كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
جحيم إنال .. أو عن (هيمنة الأقلية و ظاهرة الإفلات من العقاب)
|
جرائم الإبادة في موريتانيا
جبريل جالو* (1) هيمنة الأقلية و ظاهرة الإفلات من العقاب لاشك أن موريتانيا بحاجة لاستعادة عدة أدوار مؤسسية وقيمة،وتفعيل الكيثر من الآليات القانونية والسياسية لتجسيد دولة القانون والمواطنة.تلك الدولة الغائبة عن هذا الوطن المكلوم. موريتانيا بحاجة للخروج من حالة الفوضى المنتظمة، وغياب المؤسسات و انعدام المساواة بين أبناء الوطن. لعل جمهوية عادلة تعرف الفجر في هذه البلاد، وتشرق شمس المواطنة، مع ما يتطلبه هذا العمل من إرادة علمية وعملية و منهجية وجدية وإخلاص ،جدية بعيدة كل البعد عن الارتجال والتملق والخديعة. إنه عمل يضمن للأجيال القادمة موريتانيا مستقرة وقابلة لاحتضان التنمية. وفقا للقواعد العامة لتحقيق العدالة التي هي أساس التنمية بل والحياة في المجموعات البشرية عبر التاريخ. لقد عرف مسار الدولة الموريتانية منذ نشأتها انزلاقات خطيرة ؛تجسدت في أعمال الإبادة، والانقلابات العسكرية، وتبديد الثروة، العامة وتسييرها لصالح "لوبي واحد، ومجموعة واحدة". وهنالك جهة واحدة هي الراعية لكل هذا الانزلاق وكل هذه الجرائم، وهي مدججة بالسلاح، وليس هذا السلاح موجها بطبيعة الحال لحامية الأمن القومي والحدود والمصالح العليا للأمة الموريتانية. إن هذا السلاح مسخر لفرض هيمنة الأقلية، وحماية مرتكبي جرائم الإبادة ،ولصوص المال العام، ومغتصبي السلطة منذ عام 1978. ولا شك أيضا أن الأنظمة الموريتانية المتعاقبة "فاشلة" في إقامة العدالة، وبناء التنمية. والتخلص من الظلم والقهر ورموز الطغيان والاستبداد ، بل إنها هي المسؤولة عن هذا الفشل، وعن كل الانتهاكات الحقوقية والإنسانية. لقد اختارت هذه الأنظمة التمييز على أساس اللون والعرق واللغة والمولد والمنشأ.إن السود الأفارقة الموريتانيين "الزنوج"، والحراطين " العبيد والعبيد السابقين " وشرائح أخرى من المجتمع أقصد بعض قبائل البيظان "العرب والبربر" المسحوقة، كلها ضحية لاستبداد الدولة والنظام . لقد أقام نظام الدكتاتور العقيد معاية ولد سيد أحمد ولد الطايع عام 1991 تعددية "صورية" في الحياة العامة جعلت بعض القبائل والبطون في الأقلية "البيظانية" العربية البربرية تتربع على مراكز السلطة والمال، مع أن البيظان في موريتانيا لا تصل نسبتهم لـ 15 % من التعداد العام للسكان، حيث يمثل الحراطين أكثر من 50% والزنوج أكثر من 35 % أي أن البيظان يمثلون أقل من 15% من الشعب الموريتاني. وشيد ولد الطايع ديمقراطية زائفة، اعتمدت تقسميما إدرايا انتخابيا غير عادل حيث ينتخب النائب البرلماني في بعض الدوائر من طرف عشرات الآلاف من الناخبين، بينما ينتخب نواب برلمانيون من طرف 700 ناخب أو أقل في بعض الدوائر،وبهذا التقسيم الظالم أصبحت الأقلية المتحكمة تشكل أغلبية في البرلمان ومجلس الشيوخ. وغيب ولد الطايع المؤسسات، وجعلت القبائل وشيوخ القبائل دوائر سياسية في حكمه، والجدير بالإشارة أن ولد الطايع اعتمد فقط قبائل البيظان ، العرب البربر وهم الأقلية ما جعلهم يتحكمون في البلاد طول فترة حكم معاوية التي دامت بين العامين 1984و 2005 وهكذا تحولت موريتاينا إلى إمبراطورية للأقلية. وبعد الإطاحة بولد الطايع من طرف دائرته الضيقة في الأمن والجيش بانقلاب عسكري في أغسطس 2005 حاول الموريتانيون بناء نظام مدني يعقب الفترة الانتقالية العسكرية التي امتدت لعامين 2005-2007 لكن الحزب السياسي المسلح سرعان ما اغتصب السلطة، بعد انتخاب رئيس مدني ،وذلك حين انفعل الجنرال وقام بردة فعل على قرار إقالته، ونفذ انقلابا عسكرا في أغسطس 2008 وعادت موريتانيا أدراجها ،مرة أخرى الشعب رهينة في يد الجيش. الوضعية القاتمة لموريتانيا هي نتيجة السيطرة الوحيدة للجيش النظامي أو "الكتائب القبلية" أو "الحزب السياسي المسلح" الذي هو المجرم الأول بحق موريتانيا في عدة مجالات: 1.لانقلابات العسكرية الكثيرة والمتتالية: والتي عرقلت بناء الدولة وهددت وجودها. إن الانقلابات هي التناوب لدي الحزب السياسي المسلح. وليس إعتباطا تسمية الجيش الموريتاني بهذا المصطلح؛ فالقاصي والداني يعلمان أنه الفاعل الأول في الساحة السياسية المحلية، إنه الخصم وهو الحكم وبيده السلاح. 2.القتل خارج إطار القانون وتشييد المقابر الجماعية:خصوصا ما وقع من تصفيات عرقية في الجيش والمؤسسات الأمنية ضد السود الأفارقة الموريتانيين، لقد وقعت عمليات القتل هذه بالتوازي مع الاستحواذ على الجيش من طرف "الأقلية" وتهميش الحراطين وإبعادهم من الجيش والمؤسسات الأمنية هذه الاستيراتيجية ثلاثية الأبعاد ذات الهدف الموحد وهو سيطرة الأقلية على موريتانيا وبناء الدولة الفئوية. وتتجلى مظاهر الدولة الفئوية في إنفراد الأقلية بالسلطة والمال، ومن أكبر معالم هذه الفئوية توزيع المال فلا شك أن ملاك البنوك الموريتانية كلهم من نفس الفئة وكذالك ملاك شركات التأمين بلا استثناء.كما أن الأقلية ذاتها تسيطر على الدبلوماسية أنطر إلى سفراء موريتانيا في الخارج ومستشاريهم عندها يتبادر إلى ذهنك أن هذه الأقلية هي وحدها الشعب الموريتاني. أنظر أيضا إلى الإعلام العمومي ومراسم التعيين في مجلس الوزاء،كل خميس. 3.تلويث الحياة السياسية والاجتماعية وجرح الوحدة الوطنية في الصميم: الأمر الذي كسر الثقة ونال من التعايش والتراضي والقبول المتبادل لمكونات الوطن, فحين يتربع العقيد القاتل العربي ولد جدين على كرسي في البرلمان فإن الجمهورية كلها تحرق القبور الجماعية التي يسكنها العسكريون الذين قتلوا على يد هذا العقيد القاتل بالأمس؛ المنتخب اليوم. 4.انهاك مشرع الدولة ومسار الوطن في موريتانيا:هذه هي المهمة المقدسة للحزب السياسي المسلح فقد حول هذ البلاد إلى مزرعة مكن الأقلية من أملاكها وجعل مكونات الشعب الأخرى بمثابة العبيد للأقلية المهيمنة. إن لجيش الفئوي يمثل كابوسا يهدد هذا المجتمع، تماما كما حدث في ليبيا مع كتائب القذافي وما يحصل اليوم في سوريا مع كتائب "البعث الأسدية". المثير في الأمر أن النظام الفئوي في موريتانيا صنيعة للقائد بومضيار وبوابة خلفية لقطر الشبيحة الشامي. كثيرة هي الفرائض الغائبة إذن في موريتانيا إلا أن العدالة تحتل الصدارة في لائحة هذا الغياب.فالتنمية للجميع غائبة بل إن أغليبة الشعب الموريتاني"مغيبة". إن العدالة ليست الانتقام لكن الإفلات من العقوبة استمرار للجريمة. لنتناول موضوع منفذي جرائم الإبادة في موريتانياL وقبل ذلك علينا أن نتفق أولا على أن الحديث طال كثيرا حول ضحايا المجازر الإنسانية في الثكنات العسكرية وفي المدن والقرى بين الأعوام 1987 و1992. والكل يعرف أسماء ضحايا القتل من العسكريين البالغ عددهم 524 فردا من المؤسسة العسكرية من الضباط وضباط الصف والجنود الموزعين على القبور الجماعية في أنحاء الجمهورية؛ من إينال وسوري مالي والعزلات وتيكنت والكيلومتر 319 وبابابى حيث كان العقيد ولد الفايدة يقتل يوميا في المتسوط 7 أشخاص هذا العقيد قتل بشكل مباشر أكثر من مائة عسكري. كما تم تشريد آلاف المدنيين وانتزعت ممتلكاتهم.واليوم يحتل رجال الأعمال أراضي المرحلين ومزارعهم إن العدالة غائبة في كل اتجاه في هذا البلد. لقد اعترف النظام الموريتاني بجرائم التصفية كما صرح بذلك الرئيس المنتخب سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله، وقد قال الرئيس الجنرال محمد ولد عبد العزيز في نواذيبو "إنه يعرف القتلة كلهم" كما صلى على الشهداء وضحايا التصفيات العنصرية صلاة الغائب في كيهيدي، وحاول الرئيس محمد ولد عبد العزيز أن يشتري ذوي الضحايا بالمال العام لكنه لم يعلن يوما نيته تقديم المجرمين للمحاكمة. من المفارقات الكبرى أن الرئيس العقيد اعل ولد محمد فال نفى مشاركته في أية عملية قتل, وهو نفي مثير لاحتقار الحقيقة والإنسانية و الذاكرة و الأخلاق. وهنا نذكر عملية اغتيال ضابظ البحرية تامبادو عبد الله وقد قتل في 10 ديسمبر 1990 ،حين أطلق عليه النار من مسدس في سيارة كانت يستقلها ثلاثة ضباط هم: اعل ولد محمد فال ،ومحمد مكت، و يزيد ولد مولاي أعل. ، وقد التحق الشهيد تامبدو عبد الله بالبحرية عام 1969 وهو من مدينة بابي. وفي نفس الإطار يعتبر العقيد سيد أحمد ولد أبيليل مسؤولا عن قتل 300 عنصر من المؤسسة العسكرية .وفي إنال أشرف العقيد ولد أبيليل على قتل أكثر من 154 فردا.28 منهم أعدموا شنقا في ذكرى عيد الاستقلال عام 1991م. لقد كانت إدارة الأمن والقصر الرئاسي وقيادة الأركان مراكز لقرارات الموت في سنوات النار والجمر. ماهي العدالة التي لا يظهر فيها ذكر المجرم؟ إذا كان وجود الضحية مؤكدا؛ والفعل الإجرامي قائما بذاته؛ فلماذا تحاول الدولة الموريتانية حماية المجرمين؟ أم أن هؤلاء القتلة وهم في هرم النظام يرتهنون العدالة؟ ومن مهنم الجنرالات والعقداء وأخيرا اصبحوا منتخيبن في قبة البرلمان. هناك أكثر من مائة ضابط في الجيش هم أبطال هذه المجاز ، حيث تمتعوا بالقتل والتمثيل كأنهم وحوش البراري ،ويتمعون اليوم بالافلات من العقاب.وكأنهم قتلوا دمى أبلاستيكية في مسارح الهوليوود، إنهم يحظون بحماية الدولة والنظام ، والحقيقة هي أنهم يستفيدون من وظائف سامية وامتيازات عالية ونفوذ قوي، كل هذه الأمور تدعم هروبهم من العدالة وافلاتهم من العقاب. دماء الناس لا يمكن أن تذهب أدراج الرياح. وهناك العشرات من الضباط وضباط الصف والجنود الوطنيين رفضوا المشاركة في المجازر وعمليات القتل :وقد أبعد هؤلاء من الجيش والمؤسسات الأمنية؛ ومن أبقي منهم في الخدمة ظل في الهامش أغلبهم اليوم يعيش حياة "البؤس" لأن القهر طالهم حين قتل إخوتهم في الجندية أمام أعينهم؛ بالرصاص وشنقا وآخرين داستهم السيارات الرباعية والمدرعات،جريمة ذات شقين قتل لمن تمت تصفيتهم وتعذيب معنوي لمن رفضوا المشاركة في التصفية العنصرية. هنا أود أن أسجل للتاريخ أن وزراء في حكم ولد الطايع قالوا في عدة منابر : أن معاوية ولد الطايع كان "دمية" وأن ضباطا من أمثال ولد لكور وولد أزناكي وولد أبليل وولد الفايدة واعل ولد محمد فال والعربي ولد جدين وآخرين أصروا على إبادة الزنوج.و"تطهير الجيش" . ومن ما يسجل أيضا للتاريخ أن ضباطا من تيار حزب البعث العربي الإشتراكي وآخرين ناصريين تنابزوا بالألقاب وتبادلوا التهم حول علميات الإبادة. حدث ذلك في مناسبات عدة. ومن المفارقات أيضا أن ضباطا سودا شاركوا في طمس معالم جرائم التصفية العرقية تحت الضغط والإغراء، فالجنرال أنجاك جيغ آلة "طمس" معروفة، وهو الذي أعد التحقيق حول هذه التصفيات وابتلع نتائجه التحريات التي أعدها؛ وحظي بمكافئات آخرها قيادة الدرك الوطني، اليوم، بعد أن كدس المال- ثمنا للدم الذي أخفاه والجريمة التي حاول دفنها- من قيادته للجمارك في عهد ولد الطايع. وهنا تجدر الإشارة إلى أن سكان مدينة "إينال" - في الشمال الموريتاني- يقع على عاتقهم واجب ديني وأخلاقي يتمثل في وقف مايقوم به شباب المدينة من لعب لكرة القدم فوق القبر الجماعي لأكثر من 154 فرادا من المؤسسة العسكرية. فلقد تبين خلال الزيارة التي نظمتها المنظمات الحقوقية لإنال أن السلطات الموريتانية وهي في رحلة طمس معالم الجريمة حولت مسرح عمليات القتل إلى ملعب لكرة القدم، وتجدر الإشارة إلى أن مسرح الجريمة لصيق بالقبر الجماعي كما أكد ذلك الشهود من الناجين العسكريين ومن بينهم الضابط محمد سي الذي لقي صنوف العذاب في هذه الثكنة التي عمل فيها سنوات عديدة. ويعتبر كتابه "جحيم إنال" أحد اشهادات الحية التي تناولت عمليات القتل وأسماء الضحايا والقتلة. السؤال الذي يفرض نفسه هو : لماذا لم يختلف نظامي معاوية ولد الطايع ومحمد ولد عبد العزيز في تكريم أبطال المجازر فضلا عن حمايتهم؟ خلال الفترة الانتقالية كان الرئيس أعل ولد محمد فال يقول: إن هذه الملفات ستترك للنظام المنتخب ديمقراطيا،ويحكى أن الأسباب المباشرة لانقلاب أغسطس 2008 هي نية الرئيس سيد محمد ولد الشيخ عبد الله ابعاد أبطال المجازر عن دائرة الحكم. على أية حال فإن الزمن يكاد يطوي هؤلاء المجرمين دون أن تطالهم يد العدالة. إن العدالة السماوية تنتظر الجناة. لكن عدالة "الدولة"هي الضامن الوحيد لكرامة المواطن الموريتاني، حتى يعلم أي كان أن دماء الموريتانيين وأرواحهم وممتكاتهم مقدسة ومحمية. لقد كان أبو طالب حاميا لإبله؛ قبل الإسلام، فمن يحمي دماء "الموريتانيين" في ظل الإسلام والحريات والقوانين المحلية والدولية ؟ وإن إفلات القتلة من العدالة أمر مخيف وخطير،ومناف لكل القيم والأديان والأعراف. إن الإسلام دين العدل والانصاف، لكن العلماء والفقهاء الموريتانيين اختاروا الصمت في الدنيا لعلهم يشهدون يوم الحساب على هذه الجرائم ويشهدون أيضا على صمتهم .إنهم يقولون إنهم أهل الحل والعقد.نسوا أنهم أيضا أهل الصمت على جرائم التصفية العرقية. إن الدور الريادي الذي لعبته وتلعبه المنظمات الحقوقية من أجل إقامة العدالة والعدالة الانتقالية في ملف الإرث الإنساني أو العسكري بقي صوتا وحيدا في ظل صمت الأحزاب السياسية والعلماء؛فلا العلامة الشيخ محمد الحسن ولد الددو دعا لإقامة العدالة، ولا رئيس البرلمان السيد مسعود ولد بلخير ينصتر لهذا الملف.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جحيم إنال .. أو عن (هيمنة الأقلية و ظاهرة الإفلات من العقاب) (Re: كمال علي الزين)
|
. جرائم الإبادة في موريتانيا... الحلقة الثانية
القتل داخل الثكنات
شهدت المخابرات العسكرية نشاطا مكثفا عقب أحداث 1989، بين موريتانيا والسغال. وكانت ضريبة هذه الأحداث باهضة على مواطني البلدين ، لقد عانى المدنيون الموريتانيين كل الويلات في السنغال كما حصل مع السنغاليين في موريتانيا.لكن حركة القوميين العرب في موريتانيا استغلت الأزمة بين البلدين للانتقام من المواطينين الموريتانين السود الأفارقة "الزنوج" الفلان والسوننكي والولوف. رحلت المدن وأزهقت الأرواح وانزعت الممتلكات واهينت كرامة الموريتانيين الزنوج المسلمين، بسبب عرقهم ولونهم الأسود. حظيت المخابرات العسكرية بثقة ولد الطايع الذي سخرلها الأموال وأطلق لها العنان،تحسبا لأية ردة فعل قد يقوم بها الضباط الزنوج الذين ترحل مدنهم وقراهم وتنتهك أعراضهم. أصبح في الجيش في ريبة وانعدام اليقين، لم يعرف العسكريون الموريتانيون حالة مشابهة من الهستيريا قبل ذلك. ب.الشرارة: وفي مطلع أكتوبر 1991 وبعد الدوام، وصل بلاغ للمنطقة العسكرية السابعة في ولاية "لبراكنة" وسط موريتانيا. لقد كان البلاغ متعلقا "بالمال والمحسابة" وجاء في محتوى البرقية :"أن بعثة تفتيش مالية ستصل إلى الولاية قادمة من قيادة الأركان في العاصمة". لم تكن الشفافية حاضرة في تسيير خزائن المنطقة العسكرية. ارتبك حينها الخازن العسكري مما ورد في البلاغ، وبادر باخطار قائد المنطقة العقيد محمد ولد محمد صالح. أدرك العقيد والخازن أن الموارد المالية ليست في وضعية مريحة لمنطقتهم العسكرية. وأدركوا أن عواقب هذا التحقيق قد تكون مكلفة. قرر العقيد محمد ولد محمد صالح الرد على قيادة الأركان وقال في جوابه: يتعذر على المنطقة العسكرية استقبال بعثة التفتيش و المدققين الماليين بسبب الانشغال بتحقيق في محاولة انقلابية يدبرها الزنوج في المنطقة العسكرية السابعة. بادر العقيد لاعتقال سائقه، وهو عسكري من الزنوج. وهو أول معتقل. و في اليوم الموالي، استدعي جميع العسكريين في المنطقة. وجرد الزنوج من أسلحتهم. وتم توقيفهم وتقييدهم .ووصلت بعثة من مكتب المخابرات العسكرية لمدينة آلاك تضم كلا من الملازم اعل ولد الداه والحسن ولد مكت. بدأت الاعتقالات الجماعية للعسكرين السود في الأسبوع الأول من أكتوبر، في أنحاء الجمهورية، بأمر من العقيد أحمد ولد مينه قائد الأركان.وضع المعتقلون في الثكنات والقواعد العسكرية. وبدأت عمليات نقلهم إلى نواكشو ونواذيبو وأزويرات وإنال وأجريدة... ج. الضباط الوطنيون رفض الضباط الوطنيون أمر الانصياع لقرار الإعتقال الأعمى على أساس العرق. ومن بين هؤلاء الضباط محمد لمين ولد أنجايانا. ويعتبر المقدم الحرسي عمر ولد بويبكر قائد كتيبة الحرس في النعمة أول من رفض الانصياع لأمر اعتقال رجاله. واعتبر ذلك ظلما وحذر من نتائج التلاعب بالجيش. الكلولنل شين أنقذ حياة أكثر من 600 عسكري في أجريدة كانوا سيموتون موتا محققا تحت وطأة الجوع والعطش. لقد فك قيودهم وقدم لهم الطعام و الشراب والسجائر. وقال إن الاعتقال حفظ تحت التحقيق وليس القتل، وقال إن اليهود لا يفعلون هذا في الأراضي المحلتة، وصرخ حتى سمع صوته في جميع الأرجاء الثكنة موريتانيا ليست "ليبيرا". وسالت عيناه من الدمع. هؤلاء الضباط الوطنيون المؤمنون بتعاليم الإسلام و بقيم الجمهورية والولاء للوطن رفضوا العنصرية في وجه ولد الطايع وقيادة الأركان،بكل شجاعة و إيمان وإخلاص. ومن الجدير بالذكر أن الضباط الذي رفضوا المشاركة في التصفية العرقية معروفون بالنزاهة والأخلاق. بعضهم كان يرسل مساعدات عينية لأسرالمعتقلين الزنوج. و حرص بعض الضباط على أن يقولوا للمعتقلين: نحن لن نعذبكم ولن تعذبوا في الساعات التي نكون فيها على المداومة. بحسب شهادات الناجين من أجريدة وإنال. بقي الرئيس معاوية ولد سيد أحمد ولد لطايع بين خيارين: ضباط وطنيون رافضون للتصفية العرقية، وضباط تقودهم الكراهية والانفراد بالمؤسسة العسكرية و يفكرون في الفرص عند شغور مراكز الضباط الزنوج. استسلم ولد الطايع لجناح الكراهية تحت تأثير تقارير المخابرات العسكرية وإدارة الأمن الوطني . وقال ولد الطايع للضباط الوطنيين إن الاعتقالات الجماعية مرتبطة بتحقيقات، وأن كل شيئ سيعود قريبا إلى مايرام. اعتقل كل الضباط والجنود االزنوج، وحتى الأطباء منهم، ولم يسلم من الإعتقال إلا أنجاكا جينغ أو من كانوا في التدريب خارج موريتانيا. اختار القادة العسكريون التعذيب . وانتزاع الإعترافات. وقدمت التقارير اليومية لرئاسة الجمهورية. وأبعد كل من رفض المشاركة في عمليات التعذيب الجماعية. وبدأت التصفية والانتقام. وفي هذا المقام نذكر بناءا على شهادات متواترة أن ضابطا برتبة جنرال، اليوم ،كان يشغل في تلك الفترة منصبا أمنيا كبيرا، سافر من نواكشوط متوجها إلى أكجوجت ليقتل بمسدسه ضابطا زنجيا "م،ك" كان على سوء تفاهم معه قبل ذلك.وقال الجنرال في حين أطلق النار عصرا على "م،ك" : "إلى جهنم ،جيب ملفك يوم الآخرة، يوضعك".ورد مسدسه في جيبه. وعاد إلى نواكشوط قبل دفن ضحيته. ويعتبر الجنرال فلكس نغري أحد الضباط الناجين من مدينة "ثكنة إنال" شمال موريتانيا.لقد شاهد فلكس نغري القتل والتعذيب ونال صنوف والعذاب والتنكيل فقد صب الماء الساخن على جسده، وعانى من المرض بعد الافراج عنه،وجسمه يحمل علامات نتيجة للتعذيب. الضابط محمد سي مؤلف "جحيم إنال"،روى كيف تعرض للتعذيب والإهانة من طرف ضباط شباب كانوا يعملون تحت إمرته. وكانوا ذوي حظوة عنده. لقد كانوا يداعبون ابنته الصغيرة.ويقولون لها :ابنة ضابط كريم و خلوق، لكنهم قيدوا أباها وبصقوا على وجهه وداسوا ناصيته بأحذيتهم. وعندما وصل مكبلا إلى إنال قالوا جاء اليوم صيد كبير. الرائد صالح ولد حنن قال إن: العقيد محمد محمود ولد مختار قائد ثكنة "أجريدة" أمره بتنفيذ الإعدام بالرصاص بحق شاحنة مليئة من الجنود السود ورفض ولد حنن الانصياع لذلك الأمر وقد جائت شهادته إبان محاكمته في واد الناقة.وقتل كل من كانوا في تلك الشاحنة ودفنوا على بعد كلومتر واحد من ثكنة أجريدة. د.التعذيب و القتل كثير من الناجين تعرضوا لأشكال مريعة من التعذيب. فقد تواترت الشهادات على أن الماء الساخن كان يصب على أجسادهم وخاصة أجهزتهم التناسلية. كما كانوا يضربون بالهراويل و بالعصي وأيديهم وأرجلهم مكبلة بالأغلال وهم معصوبي الأعين كما داست السيارات بعضا من المعتقلين حتى الموت في "إنال" و"اللوكات " وأجريدة " والعزلات، وقد روى عدد من فرسان التغيير إبان محاكمتهم الشهيرة في واد الناقة 2005 فصولا من ذلك التعذيب الرهيب الذي مورس بحقد وهمجية على جنود لا ذنب لهم إلا سواد بشرتهم وإرادة النظام إبادة عرقهم. كما دفن جنود أحياء مع آخرين قتلوا بالرصاص أو ماتوا تحت التعذيب .عدد من الضباط زالت عقولهم من هول التعذيب، و آخرين أصيبوا بالشلل بينما تناقصت أوزان الناجين بالأضعاف تحت تأثير العذاب والجوع والعطش لقد كان التعتيم كبيرا على عمليات التعذيب والقتل، كان القصر الرئاسي وقيادة الأركان وإدارة الأمن الوطني والمكتب الثاني للمخابرات العسكرية يعلمون بحرص على حفظ التقارير اليومية. بعض الولاة والحكام لم يكونوا على صلة بما يجري في الثكنات فيما كان البعض منهم يشرف بشكل مباشر على المجازر وحلقات التعذيب خاصة في لبراكنة واترارزة وتيرس الزمور وداخلت أنواذيبوا. لقد كان التعذيب مستمرا في كل لحظة آناء الليل وأطراف النهار.وكانت الإهانة حاضرة . والدعاية وإشعال الكراهية كانتا الوقود الذي يؤجج به الجنود الذين يأمرون بالتعذيب كانوا يقولون: جماعة من السنغاليين ، لقطاء، أعطيناكم الوظائف والآن تطمحون للسلطة، الموت أقرب لكم من الحكم." يقسر أعماركم". في بعض من الأحيان كانت الشكوى من العطش والمطالبة بالماء طريقا سريعا إلى الموت. كذلك كان النوم أيضا جريمة جزاؤها الموت شنقا حين ينادى باسم أحد المعتقلين وهو في سبات. ه. الاعتراف تحت العذيب اعترف عدد من الضباط والجنود الزنوج، تحت التعذيب ،ومشاهد الموت، بالمشاركة في الانقلاب الذي تصوره قائد الكتيبة السابعة. لقد حصلت أبشع صور التعذيب في "إنال" "وأجريدة" . حين شطر عدد من الجنود بالسيارات. فقد كان الجندي يربط برجليه في سيارتين، ثم تنطلق السيارتان في اتجاه مختلف. فيسمع صوت صراخه وطقطقت عظامه وهي تنكسر . ودفن بعض الجند أحياءا مع من قتلوا.وحشية مامثلها وحشية. وقد كسرت أصابع بعض الجند وأيديهم وأقتلعت أظافرهم وأحرقوا بالنار وصعقوا بالكهرباء ولاتزال معالم التعذيب ظاهرة في أجساد الناجين،حتي هذا اليوم. وكانت الاعتراف الذي يطلب منهم توقيعهم يشمل : نعم لقد شاركت في التخطيط للانقلاب أو كنت على علم به ، وكان هدفنا قتل البيظان. ووصل عدد القتلى العسكرين الزنوج لـ 524 أكثر من 200 منهم في إنال و أكثر 130 في "أجريدة" وحوالي 100 في بابى والبقية في "الكيولمتر 319 والعزلات واللوكات وسوري مالى..... بقيت صور القتلى وأسمائهم ورتبهم العسكرية والمقابر الجماعية شاهدة عليهم. كما بقيت أمهات ثكالى وأيتام وأرامل يبتلعون دموع الحزن و الأسى. وهم يلتقون يوميا بالقتلة في الشوارع والأماكن العامة.وحالة الافلات من العقاب هي الستار الذي أسدلته الدولة الموريتانية على مشاهد الموت والتعذيب.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جحيم إنال .. أو عن (هيمنة الأقلية و ظاهرة الإفلات من العقاب) (Re: كمال علي الزين)
|
جرائم الإبادة في موريتانيا (الحلقة الثالثة)
القتل شنقا
نقدم لكم في هذه الحلقة شهادة الملازم كان منصور. وكان معتقلا في إنال. وشهد شنق 28 عسكريا في ذكرى الاستقلال، كما عاين عددا من الضباط وهم يموتون تحت التعذيب في نفس الليلة. تأتي الذكرى السابعة للإطاحة بمعاوية ولد سيد أحمد ولد الطايع وأنا أتصفح الوثائق وأستمع للشهادات لإعداد الحلقة الثالثة من سلسة جرائم الإبادة في موريتانيا. لقد خطر ببالي أن الطاغية معاوية هرب من هذه الأرض ويعيش لاجئا في الخليج وأن أرواح شهداء "إنال ،سري مالي، والعزلات، وأنبيكة، وأكجوجت ،واللوكات،ولاته،بولنوار والبير، والكيلومتر 319" تسكن هذه الأرض إلى الأبد. وفي نفس الوقت يتحفظ الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز على تسليم المجرم عبد الله السنوسي لليبيا خلال لقاء الشعب،أمس،في أطار، وكلنا نعلم أن الدولة الموريتانية تحمي أكثر من مائة "عبد الله سنوسي "هم من نفذوا هذه الجرائم التي نحن بصدد توثيقها.
هنالك مأساة أريد لها أن تخلد في التاريخ ، حين اختار الجلادون أن يصبغوا الحزن على ذكرى عيد الاستقلال، حين احتفلوا في إنال بشنق 28 ضابطا زنجيا في 28 من نوفمبر 1990 . الليلة الحزينة
لا توجد في المأساة فاجعة أصغر من أختها ، فما حدث في إنال ليلة 28 من نوفمبر 1990 فاق كل وحشية يمكن تصورها، فمن بين المشنوقين الأخوين الشقيقين جالو عمر وجالو إبرهيم الذين رقما على التوالي في لائحة الموت شنقا في هذه الليلة الحزينة. جانب آخر من الوحشية حين كان الجناة يحتسون الشاي وهو يجلسون على الجثث في انتظار شنق الآخرين، أحد الناجين سمع، الضابط "خطري" يقرأ آية من القرآن وهو يجلس على جندي بعد أن شنقه، يقول هذا الناجي لا أصدق بأنه يؤمن بالرب الذي أنزل هذا القرآن العظيم المقدس. لقد دام وقت الإعدام شنقا أكثر من ساعة زمانية. كان التعذيب في هذه الليلة جنونيا عقب الإعدامات، لقد ضرب المعتقلون ضربا شديدا. وأطلق الرصاص على بعضهم، لأنهم فقط "تأثروا" من هول ما رأوا. فقد قتل خمسة آخرين في نفس الليلة هم : لي همدي ،ممدو عصمان،جوب بوكر بيلا،صل عمر ،صل أمدو الحاج. يقول الضابط منصور، وهو مطابق لما وردر في كتاب "جحيم إنال". بقي في الأذهان أن 28 عسكريا أسودا قتلوا في هذه الليلة ، والحقيقة أن عدد قتلى إنال كثيرون في تلك الليلة ،يقول الضابط الناجي كان منصور، في شهادته المسجلة، وهو يحكي كيف طلب منه أن يعترف أمام "مسجلة" بأنه شارك في الإنقلاب ، لقد جاء في هذه الشهادة أن كبار الضباط الزنوج جمعوا في 23 من نوفمبر وبدأ تعذيبهم وتهديدهم بالقتل وقد توفي أثناء تعذيبهم كلا من : الملازم صل عبد الله موسى، الملازم آن طاهير ضرب حتى الموت عند بوابة الزنزانة التي اعتقل فيها الضباط،النقيب لوم ، صل عمر مات وهو يقول منصور اعطني ماءا.لقد عذب حتى فقد جسمه كل السوائل.
وفي مساء 27 نوفمبر أخرج كل العسكرين المعتقلين في إنال وجمعوا في ساحة، وتعرضوا للتعذيب المعنوي، حيث سألوا هل أنتم تعرفون معنى 28 من نوفمبر؟ وألقت عليهم محاضرات استفزازية"حول الاستقلال" امعانا في تعذيبهم. كان ذلك تميدا للإعدامات الجماعية. وفي تلك الأثناء وصلت سيارة "لاندروفير"و نزل منها عدد من الضباط من بينهم العقيد سيد أحمد ولد أبيليل والكابتين المسؤول عن دائرة "إنال" ،وهم يحملون حبالا بيضاء. تم اختيار 28 من العسكرين الزنوج ورقمت ثيابهم الرثة وشنقوا كلهم في ساحة أمام المعتقلين.
كانت ليلة مأساوية يقول الضابط الناجي كان منصور. لا يمكن وصف ماجرى ، لقد رأيت بعض الجنود الذين كانوا يشاركون في تعذيبنا يبكون تك الليلة . وكان الضابط الناجي ولد بلال مسؤولا عن الزنزانة التي يحتجز فيها الضباط الزنوج. وفي 10 من ديسمبر دخل العقيد ولد أبيليل على الضباط المعتقلين وقال لهم :"هذا ما تستحقون، أيها الكلاب ".
و لم يكن يسمح للمعتقلين بقضاء الحوائج الضرورية للإنسان بعد 5 عصرا.
نقدم لكم الجزء الأول من لائحة العسكريين الذين قتلوا 1990و 1991 وقبل ذلك أسماء العسكريين الذين أعدموا شنقا في "إنال"، تجدون في اللائحة أسماء العسكريين وأرقامهم ورتبهم وحالاتهم الإجتماعية وعدد أبنائهم والأماكن التي قتلوا فيها. عبد الله جغو 1 - l’Adjudant-chef
صمبا بابا أنجاي 2 - 1ére classe
صمبا عمر أنجاي 3 - 1ére classe
إبراهيم جالو 4 - 1ére classe
مامادو همدي سي 5 - 1ere classe
6 - Sergent
أمبوج عبد القادر سي 7 - 2éme classe
صمب دمبا كوليبالي 8 - 2éme classe
دمبا جلو 9 - 1ére classe
أمدو صيدو أتشام 10 - 1ére classe
مامادو عمر سي 11 - 1ére classe
عبد الرحمن جالو 12 - 1ére classe
مامادو عثمان لي 13 - Caporal
مامادو دمبا سي
14 - Soldat
الحسن يرو صار 15 - Caporal
أمادو ممدو به 16 - Sergent-chef
لمتور كمرا 17 - Sergent chef
سليمان موسى به 18 - 2éme classe
عمر خاليدو باه 19 - Sergent
أمدو مامادو أتشام 20 - Sergent S صمبا صل 21 - 2éme classe
عبد الله بوي جالو 22 - 1ére classe
شيخ تيجاني جاه 23 - 2éme classe
صمبا بوكر سمارى 24 - 1ére classe
موسى أنغيدى 25 - 1ére classe
سراجو لو 26 - 1ére classe
دمبا عمر سي 27 – Sergent أمدو يرو لي 28 – Caporal جبريل صمبا باه
1. الملازم صال عبد الله، ، متزوج وله 5 أبناء قتل في إنال 2.الملازم أول صل عمر متزوج وله 6 أبناء 3.الملازم أول طاهيرو آن متزوج وله ولد واحد 4. عبد الله تمبدو له 6 أبناء ورقمه العسكري 84.125 5.الملازم صار يحيا، ، له 3 أبناء وهو متزوج رقمه العسكري 77.992 قتل في أزويرات 6.صل عبدالله موسى، أعزب، ، ورقمه العسكري 79.856 7.أندو عمر أنجاي وله ثلاثة أبناء 8.جا عبد الله بهبا، قتل في أكجوجت 9. الحسن غسي هاميدو رقمه العسكري 76.922 متزوج وله 3 أبناء، قتل في أجريدة 10.باس أمدو، ، متزوج وله 4 أبناء، ، رقمه العسكري 70.081 قتل في إنال 11.عثمان يلى، ، متزوج وله 6 أبناء، ، رقمه العسكري 78.001 12 صاو أمدو ممدو، ، متزوج وله ولد واحد، ، ورقمه العسكي74.160 13. المساعد جيغو أتشلو، متزج وله 4 أولاد رقمه العسكري72.166 14.صو دمبا، ، متزوج وله ولدان، ، قتل في أنواذبو 15.لي ممادو أمدو متزوج وله أربعة أبناء، ، ورقمه العسكري76.001 قتل في أجريدة 16. جا أمدو صمبا متزوج، ، وليس له أبناء، قتل في إنال ورقمه العسكري 82.123 17.جا ممدو متزوج وله 6 أبناء، ، قتل في نواذيبو ورقمه العسكري 80.224 18.المساعد جوب بوكر لي، ، متزوج وله 4 أبناء وقتل في نواذيبو، رقمه العسكري 70.224 19.المساعد سي مامادو، ، متزوج وله 4 أبناء وقتل في نواذيبو 20.سي همات، ، متزوج وله 4 أبناء قتل في نواذيبو 21 غي سيدي، ، متزوج وله 4 أبناء، قتل في العزلات، ، ورقمه العسكري 77.186 22.صل إبراهيم، ، متزوج وله 6 أبناء 23. أنجاك عبدول مامادو، ، متزوج وله 3 أبناء 24. غي عبدول يرو، ، متزوج وله 4 أبناء، قتل في نواذيبو ورقمه العسكري 75.166 25.أنجاي أمدو تيجانى، ، ب س ب في تجكجة 26 .صو مامادو، ، متزوج وله 3 أبناء، ، قتل في نواذيبو، ورقمه العسكري 77.372 27. جينغ هامدي
28 العريف سي عالي همدي ب، س، ب تجكجة 29.جالو عبد الله دمبا، ، متزوج وله ولدان، قتل في الغايرة، ورقمه العسكري 80.560 30.أنجاي مامادو خاليدو 31. جا موسى صمبا متزوج وله ولد واحد قتل في روصو 32.أنياس مامادو متزوج وله 3 أبناء، ، قتل في روصو 33.عبد الله أنجاي متزوج وله ولدان 34.آن عبد الله لي، ، متزوج وله ولدان قتل في لكصيبه، ، ورقمه العسكري 77، 337 . عبد الله أنجاك متزوج وله 3 أبناء، ورقمه العسكري 77.046 35 36، أنجاي محمد قتل في إنال ورقمه العسكري 84، 394 37. أنجاي عليو قتل في إنال ورقمه العسكري 86، 356 38,العريف جوب أمدو عبد الله لي متزوج وله 5 أبناء ورقمه العسكري75، 154 39، أتشى أنجبرو فالل متزوج وله ولد واحد قتل في إنال ورقمه العسكري 84، 337 40,صل همدي صمبا، ، متزوج وله ولدان ورقمه العسكري 82، 311 41,صل جبريل عبدولاي، ، ورقمه العسكري 83,824 42، صيدو سليمان غي، ، قتل في أجريدة 43، آن عبد الله يرو متزوج وله 5 أولاد ورقمه العسكري73، 407 44 عليو أنجاي، ورقمه العسكري 86، 356 45، جالو جولد، نيادي
46، جغو عبد الله أبو، ، متزوج وله ولدان قتل في نواكشوط 47، عبد الرحمن سماري متزوج وله ولدان ورقمه العسكري 78، 867 48، ناتودي أمبدج وله 4 أولاد قتل في أجريدة
49، وان المامي متوزج وله ولدان 50، جالو دمبا بابا، متزوج وله 4 أبناء ورقمه العسكري79، 569، قتل في نواذيبو 51، كبى عثمان، متزوج وله ولد واحد 52، أنجاي أمدو سلي، ، متزوج وله 6 أبناء 53، أمبدج ممادو الهادي، متزوج وله ولدان 54، جولل ممدو عثمان، متزوج وله ولدان، ، قتل في روصو، ورقمه العسكري 80، 953 55، صادا صو، متزوج وله 3 أولاد ورقمه العسكري 78، 572 56 أندور عليون، ، متزوج وله 3 أبناء قتل في أجريدة ورقمه العسكري 78، 341 57، سي عثمان قتل في نواذيبو 58، وون أمدو رقمه العسكري 73، 100 59، بسوم همر صمبا، رقمه العسكري 84، 201 قتل في نواذيبو 60، لي أداما يرو، ، متزوج وله ولدان ورقمه العسكري 77، 317 وقتل في إنال 61، با أمدو، متزوج، ، وليس له أولاد
62، أتشام ممدو، ، متوزوج وله 3 أولاد، ، ورقمه العسكري73، 113 63، صمبا جا، ، نواذيبو 64، أنجاي أمدو صمبا، نواذيبو 65، با عثمان لورو، متزوج وله ولدان نواذيبو 66، صو بيدي إبراهيمان متزوج وله 3 أبناء، قتل في العزلات ورقمه العسكري 79، 293 67، هوندي صمبا
68، با عمر تقلا، رامي، متزوج وله 4 أبناء 69، غاي طاهيرو، متزوج وله 4 أبناء، ، قتل في آلاك ورقمه العسكري73، 153 70، با خاليدو الحسن، ، له 5 أبناء وقتل في أجريده، ، 7.789 71، سي عثمان، متزوج وله 4 أبناء قتل في أطار ورقمه العسكري4,486 72، عثمان باس، قتل في اجريدة ورقمه العسكري 2، 131 73، أمبي بوب، ، متزوج وله 8 أبناء رقمه العسكري2,886 74، عبد الله فال، ، له 8 أبناء، روصو 75، جا عمر صمبا، ، قتل في إنال ورقمه العسكري 81، 523 76، جاو عليون، قتل في نواذيبو 77، صل عبدولاي، قتل في تيكنت، متزوج وله والدان، رقمه العسكري75، 138 78، جوب بابا، ، متزوج وله 3 أبناء 79، أمبودج أمدو، ، قتل في بولنوار، ، متزوج وله 4 أبناء رقمه العسكري 77، 129 80، أنجاغ امدو، ، قتل في إنال ورقمه العسكري 75، 801 81، أتشام أمدو 82، أبدوج عبد الله كدير، ، قتل في نواذيبو ورقمه العسكري 83، 227 83، با موسى ينى، ، قتل في نواذيبو 84، جالو امين هارونا، متزوج، ، وله ولدان، ، رقمه العسكري 79، 189 85، أندغو أمدو سرى، قتل في النعمة، ، متزوج وله 5 أبناء، رقمه العسكري 3، 480 86، أنياغ عبدولاي، متزوج وله 3أبناء، قتل في إنال، ورقمه العسكري 80، 557 87، إبراهيمو بيد، ، قتل في العزلات ورقمه العسكري 79، 293 88، سي آدما يرو، ، متزوج وله ولدان، ، وقتل في انواذيبو 89، غاجو أمدو، ، قتل في روصو 90، الكابرال صويبو عبد الله، ، قتل في الغايرة، ، 91، أندغو صيدو عبد الله، ، قتل في إنال، ، ورقمه العسكري 76، 812 92، همدي يالي باه، رقمه العسكري 84، 339 93، أندغو الحسن دادوودا، ، قتل في إنال، ، رقمه العسكري 79، 354 94، سي محمد، ، متزوج وله 3 أبناء قتل في نواذيبو 95، صل عبد الله هارونا قتل في نواذيبو 96، أنغام أمدو هارون، ، متزوج وله 6 أبناء، ، قتل في نواذيبو، ، رقمه العسكري81، 020 97، فيي جالو قتل في أجريدة وله 3 أبناء، 98، غاجو أمو، قتل في نواذيبو 99، الحسين صو، ، متزوج وله 6 أنباء، قتل في نواذيبو 100، بال سليمان، ، قتل في العزلات، متزوج وله ولدان رقمه العسكري 82، 000 101، ميكا أنغيدي، متزوج وله ولد واحد 102، أمبودج جبريل بابا قتل في إنال 103، لي أمادو بشير، ، قتل في إنال 104، لي جبريل ألفا، قتل في إنال، ، متزوج، ، وليس له أبناء 105، وان عمر، ، متزوج وله 4 أبناء، ، قتل في أجريدة ورقمه العسكري، ، 73، 353 106، لي عمر عليو، قتل في إنال ورقمه العسكري 75، 519 107، وان أمدو ممدو قتل في تيكنيت 108، سي إبراهيم عبدو، ، متزوج وله ولد واحد 109، سي دمبا خاليدو، قتل في بلنوار، ، متزوج وله ولد واحد 110، جالو أمدو صادا قتل في نواذيبو، متزوج وله ولد واحد 111، جالو أمدو إفرا، متزوج وله ولد واحد، قتل في بولنوار ورقمه العسكري81، 521 112، أتشام أمدو صيدو، قتل في نواذيبو وهو متزوج وله 3 أبناء، ورقمه العسكري 73، 352 113، صمبا دمبا منتزوج وله ولدان، ،
114، غبما بوكر 115، جا ممدو صمبا
116، جا عبد الرحمن ديجيبلا قتل في أجريدة 117، با جبريل صامبا، ، متزوج وله 8 أبناء وقتل في إنال ورقمه العسكري 72، 387 118 ونج أمدو، ، قتل في بولنوار ورقمه العسكري 72، 387، وهو متزوج وله 4 أبناء 119، مصطفي بوكر، ، قتل في إنال، رقمه العسكري 83، 226 120، صو آدما ورقمه العسكري 83، 326 121، ميكا همات، ، رقمه العسكري 84، 247 122، لاسانا بوبو، قتل في نواذيبو، ورقمه العسكري 81، 408 123، جا صمبا موجيرى
124، با أمدو ممدو 125، عبد الله محمد با، ، قتل في نواذيبو 126، هارونا داوودا، ، متزوج وله 8 أبناء، ، قتل في تيكنت ورقمه العسكري 79، 393 127، جوب أمدو صادا، ، قتل في العزلات ورقمه العسكري 78، 225 128، أنجاي أمدو سليمان، ، متزوج وله ولدان، رقمه العسكري 72، 614 129، مامادو أمدو، ، متزوج وله 9 أبناء، ، قتل في إنال ورقمه العسكري 73، 137 130، جوب هارونا بيدرا
131، جالو أمدو متزوج وله ولدان، ، قتل في تيكنت 132، بابو سليمان قتل في الغايرة
133، دمبو الحسين قتل في بولنوار 134، صمبا بابا أنجاي، ، رقمه العسكري، ، 82، 589 135، سي موسى أمادو، ، متزوج، قتل في أجريدة ورقمه العسكري 80، 131 136، عبدولاي بي قتل في إنال ورقمه العسكري 81، 516 137، بال صيود قتل في العزلات، ، رقمه العسكري 81، 567 138، هامت أنجاي، متزوج وله ولد واحد، قتل في إنال ورقمه العسكري 79، 089 139، هامدو لي، ، متزوج وله 6 أبناء قتل في إنال ورقمه العسكري 82، 375 140، سي لمدو همدي، ، قتل في إنال ورقمه العسكري 82، 375 141، جوب كيدو عبدول متزوج له ولدان، ، قتل في إنال 142 أحمد صاو متزوج وله ولدان قتل في روصو 143، أندارو سك متزوج وله ولدان قتل في روصو 144، ونج عبد الله مامادو، متزوج وله ولدان قتل في أجريدة 145، ألفا آو قتل في إنال، ، متزوج وله 3 أولاد 146، غي سلي قتل في إنال وله ولدان 147، أنيوكان هارونا قتل في إنال، ، متزوج وله 3 أولاد 148، با با سين، ، متزوج وله 3 أولاد قتل في روصو 149، بيدي عمري سي قتل في روصو 150، لو الحسن ميكا، ، متزوج وله ولد واحد، قتل في نواذيبو، ، رقمه العسكري 80، 1059 151، همدي صل جندي قتل في إنال، ، متزوج وله ولد واحد 152جاو ممادو أنجيغود قتل قي"أِشوم" 153، سي دمبا أبو، ، متزوج له ولدان، ، قتل في نواذيبو، ، رقمه العسكري 74، 301 154، أمباي با، ، متزوج وله ولدان قتل في روصو 155، كوتو ممادو قتل في نواذيبو 156، أمباي مامادو، متزوج وله ولدان، قتل في أجريدة؟، رقمه العسكري74، 904 157، أندنعو إبراهيما لي، ، متزوج وله ثلاثة أبناء
158، جالو الحسن مالك، ، متزوج وله ولدان قتل في نواذيبو
159، عبدول جاتي جو، قتل في بلنوار 160، عمري متزوج وله ولدان 161، با أمو مودي متزوج ول ولدان 162، سي أمدو همدي، ، متزوج وله ولدان قتل في أنبيكة، رقمه العسكري 80، 689 163، جالو همدي مامادو، متزوج وله 3 أبناء قتل في نواذيبو
164، جال إفرا فري سيدل متزوج وله ولدان قتل في نواذيبو ورقمه العسكري 81، 084 165، با غوسمان ارونا قتل في نواذيبو، متزوج وله ولدان 166، عبد الله جو قتل في نواذيبو 167، جبريل سي، ، قتل في نواذيبو 168، صو مامادو مالك، قتل في أفدريك، رقمه العسكري 88، 084 169، با أبو جبريل قتل في نواذيبو، ، متزوج وله ولدان 170، جا جبريل بابا متزوج وله ولد واحد، 81، 101 171، عبدولاي دورو جا، ، متزوج وله ولد واحد، ورقمه العسكري77، 338 172، سي مامادو عباس، ، نواذيبو 173، موسى صاوو، متزوج وله 3 أبناء، ، قتل في بلنوار 174، أنغيدى موسى، ، متزوج وله 3 أبناء، ، قتل في إنال ورقمه العسكري 72، 515 175، لو سراج جبريل، ، متزوج وله 3 أبناء قتل في إنال ورقمه العسكري 80، 324 176، أنغيدي أمدو أداما، ، متزوج وله 3 أبناء 177، لو عليون عمار متزوج وله 4 أبناء، قتل في إنال 178، جا مامادو هارونا، متزوج وله ولد واحد قتل في أجريدة، رقمه العسكري 80، 808
179، لو سليمان جبريل، ، قتل في فم لكليتا 180، أتشام عثمان يرو، قتل في تيكنت 181، جي إبراهيم مامادو 182، همات عباس قتل في أجريدة
183، با عبد الله عالي، قتل في العزلات 184، أتشام جبي سري
185، صو آدما بدرا متزوج وله ولد واحد 186، با يين متزوج وله ولد واحد، قتل في بولنوار
187، جوب أبو صمبا متزوج وله ولد واحد، رقمه العسكري 82، 352 188، باب عبدولاي مامادو ورقمه العسكري 78، 239 189، صادا أتشام 190، با عالي بوكر قتل في إنال 191 جا محمد الغالي متزوج وله ولدان 192 جالو إبراهمت متزوج ولد ولد واحد 193، لام أبو الملقب أمدو جوب متزوج وله ولدان 194، جا شيخ تيجاني متزوج وله ولد واحد ورقمه العسكري 80، 819 195، وان الحسين 196، سي مامادو بوكر قتل في بولنوار
197، با أمدو الحسن، ، متزوج وله 3 أبناء، قتل في أجريدة 198، غي أبو الحسن، قتل في العزلات ورقمه العسكري 85، 451 199، آن إبراهيما صمبا، ، متزوج وله ولد واحد قتل في نواذيبو، ، ورقمه العسكري 82، 061 200، أمدو تيجاني أنياغ، متزوج وله ولدان، ورقمه العسكري87، 018 201، إفرا لام قتل في إنال، ورقمه العسكري 80، 1102 202، لي عمر عليون، قتل في إنال، ورقمه العسكري 75، 519 203، دمبا يرو قتل في أجريدة، ورقمه العسكري 85، 088 204، أتشام أمدو سري، ، قتل في إنال 205، جالو إبراهيما عباس، ورقمه العسكري، 79، 623 قتل في أجريدة 206، جوب بوكر بيلا، قتل في إنال ورقمه العسكري 70، 248 207، بال عبدولاي أمدو، ، رقمه العسكري، 81، 516 208، صار فربا عمر ورقمه العسكري 78، 240 209، سماري عبد الرحمن ورقمه العسكري 78، 867 210، لي مامادو أمادو، قتل في أجريدة ورقمه العسكري 76، 001 211، صال صمبا ورقمه العسكري 79، 039 212، با أمدو ممدو ورقمه العسكري 81، 502 213، جبريل ألفا، ، ورقمه العسكري 85، 161 214، غي عبدولاي يرو، ، رقمه العسكري 77، 166 215، با عبد الله قتل في نواكشوط ورقمه العسكري 83، 388 216، غي دمبا عبدول 77، 93 قتل في إنال
217، أمبوج عر أبو رقمه العسكري 80، 586 قتل في إنال 218، أنجاغ أمدة قتل في 28 من نوفمبر 219، أنجاي أمدو سليمان، ورقمه العسكري 72، 614 220، سي مامادو ورقمه العسكري 81، 329 221، جا جبريل عالي ورقمه العسكري81، 110 222، لي أدما يرو ورقمه العسكري 77، 317 223، صادا مامادو ورقمه العسكري 78، 577 224، أنغيدي موسى أمدو ورقمه العسكري72، 515 225، عليون أنداوو ورقمه العسكري 88، 476 وقتل في أجريدة
226، أمادو مامادو صو ورقمه العسكري 74، 160 227الحرسي عثمان صدوسي ورقم قيده 44، 86 228 لامتورو كمرا ورقم قيده 74، 131 229صل عبد الله موسى ورقم قيده 79، 856 230 سي عبد الرحمن يحي 231، أمباي مامادو ورقمه العسكري 74، 901 232، صو همدي دمبا ورقمه العسكري 76، 272 233، آمدو صمبا أنجاي ورقمه العسكري 86، 484 234، سي أبو عبد الله، ، 83، 168 235، سي همت 77، 172 236، المراقب الجمركي بيدي الحسن قتل بتاريخ 27، 11، 1990 237، أنجاي صمبا عمر 79، 882 238، منتقى عالي با 239، عبدولا عالي باه 240، محمدو هارونا 80، 808 241، جيغو إبراهيما 242، با سليمان ورقمه العسكري 75، 088 243، أنجاي أمدو يرو 244، النقيب لوم عبد الله، ، ورقمه العسكري 65، 015 245 باس أمدو ممدو، ، 70، 081 246، سيبا كيتا، ، 85، 134 247، جا عبدولاي دوركا 77، 339 248، صو آدما بادارا 249، أمبي مسى بوبو 2886 250، سي أمدو بوكر 251، نيوكان هارونا ورقمه العسكري 73، 461 252، لو سليما جبي قتل في ديسمبر 1990 253، عثمان مدو قتل 60 ديسمبر 1990 254، جا أمدو صمبا ورقمه العسكري 80، 223 255، صل جبريل ورقم قيده 83، 484 256، با عبد الرحمن قتل في أجريدة ورقمه العسكري 72، 716 257، صار يايا قتل في البير، ، ورقمه العسكري 77، 992 258، أتشام جبي سرى ورقمه العسكري، ، 79، 742 259، غي دادوودا مامادو ورقمه 73، 117 260، عبد الله أمدو أنجاي،
261، أمبوج جبريل بانا، ، قتل في إنال ورقمه العسكري 85، 056 262، سيد بوك سيدي بوغا 263 جوولدمبا صار قتل مع ابنه 264، أمبوج جبريل بابا، 85، 956 265، محمد إبرا
266، أنياس صدو أمدو 267، الملازم أنداوو أنجاي
268، أنياغ مودو 85، 801 269، أنياس أمدو دمبا 270، أندرو سك ورقمه العسكري، ، 84، 307 271، أدنغو إبراهيم عالي 74، 694 272، أندنغو همدي يرو 273، بال سليمان86، 093 274، سي أمدو جبريل، 80، 093 275، همدي ممدو قتل في 17ديسمبر 1990 276، أتشام همدي صيدو 277، سي جبريل 86، 380 278، شيخ سك 279، علي يرو باه 280 281، إبراهيم بيدي ورقمه العسكري 79، 293 282 غي طاهيرو أمدو قتل في العزلات، ، ورقمه العسكري 73، 513 283، آن إبراهيما صمبا قتل في إنال بتاريخ 25\11\1990ورقمه العسكري 82، 062 284، أمبوج جبي بابا قتل في إنال 25\11\1990 285، أنجاي عليو، رقمه العسكري 86، 356 286، جبير فال الملقب أتشي رقمه العسكري 84، 337 قتل في إنال 22\11\1990 287، أنجاي هامير، 81، 567 قتل في إنال 288، أنياغ عبد الله 289، جوب أمدو عبد الله، ، رقم العسكري 75، 194 قتل في نواذيبو 290، جا موسى مادو قتل في اللوكات ورقمه العسكري 76، 1240 291، جا عبدل عبدولاي 292، صمبا عبدولاي قتل في نواذيبو، ، رقمه العسكري 80، 822 293، باس موسى آداما2131 294، عمر بوكر 79، 049 295، صل همدي صمبا، ، 82311 296، با جبيرل صمبا قتل في إنال ورقمه العسكري 72، 38 297 عبد الله أنغيدي قتل في إنال ورقمه العسكري 77046 298، جو أبو صمب ورقمه العسكري 82، 352 299، صار يايا باتى قتل في إنال ورقمه العسكري 79، 487 300، سي الحسن باتى ورقمه العسكري 80، 1157 301، جا صمبا عبدولاي 302، با عمر عبدولاي، قتل في تيكنت ورقمه العسكري 80، 695 303همدي يالي با 84، 339، قتل في إنال 304، با أمدو مودي 75931 305، با عصمان هارونا 306، أتجوب عيسى، ، قتل في إنال 307، با همدي يرو، 84، 154،
308، باري دمبا سلي، ، 87312 309، با عبد الرحمن همدي، ، قتل في أجريدة، ورقمه العسكري 72، 607 310، جالو عبد الله دمبا، قتل في إنال ورقمه العسكري 80، 560 311، جالو عمر صمبا قتل في إنال، ، 82، 523 312، سي دمبا أبو، ، 74، 302 314، باسوم عمر صمبا 84، 201، قتل في إنال
315، جو أمدو عصمان، ، 80 953 316، صار الحسن يرو، 80، 696 317، سي إبراهيما عالي، ، قتل في إنال، ورقمه العسكري 80، 697 318، جا أمدو أبو قتل في البير، ، 77521 319، جاو أمدو همي 80853 قتل في إنال 320، صو أبو بكر قتل في نواذيبو رقمه العسكري، ، 0، 820 321، مصطفى بوكر قتل في إنال ورقمه العسكري 83263 322، جوب هارونا بيدرا قتل في أجريدة 323، با علي بوكر قتل في إنال، ، ورقمه العسكري، ، 84145
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جحيم إنال .. أو عن (هيمنة الأقلية و ظاهرة الإفلات من العقاب) (Re: كمال علي الزين)
|
جرائم الإبادة في موريتانيا ..الحلقة الرابعة
جحيم إنال
يقدم لنا الضابط الناجي محمد سي ببساطة متناهية في كتابه المؤثر "جحيم إنال" وثائق الموت لرجال أبرياء قتلتهم الدولة المورتانية بجرم لا وجود له إلا في مخيلة الجناة. بقراءة ميسرة لهذا الكتاب نطلع جميعا مواطنين ومهتمين بشرا ومسلمين على أن القتلى العسكريين في الثكنات والقواعد والمعتقلات العسكرية؛ أشربوا الموت بسبب "عرقهم"؛ قبل أي شيء آخر.
لم تكن التهم حقيقية ،إذن، الدولة الموريتانية اختلقت الأكاذيب لتصفية الزنوج- كما أوضحنا ذلك في الحلقات السابقة- ولم تستهدف العسكريين فقط وإلا فما معنى اقتياد صيادين تقليديين من فئة "سوبلبى"؟ وراعاة من "الفلان"؟وخياطين وعمال يدوين بتهمة التآمر لتنفيذ انقلاب عسكري؟ أحد المعتقلين المدنين في ثكنة "أجريدة" قادته رائحة السمك "المقززة"- عند البعض- حين انزعج منها أحد التجار؛ فتوعد بحل الإشكال قبل الغروب؛عندها داهمت سيارة للشرطة هذا المسكين ليتواعد مع غروب الشمس في ثكنة "أجريدة" حيث يطحن العذاب العرسكرين الزنوج. تهم بمحاولة الانقلاب وجرائم رائحة السمك.يقول محمدي سي سألت شيخا "سبعينيا" يدعى "دام" لماذا اعتقلت يا والدي؟ يرد العجوز اعتقلتني الشرطة وأنا أبيع "السواك" في سوق العاصمة؛ انهالوا علي بالضرب في المفوضية وأمروني بتوقيع وثقية لا أعرف محتواها!!!!أنظروا معي كيف أن السواك وهو "مطهرة للفم ومرضاة للرب" قاد شيخا مسنا إلى الهلاك.
يروي الشيخ دام قالوا إني متورط في محاولة انقلاب عسكري!! لعمري هذا مضحك،حقا !!! قضى الزمان على أسناني؛إني لا أخيف قطعة خبز في آخر أيامي!!!. الفعل الإجرامي يكشف انحطاط مرتكبه ونذالته؛هنا نكتشف ببساطة وحشية إنسان تجرد من القيم والأخلاق.
مؤسف،يقول محمد سي وهو يكشف في هذا الكتاب الشاهد الانتهاكات المرتكبة من قبل رجال يفترض أنهم حماة للسلم وللحوزة الترابية للجمهورية الإسلامية الموريتانية.وهم اليوم في الغالب عسكريون متقاعدون وجنرالات في الجيش ونافذون في هرم الدولة ومفكرون ومستشارون في الرئاسة ،منهم أيضا برلمانيون فالنائب الأول لرئيس الجمعية الوطنية السيد العربي ولد جيدين نفذ القتل وأمربه ومنهم رئيس سابق للدولة هو اليوم عضو فاعل في منسقية المعارضة ووجهاء غارقون في التواطؤ حظ امرأة نبي الله لوط.
الدمويون يتمتعون بمرجعية واحدة هي وحشية التعذيب؛ فلو أن الأمر كان مغايرا ماكان محمد سي المتواتر عليه بالصدق والوضوح يختصر ماجرى في قوله: "التعصب العنصري والاستعداد للتطهير العرقي".
يعبرالضابط الناجي بكلمات مؤثرة التزاما لنشر الحقيقة:" أتعهد برسم الحقيقة التي عشتها في هذه الفترة المظلمة لوطني موريتانيا، دون تحريف لأية جزئية مهما صغرت لسببين أساسيين:
1. لكي أتمتع بوفاق مع ضميري وأنا أكشف للموريتانيين في المقام الأول ومن ثم للعالم بأسره إلى أي حد يمكن أن يقودنا الغباء البشري والعنصرية وكراهية الآخر والرغبة في نفيه من الوجود ونحن في فجر الألفية الثالثة.
2. سدا للباب أمام أوساط من الزنوج الموريتانيين تتصور أن كل "بيظاني" مجرم أو دموي (الصفحة11) هذا العرض يفضح عناد السلطات الموريتانية إزاء تسليط الضوء على هذه الإبادة.إن الرجال المتورطون في أعمال القتل خارج القانون هم الفاعلون الحقيقيون في جهاز الدولة،اليوم،إنهم في كل المفاصل: الجيش، القصر الرئاسي ،البرلمان،مجلس الشيوخ،الإدارة،مفوضيات الشرطة،الأحزاب السياسية،السوق،المجتمع المدني حتى في المساجد،لكن كتاب جحيم إنال كتب ليعزل هذه الزمزة عن غيرها.لكي نتبين على بصيرة الهويات المحددة للمجرمين؛ معروفين أو مجهولين لدى الجماهير.
الملازم السابق محمد سي،يعيش اليوم لاجئا في فرنسا،خدم بلده كأي عسكري شهم.28 نوفمبر،عيد الاستقلال كان أسعد أيامه. "في ذكرى الاستقلال كنت أهرول باكرا في شوارع العاصمة فرحا بذكرى الاستقلال الوطني رفقة يحفظو والزين ولد عابدين وآخرين اتهاجا باحتفالات الجيش الذي كنت فخورا به؛ لن يعدل شيئ في حياتي هذا الاعتزاز بالجيش الوطني (الصفحة131).
هذه النشوة وهذا الاعتزاز أعقبا بالغدر القاتل؛ففي 28نوفمبر 1991عاش الملازم محمد سي ورفاقه الليلة المأساوية ،نتابع أن أضاحي هذا العيد "ضباط وجنود سود" بكل تضحية من الضحايا وبكل همجية من الجلادين ؛28 روحا قدمت قربانا شنقا على مائدة الغباء الإنساني احتفاءا بعيد الاستقلال في ذكراه الـ 30 (الصفحة122).
هذا الكتاب يعرض الصورة الدومية لنظام ينجز مشروع الموت. يتحدث الكاتب: "يتكرر نفس السناريو كل لحظة وكل يوم ؛ينهال المجرمون على المعتقلين بالضرب بالسياط الحديدية وأخرى مغلظة وبالأحزمة والعصي وركلا؛ وبكل ما يولد الألم ،لعشرات الدقائق دون توقف، وفي النهاية يأتي السؤال اليومي "ردو" يعني تحدثوا بـ"الحسانية "والمقصود اعترفوا. أعطوا أية أسماء. "الصمت يفضي إلى الموت والكلام لا يوقف التعذيب".
في ثكنة إنال كان التعرف على العسكري الجلاد من طرف أحد المعتقلين بمثابة تذكرة على قطار الموت الخاطف،لكن كيف يطلب من عسكريين أن لا يتعرفو على إخوتهم في الجندية؛ إنهم يعرفون أصواتهم وإن تلثموا.كان الجيش أسرة واحدة. يأمر العقيد سيد أحمد ولد أبيليل بقتل كل من يتعرف على العسكريين أثناء التعذيب. ويقول :" ينبغي القضاء على مشروع "الكاشف" ظلت الثكنات والقواعد العسكرية في حالة انعزال وانقطاع عام عن العالم الخارجي . وكان استهتداف العسكرين الزنوج يميط اللثام عن مشروع مدروس بإحكام ؛هدفه إبادة نخبة من الشعب الموريتاني بدوافع عرقية يغذيها الحقد الأعمى وعنصرية الدولة الموريتانية.وهذا ما تعبر عنه شهادات الناجين.والأسباب الرخوة لاعتقالهم.وإذا كان عدد من "البيظان" تعرضوا للمضايقات لإدانتهم هذا الظلم في موريتانيا فقد تعرض أيضا عدد من العسكرين الزنوج للقتل بسبب روابط دم وأواصر قربى تربطهم ببعض الضباط؛إن الظلم لا رحم له.
"الملازم عبد الله صل جفت شفتاه من العطش وسقط أنفه وداهمه الموت بعد ثلاثة أيام قضىاها في ثكنة "إنال".حدث هذا تحت امرة العقيد ولد أبيليل(الصفحة89).
عند قراءة هذا الكتاب الشهادة ندرك أن أيام المعتقلين كانت محشوة ؛بالعذابحشوا.حتى أن الراحة في الزنازين كان امتحانا مرا؛لأن الجدران مصبوغة صبغا بالدماء الآدمية.وكان خروج أحد المعتقلين من زنزانته يتوقف على رغبة جلاد ملثم تنكشف هويته بخطواته وصوته كلما تحرك أو نطق.كنا نربط في سيارات "لاندروفير" ونحن معصوبي الأعين كلما قرر العقيد نقل بعضنا بين الزنانة وقاعة التعذيب أو حلبة الموت. لنتابع:" ربط الملازم آن طاهيرو خلف سيارة لاندروفير تابعة للنقيب سيدنا ولد طالب بوي إنه في الجهة المقابلة لي على اليسار، يليه الملازم منصور كان، ومن بعدهما الملازم صل عبد الله موسى. أما أنا يقول سي فقط ربطوني في شاحنة لقد خاطبني أحد الجنود(...) قائلا :مربطك هنا لأنك "الأضخم".صبوا علي ماءا ######ا ومقززا،سمعت محرك السيارة يشتغل و أنا أتجرع في حلقي ريحا نتنة.بنزين ودخان هذا الوضع لا يمكن تحمله طويلا مع قدمين مربوطتين بالسلاسل(صفحة95).
ينتهي الكتاب بفصل مؤثر ،فشعور المعتقل وهو ينقل من ثكنة لأخرى، يترواح بين أمل في الفرج وقدر بالإعدام؛ في كلتا الحالتين فإن الرحيل من هنا هو مغادرة مكان تسكنه أرواح مؤمنة وبرئية قتلت دون وجه حق.تمسك المعتقلون بكراتمهم؛جاء الموت أو كان الفرج.بعد 23عاما لايزال الكثيرون يتقاسمون مع الضحايا هذه المعاناة.
أيتام يتساؤلون "متى يعود آبائنا" ؟؟
ثكالى غرقت عيونهن في بحر الدموع أياما طويلة!!!
أرامل تعذبهن الدولة التي قتلت الأزواج الأبرياء!!!
مواطنون مؤمنون ينصرون الحق ويبرؤون إلى الله من الظلم!!!
كادت الإبادة أن تجرف شعبا كاملا،لكن رجالا أوفياء رفضوا ذلك بكل شجاعة وإيمان . كان نداء العسكري الشيخ فال (حرطاني )على أمواج إذاعة فرنسا الدولية إنذارا بإبادة شاملة يتعرض لها العسكريون الزنوج.استفاد الشيخ فال من تكوين في الخارج بعد أن عاين اعتقالات العسكريين وعانى من هول ما يتعرضون له؛ قرر إرضاءا لضميره وانتصارا للحق وسعيا إلى لفت أنظار العام إلى مسسل القتل خارج القانون داخل الثكنات العسكرية في موريتانيا.قرر الشيخ فال فضح عنصرية الدولة. لقد بادر بصيحة لها الفضل في وقف إبادة شاملة ومحققة للعسكريين الزنوج. هكذا تم انقاذ أرواح الأبرياء. وأنزعج هرم السلطة في موريتانيا يومها أيما انزعاج بعد أن أدان المجتمع الدولي هذه الهمجية ودعا إلى وقف المجازر.هكذا بدأ تحرير الكثيرين من قدر القتل على أيدي إخوة الجندية. فأعيد البعض لوظائفهم في الجيش.وبدأت انتقادات ولد الطايع تنتشر في كل الأوساط مع انكشاف هذه الجرائم البشعة.
يقدم الكاتب محمدو سي تعزية المحب المخلص للكاتب المغوار والقلم الفذ حبيب ولد محفوظ رحمه الله رحمة واسعة وهو مؤسس "القلم" منبر إعلامي موريتاتي ذا قدم وباع في نصرة الحق. "الخليل الحبيب حبيب ولد محفوظ هو أول (بيظاني) أدان الوحشية في الثكنات وأعطاها نشرا؛حق قدرها، بقلمه المقتدر، وأسلوبه المتفرد. "(الصفحة167). ولا يمكن نسيان عدد من المحامين ؛محامي الحق ، من "البيظان" شاركوا في لفيف الدفاع عن ضحايا الفقهر والاستبداد. حيث يلمع وضاءا الأستاذ إبراهيم ولد أبتي وجابرا معروف وغيرهما من رجال يتعبدون الله عزل وجل ويتقربون إليه بنصرة الحق.
14 من إبريل،الموافق نهاية شهر رمضان، وفي جنح الليل؛ اقتحمت شاحنة الثكنة!!!! إنه النقيب مخطار حاملا رسالة من الرئيس معاوية ولد سيدأحمد ولد الطايع؛ لكن أي خطاب!!!!؟؟
لنتابع رواية محمد سي للخظاب:" اليوم، عيد رمضان،إنه يوم مقدس، رئيس الجمهورية عفى عنكم!!!قائد الأركان كلفني؛ أن أبلغكم أن تنسوا ما جرى!!!. وكمسلمين طييبن، عليكم أن تحتسبوا النكبة،انضموا إلينا في مجمع الضباط ؛حيث يمكنكم الاستحمام و الحلاقة ،في انتظار وصول المحاسب ليدفع لكم الرواتب!!! الشاحنات ستقلكم إلى بيوتكم في المدينة." أجبته يقول الملازم- حينها- محمد سي :" إن الرئيس قوي جدا!!! يعتقلنا!!! يعذبنا!!!!ويقتلنا ثم هو يعفو عنا".(الصفحة 167)اتهم الرئيس والجلاون الله،لكن، لكن المعتقلين السابقين يعلمون أن الله هو العدل. كان آخر فعل جماعي جمع المعتقيلن بالجلادين "الصلاة"؛ اصطف الجميع خلف المعتقل المدني السيد لام، صوته الخاشع واتقانه للقرآن الكريم، وروعة قرائته له جعلت منه إماما للمعتقلين. (الصفحة169).
أي ظلم هذا؟؟؟يوم ينطق الدم هذا أراقني....ويشد القتيل قاتله تحت العرشرب اسأله لم قتلني ". من قتله الشرع فلا أحياه الله ومن قتل بغيا في الأرض فقاتل الله من قتله .
استشهد في ثكنة إنال وحدها 154 عسكريا من أصل 250 معتقلا.بينما بلغ عدد قتلى الثكانت 524 شهيدا أسكنهم الله الجنة.القبر الجماعي لهؤلاء الضحايا اليوم تحت ملعب كرة قدم يلهوا فيه صغار وشباب لا علم لهم ولاذنب .وتقع "إنال" أقصى شمال موريتانيا جنب السكة الحديدة قريبا من حدودنا مع المملكة المغربية.
ملاحظة: حجيم إنال تحت الترجمة بإذن من الكاتب محمد سي، يعد الترجمة الأولية جبريل جالو
| |
|
|
|
|
|
|
|