وزير الدفاع عبد الرحيم - يا عمر - لو شلتو أنا ما عافية منك

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 05:53 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-25-2012, 08:08 AM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
وزير الدفاع عبد الرحيم - يا عمر - لو شلتو أنا ما عافية منك


    [email protected]
    أن نأكل كتف اللصوص الحاكمين في الخرطوم، ونسلق إعلامهم الأجوف وحارقي بخورهم، ليس شجاعة منا بقدر ما هو تحدٍ تدفعنا إليه رؤية العين والشهادة وخبرة حالهم.. مع إرفاق السؤال الوجيه: كيف نستحي ممن لا يستحون من ربهم وعباده؟!
    * الشجاعة ليست في الكتابة، بل في المواجهة للواقع الحي بكل اعتواره بين العام والخاص....! فنحن نعيش وسط غابة لم يكن أسوأ ما فيها اختلاسات المال العام والسرقات الممنهجة.. لا والله.. السرقات تحولت من ظاهرة إلى (مبدأ رسمي) فالجريمة الكبرى هي أن ثلة مقدرة من الشعب اللا منتمي طفقت تتعلم حربائية (بني كوز) وأنانيتهم ولا تعرف كرائم التفكير في الأولويات الإنسانية، وأهمها (آية الصدق) ثم الترفع عن القبح البشري ممثلاً في مداهنة سلطة البغاة.. إنها حالة الإفقار الشديدة الوطأة بين المشاعر والجيوب.. وإنه لقدر عجيب أن يحفظ الله ذاتنا الفانية من أي استقطاب لأية جهة... حتى في صحف النظام التي تملكها شركات خاصة أكرمنا الرحمن ببياض الوجه مع القارئ...!! وهذه وحدها مدعاة للشكر بلا نهاية.
    ـــ لماذا لا نستنشق في أعمدتك الصحفية روائح الآخرين المنتنة..؟ يسألك أحدهم.. فتقول: هي القسمة (لا الوطنية)، وهو الخوف من الموت الذي لا ننام إلاّ وتحضرنا تأملاته في ساعة من الأرق... كيف سيكون الحزن والحال إذا طالت الرقدة أيتها أم شلوخ (ذات السبعين خريفاً)..؟!
    * كثير من المعلقين (نعرف أغراضهم) ولا نرد عليهم، حتى لا يشغلونا عن هدفٍ أسمى، وهو الظفر بنسبة أعلى من بُغضاء نظام البشير (ونحن نتقرب لله بمعاداته).. ونتقرب لأنفسنا بأن لا نذلها (مع ذلهم).. وهم القادرون على فعل الفحش والمنكرات بلا تمييز..!
    * أقولها صراحة: كم تمنيت أن يكتب زميل مخلص عن لماذا لم تعتقلني السلطات.. رغم أن الزملاء يعرفون..! وحتى جهاز الأمن السوداني ذاته يعرف.. لماذا؟!
    * أود الجهر بحروف لا حاجة للأذكياء في تفكيكها.. وأتذكر أنني قلت لأحد المتأسلمين المتعفنين عقب كشفي لملعوب معركة هجليج: أود أن أهزمكم أيضاً وأنا ميت..! نعم.. يمكن ذلك، فطوال الشهور الخمسة الماضية وإلى الآن لا شغل لي سوى التدوين المسؤول عن كل كبيرة وصغيرة حدثت لي ولغيري طوال فترة تواجدي بالصحف، ابتداء من (ألوان) وانتهاء باللحظة الماثلة على الرصيف، متحدياً لنفسي ولا أحد سواها.. وفعلاً انتهيت وسلمت وصيتي (المدونة) ليد أكثر من أمينة..! هي ليست مذكرات، فأنا أتحسس منها، وأنا لست بصاحب مقام بقدر معتبر من الأهمية، لكنها تجربة قد تفيد..!
    * للمشفقين أقول:
    1ــ لن تخسر إذا كسبت إنسانيتك واحترام نفسك (لها).
    2 ــ جهاز الأمن السوداني لا نستهدفه إلاّ لأنه الرافد الأول للطغيان والفساد.. بليد في خبثه.. فهو يستدرجك بعطفه، فإن لم يجدِ العطف يتهددك بقطع العيش وكسر قلمك الورقي (وقد فعل).. فإن لم يجدي الكسر استدرجك مرة أخرى بالتخويف.. فإن لم ينفع تستأنف حلقات الإستجداء بـ(بشروط ورقية) أو سمّها (تعهد مكتوب) وكأنك من (الجوكية)..! ذلك رغم أنف القانون الذي (يعبدونه ويبصقون عليه)..!!
    * ولا أحد منهم يسأل بلا دهشة: ما الذي يجبر الاشقياء أمثالنا على المطاردة والعيش الخشن والحصار، بينما للأصنام نصيبها..؟!
    * أو.. ما الذي يخسره الإنسان بمجاراة المتسلطين (ليعيش) في وطن تحول شرط المواطنة فيه من (الجنسية) إلى (النفاق)؟!
    * ما الذي يمنع الإنسان من الزيف.. وكل الأشياء مزيفة (هنا)؟!
    * الإجابة: إن الصمود (ثقافة) وليس دين كالذي يتاجرون به مثل الحشيش في أحياء الخرطوم، حيث تعمد السلطة إلى هلاك الشعب (بنقاوياً)، وما بين الضياع والهجرة ينسف الإسلامويون بلادنا.. فالذي ينادي بالتغيير واللطف والعدل عندهم عدو، بينما الغائبين عن الوعي هم صلحاء الأمة لدى مجرمي السلطة...!
    * كم تأسرني هذه الحكمة: إن لم تكن من قرباء الملك فكن من بعدائه..!
    * ومع الحكمة يراودنا أمل ارتفاع الناس بوعيهم عالياً عن الصغائر، ومنها الأسئلة ذات الغرض..!
    * أما عن نفسي الأمارة بالسوء.. فإن حظي هكذا مساءلات فقط (دون اعتقال).. واعترف أنهم بهذا نجحوا، خصوصاً وأن للمعتقل (بريق).. لكنني أكثر سعادة بذلك.. ولا أضمن الموت.. وقد كتبت في الراكوبة مرة: الإعتقال أو الإغتيال، لا ثالث..! ثم أنهم لن يكسبوا شيئاً باعتقالي.. ألم تعلمهم التجارب؟ فلست وحدي..!
    * هذه لعبتهم الأخيرة: (ماذا نفعل لهذا السكران...؟!!) هكذا يقولون..!
    ــ يجيب أحدهم: دعه حتى يقال ويقال.... فاهماله سيثير الشكوك حوله..!
    ــ يقول: نحن نريده أولاً أن يخسر زملائه... فيحترق..!
    * وتباً للزملاء إن كانوا (سخلان) في قطيع الجهاز..!
    ــ يقول أحدهم: إن مثل كتابات هذا المجنون تجعل الناس يتنفسون، فدعه... و.. و..!
    * فأقول: مرحباً بالحقيقة التي تلملم الشرفاء كالنحل تحت سقف الراكوبة الوطنية.. مرحى وإن تنفسوا... فالكتابة هي الأمانة، والهاجس الذي يجعل (الدبابير) في حيرة من أمرهم: هل يركضون خلفك أم يصنعون لك مصيبة بحجم (البلدوزر) أم يشتغل مركز الإشاعة بطاقته القصوى..؟!!
    * أيها الناس: التنمية لدى أجهزة المؤتمر الوطني تعني (ما سلف).. إنهم قوم فيهم سقام لا شفاء منها سوى النار..!!
    * اليوم ليس أوان التفاصيل، فما يشغلنا جدياً هو المساهمة في الثورة القادمة، التي لن تتكون من العدم بالقطع.. فما لم تحدث ثورة في التفكير أولاً، وما لم يسقط الشعب كرتون الدراويش والأحزاب الموالية، فالأفضل له أن (يتعايش مع الفساد الراهن)..!!
    * ما لم يؤمن الكافة ـــ ومنهم الإعلاميين الشرفاء ـــ ما لم يؤمنوا بأن ثوار كاودا الأبية جزء أصيل من الحل والسحق للشياطين الكافورية، فما علينا سوى انتظار مهاوي الطائرات والعربات التي (تقرضهم) وبئس الإنتظار..!!
    * إننا نحتاج إلى الوضوح أولاً، وإلى تجليد وجوهنا حينما نكتب عن طغمة المؤتمر الوطني.. وإلى وقاحة أحياناً...! لن يضيعنا سوى الحياء منهم وانصاف الحلول والتراخي حين يكون الشد واجباً..!!
    خروج:
    واقعياً سقطت طغمة الإفك.. لكنها لا تريد أن تصدق.. كما يحق لنا ألا نصدق أن وزيرهم الأفسد الأفشل (اللمبي) يجلس على كرسيه بأمر والدة الرئيس.. هكذا همجية شرعهم.. فقد بث المخلصون سر بقاء الرجل، وهو أن (الحاجة) الله يعطيها الصحة والعافية، قالت لولدها المشير: (لو شلتو أنا ما عافية منك تب)..! ويمكن أن نصدق.. فكل عجيب في الإنقاذ ممكن... ومن بشائر الجيش الذي يقوده الوعل، أن العقلاء فطنوا لظلام العهد الدموي.. بل حتى جهاز الدبابير نفسه تسكنه قلة من العاملين قسراً (دون هدف نبيل).. أدركت القلة هذه أن ما نقوله بلغتنا المدببة شهادة لا طعنة فيها.. لكن مدعاة التأسف أن نظام "أبو العفين" رسخ في أذهان هؤلاء حالة من الإرتباك، الغلبة فيها للهواجس المزيفة..!!
    * ألم يفطنوا للحكمة الذهبية: (صحبة الأشرار تورث البوار)..؟!
    أعوذ بالله
    ـــــــ
    عثمان شبونة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de