحتى بعد أن أدت جهود إيفرز في الدفاع عن ميريديث إلى مضاعفة الشعور بالكره نحوه من جانب المناصرين للفصل العنصري، استمر بتنظيم سلسلة من المقاطعات، والاعتصامات، والاحتجاجات في جاكسون، أكبر مدينة في ولاية مسيسيبي. وحتى الجمعية القومية لتقدم الملونين عبّرت عن قلقها أحياناً من اتساع نطاق جهود إيفرز. فعندما قاد مارتن لوثر كينغ جونيور حملة الحقوق المدنية التي شاركت فيها شخصيات كبيرة في برمنغهام، بولاية ألاباما، في ربيع عام 1963، ضاعف إيفرز نشاط حركته في جاكسون، حيث طالب بتعيين رجال شرطة من السود، وتشكيل لجنة مشتركة من البيض والسود، وإلغاء الفصل العنصري في مطاعم وسط المدينة، واستعمال الألقاب الدالة على الاحترام (سيد، سيدة، آنسة) من جانب البيض عند تعاملهم مع المتسوقين السود في متاجر وسط المدينة. كان رد فعل المدينة منذراً بالسوء. فقد أنشأ عمال في أرض للمعارض بولاية مسيسيبي المجاورة سلسلة من المناطق المُسيّجة تتسع لاحتجاز الآلاف من المتظاهرين، وكانت تلك رسالة فظة لأولئك الذين كانوا يفكرون في التظاهر. لكن إيفرز ومؤيديه لم يرتدعوا، بل واصلوا كفاحهم. شارك السود المحليون، ومن بينهم العديد من الأطفال، في التظاهرات الحاشدة، ومقاطعة المتاجر والمسيرات والانضمام إلى صفوف المضربين. مثلت هذه المظاهرات أوج السنوات الطويلة لعمل إيفرز في حقل المطالبة بالحقوق المدنية. ووصلت الأمور إلى نقطة حاسمة عندما ظهر إيفرز على شاشة التلفزيون المحلي لكي يشرح أهداف حركته. فلم يتعود البيض رؤية أشخاص سود على شاشة التلفزيون ولا سيما لعرض قضيتهم والتعبير عنها بأنفسهم، فشعر العديدون منهم بالغضب الشديد. ما لبث وأن جرت محاولات لقتل إيفرز. ألقيت قنبلة في مرآب سيارته وصدمته شاحنة كادت أن تقتله. وعند عودته إلى منزله في ليلة 12 حزيران/يونيو 1963، تعرض لهجوم وأُطلقت عليه النار عندما حاول الخروج من سيارته. توفي قرب الباب الأمامي لمنزله. أثار اغتيال مثل هذا القائد الشعبي غضب أفراد المجتمع الأسود. حصلت مواجهات عديدة طوال عدة أيام بعد اغتياله مع رجال الشرطة في وسط مدينة جاكسون. وحتى البيض الذين كانوا يديرون المدينة صُدموا بمقتل إيفرز لأنه رغم كونه مشاغباً فقد كان وجوده أمراً مألوفاً على الأقل. وافق قادة المدينة بصورة استثنائية على السماح بمسيرة صامتة لتكريمه وفيما تتابع وصول قادة حركات الحقوق المدنية من جميع أنحاء البلاد للتعبير عن تحية الوداع له. دُفن في المقبرة القومية في آرلنغتون في واشنطن العاصمة وجرت مراسم تشيعه في جنازة عسكرية كاملة. تولى شارلز، شقيق ميدغار، بعض مهامه في حملة جاكسون، وأصبحت زوجته ميرلي ناشطة معروفة جداً وقد تسلمت رئاسة اجتماعات الجمعية القومية لتقدم الملونين من عام 1995 حتى عام 1998. كان قدر ميدغار إيفرز أن يرتبط اسمه بإحدى القضايا القانونية الأكثر تخييبا للآمال في حقبة المطالبة بالحقوق المدنية. استدعت المحكمة قاتله، وهو عنصري أبيض متشدد اسمه بايرون دو لا بكويث، وريث عائلة قديمة في مسيسيبي، مرتين في الستينات من القرن العشرين. ولكن في كل مرة كانت هيئة المحلفين المكونة من البيض فحسب تبرئه من التهمة. ودام الأمر إلى أن جاء عام 1994، بعد ثلاثة عقود من قيادة إيفرز لأقرانه من مواطني ولاية مسيسيبي في حملة لمناهضة التعصب وعدم التسامح، حين تمت إدانة بيكويث وحكم عليه بالسجن مدى الحياة، وقد توفي وهو في السجن عام 2001. لقد انتصر إيفرز في النهاية حتى بعد موته. ففي السنة التي قُتل فيها، تمكن 28 ألف مواطن أسود من ولاية مسيسيبي من تسجيل أسمائهم في قوائم الناخبين. لكن بحلول عام 1971، ارتفع هذا الرقم إلى أكثر من ربع مليون فرد. بحلول عام 1980، وصل هذا الرقم إلى نصف مليون. بحلول عام 2005 كان في ولاية مسيسيبي أكبر عدد من المسؤولين المنتخبين السود في البلاد، حيث شملوا حوالي ربع وفد الولاية إلى مجلس النواب الأميركي وحوالي 27 بالمئة من مجموع أعضاء المجلس التشريعي في الولاية.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de