|
Re: آخر لقطة قبل الطوفان (Re: Medhat Osman)
|
بعد رفض النوبيين للسدود في منطقة السكوت والمحس وفي لحظة اطلاق الرصاص علي المواطنين في كجبار بدأت الحكومة حرائق النخيل وللان احترقت 60 الف نخلة في قري السكوت والمحس بالاضافة للمشاكل البيئية والصحية في المنطقة بعد تشجيع الحكومة للتنقيب العشوائ للذهب وهكذا تعمل الحكومة ليل نهار من اجل افراغ المنطقة من السكان الاصلين في خطة بدأت حلقاتها منذ التفكير بانشاء السد العالي وتهجير مواطني النوبة من حلفا في الشمال لاقاصي شرق السودان . ولكن نقول ان الزمان تغير وانهم سوف يفشلون في تنفيذ المخطط الشيطاني وسوف نقف سد منيعا من اجل بقاء ارضنا وارثنا ومن اجل بقاء الانسان النوبي في ارض الحضارات. تبا لخفافيش الظلام.
اركوننا جنلنا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: آخر لقطة قبل الطوفان (Re: Medhat Osman)
|
سنة 1964 بالله وادي حلفا كان بذاك الجمال ، يبدو أن وراء الموضوع حقد دفين وكما إبتلع الطوفان المنطقة يبدو أنهم كانوا يتمنون أن يبتلع الطوفان الأهالي . جريمة نكراء وعلى مر الدهور والأجيال ستلاحق اللعنات كل من له يد في إختفاء تلك المنطقة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: آخر لقطة قبل الطوفان (Re: Medhat Osman)
|
مدحت وضيوفه مسكاقجلو
سألت والدي أطال الله فى عمرهـ, لماذا أرى مكان ميلادي حلفا الجديدة بشهادة الميلاد
فرد علي قائلاً انه كان يعمل ممرضاً فى حلفا القديمة قبل الإغراق ولما أغرقت حلفا هاجر مع المهاجرين من سكان حلفا القديمة الى حلفا الجديدة حيث تزوج والدتي وهو مقيم هناك
يقول والدي وبوضوح بانه إذا لم يتم إغراق حلفا القديمة لما سافر الناس الى الإسكندرية لقضاء إجازاتهم !!! حيث ان حلفا القديمة كانت مؤهلة بأن تحل مكان أجعص واجمل مدينة يزورها السودانيين للسياحة اليوم ناهيكم عن حينه.
إشدواااااااااااااا ووو حلفا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: آخر لقطة قبل الطوفان (Re: الفاتح شلبي)
|
Quote: يقول والدي وبوضوح بانه إذا لم يتم إغراق حلفا القديمة لما سافر الناس الى الإسكندرية لقضاء إجازاتهم !!! حيث ان حلفا القديمة كانت مؤهلة بأن تحل مكان أجعص واجمل مدينة يزورها السودانيين للسياحة اليوم ناهيكم عن حينه.
إشدواااااااااااااا ووو حلفا |
اخوي الفاتح مسكاقمي والداك ربنا يديهو الصحة والعافية كلامو صح وهي فعلا كانت مدينة سياحية مكتظة بالمناطق الاثرية مثل معبد بوهين التي ترقد داخل البحيرة الان وفنادق واماكن سياحية علي ضفاف النيل ومنذ زمن بعيد كانت قبلة للسواح . صورة الفندق والفوق والصورة دي لفندق النيل من مكتبة الكونقرس الامريكي 1936
يا الفاتح عمنا فاروق دودة قال انو في التهجير قرر الهجرة لخارج السودان ومصر ووصل السويد في الوقت داك وقال للان الناس بتجي من مناطق مختلفة من السودان وافريقيا وغيرها وبينبهروا بالسويد وقال بالنسبة ليهو كانت حاجة عادية. وقال في السويد رغم البرد لقيت نفس النظام والنظافة والصدق والامان الكان في حلفا واستقر به المقام وللان.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: آخر لقطة قبل الطوفان (Re: ولياب)
|
ولياب مسكاقمي شاهد الفيديو برضو شوف الجمال والنظافة والنظام في المدينة. قالوا عبود بكي في هذه الزيارة وطبعا الزيارة كانت بعد التوقيع مع المصرين ويقال انو كانت في مظاهرة ضخمة مناهضة لاغراق وادي حلفا في ميدان اخر في المدينة في نفس توقيت الزيارة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: آخر لقطة قبل الطوفان (Re: Adam Omer)
|
يا مدحت ما جرى لحلفا سوف يحدث للسودان الفضل كله ,, الجنوب ذهب ودارفور فى طريقها لأن تذهب هى الأخرى والجنوب الجديد يتأهب لتقرير المصير . والجزيره ومشروعها يتفاوضون سرا لبيعها ,, والشرق تقتطع أثيوبيا منه كل صباح عدد من الأفدنه ,, وحلايب إنتهى أمرها ,, لم يتبقى غير الخرطوم والتى سيشتريها قريبا المتعافى وعبد الباسط حمزه ,, أما نحن سنبقى فى المنافى ننظر للكره الأرضيه ونقول كانت هنا دوله إسمها السودان !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: آخر لقطة قبل الطوفان (Re: Medhat Osman)
|
الأب الدكتور فيلوثاوس فرج
حديث ماضـوي: لا يظن أحد أننا نتحدث الآن حديثاً ماضوياً، فلقد دخلت مدينة حلفا إلى صفحات التاريخ، وخرجت من جغرافية السودان منذ ما يقرب من خمسين عاماً، متيقن أن حلفا سوف تعود مدينة ذات أبراج، يركض إليها الطائر الوديع، وليستقر في جناتها، مدينة ذات نخيل، تهزه فيأتي رطباً جنياً، تلقي عليه من هنا الأودية فيعطي أجمل الثمر، نخيل باسقات لها طلع نضيد، وتمتلئ حلفا بجنات محفوفة بنخيل ذات أكمام، يذكرنا بمريم البتول التي استنجدت بالنخلة، وهزت إليها جزعها فجاءت رطباً جنياً، لقد تغيرت الأحوال، وأستقرت منطقة السد، وظهرت سطح أرض خصبة قد تصل إلي المليون فدان، بجوار بحيرة السد تروي بكل سهولة، كما أن المنطقة نفسها في مائها ثروة كبيرة من الأسماك التي تشبع كل المنطقة فهي مخزن أسماك للسودان ولخارج السودان، وقد صار التصدير أسهل مما كان منذ أعوام قليلة. وسوف تصبح حلفا فيها جنات من نخيل وأعناب، يرويها ماء النيل، وتتفجر فيها عيون الماء، وقد تقدمت صناعات متعددة من النخيل وثماره أجمل أنواع الحلويات، ومن عيدانه وسعفه تبني المنازل، وتصنع الأقفاص والأسرة و الدواليب، لأن عصر البلاستيك أرهق الآن صحة الإنسان، وسوف يعود الإنسان ليحتمي بنتاج البيئة من إنتاج النخيل يجلس على كرسي، ويؤثث بيئته، ويعود إيضاً إلي عصر الفخار، يشرب الماء منه زلالا شافيا، وأذكر انني كنت في مدينة سدني الجميلة، وفي كنيسة القديسة دميانة القبطية الطراز الرائعة المباني، وفي نهاية القداس أحضروا إليَّ "قلة قناوي" لكي أرش بها الماء، وأندهشت لهذا فهناك في الكنائس آنية من فضة نسكب منها الماء إيذانا بانصراف المصلين، ولكنني قدمت تعليقاً قلت فيه:ان المستقبل لهذا الإناء الفخاري، لأنه إناء نقي مصنوع من طين الأرض مثل الإنسان الذي صنعه الرب من تراب الأرض، حتي ان إسم آدم يعني تراب الأرض، وبنفس النمط أقول ان حلفا سوف تعود بنخيلها واوانيها الفخار، واناقة مبانيها، وتتجدد الذكريات، وينتعش الناس عندما يعود إليها خريف الخير. وادي حلفا: عندما تقرأ كتب التاريخ لا تجد الكثير عن مدينة حلفا، في أي العصور نشأت، وبأي حال نمت وأنتشرت، وأمتدت وأتسعت، ولكن أسمها يحمل منتجا من منتجات النخيل، وهو الحلفاء، وقد ذكر نبات الحلفاء في الكتاب المقدس ، في قصة مولد موسي ،عندما ولد موسي ورأت أمه انه جميل المنظر، وكان فرعون قد حكم بالموت على كل طفل يولد لأمراة عبرانية، فَحَبِلَتِ الْمَرْأَةُ وَوَلَدَتِ ابْناً. وَلَمَّا رَأَتْهُ أَنَّهُ حَسَنٌ خَبَّأَتْهُ ثَلاَثَةَ أَشْهُرٍ. وَلَمَّا لَمْ يُمْكِنْهَا أَنْ تُخَبِّئَهُ بَعْدُ أَخَذَتْ لَهُ سَفَطاً مِنَ البَرْدِيِّ وَطَلَتْهُ بِالْحُمَرِ وَالزِّفْتِ وَوَضَعَتِ الْوَلَدَ فِيهِ وَوَضَعَتْهُ بَيْنَ الْحَلْفَاءِ عَلَى حَافَةِ النَّهْرِ. وَوَقَفَتْ أُخْتُهُ مِنْ بَعِيدٍ لِتَعْرِفَ مَاذَا يُفْعَلُ بِهِ. فَنَزَلَتِ ابنَةُ فِرْعَوْنَ إِلَى النَّهْرِ لِتَغْتَسِلَ وَكَانَتْ جَوَارِيهَا مَاشِيَاتٍ عَلَى جَانِبِ \لنَّهْرِ. فَرَأَتِ السَّفَطَ بَيْنَ الْحَلْفَاءِ فَأَرْسَلَتْ أَمَتَهَا وَأَخَذَتْهُ. وَلَمَّا فَتَحَتْهُ رَأَتِ \لْوَلَدَ وَإِذَا هُوَ صَبِيٌّ يَبْكِي.(خروج2 :3-6). والحلفاء نبات ينبت على شطآن النيل ولهذا أستنكر أحد أصدقاء أيوب أن تنبت حلفاء بغير ماء وقال: هَلْ يَنْمُو \لْبَرْدِيُّ فِي غَيْرِ \لْمُسْتَنْقَعِ أَوْ تَنْبُتُ \لْحَلْفَاءُ بِلاَ مَاءٍ (ايوب 11:8) فالحلفاء نبات ينمو بقرب مجاري الماء، وحلفاء مدينة نمت علي شاطئ نهر النيل، هي ميناء نهري وتأخذ منها وتعطيها، ومن الحلفاء ولدت صناعة الحصر، والحبال القوية، ووحدت كلمة أرسل لتعني حلفاء، وكلمة سوف بنفس المعني، وبحر سوف هو بحر الأعشاب، وهناك كلمة أخرى بديلة للحلفاء غير سوف هي (آحو) وتشير الى حشائش البرك، وترجمت حلفاء أيضاً في موضع آخر بمعنى روضة، وجاء هذا في حلم يوسف عند البقرات: وَهُوَذَا سَبْعُ بَقَرَاتٍ طَالِعَةٍ مِنَ \لنَّهْرِ حَسَنَةِ \لْمَنْظَرِ وَسَمِينَةِ اللَّحْمِ فَارْتَعَتْ فِي رَوْضَةٍ (تكوين 2:41). وفي كتب التاريخ أحاديث نادرة عن حلفاء، فلقد ذكر الدكتور مكي شبيكة في كتابه السودان في قرن، ان جنود محمد علي باشا قاموا بنسف بعض الصخور في الشلال الثاني عند مدينة حلفا، وذلك لترميم ممر المراكب، وقال حسن دفع الله في كتابه هجرة النوبيين ان مؤرخنا الكبير أشار ألى وادي حلفا ليس ليؤكد وجود هذه المدينة في تلك الأيام، ولكن ليقرب ألى ذهن القارئ موقع الشلال. أما حلفا سواء كتبوا عنها أم لم يكتبوا فهي المدينة ذات الموقع الإستراتيجي على الحدود المصرية، وهي المنفذ الوحيد من أفريقيا إلى مصر عبوراً لبلاد العالم الأخرى، وقد سلكت طريق حلفا عام 1973م أثناء حرب أكتوبر حيث توقفت الطائرات، وكان مرافقاً لي عدد من كبار الشخصيات العالمية عابرة من أفريقيا إلي بلادها.
| |
|
|
|
|
|
|
|