|
|
 اليرموك مثل أسامة بن لادن وكارلوس تم بيعه (تم بيع إيران)!
|
تم بيع إيران في سبيل بقاء كيزان السودان في السلطة لفترة جديدة!.
تم بيع إيران في صفقة ذات علاقة بالصراع السني/الشيعي الذي يطوق الآفاق... مع صعود التيار الإسلامي السني "الإخواني" في الشرق الأوسط والمبارك وفق ضوابط غربية صارمة لا تقبل التلاعب.
من ضمن تلك الضوابط: إبعاد إيران عن اللعبة الكلية... من ضمنه مرة ثانية إبعاد إيران عن السودان.
إيران لا شيء لها كثير في السودان غير اليرموك وأشياء أخرى غير مهمة من حيث الجوهرية في الصراع الجاري في سبيل شرق أوسط جديد. لكن اليرموك يبدو أنه مهم جدآ لأيران وللمعادلة الشرق أوسطية الجديدة.
فأتفقت قطر مع إسرائيل بتخطيط "الأقطاب المؤثرة في العالم" على عدم إحراج الحكومة السودانية وبعلمها وبالإتفاق المسبق معها في بيع المصنع الإيراني الذي يقع "فقط على الأراضي السودانية" بتدميره وإلى الأبد بواسطة إسرائيل وفي العلن وفي الهواء الطلق... وقد قبضت الحكومة السودانية الثمن مقدمآ كما فعلت في حالة أسامة بن لادن وكارلوس وأحداث أخر... فعلت ذلك إضطرارآ لا إختيارآ فلا خيار لها... فهي الكائن الأضعف والأهون في كل تلك المعادلات.
وفي خضم تلك الخطة تظهر الحكومة السودانية في صورة الحمل الوديع... والضحية التي لاحول لها ولا قوة... وهو أمر صحيح من حيث الحقيقة!... لماذا لكي تتحل من عقودها المبرمة وتعهداتها الملزمة مع إيران لا بل الصين وروسيا كمان "كما سيتبع".
وبهذا تبدأ مرحلة جديدة... لا إيران بها في السودان... وقد قبضت الحكومة السودانية الثمن مقدمآ... وهو: البقاء لمدة جديدة في السلطة بمباركة قوة دولية مؤثرة فقط مع تحفظات وضوابط محددة... تشمل:
حل الصراع مع الجنوب كأولوية بترولية "إقتصادية" وعدم دعم حماس وحزب الله بأي وسيلة من الوسائل... وليس من ضمن هذه الصفقة دارفور "حل مشكلتها" بل مشكلة دارفور "بزنس" وجب أن يتواصل حتى يحين وقته... بل ويحين وقت كيزان السودان أنفسهم!.
تلك هي فكرتي الخاصة وفق قراءتي للأحداث ولا معلومات لي من أي مصادر ذات خصوصية.
محمد جمال
|
|
 
|
|
|
|
محمد جمال الدين
jini
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست