|
|
 للسودانيين..قلوب لا تدخلها فرحة العيد..
|
عيد مبارك أيها السودانيون فى كل مكان..
للمختبئين فى الكهوف والكراكير من طائرات الموت..
والناجون من الفظائع الأكلون صفق الأشجار اللاجئون بمعسكر أيدا..
القابعون تحت رحمة المجرم هارون ..والذين تعد عليهم أنفاسهم قواته الأمنية..أبناء جبال النوبه..
المرضى والجوعى فى معسكرات سورقلى و دورو والجمام وجلهاك إهلنا ناس النيل الأزرق..
المكتوين بلظى الشمس ويكابدون جحيم الحياه لاجل لقمة عيش وتقتلهم واطفالهم الملاريا واليرقان والاسهالات والعطش والرصاص فى معسكرات كساب و مرشين وابوشوك واردمتا وبير دقيق وكندبى ومورنى وكلمه والحميديه ورنقا تاس وزمزم وفى معسكر كاكوما بكينيا ومعسكرات تشاد..أهل دارفور المكلومه ...
التعابى والمرضى والفقراء فى شرق السودان..
المثقلين بالهموم وشظف العيش وتحديات الحياة اليوميه فى الخرطوم البائسه.
الغلابه والمعدمين فقراء المدن والارياف فى كل أنحاء السودان..
المرضى الذين يعانون من قلة الخدمات الطبيه فى المستشفيات او الذين تستنزفهم ماديا المستوصفات الخاصه..
الذين يعانون الان من عدم مقدرتهم على شراء خروف العيد ويهربون من عيون اطفالهم..
الهائمون فى الصحارى بحثا عن قطعة ذهب تعدل حالهم..
المشتتون فى المنافى والحائرون بين الدروب..
الشباب والشابات العاطلون والمسدوده فى وجوههم ابواب فرص العمل..
القابضون على زناد البندقيه والمقاتلون السلطة الجائره فى الاحراش والغابات بعيدا عن اسرهم واهاليهم
المنسيون فى غياهب السجون ...
وعيد مبارك ايتها الأم السجينه جليلة خميس..
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: للسودانيين..قلوب لا تدخلها فرحة العيد.. (Re: على زين العابدين)
|
نماذج من تهانئ العيد التى ترد على صفحات الفيسبوك
صدقائي الاعزاء ورفاقي وكل معارفي وكل من جمعتني بهم الحياة بمختلف مشاربها اصدقاء الفضاء الاسفيري ومن لم نلتقيهم مباشرة .. كل اصدقائي واحبتي من هم علي متن صفحتي اللذين يبلغ عددهم 2646 صديق/ة .. اهنئكم بحلول عيد الاضحي المبارك وهذا لا يعني ان عيدي كالاخريين اللذين بين اهليهم وذويهم واحبتهم فانا احتفل بالعيد علي طريقتي الخاصة والتي تناسبني ودون الافصاح عنها .. فلا فرحة ولا عيد يدخل قلوبنا واهلينا وذوينا من جماهير شعبنا هم ثكالي وارامل بمعسكرات اللجؤ بشرق تشاد لا فرحة والانتوف يقذف النيل الازرق والمدنيين يلوذون بالفرار لاثيوبيا بحثا عن الامان لا فرحةو جماهيرنا بجبال النوبة تحرق قراهم وهم يلوذون بالفرار لمعسكر ايدا بحثا عن الطمانينة لا فرحة والسجون تمتلئ بالمعتقلين السياسين واصحاب الراي لا فرحة وجليلة خميس داخل المعتقل دون محاكمة ودون توجيه تهمة لا فرحة وبواسل جيشنا الشعبي يقبضون عن الذناد في الميدان بحثا عن الحرية ويمر العيد وهم بعيدين عن اسرهم وذويهم لا لا لا لا وفي القلب شئ من حتي ولن ازيد ... والسلام
بدر الدين موسي..
-----------------------------------------------------------------------------
كل عام والدنيا اجمل بي كتير رغم الظروف
سالمين يغادر دربنا الخوف والسكون والانتينوف
سايرين علي سكه جمال مابين شواطي الالفه واشواق الجروف
لايجهجه الماهيه كابوس الخروف
لاينقط البال واللسان غير العسل معطون مع الق الحروف
تنثر علينا الطائرات بدل الحطام سرب الحمام يقلدنا في فجرا ولوف
لاتفشل الكلي في البدن بل يفشل اليأس الشغوف
تصحي الحواري وتلتئم مويه المجاري السايله طوف
لادمعه في وش الزمن لاحرجه قدام الضيوف
تصحي الحبيبه وتندثر احزانا مابين الرفوف
تصمد مع غدر القصوف الحيطه والباب والسقوف
لاراجمات بل راحمات كادوقلي تتبختر تطوف
مابين رياحين الفرح ومابين زغاريد الدفوف
يقدل بلدكالو الكمد جنياتو متساوين كتوف
تقرا البنيه كما الولداقلاما تلمع كالسيوف
يتشرتم الكج الملتخ في وشينا صنوف صنوف
عمدا نبشر في الرياح والامنيات واقفات صفوف
كل عام انتم بخير يامنتهي الحب والظروف
--طارق الأمين..
------------------------------------------------------
لعيد سعيد جداً ، ولكن هناك منْ ليس لديه حلاوة كمونية ، وليس لديه قمحاً ، وليس لديه بيتاً ينزع فيه تعبه ، وهناك ، يبكي أباً وأماً وأخ وأختاً ، هناك منْ حصدهم رصاص الكيزان ، في جبال النوبة ، والنيل الأزرق ، ودار فور ، وهناك منْ يتشم روائح الشواء تنبعث من بيوتكم أيها البرجوازيا الضعفاء ، وتتكؤن علي الشربوت ، مساء ـ أن الثورة وإقتلاع هذا النظام أهم من العيد ، وأهم من خرافكم ، وأهم من كل الحياة ، كيف تصبرون علي حاكم ضعيف ، ومستبد عليكم فقط ، قوموا الي ثورتكم يرحمك الله .
فتحى صديق..
---------------------------------------------------------
بيتا بقى مطعم جاد وجبة فطور بس. ب 800 الف ًًًًًًًًً معقولة لكن
عوض شكسبير
---------------------------------------------------------
كل عام والاهل والاحباب والاصدقاء ب 1000 خير ,خاصة أهلنا المناضلين أصحاب الأحراش فى جبال النوبه , النيل الازرق , ودارفور , عيديه خاصه للمرأه والاطفال ,عيديه للاخوه بالمهجر نسال الله رد الغربه وصلاح البلاد ,و أن يعيده علينا بالنصر والأمن والسلام فى جميع ربوع السودان .
رشا ميسو
-----------------------------------------------------
في هذا العيد الكبير وربنا كبير علي الظلم والاستكبار
تهنئة علي الصمود الي الام الصامدة القابعة في زنازين النظام
جليلة خميس كوكو
الي جميع الامهات الذين فقدوا ابنائهم بفعل حروب الانقاذ المجرمة وهم يلتحفون احزانهم وحدهم
الي الرفاق في خنادفهم قابضين علي السنكي صباحي لدحر الامويين الجدد ومرتزقته
وصولا الي فجر الخلاص للشعب السوداني
الي اهلنا في جبال النوبة المدنيين يختبئون من طائرات النظام الوحشي في كهوفهم
الي اهلنا في دارفور صابرين يرفعون اكفهم ليل نهار لازاله هذا الكابوس
الي اهلنا في ج النيل الازرق في نزوحهم وتشردهم كاطمين الغيظ الي حين
والخزي والعار الي نخب المركز المتقيح الفاشلة وهم يتناولون افطارهم الصباحي دون ادني شعور بالانسانية تجاه الغير
الي عصابة المؤتمر اللاوطني الحرامية غدا لناظره قريب
عبد العزيز ابو عاقله
-------------------------------------------------------
لحريه..العداله ثم العيد .. ..نسأل انفسنا ان يعاد علينا بنظام حكم محترم يحترم الانسان..وبالتالي لا يفرف لا يسرق لا يكذب لا يقتل لا يغتصب لا يسجن غير المجرمين لا يموت شعبه جوعا او يعاني الحرمان حتي من الاحتياجات الأساسيه لا .. ..يظلم
نسأل انفسنا عن غيرنا ثم العيد
ساندرا فاروق كدوده
--------------------------------------------------------
في القلب صباح هذا العيد الناس في دارفور في جنوب كردفان في جنوب النيل الأزرق ... أهل شهداء نيالا في إنتفاضة يونيو... أطفال جليلة خميس أهالي محيط مصنع الأسلحة في الخرطوم... الناس في فلسطين...الناس في سوريا... أهل الشهداء في مصر وتونس... ... كل الناس الدموعهم منسية في هذا العيد
ايهاب ادريس
----------------------------------------------------------
يا صباحات اعياد الوطن الذى وفرت حكومته حتى لاسرائيل فرصة المشاركة فى شواء ابنائه...!!!
عبدالكريم الامين
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: للسودانيين..قلوب لا تدخلها فرحة العيد.. (Re: على زين العابدين)
|
انقضى العيد وتسلل عائداً بعد أن ألقى ببهجته على الصغار وبسكينته على الكبار ، وهل العيد إلا بهجة وسكينة تنساب في نفوس الناس فتعيد صياغتهم من جديد على معاني الألفة والمودة والرحمة والتعاطف ؟! وهل العيد إلا بسمة طفل يمد يده لتعطيه بضع جنيهات فيعطيك فيضاً من الابتسامة ؟! وهل العيد إلا ذلك المرح الطفولي الساذج الذي يسعد بالأرجوحة الخشبية قبل أن يتأرجح في دوامة الحياة ؟! وهل العيد إلا ذلك الثوب الجديد الذي يزهو بألوانه كما يزهو الطاووس بريشه ، فتجد الطفل يحتضن ثوبه كأنه يحتضن أيامه المقبلة ؟! وهل العيد إلا ذلك التزاور والتراحم عندما تنتظر الأخت زيارة أخيها حتى بعد أن حرمها حقها في ميراث أبيها ، أو عندما تنتظر الأم زيارة ابنها الذي تركها تواجه أيامها وحدها ؟ وهل العيد إلا ذلك اللقاء الدافئ بين أخوة أو أصدقاء أو جيران قد تقطعت بينهم سبل المودة والإخاء وأظلتهم سحائب الضغينة والجفاء ؟ وهل العيد إلا ابتسامات وتهاني وتبريكات توزعها على الآخرين وتستقبل مثلها أينما ذهبت ؟!
تلك بعض معاني العيد وجزءاً من فلسفته الذي يعيد ترميم النفوس بعد أن تهدمت فيها جدران القيم والأخلاق ، فلا ترى فيها إلا أطلالاً خربة ، ويعيد تزينها بعد أن علاها غبار المادة وصدأ المال وغشاوة الطمع ، فلا تسمع منها إلا حديث الغنى وحكايات الثراء ..
لكن انظر حولك جيداً وتأمل بدقة وحاول أن تجيب عن ذلك التساؤل : هل كان ذلك العيد المنقضي حقاً عيد البهجة والسكينة على كل من أظله ؟! هل نزل برداً وسلاماً على هؤلاء المساكين الذين يحيون بيننا ولا ندري بهم إلا عندما نتندر بحكاياتهم وقصصهم فنظهر الأسى وبعض الحزن وربما نسكب بعض الدموع ؟!!
أي عيد هذا الذي أطل على شيخ مريض طاعن في السن لا يملك ثمن دوائه ، وربما لا يملك ثمن كفنه ؟ وأي سكينة تلك التي فارقته وقد راح يتجرع آلامه وحده وينتظر في لهفة أجله المحتوم ؟ ولعلك تحسب أن هذا من كلام الأدباء وتصويرات البلغاء ، بل تلك صور من حياتنا لا تحس بها ولا تعرف قسوتها إلا عندما تقترب منها ، فهذا هو ( الأستاذ عبد الغني ) معلم اللغة العربية السابق الذي التقيته قدراً في شارع بورسعيد بالمنصورة ، فهالني وقوفه في زحمة الطريق ينتظر القادم ولعله لم يعد ينتظر إلا ملك الموت ينتشله من ذلك الزحام القاسي ..
وقف الأستاذ عبد الغني وقد انكفأ ظهره للأمام حتى كاد والله أن تلمس جبهته وجه الطريق ، فهو الطاعن في السن الذي أبلته الأيام وابتلته ، وصارعته السنون وصرعته ، فلم يبق منه إلا جسد هزيل يظهره قميصه البالي وبنطاله العتيق ، رحماك يا ربي بهذا الشيخ المعلم الذي أفنى حياته يعلم الصغار حروف الهجاء فلم يعد يرى إلا قسوة الجفاء ، وقف الرجل متكأ على رحمة ربه ومستنداً على إيمانه ، أما الناس من حوله فقد انخرطوا في حمى الشراء والبيع ، لا يعبأون به ولا ينظرون ، وربما يرمقونه بطرف عيونهم ويمطرونه بنظرات الاستعطاف العابرة ..
لم أجد نفسي إلا وقد وقفت بسيارتي أمامه وأسائله إلى أين يا سيدي ؟ فيجيبني وقد علت الدهشة ملامح وجهه : إلى شارع الجلاء يا بني .. كان الزحام خانقاً والطرقات تغص بالناس وبالسيارات ، ففتح الأستاذ عبد الغني باب السيارة بيده الواهنة وحاول أن يصعد على الكرسي فلم يستطع ، فصاحت امرأة في الشارع بزوجها ليساعده ، فلم اطمأن في مكانه أمطرني بكلمات الامتنان وكأني أتيت بمعجزة أو بنادرة ، فهونت عليه الأمر وانطلقنا إلى وجهته ..
وأدهشني أن الأستاذ عبد الغني يتكلم بالعربية الفصحى وكأنه يفتقد حجرة الدرس عندما كان يشرح ويعلم ويردد على الأسماع تقطيع الحروف وإيقاع الكلمات ، وعندما سألته أين يسكن بالتحديد ؟ فقال بلا تردد : أسكن على الرصيف ، فلما استبطأ حديثي ولاحظ دهشتي ، قال مؤكداً : نعم يا بني أسكن في طرقات الله الواسعة ، فقد تهدم بيتي ولم أعد أملك سوى الطريق مأوى .. فسألته وقد عقدت الدهشة لساني : لكن كيف تقضي وقتك يا سيدي ؟ فقال : أمضي ساعات الليل في دكانة بالحي أسامر صاحبها ويسامرني ، وعندما يمل منا السمر أنزوي في ركن قصي حتى وقت الفجر فأذهب إلى مسجد الجمال أصلي ما شاء الله أن أصلي ثم أتمدد على أرض المسجد حتى الصباح ، ثم بادرته بالسؤال : وأين أبناؤك يا سيدي ؟ فقال وقد تنهد بصوت مسموع : ليس لي سوى ابنة أقعدها المرض منذ سنوات فأخذها أهل الخير وتكفلوا بها ..
ومن عجب أن الرجل يتحلى بالقناعة المفرطة ويردد بعد التحميد ( وهل يكون عبد الغني فقيراً ؟! ) نعم يا أستاذ أنت غني بإيمانك ومستسلم لقضائك وقانع بنصيبك ، لكنك بين أناس يظلهم عيد الرحمة والتضحية والفداء والتعاطف ، فإن رضيت بما أنت فيه فليس لنا أن نرضى
فأين العيد من هذا الشيخ المعلم الذي يتمدد بجسده المنهك على أرض المسجد ويسكن الشارع كما قال لي ؟! وأين بهجة ذلك العيد وقد اختطفت الأيام منه بهجته وسكينته ، وأين نحن من هؤلاء الذين قدموا لنا زهرة شبابهم وحفظوا لنا طفولتنا فضيعنا لهم شيبهم ؟ اذهبوا إلى هؤلاء وابحثوا عنهم وعندها ستجدون معنى العيد الحقيقي ، ستجدون هناك البهجة والسكينة .
http://honaelmansoura.com/index.php?option=co...-11-04-41&Itemid=137
.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: للسودانيين..قلوب لا تدخلها فرحة العيد.. (Re: عامر باضاوي)
|
خطبة عرفات: المفتي يدعو حكام المسلمين وأثرياءهم إلى إنفاق أموالهم وإيداعها في بلدانهم
ووصف المال بأنه عصب الحياة وتقدمها وحل مشاكلها ، مطالبا أرباب الثروات وصناع القرار أن يرشدوا الأمة الإسلامية إلى أين تصرف هذه الأموال، وأن تكون في مشروعات داخلية لتقوية اقتصادها واقتصاد شبابها.
وأوضح أن هناك أموالا مودعة لبعض أبناء المسلمين في غير الدول الإسلامية مما ساعد على نمو اقتصادهم وتقدم هذه الدول، لافتا إلى أن "هذه الأموال لو كانت في بلاد الإسلام لأدت لنمو اقتصادها وإقامة مشروعات علمية واقتصادية تفيد الأمة، في معالجة الفقر والتخلف والبطالة ".
http://akhbaar24.argaam.com/article/detail/11...-وإيداعها-في-بلدانهم
| |
|
|
|
|
|
|
| |
على زين العابدين
وضاحة
عامر باضاوي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست