الدكتور الشوش ينكر بيع نفسه للانقاذ وندم على عمله بسفارة السودان بقطر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 05:26 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-07-2012, 11:31 AM

wadalzain
<awadalzain
تاريخ التسجيل: 06-16-2002
مجموع المشاركات: 4701

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الدكتور الشوش ينكر بيع نفسه للانقاذ وندم على عمله بسفارة السودان بقطر

    كما جاء فى جريدة آخر لحظة

    وينكر انه مدح الانقاذ ، يا ترى ما هو رأى محمد محد خير الذى خلفه فى المنصب فى سفارة السودان فى قطر والتى كان فيها محمد حامد تبيدى مستشارا ايضا ولكن لم يحدد اى نوع من الاستشارية التى كان يحتلها فى سفارة السودان فى الدوحة قطر ، ذكر الشوش انه عندما جاء الدوحة اكتشف ان وظيفته هو مجرد كاتب تقارير وراصد ، وياترى هل ايضا كان محمد حامد تبيدى كاتب تقارير وراصد .

    ذكر الشوش انه كان يسير فى الدوحة كما اهل الكهف ( هل اهل الكهف كانوا يسيرون ؟ )


    ---------------------------------------------------------------------------------



    الذين تنقصهم الشجاعة لا يعدمون مبررا وتفسيرا لأنفسهم


    ---------------------------------------------------------------------



    Quote:


    الأديب الشوش .. على كرسي الاعتراف «3»
    السبت, 06 أكتوبر 2012 11:21 الاخبار - حوارات حوار: عبد الباقي الظافر- عيسى جديد:



    ولجنا الى حديقة الأوزون بالخرطوم..المكان الذي اختاره الأديب محمد إبراهيم الشوش..عمامة بيضاء وجلباب ناصع البياض وشلوخ مطارق ورجل يفيض رقة حينما يتحدث عن الذكريات ..في بعض مراحل الحوار كان يداري دموعه بطرف عمامته ثم يمسحها بسرعة..بدأ لي في البداية وهو يختار مواصفات فنجان القهوة مثل انجليزي يستمتع بمرحلة التقاعد حينما غرقنا في التفاصيل وجدت الشوش رغم الغربة والترحال وكيد السياسة يحتفظ بروح ابن البلد الأصيل..معاً إلى حوار استصعب علينا إعادة تحريره ! فتعابير الشوش وصراحته لا تقبل التدخل الجراحي، ومن الصعب على التلميذ ان يدقق في أوراق استاذ بقامة محمد إبراهيم الشوش... فإلى مضابط الحوار ..



    كان غريباً جداً أن الدكتور محمد ابراهيم الشوش بتاريخه الكبير وعلمه الوفير أن يقبل منصب مستشار إعلامي بالسفارة السودانية بقطر.. ماهي تفاصيل هذه المحطة؟


    هذه طبعاً من أغرب قصص حياتي، ولكن في الحقيقة سوف اختصرها لك لأنها طويلة.. وأنا حقيقة نادم على قبولي لمنصب الملحق الثقافي بقطر... فالقصة بدأت باتصال من الوزير الأستاذ الزهاوي ابراهيم مالك وزير الإعلام والثقافة، حينها وحدثني عن الوظيفة وهي مستشار إعلامي في قطر، وأنا وقعت لي الفكرة، واعتقدت أن قطر هي أجمل فترات حياتي، والإنسان لديه خيال وذكريات، لذلك اعتقدت أنني سوف أعيد أمجادي، وذاك الماضي الجميل وقبلت الوظيفة.

    ألم تستشعر أن هذه أقل من قامتك؟

    لم أكن أعلم بأنني سوف أكون موظفاً بالدرجة الخامسة.. والوزير تحدث لي بأنني ستتم معاملتي بطريقة خاصة، وهو حقيقة لم يكن يدري أن الوظيفة تتبع لوزارة الخارجية.. وأن وزارة الخارجية لم تكن مرحبة بفكرة المستشارين الإعلاميين، ولهذا اسمتهم بالملحقين، وجعلت من فوقهم كادر الدبلوماسيين.. ولذلك أنا بعدم معرفتي بالخارجية وعدم معرفتي بالمستوى وطريقة عملها قبلت الوظيفة، وافتكرت أن الشوش بتاع هذا العهد والسنوات، هو نفسه الشوش بتاع السبعينيات.. فاكتشفت أنني مجرد كاتب تقارير، وراصد صحفي وأصبت بالإحباط....وحتى عندما وصلت للدوحة وجدتها تغيرت تغييراً جذرياً في كل الأماكن، وحتى الأشخاص، وبت غريباً فيها.. وكنت أسير في شوارع الدوحة كما أهل الكهف.... واذكر أن السفير «فقيري» كان رجلاً مميزاً حينها، ولكن القصة لم تكن شخصيات بل فهم طبيعة العمل.

    البعض يعتقد أن تنصيبك في موقع المستشار الإعلامي بالدوحة كان مجرد صفقة؟.

    هذا الاتهام أطلقه الكُتَّاب الذين يكتوبون في الصحف القطرية، هم المعارضون للحكم في السودان... هم من اتهموني بأنني قد بعت نفسي للإنقاذ، وكنت أمزح معهم.. هل أنتم متأكدون بأنني بعت نفسي للإنقاذ عبر صفقة، وفي الحقيقة لم تكن هناك اي صفقة في الأمر، وأنا لم أمدح الإنقاذ حتى تكافئني بهذا المنصب.. بل لاحقاً اكتشفت أنني أعمل في وظيفة لا تناسبني.

    مقاطعاً.. إذن لماذا لم تستقل وقبلت العمل وأنت غير راضٍ عنه؟

    نعم لماذا لم استقيل لأنني كنت اعتقد أن العمل سيكون لفترة معينة.. وهذه واحدة من الأخطاء التي سآخذها على نفسي دائماً، وهي قبولي لهذا المنصب، ولن انسى ذلك أبداً.. وعوقبت على هذا الخطأ.

    كيف عوقبت؟

    عند نهاية خدمتي لم ترسل لي وزارة الإعلام خطاب إخطار بنهاية المهمة، ولا حتى جواب شكر، وجاءني خطاب بواسطة موظف من الخارجية موجه الى السفير وليس لي.. ومن عباراته التي لا أنساها.. أن المذكور أعلاه... انتهت فترة عمله يرجي منه العودة لوزارة الخارجية بالخرطوم.. «بعد كل هذا التاريخ والعمل والسنوات الطويلة تُوصف بالمذكور أعلاه في بلدك».

    إذا أسقطنا هذه الحادثة على علاقة المثقف بالسلطة كيف تكون هذه العلاقة في تقديرك؟

    ليس مطلوباً من المثقف إعلان انتماء سياسي، ولكن المشكلة في البلاد المتخلفة أن الفرص كلها لدى السلطة.. وهذه البلاد تفتقر الى المؤسسية، وصعب جداً للمثقف أن يكسب عيشه، فإما أن يتوه في الشارع أو يهاجر أو عندما يتحدث عليه أن يأطر كلامه «قالها وهو يضحك»...ولهذا نجد أن الأغلبية هاجرت وبعضهم تأطر... وعلاقة المثقف بالسلطة وطرحها كما لو كانت خياراً هو منطق خطأ فهي مشكلة.

    ألم تشعر بالحرج- وأنت قامة أدبية وأستاذ جامعي ورئيس تحرير ومثقف- وأنت تدافع عن نظام يراه البعض أنه نظام شمولي يعادي الحريات؟

    أنا لم أكتب كلمة واحدة تزلفا لحاكم أو نظام ولم أمدح الإنقاذ ..أنا نظرتي كانت نحو بلد مظلوم إعلامياً، ولديه قدرات هائلة وكامنة، ونحن كإعلاميين لنا دور مهم في نشر ذلك... وأنا أعتقد أن اختياري لمنصب المستشار في قطر نسبة لعلاقتي السابقة، وليس لعلاقة مع الإنقاذ وأنا أعرف جميع قادة الإنقاذ، ولم يطلب مني أحدهم كلمة مدح لا إيعازاً ولا توجيهاً... وموقعي الدبلوماسي أيضاً ما كان يتطلب مني الدفاع عن الحكومة، والحكومة نفسها لم تكن لها ممارسات واضحة... في أي اتجاه، وهناك بعض الأشياء أقولها عن الحرية الموجودة في السودان التي لم أشاهدها لا في أمريكا ولا بريطانيا، وفي نفس الوقت هناك ممارسات مسيئة هنا في السودان، لم تحدث لا في أمريكا ولا بريطانيا.. لهذا ليس هناك سياسة واضحة تستطيع أن تدافع عنها.. ومشكلة السودان في أنه ليس هناك تخطيط واستراتيجية..

    هل تشعر بأن الإنقاذ استخدمت بعض المثقفين لفترة وبعد استنفاذ أغراضها..استغنت عنهم؟

    ياريت لو كان هناك إدراك لاستغلال هذه القدرات ووضعها في الإطار الاستراتيجي لفائدة البلد- كما قلت سابقاً- ولكن هذا لم يحدث، لهذا كان يجب استيعاب جميع المثقفين حتى الذين لهم رأي آخر، ولكن سياسة الاستقطاب أضرت بالإنقاذ.. حتى الإنقاذ لم تحسن التعامل مع مثقفيها، مثلاً دكتورقطبي المهدي- وأنا أعرفه منذ أن كان مسئولاً عن الحركة الإسلامية بكندا- حديثه الآن عن الاصلاح والتجديد والتغيير قد فُهم خطأ.. وأيضاً الدكتور عبد الوهاب الأفندي أول من كتب عن الإصلاح والتجديد للحركة الإسلامية أيضاً تم تحييده وعدم قبول حديثه...إذن ليس هناك سياسة مرسومة لهؤلاء المثقفين والمفكرين.. والنظر إليهم ولتجاربهم .

    الحكومة عرضت على الدكتور محمد ابراهيم الشوش مشروعاً لمجلة ثقافية في مصاف مجلة العربي.. حدثنا عن هذا المشروع؟

    ملف المجلة فيه جوانب شخصية من الصعب ذكرها، لكن من الحق أن أشيد بعدد من الأخوة الذين ساندوا هذا المشروع والفكرة الضخمة.. لكن في الحقيقة لم تتكامل الجهود لهذا العمل الثقافي الكبير.. والذي وجدتُ صعوبة في إنفاذه.. لعدم وجود التمويل الكافي... وقياساً بمثل هذا العمل أن الآخرين صرفوا عليه الكثير مثل ما حدث في مجلة العربي وغيرها من الإصدارات الثقافية.

    هل المشكلة كانت في التمويل فقط ؟

    .. يمكن القول إن التمويل لم يكن هو السبب المباشر لكن هنالك معوقات أخرى.

    ü يقال إن مشروع المجلة الثقافية تم استغلاله من بعض النافذين لاستثمار اسمك في اقناع الجهات المسئولة ليستفيدوا مادياً من ذلك هل هذا صحيح؟

    من الصعب أن أجيب على هذا السؤال... لكن أقول لك في اي مكان يوجد الاستغلاليون.. يعملون على استغلال أسماء لها أفكارها ومنتوجها، لكن أنا لا أريد أن القي عليهم لوماً على ماحدث.. لكن أنا اتحدث عن الأبواب المغلقة وسياسية (التطنيش( وعدم الاهتمام، وصعوبة التواصل مع المسئولين، حتى هاتفياً.. على العموم أنا أوقفت اتصالى بهم لمواصلة المشروع لعدم الرد.

    هل شعرت بأنهم يهربون منك؟

    عندما اتصل عليهم لا أحد يرد... ولا أحد يريد أن يستمع الينا، وعدم القدرة على الاتصال يجعلك غير موجود.. وأنا اعتقد أن هذا ليس خطأ الحكومة، ولا خطأ المسئولين، فهو خطأ التركيبة الاجتماعية للسودانيين، فالمجتمع السوداني لا يحل قضاياه إلا عبر أكبر شخص، فإذا فتحت هذا الباب يستغل استغلالاً خاطئاً وإذا اغلقت هذا الباب يضيع كل شيء فالمعادلة صعبة
                  

10-07-2012, 11:40 AM

saif massad ali
<asaif massad ali
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 19127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدكتور الشوش ينكر بيع نفسه للانقاذ وندم على عمله بسفارة السودان (Re: wadalzain)

    نعم ود الزين اهل الكهف كانو يسيرون كانو احياء كالاموات يتقلبون نياما ذات اليمين وذات الشمال

    وتقلبهم نيام هو سيرهم كذلك الشوش كان حيا ميتا ومازال
                  

10-07-2012, 12:13 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52561

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدكتور الشوش ينكر بيع نفسه للانقاذ وندم على عمله بسفارة السودان (Re: saif massad ali)

    ود الزين.

    الشوش شخصية إنتهازية متملقة من الدرجة الأولى. هذا الرجل بلغت عنصريته حد الوقــــاحــــة.
    لقد أستخدموه الكيزان والأن رموه في الأرض مثله مثل بقية الإنتهازيين والمتملقين.
                  

10-07-2012, 01:28 PM

محمد الكامل عبد الحليم
<aمحمد الكامل عبد الحليم
تاريخ التسجيل: 11-04-2009
مجموع المشاركات: 1968

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدكتور الشوش ينكر بيع نفسه للانقاذ وندم على عمله بسفارة السودان (Re: Deng)

    تحية..

    جاء الي المنصب لان السودان حسب زعمه كان مظلوم اعلاميا(كذا)....وان الدولة ارادت ان تستفيد وقتذاك بعلاقته مع قطر حسب استطراده ...اي علاقة المذكور وهو من اهل الكهف حسب تشبيهه لنفسه مع دولة قطر الحديثة حكما وقيادة ...انظر لهذا التزاوج المخل المليئ بالاستهبال...ماذا كان سيكون الحال لو لم يتم نقل المذكور وماذا كان سينجب مثل ذلك التزاوج؟...وما هو المردود المتوقع منه لصالح ازاحة الظلم الاعلامي الذي اشار اليه اديبنا النحرير ؟...

    الندم يا دكتور علي المستوي الشخصي مطلوب ولكن سيندم الوطن كثيرا لابناء جاد عليهم واورثوه كلالا...
                  

10-07-2012, 01:56 PM

Akram Omara
<aAkram Omara
تاريخ التسجيل: 12-30-2009
مجموع المشاركات: 150

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدكتور الشوش ينكر بيع نفسه للانقاذ وندم على عمله بسفارة السودان (Re: محمد الكامل عبد الحليم)

    ياود الزين تحيه و سلام
    لاتعليق لدي علي كلام د.الشوش. فقط اعتقد فيما يخص اهل الكهف انه يقصد انه وجد نفسه غريبا في قطر بعد ان كان قد قضى بها اجمل ايامه في السابق , تماما كما حدث لاهل الكهف بعد استيقاظهم من نومهم الطويل فساروا في بلدتهم لا يعرفون اهلها ولايعرفوهم حتي اموالهم عفا عليها الزمن.
                  

10-07-2012, 02:09 PM

أبوبكر بشير الخليفة

تاريخ التسجيل: 01-07-2010
مجموع المشاركات: 282

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدكتور الشوش ينكر بيع نفسه للانقاذ وندم على عمله بسفارة السودان (Re: Akram Omara)

    فعلا الدكتور الشوش ظهر بمستوى لا يليق باى مثقف خلال سنوات عمله للانقاذ، كان لسان حاله يقول:

    أبا المسك هل فى الكأس فضل اناله ...... فانى أغنى منذ حين وتشرب

    وهاهو يبدأ الهجاء

    (عدل بواسطة أبوبكر بشير الخليفة on 10-07-2012, 02:10 PM)

                  

10-07-2012, 02:01 PM

الفاضل يسن عثمان
<aالفاضل يسن عثمان
تاريخ التسجيل: 04-17-2008
مجموع المشاركات: 3279

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدكتور الشوش ينكر بيع نفسه للانقاذ وندم على عمله بسفارة السودان (Re: Deng)

    المرء ليحزن الي مالات المثقف واحواله وحتي مواقفه
    دكتور ابراهيم الشوش انموذج واقعي, للقبح التي يقبع فيه سودان الاسلامويين. والتي
    تظهر في اقواله واحاديثه. ودكتور الشوش قد يكون منطقيا ووقوفه ودعمه لنظام شمولي يساري عقائدي
    حتي نربط صراعه الاشهر في عمادة كلية الاداب ضد دكتور عبدالله الطيب, تكتمل الصورة الذهنية الممتازة
    له في مخيلة العديديين, لكنه انبري ومن وظيفة هامشية, خلقت اصلا لمكأفة المعلميين المتميزيين عند انتهاء
    خدماتهم, ليدافع عن طفيليين وطفاييع, وعندما نالوا مرادهم منه , رموه, كما يرمي المرء منديل المرحاض.
    ويبقي الواقع الذي يعيش فيه الشوش الان رغم كل خدماته المجانية للاسلامويين, دافعا ومحفزا للسودانيين الاحرار
    ليست للتعاطف الجمعي والشخصي مع حالته, بل للانقضاض علي سطوة الاسلامويين و ركل تجربتهم الي مزبلة التاريخ
    حتي يتصالح الوطن مع ذاته ومواطنيه.
                  

10-07-2012, 02:08 PM

محمد مصطفي مجذوب
<aمحمد مصطفي مجذوب
تاريخ التسجيل: 09-22-2010
مجموع المشاركات: 1298

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدكتور الشوش ينكر بيع نفسه للانقاذ وندم على عمله بسفارة السودان (Re: الفاضل يسن عثمان)

    صدق رسول الله صل الله عليه وسلم فيما رواة أبي مسعود رضي الله عنه حيث قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى : إذا لم تستح فاصنع ما شئت )
                  

10-07-2012, 02:27 PM

Omer Abdalla Omer
<aOmer Abdalla Omer
تاريخ التسجيل: 03-02-2004
مجموع المشاركات: 4078

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدكتور الشوش ينكر بيع نفسه للانقاذ وندم على عمله بسفارة السودان (Re: محمد مصطفي مجذوب)

    Quote: الندم يا دكتور علي المستوي الشخصي مطلوب ولكن سيندم الوطن كثيرا لابناء جاد عليهم واورثوه كلالا...

    كثر هم كثر
                  

10-07-2012, 04:05 PM

معاوية المدير
<aمعاوية المدير
تاريخ التسجيل: 03-24-2009
مجموع المشاركات: 14411

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدكتور الشوش ينكر بيع نفسه للانقاذ وندم على عمله بسفارة السودان (Re: Omer Abdalla Omer)

    Quote:
    ياود الزين تحيه و سلام
    لاتعليق لدي علي كلام د.الشوش. فقط اعتقد فيما يخص اهل الكهف انه يقصد
    انه وجد نفسه غريبا في قطر بعد ان كان قد قضى بها اجمل ايامه في السابق ,
    تماما كما حدث لاهل الكهف بعد استيقاظهم من نومهم الطويل فساروا في بلدتهم
    لا يعرفون اهلها ولايعرفوهم حتي اموالهم عفا عليها الزمن.


    سلآم للجميع.

    يا اكرم الزول دا ما عندو فهم قدُر دا،
    ما تتغشو فيهو ساكت.
    والله صحي...
                  

10-07-2012, 04:08 PM

معاوية المدير
<aمعاوية المدير
تاريخ التسجيل: 03-24-2009
مجموع المشاركات: 14411

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدكتور الشوش ينكر بيع نفسه للانقاذ وندم على عمله بسفارة السودان (Re: معاوية المدير)

    Quote: الأديب الشوش .
                  

10-07-2012, 04:14 PM

معاوية المدير
<aمعاوية المدير
تاريخ التسجيل: 03-24-2009
مجموع المشاركات: 14411

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدكتور الشوش ينكر بيع نفسه للانقاذ وندم على عمله بسفارة السودان (Re: معاوية المدير)

    Quote: بعض مراحل الحوار كان يداري دموعه بطرف عمامته ثم يمسحها بسرعة.


    يا راجل دموع شنو كمان ؟؟؟
    الزول دا عندو مشكلة في عينو مُنذ الصغر، هي تسيل بإستمرار
    وهو يمسحها. لا في دموع ولآ حاجة.
    يا ناس ما تتغشو بوهمة دكتور وأديب دي.
    إن تسمع بالمعيدي، خيراً من أن تراه.
    والله صحي...
                  

10-07-2012, 05:11 PM

wadalzain
<awadalzain
تاريخ التسجيل: 06-16-2002
مجموع المشاركات: 4701

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدكتور الشوش ينكر بيع نفسه للانقاذ وندم على عمله بسفارة السودان (Re: معاوية المدير)

    سجال مع الفهم الملتبس:(1)
     
    salah shuaib [[email protected]]
    كانت مجلة (الدوحة) القطرية الرافد الثقافي المميز الذي ينتظره جمهور الثقافة والأدب من المحيط إلى الخليج لما تجود به من دسم المقالات والدراسات. الراحل الطيب صالح، ولكونه وكيل وزارة الإعلام القطرية وقتها، نجح في إستقطاب صديقيه د. محمد إبراهيم الشوش والاستاذ النور عثمان أبكر للمجلة، حيث تسنم الأول رئاسة تحرير المجلة الوليدة، فيما صار الثاني سكرتيرا لتحرير المجلة التي  تم رصد ميزانية ضخمة لتحريرها وطباعتها. وربما يصدق القول هنا إن سعي قطر للإهتمام بالإعلام وتأثيره لم يبدأ بقناتها الفضائية التي سحبت البساط من الإعلامين المصري واللبناني، واللذين كانا الأكثر تأثيرا في الإقليم، سياسيا وثقافيا وأدبيا وفنيا  ورياضيا.
    ففكرة وجود مجلة بإسم الدوحة والتي صدرت في نهاية السبعينات وكذا مجلة الأمة، ذات الطابع الفكري الإسلامي المتخصص، مثلت محاولة قطرية باكرة لإختراق سوق الإعلام العربي، ونجحت قطر في هذا المضمار في ظل تراجع مراكز إعلامية مؤسسة عجزت، بسبب عدم حوزها للمال النفطي، في المحافظة على ريادتها. فضلا عن ذلك فقد سعت قطر بمجلة (الصقر) الرياضية إلى جذب الإهتمام إليها برغم أن مستوى رياضاتها كان ضعيفا وأن فريقها لكرة القدم مثلا كان يخسر بإستمرار في دورة الخليج لكرة القدم. ومع ذلك نجحت مجلات (الدوحة والأمة والصقر) في لفت النظر إلى التفكير الإعلامي القطري الباكر في غزو سوق الإعلام العربي وإحراز نجاحات معتبرة مثل النجاح الذي حققته الآن (الجزيرة) وأصبحت ذائعة الصيت أكثر من الدولة نفسها، ومؤثرة أكثر من أي مؤسسة إعلامية أخرى على نطاق العالم العربي. والغريب أن هذه المجلات وقفت فجأة عن الصدور ولكن الدوحة والصقر عادتا من جديد فيما تجرى خلف الكواليس محاولات دؤوبة لإصدار صحيفة قطرية دولية تنافس صحيفتي (الشرق الأوسط) و(الحياة) اللندنتين، وبالتالي تكون مؤسسات قطر الإعلامية قد سيطرت إعلاميا أرضا وجوا، وبحرا عبر أثير القناة، وهي المثيرة لغيظ المراكز العربية التقليدية، إلى مركز الغرب لمخاطبته بلغته التي يفهمها من جوف واشنطن.
    إذا عدنا بالذاكرة للوراء لوجدنا أن مواطننا الشوش، وطاقم التحرير الذي صقلته أروقة وأضابير الثقافة، نجحا أيما نجاح في التخطيط لإصدار مجلة ثقافية حوت كل صنوف الثقافة والأدب من دراسات إجتماعية ونقدية، وشعر وقصة، ومقالات، وتشكيل. فضلا عن ذلك فقد إستقطبت المجلة عددا لا يستهان به من رموز الثقافة العربية الكبار دونما تحيز لدولة ما. وأذكر أن كبار أدبائنا وقصصتنا وروائيينا وجدوا إهتماما من إسرة تحرير المجلة، حيث قرأنا فصولا من رواية مريود للطيب صالح ومقالات للبروفيسور عبد الله الطيب وعلي المك ومحمد عبد الحي والطيب صالح وخالد المبارك وغيرهم كثير.
    وربما يمكن القول إن هذه هي المرة الأولى في تاريخ الحقل الثقافي العربي التي يجد فيها مبدعون سودانيون فرصة للنشر في مجلة صادرة من هامش للمركز العربي يحاول أن يفرض نفسه على مراكز القاهرة وبيروت وبغداد. ونعتقد أنه لولا وجود الطيب صالح والشوش وأبكر في قطر لما أمكن الإهتمام بالثقافة السودانية ومنحها مجالا في ذلك الفتح الإعلامي/الثقافي المميز. والدليل على ذلك أنه عندما آلت رئاسة تحرير مجلة الدوحة للدكتور رجاء النقاش قل الإهتمام بالأدب السوداني وهكذا ظل بسياسة تحريرية جديدة ينحاز إلى الأدباء المصريين إلى أن توقفت المجلة. والدليل الثاني هو أن المجلة بعد عودتها للصدور بعد عقدين من التوقف لم توجد إهتماما ملموسا بإنتاج مبدعينا كما دلنا واقع صفحاتها الآن، خصوصا وأنهم لعبوا دورا كبيرا في تأسيسها وإنجاحها. والدليل الثالث أن المجلة لم تسع لإستقطاب كتاب منتظمين من السودان وفاء لدور الطيب صالح والدكتور الشوش والاستاذ النور عثمان أبكر والذين جعلوا أسم المجلة على شفا كل المهتمين بالثقافة والأدب على نطاق العالم العربي، ولم يستغلوا سودانيتهم لتقصير صفحات المجلة على أبناء جلدتهم، أو تهميش كتاب من جنسيات أخرى. والشاهد أن رموز الثقافة والإعلام المصريين واللبنانيين دائما ما يركزون على توظيف إنتماءاتهم في المهمات التي توكل لهم لبناء مؤسسات فكرية أو سياسية او أدبية أو صحفية أو فني ذات طابع قومي عربي، وبالتالي يقصرون التوظيف على مواطنيهم المبدعين دون غيرهم.
    إن النجاح الذي حققه الشوش، والمدفوعة وظيفته بإمكانيات لوجستية هائلة في مجلة الدوحة، كان تتويجا لمجهودات بذلها في حقل الأكاديميا والكتابة النقدية. فقد عرف الشوش عميدا لكلية الآداب ومدير لدار النشر التابع لجامعة الخرطوم، وناقدا في مجال الأدب السوداني ومترجما وكاتبا مهتما بقضايا الثقافة السودانية والعربية والعالمية، بالإضافة إلى ذلك فإن أديبنا الشوش يعتبر من كتاب القصة القصيرة، فقد أصدر مجموعة "وجوه وأقنعة" والتي قال الناقد المثابر أحمد ضحية بمفارقتها وعزى ذلك إلى أن "إعتماد الشوش للمفارقة جاء من كونه احد افراد جيل التحولات الاجتماعية والسياسية الضخمة، التي عاشت الهزيمة السياسية والاجتماعية لسودان ما بعد الاستقلال، ورأت احلامها الكبرى تنهار يوما بعد آخر، فلم يبق امامها سوى الغربة و الشعور بالغرابة. وحملت كتابات هذا الجيل آثار هذه الهزيمة لتكون هنا - في السرد - تجسيدا للمفارقة بين الحلم والواقع في تطور المجتمعات السودانية" وحقا أن دور الشوش لا  ينكر في الأدب السوداني فقد  ضم مقالاته النقدية في كتاب " أدب وأدباء". وأصدر كتاب "الشعر الحديث في السودان" ثم "الشعر كيف نفهمه ونتذوقه " فكتاب (نوادر هذا الزمان). أما  الذين عبروا عن تقديرهم لكتب الشوش ومبادراته الثقافية أبانوا عن إهتمامه بنقد الرواية والقصة والشعر وأنه تميز بذاكرة معرفية ثرة عمقتها تجاربه العملية ومساهماته في الحقول المعرفية، ولعل ترشيح الطيب صالح له لقيادة أسرة تحرير مجلة الدوحة جاء على خلفية هذه الإسهامات ولم يخزله، فقد كانت الدوحة منبرا ثقافيا، ولا يزال البعض يحتفظ بنسخ منها. 
    ومن ما نذكره أن الناس أشاعوا يوما خبر بعض ملاسنات للأديب عبدالله الطيب تجاه الأديب المرموق والذي هو محظ إهتمامنا. فقد قالوا على لسان مدير جامعة الخرطوم السابق أنه يكره ثلاثة شينات ــ يستحوذ الشوش على إثنتين منهم، ولقد تتابعت الإشاعة وقيل أن جفوة ضربت معاقل العلاقة بين أبن دامر المجذوب وإبن أتبرة. ولكن الشوش في حواره مع مجلة الخرطوم الجديدة (أوراق جديدة العدد الأول يوليو 2005م) يفذلك لهذه الواقعة بقوله عن الأديب عبدالله الطيب: " تقابلنا في نيجيريا وجلسنا وبدأت العلاقة تعود من جديد، لكن الناس لم يرحموها بالنوادر والحكايات التي أصبحت جزءاً من الفلكلور السوداني وكثير منها غير صحيح وإن كان بعضها صحيحاً وقيلت عنه مقولة (الشِينات) الثلاث الشهيرة أنه يكره (الشيوعية.. الشايقية والشوش) والذي في اسمه تجتمع شِينان فضلاً عن (الشلوخ) التي كان منصور خالد يعتبرها عيباً، وقد روى شيخ عطبرة عن عبد الله الطيب- وقد كـانت بينهما علاقة قوية- أن الشوش يطلق على البقر الناكر للجميل بحضور منصور خالد الذي سأله وكيف يكون البقر ناكراً للجميل؟ قال: تعطيه علفاً ولا يعطيك لبناً وبعض الناس أبلغوا أبي بهذا الكلام فاتصل بعبد الله الطيب وأنكر هذا الكلام تماماً."
    بعد مثول الإنقاذ ثقف دكتور الشوش قلمه، وهاجم الإنقاذ بضراوة، وبقي معارضا لها في مهجره بكندا التي حصل على جنسيتها، فيما بقيت مقالاته في صحيفتي الإهرام المصرية والفجر التي أصدرها الاستاذ يحيي العوض نارا أسبوعية متلظية على جلد الإنقاذ، حتى أنه كتب مرة قائلا في بعض مقالاته التي أحتفظ بها:
    "والذين يتذلفون للجبهة ويهرولون طمعا في مصلحة تحقق لهم لن يصيبوا شيئاً مما يتهافتون عليه لأن المفهوم التسلطي التي درجت عليه الجبهة الحاكمة والطريق الذي اختارته سيؤدي ـ إذا ما قدر له ان يستمر ولم تستيقظ بعض رموزه الخيرة ـ الي حرب أهلية تهدد السودان كله بالتمزق والفوضي..".(جريدة الفجر، العدد 78 ، الاحد 8نوفمبر 1998، الموافق 19 رجب 1419هـ ) وبعد مضي أقل من عقد على هذا التصريح لا يجد أديبنا النحرير الشوش أية سبة من دمغه بالهرولة نحو (مراسي الجبهة) حيث وطفته دبلوماسيا وكان نصيبه "ملحقا إعلاميا" إحتضنته الدوحة التي كان قد ذهب إليها في السبعينات لينشر المعرفة من المحيط إلى الخليج، وليوطن المعرفة التي تعين قراء العربية على مجابهة الفشل التاريخي في التنمويات الفكرية والثقافية والإجتماعية، وهي التنمويات التي تطعن، إن جاز حدوثها، ظلامية مفاهيم التسلط وحروب التمزق والفوضى التي قعدت بالعالم العربي دون توطين الحداثة الذي بذله رئيس تحرير مجلة الدوحة الغراء.
    ولا يقنع الشوش المعارض بذلك التصريح بل يقول عن منظومة الإنقاذ التي حاربها في كل اسفاره ومنتدياته ومحاضراته وجلساته الخاصة إن "..النظام يجني علي الناس جناية تبلغ حد الجريمة فلا يؤنبه ضمير ولايحقق ولايعتذر، بل ويصدر صكوك الغفران لمن أذاهم وحبسهم وشردهم ويجوب الارض يستجدي السلاح من مخلفات قوم لا أخلاق لهم ليقصف بها الابرياء ويقهر بها الخصوم، ثم يتهم الذين اجبرهم لحمل السلاح ضده بانهم خونة يستعينون بالاجانب، يحجر علي الفكر ويصادر حتي الصحف الموالية له وينكل بخصومه ويضع قيوداً علي همساتهم وتحركاتهم، ويطلق زبانيته وجهلته عليهم ان اوقعهم سوء الحظ في يده، ويتحدث عن مناخ الحرية والانفتاح المتاح للسودانيين تحت حكمه المقدس، ويتحدث عن رفضه للارهاب الذي يتعارض كما يدعي وثوابته الدينية والاخلاقية ولايعرف من تلك الثوابت ألا مصلحته وتكمين حكمه.."(جريدة الفجر العدد48 الجمعة 10ابريل 1998 الموافق 13 ذو الحجة 1418هـ) .
    كل هذا التقريظ أصبح من مخلفات ماضي الاستاذ الجامعي التي كفر بها نهارا جهارا ليلوذ إلى خدمة النظام المنتقد عبر مهمات خصصت لصد غائلة الهجوم عليه في الفضائيات العربية ومجلة المجلة، قبل توقفها الأخير، وصحيفة المؤتمر الوطني (الرائد) والتي إحتضنت مساهماته ككاتب يبصق قلمه على تلك المخلفات ولا محالة أنه يلقى أجرا زهيدا على هذا الصنيع. فالنظام المنعوت بقلم الصحافي المثقف أنه يجني على الناس صار كريما على واحد من أشرس معارضيه، كرما ربما يغيظ إعلاميي الحركة الإسلامية الذين حفروا على الصخر عبر صحف (الراية، وصوت الجماهير، وألوان) ليوجدوا صوتا نافذا للتنظيم في وقت كان د. الشوش يناصب (الجبهة الإسلامية القومية) العداء لا محالة. ولكن، على أية حال، كان نصيب الشوش أن يتم إستئناسه ضمن هرولات المثقفين التي وجدت محظات جديدة للإسهام الوطني لا تكلف رهقا مثل رهق توطين الحداثة أو الديمقراطية في مجتمع يفتقر لثقافة عصرية للتخلص من فضلات معدته. وهكذا تبقى تلك الهرولات الفردية والجماعية والقبلية مبررة بكل سهولة إذا تفاجأ الماسكون على جمر القضية بأن مثقفين كبار تنكبوا جادة الطريق وساروا على نحو حزين نحو السقوط في باحات الشمولية التي ضنت بإكرام الرموز الثقافية المؤلفة قلوبها بسفارات نفطية أو أوربية كاملة مثل التي يهرول بعض الدبلوماسيين إلى مكتب الوزير للتوسل إليه لتسنم إدارتها حين تخلو لاسباب طارئة، أو آن مثول زمن التنقلات. فالشوش والذين تركوا قضية المعارضة من المثقفين خلفهم لا يجدون كثير عناء في تبرير هذه الخطوات الجديدة للإسهام الوطني، فكل ما يمكن أن يقال للجوقة التي تمسك على الجمر هو قول الشوش بأن دور الإعلاميين تجاه التعبير عن قضايا السودان يجب أن يتم وفق نظرة قومية) ولا ينى من التنبيه الى "خطورة مايستهدف السودان" يوم أن إستقبله نفر من السودانيين في إحتفال اقيم على شرفه في الدوحة حين تقلد منصبه. وقال للمحتفين به إنه " ليس من واجبنا الدفاع عن حكومة او حزب، وانما عن بلد غني بحضارته" مركزا على (ضرورة ألا يتجاوز الناس عن اي مظالم او اخطاء، لأن النقد مطلوب، وان الخلافات والجهوية هما الثغرة التي يدفع ثمنها الجميع في حال استهدف الوطن).
    برر الشوش إستوزاره بهذا (الإنشاء) أمام ذلك النفر الذين بينهم من فقدوا منصابهم بسبب النظام الذي يدافع عنه الشوش تحت غطاء (نظرية التآمر) كسقف أعلى يداري به سوءة خدمة الشمولية وقيادتها فكريا، وإذا كان الشوش يرى أنه لا بد من نقد هذه الحكومة التي إنتمى إليها حتى يدخل في نفوس المتشككين حول خطوته هذه الطمأنينة بأنه لا يبصم على صفحة الأخطاء السلطوية، فمن الأولى بالنسبة لنا أن نوجه النقد له حتى ندخل في نفسه الطمأنينة بأن الذين قرأوا مادة نقده في الكتب والمجلات تعلموا منه أن النقد، أونقد النقد، هو ثمرة من ثمار زرعه القديم، وما عليه هاهنا إلا تثبيت إهمية (نقد النقد) ليجابه هذه الكتابة بدفوعاته عن فكرة تحوله من خدمة رواق الثقافة إلى دعم بلاط السلطان.
    ويقول الشوش في مقال له"..المجموعات المتنافرة التي جمعها النظام من كل حدب وصوب يحملون بثورهم وامراضهم تنكر لهم وغدر بهم واغلق الابواب في وجوههم عند اول بادرة محاسبة وأرسلهم الي الكهوف والجبال، وما شكره أحد بل ظل مطارداً مطالباً بالمزيد.. والجنوب الذي أعلن في ارضه الجهاد وبشر بالنصر الموعود تسانده القرود والمطر واوراق الشجر تنازل عنه لحفنة انفصالية انتهازية لم يجن منها غير مدفوعات الطعام والشراب والعربات الفارهة وتسويق سحناتهم في رحلات الاستجداء..ما أفلح كل ذلك في تغييب ملامح النهاية الوشيكة: يراها في مصارف نهبت اموالها، واقتصاد مدمر محاصر ووجوه معذبة اضناها البحث عن لقمة العيش وفساد اخلاقي استشري بسبب الحاجة وارجل مهرولة نحو الخارج، وقوي شرعية قبلت التحدي وحملت السلاح.." جريدة الفجر، العدد 19، الاربعاء 17 سبتمبر 1998، الموافق 16 جمادي الاول 1418هـ
    إذا كان ذلك التقرير الناقد للنظام لا يزال ماثلا، وأن النهاية الوشيكة للمنقود تلبست مصير الناقد، إذن فما الذي جعل الاستاذ الجامعي المرموق، والناقد المنصف، والكاتب الشغوف بتسجيل الموقف الوطني الحاذق، أن يترك كل هذه القناعة وراء ظهره لينتهي عند أبواب السلطان ليوزره في وظيفة إستحقها بعض الذين تخرجوا على أيدي من درسهم؟ هل (نداء إستهداف الوطن المظنون بخفة) هو السبب على إعتبار أن المسافة تلاشت بين الوطن والحزب وبقي (المؤتمر الوطني) هو حارس السودانيين أمام (هجمات التآمر) أم أن الدكتور الشوش تيقن بحدسه الفني أن ثمة تنازلات لا بد أن يبدعها المثقفون الكبار، وبالتالي عليهم أن يخدموا الأنظمة الشمولية، بصرف النظر عن الموقف الذي يتوقعه المواطنون من أبنائهم المثقفين الذين تعلموا ثم بعثوا لدراساتهم العليا عبر مال الخزينة من أجل أن يعينوا أوضاع الناس بالدعوة للحرية والديمقراطية والعدل والمساواة وتحقيق سبل التسامح والتقدم والرفاه؟ والسؤال الأكثر إلحاحا هو: هل كان لا بد لكل هذا التاريخ الذي بناه الشوش في تسميد حقول الثقافة محليا وإقليميا وتعليم الأجيال أن ينتهي إلى (إنتحار ثقافي) رخيص على أبواب دبلوماسية تسد قليلا من الرمق، وتوفر مكتبا، ومنزلا، ومرتبا، وبعض نثريات؟
    ما دام أننا لا نتوفر الآن بالطبع على إجابات مباشرة من ناقدنا الهمام على هذه التساؤلات، فإن المهم إدراكنا أن رئيس تحرير الدوحة السابق يدرك لا محالة أن دور المثقفين إبان سطوة الشموليين على أوطانهم تتصاعد بإتجاه المثال المشهود في الموقف ضدهم وليس بإتجاه التخاذل المقيت وتلقي عطاياهم. ولعله الشوش الذي لا ينكر الجميل والعارف لمواقف المثقفين في إرث الإسلام والعروبة أو إرث الإنسانية، وما كان له أن يخرج من حصاد معرفته بهؤلاء المثقفين ـ  والذين بقيت ملاحم سيرتهم نضرة ـ بفكرة أن يصير ممثلا لنظام شمولي ليس بينه والثقافة إلا ما صنع الحداد، وما بينه والمثقفين إلا النفي والتشريد، والأمثلة كثيرة.
    ولعله الشوش الذي يعلم تماما الحطام الثقافي الذي خلفه (تمكين) العقدين الماضيين. فإذا نظر للمنتجات الفكرية لكوادر الإنقاذ لما وجد كتابا واحدا يضيف للقارئ بعدا معرفيا جديدا في شؤون الإسلام أو الوطن أو الأفريقانية أو العروبة أو السودانوية، وإذا ألم بسيرة المؤسسات الثقافية والأكاديمية والبحثية والإعلامية لوجد أنها دجنت لصالح آيدلوجيا البؤس الإسلاموي، وإذا بحث بتؤدة وإناة عن إضافات صحافيي الإنقاذ للمعرفة والعلم والثقافة والفن والنقد والمؤتمرات الثقافية والإبداعية لوجد أن لا رأي يعلوا في حرثهم المنشور فوق الرأي المعبر عن مصالح المؤتمر الوطني. أما إذا راجع الشوش أحوال الدبلوماسية السودانية التي يستطعم بها لوجد أن الإنقاذ قد أفرغتها من الكوادر المؤهلة وصارت مواقفها العنهجية مدعاة للضحك والسخرية، ولعرف أن لا تأثير لها في موازين العمل السياسي الذي يعجن خبيزته في الداخل بعيدا عن مشورة الدبلوماسية المهيضة الجناح أصلا. فضلا عن ذلك فإنه سيدرك أن دبلوماسيي الشمولية لا علاقة لهم بواقع شعبهم، فحسبهم أن يتمطوا في وسادة الحياة الرغدة التي يوفرها عمل السفارات.
    وإذا كان الشوش قد قارن بين وضعية دار نشر جامعة الخرطوم والتي كان مسؤولا عنها يوما لراعه ما حاق بهذه المؤسسة من إستهداف برغم إستقلاليتها المفترضة. ولقد كانت تلك المؤسسة تقدم سنويا (معرض المليون كتاب) وتصحبه بنشاط ثقافي يمتد لمدى شهر كامل تتنوع فقراته وتختلف إتجاهاته الثقافية، فيما كانت الدار حفية بناشئة الأدب، حيث تنشر الروايات، والقصص والدراسات وتهتم بالكتاب السوداني في مقابل الوافد، وكانت تشجع الباحثين على نشر أبحاثهم المختصة بفروع المعرفة السودانية حتى صارت لها ميزانية تمول بها بعض أنشطة الجامعة. وحينما جاءت الإنقاذ شردت كل الكوادر المؤهلة وإعتقلت بعضهم حتى إنهارت المؤسسة.
    ثم ماذا عن المجلس القومي للثقافة والفنون والذي كان يهتم بثقافة الطفل ومسرح العرائس ومجلات (الخرطوم، والثقافة السودانية، والوازا)، وهل سأل كاتبنا عن مجلة السودان الثقافية المفتقدة في واقع نظام يدعي أنه يقوم على البعث الثقافي الحضاري؟، وهل سأل عن حال المسارح والسينما ومراكز الثقافة الإقليمية، وأين هو المسرح القومي ومؤسسة الدولة للسينما، ومن الذي شرد خيرة المثقفين والأكاديميين والفنانيين ونفاهم في الأرض؟ ألم تحرك هذه الأوضاع الثقافية المزرية مشاعر المثقف التي كان الأولى لها أن توظف لترقية العمل الثقافي والفني إن كان لا بد من التوظيف؟
    يقول الشوش في موضع آخر من المقال"الجبهة كغيرها من الجماعات العقائدية المتطرفة تؤمن ان كل مسـألة في الوجود محسومة برأي واحد تمتلكه ولا احد غيرها، بحكم تقمصها للمبدأ أو العقيدة التي قررت أن تتسمي بها او تنتسب إليها، ولان الجبهة اختارت ان تنسب نفسها للاسلام فهي تتقمص بالضرورة كل قوة الاسلام وحصانته إحتكاراً يتكون لدي اعضائها قناعة بانهم هم وحدهم الاسلام حتي وإن تعارضت افكارهم وممارساتهم مع كل قيم الرحمة والخير والتسامح فيه، وتبلغ هذه القناعة حداً من الفحش يجعل في مقدورهم تبرير كل تناقض مع الاسلام حتي ان ادركوا ذلك التناقض وقلما يفعلون، فالقتل والفساد والغدر والحنث بالقسم والكذب وتعذيب المعارضين وكل الممارسات التي تتسم بالقسوة المتناهية والغلظة والتعدي وحتي إغتصاب النساء وتهشيم الرضع، والتي شهدنا طرفاً منها في الجزائر وبعض ممارسات طالبان، تجد عندهم تفسيراً يعجز الاخرون عن فهمه كما لو كان الانتساب الي الاسلام يكسبهم مناعة تبيح لهم الخروج عن روحه وقواعده ونصوصه الصريحة، وقد رأينا بعض المصارف والتي لا تفترق عن المصارف العالمية الا في اضافة صفة الاسلامية لها والتي تبيح في نظر اصحابها ممارسة الربا تحت مسميات اخري واحتكار السلع وبيعها باسعار تفوق قدرة الطبقات الفقيرة." الفجر، العدد 78 الاحد، 8 نوفمبر 1998، الموافق 19 رجب 1419هــ
    وهل تغيرت (الجبهة) خلال العقد الذي تلا هذا التصريح الواضح والذي لا لبس فيه، أم أن الذي تغير هو كاتب السطور، تغييرا يدفع به للتلاقى في منتصف الطريق مع أعضاء الجبهة والذين (تعارضت أفكارهم وممارساتهم مع كل قيم الخير والتسامح) كما جاء في مرافعة الأديب؟
    للإجابة على هذا السؤال هناك إحتمالان: الأول هو أن الجبهة ما عادت من الجماعات العقائدية المتطرفة وعليه فهي تؤمن أن كل مسألة في الوجود غير محسومة برأي واحد، ما يعني ذلك أن الدكتور الموقر وجد أن كل ما كتبه ليس إلا ضربا، لا ضريب له، من مخادعة للقراء الكرام في سبيل إقناعهم بحروف المعارضة، أو أن كوادر (الجبهة) تخلت عن "القتل والفساد والغدر والحنث بالقسم والكذب وتعذيب المعارضين وكل الممارسات التي تتسم بالقسوة المتناهية والغلظة والتعدي وحتي إغتصاب النساء وتهشيم الرضع". أما الإحتمال الثاني فهو أن الدكتور الكريم لم يكن ـ ربما ـ  في يوم من الأيام متسقا مع مايقول ويكتب، وبالتالي قيض الله لنا كشف أمره في خريف عمره، حيث تركنا نحن قراء مادته الثقافية وولى الأدبار نحو الذين (يمارسون الربا تحت مسميات أخرى، وكذلك الذين يحتكرون السلع ويبعيونها بأسعار تفوق قدرة الطبقات الفقيرة). نعم هي الطبقات الفقيرة، والتي إنتظر أربابها الدكتور المفكر كثيرا ليرفع من طاقة قدراتها للتعايش وليوفي حيلها بمدد من أسس تدبر لتعليم أبنائها وتوفير الصحة لهم، ولم لا فهو المثقف المتوقع منه أن يخصب الطريق إلى التقدم عبر قلمه، وأن يصارع ضد إغتصاب النساء وتهشيم الرضع.
    أما إذا كان هناك إحتمال ثالث فهو أننا ـ ربما ـ لا نعرف جيدا أدب (الواقعية السحرية/السياسية) والذي به يثبت الدكتور الشوش موقفه الوطني، وبه أيضا يحكم دوره كمثقف رائد!. فمن لوازم هذا الضرب من (الترجيع الثقافي السحري) كما قد يقول قائل هو أن يتناوب المثقفون الذين يتم وصفهم بـ(الرموز البناءة) في الرقص أمام سلطان الشمولية عراة من شهاداتهم التي منحتها لهم جامعات رفيعة المستوى من ناحية، ومن الناحية الأخرى عراة من تجاربهم المعرفية، والعرفانية، والأخلاقية، التي لم يتم التنور بها حتى إذا فجعنا بهذا التعري ردتنا ذاكرتنا لواقع (السحر السياسثقافي)  الذي يفعل في الأدب والأدباء مفعلا خارقا.
    وبهذا التصور الواقعي السحري المحتمل لم تتغير الجبهة، ولم يتغير كاتب السطور الذي اسقط بقلمه ورقة التوت العقائدية للجبهة حينما كان معارضا، وإنما الذي تغير هو فهمنا نحن المساكين، وإلا فالأمر مردود لتفسيرات الواقعية السياسية: لا علاقة ود بين مثقف وسلطان، كريم أو لئيم لا يهم. وعندئذ يغدو إحتمالنا الأصوب هو أن الدكتور محمد إبراهيم الشوش سعى لحتف مشروعه الثقافي عبر دبلوماسية الإنقاذ التي هي ـ في عرف من يمتهنونها ـ منزلة من منازل البحث عن (جوف الفرا) القومي..ولله في خلقه شؤون وشجون!



    هذا ما كتبه صلا ح شعيب عن بإشكاتب التقارير فى سفارةتنا بالدوحة
                  

10-07-2012, 05:30 PM

Adil Ali
<aAdil Ali
تاريخ التسجيل: 10-25-2003
مجموع المشاركات: 1641

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدكتور الشوش ينكر بيع نفسه للانقاذ وندم على عمله بسفارة السودان (Re: معاوية المدير)

    نكران الشينة والتنصل منها ليس مستبعداً ممن يبيع نفسه بثمن بخس مثلما فعل الشوش، ولكن الرجل وصل به السقوط إلى حد انه بات يفترض السذاجة والغباء في الآخرين:
    Quote: فالقصة بدأت باتصال من الوزير الأستاذ الزهاوي ابراهيم مالك وزير الإعلام والثقافة، حينها وحدثني عن الوظيفة وهي مستشار إعلامي في قطر

    الشوش افترض غباء مطلقاً في القراء، ويتضح ذلك من محاولته تصوير تعيينه وكأنه كان ملء وظيفة شاغرة عامة vacancy لمستشار إعلامي (في قطر)...كما انه افترض ايضاً ضعف ذاكرة الآخرين، مع العلم بأن شراءه ومحمد محمد خير وخالد المبارك كان قبل بضع سنوات فقط!
                  

10-07-2012, 05:42 PM

wadalzain
<awadalzain
تاريخ التسجيل: 06-16-2002
مجموع المشاركات: 4701

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدكتور الشوش ينكر بيع نفسه للانقاذ وندم على عمله بسفارة السودان (Re: Adil Ali)

    قال انه لم يدافع عن الانقاذ




    كتب هو نفسه فى جريدة الراى العام




    : صحيفة الرأي العام

    20-02-2011


    د. محمد إبراهيم الشوش

    حزب السلطة ماذا يعنى وممن يتكوٌن ؟

    غرام السودانيين بالمقارنات معروف ومشهود. وكثيرا مايدفعهم التشابه العرضى الى تجاهل الفوارق الاساسية مما يؤدى الى تقديرات خاطئة . والذى حدث للحزب الوطنى فى مصر برئاسة المخلوع حسنى وبطانته ، والذى ذابت عضويته المليونية فى لمح البصر ما إن زالت عنه السلطة، وكذلك انهيار الاتحاد الاشتراكى فى السودان مع انتهاء حكم نميرى وتلاشى حزب البعث العراقى بعد انتهاء صدام، وغير ذلك من الاحزاب التى انشأتها السلطات العسكرية والديكتاتورية والشمولية مما يعتبر ظاهرة طبيعية ، لا ادرى لم تثر استغراباً كلما حدثت . فمن المنطق أن اى حزب يقوم على سلطة عسكرية او ديكتاتورية من اى نوع مصيره الزوال بزوال السلطة التى اوجدته وبثت فيه الحياة .
    وقد سارع بعض المعارضين لنظام الانقاذ فى السودان الى التقاط هذه النماذج بإعتبارها تشير الى المصير المنتظر لحزب المؤتمر الوطنى متى زالت عنه السلطة . وهذه مقارنة ساذجة بين كيانات سياسية اسستها سلطات عسكرية او شبه عسكرية وكيان سياسى كالمؤتمر الوطنى كان موجودا بالفعل انتقلت اليه السلطة بصورة ما. فى الحالة الاولى يصبح من الطبيعى ان ينتهى الكيان السياسى بنهاية السلطة التى اوجدته وفى الحالة الثانية يستمر الكيان الاصيل بعد ان يتجرد من الشحوم التى تراكمت عليه بسبب السلطة.
    فالمؤتمر الوطنى فى السلطة ليس حزبا واحداً بل حزبين مختلفين تماماً : الحزب الرئيسى قبل استلام السلطة ، وحزب السلطة الذى التصق به. وأعضاؤهما يختلفون تماماً وإن غاب ذلك احيانا على القائمين على الحزب انفسهم . فالحزب الذى كان قائما قبل السلطة يتكون من اولئك الذين يؤمنون بمبادئ الحزب وافكاره ورؤاه والثانى يتكون من اصحاب المصلحة فى السلطة . وهؤلاء يمثلون الاغلبية الساحقة فى كل البلدان النامية فى العالم الثالث حيث تمثل السلطة الملجأ الاكبر والاهم وربما الاوحد للوظائف فى كل مناحى التخصص والخبرات . وهى التى تملك تسهيل الاعمال لمن يختار الاعمال الحرة وتنشئ المشروعات. وهى التى تملك فى النهاية كل مصادر الرزق المتوفرة . إذاً فالحزب الوطنى الحاكم فى السودان ليس مثل الاتحاد الاشتراكى ولا الحزب الوطنى فى عهد مبارك. والذي يعتقدون بأنه سيتلاشى لحظة ذهاب السلطة يحلمون : سيبقى الحزب الحقيقى وسيحارب اتباعه فى كل مرفق تتعرض فيه هذه السلطة للهجوم. الذى سيتلاشى هو حزب السلطة الملتصق به . والذين يعتقدون من جانب السلطة ان كل الذين يصوتون للحزب الحاكم فى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والولائية هم اعضاء حقيقيون يمكن الاعتماد عليهم ، واهمون ايضاً .
    وكما أن على الاحزاب فى السلطة الاٌ تغتر بما تحظى به من ولاء وتضخم ، فان على المعارضة ان لاتتوهم انها تستطيع ان تستولى على السلطة دون معركة ، ليس مع اجهزة السلطة الامنية فقط بل فى مواجهة الاعضاء الحقيقيين وعلى رأسهم قائد ضكران، اعرفه جيداً لن يهرب الى احضان العربان ، ولن ينزوى كئيباً يستجدى الشفقة فى منتجع بانقا يطلب الامان واذا لم تضع المعارضة ذلك فى الحسبان تصبح تقديراتها خاطئة أو تتحول حركتهم - ان تحركت - اما الى فوضى عارمة او فى احسن الاحوال الى حرب اهلية.
    سيقول الذين فى قلوبهم مرض اننى اثبط عزيمة المتطلعين من شيوخ الاحزاب أو ثوار المستقبل من الشباب، تملقاً لاصحاب الشأن . ومابى والله حاجة لارضاء احد . وما اريد - والله بنيتى اعلم- إلاُ ان ابين الحقيقة كما اراها ، وازيل الوهم .
    أليست هذه مهمة الكاتب فى كل زمان ومكان؟
                  

10-07-2012, 05:45 PM

Akram Omara
<aAkram Omara
تاريخ التسجيل: 12-30-2009
مجموع المشاركات: 150

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدكتور الشوش ينكر بيع نفسه للانقاذ وندم على عمله بسفارة السودان (Re: Adil Ali)

    يا مدير تحياتي
    يبدو انك تعلم مالانعلم وتتحدث عن معرفه شخصيه.الرجل كان عميدا لكليه الاداب جامعه الخرطوم في زمان افضل من زماننا هذا.و اثني عليه الكثيرون حين كان ناقدا لهذا النظام.
    افصح.
                  

10-07-2012, 06:08 PM

محاسن زين العابدين
<aمحاسن زين العابدين
تاريخ التسجيل: 02-21-2008
مجموع المشاركات: 1440

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدكتور الشوش ينكر بيع نفسه للانقاذ وندم على عمله بسفارة السودان (Re: Akram Omara)

    Quote: انه يقصد انه وجد نفسه غريبا في قطر بعد ان كان قد قضى بها اجمل ايامه في السابق , تماما كما حدث لاهل الكهف بعد استيقاظهم من نومهم الطويل فساروا في بلدتهم لا يعرفون اهلها ولايعرفوهم


    هو كذلك هو كذلك

    وإلا أين هذا الرجل


    Quote: حتى أنه كتب مرة قائلا في بعض مقالاته التي أحتفظ بها:
    "والذين يتذلفون للجبهة ويهرولون طمعا في مصلحة تحقق لهم لن يصيبوا شيئاً مما يتهافتون عليه لأن المفهوم التسلطي التي درجت عليه الجبهة الحاكمة والطريق الذي اختارته سيؤدي ـ إذا ما قدر له ان يستمر ولم تستيقظ بعض رموزه الخيرة ـ الي حرب أهلية تهدد السودان كله بالتمزق والفوضي..".(جريدة الفجر، العدد 78 ، الاحد 8نوفمبر 1998، الموافق 19 رجب 1419هـ ) وبعد مضي أقل من عقد على هذا التصريح لا يجد أديبنا النحرير الشوش أية سبة من دمغه بالهرولة نحو (مراسي الجبهة) حيث وطفته دبلوماسيا وكان نصيبه "ملحقا إعلاميا" إحتضنته الدوحة التي كان قد ذهب إليها في السبعينات لينشر المعرفة من المحيط إلى الخليج، وليوطن المعرفة التي تعين قراء العربية على مجابهة الفشل التاريخي في التنمويات الفكرية والثقافية والإجتماعية، وهي التنمويات التي تطعن، إن جاز حدوثها، ظلامية مفاهيم التسلط وحروب التمزق والفوضى التي قعدت بالعالم العربي دون توطين الحداثة الذي بذله رئيس تحرير مجلة الدوحة الغراء.
    ولا يقنع الشوش المعارض بذلك التصريح بل يقول عن منظومة الإنقاذ التي حاربها في كل اسفاره ومنتدياته ومحاضراته وجلساته الخاصة إن "..النظام يجني علي الناس جناية تبلغ حد الجريمة فلا يؤنبه ضمير ولايحقق ولايعتذر، بل ويصدر صكوك الغفران لمن أذاهم وحبسهم وشردهم ويجوب الارض يستجدي السلاح من مخلفات قوم لا أخلاق لهم ليقصف بها الابرياء ويقهر بها الخصوم، ثم يتهم الذين اجبرهم لحمل السلاح ضده بانهم خونة يستعينون بالاجانب، يحجر علي الفكر ويصادر حتي الصحف الموالية له وينكل بخصومه ويضع قيوداً علي همساتهم وتحركاتهم، ويطلق زبانيته وجهلته عليهم ان اوقعهم سوء الحظ في يده، ويتحدث عن مناخ الحرية والانفتاح المتاح للسودانيين تحت حكمه المقدس، ويتحدث عن رفضه للارهاب الذي يتعارض كما يدعي وثوابته الدينية والاخلاقية ولايعرف من تلك الثوابت ألا مصلحته وتكمين حكمه.."(جريدة الفجر العدد48 الجمعة 10ابريل 1998 الموافق 13 ذو الحجة 1418هـ) .
    هو كذلك هو كذلك وإلا أين هذا الرجل
    إنه يبحث عن ذاته
                  

10-08-2012, 05:48 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدكتور الشوش ينكر بيع نفسه للانقاذ وندم على عمله بسفارة السودان (Re: Omer Abdalla Omer)

    Quote: وكخير مثال لكون ان من يقترب من هذه الجماعات يصاب بالعوز الفكري والمعرف يمكننا أن نشير الى أن من يطالع كتابات د. الشوش تتبدى له هذه التناقضات المزعجة التي تسم فكر كل من لا يرى أبعد من أرنبة أنفه، فكمثال لذلك وصف الشوش تصريح ابراهيم السنوسي بقطع رأس البشير اذا ما حدث مكروه للترابي بأنه لايشبه الدين ولا أخلاق السودانيين وذات التصريح قد قاله رئيسه في حق الترابي وقاله صلاح عبدالله قوش في حق معارضي الأنقاذ فبذلك يكون الشوش قد أخرج أمير المؤمنين ورئيس عسسه من زمرة المسلمين وجردهم من اخلاق السودانيين العادية!!! لاحظ لتناقض الشوش هذا بروفسير الجعلي الذى كتب الشوش في قادحا في حقه متهما بعض الجهات (وبالطبع خلفها اسرائيل) بـ (العصابة المتمرسة – التي - تعرف كيف تبيع وتشتري «قياديان». من نسب عريق في مقابل تذكرة مخفضة لكمبالا) فرد عليه الجعلي قائلا (لقد تفضلتم باضفاء صفات العلم والتفقه وعلو الشأن السياسي والحسب والنسب على شخصي ... هل من يتمتع بكل هذه الصفات بحاجة لأن يبيع نفسه بتذكرة مخفضة لكمبالا؟) وكال له بنفس الكيل (حجتي لكم هي العبارة التالية :« إن الانظمة الشمولية المتمرسة تعرف كيف تبيع وتشتري عالماً جليلاً وأديباً يشار اليه بالبنان في مقابل وظيفة متواضعة في مستوى تلاميذه)


    سلفي: غناء وردي ليس حراما: السلفيون يدشنون فرقة غنئاية بلا معازف صورة
                  

10-07-2012, 05:56 PM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدكتور الشوش ينكر بيع نفسه للانقاذ وندم على عمله بسفارة السودان (Re: wadalzain)



    ارجو ان يجد وقتآ بعد الندم لتطوير موقعه المتواضع
    http://alshoush.net/#
                  

10-07-2012, 06:07 PM

Adil Ali
<aAdil Ali
تاريخ التسجيل: 10-25-2003
مجموع المشاركات: 1641

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدكتور الشوش ينكر بيع نفسه للانقاذ وندم على عمله بسفارة السودان (Re: Adil Osman)

    Quote: إذاً فالحزب الوطنى الحاكم فى السودان ليس مثل الاتحاد الاشتراكى ولا الحزب الوطنى فى عهد مبارك. والذي يعتقدون بأنه سيتلاشى لحظة ذهاب السلطة يحلمون

    فعلاً الارتزاق مذلة ما بعدها مذلة!!
                  

10-08-2012, 02:52 AM

صلاح عباس فقير
<aصلاح عباس فقير
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 5482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدكتور الشوش ينكر بيع نفسه للانقاذ وندم على عمله بسفارة السودان (Re: Adil Ali)

    الأخ ود الزين وضيوفه الكرام،
    السلام عليكم
    أنا في الحقيقة مدخلي عاطفي،
    فالشوش الذي أعرفه هو تلك القامة الأدبية السامقة،
    الذي كان رئيساً لتحرير أعظم مجلة أدبية تصدر في العالم العربي،
    بعد مجلة الرسالة!
    وللأسف لا أستحضر شيئاً من المعاني الكبيرة المرتبطة بهذا المقام،
    مقام قيادة مسيرة الثقافة في العالم العربي، من خلال واحدة من أكثر دورياته الثقافية نجاحاً وتألّقاً!
    يكفي في هذا المقام أن نقول:
    إن الأديب الكبير قد كبا جواده، وفارقه صوابه، لما وقع في مستنقع الإنقاذ،
    وفي اعتقادي أن الشوش كان يحاجة لمحاور مترع بالأدب والثقافة حتى يعترف بين يديه،
    اعترافاً يليق بقامته الأدبية التي كانت في يومٍ ما مديدة!
    ولا يكتفي بمجرد الندم الهلامي!
    ولا أنسى في هذا المقام أن أبعثها له تحية تقدير بتلك القامة السامقة،
    تتبعها نظرة خجلى لمآلات المثقف كما ذكر قريبي الفاضل،
    لكن يجب أن لا ننسى أن الانكسار قد صار واحدة من معالم شخصياتنا ومجتمعنا!
    ولقد ذُكر في سياق هذا البوست كذلك اسم واحدٍ من رموزنا، المتّصمين بهذه الصمة،
    رجل يفيض ثقافة ووعياً وفكراً، فبدلاً من أن يسخره لمشروع الديمقراطية،
    وجد نفسه مستشاراً لبعض الحركات المسلحة!
    فماذا جنى وماذا جنينا من ورائه؟
    بس يا جماعة:
    من لم يكن منكم قد انكسر يوماً؛ فليرمه بحجر!
    عشان نصالح أنفسنا، ونقدر ننهض من جديد!
                  

10-08-2012, 03:13 AM

بدر الدين احمد موسى
<aبدر الدين احمد موسى
تاريخ التسجيل: 10-03-2010
مجموع المشاركات: 4858

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدكتور الشوش ينكر بيع نفسه للانقاذ وندم على عمله بسفارة السودان (Re: صلاح عباس فقير)

    ود الزين
    تحياتي
    في فترة تابعت كتابات الشوش في الصحف السودانية, و كان في بالي عمل دراسة عن العنف اللفظي و البذاءة في كتابة "المسغف" السوداني.
    بعد ما يقرب العشرة مقالات للشوش, توصلت لحاجة واحدة; انه حقيقة انا ما عارف كيف الشوش دا وصل لموقعه في المجلات العربية الاعلام مثل العربي و الدوحة!
    ما عندو الحبة!
    زول بتاع نبذ! ياخ لو ما كتب كلمة حقير او قمئ في اي مقال اظنه بيعتبر المقال غير كامل!
    هناك شخص واحد سوداني زي الشوش; و مافي داع اقول اسمه!
                  

10-08-2012, 04:56 AM

معاوية المدير
<aمعاوية المدير
تاريخ التسجيل: 03-24-2009
مجموع المشاركات: 14411

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدكتور الشوش ينكر بيع نفسه للانقاذ وندم على عمله بسفارة السودان (Re: بدر الدين احمد موسى)

    Quote: في فترة تابعت كتابات الشوش في الصحف السودانية, و كان في بالي عمل دراسة عن العنف اللفظي و البذاءة في كتابة "المسغف" السوداني.
    بعد ما يقرب العشرة مقالات للشوش, توصلت لحاجة واحدة; انه حقيقة انا ما عارف كيف الشوش دا وصل لموقعه في المجلات العربية الاعلام مثل العربي و الدوحة!
    ما عندو الحبة!
    زول بتاع نبذ! ياخ لو ما كتب كلمة حقير او قمئ في اي مقال اظنه بيعتبر المقال غير كامل!


    في السِلِك يا بدر الدين.
    والله صحي.
    وصدقني إذا أُتيحت لك الفرصة لتقرأ كلّ ما خطت يد الشوش،
    لما تخطيت حدود هذه الشخصية الحاقدة الحاسدة ولو بكلمتين
    جميلتين منه. الشوش في كتاباته يعبر عن شخصيته المضطربة
    بكل صرآحة...
                  

10-08-2012, 05:12 AM

صلاح عباس فقير
<aصلاح عباس فقير
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 5482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدكتور الشوش ينكر بيع نفسه للانقاذ وندم على عمله بسفارة السودان (Re: معاوية المدير)

    بدر الدين:
    Quote:
    في فترة تابعت كتابات الشوش في الصحف السودانية, و كان في بالي عمل دراسة عن العنف اللفظي و البذاءة في كتابة "المسغف" السوداني.
    بعد ما يقرب العشرة مقالات للشوش, توصلت لحاجة واحدة; انه حقيقة انا ما عارف كيف الشوش دا وصل لموقعه في المجلات العربية الاعلام مثل العربي و الدوحة!

    حيا الله بدر،
    والله بعدما قرأت مداخلتك شعرت بنوع من الخجل على مداخلتي!
    حتى كدت أن أمحوها!
    وتداعى إلى ذهني واحد من الموضوعات التي قرأتها في مجلة الدوحة زمان، لواحد من الكتاب المبدعين من المغمورين،
    واسمه لا زال عالقاً بالذاكرة: درويش مصطفى الفار!
    كان عنده مقالات جميلة، أذكر من بينها مقالة تحت عنوان: (هل كانوا عظماء حقا؟)
    وتناول فيها بعض الرموز الفكرية والثقافية المعاصرة تناولاً ناقداً،
    داعياً إلى إعادة قراءتهم!
    تذكرت ذلك وكتابتك وكتابتك معاوية المدير: تطرح هذا التساؤل فيما يتعلق الدكتور محمد إبراهيم الشوش!
    وأرجو إن كان الدكتور متابعاً لهذا البوست، أن يشرفنا فيه!
    والمهم كما يقول تبارك!
                  

10-08-2012, 05:22 AM

معاوية المدير
<aمعاوية المدير
تاريخ التسجيل: 03-24-2009
مجموع المشاركات: 14411

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدكتور الشوش ينكر بيع نفسه للانقاذ وندم على عمله بسفارة السودان (Re: معاوية المدير)

    Quote: نكران الشينة والتنصل منها ليس مستبعداً ممن يبيع نفسه بثمن بخس
    مثلما فعل الشوش، ولكن الرجل وصل به السقوط إلى حد انه بات يفترض السذاجة والغباء في الآخرين:

    Quote: فالقصة بدأت باتصال من الوزير الأستاذ الزهاوي ابراهيم مالك وزير الإعلام والثقافة،
    حينها وحدثني عن الوظيفة وهي مستشار إعلامي في قطر


    الشوش افترض غباء مطلقاً في القراء، ويتضح ذلك من محاولته تصوير تعيينه وكأنه كان ملء وظيفة شاغرة
    عامة vacancy لمستشار إعلامي (في قطر)...كما انه افترض ايضاً ضعف ذاكرة الآخرين،
    مع العلم بأن شراءه ومحمد محمد خير وخالد المبارك كان قبل بضع سنوات فقط!


    صدقت يا عادل علي،
    ولك مني السلآم.
    أولاً ناس الإنقاذ متين كان عندهم وظيفة شاغرة عشان يفتشو ليها زول ؟؟؟
    التعيين عندهم لا يخضع للمؤهلآت بقدر ما يخضع للمولآة. الشوش كضاب.
    ثانياً محاولآت إستدراج الشوش للقضاء عليه (هو أصلاً منتهي) بدأت وإتختمت
    من السفارة السودانية بأوتوا، علي يد القائم بالأعمال في ذلك الوقت.
    رابعاً، إستمرت المحاولآت حتي سقط الشوش سقطة دآوية بفضائحه التي جعلته
    يسقط في نظر السودانيين في مدينة إدمنتون، فوجد أنّ المخارجة هي الحل الأفضل
    له، وكانت الفرصة مُتاحة، وصاحبنا دا طوالي لملم عفشو وشتت.
    خامساً، فيما يختص بشخصية الشوش فيها جانب غريب جداً!!! الزول دا بيكره كلّ
    رموز السودان في جميع المحافل!!! السبب حقد مِنّو ليس إلا. الشخصية الوحيدة
    التي يحبها الطيّب صالح عليه رحمة الله، وكان هو صديقة الشخصي، وإعتقد حُب
    الطيّب صالح مُتفق عليه بين السودانيين.
    سادساً، حكاية الزهاوي ابراهيم مالك دي غُتاية حلّة من الشوش. الزهاوي ليس له
    علآقة بالموضوع ابداً.
    سابعاً، الشوش غادر مدينة إدمنتون حتي من غير يقول سلآم، يعني بالرآآآآحة زاغ.

    فعلاً يا عادل الأديب دا فاكر الناس اغبياء.
    والله صحي...
                  

10-08-2012, 06:24 AM

معاوية محمد الحسن
<aمعاوية محمد الحسن
تاريخ التسجيل: 03-22-2008
مجموع المشاركات: 1590

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدكتور الشوش ينكر بيع نفسه للانقاذ وندم على عمله بسفارة السودان (Re: معاوية المدير)

    عزيزي ود الزين
    تحياتي
    فى ندوة فى منتصف التسعينات بفندق شيراتون بالدوحة سئل البروف عبد الله الطيب عن لماذا يرتمي المثقفون فى أحضان السلطة ؟
    فاخذ رشفة ماء وقال يسقط الطير حيث يلتقط الحب.
    ومن ذلك الوقت هى نظرتي لكل من يرتمي فى احضان هذه السلطة ولا استبعد أن يعود الشوش مادحا للنظام اذا تم تعيينه فى اى منصب أخر .
    والغريبة انهم لا يتعظون يمن قبلهم ممن رمتهم الانقاذ بعد إستنفاذ دورهم
                  

10-08-2012, 06:30 AM

Ash

تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 747

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدكتور الشوش ينكر بيع نفسه للانقاذ وندم على عمله بسفارة السودان (Re: معاوية المدير)

    سلام ...

    يعني ما كل الفنانين الحايمين ديل بيقلدوا غنا الكبار ... بقت عليهو الداير يقلد:
    كمال ترباس!!!

    حقد غريب!
                  

10-08-2012, 07:04 AM

أيمن الطيب
<aأيمن الطيب
تاريخ التسجيل: 09-19-2003
مجموع المشاركات: 5845

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدكتور الشوش ينكر بيع نفسه للانقاذ وندم على عمله بسفارة السودان (Re: Ash)

    السلام عليكم,,

    الشوش هو أحد أمثلة السقوط الرأسى للمثقف فى أحضان الديكتاتوريات وتمسح الرجل بالأنظمة القمعية التى قمعت فيمن قمعت أهل القلم والرأى والمثقفين ودفاعه المستميت عنها ووقوفه بجانبها فى ظلمها وطغيانها وبحثه الدائم والدؤوب عن الأضواء والمناصب حتى لو كان كاتب تقارير فى سفارة (حسب قوله) زد على ذلك عنصريته المكشوفة والقبيحة جدا..
    Quote: في السِلِك يا بدر الدين.
    والله صحي.
    وصدقني إذا أُتيحت لك الفرصة لتقرأ كلّ ما خطت يد الشوش،
    لما تخطيت حدود هذه الشخصية الحاقدة الحاسدة ولو بكلمتين
    جميلتين منه. الشوش في كتاباته يعبر عن شخصيته المضطربة
    بكل صرآحة...
    يا أخوانا من أراد منكم أن يرى جانبا آخر فى شخصية هذا المصفقاتى الكبير فعليه بالسهرة التى تم تسجيلها مع بعض الشخصيات السودانية كان من بينهم قاسم بدرى وبخيتة أمين والشوش حتى يزول بعض العجب..

    تم قصفه على الهواء مباشرة!!!!

    تحياتى
                  

10-08-2012, 07:06 PM

Adil Ali
<aAdil Ali
تاريخ التسجيل: 10-25-2003
مجموع المشاركات: 1641

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدكتور الشوش ينكر بيع نفسه للانقاذ وندم على عمله بسفارة السودان (Re: أيمن الطيب)

    سلامات ود المدير...وتحياتي للجميع،
    Quote: فعلاً يا عادل الأديب دا فاكر الناس اغبياء.
    هذه واحدة فقط من عدة سمات مشتركة بين الشوش و"أهل السلطة": المراهنة على قصر ذاكرة الآخرين وافتراض الغباء والسذاجة فيهم. وعموماً، ليس هناك فارق يُذكر بين مجمل قيَم وأخلاقيات المثقف الرخيص وقيم وأخلاقيات السلطة الفاسدة التي تشتريه.
    تحياتي،
                  

10-10-2012, 01:21 PM

wadalzain
<awadalzain
تاريخ التسجيل: 06-16-2002
مجموع المشاركات: 4701

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدكتور الشوش ينكر بيع نفسه للانقاذ وندم على عمله بسفارة السودان (Re: Adil Ali)

    Quote:
    كلام عابر

    مأساة أستاذي الشوش

    عبدالله علقم
    [email protected]

    عندما اختار أستاذي محمد ابراهيم الشوش مستشارا أو ملحقا إعلاميا في سفارة السودان في دولة قطر، حزنت حونا شديدا وكبر عليّ النبأ، وكنت أود أن أنشر وجهة نظري في الحدث على صفحات صحيفة ورقية أو الكترونية ولكني عدلت عن الفكرة للإحترام اللامحدود الذي أحمله لأستاذي فرأيت أن أوجه له الرسالة التالية الشخصية على بريده الالكتروني ثم قمت بتوزيعها على اضيق نطاق ممكن من قائمتي البريدية. كان ذلك عند ذهابه للدوحة قبل بضع سنوات ولكني لما أطلعت على اللقاء الصحفي الذي أجري معه مؤخرا وعلى المبررات الغريبة التي ساقها لقبول منصبه في الدوحة، وجدت أنه من المناسب هذه المرة نشر الرسالة.
    **********
    أستاذي الجليل
    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ولك مني موفور الاحترام والود والأمنيات الطيبة، وبعد،
    فقد سعدت في أيام جميلة مضت بالتتلمذ على يديك في المدرج 102 في عام 1964م وكنت وقتها قادما جديدا لجامعة الخرطوم ولعموم الخرطوم من حنتوب والقضارف، أحس برهبة شديدة من المكان والمجتمع الجديد.. كنت أنت أستاذي واحدا من ثلاثة كان لحضورهم الجميل وتواصلهم وبساطتهم في التعامل وطريقتهم في توصيل المعلومة أكبر الأثر في كسر الحاجز النفسي القائم داخلي وإزالة الرهبة والتوجس.. أستاذي موسي المبارك الحسن وأستاذي عون الشريف قاسم طيب الله ثراهما وعطر ذكراهما وأستاذي محمد ابراهيم الشوش متعه الله بالصحة والعافية وأمد في أيامه.. ولكن ما هي إلا شهور قليلة حتى غادر ثلاثتكم الجامعة.. أنت وعون لخارج الوطن وموسى لمقاعد البرلمان.. بعد ذلك لم يسعدني الزمن بأن أكون تلميذا لك وإن كنت أتابع أخبارك على البعد في كلية الآداب وفي دار النشر وفي مجلة الدوحة وفي كندا وتجربتك في النشر وفي لندن وفي الخرطوم من جديد حتى استقر بك المقام ملحقا إعلاميا أو صحفيا في السفارة السودانية في الدوحة وهي وظيفة لا تتسع لمن هو بمثل قامتك بكل المقاييس، وظللت، وما زلت أحرص على اقتناء وقراءة كل ما تكتب، وغني عن القول أني ما زلت أحمل لك نفس الحب والإعجاب القديم الذي لازمني منذ عام 1964م فأنا يا أستاذي أحس بضعف ،جميل ما في ذلك شك، أمام من علموني خصوصا من أحب منهم.
    لكن يا أستاذي الجليل ،وأنا أخاطبك خطاب التلميذ المحب، كيف بحق الله انتهى بك المطاف لتصبح ملحقا إعلاميا، وليس سفيرا على الأقل، في ذات الدوحة التي شهدت معك انطلاقة "الدوحة" قبل عقود خلت، وما هو القاسم المشترك الذي يجمعك بهؤلاء الناس الذين تكشفت للدنيا كلها سوءاتهم وسوءات مشروعهم الحضاري وبؤس خطابهم وفعلهم،وأنت سيد العارفين وما الذي يجعلك توظف قلمك واسمك وفكرك وقامتك المديدة لخدمتهم (من فضلك يا أستاذي لا تقل إنك تخدم الوطن وليس النظام) وهل من هو مثلك ،وأنا أعلم أنك لا تخشى سيف المعز ولا تطمع في ذهبه، في حاجة لمنصب أو أضواء أو اعتراف أو إضافة من أحد ؟
    أنا حزين لما اخترته لنفسك ، ويزيد من حزني عجزي عن إيجاد تبرير عقلاني لهذا الخيار، فأنت ،شيخي وتاج رأسي، لست ملكا لنفسك فقط مثل الآخرين لأنك قامة وقيمة كبيرة ورمز من رموز الوطن ومشعل من مشاعل التنوير .
    ترى هل يتسع وقتك وصدرك لتزيل بعضا من حيرتي وتمسح شيئا من حزني رغم أنك ربما لا تذكر اسمي؟
    دمت أستاذي ولك دائما ودي واحترامي.
    ********
    ويبدو أن مشاغل أستاذي منعته من الاطلاع على رسالتي أو الرد عليها أو أنه فضّل عدم الرد.
    ********
    ودارت عجلة الأيام، وأمضى الرجل سنوات في الدوحة مدافعا ومروجا ومبررا حتى استنفذ أغراضه أو نالوا بغيتهم منه فلفظوه ، مثلما يفعلون عادة في مثل حالته، بلا كلمة شكر كما قال في لقاء صحفي (عند نهاية خدمتي لم ترسل لي وزارة الإعلام خطاب إخطار بنهاية المهمة، ولا حتى جواب شكر، وجاءني خطاب بواسطة موظف من الخارجية موجه الى السفير وليس لي.. ومن عباراته التي لا أنساها.. أن المذكور أعلاه... انتهت فترة عمله يرجي منه العودة لوزارة الخارجية بالخرطوم.. بعد كل هذا التاريخ والعمل والسنوات الطويلة تُوصف بالمذكور أعلاه في بلدك).. ماذا كان أستاذي يتوقع غير ذلك فمن تهن عليه نفسه لا بد أن يهون عند الناس؟
    وقال مبررا قبوله بالمنصب الصغير رغم تاريخ الكبير (هذه طبعاً من أغرب قصص حياتي، ولكن في الحقيقة سوف اختصرها لك لأنها طويلة.. وأنا حقيقة نادم على قبولي لمنصب الملحق الثقافي بقطر... فالقصة بدأت باتصال من الوزير الأستاذ الزهاوي ابراهيم مالك وزير الإعلام والثقافة، حينها وحدثني عن الوظيفة وهي مستشار إعلامي في قطر، وأنا وقعت لي الفكرة، واعتقدت أن قطر هي أجمل فترات حياتي، والإنسان لديه خيال وذكريات، لذلك اعتقدت أنني سوف أعيد أمجادي، وذاك الماضي الجميل وقبلت الوظيفة) وقال(لم أكن أعلم بأنني سوف أكون موظفاً بالدرجة الخامسة.. والوزير تحدث لي بأنني ستتم معاملتي بطريقة خاصة، وهو حقيقة لم يكن يدري أن الوظيفة تتبع لوزارة الخارجية.. وأن وزارة الخارجية لم تكن مرحبة بفكرة المستشارين الإعلاميين، ولهذا اسمتهم بالملحقين، وجعلت من فوقهم كادر الدبلوماسيين.. ولذلك أنا بعدم معرفتي بالخارجية وعدم معرفتي بالمستوى وطريقة عملها قبلت الوظيفة، وافتكرت أن الشوش بتاع هذا العهد والسنوات، هو نفسه الشوش بتاع السبعينيات.. فاكتشفت أنني مجرد كاتب تقارير، وراصد صحفي وأصبت بالإحباط)، وهو كلام يناقض الحقيقة لأن الدكتور الشوش عمل مستشارا ثقافيا من قبل في لندن وشغل منصب مدير دار الكتب ثم منصب عميد كلية الآداب في جامعة الخرطوم مما ينفي عنه صفة الغفلة أو عدم المعرفة بالوظائف والتدرج الوظيفي وطبيعة العمل في السفارات. (عارف كل حاجة).
    أما لماذا لم يستقيل من هذه الوظيفة (المهببة) فقد برر ذلك بقوله (لأنني كنت اعتقد أن العمل سيكون لفترة معينة.. وهذه واحدة من الأخطاء التي سآخذها على نفسي دائماً، وهي قبولي لهذا المنصب، ولن انسى ذلك أبداً.. وعوقبت على هذا الخطأ).والعقاب الذي يعنيه الدكتور الشوش هو ذلك الخطاب المذل الذي أنهيت به خدماته والذي تطرقنا إليه في الأسطر السابقة ، وقد يكون الاعتذار عن الخطأ مقبولا رغم سذاجة التبرير ، فالرجل قد أخطأ في حق نفسه وفي حق الشعب السوداني وفي حق طلابه الذين ما يزال بعضهم،وأنا واحد منهم، يكنون له الاحترام، لكن كان يجب أن يجب أن يعتذر كذلك عن تطبيله للنظام بصورة لا تليق بمثله. (أنا لم أكتب كلمة واحدة تزلفا لحاكم أو نظام ولم أمدح الإنقاذ ).. مقالات الدكتور الشوش على صفحات "الرأي العام" وغيرها لا تشهد باستماتته في التطبيل المعيب فحسب، ولكنها كانت تطفح أحيانا بالعنصرية والعروبوية المفلسة. لماذ لا يعتذر أستاذي الشوش عن أخطائه بدلا من محاولة التنصل منها لدرجة الكذب العاطل من الذكاء؟
    ****
    الدكتور محمد ابراهيم الشوش حالة محزنة تجمعت فيها جميع مكونات أو عناصر المأساة الحقيقية وهو في هذه السن. أحزنني أكثر قوله (ليس مطلوبا من المثقف اعلان انتماء سياسي، ولكن المشكلة في البلاد المتخلفة أن الفرص كلها لدى السلطة.. وهذ البلاد تفتقر إلى المؤسسية ، وصعب جدا للمثقف أن يكسب عيشه، فإما أن يتوه في الشارع أو يهاجر أو عندما يتحدث عليه أن يؤطر كلامه.. ولهذا نجد أن الأغلبية هاجرت وبعضهم تأطّر.) هل هي دعوة أو تبرير للارتزاق من السلطة؟ لقد كان له كامل الحرية ليختار فأساء الاختيار وأساء التقدير وتأطّر أو سعى لأن يتأطّر ولكن لم يتسع له المكان، ثم انتهى به الأمر مهمشا لا أحد يستمع إليه بعدما أعادوه من الدوحة( عندما اتصل عليهم لا أحد يرد .. ولا أحد يريد أن يستمع إلينا، وعدم القدرة على الاتصال تجعلك غير موجود) .. لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.. حالة تدعو للرثاء ، ولكن الرجل ما زال يتصل ويلهث وراء التواصل، بعد أن أوهمه بعضهم، أو أوهم هو نفسه باستنساخ تجربة مجلة "الدوحة"، ولا أحد يستمع إليه والأبواب مغلقة في وجهه ، والمحزن أنه لا يعلم ، رغم كل ما حباه الله به من ذكاء، أنهم ما عادوا في حاجة له وأن دوره مرحلي وكان لا بد له أن ينتهي. محزن أكثر ألا يحس صاحب المأساة نفسه بمأساته.
    ولكن ، عفوا أحبتي.. أنا ضعيف أمام من علّموني، ولا أستطيع مد قدميّ في وجوههم.

    قبل الختام:
    دخل على الإمام أبي حنيفة رجل جميل الهيئة يبدو عليه الوقار والهيبة، فلملم ابو حنيفة رجليه احتراما لهيئة القادم وكان معتادا ان يمدهما فى حضرة تلامذته .. فلما قعد الرجل وسأل ابو حنيفة قائلا: متى نصلى المغرب؟ فرد أبوحنيفة: عند غروب الشمس. قال الرجل: واذا اتى المغرب ولم تغرب الشمس حينها؟ قال ابو حنيفة :آن لأبي حنيفة أن يمد رجليه (وفي رواية قدميه).
    هناك رواية أخرى تقول أن هذا الرجل سأل أبا حنيفة : متى الصيام ؟ فقال: في رمضان , ثم ساله : متى الحج ؟ فأجابه: في ذي الحجة , قال الرجل: لو صادف الحج رمضان من نقدم على الآخر ؟ فقال أبو حنيفة : آن الاوان لابي حنيفة ان يمد قدميه !
    (عبدالله علقم)
    [email protected]


                  

10-10-2012, 02:10 PM

الفاضل يسن عثمان
<aالفاضل يسن عثمان
تاريخ التسجيل: 04-17-2008
مجموع المشاركات: 3279

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدكتور الشوش ينكر بيع نفسه للانقاذ وندم على عمله بسفارة السودان (Re: wadalzain)

    Ash;


    يعني ما كل الفنانين الحايمين ديل بيقلدوا غنا الكبار ... بقت عليهو الداير يقلد:

    لم افهم اي حاجة, لو في زول فاهم ما اورده ash اعلاها. يشرح لينا

    Writings outside. Context. Thread on يا Ash

    -------
    اللغازك دي ولا الشوت ضفاري عاوز ليهو نص نص فقط لك والحساب من عندي ash

    (عدل بواسطة الفاضل يسن عثمان on 10-10-2012, 03:39 PM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de