|
Re: الشبكة الليبرالية الافريقية تنتخب الاستاذ عادل عبد العاطي نائبا لر (Re: ثروت سوار الدهب)
|
الاخ فيصل سلامات
Quote: يا سلام يا ثروت ياخ ده خبر جميل ونجاح مستحق للأخ عادل عبدالعاطى والحزب الليبرالى السودانى فى التواصل مع الاحزاب الليبرالية على مستوى القارة والعالم , اتمنى لهذا الحزب الذى يبدو انه ولد باسنان واظافر التمدد على أرض السودان ليكون سند وعضد لشعب اعيته الحيلة فى البحث عن من يحقق آماله وتطلعاته فى حياة آمنة ومستقرة . |
تقبل الله دعواتك في هذه الايام المباركات و على الحزب الكثير من الجهد و المثابرة للظفر بمؤازرة بنات و ابناء شعبنا و لك الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشبكة الليبرالية الافريقية تنتخب الاستاذ عادل عبد العاطي نائبا لر (Re: Abdel Aati)
|
1، التوجه الليبرالي نحو افريقيا :
تشكل افريقيا امنا وقارتنا وارضنا وسحنتنا والجزء الاكبر من هويتنا وثقافتنا .. فالقارئ الحصيف للثقافات السودانية يجد انها ثقافات افريقية اصيلة ؛ تذهب عميقا بجذورها في الثقافة الافريقية الأم ؛ رغما عن المؤثرات الشرق اوسطية والاوروبية التي دخلت عليها؛ فالوشم (الشلوخ) عندنا افريقي والدفن افريقي والحزن افريقي والفرخ افريقي ؛ والسودانيون في الدول الافريقية يحسون كأنهم في داخل بلدهم السودان؛ رغم اختلاف اللغات.
لهذا ولأن المكون الافريقي في السودان غالب ولكنه مهمش ؛ كان توجه الحزب الديمقراطي الليبرالي نحو افريقيا ؛ توجها داخليا وخارجيا : في الداخل ندعو لاعادة الاعتبار الثقافي وللاعتراف بالمكون الافريقي مكونا اصيلا في ثقافتنا وهويتنا السودانية ؛ وفي الخارج ننفتح على ما انقطع من علاقتنا بافريقيا بفعل الاستعمار من قبل ثم بفعل السياسة الرسمية للدولة السودانية والتي وان اعترفت شكليا بانتمائنا لافريقيا ؛ فإنها في الممارسة العملية قد قطعت كل علاقاتنا بها ؛ من اقتصادية وسياسية وثقافية وسياحية الخ ؛ ومن الغريب ان الحكومة الوحيدة التي اهتمت -قليلا - بعلاقاتنا الافريقية كانت حكومة الجنرال محمد نميري وذلك في فترة قصيرة هي الفترة 1973-1977 ؛ ربما بتأثير اتفاقية اديس اببا .. أما النظام الراهن فقد كان تعامله مع افريقيا زرائعيا ولنتفاعيا ومصلحيا؛ حيث كان يبحث عن الدعم السياسي لرئيسه الرهينة ؛ بيننا كان يولي ظهره لكل القضايا الافريقية الحقيقية ؛ ويتوجه شرق اوسطيا في كل القضايا المحورية ؛ سواء تجاه "اخوانه" العرب او "اصدقائه" الايرانيين .
الاحزاب السودانية أيضا اهملت افريقيا تماما في برامجها وعلاقاتها وشعاراتها؛ ما عدا الحركات التي انطلقت من الهامش السوداني؛ وعلى رآسها الحركة الشعبية لتحرير السودان . لا اعلم الان ما هو موقف الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال ؛ ولكن حضر اجتماعات الشبكة والليبرالية الدولية كضيف ممثل للحركة الشعبية لتحرير السودان في جمهورية جنوب السودان ؛ الاخ بول يول من قطاع الاعلام بالحركة ؛ وقد قمنا بالترحيب به كوفد سوداني وتقديم كل التسهيلات له بالتنسيق مع ليبراليي الجنوب وتقديمه لقياديي الشبكة ؛ وقد مثل هذا الوجود الثلاثي للسودانيين (وفدنا ووفد منبر شباب جنوب السودان الليبرالي ووفد الحركة الشعبية لتحرير السودان) والعلاقات الطيبة التي سادت بين الجميع اكبر مثال على ان السودانيين - شماليهم وجنوبيهم - هم اخوان وان ما يجمع بينهم اكبر مما يفرق واكبر من حاضر الجغرافيا ؛ وقد تسائل الكثيرون لنا : انتو ما دام متعاونين كدا ؛ ليه انقسمتوا .. فكان ردنا : هذا نتيجة ما فعل السفهاء بنا .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشبكة الليبرالية الافريقية تنتخب الاستاذ عادل عبد العاطي نائبا لر (Re: Abdel Aati)
|
4- مساهماتنا في الجمعية العمومية: الحرية الدينية والعلمانية والتقنيات الحديثة :
في النقاش حول تطوير الاعلان الليبرالي الافريقي ؛ تقدمت باقتراح تمت اجازته وذلك باضافة فقرة تمت اجازتها بدعم الحرية الدينية في افريقيا بما يشمل ذلك حرية الاعتقاد والممارسة الدينية والتبشير ؛ وكذلك الوقوف لامع مبدأ علمانية الدولة وفصل الدين عن الدولة ؛ كوجه العملة الاخر للحرية الدينية .. اشرت في تبريري لاضافة هذه النقطة ان الكثير من البلدان الافريقية تعاني من ازمة الحريات الدينية وان الكثير من الاقليات الدينية والحركات الدينية تمنع من ممارسة نشاطها والتعبد والتبشير ( البهائيين؛ شهود يهوة؛ الشيعة ؛ الخ ) ؛ كما اشرت لخطر الحركات الاصولية المتطرفة كنا هو الحال في السودان والصومال وشمال يوغندا ومالي وشمال نيجيريا ؛ والى خطر الحرب الدينية كما يدور في شمال نيجيريا.
أيضا اقترحت اضافة فقرة ان يعتمد الاقتصاد الافريقي في تطوره على ادخال التقنيات الحديثة والابداع ؛ حيث ان سمة العصر هي دخول التقنيات الحديثة في العملية الاقتصادية والدور المتزايد للاقتصاد الابداعي (Creative Economy) في الاقتصاد العالمي؛ وان افريقيا التي تمتلك سكانا شباب وتظل هي الاولى في استخدام نظام التحويلات النقدية عبر الهاتنف (البنوك المحمولة ) او (Mobile Banking) الخ ؛ تظل مرشحة لتطوير وادخال التقنيات الحديثة في الاقتصاد وفي كامل العملية الانتاجية ؛ وخصوصا في مجالات الطاقة البديلة وتطوير الزراعة والتعدين والاقتصاد الخدمي والسياحة الخ .
قمت ايضا برفع مقترحات الاخ بول يول من الحركة الشعبية لتحرير السودان / جنوب حول اضافة فقرة للاعلان برفض تدخل العسكر في السياسة في افريقيا وانه لا يجب تقديم اي دعم لاي قطر يقوم فيه العسكر بالانقلاب على حكومة ديمقراطية؛ وقد تم قبول هذا الاقتراح ايضا وتضمينه في مسودة الاعلان.
كذلك قمت بالمساهمة مع رئيس الشبكة الجديد ومع سكرتير المكتب التنفيذي بصياغة خطاب رئيس الشبكة في احد حلقات مؤتمر الليبرالية الدولية المخصص لافريقيا ؛ حيث استفدنا من النقاش الذي تم حول الاعلان الليبرالي الافريقي ؛ وكذلك من افكارنا الخاصة ؛ وادناه النص الكامل للخطاب ( الفقرات الاولى بالفرنسية والباقي بالانجليزية):
Quote: Excellence Madame la Grande Chancelière Henriette Diabaté, Monsieur le Président de l’Internationale Libérale, Hans Van Baalen, Monsieur le Vice-Président des Libéraux Démocrates du Royaume Uni, Simon Hughes, Distingues invites, Chers Congressistes,
En tout premier lieu, il me revient d’associer ma voix à celles et ceux qui ont exprimé du haut de cette tribune leurs remerciements et leur gratitude à Son Excellence Monsieur le President de la Republique Alassane Ouattara, à tous les membres du parti-frère du Rassemblement des Républicains et à tout le peuple ivoirien pour leur accueil chaleureux et fraternels.
Permettez-moi de demander au Secretaire General du RDR, notre ami et frere Soumahoro de transmettre a tous les cadres et membres du RDR nos remerciements pour l'organisation parfaitement reussie de nos assises a Abidjan. Nous avons été particulièrement sensibles à toutes les marques d’attention dont nous avons été l’objet et nous devons saluer la parfaite organisation de ce 58ème Congrès de l’Internationale Libérale et l’Assemblée Générale du Réseau Libéral Africain. Assurément, Abidjan a mérité le titre de capitale du libéralisme africain. Et pour nous qui venons de tous les horizons de notre continent, je dirai quAbidjan n'est pas seulement la capitale mais également le berceau du liberalisme.
C'est ici qu'effectivement a ete redige au XIIIeme siecle la Charte de Mande qui constitue le veritable socle africain sur lequel s'ecrit le plus beau mot, celui de Liberte et qui constitue la base des valeurs commune du liberalisme africain. Je saisis l'opportunite de la presence a nos cotes de la Grande Chanceliere, Mme Henriette Diabate. Madame, pour nous tous, vous etes et restez notre passionaria. Nulle autre mieux que vous, par votre combat et votre courage, pour n' incarnez par votre combat et votre courage un exemple et un modele.
It is an honour to address you today and I would like to make a few short remarks about the current state of play in Africa; highlighting the challenges we face, opportunities we must embrace, and the liberal principles which, if implemented, will ensure African prosperity. I will also speak about the role of the Africa Liberal Network, of which I am delighted to have been elected President.
As any visitor to Africa will testify, the continent faces a great number of challenges. Many of our countries have been plagued by poor leadership and affected by violent conflict, with the result that we suffer from political instability and fragile states. As such, Africa is particularly vulnerable to transnational threats such as terrorism, piracy, corruption, environmental degradation and the illicit trafficking of people, drugs and arms.
Equally, at the economic level, Africa is particularly susceptible to market instability and vulnerable to the affects of fluctuations in the economies of Europe and North America. Thus, ensuring sustainable and inclusive economic growth remains a challenge for African leaders; however, as we heard from His Excellency President Ouattara, this is a challenge which Cote d’Ivoire has embraced.
As the President of the Africa Liberal Network, I would encourage you to be more optimistic about Africa and to consider the great opportunities which abound on the continent. Firstly, African agency is stronger than ever and Africans have proved capable of building our own institutions.
This week, I learnt about the success of the as yet unrecognised state of Somaliland in entrenching democratic principles, developing trade, and combatting piracy in the Gulf of Aden. I would like to pay tribute to the people of Somaliland and welcome the Chairman of KULMIYE, the governing party, Mr Abdi Moussa.
Secondly, Africa is blessed with an abundance of natural resources, be they minerals, diamonds, oil and gas, water, forests or wildlife. We are also endowed with the demographic advantage of having a young and growing population. During your visit, I hope that you will have noted the African spirit of resilience, innovation and entrepreneurship. As Africans, we are quick to learn from others, but above all, eager to find our own way. You will have seen how Africa has embraced technological revolutions, jumping the use of fixed telephone lines, and using cell phones to connect disparate communities and send money across the continent.
As a result of this innovation, our continent is able to achieve strong economic growth. On average, this is 6% in Africa, compared to 7% in Asia; and as the former President of the World Bank, Robert Zoellick, noted if we can maintain this rate of growth, GDP will double in twelve years and lift the majority of Africans out of poverty.
In order to make this happen, we should be focused on achieving the following objectives: Firstly, we need to dedicate this century to the emergence of Africa on the international economic and political scene. Secondly, we must take advantage of the natural resources and capacity on the continent. Finally, we need to apply fundamental liberal principles as a way to eradicate poverty and move beyond aid.
As liberals, our values and policies are clear. We must promote political and civil rights, develop a democratic culture and ensure good governance. Development must be founded on the principles of economic, environmental and social sustainability. African governments should promote free markets within an overall policy framework that enables all individuals to participate fully in economic life. We need to promote peace and stability across the continent, and work towards greater regional integration and cooperation.
We want to see open, transparent elections which meet the provisions of the African Charter on Democracy, Elections and Governance. Furthermore, we believe that the devolution of power creates wider opportunities for individuals to participate in local affairs and to contribu te to the development of communities. We hope that other African liberals will be able to gain power at this level and emulate what the DA has achieved in Western Cape Province, as Hon. Lindiwe Mazibuko explained to us so eloquently yesterday.
As liberals, we dedicate ourselves to combatting monopolies of power wherever we find them and we are committed to equality, including the empowerment of women to become involved in politics, society and the economy. We believe that transparency, accountability, an independent civil service, and the rule of law are essential tools in the fight against corruption. Impunity must be addressed and those found culpable of misconduct should face the full force of the law. Furthermore, the independent roles of the Executive, Legislative and Judiciary must be respected.
Implementing this liberal agenda is essential if we are to grow our economies, and it is clear that when these prerequisites are met, investor confidence returns and capital flows in. As President Ouattara explained yesterday, in the past year, 60% of the 11 billion CFA francs required to enact his strategic plan have already been committed. It is our aspiration that other African governments will follow the example of countries such as Ghana in raising capital on international markets, and commit this to areas that do not attract private investment but are essential for the public.
As liberals, we want to encourage individuals and entrepreneurs to play a greater role in the economy and to bring more citizens into the formal sector so as to build a prosperous middle class. This will have the dual benefit of creating a domestic tax base and an internal market, so that we can be less dependent on the rest of the world.
African liberals are committed to increasing intra-African trade by easing visa restrictions and barriers to international exchange of goods and services. We hope that liberals governing everywhere will join our cause in lobbying the World Trade Organization to allow preferential tariff reductions between African states. As we note from the European project, regional integration is the key to long-term peace and prosperity and therefore we want to see the enlargement of free trade blocs as a prelude to ending protectionism on the African continent.
Furthermore, we call for greater African agency in international affairs and better cooperation between Africa and the international community with a view to resolving conflicts, such as the one currently affecting Eastern Congo. More African leaders need to follow the example of President Ouattara, who as Chairman of ECOWAS has ensured that the crises in Mali and Guinea-Bissau are addressed.
Finally, we want to see Africa embraced as a key partner in climate change. This is a serious threat to our future and a cause close to the heart of my predecessor as ALN President, Dr Lamine Bâ, himself a former Minister for the Environment in Senegal.
I would like to take a moment to pay tribute to Lamine, and thank him for the considerable work which he has done to promote the Africa Liberal Network on the continent and within the liberal family. The ALN has never been as dynamic as it is today; we now have 34 member parties from 25 countries. No one can doubt that the values of liberalism increasingly penetrate Africa and that ALN is a symbol of hope for a greater number of young Africans.
Over the next two years, I hope to build on this legacy and continue to spread liberal values across the continent, as well as contributing to the development of African liberalism and the principles which underpin it. I believe that the ALN should promote optimism about our great continent and debate about its future direction. We need to start talking about an African Dream, one founded on liberal principles, and one which we can work together to achieve.
Under my leadership, ALN will work to ensure that liberalism flourishes here in Africa, and I will do all I can to support our members to build their capacity, win elections, and implement liberal policies. I also commit myself to hold to account those who undermine these universal values.
To conclude, I hope that together we will be able to build a liberal future for Africa, one in which wealth creation leads to the eradication of poverty and where young people and the generations to come have the opportunity to prosper no matter where they come from.
Thank you.
|
(عدل بواسطة Abdel Aati on 10-28-2012, 05:19 PM) (عدل بواسطة Abdel Aati on 10-28-2012, 05:22 PM) (عدل بواسطة Abdel Aati on 10-28-2012, 06:01 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشبكة الليبرالية الافريقية تنتخب الاستاذ عادل عبد العاطي نائبا لر (Re: Abdel Aati)
|
6- مساهمات في مؤتمر الدولية الليبرالية : الدفاع عن جمهورية الصومال:
حضرت جلسة تحضيرية لمؤتمر الاحزاب الليبرالية العالمية ال58 بصفة ضيف - حيث حزبنا ليس عضوا فيها حتى الان - وذلك بمقر برلمان جمهورية ساحل العاج . حضرت كذلك والزميل ميرغني حمد العشاء الترحيبي الذي اقامه الرئيس الحسن واتارا ورئيس البرلمان للضيوف ؛ وكذلك الجلسة الافتتاحية للمؤتمر والتي خاطبها الرئيبس واتارا والرئيس السنغالي؛ ثم حضرت عددا من فعاليات المؤتمر وخصوصا ما تعلق منها بافريقيا ؛ وكذلك شاركت في جلسة معنية بالتعديلات على وثيقة توصيات وقرارات المؤمر والمعنونة "العالم اليوم" (يمكن الاطلاع على اخبار عن المؤتمر في هذا القسم الخاص http://www.liberal-international.org/newslett...a_id=2295#anchor3647)
في الجلسة عن التعديلات ورغم عدم وجود حق التصويت لدي الا اني ساهمت بالنقاش حول التوصسيىة حول ارض الصونال؛ حيث طالب مندوبو حزب الوسط السويدي بشطب التوصية باعتبار ان الدولية الليبرالية تعرف القليل عن ارض الصومال ولا يجب ان تدعمها . قمت بالدفاع عن جمهورية ارض الصومال وانجازاتها باعتباري نائبا لرئيس الشبكة الليبرالية الافريقية لشرق افريقيا ؛ واوضحت الحالة التاريخية والقانونية لأرض الصومال؛ واوضحت ان قضية استقلالها أمر يقع في اطار حق الشعوب في تقرير مصيرها وهو امر نقدس وواجب الدفاع عنه من قبل الليبراليين .. وقد تم تثبيت التوصية بعد هذه المداخلة ؛ وقد كانت التوصية اكثر قوة من توصية الشبكة الافريقية بالمناسبة .
شاركت ايضا في الحفلة الحتامية والعشاء الذي استضافه الرئيس الحسن اوتاورا في يوم 20 اكتوبر ؛ وفي الغداء الختامي يوم 21 اكتوبر ؛ وكانت هذه فرصة للتفاعل مع العديد من الاحزاب الليبرالية في العالم؛ حيث بنينا والزميل ميرغني حمد علاقات عديدة مع ممثلي احزاب تمتد من كمبوديا الى امريكا الجنوبية ومن جنوب افريقيا الى السويد ؛ وكذلك قمنا بالتعريف بالقضية السودانية وخلق الصلات مع عديد من مراكز البحث والمؤسسات الليبرالية حول العالم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشبكة الليبرالية الافريقية تنتخب الاستاذ عادل عبد العاطي نائبا لر (Re: Abdel Aati)
|
8- جذور الليبرالية الافريقية - دستور الماندينجو
قلت اعلاه ان الليبرالية هي بضاعتنا الافريقية رُدت الينا ؛ ولا يوجد اثبات أفضل لهذه المقولة من دستور كوروكان فووغا الذي يسمى ايضا بدستور الماندنجو او الماندين ؛ وهو الدستور الذي تمت صياغته جماعيا من تحالف قبائل الماندينكا في منتصف القرن الثالث عشر الميلادي واصبح دستورا لامبراطورية مالي لعدة قرون؛ اي حتى انهيارها في 1645 ؛ وكان اول دستور في العالم ربما وحمل مبادئ ليبرالية واضحة فيما يتعلق بتنظيم الدولة والحقوق الحريات وقضية الملكية ؛ كما حوى توجهات لحماية وحفظ البيئة فيما يمكن لن نعتبره رائدا للفكر الاخضر في العالم .
وقد تأسس الدستور وتمت صياغته بعد انتصار انتفاضة مسلحة على ملك اوتقراطي غاني ؛ وكانت المعركة الاخيرة بقيادة سوندياتا كيتا ؛ والذي جمع كل القبائل المتحالفة لصياغة قانون يصبح اساسا للدولة الجديدة والحكم ؛ وقد تمت الصياغة المشتركة ومن ثم اعلان الدستور في مدينة كا ابا (حاليا اسمها كانغابا) وتقع على الحدود المالية الغينية . وقد تم نقل الدستور عبر الاجيال شفاهيا عن طريق مجموعة خاصة مكلفة بحفظ التاريخ ونقله للأجيال الجديدة ( دجيل) حتى تمت كتابته بجهود علماء ومؤرخين تقليديين في القرن العشرين وتم تبويب مواده ونشرها من قبل المؤرخ الغايني سيريمان كووياتيي دون تدخل في الاصل .
ويحفظ الدستور الحق في الحياة حيث يقول ( كل فرد له حق الحياة وحرمة الجسد ؛ ووفقا لذلك فان كل ان محاولة لقتل انسان تعاقبل بالموت) - كما يحفظ الحق في الملكية ويحدد مصادرها حيث يقول ( هناك خمس طرق للحصول على الملكية : الشراء، التبرع والتبادل والعمل والميراث. أي شكل آخر من دون شهادة مقنعة يظل أمراً مشكوك فيه.) كما يحفظ حقوق المرأة حين يقول ( النساء ؛ بغض النظر عن مهامهن اليومية ؛ يجب ان يشتركن في قضايا الادارة العامة ) وكذلك ( لا تهن النساء ابدا ؛ امهاتنا )
لتفاصيل اكثر حول هذا الدستور وترجمة لنصوصه راجع الويكبيديا : http://en.wikipedia.org/wiki/Kouroukan_Fouga
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشبكة الليبرالية الافريقية تنتخب الاستاذ عادل عبد العاطي نائبا لر (Re: عبدالغفار محمد سعيد)
|
ماشاء الله ، تبارك الله :)
لكما التحية :الحزب الليبرالي السوداني ، على طريقكم سائرون.. منحتمونا يقين إننا سنصل يوما ما .
Quote: - جذور الليبرالية الافريقية - دستور الماندينجو
قلت اعلاه ان الليبرالية هي بضاعتنا الافريقية رُدت الينا ؛ ولا يوجد اثبات أفضل لهذه المقولة من دستور كوروكان فووغا الذي يسمى ايضا بدستور الماندنجو او الماندين ؛ وهو الدستور الذي تمت صياغته جماعيا من تحالف قبائل الماندينكا في منتصف القرن الثالث عشر الميلادي واصبح دستورا لامبراطورية مالي لعدة قرون؛ اي حتى انهيارها في 1645 ؛ وكان اول دستور في العالم ربما وحمل مبادئ ليبرالية واضحة فيما يتعلق بتنظيم الدولة والحقوق الحريات وقضية الملكية ؛ كما حوى توجهات لحماية وحفظ البيئة فيما يمكن لن نعتبره رائدا للفكر الاخضر في العالم .
وقد تأسس الدستور وتمت صياغته بعد انتصار انتفاضة مسلحة على ملك اوتقراطي غاني ؛ وكانت المعركة الاخيرة بقيادة سوندياتا كيتا ؛ والذي جمع كل القبائل المتحالفة لصياغة قانون يصبح اساسا للدولة الجديدة والحكم ؛ وقد تمت الصياغة المشتركة ومن ثم اعلان الدستور في مدينة كا ابا (حاليا اسمها كانغابا) وتقع على الحدود المالية الغينية . وقد تم نقل الدستور عبر الاجيال شفاهيا عن طريق مجموعة خاصة مكلفة بحفظ التاريخ ونقله للأجيال الجديدة ( دجيل) حتى تمت كتابته بجهود علماء ومؤرخين تقليديين في القرن العشرين وتم تبويب مواده ونشرها من قبل المؤرخ الغايني سيريمان كووياتيي دون تدخل في الاصل .
ويحفظ الدستور الحق في الحياة حيث يقول ( كل فرد له حق الحياة وحرمة الجسد ؛ ووفقا لذلك فان كل ان محاولة لقتل انسان تعاقبل بالموت) - كما يحفظ الحق في الملكية ويحدد مصادرها حيث يقول ( هناك خمس طرق للحصول على الملكية : الشراء، التبرع والتبادل والعمل والميراث. أي شكل آخر من دون شهادة مقنعة يظل أمراً مشكوك فيه.) كما يحفظ حقوق المرأة حين يقول ( النساء ؛ بغض النظر عن مهامهن اليومية ؛ يجب ان يشتركن في قضايا الادارة العامة ) وكذلك ( لا تهن النساء ابدا ؛ امهاتنا )
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشبكة الليبرالية الافريقية تنتخب الاستاذ عادل عبد العاطي نائبا لر (Re: عماد موسى محمد)
|
AMNA MUKHTAR كتبت:
Quote: لكما التحية :الحزب الليبرالي السوداني ، على طريقكم سائرون.. |
كدي بالله يا امنة قولي طريقكم السايرين عليهو دا لو طريق الرسول النّدخُل فيهو!! لأنّو البعرفو أنا إنو الجنة مافي طريق بيدخّل ليها إلا طريق الرسول صلى الله عليه وسلم أنا غايتو بعتقد إنو طريق اليبرالية دا بودّي النار عديييييل مش أنا بحكُم من عندي..حُكمي دا من خلال مصادمات"اللبرالي" للعقيدة والشريعة معا.. بل للفطرة والعقل...ودا موضوع تاني شكرا آمنة..وما تزعليش ..مش إنت بتبحثي عن الحقيقة..؟ نصيحة مشفق-والله صحي-الناس ديل دربهم أختيهو.. شكري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشبكة الليبرالية الافريقية تنتخب الاستاذ عادل عبد العاطي نائبا لر (Re: عماد موسى محمد)
|
آمنة سلامات
Quote: ماشاء الله ، تبارك الله :)
لكما التحية :الحزب الليبرالي السوداني ، على طريقكم سائرون.. منحتمونا يقين إننا سنصل يوما ما . |
تسلمي ولا بد من النصر وان طال السفر وافريقيا ستتوحد قريبا ونآمل ان يكون لنا دور في هذا
سأقوم بمجرد توفر وقت بترجمة نصوص اول دستور في العالم - افريقي - الى العربية وكتابة مقال مفصل عن ظروف نشأته ودوره في الثقافة العامة لشعوب غرب افريقيا
| |
|
|
|
|
|
|
|