|
عصابة المؤتمر الوطني تستقبل تركيا التي قتل الشعب دون طلب اعتذار
|
التركية السابقة في السودان ومعانات الشعب السوداني كان على عصابة المؤتمر الوطني و البشير طلب الاعتراف من تركيا بانها انتهكت حقوق الانسان السوداني ابان التريك السابقة فى السودان و الاعتراف بجرائم حرب إن من اكبر الجرائم ضد الإنسانية هي الجرائم التي ترتكب من الحكومات ضد الشعوب , أي جرائم ضد الإنسانية . و من هذه الشعوب التي تعرضت إلي هذه الجرائم السودان و مصر و غالبية الدول العربية و الأفريقية من المستعمر . ( المستحمر ) المستعمر او ناهب خيرات الشعوب و قاتلها , إذا تكلمنا عن السودان وعن الانتهاكات الغير إنسانية نجد إن التركية السابقة هي احد هذه الدول التي انتهكت حقوق الإنسان في السودان , و نهب خيرات وأموال السودان . منذ أن أتت التركية السابقة إلي السودان , عاني الشعب السوداني من تركيا . من أهم الجرائم التي ارتكبت فى العهد التركي هي حملات الانتقامية التي قام بها الدفديدار نتيجة ما قام به الملك نمر عندما قام بحرق إسماعيل باشا الذي تحرش بأخت الملك نمر . وعقب هذه الواقعة قامت هذه الحملات الانتقامية من كافة الشعب السوداني دون فرز حيث قتل الآلاف من الشعب دون ذنب او سابقة إنذار وفى هذه الحملات قتل الأطفال و رجال و النساء دون تميز حتى الان لم تطالب اى حكومة أتت بعد الاستقلال من المجتمع الدولي محاسبة تركيا علي الجرائم الغير إنسانية , ناهيك عن سرقت موارد السودان وأمواله بعملية منظمة قسمة هذه السرقة الى سرقت الموارد الزراعية و المعادن مثل الذهب وتجارة الرقيق الذي عاني منه الشعب السوداني و مثل هذه الجرائم اى القتل خارج نطاق القانون , اتهمت فرنسا تركيا بأنها ارتكبت جرائم ضد الأرمن على ما اعتقد . وكانت هناك أذمة دبلوماسية بين فرنسا وتركيا , لن نذهب بعيد و لكن ما قام به الرئيس المقتول معمر القذافي عندما طالب المستعمر بالتعويضات , نتيجة استعمارها إلي ليبيا . ان مثل هذه الجرائم يجب على حكومة البشير ان تثيرها وتطالب المجتمع الدولي بان تحاسب تركيا على هذه الجرائم و مطالبة تعويضات من تركيا ووصفها بالدولة الإرهابية وبريطانية أيضا . ان الدعوات التي وجها على عثمان طه نائب البشير في أرشفة العهد التركي في السودان ووصفها بالمهمة , هل علي عثمان تطرق إلى الحملات الانتقامية و سرقت موارد السودان الزراعية و ذهب من جبال بني شنقول و السخرية التي عاني منها الشعب السوداني من التركية السابقة فى السودان و تجارة الرقيق التي بيع فيها الشعب السودان مثل الحيوانات , وانتهكت كرامتهم حيث وضعوا فى زرائب و سجون و سورت لهم الحيشان و المتاجرة بهم وأخذهم و تجنيدهم في الجيش . هل هذه الفترة التي يقصدها علي عثمان طه بانها بالمهمة و التي تجمل ذالك العهد . اى التركية السابقة فى السودان , من اجل حفنة من الدولارات حتي يتحصل عليها من تركيا ام ان على عثمان طه , يامل بهذا الزخم الإعلامي الذي يجر فيه خيبت الأمل و العار حتي يرضي تركيا حتي تساعد حكومته فى عقد مؤتمر الدول المانحة الي السودان المنح و المساعدات القروض .
(عدل بواسطة محمد احمد القاضي on 10-18-2012, 00:38 AM)
|
|
|
|
|
|