|
Re: طه: الخطة الخمسية السابقة فشلت وليس لدينا كادر وكادت الحكومة ان تس (Re: abdelrahim abayazid)
|
وقال طه ،ان التخطيط الاستراتيجي ضرورة حياتية وليس أمرا ترفيا، ولا رياضة ذهنية كما يعتقد البعض ،وأكد ان هناك من يناصب عملية التخطيط العداء ويعتبرها انتقاصاً من حريات الافراد والجماعات ،ويسعون للتقليل من دور الدولة وزيادة دور الفرد ،واشار لاهمية ايجاد موزانة بين دور الدولة والمجتمع، وقال ان ضعف ثقافة التخطيط الاستراتيجي وحسن توظيف الايرادات والاخفاقات جعلت كثيراً من التصرفات تبدو متناقضة على الجانبين ،الدولة والمجتمع ،
سوال للشيخ علي وحيرانه
من هم الذين قللوا من دور الدولة ومهدوا للافراد ان يكون لهم سلطات مطلقة غير الانقاذ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طه: الخطة الخمسية السابقة فشلت وليس لدينا كادر وكادت الحكومة ان تس (Re: abdelrahim abayazid)
|
ورأى النائب الاول ان حسن التدبير انقذ البلاد من السقوط بسبب صدمة الانفصال التي اصابت الاقتصاد وقال «اذا لم يكن هناك تخطيط يمتص المتغيرات والصدمات بعد انفصال البلاد لانفرط العقد «، وقال ان هناك من كان يقدر ان قوة الصدمة بعد الانفصال قد تحل بالنظام وتسقط الدولة ويتفتت الامن السوداني والتماسك السوداني «ولكن من لطف الله انه كان هناك شئ من حسن التدبير الذي مكن من امتصاص الصدمات وتقليل اثارها وتنظم الحياة وتتجاوز الحدث «.
صدمة الانفصال التي اصابت الاقتصاد!!!!!
مازال التفكير في الانفصال اقتصاديا فقط وهكذا فكر عراب النظام بعد الانفصال الم يكن هذا من ضمن مساؤي الانفصال؟ او من النتائج المتوقعة؟ الم تقللوا من اي اثار اقتصادية سوف تقغ علي كاهل المواطن في الشمال؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طه: الخطة الخمسية السابقة فشلت وليس لدينا كادر وكادت الحكومة ان تس (Re: abdelrahim abayazid)
|
،وطالب البرلمان بمتابعة قضية بناء قاعدة المعلومات، واعادة توظيف الموارد الطبيعية وتفعيلها ،واكد ان الحكومة تسعى لعدم الاعتماد على مورد واحد والاستفادة من عبرة الاعتماد على البترول على حساب تنمية الموارد الاقتصادية الاخرى . وحدد جملة من المعطيات لانجاح الخطة على رأسها الالتزام المؤسسي بالاولويات ومراجعة القوانين والمسائل الادارية بجانب توفير اجماع ونهضة وطنية للخطة. الي ذلك، قال الوزير برئاسة الجمهورية، بكرى حسن صالح، لدى تلاوته لملامح الخطة الخمسية الجديدة ان اجمالي مشروعات الخطة الخمسية الاولي 2007-2011م بلغ3899 مشروعاً ،واشار الي انها عجزت عن تنفيذ 405 مشروع ،بينما يجري العمل في 1746 مشروعا، ونفذ 1748مشروعاً بنسبة 44.8%من جملة المشروعات واكد ان حجم الصرف الفعلي من الموازنة العامة بلغ 19.8مليار جنيه بمتوسط اداء 65.5% من الاعتمادات المرصودة و توفير 21% منها من المنح
عجزت عن تنفيذ 405 جاري العمل في 1746 هل نتوقع ان تكتمل هذه المشاريع بنهاية العام؟
نفذت 1748 ممكن نعرف المشاريع دي يا اهل النظام؟
صفر في التخطيط حزب المؤتمر الوطني وليندهش اتباعه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طه: الخطة الخمسية السابقة فشلت وليس لدينا كادر وكادت الحكومة ان تس (Re: abdelrahim abayazid)
|
كلمة الميدان October 18th, 2012 ماذا وراء الاصرار
على تكرار الخطط الفاشلة
قدم النائب الأول لرئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه لدى مخاطبته المجلس المجلس الوطني في 15/10/2012 نقداً للخطة الاستراتيجية المنتهية في 2007- 2011م، لأن نسبة تنفيذها لم بتجاوز 44.8%، رغم أن هذا الرقم مشكوك في صحته، فالفشل أكثر من ذلك، وبلغ الصرف الفعلي عليها 19.8 مليار جنيها. عزا نائب رئيس الجمهورية هذا الفشل لعدم التنسيق بين الخطة الولائية والمركزية، لأن الولايات خرجت عن الخط العام وأقامت مشروعات لاعلاقة لها بالخطة، إلى جانب ضعف الكادر البشري.
مع ذلك أودع خطة استراتيجية خمسية جديدة 2012-2017م. رغم أن مبررات فشل الخطة الخمسية السابقة لا تسندها أية حجج أو اسانيد موضوعية، فلم يتم تقييم حقيقي للخطة الخمسية القديمة لتصبح الأساس لوضع الجديدة.
الأسئلة إلى تطرح نفسها بالحاح هي: هل تم التغلب على ضعف الكادر البشري في هذه الفترة التي لم تبلغ العام من عمرها؟! وهل حدث تغيير جوهري في ولاة الولايات ومجالسها التشريعية بما يضمن عدم الخروج على الخطة الخمسية الجديدة الموحدة؟ وهل تم تطوير فهم الانفعال بالخطة.
تستطيع أن تجزم بأن شيئا من ذلك لم يحدث، بل نؤكد أن الوضع يزداد سوءاً في معظم الولايات إن لم يكن في جميعها، بدليل المشاكل الدائرة بين الولاة والمركز ورئاسة حزب المؤتمر الوطني ووزارة المالية في تخفيض دعم كل الولايات، لقد جربنا هذا النمط من الاهدار المتعمد للمال العام تحت شعار الخطط والمشاريع رغم فشلها وبدليل أن الخطة الخمسية القديمة استهدفت إقامة3899 مشروعاً، إلا أن مانفذ منها لم يتجاوز 405 فقط. ولا احد يعلم أين اقيمت هذه المشاريع ومن الذي استفاد منها؟ يؤكد ذلك أيضاً إن العمال والمزارعين والموظفين يشكون لطوب الأرض من الفقر والبطالة ونهب الحقوق. وهذا حال الأغلبية الساحقة من شعب السودان.
بعد فشل ما يسمى بالنفرة الزراعية التي صرف عليها مليارات الدينارات في ذلك الوقت ولا يعرف غير نفر قليل من القابضين على السلطة مصيرها. وقبل أن يتم أي تقييم لتلك النفرة المفترض فيها أن تؤدي إلى اصلاح المؤسسات الزراعية، وترفع المعاناة عن المزارعين، وتأتي بفائض يصب في الموازنة، لم يحدث أي شيء من ذلك، بل فاجأنا النائب الأول نفسه علي عثمان محمد طه – النائب الثاني وقتها- ودفع أمام المجلس الوطني بمجلدات قلبت بقدر قادر النفرة الزراعية إلى نهضة، بتكلفة تبلغ مليارات الدينارات، وبكل أسف سرعان ما لحقت بأبنتها النفرة ولا أحد يعلم أين ذهبت أموالها. ومشاريعنا الزراعية في قِبِلْ السودان الأربعة مدمرة، ومزارعونا يحصدون الحنظل ويعيشون ضنك الحياة.
فكفى ضحكاً على الدقون، ويكفيكم ما حصدتم من أموال هذا الشعب تحت ستار الخطط الزائفة التي لا تتعدى الورق الذي كتبت عليه، بينما تصرف أموالها على من لا يستحقونها من أثرياء الرأسمالية الطفيلية وخدامها.
http://www.midan.net/almidan/
| |
|
|
|
|
|
|
|